المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواطن بين الاغتراب والانتخاب "مجلس الشورى القادم وتاريخية التطور"



قطرى مزمن
13-11-2009, 07:02 AM
مجلس الشورى القادم وتاريخية التطور

مواطن بين الاغتراب والانتخاب



(1)

انتخابات مجلس الشـورى القادمة في أحسن حالاتها ستأتي لنا بنائب " المعاش " أي الذى ينحصرتركيزه فى الغالب على الاحتفاظ بهذا المكسب بعيدا عن اىابعاد سياسيه اوفكريه اخرى فالبنية التحتية للمجتمع لن تجود بغير ذلك ولو أحسنا الظن . أعضاء المجالس النيابية بإشكالها المختلفة في عالمنا المتخلف ديمقراطياً على ثلاثة أصناف وجميعها لها امتيازاتها ولكن الاختلاف في وجود البعد السياسي من عدمه الضروري لقيام العملية الديمقراطية .
الصنف الأول :- نائب المعاش أو الراتب كما ذكرت وبالرغم من أنه جاء عبر صندوق الانتخاب إلا أنه لا يمثل أي ركيزة لتطور ديمقراطي حقيقي أبعد من ذلك . فهو يجتهد لجمع الأصوات من الأهل والأصدقاء وأفراد العائلة والقبيلة وما أن يفوز حتى تنقطع به السبل فهو أساساً فاقد للتأثير نظراً لشكلية المرجعية التي ينتمي لها وعدم تأثيرها فهو نائب التجربة الأولى فقط كما ظهر ذلك جلياً في انتخابات المجلس البلدي التي شهدتها البلاد أكثر من مره في العقد المنصرم ، ومن الطريف أن المرشح عندنا على خلاف القاعدة ، هو من يقرر ترشيح نفسه حيث لا يأتي نتيجة لطلب فعال من كتله أو منطقة أو تيار أو حتى قبيلة ، فلا نعجب مثلاُ من خروج البعض من انتخابات المجلس البلدي بعد التجربة الأولى أو الإحجام عن الترشح له أملاً في المجلس التشريعي المُرتقب على الرغم من اختلاف وظيفة وطبيعة كلا المجلسين وبالتالي مواصفات المرشحين لكليهما كذلك . ولو كانت هناك انتخابات لما هو أعلى من ذلك لنزاحوا من هذا طلباً لذاك أيضاً . وتتميز ارضية هذا الناخب أياً كان وفي أي مكان بأنها صلدة حيث السيطرة الكاملة للدولة بشكل طاغ على المجتمع ولكن قد تحتم الظروف التحافها برداء الديمقراطية والتدثر بغطائها .
الصنف الثاني : هو نائب الخدمات وهو لا يختلف عن نائب المعاش سياسياً من حيث المرجعية الأولية ولكن وضع البلد قد يمنع من سيطرة الدولة سيطرة كاملة على المجتمع لقوة بعض مكونات المجتمع كالقبيلة في اليمن أو الطائفة في لبنان أو للحد من بروز التيارات الأصولية الغير سياسية سواء كانت دينية أو ليبرالية كما في الكويت أو لحاجة النظام الى من يمرر تشريعاته وقوانينه عبر الآليات الديمقراطية مقابل أعطاء مثل هذا النائب حظوة لدى أجهزة الخدمات . لخدمة ناخبيه وحل مشاكلهم فهو نائب براجماتي بعيداً كل البعد عن التحزب السياسي .
ويبقى الصنف الثالث وهو نائب السياسة وهو أصلاً نتاجاً أو ثمرة لقوى المجتمع المدني سواء كانت أحزاب أو نقابات أو مؤسسات أهلية وقوته تعتمد أساساً على قوة هذه الأحزاب وتلك النقابات والمؤسسات ودولنا جميعاً تفتقر الى مثل هذه المكونات الحقيقية للعملية الديمقراطية وخاصة الأحزاب وإن وجدت فأنها شكلية في معظمها فلذلك فأن العملية الديمقراطية مبتورة من الأساس وتقتصر فقط على عملية التصويت والانتخاب أما مخرجاتها فهي لا تغير من الوضع ألا قليلاً وطالما أن الدولة تحتكر قيام وإنشاء مكونات المجتمع المدني . فنحن بالضرورة أمام نائب المعاش الذى كما قلت سرعان ما تتقطع به السبل حتى يتلاشى من ذاته بعداً عن التجريح أوعن الاتهام لعدم الفاعلية أو شعور بالتحول الى قطعة ديكور لا أكثر ولا أقل .
فالحل الأمثل هو في تشجيع مبادرات المجتمع المدني التي لن يخرج في إطاره العام عن توجهات الدولة الأساسية بل وسيكون رافداً لا غنى عنه لعملية التحول الديمقراطي المنشود فالأرض الخليجية كغيرها من بقاع عالمنا العربي المترامي الأطراف بها كثير من الخصوبة والعطاء إذا ما أُحسنت فلاحتها وتُركت بذورها تنمو وتكبر دونما وصاية أو اتهام ملفق بعدم النضج أو اكتمال العقل

