حمد
16-11-2009, 02:42 PM
صباح الأحد .. رواتب بنات الجامعة
بقلم : مبارك جهام الكواري ..كنت قد تحدثت منذ فترة وجيزة من الزمن لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير وطالبت الجهات المسؤولة بتقديم رواتب لبنات الجامعة لتسهيل حياتهم الجامعية ولتخفيف الأعباء علي أولياء الأمور خصوصاً المحتاجين منهم وهم كثر.
وقد توالت ردود أفعال علي تلك المكالمة كانت في مجملها تأييد لما ذهبت إليه والمطالبة بتلك الرواتب، وودت أن أطرح هذا الأمر ثانية من خلال هذه الزاوية الأسبوعية مع بعض التوضيحات خصوصاً بعد أن أرسلت إدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر رداً مكتوباً لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير تحدثت في فحواه عن أمور أخري لم ترد بمكالمتي، وقد كان رداً غير واضح وغير متماش مع فحوي المكالمة!
يذكر الكثيرون أن المساعدات التي كانت تقدمها وزارة التربية والتعليم (المقبورة) أواخر الستينيات وبداية السبعينيات كان لها دور في عدم ترك الدراسة من قبل البعض، حيث كانت هناك مكافآت مالية وملابس صيفية وأخري شتوية وأحذية للطلاب وكذلك وجبة غذائية يومية ومواصلات وكتب بالمجان حيث يتوحد الطلاب في زيهم، وبالرغم من رداءة الخامات في ذلك الوقت والحذاء الأسود الثقيل إلا أنها كانت بمثابة مساعدة ضرورية لأولياء الأمور في تصريف بعض أمور أبنائهم طلاب المدارس وحثهم علي مواصلة التعليم.وقد كان ذلك بالرغم من وضع الدولة المالي المتواضع.
اليوم وقد أصبحنا مواطني الدولة الأكثر دخلاً للفرد في العالم تختفي تلك المساعدات للطلاب القطريين وقد توجه لخارج البلاد أحياناً!مع حاجة البعض الماسة لها داخل الوطن.
أكرر الدعوة لدراسة تخصيص مساعدات لبنات الوطن الجامعيات دون الشروط التعجيزية التي وضعت لتحديد فئة المحتاجين لها، ولاسيما إثبات عدم ملكية العائلة لأي من الأسهم، فما ذنب من اكتتب في عدد محدود من الأسهم بسعرها التأسيسي، وهنا قد يساوي في الحكم بين من يملك ملايين الأسهم وبين من يملك العشرات أو المئات فقط.
وقد كانت أغرب ردود الأفعال علي تلك المكالمة عندما قال لي أحد أولياء الأمور: لا نريد تخصيص رواتب بس خففوا علينا الرسوم الجامعية! .
آخر الكلام:
المكافئة المالية لبنات الجامعة تشجيع لهن علي مواصلة الدراسة وتخفيف علي أولياء الأمور.
alkuwarim@hotmail.com
بقلم : مبارك جهام الكواري ..كنت قد تحدثت منذ فترة وجيزة من الزمن لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير وطالبت الجهات المسؤولة بتقديم رواتب لبنات الجامعة لتسهيل حياتهم الجامعية ولتخفيف الأعباء علي أولياء الأمور خصوصاً المحتاجين منهم وهم كثر.
وقد توالت ردود أفعال علي تلك المكالمة كانت في مجملها تأييد لما ذهبت إليه والمطالبة بتلك الرواتب، وودت أن أطرح هذا الأمر ثانية من خلال هذه الزاوية الأسبوعية مع بعض التوضيحات خصوصاً بعد أن أرسلت إدارة العلاقات الخارجية بجامعة قطر رداً مكتوباً لبرنامج وطني الحبيب صباح الخير تحدثت في فحواه عن أمور أخري لم ترد بمكالمتي، وقد كان رداً غير واضح وغير متماش مع فحوي المكالمة!
يذكر الكثيرون أن المساعدات التي كانت تقدمها وزارة التربية والتعليم (المقبورة) أواخر الستينيات وبداية السبعينيات كان لها دور في عدم ترك الدراسة من قبل البعض، حيث كانت هناك مكافآت مالية وملابس صيفية وأخري شتوية وأحذية للطلاب وكذلك وجبة غذائية يومية ومواصلات وكتب بالمجان حيث يتوحد الطلاب في زيهم، وبالرغم من رداءة الخامات في ذلك الوقت والحذاء الأسود الثقيل إلا أنها كانت بمثابة مساعدة ضرورية لأولياء الأمور في تصريف بعض أمور أبنائهم طلاب المدارس وحثهم علي مواصلة التعليم.وقد كان ذلك بالرغم من وضع الدولة المالي المتواضع.
اليوم وقد أصبحنا مواطني الدولة الأكثر دخلاً للفرد في العالم تختفي تلك المساعدات للطلاب القطريين وقد توجه لخارج البلاد أحياناً!مع حاجة البعض الماسة لها داخل الوطن.
أكرر الدعوة لدراسة تخصيص مساعدات لبنات الوطن الجامعيات دون الشروط التعجيزية التي وضعت لتحديد فئة المحتاجين لها، ولاسيما إثبات عدم ملكية العائلة لأي من الأسهم، فما ذنب من اكتتب في عدد محدود من الأسهم بسعرها التأسيسي، وهنا قد يساوي في الحكم بين من يملك ملايين الأسهم وبين من يملك العشرات أو المئات فقط.
وقد كانت أغرب ردود الأفعال علي تلك المكالمة عندما قال لي أحد أولياء الأمور: لا نريد تخصيص رواتب بس خففوا علينا الرسوم الجامعية! .
آخر الكلام:
المكافئة المالية لبنات الجامعة تشجيع لهن علي مواصلة الدراسة وتخفيف علي أولياء الأمور.
alkuwarim@hotmail.com