@أنا غير29@
15-11-2009, 11:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله ،،،
سؤال اوجهه لأعضاء هذا المنتدى الرائع ،،،
هل تعرف ماهو هدفك في الحياة وما تطمح لتحقيقه ؟ أم انك ماشي على البركه! دون تخطيط دون هدف محدد وواضح؟
هل فكرت يوما أن تسال نفسك هذا السؤال ، وماذا بعد ؟
ماذا بعد الوظيفة ؟ وماذا بعد الزواج ؟ ماذا بعد اليوم ؟
ماهو تخيلك لوضعك بعد (5) سنوات ، هل أنا مجرد رقم في تعداد العالم السكاني ، إن أضفت على اليمين فلا فارق ، وإن أضفت على اليسار فلا فارق ايضا!
أم أنك الرقم الصعب الذي يجبر الآخرون على رؤيته وقرآته ومعرفة من يكون وماذا يحمل في طياته من معاني كثيرة إما بالزائد وإما بالناقص!
الكثير منا أجبرته ظروف الحياه على التقوقع في محيطه الوظيفي والاسري دون تفكير في المستقبل ، نعم هناك من يفكر في المستقبل ولكن يفكر به وهو جالس على محطة الإنتظار ، ينتظر هذا المستقبل ببرود تام وتسليم جميع أموره ، مع أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالسعي والحراك للوصول إلى مبتغانا.
والعكس تماماً ، هناك من ينظر إلى هذا المستقبل وإلى يوم غد وهو يعلم أنه سيحقق شيئاً لأنه وضع لنفسه خطة ولم يسلم نفسه وعقله وفكره لكلمة (ظروف) أو (الي الله كاتبه بيصير) نعم كلنا مؤمنين بالقدر خيره وشره ومؤمنين بالله سبحانه وتعالى ، ولكن الله أمرنا بالعبادة والعمل ، لذلك منحنا عقول وحواس لترتقي بنا لا لنحصرها في حركات يومية إعتيادية روتينية.
الكثير منا عندما يتم سؤاله ، ماهدفك في الحياه؟ تجده يتلعثم ويبحث عن اجابه وكأنه أول مره يسمع هذا السؤال ؟ والاجابه عادة تكون تقليدية وارتجاليه لانها اصلا غير موجودة على أرض الواقع ، لا يوجد تخطيط للغد ،وهناك من تجده لديه الطموح ولكنه لا يسير نحوه ولا يسعى لتحقيقه بل ينتظر دائما وأبداً شماعة الحظ.
عندما يسمع عن زيد او عبيد بأن الله وفقه واصبح تاجراً أو ارتقى إلى وظيفة مرموقه أو يجده في رغد من العيش ، على طووول تجد الإجابه (صج محظوظ هالبني آدم) ، وفي حقيقة الأمر لا يوجد حظ بالمعنى ولكن يوجد تخطيط يوجد رغبه وطموح ، يوجد شخص يضع لنفسه أهداف وغايات يسعى لتحقيقها.
إحدى البحوث العلمية في إحدى الجامعات الغربية ، اختارت فئة من طلاب الجامعة تتراوح بين الـ 100 طالب الذين هم على مشارف التخرج ، وطلبت منهم أن يكتب كل واحد منهم اسمه وأن يكتب الأهداف التي يسعى لتحقيقها وماهي الخطة المبرمجة في عقله لتحقيقها ، تصوروا من بين المائة طالب لم يجدوا سووى عشرة طلاب لديهم تخطيط مسبق لما يريدون تحقيقه من أهداف وغايات ، وفعلا تم الإحتفاظ بهذه الأسماء الخاصة بالطلاب وجاؤوا بعد عشر سنوات يبحثون عن هؤلاء الطلبه وعن ماأصبحو عليه في واقعهم ، وهنا كان التميز وجدوهم جميعهم يعملون في وظائف مرموقه ومنهم من أصبح شريكاً في بعض الشركات العالميه ، الشاهد من هذه القصه حتى لا أطيل عليكم ،،،،
أننا لا بد أن نتريث قليلاً ونفكر ،،، ماهو هدفك في الحياه ؟ وماهي الغايات التي تطمح لتحقيقها؟ وهل فعلا لديك هدف وخطة لمستقبلك حياتك؟؟؟
انتظر إجاباتكم ،،
تقبلوا ودي وإحترامي
سؤال اوجهه لأعضاء هذا المنتدى الرائع ،،،
هل تعرف ماهو هدفك في الحياة وما تطمح لتحقيقه ؟ أم انك ماشي على البركه! دون تخطيط دون هدف محدد وواضح؟
هل فكرت يوما أن تسال نفسك هذا السؤال ، وماذا بعد ؟
ماذا بعد الوظيفة ؟ وماذا بعد الزواج ؟ ماذا بعد اليوم ؟
ماهو تخيلك لوضعك بعد (5) سنوات ، هل أنا مجرد رقم في تعداد العالم السكاني ، إن أضفت على اليمين فلا فارق ، وإن أضفت على اليسار فلا فارق ايضا!