الخير كله
13-11-2009, 07:15 AM
هم خل يجون ........:telephone::(

يسير خير:)

قطرى مزمن
13-11-2009, 08:40 AM
موجودين الله يبارك فيك

pink girl
13-11-2009, 09:00 AM
تشخيص جميل .

في اعتقادي الشخصي ان على الدول المهتمه في تقدم شعوبها من جميع النواحي لاحداث حراك اجتماعي يصب في مصلحة الوطن الذي الفرد فيه لبنته الاولى وحجر الزواية .
اقول على الدوله صنع قالب ذو ابعاد سياسيه انسانية اخلاقية علمية يهتم بالانسان كقيمة مقدسة بغض النظر عن دينه وعرقه ويكون فيصل الحكم فيه حب الوطن. وهذا ما نراه في الدول المتقدمه مثل أمريكا فالقالب هناك يتقبل جميع الاعراق سواء كان هندي او عربي او حتى افريقي من مجاهل الغابات ويكون نتاج هذا القالب ومخرجاته مثل احمد زويل العربي الحائزعلى جائزة نوبل او اوبرا ونيفري تربية الملاجئ السوبر ستار الثرية التي لو قدر لها ان تعيش في دولة خليجية فأقصى ما ستؤل اليه ان تلم النقوط في الافراح في فرقة شعبية من الدرجة العاشره او مثل اوباما رئيس اقوى دولة في العالم واهله لا زالو يتقافزون بين الاغصان في بلدهم الاصلي !!

اذا احسنا صنع القالب ومخرجاته عندها يمكن الحديث عن انسان ومواطن يراعي مصلحة الوطن اولا دون البحث عن مصالحه الشخصيه او الانطواء تحت عباءة القبلية خوفا من غزوات النهب المتبادله بين العربان لمصلحة افرادها ولكن بشكل حديث على شكل تقسيم اراضي أوتوفير فرص افضل لابناء القبيلةعلى حساب الاخرين .

العلم الوكاد
13-11-2009, 09:37 AM
حقيقة وان كان الموضوع سابق لاوانه وان كنت ضد النظرة الدونية لمجتمعاتنا العربية والنظرة التشاؤمية من بعض افراد هذا المجتمع الا اني قد اقر و اوافق على بعض ما جاء به من حقايق بحكم التجربة التي لا تزال جديدة في بعض الدول ولم تقر في بعض الدول الاخرى الا اني اعتبر تجربتنا القادمة انشالله قد تكون الافضل بحكم ما مرينا به من انتخابات المجلس البلدي التي ورغم تحديد صلاحيات اعضاءة ومعاملتهم كهوامش الا ان الكثير منهم اثبت العكس في انجازاته ولم ياخذ به اليأس وهنالك من استقال بناء على موقف وهنالك من اعيد انتخابه في كل الدورات وهو لا يمت للقبلية بصله ورغم ان قوة عضو المجلس ستتحدد بناء على قوة القانون الممنوح له فلا يطالب بأكثر مما هو متاح والتلويح بالحل في كل ازمة تحد من قوة العضو وتشغل باله في امور جانبية وتجبرة على التكتلات فأذا اردت من عضو المجلس ان يكونا قويا ومعطاء فأمنحة القوة والصلاحية والحصانة والاستقلالية وهو بالاول والاخير لن يعمل الا لمصلحة الوطن والمواطن وليس من العيب ان يكون هنالك نائب خدمات ينظر الى ما يؤرق مضاجع ناخبيه فيرق قلبه لهم ويبدا بأستقبال وحل مشاكلهم وهذا معمول به حتى في اعرق الديموقراطيات اذا لماذا نحكم على تجربة بالفشل وهي لم تولد بعد قد تكون الدولة هي ذات اليد الطولى في الدورات الاولى ولكن ما ان تجري العجلة حتى تعجز الدوله عن وقفها

