مغروور قطر
13-11-2009, 10:39 AM
مصرف السلام - البحرين يخطط لإصدار صكوك إسلامية متوسطة الأجل
الوسط 13/11/2009
قال الرئيس التنفيذي لمصرف السلام - البحرين يوسف تقي إن المصرف يعتزم إصدار صكوك إسلامية متوسطة الأجل قيمتها بين 100 إلى 500 مليون دولار بهدف تمويل المشروعات المستقبلية، ولكنه استبعد أن يتم إصدارها في العام 2010.
كما ذكر تقي أن المصرف سيكشف عن الشركة الضخمة للمواد الغذائية التي يعتزم تأسيسها باستثمارات تبلغ نحو 100 مليون دولار في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، للاستفادة من الطلب المتزايد على المواد الاستهلاكية في البحرين التي تعتمد أساسا على الاستيراد.
وأبلغ تقي الصحافيين على هامش اجتماع للجمعية العمومية غير العادية التي حضرها 67 في المئة من ملاك الأسهم أن المصرف حصل على موافقة مبدئية من المساهمين لإصدار الصكوك، وأن البنك يحتاج لإصدار هذه الصكوك على المدى المتوسط.
وردا على سؤال بشأن قيمة الصكوك بين تقي أن المبلغ سيكون “بين 100 إلى 500 مليون دولار، وستستخدم لتمويل المشروعات المتوسطة وطويلة الأجل سواء كانت مشروعات استثمارية صناعية أو عقارية”. وأضاف: “لا أعتقد أنه سيتم إصدارها في 2010، وليس لدي خطة لإصدار الصكوك في الوقت الحاضر”.
ومن أهم المشروعات التي يخطط مصرف السلام للدخول فيها مشروع للمواد الغذائية، “وسيتم في ديسمبر الإعلان عن المشروع، بكلفة تبلغ نحو 100 مليون دولار”، حسب قول تقي.
وتحدث تقي عن المشروع الجديد فشرح أنه يتعلق بالاستثمار في مصانع قائمة لتوفير الدواجن، وزراعة الأسماك والروبيان، وسيكون أكثر من مصنع ولكنَّ واحدا سيكون في البحرين، بينما الآخر سيكون في قارة آسيا أو تركيا، “ولكن في ديسمبر ستتضح الصورة كاملة”.
وكان تقي قد أوضح أن شركة للأغذية ستكون مملوكة بالكامل إلى البنك، وستكون شركة كبيرة وأن المصرف بصدد تجميع شركاء استراتيجيين لتأسيس الشركة.
وأضاف “سيكون السودان أحد مصادر تزويد المشروع، وكذلك بعض دول شرق آسيا”. وتعد السودان إحدى أكبر الدول العربية التي تنعم بثروة زراعية وصفها أحد الدبلوماسيين بأنها تستطيع أن تغطي احتياجات جميع الدول العربية إذا تم استغلالها جيدا.
وأجاب على سؤال بشأن تمويل المشروع الزراعي فقال تقي إن هناك “شركاء استراتيجيين” سيدخلون مع البنك لتوفير التمويل اللازم، ولكنه لم يحدد النسبة.
كما قال إن مصرف السلام لا يحتاج إلى أموال لتمويل اندماج البنك البحريني السعودي مع المصرف، وأنه لا يخطط لتخفيض الموظفين، بل بالعكس قد يزيد العدد، “ولكن قد تكون هناك تغييرات، وسنبتعد عن ذلك قدر الإمكان”.
وقد قام مصرف السلام البحرين بالاستحواذ على حصة أغلبية في البنك البحريني السعودي تبلغ نحو 90 في المئة، عن طريق إصدار سهم جديد لمساهمي البنك ومقره البحرين عن كل سهمين يملكونها. وتمكن مصرف السلام من الحصول على 451 مليونا و789 ألفا و210 من أسهم مساهمي البنك.
وكان المصرفي المخضرم قد بين أن المصرف “بصدد تأسيس شركة مشتركة للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية وبناء مساكن لذوي الدخل المتوسط والمحدود في جدة، بالشراكة مع شريك استراتيجي في السعودية، باستثماراتها يتوقع أن تبلغ نحو 50 مليون دينار”.
وقد حصل مصرف السلام على تخويل من الجمعية العامة غير العادية بإصدار الصكوك، وكذلك الموافقة على أن يتولى مجلس الإدارة تعديل النظام الأساسي للمصرف ليصبح “يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة لا يزيد عدد أعضاؤه على 12 عضوا ولا يقل عن خمسة أعضاء، وتكون مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد”. كما وافق المساهمون كذلك على بند آخر بشأن إخراج الزكاة.
