ROSE
16-11-2009, 06:29 AM
البورصات العربية
موجة تراجع تسيطر على أسواق المال في بداية الأسبوع
دبي(cnn):
كسا اللون الأحمر مؤشرات معظم أسواق المال الخليجية في نهاية تداولات الأحد، أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع باستثناء السوق السعودية التي تبدأ أسبوعها السبت، إلا أن بورصة أبو ظبي نجحت في الإفلات من موجة التراجع الجماعي، فيما كانت السوق الكويتية أكبر ضحاياها.
ففي الرياض، كبرى أسواق المال العربية، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته على تراجع بمقدار 24.67 نقطة، أي بما نسبته 0.39 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 6271.51 نقطة، وسط انخفاض في غالبية قطاعات السوق والأسهم القيادية.
وسجلت قائمة "كبار الملاك" عدة تغييرات، من أبرزها مواصلة شركة "الموارد للاستثمار المحدودة" تقليص حصتها في شركة "أميانتيت" لتصل إلى 11.2 في المائة من 11.4 في المائة، بالإضافة إلى استمرار رياض الحميدان بتخفيض ملكيته في شركة "نادك" إلى 5.5 في المائة من 5.7 في المائة.
وحسبما ذكرت هيئة سوق المال السعودية، فقد شهدت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة تداولات هادئة، حيث بلغ عدد الصفقات 87 ألف و370 صفقة، وسط قيم تداولات بلغت ثلاثة مليارات و96 مليون ريال، بعد تداول 112 مليون و 332 ألف سهم.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 140 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6918 نقطة، وذلك بتراجع يقارب 2 في المائة، بينما انخفض المؤشر الوزني عشر نقاط، لينهي الجلسة عند 388 نقطة، وذلك في مسار تراجعي للسوق منذ منتصف الجلسة، بالتزامن مع الإعلان عن نية نواب تقديم استجواب لرئيس الوزراء.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 155 مليون سهم بقيمة بلغت 45 مليون دينار كويتي موزعة على 3365 صفقة نقدية، كان لأسهم "إنوفست" و"بيتك" و"تمويل الخليج" النصيب الأكبر منها، وسط تراجع قطاعي عام.
وحققت أسهم "داماك كويت" و"يوباك" و"صناعات" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "ورقية" و"سفن" و"حيات كوم" لأقسى الخسائر.
وتراجع مؤشر دبي بشكل طفيف، ليغلق عند 2164 نقطة، فاقداً 0.13 في المائة من قيمته، مع تراجع التداولات إلى 365 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم.
بالمقابل، تقدم مؤشر أبو ظبي إلى مستوى 2972 نقطة، بزيادة خمس نقاط تعادل 0.17 في المائة من قيمته، مع تداول 144 مليون درهم في صفقات تصدرتها أسهم "صروح" و"الدار" و"دانة" و"واحة" و"رأس الخيمة العقارية."
وبشكل عام ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الأحد بنسبة 0.06 في المائة، ليغلق على مستوى 3108 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.27 مليار درهم لتصل إلى 453 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 21.78 في المائة، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعات سعرية 63 من أصل 132 وعدد الشركات المتراجعة 44 شركة.
من جهتها، أنهت البورصة القطرية تعاملاتها على تراجع قدره 131 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6771 نقطة، وظلت أحجام وقيم التداولات عند مستوياتها المتدنية، حيث لم تتجاوز 6.9 ملايين سهم بقيمة 202 مليون ريال، وسط نشاط على أسهم "الريان" و"المواشي" و"ناقلات."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية) عن توقيعها مع شركة شل قطر عقداَ سكنياَ طويل الأمد لمدة 10 سنوات قابله للتجديد لـ144 وحدة سكنية، بينما أعلن "بنك قطر الوطني" (qnb) عن مباشرة بنك قطر الوطني - سورية عمله في دمشق.