نتمنى التوفيق والتقدم والازدهار لدولتنا الحبيبة
والعز والفخر والرخاء لمواطنيها
بأمان وحفظ من الله رغم انف الحاسدين

ودمتم:victory:

قطرى مزمن
13-11-2009, 09:59 AM
المعنى انه ليس البرنامج هو الاساس
فى الوضع الطبيعى الجميع نواب للوطن ويمثلون مصلحة المواطن ايا كان شكله او ظرفه
اذا كانت هناك عمليه سياسيه
بدونها تظهر الاشكال المختلفه للنواب المشار اليها

ماهر حسن
13-11-2009, 12:18 PM
تشخيص جميل .

في اعتقادي الشخصي ان على الدول المهتمه في تقدم شعوبها من جميع النواحي لاحداث حراك اجتماعي يصب في مصلحة الوطن الذي الفرد فيه لبنته الاولى وحجر الزواية .
اقول على الدوله صنع قالب ذو ابعاد سياسيه انسانية اخلاقية علمية يهتم بالانسان كقيمة مقدسة بغض النظر عن دينه وعرقه ويكون فيصل الحكم فيه حب الوطن. وهذا ما نراه في الدول المتقدمه مثل أمريكا فالقالب هناك يتقبل جميع الاعراق سواء كان هندي او عربي او حتى افريقي من مجاهل الغابات ويكون نتاج هذا القالب ومخرجاته مثل احمد زويل العربي الحائزعلى جائزة نوبل او اوبرا ونيفري تربية الملاجئ السوبر ستار الثرية التي لو قدر لها ان تعيش في دولة خليجية فأقصى ما ستؤل اليه ان تلم النقوط في الافراح في فرقة شعبية من الدرجة العاشره او مثل اوباما رئيس اقوى دولة في العالم واهله لا زالو يتقافزون بين الاغصان في بلدهم الاصلي !!

اذا احسنا صنع القالب ومخرجاته عندها يمكن الحديث عن انسان ومواطن يراعي مصلحة الوطن اولا دون البحث عن مصالحه الشخصيه او الانطواء تحت عباءة القبلية خوفا من غزوات النهب المتبادله بين العربان لمصلحة افرادها ولكن بشكل حديث على شكل تقسيم اراضي أوتوفير فرص افضل لابناء القبيلةعلى حساب الاخرين .

عجبني رد الاخت بنك ، والامثله اللي ضاربتها صحيحة ، بس المشكلة في الخليج
على ما اعتقد ما فيه مبدأين الاول مبدأ تكافؤ الفرص والثاني : توفير فرص حقيقية
لمن هم في الطبقات الضعيفة والمهمشة ( مع انه شذوذ فكري سياسي مشترك في كل المناطق والسلطات العربية والدول النامية بشكل اخص )
لاينقص دول الخليج اموال لتعمل مشاريع تعليمية اجتماعية وسياسية افضل مما يتوفر حاليا لبناء حقيقي
ولكن ينقصها من وجهة نظري الاحساس الحقيقي باحتياجات ابناء الطبقة المتوسطة
وما دونها ثم توفيره على اسس منهجية وواقعية وليس فرض حلول فوقية على المواطنين
واظن ان البعض لايفرق بين احتياج الدولة في النمو واحتياجات البشر وطبقاتهم ايضا في النمو
ولا يجب ان تكرس الجهود لجانب آحادي والا سيبرز الخلل في المستقبل اللامنظور

