ROSE
16-11-2009, 06:49 AM
أحمد البوعينين مدير عام شركة دولفين للطاقة :
حصلنا من «قطر للبترول» على كميات موسمية إضافية من الغاز
الوطن القطرية 16/11/2009
أكد عادل أحمد البوعينين، مدير عام شركة دولفين للطاقة أن الطلب على الغاز من قبل عملائها مازال قويا وهو ما يجعلها تسعى للحصول على المزيد من الغاز القطري، مشيرا إلى أن دولفين حصلت على نحو 90 مليون متر مكعب من الغاز الإضافي بداية شهر اكتوبر كمية موسمية من شركة قطر للبترول.
وكشف في حوار مع الوطن الاقتصادي أن الشركة وضعت خطة خمسية للتقطير بمقر الشركة بالدوحة والوحدات التابعة لها في راس لفان بهدف جذب وتوظيف مزيد من القطريين بالشركة.
وأشار إلى أن دولفين تسعى لإكمال مشروع توسعة تخزين المكثفات وهو مشروع يخدم دولفين وايضا قطر للبترول وشركاتها التابعة موضحا أن اول مرحلة من المشروع توسعة تخزين المكثفات سينتهي في الربع الاول من 2010 على النصف الأول من 2011، والتوسع يشمل إضافة 3 خزانات للطاقة الاستعابية للتخزين حيث يوجد حاليا 3 خزانات فقط وجميعها تديرها دولفين نيابة عن الشركاء الآخرين.
وأضاف أن استثمارات دولفين في قطر تصل إلى 4.5 مليار دولار في قطر.
وأكد البوعينين أن الازمة المالية لم تؤثر على دولفين بشكل كبير نظرا لان العقود المبرمة مع عملائها الرئيسيين طويلة الأمد وباسعار ثابتة، مشيرا إلى ان من ابرز الانجازات التي حققتها دولفين تأمين 4.1 مليار دولار أميركي لإعادة التمويل، وهذا هو نص الحوار:
* عصفت الازمة المالية التي بدأت نهاية العام الماضي بالعديد من الشركات في جميع أنحاء العالم، إلا أن العديد من الشركات استطاع تجاوز هذه الأزمة فهل من الممكن أن تحدثنا عن هذه الفترة وكيف تجاوزتها دولفين؟
من المتعذر تجنب بعض تأثيرات الأزمة الاقتصادية على شركة دولفين. وهي تتعلق بتراوح أسعار النفط وما ترك ذلك من آثار على الأسعار التي قمنا بتأمينها على مشتقات الغاز من المكثفات. ومثل أية شركة أخرى تدار بكل حرفية وحكمة فلقد حصلنا على الدعم من مساهمينا في البدء في برنامج تعزيز الفعالية والذي يركز على نشاطات الشركة الفرعية.
رغم ذلك ما زلنا نشهد طلبا متزايدا لمنتجاتنا. ونرى أنفسنا في موقع قوي عندما نسمع الأخبار بأن دبي تسعى للحصول على المزيد من الطاقة وعمان تبحث عن كميات إضافية من الغاز.
وبالتالي فانه ليس هناك تأثير سلبي بل بالعكس فإن الطلب من قبل عملائنا من الغاز مازال قويا ويفوق المعروض من جانبنا وهذا دليل على أنه مازالت هناك حاجة متزايدة للغاز، هذا الامر بالتاكيد ساهم في عدم التأثير على اسعار بيعنا للغاز.
وبالنسبة لاداء الشركة خلال هذه الفترة فقد كان أداؤها جيدا جدا. في الحقيقة لقد ازداد الطلب على الغاز الذي نستخرجه.
ميزة أخرى مكنت دولفين من تجاوز هذه الازمة وهي أن عقود العملاء مع دولفين تتمتع بطبيعة خاصة حيث انها تتسم بكونها طويلة المدى بالنسبة لعملائها الرئيسيين في الامارات وعمان حيث أنها تمتد إلى 25 عاما، كما ان أسعار تلك التعاقدات ثابتة.