وأغلقت السوق البحرينية خاسرة 9 نقاط تقريبا، لتنهي جلستها عند مستوى 1460 نقطة، بتراجع 0.60 في المائة بينما ارتفع المؤشر العُماني بنسبة 0.54 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 6330 نقطة، بزيادة 33 نقطة.
وانسحب التراجع في البورصات الخليجية على السوق الأردنية التي خسرت 0.67 في المائة، ليغلق مؤشرها عند 2575 نقطة، بينما ارتفع مؤشر السوق الفلسطينية بشكل طفيف لم يتجاوز 0.03 في المائة، لينهي جلسته عند 495 نقطة.
ولم توفر عمليات جني الأرباح مؤشر egx 30 المصري، الذي فقد 0.77 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 6651 نقطة.
مؤشر الأسهم السعودية يقلص خسائره بنهاية الجلسة
قلص مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس من خسائره عند الإغلاق بعد أن انحسار حدة الضغط في بعض الأسهم إلا أن الانخفاض كان في غالبية قطاعات السوق والأسهم القيادية على وجه الخصوص،فيما كانت الدعم من عدد قليل من القطاعات، وسط تداولات هادئة.
وأقفل المؤشر العام متراجعاً بنسبة 0.44% تعادل نحو 27 نقطة، الى مستوى 6268 نقطة.
وشهدت التعاملات انحسار حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 3مليارات ريال وسجلت الأحجام حوالي 112مليون سهم، بتنفيذ 87 ألف صفقة.وصدر الضغط الرئيسي من أسهم البتروكيماويات التي خسرت حوالي0.7% على مؤشرها اثر الأداء السلبي لسهم كيان السعودية المنخفض بنسبة2% والمجموعة السعودية بنسبة1.9%وسباك بنسبة61%.
وفاقمت أسهم المصارف من الضغط حيث نزل مؤشرها بنسبة0.57% وسط تراجعات لأسهم مصرف الراجحي بنسبة1.63% والإنماء بنسبة 0.74% والجزيرة بنسبة0.71%
.وكان قطاع التأمين مصدر الدعم الرئيسي الذي حد من الخسائر مع ارتفاع مؤشره بنسبة1.42% حيث تصدر بعض أسهمه المراكز الثلاثة الأولى على لائحة كبار الرابحين وهي التعاونية مرتفعا بنسبة 6.86% واتحاد الخليج بنسبة3.83% والصقر للتأمين بنسبة 3.37%.ومن نفس القطاع تصدر سهم الأهلية لائحة كبار الخاسرين بهبوطه بنسبة 5.19% متبوعا بسهم الخليج للتدريب بنسبة3.93% والمتحدة للتأمين بنسبة 3.02%.
واحتل سهم مصرف الإنماء المركز الأول بين الأسهم النشطة بالحجم بحوالي 20 مليون ثم كيان السعودية بحجم 8.4 مليون سهم يليه سهم الكابلات بحوالي 4.9 مليون سهم .
و أعتبر رئيس مركز ارك للاستشارات والدراسات دكتور خالد الحارثي أن الانخفاض الكبير الذي تشهده أحجام وقيم التعاملات في سوق الأسهم السعودية حالياً أمراً غير مبرر، مستدركاً بقوله "هناك بعض الظروف المحيطة بالسوق التي يمكن أن يعزى اليها هذا الانخفاض".
وأضاف في لقاء مع قناة العربية أنه مع اقتراب عطلة عيد الأضحى المبارك عادة ما يكون هناك ضغط في دخول سيولة إلى سوق الأسهم، حيث يفضل المتعاملون خاصة الأفراد الاحتفاظ بالسيولة لتوفير متطلبات العيد.وتابع أن الفترة الحالية تشهد جفاف للأخبار المحفزة على الدخول للشراء في السوق، عقب فترة الرواج التي شهدتها فترة إعلانات أرباح الشركات، مشيراً إلى أن عدم وجود اتجاهه محدد للسوق في المرحلة الحالية يسهم في عدم تحفيز السيولة في الدخول للسوق.ولفت إلى أن الأمر الايجابي في تداولات السوق حالياً، هو قدرة السوق في الحفاظ على نقاط دعم، فحتى الآن لم يكسر المؤشر حاجز الـ 6200 نقطة.
