ROSE
16-11-2009, 06:19 AM
قادة آبيك يتعهدون بالتعاون لتحرير التجارة ومحاربة الركود
أكدوا العمل للتوصل لنتائج قوية خلال قمة كوبنهاجن
سنغافورة - قنا :
تعهد قادة أحدى وعشرين دولة هي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والباسيفيك المعروفة اختصارا باسم ابيك بدعم التجارة الحرة بين دولهم ، وذلك من خلال إلغاء الحواجز الجمركية والإجراءات التي تعيق تدفق التجارة الحرة. جاء ذلك في البيان الذي صدر امس في ختام أعمال منتدى منظمة آبيك الذي عقد على مدار يومين في سنغافورة حيث تم الاتفاق خلال الاجتماعات على إجراء تخفيضات بنسبة 25بالمائة على التكاليف والوقت والإجراءات اللازمة لإتمام التجارة بين الدول الأعضاء في المنظمة . وسيتم تطبيق ذلك على الشركات والأفراد في الدول الأعضاء عند بدء مشاريع جديدة أو عند تنفيذ عقود قائمة بالفعل وذلك حسب عدد من الضوابط التي تم ذكرها في البيان الختامي للقمة . ويذكر أن منظمة آبيك تضم في عضويتها إحدى وعشرين دولة من دول آسيا والمحيط الهادئ وتنتج هذه الدول ما نسبته 53بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي ويبلغ حجم تجارتها نصف حجم التجارة العالمية تقريبا. وقد أشار البيان الختامي إلى أن الاقتصاد العالمي قد بدأ في التعافي وأن الدول الآسيوية الباسيفيكية في المقدمة من ذلك ، لكن تلك الدول لا يمكن أن تعود لما كانت عليه على الصعيدين التجاري والتنموي . وأوضح البيان أن الأوضاع فيما بعد الأزمة العالمية ستكون مختلفة حيث إن هناك حاجة لنموذج تنموي جديد ونموذج جديد من التكامل الاقتصادي. وكان الرئيس الكوري قد حث قادة الدول الأعضاء في وقت سابق على أن يضعوا في اعتبارهم نتائج دراسة كورية مشتركة مع أستراليا ونيوزيلندا اقترحت إمكانية إقامة منطقة تجارة حرة في المنطقة الآسيوية الباسيفيكية . وعلى الصعيد ذاته وفي وثيقة منفصلة عن البيان الختامي صدرت عن القمة وسميت بإعلان حول اجتماعات زعماء آبيك تعهد المشاركون بمواصلة بحث إمكانيات إقامة منطقة تجارة حرة بين دولهم في المستقبل. وأشار الإعلان إلى أن هناك دراسة تحليلية وضعها متخصصون أكدت أن هناك فوائد اقتصادية مضمونة من إقامة تلك المنطقة التجارية الحرة كما أشارت أيضا إلى أن هناك صعوبات تقف في طريق إقامتها . وقد أثنى قادة آبيك أيضا على الجهود التي يبذلها مؤتمر قمة مجموعة العشرين الاقتصادية وهي أبرز مجموعة للتعاون الاقتصادي على الصعيد العالمي من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية الراهنة . كما قدم قادة آبيك الدعم لقيادة مجموعة العشرين الكبرى ولكوريا الجنوبية التي سوف ترأس قمة المجموعة وتستضيفها في شهر نوفمبر من العام القادم 2010.