اما بالنسبة للمواد الأخرى التي تتعامل فيها دولفين وهي المكثفات فهي تتأثر باعتبار ارتباطها بأسعار النفط الخام وحسب اسعار السوق لكن تأثيرها لا يكاد يذكر بالنسبة للشركة لان المنتج الرئيسي بالنسبة لدولفين هو الغاز.
* بعدما صار هناك بعض التأخير في استكمال المرحلة الأولى الرئيسية من خط أنابيب غاز الطويلة - الفجيرة هل تتوقعون استكمال باقي المراحل في المواعيد المقررة لها؟
كبقية المشاريع الأخرى في المنطقة كانت هناك تحديات وصعوبات في عملية البناء ولكننا استطعنا في الواقع إكمال المرحلة الأولى قبل الموعد المحدد.
والمرحلة الثانية من المشروع ستنتهي في فبراير 2010م، ونحن نسير قدما على الطريق الصحيح لإنهاء المشروع في الربع الثالث من عام 2010م.
هذا الخط سيخدم الفجيرة ويعطي انسابية اكثر بالنسبة للغاز ويعطينا المرونة في الغاز بالنسبة للعملاء في الفجيرة ، ويساعدنا بشكل أكبر على توصيل كميات غاز أكبر لعمان في المستقبل.
* بدأت قطر مؤخرا في عقد اتفاقيات مع بعض الشركات العالمية لإجراء عمليات استكشاف لمزيد من حقول الغاز بأراضيها فهل تعتزمون التفكير في مثل هذا الأمر في إطار سعيكم لتأمين إمداد الغاز للمنطقة وعلى رأسها دولة الإمارات؟
ليست لدينا أية خطط للقيام بذلك الان، فحاليا ينصب تركيزنا على تأمين ملياري قدم مكعبة معيارية من الغاز يوميا لعملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة عمان، على أساس إمداد الطاقة بالنسبة لمحطات الكهرباء.
نعم مازال هناك طلب على الغاز في الوقت الحالي، وهناك عملاء جدد يأتون ويطلبون الغاز ولكن لعدم توافر الكمية المطلوبة لا نستطيع توفيرها لهم وتأمينها لهم وبالتالي نحن ملتزمون بتأمين إمداد عملائنا الاستراتيجيين الملتزمين معهم باتفاقيات طويلة الاجل، وهو ما يجعلنا نرغب في الحصول على المزيد من الغاز من دولة قطر ولكن لتحقيق ذلك نحتاج إلى إبرام اتفاقيات جديدة.
* كم يبلغ عدد عملاء الشركة تقريبا، وهل تعتزمون زيادة أعداد العملاء؟
تم توقيع ثلاث اتفاقيات طويلة الأمد مع ثلاثة عملاء، وكل واحد منهم سيستورد شحنات من الغاز للأعوام الخمسة والعشرين المقبلة. عملاؤنا هم: هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة دبي للتجهيزات وشركة النفط العمانية. إضافة إلى ذلك، وقعنا اتفاقيات على المدى القصير لبيع الغاز على فترات متقطعة كما هو الحال مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء و هيئة الغاز الطبيعي في رأس الخيمة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة. ليست لدينا خطط في زيادة عدد عملائنا في هذه المرحلة، ولكن هناك بعض العملاء الذين يأخذون الغاز على مراحل متقطعة ليسوا بعملاء دائمين، بحسب ما تتوافر كميات الغاز ونمدهم بهذه الكميات على مراحل متقطعة.
* ما هي خطط الشركة بعد استكمال مشاريعها الرئيسية وهل هناك خطط للتوسع مستقبلا أم أنها ستكتفي باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز إلى الإمارات؟
نرغب في المستقبل أن نزيد من طاقتنا الإنتاجية بنسبة 60% لتصل إلى 3.2 مليار قدم مكعبة معيارية من الغاز الطبيعي يوميا. وهذا الموضوع من اختصاص قطر للبترول ممثلاً للحكومة القطرية بإتفاقية مشروع الدولفين.
