المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( القدرات العشر للتطور الذاتي ))



(بوعوف)
16-11-2009, 12:04 AM
http://3yoonh.jeeran.com/fwasel/3ebarat/17.gif



قال: احد المدراء لموظفيه في احد اجتماعاتهم الدورية :" أن الله قد خلقنا متساوين كبشر ،
وحينما اوجدنا في الحياة اعطانا الاضافة آبائنا وبيئتنا وذاتنا ، وجعل امتلاك
قدراتنا الذاتية مفاتيحها بيدنا ان عملنا عليها "

فماهي القدرات التي نحتاجها لتطوير ذاتنا ،انها عشرة قدرات

القدرة الأولى:الدوافع (محرك السلوك الإنساني)

فمن لديه الرغبة( الدافع ) المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.

القدرة الثانية : الطاقة التي هي وقود الحياة

أن اهدار الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، يأتي اولا من عملية الهضم ذاتها،
والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة
عند حشو الأخيرة بالطعام،.
ثانيا : القلق النفسي لما يسببه من الشعور بالضعف، وثالثا من الإجهاد الزائد
دون راحة.
ويتم رفع مستويات الطاقة بالرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في
الحياة، ومراجعتها للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في
مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن. اضافة لما يخلقه التعبد
للخالق من راحة نفسية .

القدرة الثالثة: المهارة والتي هي بستان الحكمة

بمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ لتصل إلى غد أفضل
ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن
القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

القدرة الرابعة: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح

إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو
أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام
كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات
حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً.


القدرة الخامسة: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة


المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده
لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل
والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله،
والنجاح هو أن تفعله! اما موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف
(من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!)
والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن
أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.


القدرة السادسة: التوقع هو الطريق إلى الواقع.

نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم
هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر
وغالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب
ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ عندها في استخدام قدراتك
لتحقيق أحلامك.

القدرة السابعة :الالتزام

يفشل الناس في بعض الأحيان، بسبب فقد الالتزام لا القدرة ، من يظن نفسه
فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول
عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، الالتزام هو القوة الداخلية
التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، وهي التي تجعلك
تخرج جميع قدراتك الكامنة.

القدرة الثامنة :المرونة وقوة الليونة.

ان تكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من
النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات.
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل
آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامكوعند حدوث معوقات وتداعيات يجب
الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود.والافضل ان تجعل لنفسك دائمًا
خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.

القدرة التاسعة : الصبر

كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من
النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء.
ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات
لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع
وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس،
فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.

القدرة العاشرة :الانضباط وهو أساس التحكم في النفس

الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، والمثابرة تقضي على أي مقاومة.
يستعمل الانضباط في تحسين الحياة والارتقاء بمستويات المعيشة عبر تكوين
العادات الجيدة ، اما العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي
التي تسبب الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد.

الفقير
16-11-2009, 12:46 AM
جزاك الله الف خير بس التوقيع (القصيدة) شي عجيب


حنا الاثنين اخوان واكثر من اخوان....لو ما اجتمعنا بالنسب والسلايل

لو نختلف بأسماء وعروق وأوطان ......يبقى التشابه بيننا بالخصايل

وانا ليا مني نويت أكسب إنسان ........أسعى له بكل السبل والوسايل

أعرف كيف ارد الاحسان باحسان ..........وكيف احصد بذور الفضايل

مرات ربك يرزقك اخوة إنسان ..........واحد ويسوى في عيونك قبايل

تغلبية
16-11-2009, 02:21 AM
موضوع رائع وذو شجون شتى

وليتك تسترسل أخي الكريم عند كل نقطة بأمثلة من الواقع اليومي لتقريب الصورة

شكرا والله يعطيك العافية

(بوعوف)
16-11-2009, 11:29 AM
جزاك الله الف خير بس التوقيع (القصيدة) شي عجيب


حنا الاثنين اخوان واكثر من اخوان....لو ما اجتمعنا بالنسب والسلايل

لو نختلف بأسماء وعروق وأوطان ......يبقى التشابه بيننا بالخصايل

وانا ليا مني نويت أكسب إنسان ........أسعى له بكل السبل والوسايل

أعرف كيف ارد الاحسان باحسان ..........وكيف احصد بذور الفضايل

مرات ربك يرزقك خوة إنسان ..........واحد ويسوى في عيونك قبايل
هلا بخوي الفقير ، ويجزاك بمثله ، القصيدة للشاعر حامد زيد (كويتي )
ولاهنت على المرور الطيب

(بوعوف)
16-11-2009, 03:40 PM
موضوع رائع وذو شجون شتى

وليتك تسترسل أخي الكريم عند كل نقطة بأمثلة من الواقع اليومي لتقريب الصورة

شكرا والله يعطيك العافية
هلا اخت تغلبية ، الاروع هو مرورك الكريم على موضوعي ، ان شا الله بحاول استفيد
من ملاحظتك القيمة في طرحي القادم ،النقاط المذكورة للاطلاع وهي ماخوذه من كتاب
(المفاتيح العشرة للنجاح) للدكتور إبراهيم الفقي.وهذا رابط لتحميل الكتاب

http://www.qassimy.com/book/view-570.html