ROSE
12-11-2009, 07:27 AM
قطر لا تتوقع تغييرا كبيرا في انتاج أوبك في ديسمبر
العطية : مخزونات النفط مرتفعة وليس هناك عجز في السوق
سنغافورة – رويترز :
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس إن من غير المرجح أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول "وبك" خططها للانتاج بشكل كبير في اجتماعها الشهر المقبل اذ أن مخزونات النفط مرتفعة وليس هناك عجز في السوق. وجاءت تعليقات العطية وسط مخاوف من شح امدادات النفط العالمية اذ تحسن الطلب مع تعافي النمو الاقتصادي العالمي بينما تحوم الاسعار قرب 80 دولارا للبرميل مرتفعة بأكثر من 70 بالمئة هذا العام. وأعرب سعادته عن اعتقاده بأن المنظمة ستكون حريصة على مناقشة وضع السوق وأنها لن تحدث تغييرا كبيرا في الانتاج خلال الاجتماع. وستجتمع منظمة أوبك في لواندا في أنجولا يوم 22 ديسمبر لتحدد سياستها الانتاجية. وأبقت المنظمة على مستويات الانتاج المستهدفة الرسمية دون تغيير في اجتماعاتها التي تمت هذا العام بعد أن وافقت على خفض الانتاج بواقع 2ر4 مليون برميل يوميا العام الماضي. وأضاف نائب رئيس الوزراء أن مستويات المخزونات "مرتفعة جدا" وأنه ليس هناك عجز في الامدادات على الاطلاق. وأبلغ الوزير الصحفيين على هامش مراسم توقيع اتفاقية مشروع مشترك بين شركة قطر الدولية للبترول وشركة شل ايسترن بتروليوم المحدودة أن ذلك يشير الى ان السوق في حالة ارتياح. وردا على سؤال حول المستوى الذي تحتاج مخزونات النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للهبوط اليه حتى تدرس منظمة أوبك تغيير الانتاج قال العطية ان المخزونات تكفي لتغطية نحو 60 يوما من الطلب المستقبلي هي مخزونات "مرتفعة جدا" مقارنة مع ما يغطي نحو 52 يوما فقط منذ سنتين أو ثلاثة. وأثار بعض أعضاء منظمة أوبك احتمال رفع الانتاج في الاجتماع المقبل نتيجة الطفرة في الاسعار بينما زادت المملكة العربية السعودية امداداتها لشركات نفط عالمية ومن المقرر أن يحصل مشتر اسيوي على الكمية المتعاقد عليها بأكملها للمرة الاولى في عام. ولكن دولة الامارات العربية المتحدة قالت ان زيادة الانتاج ليست مطروحة حاليا بينما قالت كل من ايران والعراق وفنزويلا ان المجموعة لا تحتاج لتعزيز الانتاج. ولكن مصدرا خليجيا رفيعا قال لرويترز ان منظمة أوبك لم تقرر بعد ان كانت ستغير مستويات انتاج الخام الشهر المقبل. وارتفعت اسعار النفط الى نحو 80 دولارا هذا الشهر من أقل من 33 دولارا في ديسمبر ولكنها لا تزال أقل من مستوى 147 دولارا للبرميل المرتفع الذي بلغته العام الماضي بحوالي 47 بالمئة. وضعف الدولار هو أحد اسباب ارتفاع أسعار النفط حيث لامس امس أدنى مستوى له في 15 شهرا أمام سلة عملات. وقال العطية ان من الملاحظ وجود علاقة قوية تربط الدولار والنفط وان ذلك الارتباط الجديد لم يكن يؤخذ في الحسبان قبل عامين. وأضاف ان هناك الكثير من المناقشات تدور حول ذلك وان من الصعب الاجابة عن سؤال بشأن تلك العلاقة. وقالت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي ان مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تراجعت الى ما يغطي 7ر60 يوم من الطلب المستقبلي بنهاية أغسطس انخفاضا من ما يغطي 4ر61 يوم في نهاية يوليو . ونقل تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية عن مصدر لم يكشف عنه بالوكالة التي تقدم المشورة الى 28 دولة صناعية بشأن سياسات الطاقة قوله ان العالم أقرب الى تحقيق ذروة في امدادات النفط مما تظهر تقديرات الوكالة. وقال التقرير "الكثيرون داخل المنظمة يعتقدون أن ابقاء امدادات النفط حتى عند مستوى من 90 مليوناً الى 95 مليون برميل يوميا سيكون مستحيلا ولكن هناك مخاوف من تسرب القلق الى الاسواق المالية اذا خفضت الارقام بشكل أكبر" . وعلى جانب الطلب قالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان انتعاش الاقتصادات الاسيوية من شأنه أن يدفع الاحتياجات العالمية من النفط العام المقبل الى أعلى مما كان متوقعا. وتتوقع الادارة في تقريرها الشهري أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في 2010 بواقع 26ر1 مليون برميل يوميا معدلة توقعات الشهر الماضي صعودا من 1ر1 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يصاحب الزيادة في الاستهلاك ارتفاع في انتاج النفط العالمي الى 9ر85 مليون برميل يوميا ما يجعل الفجوة بين العرض والطلب 90 ألف برميل يوميا فقط ويجعل السوق أكثر شحا مما توقع تقرير الادارة الشهر الماضي حيث توقع أن يفوق العرض الطلب بواقع 290 ألف برميل يوميا العام المقبل.