وبالنسبة لنا في الوقت الحاضر هو الحفاظ على انتاج متواصل من الغاز والمقدر بملياري قدم مكعبة من الغاز وتزويده لعملائنا الحاليين بدون أي توقف وبدون أي تأثير وبصورة آمنة وبصورة تؤمن لهم احتياجاتهم وبالتالي فان أحد اهدافنا الرئيسية هو استكمال مشروع خط الطولية الفجيرة لان هذا مشروع استراتيجي بالنسبة لنا.
علاوة على ذلك، الاستمرار في تنفيذ خطط الصيانة الدورية بالمصنع بأسلوب لا يشكل أي تأثير على إمداداتنا لعملائنا، فالمصنع مثل غيره من المصانع العالية التقنية يحتاج إلى أعمال صيانة دورية في أجزاء معينة. نقوم بهذا الأمر بالتنسيق مع العملاء وذلك باختيار الوقت المناسب، وعادة ما نبتعد عن القيام بتلك العمليات في الصيف حيث يكون الطلب عاليا، ونفضل إجراءها في الشتاء حينما ينخفض الطلب نوعا ما وبالتالي فهو الانسب لاجراء تلك العمليات بالنسبة لعملائنا، ويتم استغلال تلك الفرصة للقيام بهذه العمليات.
أما خط أنابيب التصدير فهو لا يخضع للصيانة بل إلى إشراف المختصين مثل الغواصين لفحص هذا الخط، أو في بعض الأحيان يتم إرسال جهاز داخل الخط لجمع المعلومات للتأكد من عدم وجود مشاكل مثل التآكل أو ما شابه ذلك.
* ما هي أبرز الإنجازات التي جرى تحقيقها في عام 2009؟
من أبرز انجازاتنا هي تأمين 4.1 مليار دولار أميركي لإعادة التمويل. حصلنا على الكثير من الاهتمام من قبل المستثمرين الذين رأوا مصلحة في الاستثمار في شركة تمتلك خطة عمل قوية قائمة على اتفاقيات طويلة الأمد مع عملاء أقوياء ومساهمين ملتزمين بدرجة عالية وفريق إداري ذي خبرة عالية.
أما الانجاز الآخر فكان الوصول إلى المرحلة الأولى من بناء خط الأنابيب بين الطويلة والفجيرة والوفاء بالتزاماتنا تجاه عميلنا هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. والإنجاز الأخير، هو أن نحصل باستمرار على شهادات تقديرية من أقراننا. فقد حصلت دولفين على بعض الجوائز المهمة هذا العام وسنحصل على المزيد منها قبل نهاية هذا العام.
وهناك انجازات على مستوى العمل فالنسبة للمشاريع هناك بعض المشاريع مازالت قائمة مثل مشروع توسعة تخزين المكثفات وهو مشروع يخدمنا ويخدم ايضا قطر للبترول، على اساس انه بمثابة استعداد للمشاريع المستقبلية مثل مشروع اللؤلؤة التابع لقطر شل، ومشروع برزان التابع لقطر للبترول، وبالتالي سيكون لديهم انتاج أكبر في حاجة لمثل تلك الوحدات بما ان دولفين هي المسؤولة عن إدارة وسائل التخزين بالنسبة للمكثفات.
* ما هي تفاصيل مشروع توسعة تخزين المكثفات؟
بدأ هذا المشروع في 2008، واول مرحلة من المشروع توسعة تخزين المكثفات سينتهي في الربع الاول من 2010 إلى النصف الاول من 2011، والتوسع يشمل إضافة 3 خزانات للطاقة الاستيعابية للتخزين حيث يوجد حاليا 3 خزانات فقط وجميعها تديرها دولفين نيابة عن الشركاء الآخرين.