كما تعهد قادة منطقة آسيا والمحيط الهادي امس بالعمل من أجل التوصل لنتائج قوية خلال المحادثات المقررة في كوبنهاجن بعد ثلاثة أسابيع ، ولكن دون تحديد أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقال زعماء المنتدى الاقتصادي لدول أسيا - المحيط الهادئ (أبيك) وعددهم 21 زعيما في بيان مشترك بعد عقد قمتهم السنوية التي استمرت يومين في سنغافورة "نؤكد مجددا على التزامنا بمواجهة تهديد تغير المناخ والعمل للتوصل إلى نتيجة طموحة في كوبنهاجن". ولكن القادة لم يحددوا في بيانهم أية أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية وهو ما يمثل تراجعا عن مسودة للبيان صدرت في وقت سابق. وكانت المسودة تحتوي على هدف بتخفيض الانبعاثات بمقدار النصف بحلول عام 2050 حسبما أفاد يي شيانليانج المسئول بوزارة الخارجية الصينية والمفاوض في محادثات المناخ المقررة في كوبنهاجن. وقال المسئول في مؤتمر صحفي أمس السبت إن تخفيض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2050 "أدرج في المسودة". ومع ذلك - ونظرا لأن القضية مثيرة للجدل للغاية - قال إنه جرى محو هذا الهدف من النسخة النهائية للبيان بعد "قرار جماعى" . وقال يي "إذا أدرجناه (الهدف في البيان) فكان من المحتمل أن يمزق ذلك المفاوضات". وبدلا من ذلك استدعى بيان قادة أبيك بيان عام 2007 والذي حدد "هدفا طموحا بتقليل كثافة الطاقة بنسبة 25% على الأقل بحلول 2030 ". وقال القادة في بيانهم "سنتأكد من أن الجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ تتوافق مع تعهداتنا التجارية الدولية". وكان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن - الذي تستضيف بلاده قمة المناخ المقبلة - قد توجه خلال الليل إلى سنغافورة في زيارة مفاجئة لحضور إفطار عمل على هامش اجتماعات أبيك. وحث راسموسن قادة أبيك اليوم على الوصول لحد أدنى من إجماع الآراء حول محادثات المناخ خلال الأسابيع الثلاثة المتبقية على مؤتمر كوبنهاجن . وقال راسموسن لقادة أبيك - ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني هو جينتاو - "حتى إذا لم نحسم النقاط الأخيرة لاتفاق ملزم قانونا ، أعتقد أن اتفاقا ملزما سياسيا مع تعهدات محددة لتخفيض (الانبعاثات) والتمويل سيوفر أسس قوية للعمل على الفور خلال الأعوام المقبلة". وأشار مايك فرومان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي عقب الاجتماع إلى أن هناك "إجماع بشكل عام على تأييد" اقتراح راسموسن. وقال "كان هناك تقييم من قبل الزعماء يشير إلى انه من غير المنطقي توقع أن يتم التفاوض على اتفاق عالمي كامل ملزم قانونا خلال الفترة بين الآن وبدء اجتماعات كوبنهاجن بعد 22 يوما". ويضم أبيك 21 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين - المصدرين الأكبر لغازات الاحتباس الحراري. وسيكون أي هدف خاص بالانبعاثات الحرارية يحدده أبيك حاسما بالنسبة للتوصل لمعاهدة عالمية.
أكدوا العمل للتوصل لنتائج قوية خلال قمة كوبنهاجن
سنغافورة - قنا :
تعهد قادة أحدى وعشرين دولة هي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والباسيفيك المعروفة اختصارا باسم ابيك بدعم التجارة الحرة بين دولهم ، وذلك من خلال إلغاء الحواجز الجمركية والإجراءات التي تعيق تدفق التجارة الحرة. جاء ذلك في البيان الذي صدر امس في ختام أعمال منتدى منظمة آبيك الذي عقد على مدار يومين في سنغافورة حيث تم الاتفاق خلال الاجتماعات على إجراء تخفيضات بنسبة 25بالمائة على التكاليف والوقت والإجراءات اللازمة لإتمام التجارة بين الدول الأعضاء في المنظمة . وسيتم تطبيق ذلك على الشركات والأفراد في الدول الأعضاء عند بدء مشاريع جديدة أو عند تنفيذ عقود قائمة بالفعل وذلك حسب عدد من الضوابط التي تم ذكرها في البيان الختامي للقمة . ويذكر أن منظمة آبيك تضم في عضويتها إحدى وعشرين دولة من دول آسيا والمحيط الهادئ وتنتج هذه الدول ما نسبته 53بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي ويبلغ حجم تجارتها نصف حجم التجارة العالمية تقريبا. وقد أشار البيان الختامي إلى أن الاقتصاد العالمي قد بدأ في التعافي وأن الدول الآسيوية الباسيفيكية في المقدمة من ذلك ، لكن تلك الدول لا يمكن أن تعود لما كانت عليه على الصعيدين التجاري والتنموي . وأوضح البيان أن الأوضاع فيما بعد الأزمة العالمية ستكون مختلفة حيث إن هناك حاجة لنموذج تنموي جديد ونموذج جديد من التكامل الاقتصادي. وكان الرئيس الكوري قد حث قادة الدول الأعضاء في وقت سابق على أن يضعوا في اعتبارهم نتائج دراسة كورية مشتركة مع أستراليا ونيوزيلندا اقترحت إمكانية إقامة منطقة تجارة حرة في المنطقة الآسيوية الباسيفيكية . وعلى الصعيد ذاته وفي وثيقة منفصلة عن البيان الختامي صدرت عن القمة وسميت بإعلان حول اجتماعات زعماء آبيك تعهد المشاركون بمواصلة بحث إمكانيات إقامة منطقة تجارة حرة بين دولهم في المستقبل. وأشار الإعلان إلى أن هناك دراسة تحليلية وضعها متخصصون أكدت أن هناك فوائد اقتصادية مضمونة من إقامة تلك المنطقة التجارية الحرة كما أشارت أيضا إلى أن هناك صعوبات تقف في طريق إقامتها . وقد أثنى قادة آبيك أيضا على الجهود التي يبذلها مؤتمر قمة مجموعة العشرين الاقتصادية وهي أبرز مجموعة للتعاون الاقتصادي على الصعيد العالمي من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية الراهنة . كما قدم قادة آبيك الدعم لقيادة مجموعة العشرين الكبرى ولكوريا الجنوبية التي سوف ترأس قمة المجموعة وتستضيفها في شهر نوفمبر من العام القادم 2010.
