العصامي
13-11-2009, 10:22 AM
سوق تقنية المعلومات في قطر سيكون الأفضل في الخليج
مادهاف ناريان، مدير عام قسم تكنولوجيا المعلومات
ازدياد الإنفاق في البنية التحتية يرفع قيمة سوق التقنية في قطر إلى 550 مليون دولار في 2012
سامسونج تسعى إلى الاستحواذ على 10% من سوق الكمبيوتر المحمول
إنفاق نحو 6.2 مليار دولار على تطوير المنتجات، على مدى سنتين
دبي – الراية :
تسعى شركة سامسونج للإلكترونيات إلى تعزيز موقعها في الاستحواذ على ما نسبته من 8 إلى 10% سوق الكمبيوترات المحمولة الصغيرة، من سوق الكمبيوترات المحمولة في الشرق الأوسط، هذا السوق الذي تقول الشركة بأنه يشهد نمواّ هائلاً، تجاوز نسبة 50% على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، حسب آي.دي.سي (IDC)، إحدى الشركات العالمية المتخصصة بدراسة السوق. رغم حداثة تواجد سامسونج في الأسواق الخليجية للكمبيوترات المحمولة والصغيرة، انتهزت الشركة فرصة جيتكس شوبر، الذي أقيم في دبي الشهر الماضي، لإطلاق سلسلة جديدة من الأجهزة الجديدة، شملت الكمبيوتر المحمول "النحيف والخفيف" X420، أول طراز من مجموعة "اكس X" خفيفة الوزن، والكمبيوتر المحمول الصغير N510 المطابق لويندوز 7 الجديد.
سامسونج الكورية ظلت تنتج أجهزة الكمبيوتر المحمول للسوق المحلي فقط منذ العام 1995، ورغم احتلال منتجاتها موقع الريادة هناك، لم تخرج إلى الأسواق الأخرى إلا مؤخراً، وتحديداً منذ أقل من سنة، تعتبر بأن إطلاقها لمنتجاتها من الكمبيوترات المحمولة في السوق القطري، حقق لها وجوداً قوياً في أسواق المنطقة الواعدة، ولاسيما أن سوق تقنية المعلومات في قطر يشهد ازدهاراً، فقطاع تقنية المعلومات القطرية سيكون من بين أفضل القطاعات أداءً في منطقة الخليج العربي، وذلك وفقاً لتقرير مؤسسة "بيزنس مونيتور انترناشيونال".
الراية الاقتصادية كان لها هذا اللقاء حول سوق الكمبيوترات المحمولة والصغيرة، ومستقبل هذا المنتج في ضوء المنافسة، وأمور أخرى في هذا الحوار مع مادهاف ناريان، المدير العام لقسم المعلوماتية في سامسونج الخليج.
- أطلقتم مؤخراً إصداراً جديداً من أجهزة الكمبيوتر المحمول الصغيرة منها ما هو مطابق لويندوز 7، كيف تصفون الإقبال على هذا المنتج الجديد؟
- بصفة عامة تشهد الكمبيوترات المحمولة الصغيرة طلباً ملحوظاً بسبب حجمها الصغير ووزنها الخفيف، وسهولة استعمالها، وعملانيتها الكمبيوترية الأساسية والكافية، وكلفتها المنخفضة. وقد قمنا مؤخراً على هامش معرض جيتكس شوبر بدبي، بإطلاق جهاز الكمبيوتر المحمول "النحيف والخفيف" X420، أول طراز من مجموعة "اكس X" خفيفة الوزن، والكمبيوتر المحمول الصغير N510 المطابق لوندوز 7 والمجهز بأداء عالي التعريف، الذي يوفر تقنيات متطورة وحديثة في تصميم مميز يليق بتوقعات عملاء سامسونج، اللذان حصدا إعجاب جمهور المعرض وحقق نسبة مبيعات مرتفعة، ما يجعلهما نجما منتجات الشركة في هذا المعرض.
- سامسونج ليست جديدة في مجال الكمبيوترات الصغيرة المحمولة إنما جديدة في المنطقة لماذا هذا التأخير؟
- صحيح، شركة سامسونج تنتج الكمبيوترات المحمولة الصغيرة للسوق الكوري منذ العام 1995، وهي تحتل الريادة فيه، إلا أنها لم تنطلق نحو الأسواق الخارجية إلا منذ عام تقريباً، حيث بدأت مؤخراً بتصدير إصداراتها الجديدة والحديثة إلى الخارج، لاسيما أسوق المنطقة، بداية في السعودية، الإمارات، عُمان وقطر وصولاً إلى الكويت، وهي تواصل وتيرة إطلاقاتها لجديدها من الأجهزة المحمولة في باقي الدول، بناء للنجاح والإقبال الشديدين اللذين تحققا، لاسيما أن إطلاق منتجاتنا الجديدة في أسواق دول الخليج التي تتمتع بثقل تجاري كبير، ما ساهم في تعزيز وجودنا على مستوى الأسواق المحيطة ككل. والحقيقة نحن في سامسونج لم يفاجئنا التجاوب الكبير الذي شاهدناه في قطر، التي نعتبرها من أهم الأسواق الواعدة في المنطقة.