.
حصلنا من «قطر للبترول» على كميات موسمية إضافية من الغاز
الوطن القطرية 16/11/2009
أكد عادل أحمد البوعينين، مدير عام شركة دولفين للطاقة أن الطلب على الغاز من قبل عملائها مازال قويا وهو ما يجعلها تسعى للحصول على المزيد من الغاز القطري، مشيرا إلى أن دولفين حصلت على نحو 90 مليون متر مكعب من الغاز الإضافي بداية شهر اكتوبر كمية موسمية من شركة قطر للبترول.
وكشف في حوار مع الوطن الاقتصادي أن الشركة وضعت خطة خمسية للتقطير بمقر الشركة بالدوحة والوحدات التابعة لها في راس لفان بهدف جذب وتوظيف مزيد من القطريين بالشركة.
وأشار إلى أن دولفين تسعى لإكمال مشروع توسعة تخزين المكثفات وهو مشروع يخدم دولفين وايضا قطر للبترول وشركاتها التابعة موضحا أن اول مرحلة من المشروع توسعة تخزين المكثفات سينتهي في الربع الاول من 2010 على النصف الأول من 2011، والتوسع يشمل إضافة 3 خزانات للطاقة الاستعابية للتخزين حيث يوجد حاليا 3 خزانات فقط وجميعها تديرها دولفين نيابة عن الشركاء الآخرين.
وأضاف أن استثمارات دولفين في قطر تصل إلى 4.5 مليار دولار في قطر.
وأكد البوعينين أن الازمة المالية لم تؤثر على دولفين بشكل كبير نظرا لان العقود المبرمة مع عملائها الرئيسيين طويلة الأمد وباسعار ثابتة، مشيرا إلى ان من ابرز الانجازات التي حققتها دولفين تأمين 4.1 مليار دولار أميركي لإعادة التمويل، وهذا هو نص الحوار:
* عصفت الازمة المالية التي بدأت نهاية العام الماضي بالعديد من الشركات في جميع أنحاء العالم، إلا أن العديد من الشركات استطاع تجاوز هذه الأزمة فهل من الممكن أن تحدثنا عن هذه الفترة وكيف تجاوزتها دولفين؟
من المتعذر تجنب بعض تأثيرات الأزمة الاقتصادية على شركة دولفين. وهي تتعلق بتراوح أسعار النفط وما ترك ذلك من آثار على الأسعار التي قمنا بتأمينها على مشتقات الغاز من المكثفات. ومثل أية شركة أخرى تدار بكل حرفية وحكمة فلقد حصلنا على الدعم من مساهمينا في البدء في برنامج تعزيز الفعالية والذي يركز على نشاطات الشركة الفرعية.
رغم ذلك ما زلنا نشهد طلبا متزايدا لمنتجاتنا. ونرى أنفسنا في موقع قوي عندما نسمع الأخبار بأن دبي تسعى للحصول على المزيد من الطاقة وعمان تبحث عن كميات إضافية من الغاز.
وبالتالي فانه ليس هناك تأثير سلبي بل بالعكس فإن الطلب من قبل عملائنا من الغاز مازال قويا ويفوق المعروض من جانبنا وهذا دليل على أنه مازالت هناك حاجة متزايدة للغاز، هذا الامر بالتاكيد ساهم في عدم التأثير على اسعار بيعنا للغاز.
وبالنسبة لاداء الشركة خلال هذه الفترة فقد كان أداؤها جيدا جدا. في الحقيقة لقد ازداد الطلب على الغاز الذي نستخرجه.
ميزة أخرى مكنت دولفين من تجاوز هذه الازمة وهي أن عقود العملاء مع دولفين تتمتع بطبيعة خاصة حيث انها تتسم بكونها طويلة المدى بالنسبة لعملائها الرئيسيين في الامارات وعمان حيث أنها تمتد إلى 25 عاما، كما ان أسعار تلك التعاقدات ثابتة.
