الوسيط العقاري
16-11-2009, 07:14 PM
قنا 16/11/2009
وقعت شركة بروة العقارية اليوم مع شركة /بويج للإنشاءات/ الفرنسية اتفاقية تدخل بموجبها الأخيرة مقاولاً رئيسياً لمشروع /حي بروة المالي/ الذي تعتزم الشركة القطرية تشييده في المدينة التجارية الجديدة في منطقة الخليج الغربي بالدوحة بتكلفة تقدر بـ /4 / مليارات و750 مليون ريال قطري.
وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة الشركة فيما وقعها عن الشركة الفرنسية السيد إيف غابرييل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة /بويج للإنشاءات/ بحضور عدد من مسؤولي الشركتين.
ويؤشر توقيع هذه الاتفاقية الى انطلاق العمليات الإنشائية في الحي المالي الذي تتجاوز مساحته المبنية نصف مليون متر مربع والمتوقع اكتماله في الربع الأول من عام 2013.
وقال السيد غانم بن سعد آل سعد في كلمة أعقبت حفل التوقيع إن /بروة العقارية/ لديها امال وطموحات تسعى إلى تحقيقها لمواكبة /رؤية قطر 2030/.. كما تعتزم أن يصبح /حي بروة المالي/ مركزا حيويا يلبي احتياجات القطاع المالي والتجاري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت مناقصة المشروع شاركت فيها شركات محلية ..أكد آل سعد في مؤتمر صحفي عقده على هامش حفل التوقيع أن رؤية بروة العقارية تقوم على بناء علاقات استراتيجية مع مختلف الشركات العالمية وعلى الخصوص المتخصصة وذات الخبرة منها في مجال التشييد والبناء.
وأضاف أن لدى الشركة سياسة واضحة في تعاملها مع جميع الشركات العالمية تقضي بان تشارك الشركات المحلية ذات القدرة الجيدة في تنفيذ مشاريع المجموعة القطرية.
وأوضح أن المتابع لجميع مشاريع شركة بروة العقارية أو الديار القطرية يجد أن القطاع الخاص وخاصة قطاع المقاولات يتمتع بوجود جيد ويتلقى الكثير من الخبرة العالمية من خلال الشراكات التي تنشئها شركتا /بروة والديار القطرية/.
وشدد فيما يتعلق بالمناقصات على أن تركيز شركة بروة منصب على استقطاب الشركات المتميزة والمعروفة عالميا بإضافة قيم ومفاهيم جديدة في البناء والتشييد.. وقال //نحن نحرص على اتباع السياسات المؤسسية في وضع المناقصات في هذه الفئة من المنشآت الكبرى//.
وقال أنه //مع احترامنا وتقديرنا لجميع الشركات المحلية للمقاولات فإننا نعتقد أن حجم مشاريع بروة العملاقة هي أكبر بكثير من قدرة الشركات المحلية من الجانب المالي وليس الفني، فالجانب المالي مهم جدا حيث إن قدرة الشركات المحلية من الناحية الكمية بتقديم الضمانات الخاصة بهذه المشاريع تتطلب عددا من المتطلبات غير المتوافرة حاليا في الشركات المحلية// ، وأضاف أنه رغم ذلك فاننا نؤكد أننا سندعم الشركات ذات القدرة والقابلة للاستفادة من الشركات العالمية من ناحية الخبرة وكذلك الاستفادة من الإمكانيات الموجودة في أساليب البناء والتشييد في هذه المنطقة".
وسئل رئيس مجموعة بروة عما تردد عن مخاطر واجهها قرض مالي من الشركة لمستشفى في جنوب افريقيا، وما إذا كان القرض لم يحترم مرجعية الشركة الإسلامية أو يمثل خرقا في قانون ونظام العمل الداخلي بها وكيف سيتم استرداد هذا المبلغ، فاكد أن بروة العقارية لديها استثمارات داخلية وخارجية قيمتها أكثر من 27 مليار ريال قطري و//عندما نتحدث عن مبلغ هو أقل من 40 مليون دولار أمريكي شابته بعض المخاطر فهذا لايعني أن جميع استثماراتنا في خطر//.. لافتا إلى أن الاستثمار تم عن طريق بعض البنوك العالمية وكان ذا طبيعة إسلامية واضحة (شراء وبيع أدوية ومواد خام خاصة بالأدوية).