8.7 ملايين ريال قيمة التداولات
الأسهم العمانية تغلق على تراجع نسبته 0.25%
أغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على انخفاض بلغ 0.25% مسجلا 6297 نقطة. وتم تداول 17 مليون سهم بلغت قيمتها 8.7 ملايين ريال، بينما بلغ عدد الصفقات 3103 صفقة. وبالنظر إلى أداء الشركات في السوق العماني فان اكبر الشركات ارتفاعا كانت "عمان للكيماويات" الذي أغلق سهمها على 154 بيسة مرتفعا بنسبة 19.38%. أما الشركات الأكثر انخفاضا بالسوق فكانت "الكامل للطاقة"، حيث هبط سهمها 5.9% ليغلق عند 1.78 ريال.وتم تداول أسهم 55 شركة ارتفعت أسعار 17 شركة وانخفضت أسعار 24 شركة واحتفظت بقية الشركات بأسعار إقفالاتها السابقة.وقال رئيس مجموعة إدارة الاستثمار في بنك عمان العربي لؤي بطاينة إن أحجام التداول بلغت ضعف مستواها الأمس، وهذا يشير إلى دخول صناديق ومحافظ استثمارية إلى السوق.وأوضح أن تراجع سهم بنك مسقط ضغط على المؤشر، خاصة بعد إعلانه عن خفض حصته في "سيلك بنك" الباكستاني نتيجة عدم مشاركته في الاكتتاب بالزيادة في رأسماله.
أسهم البحرين مستمرة في طريق الخسائر
أغلقت أسهم البحرين أمس في ختام الجلسة منخفضة واستقرت دون مستوى1460 نقطة متأثرة بخسائر في قطاعي المصارف والخدمات.واقفل مؤشر السوق متراجعا بحوالي 8 نقاط أو مانسبته0.60% عند مستوى 1459 نقطة وسط تداولات ضعيفة بقيمة 365 ألف دينار وبحجم 1.8 مليون سهم .وتصدر سهم بنك الإثمار التداولات من حيث الكمية بحوالي 622 الف سهم وحل سهم المصرف الخليجي التجاري ثانيا بحجم270 الف سهم ثم سهم البركة بأكثر من 215الف سهم.وكان سهم بنك الاثمار اكبر الخاسرين متراجعا بنسبة 5% تلاه سهم عقارات سيف بنسبة2.07% ثم البنك الأهلي المتحد بخسائر بلغت 2%.وكان سهم البركة الرابح الوحيد بمكاسب بلغت1.79% في جلسة شهدت تداولات على 13 سهما.