- في ظل المنافسة القوية في سوق الكمبيوتر المحمول والصغير ما هي الحصة التي تسعون لها؟
- بالاستناد إلى معطيات السوق ومعدلات النمو يمكنني القول بأننا نتطلع إلى الاستحواذ على ما نسبته من 8 إلى 10% من حصة سوق الكمبيوتر المحمول في منطقة الخليج والشرق الأوسط. فقد شهد سوق الكمبيوترات المحمولة في الشرق الأوسط نمواً كبيراً، تعدّى نسبة 50 في المئة في كل عام وذلك خلال الأعوام الثلاثة الفائتة. ووفقاً لإحدى الشركات العالمية المتخصصة بدراسة السوق آي.دي.سي (IDC) أن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم ارتفعت بنسبة 2.4% خلال الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغ حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في العالم خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 1.78 مليون جهاز، ليسجل زيادة لأول مرة منذ بداية العام. علماً أنه تم بيع حوالي 816000 كمبيوتر محمول في دول الخليج العربي خلال الربع الثاني من العام 2008 مقارنة بـ430000 جهاز في الفترة نفسها من 2007.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفق تقرير شركة الأبحاث التكنولوجية غارتنر، حققت سامسونج في النصف الثاني من العام الجاري نمواً وصل إلى 180 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من السنة الماضية. وهذا خير دليل على جودة وابتكار منتجاتنا. مستفيدة من الإقبال الإيجابي الذي شهدته أجهزة الكمبيوتر المحمولة الشخصية والصغيرة ما شجعتنا على تعزيز منتجاتنا فبتنا نعتبر قطاع الكمبيوترات المحمولة الصغيرة محركاً أساسياً لتنمية وتطوير هذا القسم في المستقبل.
- ما الذي يدعم حصولكم على هذه النسبة؟
نحن في سامسونج ندرك أن جزءاً من تفوّقنا في المنافسة يكمن في قدرات البحوث والتطوير لدينا، والتي تخوّلنا إطلاق منتجات في أرجاء العالم بشكل يناسب حاجات المستهلك وتوجّهات السوق. لذا فأن سامسونج تنفق ما بين 5 و6 بالمائة من عوائدها السنوية على الأبحاث، فخلال السنتين الأخيرتين فقط، خصصت سامسونج 6.2 مليار دولار للإنفاق على الأبحاث. ما قادنا إلى حقيقة وهي إن المستهلك الذي يبحث عن المنتج الجيد الذي يوفر له المزايا والخدمات وفق أعلى المقاييس يستطيع تصنيف المنتجات والمفاضلة بينها، وهذه ميزة نجدها لدى المستهلك هنا في الإمارات، الذي يعي تماماً كيف يختار المنتج الذي يقدم له ما يحتاجه بسعر مناسب وبجودة عالية، تحمل في مضمونها قيمة مضافة للمستهلك في ممتلكاته.
كما إن ما يعزز ثقتنا بالمستهلك المحلي، يتمثل في تقديم سامسونج كمبيوترات محمولة تتميّز بدرجة عالية من العملية والأداء، بتصميم عالمي. إضافة إلى ذلك، 60% من مكونات جهاز الكمبيوترات المحمولة مصنّعة من قبل الشركة نفسها، مما يثبت بأن كمبيوترات سامسونج المحمولة هي على قدر عالٍ من الاعتمادية وبالتالي تخفض كلفة الامتلاك الإجمالية
-هل تأثرتم بالأزمة الاقتصادية ولأي مدة سينعكس تأثير ما جرى على سوق الكمبيوترات الصغيرة؟
- لا أحد ينفي تأثير الأزمة على الأعمال وعلى كافة المستويات، إلا أننا في سامسونج قررنا المضي قدماً رغم كل ما جرى، ما يعكس التزامنا بتوفير أحدث المنتجات والأكثرها تطوراً ورقياً، لعملائنا المنتشرين على مستوى العالم، هذا من جهة كما أن هناك انفراجات في بعض الأسواق لاسيما أسواق المنطقة يجب الإشارة إليها باعتبارها أسواقاً واعدة وتبشر بالازدهار، على سبيل المثال فان سوق تقنية المعلومات في قطر سيكون من بين أفضل القطاعات أداءً في منطقة الخليج العربي، وذلك وفقاً لتقرير مؤسسة "بيزنس مونيتور انترناشيونال". ويشير أيضاً إلى أن حجم سوق تقنية المعلومات في قطر سيصل إلى 550 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2012، في ضوء ازدياد الإنفاق في البنية التحتية التقنية في الدولة، بالإضافة إلى مبادرات الحكومة الإلكترونية التي يقوم بها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر.
علماً إن سامسونج تمتلك اسماً كبيراً في المنطقة باعتبارها من الشركات الرائدة في مختلف المنتجات الاستهلاكية التكنولوجية، وهذا يشكل عامل جذب آخر لتجربة منتجاتها من الكمبيوترات المحمولة.
- كيف تقيمون السوق العالمي؟
كلنا نعلم بأنه ما زالت دول أوروبا الوسطى والشرقية تشهد تضرراً جسيماً في أسواقها، بينما تتمتّع دول أوروبا الغربية بنشاط مستمر لناحية أجهزة الكمبيوتر الصغيرة.
وفي ظل ذلك حافظت أوروبا الغربية على موقعها بفضل طلب المستهلك والتحول المستمر إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصغيرة، فيما أظهرت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا توجهات إيجابية أكثر حيث استعادت 3.6% من نموها.
