العصامي
13-11-2009, 06:07 AM
توقعت إصدار سندات سيادية للمرة الثانية...الفاينانشيال تايمز: الاقتصاد القطري يحقق طفرة كبيرة الفترة المقبلة
القاهرة - محمود علي :
توقعت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن تعود قطر من جديد لأسواق الائتمان من خلال إصدار دفعة ثانية من السندات السيادية خلال عام واحد، وهي الخطوة التي جاءت بحسب الصحيفة عقب الطفرة الكبيرة التي حققتها قطر في السنوات الأخيرة خاصة بعد أن أعلنت الدولة اعتزامها زيادة معدلات استثماراتها وزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال وسط تفاؤل عام في السوق القطري باستمرار النمو القطري السريع على حاله.
وأشار تقرير نشرته الفاينانشيال إلى أن السندات السيادية المقرر طرحها للبيع في الأسواق تقدر بأكثر من 5 مليارات دولار، وتعتمد على الطلب، مؤكدة أن الاهتمام المبدئي جاء إيجابياً للغاية قبل الجولة الترويجية التي تتم خلال الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه التكهنات عقب إعلان وزارة المالية تعيين خمسة بنوك لإدارة عملية إصدار السندات، وهي بنك قطر الوطني، وبنك باركليز، وكريدي سويس، وجولدمان ساكس، وجي.بي مورجان. وأكدت الصحيفة أن هذه العملية التي تقبل عليها دولة قطر للمرة الثانية خلال عام تعكس الرغبة الشديدة التي تتبناها دولة قطر لتعزيز أسواقها الرأسمالية وتعزيز مكانتها في السوق العالمي، لأن إصدار السندات السيادية يعود عليها بعائدات ضخمة للغاية تعزز اقتصادها.
وكانت قطر التي تصنف كأكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي في العالم، قد حققت عائدات بلغت ثلاثة مليارات دولار من بيع سندات خلال فصل الربيع، وتمكنت بعدها من تخفيف وطأة أزمة الائتمان التي أثارت مخاوف أسواق الائتمان.
وأكد شافان بوجايتا رئيس أبحاث الائتمان ببنك أبو ظبي الوطني أن قطر وأبو ظبي من الأسماء الكبرى في استثمارات السندات السيادية، وهو ما يجعلهما قادرتين على تعزيز المزيد من الطلبات الواردة، مشيراً إلى أن تنويع قطر في قاعدتها الاستثمارية طويلة الأجل وتعزيز منحنى العوائد السيادية لدعم إصدار الشركات متوسطة الأجل من شأنه أن يدر عائدات ضخمة.
وتوقعت الصحيفة أن يشهد الاقتصاد القطري نمواً كبيراً هذا العام بنسبة 9 % بعد أن نجح في الصمود أمام أزمة الركود العالمي كما أنه يشهد طفرة كبيرة في المرحلة المقبلة وسيدعم مكانة قطر، موضحة أن هذا النمو يعزز صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الضعف. وذكرت أن عزوف قطر في السنوات الأخيرة عن التركيز على مجال الغاز الطبيعي والعقارات وتنويعها في العديد من المشروعات الشاملة في قطاع السياحة والنقل والتعليم والمجالات الأخرى عزز مكانتها الاقتصادية في المنطقة.
القاهرة - محمود علي :
توقعت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية أن تعود قطر من جديد لأسواق الائتمان من خلال إصدار دفعة ثانية من السندات السيادية خلال عام واحد، وهي الخطوة التي جاءت بحسب الصحيفة عقب الطفرة الكبيرة التي حققتها قطر في السنوات الأخيرة خاصة بعد أن أعلنت الدولة اعتزامها زيادة معدلات استثماراتها وزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي المسال وسط تفاؤل عام في السوق القطري باستمرار النمو القطري السريع على حاله.
وأشار تقرير نشرته الفاينانشيال إلى أن السندات السيادية المقرر طرحها للبيع في الأسواق تقدر بأكثر من 5 مليارات دولار، وتعتمد على الطلب، مؤكدة أن الاهتمام المبدئي جاء إيجابياً للغاية قبل الجولة الترويجية التي تتم خلال الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه التكهنات عقب إعلان وزارة المالية تعيين خمسة بنوك لإدارة عملية إصدار السندات، وهي بنك قطر الوطني، وبنك باركليز، وكريدي سويس، وجولدمان ساكس، وجي.بي مورجان. وأكدت الصحيفة أن هذه العملية التي تقبل عليها دولة قطر للمرة الثانية خلال عام تعكس الرغبة الشديدة التي تتبناها دولة قطر لتعزيز أسواقها الرأسمالية وتعزيز مكانتها في السوق العالمي، لأن إصدار السندات السيادية يعود عليها بعائدات ضخمة للغاية تعزز اقتصادها.
وكانت قطر التي تصنف كأكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي في العالم، قد حققت عائدات بلغت ثلاثة مليارات دولار من بيع سندات خلال فصل الربيع، وتمكنت بعدها من تخفيف وطأة أزمة الائتمان التي أثارت مخاوف أسواق الائتمان.
وأكد شافان بوجايتا رئيس أبحاث الائتمان ببنك أبو ظبي الوطني أن قطر وأبو ظبي من الأسماء الكبرى في استثمارات السندات السيادية، وهو ما يجعلهما قادرتين على تعزيز المزيد من الطلبات الواردة، مشيراً إلى أن تنويع قطر في قاعدتها الاستثمارية طويلة الأجل وتعزيز منحنى العوائد السيادية لدعم إصدار الشركات متوسطة الأجل من شأنه أن يدر عائدات ضخمة.
وتوقعت الصحيفة أن يشهد الاقتصاد القطري نمواً كبيراً هذا العام بنسبة 9 % بعد أن نجح في الصمود أمام أزمة الركود العالمي كما أنه يشهد طفرة كبيرة في المرحلة المقبلة وسيدعم مكانة قطر، موضحة أن هذا النمو يعزز صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى الضعف. وذكرت أن عزوف قطر في السنوات الأخيرة عن التركيز على مجال الغاز الطبيعي والعقارات وتنويعها في العديد من المشروعات الشاملة في قطاع السياحة والنقل والتعليم والمجالات الأخرى عزز مكانتها الاقتصادية في المنطقة.