وقال أن الشركة مسجلة في هونغ كونغ وليست من جنوب افريقيا .. وأن الاستثمار تم عن طريق مؤسسة مالية مرموقة وقد //استرددنا أكثر من 75 في المائة من أموال المحفظة بطرق قانونية واضحة وسنعلن عن استرداد كامل المبلغ في القريب العاجل//.
وردا على سؤال بشأن التمويل وما إذا كانت شركة بروة العقارية تواجه مصاعب على هذا الصعيد ..أكد إنه لا توجد مشكلة في التمويل الخاص بالمشاريع.
وأضاف //سنجمع قريبا أكثر من 1.5 مليار، وهذا الصندوق سيوظف لتمويل مشاريعنا المحلية والدولية وهو الجزء الأول من التمويل، أما الجزء الثاني البالغ 2 مليار دولار فسيكون في الربع الأول من 2010 وسيغطي المشاريع التي نقوم بها//.
وبشأن حجم أصول الشركة أشار إلى أنها شهدت نموا واضحا فقفزت إلى حوالي 60 مليار ريال قطري في 2008 بعد أن كانت 27 مليارا في 2007.
وحول تسجيل شركة تحمل اسم /حي بروة المالي/ خارجيا أوضح السيد غانم بن سعد آل سعد أن الشكل القانوني لشركة حي بروة المالي يوضح أنها شركة تم تسجيلها في الخارج لأسباب مالية بحتة وهي الحصول على طرق سهلة وميسرة لجذب المستثمرين الراغبين في الدخول في هذا الاستثمار الناجح من خلال محفظة لهذا المشروع.
وأضاف //نحن الآن لدينا الكثير من الطلبات المؤكدة من شركات ومؤسسات مالية مرموقة في داخل دولة قطر وخارجها لشراء كامل الأبراج (في المشروع) وليس جزءا منها وأن دخول وخروج أي شريك يعتمد على سياسة بروة الداخلية المبنية على بيانات مالية لكل شريك على حدة والغالبية من المشروع تم تسويقها وتم بيعها لمؤسسات مالية محلية ودولية مرموقة//.
وبشأن تفاصيل مشروع حي بروة المالي قال السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة إن المشروع عبارة عن حوالي 300 ألف متر مربع من المساحات المكتبية ومساحة تقدر بـ /65/ ألف متر مربع للفنادق العالمية تحتوي على 400 غرفة، وسوق تجاري للبوتيكات العالمية بمساحة إجمالية تصل حوالي 10 آلاف متر مربع وموقف من 3 طوابق يستوعب 5000 سيارة، فيما تقدر المساحة المبنية للمشروع بأكثر من 500 ألف متر مربع.
وأعرب السيد إيف غابرييل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة / بويج للإنشاءات/ عن سعادته بأن يقترن اسم الشركة //بمشروع ضخم ومهم مثل حي بروة المالي في واحدة من أسرع الدول نموا وضمن واحدة من أكثر مناطق العالم حيوية وأسرعها ازدهارا//.
وقال غابرييل //إن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة بالنسبة لبويج للإنشاءات لاسيما في ظل البيئة الاقتصادية الراهنة حيث إنها ستلعب دورا كبيرا في تعزيز حضورنا الدولي وتتيح لنا لعب دور رئيسي في هذه المنطقة الحيوية من العالم والتي تشهد معدلات نمو عالية//.
