مغروور قطر
13-11-2009, 11:11 PM
تراجع ثقة المستهلك الامريكي وزيادة الواردات
Fri Nov 13, 2009 7:40pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملنيويورك (رويترز) - تراجعت ثقة المستهلكين الامريكيين في اوائل نوفمبر تشرين الثاني في ظل توقعات قاتمة بشأن الوظائف في المستقبل رغم بيانات أظهرت نمو الواردات في سبتمبر ايلول وعززت الامال في استئناف النمو الاقتصادي.
وقالت مسوح رويترز/جامعة ميشيجان للمستهلكين ان مؤشرها الاولي للثقة في نوفمبر تراجع الى 66 وهو أدنى مستوى منذ اغسطس اب من 70.6 في اكتوبر تشرين الاول. وكان هذا أدنى كثيرا من متوسط توقعات الخبراء بقراءة تبلغ 71 بحسب مسح أجرته رويترز.
وقالت مسوح رويترز/جامعة ميشيجان للمستهلكين في بيان "الشيء المهم هو أن الانخفاض في الثقة كان قائما بالفعل قبل الزيادة المعلنة في معدل البطالة الى 10.2 في المئة في السادس من نوفمبر.
"لا يمكن بسهولة استبعاد احتمال انزلاق المؤشر أكثر من ذلك في الشهور القادمة."
وأشار المسح الى تراجع التوقعات الاقتصادية لاثنى عشر شهرا لادنى مستوى منذ ابريل نيسان.
وذكرت الحكومة في تقرير منفصل يوم الجمعة أن عجز الميزان التجاري الامريكي سجل زيادة أكبر من المتوقع في سبتمبر ايلول بلغت 18.2 في المئة هي الاكبر منذ أكثر من عشر سنوات مع ارتفاع اسعار النفط للشهر السابع على التوالي ونمو الواردات من الصين.
وقالت وزارة التجارة الامريكية ان العجز التجاري الشهري زاد الى 36.5 مليار دولار من تقدير معدل قليلا بلغ 30.8 مليار دولار في أغسطس اب.
وكان محللون في وول ستريت توقعوا نمو العجز في سبتمبر ايلول الى حوالي 31.65 مليار دولار.
وارتفعت الصادرات والواردات الامريكية الى أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الاول 2008.
وزادت الواردات بنسبة 5.8 في المئة في سبتمبر - مسجلة أعلى زيادة شهرية منذ مارس اذار 1993 - في حين ارتفعت الصادرات 2.9 في المئة وذلك في مؤشر على استئناف النمو الامريكي.
وكان بعض المحللين قد توقعوا نموا أكبر للصادرات لان تراجع قيمة العملة الامريكية أمام عملات رئيسية أخرى يجعل السلع الامريكية أكثر قدرة على المنافسة بالخارج.
لكن كريج بيكهام خبير تداول الاسهم الاستراتيجي لدى شركة جيفيريز وشركاه في نيويورك قال ان "التحسن العام في الطلب الامريكي يفوق التراجع في الدولار."
وحققت واردات الامدادات والمواد الصناعية أكبر نمو فيما يشير الى أن أرباب الصناعات التحويلية الامريكيين بدأوا يزيدون الانتاج.
وقفز متوسط سعر النفط المستورد الى 68.17 دولار للبرميل وزادت الواردات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) الى 11.9 مليار دولار في سبتمبر وكلاهما أعلى مستوى منذ نوفمبر 2008.
وأظهر تقرير اخر نمو أسعار الواردات الامريكية للشهر الثالث على التوالي في اكتوبر تشرين الاول مدعومة بارتفاع تكاليف واردات الوقود وتراجع الدولار.
وقالت وزارة العمل ان أسعار الواردات زادت 0.7 في المئة بعد زيادة معدلة قدرها 0.2 في المئة في سبتمبر ايلول.
ويساعد ضعف الدولار في تعزيز الصادرات الامريكية لكن محللين يشيرون الى ذلك في الوقت نفسه على أنه عامل يدفع أسعار النفط والسلع الاخرى للصعود.