كما تعهد قادة منطقة آسيا والمحيط الهادي امس بالعمل من أجل التوصل لنتائج قوية خلال المحادثات المقررة في كوبنهاجن بعد ثلاثة أسابيع ، ولكن دون تحديد أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقال زعماء المنتدى الاقتصادي لدول أسيا - المحيط الهادئ (أبيك) وعددهم 21 زعيما في بيان مشترك بعد عقد قمتهم السنوية التي استمرت يومين في سنغافورة "نؤكد مجددا على التزامنا بمواجهة تهديد تغير المناخ والعمل للتوصل إلى نتيجة طموحة في كوبنهاجن". ولكن القادة لم يحددوا في بيانهم أية أهداف لتقليل الانبعاثات الغازية وهو ما يمثل تراجعا عن مسودة للبيان صدرت في وقت سابق. وكانت المسودة تحتوي على هدف بتخفيض الانبعاثات بمقدار النصف بحلول عام 2050 حسبما أفاد يي شيانليانج المسئول بوزارة الخارجية الصينية والمفاوض في محادثات المناخ المقررة في كوبنهاجن. وقال المسئول في مؤتمر صحفي أمس السبت إن تخفيض الانبعاثات بنسبة 50% بحلول عام 2050 "أدرج في المسودة". ومع ذلك - ونظرا لأن القضية مثيرة للجدل للغاية - قال إنه جرى محو هذا الهدف من النسخة النهائية للبيان بعد "قرار جماعى" . وقال يي "إذا أدرجناه (الهدف في البيان) فكان من المحتمل أن يمزق ذلك المفاوضات". وبدلا من ذلك استدعى بيان قادة أبيك بيان عام 2007 والذي حدد "هدفا طموحا بتقليل كثافة الطاقة بنسبة 25% على الأقل بحلول 2030 ". وقال القادة في بيانهم "سنتأكد من أن الجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ تتوافق مع تعهداتنا التجارية الدولية". وكان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن - الذي تستضيف بلاده قمة المناخ المقبلة - قد توجه خلال الليل إلى سنغافورة في زيارة مفاجئة لحضور إفطار عمل على هامش اجتماعات أبيك. وحث راسموسن قادة أبيك اليوم على الوصول لحد أدنى من إجماع الآراء حول محادثات المناخ خلال الأسابيع الثلاثة المتبقية على مؤتمر كوبنهاجن . وقال راسموسن لقادة أبيك - ومن بينهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الصيني هو جينتاو - "حتى إذا لم نحسم النقاط الأخيرة لاتفاق ملزم قانونا ، أعتقد أن اتفاقا ملزما سياسيا مع تعهدات محددة لتخفيض (الانبعاثات) والتمويل سيوفر أسس قوية للعمل على الفور خلال الأعوام المقبلة". وأشار مايك فرومان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي عقب الاجتماع إلى أن هناك "إجماع بشكل عام على تأييد" اقتراح راسموسن. وقال "كان هناك تقييم من قبل الزعماء يشير إلى انه من غير المنطقي توقع أن يتم التفاوض على اتفاق عالمي كامل ملزم قانونا خلال الفترة بين الآن وبدء اجتماعات كوبنهاجن بعد 22 يوما". ويضم أبيك 21 دولة من بينها الولايات المتحدة والصين - المصدرين الأكبر لغازات الاحتباس الحراري. وسيكون أي هدف خاص بالانبعاثات الحرارية يحدده أبيك حاسما بالنسبة للتوصل لمعاهدة عالمية.