قطرى مزمن
13-11-2009, 04:03 PM
عجبني رد الاخت بنك ، والامثله اللي ضاربتها صحيحة ، بس المشكلة في الخليج
على ما اعتقد ما فيه مبدأين الاول مبدأ تكافؤ الفرص والثاني : توفير فرص حقيقية
لمن هم في الطبقات الضعيفة والمهمشة ( مع انه شذوذ فكري سياسي مشترك في كل المناطق والسلطات العربية والدول النامية بشكل اخص )
لاينقص دول الخليج اموال لتعمل مشاريع تعليمية اجتماعية وسياسية افضل مما يتوفر حاليا لبناء حقيقي
ولكن ينقصها من وجهة نظري الاحساس الحقيقي باحتياجات ابناء الطبقة المتوسطة
وما دونها ثم توفيره على اسس منهجية وواقعية وليس فرض حلول فوقية على المواطنين
واظن ان البعض لايفرق بين احتياج الدولة في النمو واحتياجات البشر وطبقاتهم ايضا في النمو
ولا يجب ان تكرس الجهود لجانب آحادي والا سيبرز الخلل في المستقبل اللامنظور

محنة الطبقة الوسطى في دول الخليج


لأن شروط إنتاجها وقيامها خارج نطاق سيطرتها فهي خائفة ، لأن بقاءها مرتبط بمدى وقدرة الأنفاق الحكومي على حضانتها فهي في تقرب دائم ، لأن ذلك كله مرهون بصمتها ومسايرتها للوضع القائم فهي لا تؤدى دورها بالشكل المطلوب ، لأنها لم تأتي نتيجة لتحولات اجتماعية واقتصادية حقيقية مر بها المجتمع فهي هلامية الشكل وتتشكل حسب الطلب ، لأنها تجني فقط فائض الريع المتبقي فهي تعاني رعب الانكماش المحتوم .لان التضخم ياتى على مكتسباتها ويذهب بمدخراتها فهىمهدده فى بقائها ووسطيتها ( تلك هي الطبقة الوسطى في مجتمعات الخليج ولتعريفها يجب الرجوع إلى أدبيات الاقتصاد والاجتماع ) . لم تعد هي صمام الأمان للمجتمع ، لم تعد تمثل امتداد التاريخ داخل أوعية المجتمع ، ولم تعد الحامل الأمين لقيم المجتمع بين " نهم " الطبقة العليا وأخلاقيات " البقاء " لدى الطبقة الدنيا بما تحمله من ابتذال وانسحاق . لقد أتت عليها رياح جديدة تتمثل في القطاع الخاص الذى تسكن داخل أحشاءه وأوردته وشراينه أطراف الدولة . لقد نعمت هذه الطبقة برعاية الدولة فترة التوازنات الدولية فكانت الابن الوفي والبار فاستطاعت أن تبث في أرجاء الوطن من أبناءها العديد من المهنيين والمتخصصين والمثقفين الذين نهضوا بالوطن وحققوا لـه الإنجازات . حيث كان التعليم الجيد والمتميز مجانياً ومتوفراً والرعاية الصحية المتميزة كذلك وكافة المرافق الاجتماعية والاقتصادية على قدر من التميز في الخدمة مقدمه مجانياً ومتوفرة للجميع فاستفاد منها بالذات أفراد تلك الطبقة المتوسطة أكثر من غيرهم .
وكما أشرت آنفاً فأن الطبقة الوسطى في مجتمعات الخليج وليدة الدولة مع اختلاف في النسبة بين دولة وأخرى حيث فبعد تدفق النفط أصبح أولئك القريبين من الطبقة الحاكمة هم من يمكن أن يطلق عليهم هذا الوصف نظراً لدخولهم ضمن دائرة الريع بمعنى آخر أي أنها بالأساس اجتماعية البنية وربما في بعض المجتمعات الخليجية الأخرى هي اقتصاديـة البنية إلى حد ما كذلك . لكنها اليوم خائفة من غدر الدولة وتنكر الدول لها . خاصة بعد ما تعرض مفهوم الدولة نفسه للارتجاج وأصبحت الدول في معظمها عبارة عن امتدادات لتجمعات اقتصادية رأسمالية خاصة هادفة إلى الربح وفوضت ما غير ذلك من أمور سيادية وأمنية إلى الخارج فبالتالي ثمة إنفكاك لابد لـه من أن يحصل وثمة هوة لابد من أن تتحقق بين الطبقات الاجتماعية ، سوف تعاني مثل هذه الطبقة من صعوبة استمرارها للمحافظة على طابع المجتمع وقيمة وعقلانيته في مثل هذا الوضع وسيكون المجتمع ككل هو الخاسر الكبير عند احتكاك الأعلى بالأسفل بسبب تأكل هذه الطبقة ، فالطبقات الأخرى غير قادرة على لعب أي دور تاريخي كما أثبت التاريخ نفسه ذلك فالنظره الموضوعية التي يجب التركيز عليها هي ضرورة المحافظة على هذه الطبقة حتى في ظل الظروف الراهنة التي تتميز بانسياب التأثيرات الاقتصادية الرأسمالية المحمومة التي حولت المجتمعات إلى أسواق استهلاك والبشر إلى مستهلكين فليس أدني من المحافظة على نظام تعليمي مجاني متميز ونظام صحي مجاني جيد كذلك إلى جانب القطاع الخاص حيث لا يمكن الاستعاضة بالقطاع الخاص لدى السواد الإعظم عن القطاع الحكومي إلا بروشته اقتصادية جديدة ترفع من مستويات الدخل لدى الأفراد من خلال السياسات النقدية والاقتصادية للدولة إدارتها المستعملة لتحقيق قدر من العدالة الاجتماعية حتى يمكنهم ليس فقط شراء هذه الخدمات بل وحيز من التوفير كذلك وروشة سياسية اجتماعية تقوم على مساعدة المجتمع لبناء ذاته من الداخل من خلال جمعيات المجتمع المدني الوسيطة بين الدولة والأفراد فهي كذلك كفيله بتخفيف وهج القطاع الخاص المتعولم أمام الأفراد الضعفاء حيث يمكن لهذه الجمعيات والتنظيمات الوسيطة أن تساهم وتجمع الجهود لكي يساعد المجتمع نفسه وينهض بغير هذين الروشتتين ستظل الدولة مسؤولة مسؤولية تاريخه عن تكويناتها بشكل مباشر ومن الطبقة الوسطى بالذات لأنها الوحيدة القابلة للتلاشى دون غيرها وفي ذلك بلاءً لو تعلمون عظيم .