الوسط 13/11/2009
قال الرئيس التنفيذي لمصرف السلام - البحرين يوسف تقي إن المصرف يعتزم إصدار صكوك إسلامية متوسطة الأجل قيمتها بين 100 إلى 500 مليون دولار بهدف تمويل المشروعات المستقبلية، ولكنه استبعد أن يتم إصدارها في العام 2010.
كما ذكر تقي أن المصرف سيكشف عن الشركة الضخمة للمواد الغذائية التي يعتزم تأسيسها باستثمارات تبلغ نحو 100 مليون دولار في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، للاستفادة من الطلب المتزايد على المواد الاستهلاكية في البحرين التي تعتمد أساسا على الاستيراد.
وأبلغ تقي الصحافيين على هامش اجتماع للجمعية العمومية غير العادية التي حضرها 67 في المئة من ملاك الأسهم أن المصرف حصل على موافقة مبدئية من المساهمين لإصدار الصكوك، وأن البنك يحتاج لإصدار هذه الصكوك على المدى المتوسط.
وردا على سؤال بشأن قيمة الصكوك بين تقي أن المبلغ سيكون “بين 100 إلى 500 مليون دولار، وستستخدم لتمويل المشروعات المتوسطة وطويلة الأجل سواء كانت مشروعات استثمارية صناعية أو عقارية”. وأضاف: “لا أعتقد أنه سيتم إصدارها في 2010، وليس لدي خطة لإصدار الصكوك في الوقت الحاضر”.
ومن أهم المشروعات التي يخطط مصرف السلام للدخول فيها مشروع للمواد الغذائية، “وسيتم في ديسمبر الإعلان عن المشروع، بكلفة تبلغ نحو 100 مليون دولار”، حسب قول تقي.
وتحدث تقي عن المشروع الجديد فشرح أنه يتعلق بالاستثمار في مصانع قائمة لتوفير الدواجن، وزراعة الأسماك والروبيان، وسيكون أكثر من مصنع ولكنَّ واحدا سيكون في البحرين، بينما الآخر سيكون في قارة آسيا أو تركيا، “ولكن في ديسمبر ستتضح الصورة كاملة”.
وكان تقي قد أوضح أن شركة للأغذية ستكون مملوكة بالكامل إلى البنك، وستكون شركة كبيرة وأن المصرف بصدد تجميع شركاء استراتيجيين لتأسيس الشركة.
وأضاف “سيكون السودان أحد مصادر تزويد المشروع، وكذلك بعض دول شرق آسيا”. وتعد السودان إحدى أكبر الدول العربية التي تنعم بثروة زراعية وصفها أحد الدبلوماسيين بأنها تستطيع أن تغطي احتياجات جميع الدول العربية إذا تم استغلالها جيدا.
وأجاب على سؤال بشأن تمويل المشروع الزراعي فقال تقي إن هناك “شركاء استراتيجيين” سيدخلون مع البنك لتوفير التمويل اللازم، ولكنه لم يحدد النسبة.
كما قال إن مصرف السلام لا يحتاج إلى أموال لتمويل اندماج البنك البحريني السعودي مع المصرف، وأنه لا يخطط لتخفيض الموظفين، بل بالعكس قد يزيد العدد، “ولكن قد تكون هناك تغييرات، وسنبتعد عن ذلك قدر الإمكان”.
وقد قام مصرف السلام البحرين بالاستحواذ على حصة أغلبية في البنك البحريني السعودي تبلغ نحو 90 في المئة، عن طريق إصدار سهم جديد لمساهمي البنك ومقره البحرين عن كل سهمين يملكونها. وتمكن مصرف السلام من الحصول على 451 مليونا و789 ألفا و210 من أسهم مساهمي البنك.
وكان المصرفي المخضرم قد بين أن المصرف “بصدد تأسيس شركة مشتركة للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية وبناء مساكن لذوي الدخل المتوسط والمحدود في جدة، بالشراكة مع شريك استراتيجي في السعودية، باستثماراتها يتوقع أن تبلغ نحو 50 مليون دينار”.
وقد حصل مصرف السلام على تخويل من الجمعية العامة غير العادية بإصدار الصكوك، وكذلك الموافقة على أن يتولى مجلس الإدارة تعديل النظام الأساسي للمصرف ليصبح “يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة لا يزيد عدد أعضاؤه على 12 عضوا ولا يقل عن خمسة أعضاء، وتكون مدته ثلاث سنوات قابلة للتجديد”. كما وافق المساهمون كذلك على بند آخر بشأن إخراج الزكاة.