أسواق الإمارات تبدل مواقعها بين الخسارة والربحية وتغلق على تباين
عكست أسواق الإمارات نهاية تعاملات أمس اتجاهها لتغلق على تباين، حيث تراجع مؤشر سوق دبي المالية بنسبة 0.13%، وذلك على الرغم من الارتفاعات التي حققتها السوق خلال الجلسة، بينما عكست أيضاً سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهها مائلة للارتفاع بنسبة طفيفة بلغت 0.17%، بدعم من قطاعات الصناعة والبنوك والبناء.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات الخميس على تباين، حيث منيت سوق دبي المالية بخسائر بلغت نسبتها 1.75%، بعد تعرض المؤشر لضغط قوي من جانب غالبية الأسهم المتداولة بالسوق، بينما مالت سوق أبوظبي للارتفاع بنسبة طفيفة للغاية بلغت 0.02%، بدعم من ارتفاع قطاعي العقار والصناعة، رغم ضغوط قطاع الطاقة.وتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.45%، عند مستوى 4.42 دراهم، وسهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.01%، بالإضافة لسهم العربية للطيران بـ 1.85%، كما تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 1.29%.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي اليوم 365 مليون درهم مقابل 666.5 مليون درهم الخميس، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 144 مليون درهم مقابل 292.6 مليون درهم خلال جلسة الخميس.ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 2164 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2977 نقطة.وقال مدير التداول والفروع بشركة إعمار للخدمات المالية حسام الحسيني إن أسواق الإمارات لا تزال تمر بحالة من عدم التيقن وهو ما يفسر ضعف أحجام التداول، والتي في الغالب ما تكون مواكبة لحالة السوق والتي تتسم بعدم وضوح الرؤية.ولفت الحسيني في حديثه لقناة العربية إلى غياب المضاربين بالسوق، وهو ما يفسر أيضاً تراجع أحجام التداول، خاصة وأن الأسواق هبطت خلال الـ 3 أسابيع الماضية، والمضاربين قاموا بسحب أموالهم انتظاراً لهبوط جديد يخفض أسعار الأسهم.
وأشار الحسيني إلى أن ثبات الأسواق سوف يحفز المضاربين على الدخول مرة أخرى، وإعادة الشراء.ولفت الحسيني إلى أن معظم المحافظ تمسكت بمراكزها في أسواق الإمارات، على الرغم من عدم وضوح اتجاه الأسواق.ويرى الحسيني أن أسواق الإمارات لا تتفاعل مع نتائج أعمال الشركات، فخلال الاسبوعين الماضيين لم نرى تأثير كبير بنتائج إعمار واليوم الاتحاد العقارية.
موجة تراجع تسيطر على أسواق المال في بداية الأسبوع
دبي(cnn):
كسا اللون الأحمر مؤشرات معظم أسواق المال الخليجية في نهاية تداولات الأحد، أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع باستثناء السوق السعودية التي تبدأ أسبوعها السبت، إلا أن بورصة أبو ظبي نجحت في الإفلات من موجة التراجع الجماعي، فيما كانت السوق الكويتية أكبر ضحاياها.
ففي الرياض، كبرى أسواق المال العربية، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تداولاته على تراجع بمقدار 24.67 نقطة، أي بما نسبته 0.39 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 6271.51 نقطة، وسط انخفاض في غالبية قطاعات السوق والأسهم القيادية.
وسجلت قائمة "كبار الملاك" عدة تغييرات، من أبرزها مواصلة شركة "الموارد للاستثمار المحدودة" تقليص حصتها في شركة "أميانتيت" لتصل إلى 11.2 في المائة من 11.4 في المائة، بالإضافة إلى استمرار رياض الحميدان بتخفيض ملكيته في شركة "نادك" إلى 5.5 في المائة من 5.7 في المائة.
وحسبما ذكرت هيئة سوق المال السعودية، فقد شهدت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة تداولات هادئة، حيث بلغ عدد الصفقات 87 ألف و370 صفقة، وسط قيم تداولات بلغت ثلاثة مليارات و96 مليون ريال، بعد تداول 112 مليون و 332 ألف سهم.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 140 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6918 نقطة، وذلك بتراجع يقارب 2 في المائة، بينما انخفض المؤشر الوزني عشر نقاط، لينهي الجلسة عند 388 نقطة، وذلك في مسار تراجعي للسوق منذ منتصف الجلسة، بالتزامن مع الإعلان عن نية نواب تقديم استجواب لرئيس الوزراء.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 155 مليون سهم بقيمة بلغت 45 مليون دينار كويتي موزعة على 3365 صفقة نقدية، كان لأسهم "إنوفست" و"بيتك" و"تمويل الخليج" النصيب الأكبر منها، وسط تراجع قطاعي عام.