اما بالنسبة للمواد الأخرى التي تتعامل فيها دولفين وهي المكثفات فهي تتأثر باعتبار ارتباطها بأسعار النفط الخام وحسب اسعار السوق لكن تأثيرها لا يكاد يذكر بالنسبة للشركة لان المنتج الرئيسي بالنسبة لدولفين هو الغاز.
* بعدما صار هناك بعض التأخير في استكمال المرحلة الأولى الرئيسية من خط أنابيب غاز الطويلة - الفجيرة هل تتوقعون استكمال باقي المراحل في المواعيد المقررة لها؟
كبقية المشاريع الأخرى في المنطقة كانت هناك تحديات وصعوبات في عملية البناء ولكننا استطعنا في الواقع إكمال المرحلة الأولى قبل الموعد المحدد.
والمرحلة الثانية من المشروع ستنتهي في فبراير 2010م، ونحن نسير قدما على الطريق الصحيح لإنهاء المشروع في الربع الثالث من عام 2010م.
هذا الخط سيخدم الفجيرة ويعطي انسابية اكثر بالنسبة للغاز ويعطينا المرونة في الغاز بالنسبة للعملاء في الفجيرة ، ويساعدنا بشكل أكبر على توصيل كميات غاز أكبر لعمان في المستقبل.
* بدأت قطر مؤخرا في عقد اتفاقيات مع بعض الشركات العالمية لإجراء عمليات استكشاف لمزيد من حقول الغاز بأراضيها فهل تعتزمون التفكير في مثل هذا الأمر في إطار سعيكم لتأمين إمداد الغاز للمنطقة وعلى رأسها دولة الإمارات؟
ليست لدينا أية خطط للقيام بذلك الان، فحاليا ينصب تركيزنا على تأمين ملياري قدم مكعبة معيارية من الغاز يوميا لعملائنا في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة عمان، على أساس إمداد الطاقة بالنسبة لمحطات الكهرباء.
نعم مازال هناك طلب على الغاز في الوقت الحالي، وهناك عملاء جدد يأتون ويطلبون الغاز ولكن لعدم توافر الكمية المطلوبة لا نستطيع توفيرها لهم وتأمينها لهم وبالتالي نحن ملتزمون بتأمين إمداد عملائنا الاستراتيجيين الملتزمين معهم باتفاقيات طويلة الاجل، وهو ما يجعلنا نرغب في الحصول على المزيد من الغاز من دولة قطر ولكن لتحقيق ذلك نحتاج إلى إبرام اتفاقيات جديدة.
* كم يبلغ عدد عملاء الشركة تقريبا، وهل تعتزمون زيادة أعداد العملاء؟
تم توقيع ثلاث اتفاقيات طويلة الأمد مع ثلاثة عملاء، وكل واحد منهم سيستورد شحنات من الغاز للأعوام الخمسة والعشرين المقبلة. عملاؤنا هم: هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وهيئة دبي للتجهيزات وشركة النفط العمانية. إضافة إلى ذلك، وقعنا اتفاقيات على المدى القصير لبيع الغاز على فترات متقطعة كما هو الحال مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء و هيئة الغاز الطبيعي في رأس الخيمة وهيئة كهرباء ومياه الشارقة. ليست لدينا خطط في زيادة عدد عملائنا في هذه المرحلة، ولكن هناك بعض العملاء الذين يأخذون الغاز على مراحل متقطعة ليسوا بعملاء دائمين، بحسب ما تتوافر كميات الغاز ونمدهم بهذه الكميات على مراحل متقطعة.
* ما هي خطط الشركة بعد استكمال مشاريعها الرئيسية وهل هناك خطط للتوسع مستقبلا أم أنها ستكتفي باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز إلى الإمارات؟
نرغب في المستقبل أن نزيد من طاقتنا الإنتاجية بنسبة 60% لتصل إلى 3.2 مليار قدم مكعبة معيارية من الغاز الطبيعي يوميا. وهذا الموضوع من اختصاص قطر للبترول ممثلاً للحكومة القطرية بإتفاقية مشروع الدولفين.