العطية : مخزونات النفط مرتفعة وليس هناك عجز في السوق
سنغافورة – رويترز :
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس إن من غير المرجح أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول "وبك" خططها للانتاج بشكل كبير في اجتماعها الشهر المقبل اذ أن مخزونات النفط مرتفعة وليس هناك عجز في السوق. وجاءت تعليقات العطية وسط مخاوف من شح امدادات النفط العالمية اذ تحسن الطلب مع تعافي النمو الاقتصادي العالمي بينما تحوم الاسعار قرب 80 دولارا للبرميل مرتفعة بأكثر من 70 بالمئة هذا العام. وأعرب سعادته عن اعتقاده بأن المنظمة ستكون حريصة على مناقشة وضع السوق وأنها لن تحدث تغييرا كبيرا في الانتاج خلال الاجتماع. وستجتمع منظمة أوبك في لواندا في أنجولا يوم 22 ديسمبر لتحدد سياستها الانتاجية. وأبقت المنظمة على مستويات الانتاج المستهدفة الرسمية دون تغيير في اجتماعاتها التي تمت هذا العام بعد أن وافقت على خفض الانتاج بواقع 2ر4 مليون برميل يوميا العام الماضي. وأضاف نائب رئيس الوزراء أن مستويات المخزونات "مرتفعة جدا" وأنه ليس هناك عجز في الامدادات على الاطلاق. وأبلغ الوزير الصحفيين على هامش مراسم توقيع اتفاقية مشروع مشترك بين شركة قطر الدولية للبترول وشركة شل ايسترن بتروليوم المحدودة أن ذلك يشير الى ان السوق في حالة ارتياح. وردا على سؤال حول المستوى الذي تحتاج مخزونات النفط في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للهبوط اليه حتى تدرس منظمة أوبك تغيير الانتاج قال العطية ان المخزونات تكفي لتغطية نحو 60 يوما من الطلب المستقبلي هي مخزونات "مرتفعة جدا" مقارنة مع ما يغطي نحو 52 يوما فقط منذ سنتين أو ثلاثة. وأثار بعض أعضاء منظمة أوبك احتمال رفع الانتاج في الاجتماع المقبل نتيجة الطفرة في الاسعار بينما زادت المملكة العربية السعودية امداداتها لشركات نفط عالمية ومن المقرر أن يحصل مشتر اسيوي على الكمية المتعاقد عليها بأكملها للمرة الاولى في عام. ولكن دولة الامارات العربية المتحدة قالت ان زيادة الانتاج ليست مطروحة حاليا بينما قالت كل من ايران والعراق وفنزويلا ان المجموعة لا تحتاج لتعزيز الانتاج. ولكن مصدرا خليجيا رفيعا قال لرويترز ان منظمة أوبك لم تقرر بعد ان كانت ستغير مستويات انتاج الخام الشهر المقبل. وارتفعت اسعار النفط الى نحو 80 دولارا هذا الشهر من أقل من 33 دولارا في ديسمبر ولكنها لا تزال أقل من مستوى 147 دولارا للبرميل المرتفع الذي بلغته العام الماضي بحوالي 47 بالمئة. وضعف الدولار هو أحد اسباب ارتفاع أسعار النفط حيث لامس امس أدنى مستوى له في 15 شهرا أمام سلة عملات. وقال العطية ان من الملاحظ وجود علاقة قوية تربط الدولار والنفط وان ذلك الارتباط الجديد لم يكن يؤخذ في الحسبان قبل عامين. وأضاف ان هناك الكثير من المناقشات تدور حول ذلك وان من الصعب الاجابة عن سؤال بشأن تلك العلاقة. وقالت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي ان مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تراجعت الى ما يغطي 7ر60 يوم من الطلب المستقبلي بنهاية أغسطس انخفاضا من ما يغطي 4ر61 يوم في نهاية يوليو . ونقل تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية عن مصدر لم يكشف عنه بالوكالة التي تقدم المشورة الى 28 دولة صناعية بشأن سياسات الطاقة قوله ان العالم أقرب الى تحقيق ذروة في امدادات النفط مما تظهر تقديرات الوكالة. وقال التقرير "الكثيرون داخل المنظمة يعتقدون أن ابقاء امدادات النفط حتى عند مستوى من 90 مليوناً الى 95 مليون برميل يوميا سيكون مستحيلا ولكن هناك مخاوف من تسرب القلق الى الاسواق المالية اذا خفضت الارقام بشكل أكبر" . وعلى جانب الطلب قالت ادارة معلومات الطاقة الامريكية ان انتعاش الاقتصادات الاسيوية من شأنه أن يدفع الاحتياجات العالمية من النفط العام المقبل الى أعلى مما كان متوقعا. وتتوقع الادارة في تقريرها الشهري أن يرتفع الطلب العالمي على النفط في 2010 بواقع 26ر1 مليون برميل يوميا معدلة توقعات الشهر الماضي صعودا من 1ر1 مليون برميل يوميا. ومن المتوقع أن يصاحب الزيادة في الاستهلاك ارتفاع في انتاج النفط العالمي الى 9ر85 مليون برميل يوميا ما يجعل الفجوة بين العرض والطلب 90 ألف برميل يوميا فقط ويجعل السوق أكثر شحا مما توقع تقرير الادارة الشهر الماضي حيث توقع أن يفوق العرض الطلب بواقع 290 ألف برميل يوميا العام المقبل.