وحققت أسهم "داماك كويت" و"يوباك" و"صناعات" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "ورقية" و"سفن" و"حيات كوم" لأقسى الخسائر.
وتراجع مؤشر دبي بشكل طفيف، ليغلق عند 2164 نقطة، فاقداً 0.13 في المائة من قيمته، مع تراجع التداولات إلى 365 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم.
بالمقابل، تقدم مؤشر أبو ظبي إلى مستوى 2972 نقطة، بزيادة خمس نقاط تعادل 0.17 في المائة من قيمته، مع تداول 144 مليون درهم في صفقات تصدرتها أسهم "صروح" و"الدار" و"دانة" و"واحة" و"رأس الخيمة العقارية."
وبشكل عام ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة الأحد بنسبة 0.06 في المائة، ليغلق على مستوى 3108 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.27 مليار درهم لتصل إلى 453 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 29 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 21.78 في المائة، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعات سعرية 63 من أصل 132 وعدد الشركات المتراجعة 44 شركة.
من جهتها، أنهت البورصة القطرية تعاملاتها على تراجع قدره 131 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6771 نقطة، وظلت أحجام وقيم التداولات عند مستوياتها المتدنية، حيث لم تتجاوز 6.9 ملايين سهم بقيمة 202 مليون ريال، وسط نشاط على أسهم "الريان" و"المواشي" و"ناقلات."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت الشركة القطرية للاستثمارات العقارية (العقارية) عن توقيعها مع شركة شل قطر عقداَ سكنياَ طويل الأمد لمدة 10 سنوات قابله للتجديد لـ144 وحدة سكنية، بينما أعلن "بنك قطر الوطني" (qnb) عن مباشرة بنك قطر الوطني - سورية عمله في دمشق.
وأغلقت السوق البحرينية خاسرة 9 نقاط تقريبا، لتنهي جلستها عند مستوى 1460 نقطة، بتراجع 0.60 في المائة بينما ارتفع المؤشر العُماني بنسبة 0.54 في المائة، لينهي جلسته عند مستوى 6330 نقطة، بزيادة 33 نقطة.
وانسحب التراجع في البورصات الخليجية على السوق الأردنية التي خسرت 0.67 في المائة، ليغلق مؤشرها عند 2575 نقطة، بينما ارتفع مؤشر السوق الفلسطينية بشكل طفيف لم يتجاوز 0.03 في المائة، لينهي جلسته عند 495 نقطة.
ولم توفر عمليات جني الأرباح مؤشر egx 30 المصري، الذي فقد 0.77 في المائة من قيمته، متراجعاً إلى مستوى 6651 نقطة.
مؤشر الأسهم السعودية يقلص خسائره بنهاية الجلسة
قلص مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس من خسائره عند الإغلاق بعد أن انحسار حدة الضغط في بعض الأسهم إلا أن الانخفاض كان في غالبية قطاعات السوق والأسهم القيادية على وجه الخصوص،فيما كانت الدعم من عدد قليل من القطاعات، وسط تداولات هادئة.
وأقفل المؤشر العام متراجعاً بنسبة 0.44% تعادل نحو 27 نقطة، الى مستوى 6268 نقطة.
وشهدت التعاملات انحسار حيث بلغت قيمة الأسهم المتداولة نحو 3مليارات ريال وسجلت الأحجام حوالي 112مليون سهم، بتنفيذ 87 ألف صفقة.وصدر الضغط الرئيسي من أسهم البتروكيماويات التي خسرت حوالي0.7% على مؤشرها اثر الأداء السلبي لسهم كيان السعودية المنخفض بنسبة2% والمجموعة السعودية بنسبة1.9%وسباك بنسبة61%.