علماً أنه وفق الإحصائيات العالمية، وبحسب تقرير Gartner لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حققت كمبيوترات سامسونج المحمولة نمواً بنسبة 140 في المئة في الربع الأول من 2009، مقارنةً بنتائج الربع الأول من 2008، أي في أسوأ مراحل الأزمة، مع الإشارة إلى أنه عالمياً، سجلت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم ارتفاعاً بنسبة 2.4% خلال الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغ حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في العالم خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 1.78 مليون جهاز، بينهم 816 ألف كمبيوتر محمول في دول الخليج العربي خلال الربع الثاني من العام 2008 مقارنة بـ430 ألف جهاز في الفترة نفسها من 2007. وهذه نسبة نمو هائلة، حازت منها سلسلة منتجاتنا من الكمبيوترات المحمولة نصيباً جيداً، وحصدت رضا عدد كبير من المستخدمين مما جعلنا في طليعة مزودي الكمبيوتر المحمول عالمياً.
- كيف يمكن أن تصف لنا باختصار مزايا الإصدار الجديد؟
يتميز كمبيوتر X420 المطابق لبرنامج وندوز 7، بأنه مجهز ببطارية تدوم لأطول فترة ضمن فئته، حيث تشتمل البطارية على ست خلايا توفر 9 ساعات من الطاقة لتستطيع العمل طوال اليوم. ويكمن السر وراء فعالية استخدام الطاقة المميزة في عرض LED ذات الاستخدام المنخفض للطاقة وأداء المعالج الأمثل وهندسة سامسونج الرائدة.
والمدهش في الأمر أن كمبيوتر X420 يتمتع بتصميم نحيف جداً ورفيع يبلغ عمقه 23.2 ملمتراً ويزن 1.76 كلغراماً، مما يمنحك المزيد من الحرية خلال التنقل.
وفيما يتعلق بكمبيوتر سامسونج N510 المحمول الصغير، فيتميز بشاشة عرض LED لجهاز N510 قياس 11.6 إنشاً غير اللماعة التي تقدم صوراً نضرة وواضحة، بالإضافة إلى نسبة عرض 16:9، لتظهر أحدث الأفلام والألعاب عالية التعريف تماماً مثل ما يفترض أن تظهر أي على الشاشة بأكملها ومن دون أي تشويه أو خطوط سوداء مزعجة.
وعلى الرغم من تصميمه الصغير والمميز، يضم جهاز N510 بطاقة غرافيكية NVIDIA ION LE عالية الأداء. وبفضل قدرة معالجة الصور أسرع بعشر مرات من الأجهزة المتوفرة، تنبض الأفلام والألعاب ثلاثية الأبعاد بالحياة، بينما تظهر العروض الرياضية بتفاصيلها الدقيقة بحيث تخال الصور ثلاثية الأبعاد ستقفز من الشاشة.
وللحصول على تجربة إعلامية متكاملة، يشمل كمبيوتر N510 نظاماً سمعياً مدمجاً طراز SRS 2.1ch ومكبرات صوت بقوة 3 واط. لذلك، فإنك تسمع فقط ما ينبغي أن تسمعه بينما يقدم نظام استرداد الصوت SRS صوتاً غنياً ثلاثي الأبعاد.
- ماذا عن عملية الترويج والشرائح التي تستهدفها منتجاتكم؟
نحن في سامسونج ندرك تنوع اتجاهات المستهلكين وأنماط عيشهم بحيث خرجنا في تصاميم وإصدارات تتلاءم مع نمط العيش العصري للمستهلكين في هذه المنطقة، لاسيما وجود شريحة كبيرة من كثيري التنقل على سبيل المثال، فأطلقنا جهاز الكمبيوتر المحمول "النحيف والخفيف" X420، أول طراز من مجموعة "اكس X" خفيفة الوزن، كما أطلقت الشركة للكمبيوتر المحمول الصغير N510 المطابق لويندوز 7 والمجهز بأداء عالي التعريف، الذي يوفر تقنيات متطورة وحديثة في تصميم مميز يليق بتوقعات عملاء سامسونج. كما كانت سامسونج قد أطلقت في وقت سابق جهاز X460 الذي أدخل معايير جديدة لمفهوم التنقّل، بالنسبة للكمبيوترات المحمولة، كونه يوفر مجموعة شاملة من المزايا والمميزات، في تصميم عصري المظهر نحيف وخفيف الوزن. كذلك كان إطلاق سامسونج لجهازها المحمول N310 ذات الشكل الرائع والمصمم خصيصاً لأصحاب التنقل الدائم. في نفس الخط الذي يلبي احتياجات المستهلكين، إذ يمثل جهاز سامسونج N310 التناغم المثالي بين التصميم العالمي والأداء المتميز؛ فهو من تصميم ناوتو فوكاساوا - المصمم العالمي الرائد الذي فازت أعماله بأكثر من 50 جائزة تصميم في أوروبا وأميركا وآسيا – ومجهّز بأحدث خصائص التكنولوجيا المتطورة والتصميم المنفرد.
