المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجيش الأمريكي ينفي علمه بعلاقة منفذ مجزرة تكساس بإمام يمني



سيف قطر
12-11-2009, 06:15 PM
لخميس 24 ذو القعدة 1430هـ - 12 نوفمبر 2009م
الاستخبارات اعترضت الرسائل ولم تبلغ العسكريين
الجيش الأمريكي ينفي علمه بعلاقة منفذ مجزرة تكساس بإمام يمني

http://images.alarabiya.net/large_18512_91002.jpg

أحد ضحايا الحادث


واشنطن - أ ف ب

أعلن مسؤول في البنتاغو ان وكالات الاستخبارات الامريكية لم تبلغ المسؤولين العسكريين عن الرسائل التي وجهها العسكري المتهم بتنفيذ مجزرة فورت هود (تكساس، جنوب) الى امام متطرف، بحسب تقرير إخباري نشر الخميس 12-11-2009.

وكشفت السلطات الامريكية ان نضال حسن كان على اتصال العام الماضي مع امام متطرف يعيش في اليمن ويشتبه انه يقيم علاقات مع القاعدة ولكن الشرطة الفدرالية اعلنت ان الرسائل التي وجهها كانت تتعلق بأعماله حول الابحاث ولم تكن متعلقة بمؤامرة ارهابية محتملة.

وقال هذا المسؤول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن وزارة الدفاع لم تعرف شيئا عن الرسائل التي تم اعتراضها بالرغم من وجود محلل من البنتاغون في وحدة مكافحة الارهاب المكلفة التحقيق حول نضال حسن الذي فتح النار في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) في القاعدة العسكرية وقتل 13 شخصا وجرح 42.

واضاف "لم تكن اية منظمة في الجيش او وزارة الدفاع على علم بالرسائل التي وجهها حسن الى الامام المتطرف قبل الحادث المأسوي في فورت هود".

واوضح "لم نعلم بهذه الرسائل من قبل محققين فدراليين الا بعد عملية اطلاق النار".

وكان حسن يتردد في 2001 الى مسجد دار الهجرة في فولز تشيرش في ضاحية واشنطن، ومثله الامام انور العولقي.

وكانت للأخير علاقات مع مسؤولين في القاعدة بينهم اثنان من منفذي اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

وفي رسالة بثت الاثنين على موقعه الالكتروني، اعتبر الامام العولقي المقيم في اليمن منذ 2002 ان الجندي الأمريكي نفذ "عملا بطوليا" في قاعدة فورت هود، بحسب ما نقل المركز الامريكي لرصد المواقع الاسلامية (سايت).

من جهته، قال السناتور جوزف ليبرمان رئيس لجنة الامن الداخلي في وقت سابق انه سيفتح تحقيقا لتحديد ما اذا كان الجيش اخفق في كشف علامات كان من الممكن ان تشير الى وقوع حادثة اطلاق النار.

وصرح لقناة "فوكس نيوز" ان "هناك دلائل قوية تفيد بأن حسن اصبح اسلاميا متطرفا وان العمل الذي ارتكبه ارهابي".