ماهر حسن
13-11-2009, 04:35 PM
هل بعد ان كونت السلطة الطبقة باعتقادك ستفقدهااو تساهم بالاطاحة بها

قطرى مزمن
13-11-2009, 04:43 PM
المشكله انها لاتملك عناصر بقاءها ذاتيا

قطرى مزمن
13-11-2009, 04:47 PM
المشكله ياخوى ماهر ان الدوله فى عالمنا تشكلت قبل المجتمع المدنى فى حين لديهم الامر بالعكس

ماهر حسن
13-11-2009, 04:47 PM
المشكله انها لاتملك عناصر بقاءها ذاتيا
وماهي عناصر البناء او البقاء ذاتيا لاي طبقة متوسطة بغض النظر عن مكان تواجدها

قطرى مزمن
13-11-2009, 04:48 PM
قدرتها على فرض وجودها وامتلاكها لوسائل العيش ذاتيا

قطرى مزمن
13-11-2009, 04:55 PM
اى طبقه تدرك ان لديها القدره على العيش ذاتيا وباساليبها الذاتيه تصبح لديها قدره تفاوضيه
بالضبط مثل طبقه التجار فى الكويت قبل حتى الاستقلال واعلان الدوله اى قبل تشكل الدوله

ماهر حسن
13-11-2009, 04:56 PM
المشكله ياخوى ماهر ان الدوله فى عالمنا تشكلت قبل المجتمع المدنى فى حين لديهم الامر بالعكس

قدرتها على فرض وجودها وامتلاكها لوسائل العيش ذاتيا
الدولة تشكلت قبل المجتمع وصار تابعا لها ما نتائج ذلك

المشكلة ليست هناك ازمة في الداخل متفاقمة (كازمة المعيشة والسكن )فيه بوادر تراكم
للمشكلات ولكن لم نصل لحالة التفاقم والازمة حتى نحصل على سبب للفرض والحراك