- ماذا عن عملية تسويق المنتج، وإلى أي مدى يلعب التصميم دوراً في الترويج له؟
- يلعب الشكل والتصميم دوراً هاماً في تقبل المستهلك للمنتج، ما يخدم عملية التسويق بالنهاية، وهذه حقيقة؛ لذا فأن سامسونج تبذل جهوداً متواصلة لدمج التصميم المميز وعالي الجودة في كافة منتجات المستهلكين بهدف تقديم خصائص مفيدة مثل الفعالية في استخدام الطاقة والوعي البيئي في قالب منتج جميل الشكل. وقد نالت سامسونج أكثر من تقدير عالمي بهذا الخصوص، حيث حصدت سامسونج مؤخراً ثمان جوائز دولية للتصميم المتميز 2009 IDEA، وهو إنجاز أول من نوعه في العالم، وهو أكبر إنجاز للشركة في غضون عام واحد على الإطلاق، ليصبح مجموع الجوائز التي حصدتها على مدى ست سنوات 23 جائزة وتحافظ سامسونج على مركزها الأول ضمن الفائزين بجوائز IDEA في فئة الشركات للمدة نفسها.
وتتضمن هذه الجوائز التي تم الإعلان عنها في مجلة بيزنيس ويك BusinessWeek والجمعية الأمريكية للتصميم الصناعي، جهاز الكمبيوتر الصغير N310 سامسونج Samsung Go، ويتميز جهاز الكمبيوتر Samsung Go بغطاء خارجي ناعم مشابه للمحفظة أو الحقيبة يغلف شاشة عرض LED بقياس 10.1 إنشاً. وهو صمم ليوفر الراحة لدى التنقل بفضل لوحة المفاتيح البارزة، وشاشة العرض الزجاجية بالكامل ومعالج Atom من إنتل ومجموعة واسعة من خيارات الاتصال.
- تشكل خدمة ما بعد البيع هاجساً أساسياً لدى المستهلك، وعنصراً أساسياً في عملية التسويق، ما الذي تقدمونه بهذا الخصوص؟
- تولي سامسونج اهتماماً كبيراً لهذه المسألة، وخدمة ما بعد البيع تشكل علامة فارقة للمستخدمين لاختيار الشركة المناسبة، ومعظم شركائنا المحليين في منطقة الخليج جاهزون للتعامل مع كافة المشاكل التقنية التي تواجه المستهلكين في قطاع الكمبيوتر المحمول.
سامسونج تنتج معظم الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الأمر الذي دفعها للتفكير ملياً في تطوير برنامج يجعل جميع أجهزة سامسونج المنزلية تتصل ببعضها البعض لاسلكيا، مما يوفر الكثير من الحلول العملية لمنازل المستقبل .
كما أن الشركة تنتج الآن إلى جانب الكمبيوتر المحمول مجموعة من الإكسسوارات الخاصة بهذه الأجهزة والتي تتمثل في بطاريات العمر الطويل ومحوّلات الطاقة وغيرها من المنتجات.
ويمكنني الإشارة هنا إلى أهمية الموقع العالمي لسامسونج تصنيع شاشات TFT-LCD وشبه الموصلات، والذي يقدم لها موقعاً تفاضلياً في الأسواق التي تتواجد فيها. بالإضافة إلى عدد وافر من الاتفاقيات لتصنيع وتوريد القطع الأصلية حول العالم. ويأتي إطلاق أجهزة الكمبيوتر المحمولة ليكمّل مجموعة منتجات سامسونج الإلكترونية المتنوعة والشاملة فيعزز وجودها في السوق الاستهلاكية في المنطقة.
- نال سامسونج N120 شهادة معيار البيئة والاستخدام TCO 3.0 الدولية، ماذا تعني هذه الجائزة؟
نحن فخورون بإحراز جهاز N120 المحمول شهادة TCO 3.0 للبيئة والاستخدام لأول مرة في العالم، خصوصاً وأن هذا الإنجاز يشدد نسبة أمانة وسهولة استخدام منتجاتنا بصورة عامة. فحماية البيئة هي من أكثر القيم التي نوليها اهتماماً خاصاً حيث نسعى جاهدين وباستمرار إلى تطوير منتجات تطابق المعايير العالية التي وضعتها منظمة TCO. الجائزة تعبير فعلي على التزامنا الثابت اتجاه المستهلكين والعملاء في الشرق الأوسط، لتقديم أجهزة تكنولوجيا "خضراء" وصديقة للبيئة يمكن الاعتماد عليها.
وشهادة TCO هي أكثر من معيار بيئي، حيث أننا نذهب إلى أبعد من مفهوم "الصديق للبيئة" بدمج خصائص تقنية مثل جودة الصورة والتصميم الانسيابي بأقصى المتطلبات البيئية المتوفرة في الأسواق حالياً. ومع جهاز سامسونج N120، أصبح بإمكان المستهلك اختيار جهاز محمول يطابق متطلبات TCO – وهي خطوة إيجابية لمستهلك يبحث عن منتج عالي الأداء بأقل قدر من التأثير السلبي على الطبيعة والمناخ في الوقت نفسه".
ويتميّز جهاز سامسونج N120 بأعلى المستويات البيئية حيث أنه خالٍ تماماً من الزئبق وأي مواد خطيرة أخرى، كما أنه يستهلك طاقة أقل من الأجهزة الأخرى بفضل شاشة LED الخاصة. كما أن خصائص جهاز N120 الفريدة والتي تجمع بين شاشة LED الريادية ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة وأفضل مستويات الأداء بتصميم هندسي ريادي من سامسونج، تساعد في الحصول على أطول فترة عمل بفضل البطارية التي ممكن أن تستمر لفترة 10.5 ساعات وتؤمن أكبر قدر من الحرية في التنقل.