وبالنسبة لنا في الوقت الحاضر هو الحفاظ على انتاج متواصل من الغاز والمقدر بملياري قدم مكعبة من الغاز وتزويده لعملائنا الحاليين بدون أي توقف وبدون أي تأثير وبصورة آمنة وبصورة تؤمن لهم احتياجاتهم وبالتالي فان أحد اهدافنا الرئيسية هو استكمال مشروع خط الطولية الفجيرة لان هذا مشروع استراتيجي بالنسبة لنا.
علاوة على ذلك، الاستمرار في تنفيذ خطط الصيانة الدورية بالمصنع بأسلوب لا يشكل أي تأثير على إمداداتنا لعملائنا، فالمصنع مثل غيره من المصانع العالية التقنية يحتاج إلى أعمال صيانة دورية في أجزاء معينة. نقوم بهذا الأمر بالتنسيق مع العملاء وذلك باختيار الوقت المناسب، وعادة ما نبتعد عن القيام بتلك العمليات في الصيف حيث يكون الطلب عاليا، ونفضل إجراءها في الشتاء حينما ينخفض الطلب نوعا ما وبالتالي فهو الانسب لاجراء تلك العمليات بالنسبة لعملائنا، ويتم استغلال تلك الفرصة للقيام بهذه العمليات.
أما خط أنابيب التصدير فهو لا يخضع للصيانة بل إلى إشراف المختصين مثل الغواصين لفحص هذا الخط، أو في بعض الأحيان يتم إرسال جهاز داخل الخط لجمع المعلومات للتأكد من عدم وجود مشاكل مثل التآكل أو ما شابه ذلك.
* ما هي أبرز الإنجازات التي جرى تحقيقها في عام 2009؟
من أبرز انجازاتنا هي تأمين 4.1 مليار دولار أميركي لإعادة التمويل. حصلنا على الكثير من الاهتمام من قبل المستثمرين الذين رأوا مصلحة في الاستثمار في شركة تمتلك خطة عمل قوية قائمة على اتفاقيات طويلة الأمد مع عملاء أقوياء ومساهمين ملتزمين بدرجة عالية وفريق إداري ذي خبرة عالية.
أما الانجاز الآخر فكان الوصول إلى المرحلة الأولى من بناء خط الأنابيب بين الطويلة والفجيرة والوفاء بالتزاماتنا تجاه عميلنا هيئة مياه وكهرباء أبوظبي. والإنجاز الأخير، هو أن نحصل باستمرار على شهادات تقديرية من أقراننا. فقد حصلت دولفين على بعض الجوائز المهمة هذا العام وسنحصل على المزيد منها قبل نهاية هذا العام.
وهناك انجازات على مستوى العمل فالنسبة للمشاريع هناك بعض المشاريع مازالت قائمة مثل مشروع توسعة تخزين المكثفات وهو مشروع يخدمنا ويخدم ايضا قطر للبترول، على اساس انه بمثابة استعداد للمشاريع المستقبلية مثل مشروع اللؤلؤة التابع لقطر شل، ومشروع برزان التابع لقطر للبترول، وبالتالي سيكون لديهم انتاج أكبر في حاجة لمثل تلك الوحدات بما ان دولفين هي المسؤولة عن إدارة وسائل التخزين بالنسبة للمكثفات.
* ما هي تفاصيل مشروع توسعة تخزين المكثفات؟
بدأ هذا المشروع في 2008، واول مرحلة من المشروع توسعة تخزين المكثفات سينتهي في الربع الاول من 2010 إلى النصف الاول من 2011، والتوسع يشمل إضافة 3 خزانات للطاقة الاستيعابية للتخزين حيث يوجد حاليا 3 خزانات فقط وجميعها تديرها دولفين نيابة عن الشركاء الآخرين.
.