ويعد حي بروة المالي الذي تم اليوم الإعلان عن بدء الأعمال الإنشائية فيه أحد المشاريع الضخمة والمرموقة التي تعمل شركة بروة على تطويرها في دولة قطر ومنها بروة الدوحة وبروة البراحة وبروة الخور وبروة السد.
ويعتبر الحي المبتكر الذي يمتد على مساحة 71600 متر مربع مشروعا ضخما مصمما لخدمة القطاعات المالية محليا واقليميا ودوليا ، حيث يتضمن مجموعة من المرافق والخدمات المالية التي من شأنها جذب الاستثمارات المصرفية الإقليمية والعالمية التي تبحث عن بيئة أعمال متخصصة لتلبية جميع احتياجاتها المالية.
واضافة إلى ذلك فهو يشكل وجهة اقتصادية في دولة قطر وستراوح أبراجه العشرة في منطقة الخليج الغربي بين 20 إلى 52 طابقا حسب كل مبنى .. وستشيد على مساحة 380 ألف متر مربع وسيكون البرج ذو الـ 52 طابقا درة المشروع ، وحسب الخطط يسكون معلما من أجمل معالم الدوحة، ويتبع تصميم الحي المالي أسلوب العمارة العربية التقليدية ويراعي مبدأ الشفافية في التصميم.
ويتسع المشروع ليشمل تقديم الخدمات ذات الارتبط بالمجال المالي والبنكي كبيوت التمويل والتأمين والبنوك الأجنبية وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في كافة المجالات كمكاتب المحاماة وغيرها.
كما سيضم المشروع عند اكتماله أحد أهم الفنادق الفاخرة ومركزا عصريا للمؤتمرات ومركزا للتسوق يجمع العلامات التجارية الشهيرة وساحات عامة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، فضلا عن البرج الذي سيقع في مركز الحي ويصل ارتفاعه لأكثر من 50 طابقا.
يشار الى أن /بويج للإنشاءات/ (المقاول الرئيسي للمشروع) تمتلك خبرة واسعة في مجال الإنشاءات بما يضمن لها تطبيق أفضل المعايير العالمية في المشروع الجديد.
كما تعد شركة /بويج للانشاءات/ إحدى الشركات الرائدة في مجالات البناء والهندسة المدنية ومقاولات الكهرباء والصيانة ،وتعود جذور الشركة التي تأسست عام 1952 إلى فرنسا ويعمل لديها أكثر من 50 ألف موظف حول العالم.
وتتمتع الشركة بحضور قوي في 80 دولة حول العالم ولديها معرفة واسعة وخبرة عميقة في المنطقة حيث تعمل في عدد من دولها، وسيمكنها حي بروة المالي من دخول السوق القطرية بقوة.
وقعت شركة بروة العقارية اليوم مع شركة /بويج للإنشاءات/ الفرنسية اتفاقية تدخل بموجبها الأخيرة مقاولاً رئيسياً لمشروع /حي بروة المالي/ الذي تعتزم الشركة القطرية تشييده في المدينة التجارية الجديدة في منطقة الخليج الغربي بالدوحة بتكلفة تقدر بـ /4 / مليارات و750 مليون ريال قطري.
وقع الاتفاقية عن الجانب القطري السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة الشركة فيما وقعها عن الشركة الفرنسية السيد إيف غابرييل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة /بويج للإنشاءات/ بحضور عدد من مسؤولي الشركتين.
ويؤشر توقيع هذه الاتفاقية الى انطلاق العمليات الإنشائية في الحي المالي الذي تتجاوز مساحته المبنية نصف مليون متر مربع والمتوقع اكتماله في الربع الأول من عام 2013.
وقال السيد غانم بن سعد آل سعد في كلمة أعقبت حفل التوقيع إن /بروة العقارية/ لديها امال وطموحات تسعى إلى تحقيقها لمواكبة /رؤية قطر 2030/.. كما تعتزم أن يصبح /حي بروة المالي/ مركزا حيويا يلبي احتياجات القطاع المالي والتجاري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت مناقصة المشروع شاركت فيها شركات محلية ..أكد آل سعد في مؤتمر صحفي عقده على هامش حفل التوقيع أن رؤية بروة العقارية تقوم على بناء علاقات استراتيجية مع مختلف الشركات العالمية وعلى الخصوص المتخصصة وذات الخبرة منها في مجال التشييد والبناء.