مادهاف ناريان، مدير عام قسم تكنولوجيا المعلومات
ازدياد الإنفاق في البنية التحتية يرفع قيمة سوق التقنية في قطر إلى 550 مليون دولار في 2012
سامسونج تسعى إلى الاستحواذ على 10% من سوق الكمبيوتر المحمول
إنفاق نحو 6.2 مليار دولار على تطوير المنتجات، على مدى سنتين
دبي – الراية :
تسعى شركة سامسونج للإلكترونيات إلى تعزيز موقعها في الاستحواذ على ما نسبته من 8 إلى 10% سوق الكمبيوترات المحمولة الصغيرة، من سوق الكمبيوترات المحمولة في الشرق الأوسط، هذا السوق الذي تقول الشركة بأنه يشهد نمواّ هائلاً، تجاوز نسبة 50% على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، حسب آي.دي.سي (IDC)، إحدى الشركات العالمية المتخصصة بدراسة السوق. رغم حداثة تواجد سامسونج في الأسواق الخليجية للكمبيوترات المحمولة والصغيرة، انتهزت الشركة فرصة جيتكس شوبر، الذي أقيم في دبي الشهر الماضي، لإطلاق سلسلة جديدة من الأجهزة الجديدة، شملت الكمبيوتر المحمول "النحيف والخفيف" X420، أول طراز من مجموعة "اكس X" خفيفة الوزن، والكمبيوتر المحمول الصغير N510 المطابق لويندوز 7 الجديد.
سامسونج الكورية ظلت تنتج أجهزة الكمبيوتر المحمول للسوق المحلي فقط منذ العام 1995، ورغم احتلال منتجاتها موقع الريادة هناك، لم تخرج إلى الأسواق الأخرى إلا مؤخراً، وتحديداً منذ أقل من سنة، تعتبر بأن إطلاقها لمنتجاتها من الكمبيوترات المحمولة في السوق القطري، حقق لها وجوداً قوياً في أسواق المنطقة الواعدة، ولاسيما أن سوق تقنية المعلومات في قطر يشهد ازدهاراً، فقطاع تقنية المعلومات القطرية سيكون من بين أفضل القطاعات أداءً في منطقة الخليج العربي، وذلك وفقاً لتقرير مؤسسة "بيزنس مونيتور انترناشيونال".
الراية الاقتصادية كان لها هذا اللقاء حول سوق الكمبيوترات المحمولة والصغيرة، ومستقبل هذا المنتج في ضوء المنافسة، وأمور أخرى في هذا الحوار مع مادهاف ناريان، المدير العام لقسم المعلوماتية في سامسونج الخليج.
- أطلقتم مؤخراً إصداراً جديداً من أجهزة الكمبيوتر المحمول الصغيرة منها ما هو مطابق لويندوز 7، كيف تصفون الإقبال على هذا المنتج الجديد؟
- بصفة عامة تشهد الكمبيوترات المحمولة الصغيرة طلباً ملحوظاً بسبب حجمها الصغير ووزنها الخفيف، وسهولة استعمالها، وعملانيتها الكمبيوترية الأساسية والكافية، وكلفتها المنخفضة. وقد قمنا مؤخراً على هامش معرض جيتكس شوبر بدبي، بإطلاق جهاز الكمبيوتر المحمول "النحيف والخفيف" X420، أول طراز من مجموعة "اكس X" خفيفة الوزن، والكمبيوتر المحمول الصغير N510 المطابق لوندوز 7 والمجهز بأداء عالي التعريف، الذي يوفر تقنيات متطورة وحديثة في تصميم مميز يليق بتوقعات عملاء سامسونج، اللذان حصدا إعجاب جمهور المعرض وحقق نسبة مبيعات مرتفعة، ما يجعلهما نجما منتجات الشركة في هذا المعرض.
- سامسونج ليست جديدة في مجال الكمبيوترات الصغيرة المحمولة إنما جديدة في المنطقة لماذا هذا التأخير؟
- صحيح، شركة سامسونج تنتج الكمبيوترات المحمولة الصغيرة للسوق الكوري منذ العام 1995، وهي تحتل الريادة فيه، إلا أنها لم تنطلق نحو الأسواق الخارجية إلا منذ عام تقريباً، حيث بدأت مؤخراً بتصدير إصداراتها الجديدة والحديثة إلى الخارج، لاسيما أسوق المنطقة، بداية في السعودية، الإمارات، عُمان وقطر وصولاً إلى الكويت، وهي تواصل وتيرة إطلاقاتها لجديدها من الأجهزة المحمولة في باقي الدول، بناء للنجاح والإقبال الشديدين اللذين تحققا، لاسيما أن إطلاق منتجاتنا الجديدة في أسواق دول الخليج التي تتمتع بثقل تجاري كبير، ما ساهم في تعزيز وجودنا على مستوى الأسواق المحيطة ككل. والحقيقة نحن في سامسونج لم يفاجئنا التجاوب الكبير الذي شاهدناه في قطر، التي نعتبرها من أهم الأسواق الواعدة في المنطقة.