قطرى مزمن
13-11-2009, 05:01 PM
الازمه فى عدم وجود المجتمع المدنى يا سيدى الذى يرفد الدوله ويوجهها لخدمة مصالحه
الدوله عندنا جاءت بعمليه قيصريه لضروره الا لتحاق بالامم المتحده بعد ذهاب المستعمر الانكليزى

ماهر حسن
13-11-2009, 05:22 PM
الازمه فى عدم وجود المجتمع المدنى يا سيدى الذى يرفد الدوله ويوجهها لخدمة مصالحه
الدوله عندنا جاءت بعمليه قيصريه لضروره الا لتحاق بالامم المتحده بعد ذهاب المستعمر الانكليزى
يعني المجتمع المدني ومبدأ المواطنة ممكن يحلون الاشكال
فلم تصد محاولات تكوين الجمعيات من قبل السلطات العربية وتمنع ، ولم التقدم لبناء البرلمانات بالخليج بطيء باستثناء ( الكويت والبحرين )

قطرى مزمن
13-11-2009, 05:26 PM
القضيه قضيه طلب فعال

Arab!an
13-11-2009, 08:56 PM
قال الرئيس الامريكي يوما "اضغطوا عليّ"

المشكلة ليست في استقلالية مصادر العيش .. المشكلة بماذا تضغط ؟

قطرى مزمن
14-11-2009, 09:58 AM
قال الرئيس الامريكي يوما "اضغطوا عليّ"

المشكلة ليست في استقلالية مصادر العيش .. المشكلة بماذا تضغط ؟

وازاى دى تيجى بقه بدون استقلاليه ذاتيه

ماهر حسن
14-11-2009, 10:04 AM
وازاى دى تيجى بقه بدون استقلاليه ذاتيه

ممكن تحدثنا عن مفهوم الاستقلاليه الذاتية

قطرى مزمن
14-11-2009, 10:20 AM
ان لاتكون مرتهن لاحد ماديا او معنويا بشكل يحد من استقلالية رأيك وتوجهاتك

ماهر حسن
14-11-2009, 10:31 AM
ان لاتكون مرتهن لاحد ماديا او معنويا بشكل يحد من استقلالية رأيك وتوجهاتك
المصالح المشتركه بين الطرفين ( السلطه والشعب )تحتم اذا التضامن لا التوجيه
مع اننا بالعالم العربي مغرمون بالتوجيه للشعوب عبر الصحافة والاعلام والاقتصاد
وربط العمل بالجهاز الحكومي

شلبي
14-11-2009, 10:55 AM
مجلس الشورى القادم وتاريخية التطور

مواطن بين الاغتراب والانتخاب



(1)

