Silence
13-11-2009, 12:53 AM
حَاوَلتُ .. وَكَمْ حَاوَلتُ أَنْ أُمْسِكَ قَلَمي
لأُخْرِجَ تِلْكَ الأَحَاسيس التي اخْتَبَأَتْ مُنْذُ سِنين..
في انْتِظَارِ ذَلك القَلَمْ الحَزين..
وفي كُلِ مَرَةٍ أَنْتَهي منَ الكِتَابَة .. أُمَزِقُ أَوْرَاقَاً مُلِئَتْ بالأَنين
وتَبْقَى أمْنِيَةٌٌ بدَاخِلي من حَنينْ
وَكَأَنَنِي أَخَافُ مِن مواجَهَةِ الحَقيقَةِ الكَامِنَةِ في قَلْبي
وَكَأَنَني أَخَافُ عَلَيْكِ من حُبي .. وجُنُوني
حَاوَلْتُ .. وَكَمْ حَاوَلْت
أَنْ أُرَوضَ ثَورَةَ أَحَاسيسي المُعْتَصِمَة خَلْفَ جُدْرَانِ صَدْرِي
وَأَنْ أَكْبَحَ جِمَاحَ عَوَاطِفي .. تِجَاهَكِ
وفي كُلِ مَرَةٍ أُعْلِن اسْتِسْلامي .. وَهَزيمَتي أَمَامَ عَيْنَاكِ
حَاوَلتُ .. وكَم حَاوَلتُ أَنْ أَخْرُجَ من سِجْنِ صَمْتي..
وأُواجِهَ السَجانَ بِتَمرُدِي وعُنْفُوانِ قَهْرِي ..
وَلَكِن مُنْذُ مَتَى والسجَانُ يَعْلَمُ بأَحْوَالِ السَجين؟؟
حَاوَلتُ .. وَكَمْ حَاوَلتُ سَيدَتي أَنْ أُحِبَكِ بتَعَقلٍ أكثر ..
فَوَجَدْتُ حُبَكِ مُتَمَرِداً بِطَبْعِه .. ولا يَقْبَلُ الا مَنْ أَقْبَلَ عَلَيهِ بِجُنُونٍ أَكْبَر
حَاوَلتُ آلافَ المرَاتِ .. أَنْ أَهْرُبَ من عَيْنَاكِ
فَوَجَدْتُ أَنه مِنْ أَصْعَب الأشْيَاء .. هو الهُرُوبُ من امْرَأَةٍ
أَصْبَحَتْ تَنْهَشُ في الذَاكِرَة .. وَتَتَرَبعُ على عَرْشِ القَلْبْ
أُريدُكِ أَن تَعْلَمي مَا في قَلْبي ..
مَعْشُوقَتي أَنْتِ .. مُدَلَلَتي .. وَحَبِيبَتي
فَتَقَدمي لِتُتَوجي أَشْعَاري .. وَمُسْتَقْبَلي وحَياتي ..
لأُخْرِجَ تِلْكَ الأَحَاسيس التي اخْتَبَأَتْ مُنْذُ سِنين..
في انْتِظَارِ ذَلك القَلَمْ الحَزين..
وفي كُلِ مَرَةٍ أَنْتَهي منَ الكِتَابَة .. أُمَزِقُ أَوْرَاقَاً مُلِئَتْ بالأَنين
وتَبْقَى أمْنِيَةٌٌ بدَاخِلي من حَنينْ
وَكَأَنَنِي أَخَافُ مِن مواجَهَةِ الحَقيقَةِ الكَامِنَةِ في قَلْبي
وَكَأَنَني أَخَافُ عَلَيْكِ من حُبي .. وجُنُوني
حَاوَلْتُ .. وَكَمْ حَاوَلْت
أَنْ أُرَوضَ ثَورَةَ أَحَاسيسي المُعْتَصِمَة خَلْفَ جُدْرَانِ صَدْرِي
وَأَنْ أَكْبَحَ جِمَاحَ عَوَاطِفي .. تِجَاهَكِ
وفي كُلِ مَرَةٍ أُعْلِن اسْتِسْلامي .. وَهَزيمَتي أَمَامَ عَيْنَاكِ
حَاوَلتُ .. وكَم حَاوَلتُ أَنْ أَخْرُجَ من سِجْنِ صَمْتي..
وأُواجِهَ السَجانَ بِتَمرُدِي وعُنْفُوانِ قَهْرِي ..
وَلَكِن مُنْذُ مَتَى والسجَانُ يَعْلَمُ بأَحْوَالِ السَجين؟؟
حَاوَلتُ .. وَكَمْ حَاوَلتُ سَيدَتي أَنْ أُحِبَكِ بتَعَقلٍ أكثر ..
فَوَجَدْتُ حُبَكِ مُتَمَرِداً بِطَبْعِه .. ولا يَقْبَلُ الا مَنْ أَقْبَلَ عَلَيهِ بِجُنُونٍ أَكْبَر
حَاوَلتُ آلافَ المرَاتِ .. أَنْ أَهْرُبَ من عَيْنَاكِ
فَوَجَدْتُ أَنه مِنْ أَصْعَب الأشْيَاء .. هو الهُرُوبُ من امْرَأَةٍ
أَصْبَحَتْ تَنْهَشُ في الذَاكِرَة .. وَتَتَرَبعُ على عَرْشِ القَلْبْ
أُريدُكِ أَن تَعْلَمي مَا في قَلْبي ..
مَعْشُوقَتي أَنْتِ .. مُدَلَلَتي .. وَحَبِيبَتي
فَتَقَدمي لِتُتَوجي أَشْعَاري .. وَمُسْتَقْبَلي وحَياتي ..