- في ظل المنافسة القوية في سوق الكمبيوتر المحمول والصغير ما هي الحصة التي تسعون لها؟
- بالاستناد إلى معطيات السوق ومعدلات النمو يمكنني القول بأننا نتطلع إلى الاستحواذ على ما نسبته من 8 إلى 10% من حصة سوق الكمبيوتر المحمول في منطقة الخليج والشرق الأوسط. فقد شهد سوق الكمبيوترات المحمولة في الشرق الأوسط نمواً كبيراً، تعدّى نسبة 50 في المئة في كل عام وذلك خلال الأعوام الثلاثة الفائتة. ووفقاً لإحدى الشركات العالمية المتخصصة بدراسة السوق آي.دي.سي (IDC) أن مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم ارتفعت بنسبة 2.4% خلال الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغ حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في العالم خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 1.78 مليون جهاز، ليسجل زيادة لأول مرة منذ بداية العام. علماً أنه تم بيع حوالي 816000 كمبيوتر محمول في دول الخليج العربي خلال الربع الثاني من العام 2008 مقارنة بـ430000 جهاز في الفترة نفسها من 2007.
وتجدر الإشارة إلى أنه وفق تقرير شركة الأبحاث التكنولوجية غارتنر، حققت سامسونج في النصف الثاني من العام الجاري نمواً وصل إلى 180 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من السنة الماضية. وهذا خير دليل على جودة وابتكار منتجاتنا. مستفيدة من الإقبال الإيجابي الذي شهدته أجهزة الكمبيوتر المحمولة الشخصية والصغيرة ما شجعتنا على تعزيز منتجاتنا فبتنا نعتبر قطاع الكمبيوترات المحمولة الصغيرة محركاً أساسياً لتنمية وتطوير هذا القسم في المستقبل.
- ما الذي يدعم حصولكم على هذه النسبة؟
نحن في سامسونج ندرك أن جزءاً من تفوّقنا في المنافسة يكمن في قدرات البحوث والتطوير لدينا، والتي تخوّلنا إطلاق منتجات في أرجاء العالم بشكل يناسب حاجات المستهلك وتوجّهات السوق. لذا فأن سامسونج تنفق ما بين 5 و6 بالمائة من عوائدها السنوية على الأبحاث، فخلال السنتين الأخيرتين فقط، خصصت سامسونج 6.2 مليار دولار للإنفاق على الأبحاث. ما قادنا إلى حقيقة وهي إن المستهلك الذي يبحث عن المنتج الجيد الذي يوفر له المزايا والخدمات وفق أعلى المقاييس يستطيع تصنيف المنتجات والمفاضلة بينها، وهذه ميزة نجدها لدى المستهلك هنا في الإمارات، الذي يعي تماماً كيف يختار المنتج الذي يقدم له ما يحتاجه بسعر مناسب وبجودة عالية، تحمل في مضمونها قيمة مضافة للمستهلك في ممتلكاته.
كما إن ما يعزز ثقتنا بالمستهلك المحلي، يتمثل في تقديم سامسونج كمبيوترات محمولة تتميّز بدرجة عالية من العملية والأداء، بتصميم عالمي. إضافة إلى ذلك، 60% من مكونات جهاز الكمبيوترات المحمولة مصنّعة من قبل الشركة نفسها، مما يثبت بأن كمبيوترات سامسونج المحمولة هي على قدر عالٍ من الاعتمادية وبالتالي تخفض كلفة الامتلاك الإجمالية
-هل تأثرتم بالأزمة الاقتصادية ولأي مدة سينعكس تأثير ما جرى على سوق الكمبيوترات الصغيرة؟
- لا أحد ينفي تأثير الأزمة على الأعمال وعلى كافة المستويات، إلا أننا في سامسونج قررنا المضي قدماً رغم كل ما جرى، ما يعكس التزامنا بتوفير أحدث المنتجات والأكثرها تطوراً ورقياً، لعملائنا المنتشرين على مستوى العالم، هذا من جهة كما أن هناك انفراجات في بعض الأسواق لاسيما أسواق المنطقة يجب الإشارة إليها باعتبارها أسواقاً واعدة وتبشر بالازدهار، على سبيل المثال فان سوق تقنية المعلومات في قطر سيكون من بين أفضل القطاعات أداءً في منطقة الخليج العربي، وذلك وفقاً لتقرير مؤسسة "بيزنس مونيتور انترناشيونال". ويشير أيضاً إلى أن حجم سوق تقنية المعلومات في قطر سيصل إلى 550 مليون دولار أمريكي بحلول العام 2012، في ضوء ازدياد الإنفاق في البنية التحتية التقنية في الدولة، بالإضافة إلى مبادرات الحكومة الإلكترونية التي يقوم بها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر.
علماً إن سامسونج تمتلك اسماً كبيراً في المنطقة باعتبارها من الشركات الرائدة في مختلف المنتجات الاستهلاكية التكنولوجية، وهذا يشكل عامل جذب آخر لتجربة منتجاتها من الكمبيوترات المحمولة.
- كيف تقيمون السوق العالمي؟
كلنا نعلم بأنه ما زالت دول أوروبا الوسطى والشرقية تشهد تضرراً جسيماً في أسواقها، بينما تتمتّع دول أوروبا الغربية بنشاط مستمر لناحية أجهزة الكمبيوتر الصغيرة.
وفي ظل ذلك حافظت أوروبا الغربية على موقعها بفضل طلب المستهلك والتحول المستمر إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة الصغيرة، فيما أظهرت منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا توجهات إيجابية أكثر حيث استعادت 3.6% من نموها.