وأضاف أن لدى الشركة سياسة واضحة في تعاملها مع جميع الشركات العالمية تقضي بان تشارك الشركات المحلية ذات القدرة الجيدة في تنفيذ مشاريع المجموعة القطرية.
وأوضح أن المتابع لجميع مشاريع شركة بروة العقارية أو الديار القطرية يجد أن القطاع الخاص وخاصة قطاع المقاولات يتمتع بوجود جيد ويتلقى الكثير من الخبرة العالمية من خلال الشراكات التي تنشئها شركتا /بروة والديار القطرية/.
وشدد فيما يتعلق بالمناقصات على أن تركيز شركة بروة منصب على استقطاب الشركات المتميزة والمعروفة عالميا بإضافة قيم ومفاهيم جديدة في البناء والتشييد.. وقال //نحن نحرص على اتباع السياسات المؤسسية في وضع المناقصات في هذه الفئة من المنشآت الكبرى//.
وقال أنه //مع احترامنا وتقديرنا لجميع الشركات المحلية للمقاولات فإننا نعتقد أن حجم مشاريع بروة العملاقة هي أكبر بكثير من قدرة الشركات المحلية من الجانب المالي وليس الفني، فالجانب المالي مهم جدا حيث إن قدرة الشركات المحلية من الناحية الكمية بتقديم الضمانات الخاصة بهذه المشاريع تتطلب عددا من المتطلبات غير المتوافرة حاليا في الشركات المحلية// ، وأضاف أنه رغم ذلك فاننا نؤكد أننا سندعم الشركات ذات القدرة والقابلة للاستفادة من الشركات العالمية من ناحية الخبرة وكذلك الاستفادة من الإمكانيات الموجودة في أساليب البناء والتشييد في هذه المنطقة".
وسئل رئيس مجموعة بروة عما تردد عن مخاطر واجهها قرض مالي من الشركة لمستشفى في جنوب افريقيا، وما إذا كان القرض لم يحترم مرجعية الشركة الإسلامية أو يمثل خرقا في قانون ونظام العمل الداخلي بها وكيف سيتم استرداد هذا المبلغ، فاكد أن بروة العقارية لديها استثمارات داخلية وخارجية قيمتها أكثر من 27 مليار ريال قطري و//عندما نتحدث عن مبلغ هو أقل من 40 مليون دولار أمريكي شابته بعض المخاطر فهذا لايعني أن جميع استثماراتنا في خطر//.. لافتا إلى أن الاستثمار تم عن طريق بعض البنوك العالمية وكان ذا طبيعة إسلامية واضحة (شراء وبيع أدوية ومواد خام خاصة بالأدوية).
وقال أن الشركة مسجلة في هونغ كونغ وليست من جنوب افريقيا .. وأن الاستثمار تم عن طريق مؤسسة مالية مرموقة وقد //استرددنا أكثر من 75 في المائة من أموال المحفظة بطرق قانونية واضحة وسنعلن عن استرداد كامل المبلغ في القريب العاجل//.
وردا على سؤال بشأن التمويل وما إذا كانت شركة بروة العقارية تواجه مصاعب على هذا الصعيد ..أكد إنه لا توجد مشكلة في التمويل الخاص بالمشاريع.
وأضاف //سنجمع قريبا أكثر من 1.5 مليار، وهذا الصندوق سيوظف لتمويل مشاريعنا المحلية والدولية وهو الجزء الأول من التمويل، أما الجزء الثاني البالغ 2 مليار دولار فسيكون في الربع الأول من 2010 وسيغطي المشاريع التي نقوم بها//.