وفاقمت أسهم المصارف من الضغط حيث نزل مؤشرها بنسبة0.57% وسط تراجعات لأسهم مصرف الراجحي بنسبة1.63% والإنماء بنسبة 0.74% والجزيرة بنسبة0.71%
.وكان قطاع التأمين مصدر الدعم الرئيسي الذي حد من الخسائر مع ارتفاع مؤشره بنسبة1.42% حيث تصدر بعض أسهمه المراكز الثلاثة الأولى على لائحة كبار الرابحين وهي التعاونية مرتفعا بنسبة 6.86% واتحاد الخليج بنسبة3.83% والصقر للتأمين بنسبة 3.37%.ومن نفس القطاع تصدر سهم الأهلية لائحة كبار الخاسرين بهبوطه بنسبة 5.19% متبوعا بسهم الخليج للتدريب بنسبة3.93% والمتحدة للتأمين بنسبة 3.02%.
واحتل سهم مصرف الإنماء المركز الأول بين الأسهم النشطة بالحجم بحوالي 20 مليون ثم كيان السعودية بحجم 8.4 مليون سهم يليه سهم الكابلات بحوالي 4.9 مليون سهم .
و أعتبر رئيس مركز ارك للاستشارات والدراسات دكتور خالد الحارثي أن الانخفاض الكبير الذي تشهده أحجام وقيم التعاملات في سوق الأسهم السعودية حالياً أمراً غير مبرر، مستدركاً بقوله "هناك بعض الظروف المحيطة بالسوق التي يمكن أن يعزى اليها هذا الانخفاض".
وأضاف في لقاء مع قناة العربية أنه مع اقتراب عطلة عيد الأضحى المبارك عادة ما يكون هناك ضغط في دخول سيولة إلى سوق الأسهم، حيث يفضل المتعاملون خاصة الأفراد الاحتفاظ بالسيولة لتوفير متطلبات العيد.وتابع أن الفترة الحالية تشهد جفاف للأخبار المحفزة على الدخول للشراء في السوق، عقب فترة الرواج التي شهدتها فترة إعلانات أرباح الشركات، مشيراً إلى أن عدم وجود اتجاهه محدد للسوق في المرحلة الحالية يسهم في عدم تحفيز السيولة في الدخول للسوق.ولفت إلى أن الأمر الايجابي في تداولات السوق حالياً، هو قدرة السوق في الحفاظ على نقاط دعم، فحتى الآن لم يكسر المؤشر حاجز الـ 6200 نقطة.
8.7 ملايين ريال قيمة التداولات
الأسهم العمانية تغلق على تراجع نسبته 0.25%
أغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على انخفاض بلغ 0.25% مسجلا 6297 نقطة. وتم تداول 17 مليون سهم بلغت قيمتها 8.7 ملايين ريال، بينما بلغ عدد الصفقات 3103 صفقة. وبالنظر إلى أداء الشركات في السوق العماني فان اكبر الشركات ارتفاعا كانت "عمان للكيماويات" الذي أغلق سهمها على 154 بيسة مرتفعا بنسبة 19.38%. أما الشركات الأكثر انخفاضا بالسوق فكانت "الكامل للطاقة"، حيث هبط سهمها 5.9% ليغلق عند 1.78 ريال.وتم تداول أسهم 55 شركة ارتفعت أسعار 17 شركة وانخفضت أسعار 24 شركة واحتفظت بقية الشركات بأسعار إقفالاتها السابقة.وقال رئيس مجموعة إدارة الاستثمار في بنك عمان العربي لؤي بطاينة إن أحجام التداول بلغت ضعف مستواها الأمس، وهذا يشير إلى دخول صناديق ومحافظ استثمارية إلى السوق.وأوضح أن تراجع سهم بنك مسقط ضغط على المؤشر، خاصة بعد إعلانه عن خفض حصته في "سيلك بنك" الباكستاني نتيجة عدم مشاركته في الاكتتاب بالزيادة في رأسماله.