علماً أنه وفق الإحصائيات العالمية، وبحسب تقرير Gartner لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، حققت كمبيوترات سامسونج المحمولة نمواً بنسبة 140 في المئة في الربع الأول من 2009، مقارنةً بنتائج الربع الأول من 2008، أي في أسوأ مراحل الأزمة، مع الإشارة إلى أنه عالمياً، سجلت مبيعات أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم ارتفاعاً بنسبة 2.4% خلال الربع الثالث من العام الحالي، حيث بلغ حجم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في العالم خلال الربع الثالث من العام الحالي بلغ 1.78 مليون جهاز، بينهم 816 ألف كمبيوتر محمول في دول الخليج العربي خلال الربع الثاني من العام 2008 مقارنة بـ430 ألف جهاز في الفترة نفسها من 2007. وهذه نسبة نمو هائلة، حازت منها سلسلة منتجاتنا من الكمبيوترات المحمولة نصيباً جيداً، وحصدت رضا عدد كبير من المستخدمين مما جعلنا في طليعة مزودي الكمبيوتر المحمول عالمياً.
- كيف يمكن أن تصف لنا باختصار مزايا الإصدار الجديد؟
يتميز كمبيوتر X420 المطابق لبرنامج وندوز 7، بأنه مجهز ببطارية تدوم لأطول فترة ضمن فئته، حيث تشتمل البطارية على ست خلايا توفر 9 ساعات من الطاقة لتستطيع العمل طوال اليوم. ويكمن السر وراء فعالية استخدام الطاقة المميزة في عرض LED ذات الاستخدام المنخفض للطاقة وأداء المعالج الأمثل وهندسة سامسونج الرائدة.
والمدهش في الأمر أن كمبيوتر X420 يتمتع بتصميم نحيف جداً ورفيع يبلغ عمقه 23.2 ملمتراً ويزن 1.76 كلغراماً، مما يمنحك المزيد من الحرية خلال التنقل.
وفيما يتعلق بكمبيوتر سامسونج N510 المحمول الصغير، فيتميز بشاشة عرض LED لجهاز N510 قياس 11.6 إنشاً غير اللماعة التي تقدم صوراً نضرة وواضحة، بالإضافة إلى نسبة عرض 16:9، لتظهر أحدث الأفلام والألعاب عالية التعريف تماماً مثل ما يفترض أن تظهر أي على الشاشة بأكملها ومن دون أي تشويه أو خطوط سوداء مزعجة.
وعلى الرغم من تصميمه الصغير والمميز، يضم جهاز N510 بطاقة غرافيكية NVIDIA ION LE عالية الأداء. وبفضل قدرة معالجة الصور أسرع بعشر مرات من الأجهزة المتوفرة، تنبض الأفلام والألعاب ثلاثية الأبعاد بالحياة، بينما تظهر العروض الرياضية بتفاصيلها الدقيقة بحيث تخال الصور ثلاثية الأبعاد ستقفز من الشاشة.
وللحصول على تجربة إعلامية متكاملة، يشمل كمبيوتر N510 نظاماً سمعياً مدمجاً طراز SRS 2.1ch ومكبرات صوت بقوة 3 واط. لذلك، فإنك تسمع فقط ما ينبغي أن تسمعه بينما يقدم نظام استرداد الصوت SRS صوتاً غنياً ثلاثي الأبعاد.
- ماذا عن عملية الترويج والشرائح التي تستهدفها منتجاتكم؟
نحن في سامسونج ندرك تنوع اتجاهات المستهلكين وأنماط عيشهم بحيث خرجنا في تصاميم وإصدارات تتلاءم مع نمط العيش العصري للمستهلكين في هذه المنطقة، لاسيما وجود شريحة كبيرة من كثيري التنقل على سبيل المثال، فأطلقنا جهاز الكمبيوتر المحمول "النحيف والخفيف" X420، أول طراز من مجموعة "اكس X" خفيفة الوزن، كما أطلقت الشركة للكمبيوتر المحمول الصغير N510 المطابق لويندوز 7 والمجهز بأداء عالي التعريف، الذي يوفر تقنيات متطورة وحديثة في تصميم مميز يليق بتوقعات عملاء سامسونج. كما كانت سامسونج قد أطلقت في وقت سابق جهاز X460 الذي أدخل معايير جديدة لمفهوم التنقّل، بالنسبة للكمبيوترات المحمولة، كونه يوفر مجموعة شاملة من المزايا والمميزات، في تصميم عصري المظهر نحيف وخفيف الوزن. كذلك كان إطلاق سامسونج لجهازها المحمول N310 ذات الشكل الرائع والمصمم خصيصاً لأصحاب التنقل الدائم. في نفس الخط الذي يلبي احتياجات المستهلكين، إذ يمثل جهاز سامسونج N310 التناغم المثالي بين التصميم العالمي والأداء المتميز؛ فهو من تصميم ناوتو فوكاساوا - المصمم العالمي الرائد الذي فازت أعماله بأكثر من 50 جائزة تصميم في أوروبا وأميركا وآسيا – ومجهّز بأحدث خصائص التكنولوجيا المتطورة والتصميم المنفرد.
