التركي
15-11-2009, 05:49 PM
تم في جامعة قطر افتتاح المناظرة حول حق المرأة المسلمة في الزواج من الرجل الذي تختاره، وقد شارك كل من الطالب عادل محمد، والطالبة خولة عبدالله، والطالبة ألماس امتياز، والطالبة أمل.
وحرص سيباستيان في البداية على توضيح قواعد اللعبة للمشاركين، مشيرا الى أن المهم هو أن يكون لدى الطالبين قدرة على معرفة تقديم وجهة نظرهما مرفقة بالأدلة، ومناقشة وجهة النظر الآخر، ومن ثم، يكون على القاعة أن تثري النقاش بطرح أسئلة مباشرة، ليكون الطلاب قادرين على طرح أسئلة وجيهة تؤهلهم للمناقشة مستقبلا مع المسؤولين وينقلون بذلك نظرتهم للأمور للسلطات كجزء من المشاركة في اتخاذ القرارات.
وبدأ النقاش بعرض وجهتي نظر الفريقين حيث حاولت الطالبتان المؤيدتان لفكرة اختيار المرأة المسلمة لزوجها الاستدلال بأقوال للرسول (صلى الله عليه وسلم) تؤكد حق الفتاة المسلمة في اختيار زوجها ورفضت الطالبتان القول إن المرأة ناقصة عقل ودين للتحجج بعدم استشارتها في اختيار زوج الذي ستعيش معه حياتها، وليس والداها من سيتقاسمان معه الحياة الزوجية.
وأشارتا الى أن الإسلام دين حق وعدل، والقرآن مبني على المنطق والعدل ولذلك لا يمكن القول بأن الدين يمنح معاملة متميزة للرجل على حساب المرأة.
اما الطالبان فقد دافعا عن حق الأولياء في استشارتهما.. مؤكدين أن القرآن والسنة يؤكدان على أن الولي شرط من شروط النكاح، وأن المرأة المسلمة لا يمكن لها مثلا أن تنكح رجلا غير مسلم أو سكير، ولذلك جاءت قوامة الوالدين من باب الإرشاد.
كما تم طرح موضوع "حق المرأة المسلمة في الزواج من مسيحي":telephone: حيث حاولت إحدى الطالبات الدفاع عن هذا النوع من الزواج، بحجة أن الدين لا يرفض التعارف بين الديانات والشعوب، متسائلة: هل هناك نص قرآني يمنع ذلك؟ وحاولت إحدى الطالبات الاستدلال بالآية التي معناها أن المؤمن لا ينكح مشركة، لكن الاعتراض وقع حول تعريف المشرك، وهل كل من هو غير مسلم مشرك بالضرورة؟!
واتسمت المناظرة الطلابية بقوة الطرح والتعبير وسداد الرأي، واحترام وتقبل اختلاف الآراء المختلفة وقد تبنى جمهور المناظرات مواقف غير متوقعة:anger1::anger1: حيث أعلنت أغلبية كبيرة منهم أنّ عدم موافقة منح المرأة حق اختيار زوج المستقبل دون الرجوع للولي يعد أمرا غير مقبول شرعا وعرفا.
وحرص سيباستيان في البداية على توضيح قواعد اللعبة للمشاركين، مشيرا الى أن المهم هو أن يكون لدى الطالبين قدرة على معرفة تقديم وجهة نظرهما مرفقة بالأدلة، ومناقشة وجهة النظر الآخر، ومن ثم، يكون على القاعة أن تثري النقاش بطرح أسئلة مباشرة، ليكون الطلاب قادرين على طرح أسئلة وجيهة تؤهلهم للمناقشة مستقبلا مع المسؤولين وينقلون بذلك نظرتهم للأمور للسلطات كجزء من المشاركة في اتخاذ القرارات.
وبدأ النقاش بعرض وجهتي نظر الفريقين حيث حاولت الطالبتان المؤيدتان لفكرة اختيار المرأة المسلمة لزوجها الاستدلال بأقوال للرسول (صلى الله عليه وسلم) تؤكد حق الفتاة المسلمة في اختيار زوجها ورفضت الطالبتان القول إن المرأة ناقصة عقل ودين للتحجج بعدم استشارتها في اختيار زوج الذي ستعيش معه حياتها، وليس والداها من سيتقاسمان معه الحياة الزوجية.
وأشارتا الى أن الإسلام دين حق وعدل، والقرآن مبني على المنطق والعدل ولذلك لا يمكن القول بأن الدين يمنح معاملة متميزة للرجل على حساب المرأة.
اما الطالبان فقد دافعا عن حق الأولياء في استشارتهما.. مؤكدين أن القرآن والسنة يؤكدان على أن الولي شرط من شروط النكاح، وأن المرأة المسلمة لا يمكن لها مثلا أن تنكح رجلا غير مسلم أو سكير، ولذلك جاءت قوامة الوالدين من باب الإرشاد.
كما تم طرح موضوع "حق المرأة المسلمة في الزواج من مسيحي":telephone: حيث حاولت إحدى الطالبات الدفاع عن هذا النوع من الزواج، بحجة أن الدين لا يرفض التعارف بين الديانات والشعوب، متسائلة: هل هناك نص قرآني يمنع ذلك؟ وحاولت إحدى الطالبات الاستدلال بالآية التي معناها أن المؤمن لا ينكح مشركة، لكن الاعتراض وقع حول تعريف المشرك، وهل كل من هو غير مسلم مشرك بالضرورة؟!
واتسمت المناظرة الطلابية بقوة الطرح والتعبير وسداد الرأي، واحترام وتقبل اختلاف الآراء المختلفة وقد تبنى جمهور المناظرات مواقف غير متوقعة:anger1::anger1: حيث أعلنت أغلبية كبيرة منهم أنّ عدم موافقة منح المرأة حق اختيار زوج المستقبل دون الرجوع للولي يعد أمرا غير مقبول شرعا وعرفا.