أسهم البحرين مستمرة في طريق الخسائر
أغلقت أسهم البحرين أمس في ختام الجلسة منخفضة واستقرت دون مستوى1460 نقطة متأثرة بخسائر في قطاعي المصارف والخدمات.واقفل مؤشر السوق متراجعا بحوالي 8 نقاط أو مانسبته0.60% عند مستوى 1459 نقطة وسط تداولات ضعيفة بقيمة 365 ألف دينار وبحجم 1.8 مليون سهم .وتصدر سهم بنك الإثمار التداولات من حيث الكمية بحوالي 622 الف سهم وحل سهم المصرف الخليجي التجاري ثانيا بحجم270 الف سهم ثم سهم البركة بأكثر من 215الف سهم.وكان سهم بنك الاثمار اكبر الخاسرين متراجعا بنسبة 5% تلاه سهم عقارات سيف بنسبة2.07% ثم البنك الأهلي المتحد بخسائر بلغت 2%.وكان سهم البركة الرابح الوحيد بمكاسب بلغت1.79% في جلسة شهدت تداولات على 13 سهما.
أسواق الإمارات تبدل مواقعها بين الخسارة والربحية وتغلق على تباين
عكست أسواق الإمارات نهاية تعاملات أمس اتجاهها لتغلق على تباين، حيث تراجع مؤشر سوق دبي المالية بنسبة 0.13%، وذلك على الرغم من الارتفاعات التي حققتها السوق خلال الجلسة، بينما عكست أيضاً سوق أبوظبي للأوراق المالية اتجاهها مائلة للارتفاع بنسبة طفيفة بلغت 0.17%، بدعم من قطاعات الصناعة والبنوك والبناء.وكانت أسواق الإمارات قد أنهت تعاملات الخميس على تباين، حيث منيت سوق دبي المالية بخسائر بلغت نسبتها 1.75%، بعد تعرض المؤشر لضغط قوي من جانب غالبية الأسهم المتداولة بالسوق، بينما مالت سوق أبوظبي للارتفاع بنسبة طفيفة للغاية بلغت 0.02%، بدعم من ارتفاع قطاعي العقار والصناعة، رغم ضغوط قطاع الطاقة.وتراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.45%، عند مستوى 4.42 دراهم، وسهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.01%، بالإضافة لسهم العربية للطيران بـ 1.85%، كما تراجع سهم سوق دبي المالي بنسبة 1.29%.
وبلغت قيمة التداول في سوق دبي اليوم 365 مليون درهم مقابل 666.5 مليون درهم الخميس، فيما بلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي 144 مليون درهم مقابل 292.6 مليون درهم خلال جلسة الخميس.ووصل مؤشر سوق دبي لمستوى 2164 نقطة، بينما وصل مؤشر أبوظبي لمستوى 2977 نقطة.وقال مدير التداول والفروع بشركة إعمار للخدمات المالية حسام الحسيني إن أسواق الإمارات لا تزال تمر بحالة من عدم التيقن وهو ما يفسر ضعف أحجام التداول، والتي في الغالب ما تكون مواكبة لحالة السوق والتي تتسم بعدم وضوح الرؤية.ولفت الحسيني في حديثه لقناة العربية إلى غياب المضاربين بالسوق، وهو ما يفسر أيضاً تراجع أحجام التداول، خاصة وأن الأسواق هبطت خلال الـ 3 أسابيع الماضية، والمضاربين قاموا بسحب أموالهم انتظاراً لهبوط جديد يخفض أسعار الأسهم.
وأشار الحسيني إلى أن ثبات الأسواق سوف يحفز المضاربين على الدخول مرة أخرى، وإعادة الشراء.ولفت الحسيني إلى أن معظم المحافظ تمسكت بمراكزها في أسواق الإمارات، على الرغم من عدم وضوح اتجاه الأسواق.ويرى الحسيني أن أسواق الإمارات لا تتفاعل مع نتائج أعمال الشركات، فخلال الاسبوعين الماضيين لم نرى تأثير كبير بنتائج إعمار واليوم الاتحاد العقارية.