- ماذا عن عملية تسويق المنتج، وإلى أي مدى يلعب التصميم دوراً في الترويج له؟
- يلعب الشكل والتصميم دوراً هاماً في تقبل المستهلك للمنتج، ما يخدم عملية التسويق بالنهاية، وهذه حقيقة؛ لذا فأن سامسونج تبذل جهوداً متواصلة لدمج التصميم المميز وعالي الجودة في كافة منتجات المستهلكين بهدف تقديم خصائص مفيدة مثل الفعالية في استخدام الطاقة والوعي البيئي في قالب منتج جميل الشكل. وقد نالت سامسونج أكثر من تقدير عالمي بهذا الخصوص، حيث حصدت سامسونج مؤخراً ثمان جوائز دولية للتصميم المتميز 2009 IDEA، وهو إنجاز أول من نوعه في العالم، وهو أكبر إنجاز للشركة في غضون عام واحد على الإطلاق، ليصبح مجموع الجوائز التي حصدتها على مدى ست سنوات 23 جائزة وتحافظ سامسونج على مركزها الأول ضمن الفائزين بجوائز IDEA في فئة الشركات للمدة نفسها.
وتتضمن هذه الجوائز التي تم الإعلان عنها في مجلة بيزنيس ويك BusinessWeek والجمعية الأمريكية للتصميم الصناعي، جهاز الكمبيوتر الصغير N310 سامسونج Samsung Go، ويتميز جهاز الكمبيوتر Samsung Go بغطاء خارجي ناعم مشابه للمحفظة أو الحقيبة يغلف شاشة عرض LED بقياس 10.1 إنشاً. وهو صمم ليوفر الراحة لدى التنقل بفضل لوحة المفاتيح البارزة، وشاشة العرض الزجاجية بالكامل ومعالج Atom من إنتل ومجموعة واسعة من خيارات الاتصال.
- تشكل خدمة ما بعد البيع هاجساً أساسياً لدى المستهلك، وعنصراً أساسياً في عملية التسويق، ما الذي تقدمونه بهذا الخصوص؟
- تولي سامسونج اهتماماً كبيراً لهذه المسألة، وخدمة ما بعد البيع تشكل علامة فارقة للمستخدمين لاختيار الشركة المناسبة، ومعظم شركائنا المحليين في منطقة الخليج جاهزون للتعامل مع كافة المشاكل التقنية التي تواجه المستهلكين في قطاع الكمبيوتر المحمول.
سامسونج تنتج معظم الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الأمر الذي دفعها للتفكير ملياً في تطوير برنامج يجعل جميع أجهزة سامسونج المنزلية تتصل ببعضها البعض لاسلكيا، مما يوفر الكثير من الحلول العملية لمنازل المستقبل .
كما أن الشركة تنتج الآن إلى جانب الكمبيوتر المحمول مجموعة من الإكسسوارات الخاصة بهذه الأجهزة والتي تتمثل في بطاريات العمر الطويل ومحوّلات الطاقة وغيرها من المنتجات.
ويمكنني الإشارة هنا إلى أهمية الموقع العالمي لسامسونج تصنيع شاشات TFT-LCD وشبه الموصلات، والذي يقدم لها موقعاً تفاضلياً في الأسواق التي تتواجد فيها. بالإضافة إلى عدد وافر من الاتفاقيات لتصنيع وتوريد القطع الأصلية حول العالم. ويأتي إطلاق أجهزة الكمبيوتر المحمولة ليكمّل مجموعة منتجات سامسونج الإلكترونية المتنوعة والشاملة فيعزز وجودها في السوق الاستهلاكية في المنطقة.
- نال سامسونج N120 شهادة معيار البيئة والاستخدام TCO 3.0 الدولية، ماذا تعني هذه الجائزة؟
نحن فخورون بإحراز جهاز N120 المحمول شهادة TCO 3.0 للبيئة والاستخدام لأول مرة في العالم، خصوصاً وأن هذا الإنجاز يشدد نسبة أمانة وسهولة استخدام منتجاتنا بصورة عامة. فحماية البيئة هي من أكثر القيم التي نوليها اهتماماً خاصاً حيث نسعى جاهدين وباستمرار إلى تطوير منتجات تطابق المعايير العالية التي وضعتها منظمة TCO. الجائزة تعبير فعلي على التزامنا الثابت اتجاه المستهلكين والعملاء في الشرق الأوسط، لتقديم أجهزة تكنولوجيا "خضراء" وصديقة للبيئة يمكن الاعتماد عليها.
وشهادة TCO هي أكثر من معيار بيئي، حيث أننا نذهب إلى أبعد من مفهوم "الصديق للبيئة" بدمج خصائص تقنية مثل جودة الصورة والتصميم الانسيابي بأقصى المتطلبات البيئية المتوفرة في الأسواق حالياً. ومع جهاز سامسونج N120، أصبح بإمكان المستهلك اختيار جهاز محمول يطابق متطلبات TCO – وهي خطوة إيجابية لمستهلك يبحث عن منتج عالي الأداء بأقل قدر من التأثير السلبي على الطبيعة والمناخ في الوقت نفسه".
ويتميّز جهاز سامسونج N120 بأعلى المستويات البيئية حيث أنه خالٍ تماماً من الزئبق وأي مواد خطيرة أخرى، كما أنه يستهلك طاقة أقل من الأجهزة الأخرى بفضل شاشة LED الخاصة. كما أن خصائص جهاز N120 الفريدة والتي تجمع بين شاشة LED الريادية ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة وأفضل مستويات الأداء بتصميم هندسي ريادي من سامسونج، تساعد في الحصول على أطول فترة عمل بفضل البطارية التي ممكن أن تستمر لفترة 10.5 ساعات وتؤمن أكبر قدر من الحرية في التنقل.