واتسع العجز التجاري مع الصين والذي يحظى بمتابعة عن كثب بنسبة 9.2 في المئة الى 22.1 مليار دولار مع نمو الواردات 8.3 في المئة الى 27.9 مليار دولار وهما أيضا أعلى مستويين منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008. يتبع
Fri Nov 13, 2009 7:40pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملنيويورك (رويترز) - تراجعت ثقة المستهلكين الامريكيين في اوائل نوفمبر تشرين الثاني في ظل توقعات قاتمة بشأن الوظائف في المستقبل رغم بيانات أظهرت نمو الواردات في سبتمبر ايلول وعززت الامال في استئناف النمو الاقتصادي.
وقالت مسوح رويترز/جامعة ميشيجان للمستهلكين ان مؤشرها الاولي للثقة في نوفمبر تراجع الى 66 وهو أدنى مستوى منذ اغسطس اب من 70.6 في اكتوبر تشرين الاول. وكان هذا أدنى كثيرا من متوسط توقعات الخبراء بقراءة تبلغ 71 بحسب مسح أجرته رويترز.
وقالت مسوح رويترز/جامعة ميشيجان للمستهلكين في بيان "الشيء المهم هو أن الانخفاض في الثقة كان قائما بالفعل قبل الزيادة المعلنة في معدل البطالة الى 10.2 في المئة في السادس من نوفمبر.
"لا يمكن بسهولة استبعاد احتمال انزلاق المؤشر أكثر من ذلك في الشهور القادمة."
وأشار المسح الى تراجع التوقعات الاقتصادية لاثنى عشر شهرا لادنى مستوى منذ ابريل نيسان.
وذكرت الحكومة في تقرير منفصل يوم الجمعة أن عجز الميزان التجاري الامريكي سجل زيادة أكبر من المتوقع في سبتمبر ايلول بلغت 18.2 في المئة هي الاكبر منذ أكثر من عشر سنوات مع ارتفاع اسعار النفط للشهر السابع على التوالي ونمو الواردات من الصين.
وقالت وزارة التجارة الامريكية ان العجز التجاري الشهري زاد الى 36.5 مليار دولار من تقدير معدل قليلا بلغ 30.8 مليار دولار في أغسطس اب.
وكان محللون في وول ستريت توقعوا نمو العجز في سبتمبر ايلول الى حوالي 31.65 مليار دولار.
وارتفعت الصادرات والواردات الامريكية الى أعلى مستوى منذ ديسمبر كانون الاول 2008.
وزادت الواردات بنسبة 5.8 في المئة في سبتمبر - مسجلة أعلى زيادة شهرية منذ مارس اذار 1993 - في حين ارتفعت الصادرات 2.9 في المئة وذلك في مؤشر على استئناف النمو الامريكي.
وكان بعض المحللين قد توقعوا نموا أكبر للصادرات لان تراجع قيمة العملة الامريكية أمام عملات رئيسية أخرى يجعل السلع الامريكية أكثر قدرة على المنافسة بالخارج.
لكن كريج بيكهام خبير تداول الاسهم الاستراتيجي لدى شركة جيفيريز وشركاه في نيويورك قال ان "التحسن العام في الطلب الامريكي يفوق التراجع في الدولار."
وحققت واردات الامدادات والمواد الصناعية أكبر نمو فيما يشير الى أن أرباب الصناعات التحويلية الامريكيين بدأوا يزيدون الانتاج.
وقفز متوسط سعر النفط المستورد الى 68.17 دولار للبرميل وزادت الواردات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) الى 11.9 مليار دولار في سبتمبر وكلاهما أعلى مستوى منذ نوفمبر 2008.
وأظهر تقرير اخر نمو أسعار الواردات الامريكية للشهر الثالث على التوالي في اكتوبر تشرين الاول مدعومة بارتفاع تكاليف واردات الوقود وتراجع الدولار.
وقالت وزارة العمل ان أسعار الواردات زادت 0.7 في المئة بعد زيادة معدلة قدرها 0.2 في المئة في سبتمبر ايلول.
ويساعد ضعف الدولار في تعزيز الصادرات الامريكية لكن محللين يشيرون الى ذلك في الوقت نفسه على أنه عامل يدفع أسعار النفط والسلع الاخرى للصعود.
واتسع العجز التجاري مع الصين والذي يحظى بمتابعة عن كثب بنسبة 9.2 في المئة الى 22.1 مليار دولار مع نمو الواردات 8.3 في المئة الى 27.9 مليار دولار وهما أيضا أعلى مستويين منذ نوفمبر تشرين الثاني 2008. يتبع