أم أنك الرقم الصعب الذي يجبر الآخرون على رؤيته وقرآته ومعرفة من يكون وماذا يحمل في طياته من معاني كثيرة إما بالزائد وإما بالناقص!
الكثير منا أجبرته ظروف الحياه على التقوقع في محيطه الوظيفي والاسري دون تفكير في المستقبل ، نعم هناك من يفكر في المستقبل ولكن يفكر به وهو جالس على محطة الإنتظار ، ينتظر هذا المستقبل ببرود تام وتسليم جميع أموره ، مع أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالسعي والحراك للوصول إلى مبتغانا.
والعكس تماماً ، هناك من ينظر إلى هذا المستقبل وإلى يوم غد وهو يعلم أنه سيحقق شيئاً لأنه وضع لنفسه خطة ولم يسلم نفسه وعقله وفكره لكلمة (ظروف) أو (الي الله كاتبه بيصير) نعم كلنا مؤمنين بالقدر خيره وشره ومؤمنين بالله سبحانه وتعالى ، ولكن الله أمرنا بالعبادة والعمل ، لذلك منحنا عقول وحواس لترتقي بنا لا لنحصرها في حركات يومية إعتيادية روتينية.
الكثير منا عندما يتم سؤاله ، ماهدفك في الحياه؟ تجده يتلعثم ويبحث عن اجابه وكأنه أول مره يسمع هذا السؤال ؟ والاجابه عادة تكون تقليدية وارتجاليه لانها اصلا غير موجودة على أرض الواقع ، لا يوجد تخطيط للغد ،وهناك من تجده لديه الطموح ولكنه لا يسير نحوه ولا يسعى لتحقيقه بل ينتظر دائما وأبداً شماعة الحظ.
عندما يسمع عن زيد او عبيد بأن الله وفقه واصبح تاجراً أو ارتقى إلى وظيفة مرموقه أو يجده في رغد من العيش ، على طووول تجد الإجابه (صج محظوظ هالبني آدم) ، وفي حقيقة الأمر لا يوجد حظ بالمعنى ولكن يوجد تخطيط يوجد رغبه وطموح ، يوجد شخص يضع لنفسه أهداف وغايات يسعى لتحقيقها.
إحدى البحوث العلمية في إحدى الجامعات الغربية ، اختارت فئة من طلاب الجامعة تتراوح بين الـ 100 طالب الذين هم على مشارف التخرج ، وطلبت منهم أن يكتب كل واحد منهم اسمه وأن يكتب الأهداف التي يسعى لتحقيقها وماهي الخطة المبرمجة في عقله لتحقيقها ، تصوروا من بين المائة طالب لم يجدوا سووى عشرة طلاب لديهم تخطيط مسبق لما يريدون تحقيقه من أهداف وغايات ، وفعلا تم الإحتفاظ بهذه الأسماء الخاصة بالطلاب وجاؤوا بعد عشر سنوات يبحثون عن هؤلاء الطلبه وعن ماأصبحو عليه في واقعهم ، وهنا كان التميز وجدوهم جميعهم يعملون في وظائف مرموقه ومنهم من أصبح شريكاً في بعض الشركات العالميه ، الشاهد من هذه القصه حتى لا أطيل عليكم ،،،،
أننا لا بد أن نتريث قليلاً ونفكر ،،، ماهو هدفك في الحياه ؟ وماهي الغايات التي تطمح لتحقيقها؟ وهل فعلا لديك هدف وخطة لمستقبلك حياتك؟؟؟
انتظر إجاباتكم ،،
تقبلوا ودي وإحترامي