امـ حمد
14-11-2009, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعجبون من غيرة سعد0000والله لإنا أغير منه
الغيرة خلق حميد ، وخلة جميلة ، وصفة جليلة وهى سمة عباد الله الصالحين وجنده المفلحين ، الغيرة سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والاختلاط المحرم ، الغيرة قوة روحية تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر ، الغيرة مظهر من مظاهر الرجولة الحقة ، وهي مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب ، نعم .. إن أشرف الناس وأعلاهم قدراً وهمة ، أشدهم غيرة على نفسه وخاصة وأهله ، ومن حُرِم الغيرة حُرِم طهر الحياة ، ومن حُرِم طهر الحياة فهو أحط من البهيمة الأنعام
ما من أحد أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن
قال سعد بن عبادة رضي الله عنه - لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال - تعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن
عن عائشة رضي الله عنها قالت - ما رأيت صانعاً طعاماً مثل صفية ، صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعاماً فبعثت به ، فأخذني أَفْكَلُ - أي أصابتها رعدة بسبب الغيرة الشديدة - فكسرْت الإناء ، فقلت 0 يا رسول الله ، ما كفارة ما صنعت 0 قال - إناء مثل إناء وطعام مثل طعام -
و الغيرة التي يحبها الله ورسوله , كالغيرة على محارم الله ، وغيرة المسلم على أهله ومحارمه فيغضب إذا انتُهِكت المحارم وتُعدِّيت الحدود ،
والغيرة ا لمذمومة ، والتي يكون سببها ا لحسد على أغراض شخصية وأمور دنيوية ، كالغيرة والتنافس من أهل النعم وأصحاب المهن ،والغيرة في مباح لا ريبة فيه ، فلا تكثر الغيرة على أهلك ولم تر منها سوءً ، فتُرمى بالشر من أجلك وإن كانت منه بريئة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول - وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة
قوم لا يغارون على حرمات الله بحال من الأحوال ، كالديوث والقواد وأهل الاباحة الذين لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، ويجعل ذلك سبيله وسلوكه وطريقه ..
و قوم يغارون مما يكرهه الله ويحبون ما يحبه الله ، وهؤلاء هم أهل الإيمان
ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة - مدمن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يقر في أهله الخبث
إدخال ما يثير مكامن الشهوة ويخمر العقل ويفسد الروح من آلات وأجهزة وفضائيات تحرف الشباب وتثير الفتيات
خروج النساء سافرات متبرجات متعطرات متخلعات إلى الأسواق والمنتديات والطرقات وعروض الزينة ، ومخالطتهن بالرجال الأجانب .
تجول النساء والفتيات في السيارات مع السائق الأجنبي بدون محرم ، مع إبداء الإشارات بالنظرات والغمزات والضحكات مما يخلّ بالغيرة والحياء .
فإنَّه بصيانة العرض وكرامته يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية ،وطريق السلامة لمن يريد السلامة بعد الإيمان بالله ورحمته وعصمته في التمسك بشرعته ،ونهج سلوك سنته
تعجبون من غيرة سعد0000والله لإنا أغير منه
الغيرة خلق حميد ، وخلة جميلة ، وصفة جليلة وهى سمة عباد الله الصالحين وجنده المفلحين ، الغيرة سياج منيع لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة والتبرج والسفور والاختلاط المحرم ، الغيرة قوة روحية تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر ، الغيرة مظهر من مظاهر الرجولة الحقة ، وهي مؤشر على قوة الإيمان ورسوخه في القلب ، نعم .. إن أشرف الناس وأعلاهم قدراً وهمة ، أشدهم غيرة على نفسه وخاصة وأهله ، ومن حُرِم الغيرة حُرِم طهر الحياة ، ومن حُرِم طهر الحياة فهو أحط من البهيمة الأنعام
ما من أحد أغير من الله ، من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن
قال سعد بن عبادة رضي الله عنه - لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال - تعجبون من غيرة سعد والله لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن
عن عائشة رضي الله عنها قالت - ما رأيت صانعاً طعاماً مثل صفية ، صنعت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - طعاماً فبعثت به ، فأخذني أَفْكَلُ - أي أصابتها رعدة بسبب الغيرة الشديدة - فكسرْت الإناء ، فقلت 0 يا رسول الله ، ما كفارة ما صنعت 0 قال - إناء مثل إناء وطعام مثل طعام -
و الغيرة التي يحبها الله ورسوله , كالغيرة على محارم الله ، وغيرة المسلم على أهله ومحارمه فيغضب إذا انتُهِكت المحارم وتُعدِّيت الحدود ،
والغيرة ا لمذمومة ، والتي يكون سببها ا لحسد على أغراض شخصية وأمور دنيوية ، كالغيرة والتنافس من أهل النعم وأصحاب المهن ،والغيرة في مباح لا ريبة فيه ، فلا تكثر الغيرة على أهلك ولم تر منها سوءً ، فتُرمى بالشر من أجلك وإن كانت منه بريئة والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول - وأما الغيرة التي يبغض الله عز وجل فالغيرة في غير ريبة
قوم لا يغارون على حرمات الله بحال من الأحوال ، كالديوث والقواد وأهل الاباحة الذين لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، ويجعل ذلك سبيله وسلوكه وطريقه ..
و قوم يغارون مما يكرهه الله ويحبون ما يحبه الله ، وهؤلاء هم أهل الإيمان
ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة - مدمن الخمر ، والعاق ، والديوث الذي يقر في أهله الخبث
إدخال ما يثير مكامن الشهوة ويخمر العقل ويفسد الروح من آلات وأجهزة وفضائيات تحرف الشباب وتثير الفتيات
خروج النساء سافرات متبرجات متعطرات متخلعات إلى الأسواق والمنتديات والطرقات وعروض الزينة ، ومخالطتهن بالرجال الأجانب .
تجول النساء والفتيات في السيارات مع السائق الأجنبي بدون محرم ، مع إبداء الإشارات بالنظرات والغمزات والضحكات مما يخلّ بالغيرة والحياء .
فإنَّه بصيانة العرض وكرامته يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية ،وطريق السلامة لمن يريد السلامة بعد الإيمان بالله ورحمته وعصمته في التمسك بشرعته ،ونهج سلوك سنته