انتخابات مجلس الشـورى القادمة في أحسن حالاتها ستأتي لنا بنائب " المعاش " أي الذى ينحصرتركيزه فى الغالب على الاحتفاظ بهذا المكسب بعيدا عن اىابعاد سياسيه اوفكريه اخرى فالبنية التحتية للمجتمع لن تجود بغير ذلك ولو أحسنا الظن . أعضاء المجالس النيابية بإشكالها المختلفة في عالمنا المتخلف ديمقراطياً على ثلاثة أصناف وجميعها لها امتيازاتها ولكن الاختلاف في وجود البعد السياسي من عدمه الضروري لقيام العملية الديمقراطية .
الصنف الأول :- نائب المعاش أو الراتب كما ذكرت وبالرغم من أنه جاء عبر صندوق الانتخاب إلا أنه لا يمثل أي ركيزة لتطور ديمقراطي حقيقي أبعد من ذلك . فهو يجتهد لجمع الأصوات من الأهل والأصدقاء وأفراد العائلة والقبيلة وما أن يفوز حتى تنقطع به السبل فهو أساساً فاقد للتأثير نظراً لشكلية المرجعية التي ينتمي لها وعدم تأثيرها فهو نائب التجربة الأولى فقط كما ظهر ذلك جلياً في انتخابات المجلس البلدي التي شهدتها البلاد أكثر من مره في العقد المنصرم ، ومن الطريف أن المرشح عندنا على خلاف القاعدة ، هو من يقرر ترشيح نفسه حيث لا يأتي نتيجة لطلب فعال من كتله أو منطقة أو تيار أو حتى قبيلة ، فلا نعجب مثلاُ من خروج البعض من انتخابات المجلس البلدي بعد التجربة الأولى أو الإحجام عن الترشح له أملاً في المجلس التشريعي المُرتقب على الرغم من اختلاف وظيفة وطبيعة كلا المجلسين وبالتالي مواصفات المرشحين لكليهما كذلك . ولو كانت هناك انتخابات لما هو أعلى من ذلك لنزاحوا من هذا طلباً لذاك أيضاً . وتتميز ارضية هذا الناخب أياً كان وفي أي مكان بأنها صلدة حيث السيطرة الكاملة للدولة بشكل طاغ على المجتمع ولكن قد تحتم الظروف التحافها برداء الديمقراطية والتدثر بغطائها .
الصنف الثاني : هو نائب الخدمات وهو لا يختلف عن نائب المعاش سياسياً من حيث المرجعية الأولية ولكن وضع البلد قد يمنع من سيطرة الدولة سيطرة كاملة على المجتمع لقوة بعض مكونات المجتمع كالقبيلة في اليمن أو الطائفة في لبنان أو للحد من بروز التيارات الأصولية الغير سياسية سواء كانت دينية أو ليبرالية كما في الكويت أو لحاجة النظام الى من يمرر تشريعاته وقوانينه عبر الآليات الديمقراطية مقابل أعطاء مثل هذا النائب حظوة لدى أجهزة الخدمات . لخدمة ناخبيه وحل مشاكلهم فهو نائب براجماتي بعيداً كل البعد عن التحزب السياسي .
ويبقى الصنف الثالث وهو نائب السياسة وهو أصلاً نتاجاً أو ثمرة لقوى المجتمع المدني سواء كانت أحزاب أو نقابات أو مؤسسات أهلية وقوته تعتمد أساساً على قوة هذه الأحزاب وتلك النقابات والمؤسسات ودولنا جميعاً تفتقر الى مثل هذه المكونات الحقيقية للعملية الديمقراطية وخاصة الأحزاب وإن وجدت فأنها شكلية في معظمها فلذلك فأن العملية الديمقراطية مبتورة من الأساس وتقتصر فقط على عملية التصويت والانتخاب أما مخرجاتها فهي لا تغير من الوضع ألا قليلاً وطالما أن الدولة تحتكر قيام وإنشاء مكونات المجتمع المدني . فنحن بالضرورة أمام نائب المعاش الذى كما قلت سرعان ما تتقطع به السبل حتى يتلاشى من ذاته بعداً عن التجريح أوعن الاتهام لعدم الفاعلية أو شعور بالتحول الى قطعة ديكور لا أكثر ولا أقل .
فالحل الأمثل هو في تشجيع مبادرات المجتمع المدني التي لن يخرج في إطاره العام عن توجهات الدولة الأساسية بل وسيكون رافداً لا غنى عنه لعملية التحول الديمقراطي المنشود فالأرض الخليجية كغيرها من بقاع عالمنا العربي المترامي الأطراف بها كثير من الخصوبة والعطاء إذا ما أُحسنت فلاحتها وتُركت بذورها تنمو وتكبر دونما وصاية أو اتهام ملفق بعدم النضج أو اكتمال العقل

يسلم يمينك يا كاتب المقال

وشكرا للنقل:nice:

عقد اللآلي
14-11-2009, 11:19 AM
ان لاتكون مرتهن لاحد ماديا او معنويا بشكل يحد من استقلالية رأيك وتوجهاتك

ماقلته صحيح ياأخي قطري مزمن .

Arab!an
14-11-2009, 12:26 PM
وازاى دى تيجى بقه بدون استقلاليه ذاتيه

تجي بدون استقلال .. واظنها تجي حتى مع الاعتماد الكامل ايضا ..

الموضوع هو ما الذي تحتاجه السلطه في يدك وتستطيع به المقايضة او الضغط ؟

اعتقد ان هالامر منفصل عن الاستقلاليه ..