وبشأن حجم أصول الشركة أشار إلى أنها شهدت نموا واضحا فقفزت إلى حوالي 60 مليار ريال قطري في 2008 بعد أن كانت 27 مليارا في 2007.
وحول تسجيل شركة تحمل اسم /حي بروة المالي/ خارجيا أوضح السيد غانم بن سعد آل سعد أن الشكل القانوني لشركة حي بروة المالي يوضح أنها شركة تم تسجيلها في الخارج لأسباب مالية بحتة وهي الحصول على طرق سهلة وميسرة لجذب المستثمرين الراغبين في الدخول في هذا الاستثمار الناجح من خلال محفظة لهذا المشروع.
وأضاف //نحن الآن لدينا الكثير من الطلبات المؤكدة من شركات ومؤسسات مالية مرموقة في داخل دولة قطر وخارجها لشراء كامل الأبراج (في المشروع) وليس جزءا منها وأن دخول وخروج أي شريك يعتمد على سياسة بروة الداخلية المبنية على بيانات مالية لكل شريك على حدة والغالبية من المشروع تم تسويقها وتم بيعها لمؤسسات مالية محلية ودولية مرموقة//.
وبشأن تفاصيل مشروع حي بروة المالي قال السيد يوسف الخاطر الرئيس التنفيذي لمجموعة بروة إن المشروع عبارة عن حوالي 300 ألف متر مربع من المساحات المكتبية ومساحة تقدر بـ /65/ ألف متر مربع للفنادق العالمية تحتوي على 400 غرفة، وسوق تجاري للبوتيكات العالمية بمساحة إجمالية تصل حوالي 10 آلاف متر مربع وموقف من 3 طوابق يستوعب 5000 سيارة، فيما تقدر المساحة المبنية للمشروع بأكثر من 500 ألف متر مربع.
وأعرب السيد إيف غابرييل رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة / بويج للإنشاءات/ عن سعادته بأن يقترن اسم الشركة //بمشروع ضخم ومهم مثل حي بروة المالي في واحدة من أسرع الدول نموا وضمن واحدة من أكثر مناطق العالم حيوية وأسرعها ازدهارا//.
وقال غابرييل //إن هذه الشراكة تمثل خطوة هامة بالنسبة لبويج للإنشاءات لاسيما في ظل البيئة الاقتصادية الراهنة حيث إنها ستلعب دورا كبيرا في تعزيز حضورنا الدولي وتتيح لنا لعب دور رئيسي في هذه المنطقة الحيوية من العالم والتي تشهد معدلات نمو عالية//.
ويعد حي بروة المالي الذي تم اليوم الإعلان عن بدء الأعمال الإنشائية فيه أحد المشاريع الضخمة والمرموقة التي تعمل شركة بروة على تطويرها في دولة قطر ومنها بروة الدوحة وبروة البراحة وبروة الخور وبروة السد.
ويعتبر الحي المبتكر الذي يمتد على مساحة 71600 متر مربع مشروعا ضخما مصمما لخدمة القطاعات المالية محليا واقليميا ودوليا ، حيث يتضمن مجموعة من المرافق والخدمات المالية التي من شأنها جذب الاستثمارات المصرفية الإقليمية والعالمية التي تبحث عن بيئة أعمال متخصصة لتلبية جميع احتياجاتها المالية.
واضافة إلى ذلك فهو يشكل وجهة اقتصادية في دولة قطر وستراوح أبراجه العشرة في منطقة الخليج الغربي بين 20 إلى 52 طابقا حسب كل مبنى .. وستشيد على مساحة 380 ألف متر مربع وسيكون البرج ذو الـ 52 طابقا درة المشروع ، وحسب الخطط يسكون معلما من أجمل معالم الدوحة، ويتبع تصميم الحي المالي أسلوب العمارة العربية التقليدية ويراعي مبدأ الشفافية في التصميم.
ويتسع المشروع ليشمل تقديم الخدمات ذات الارتبط بالمجال المالي والبنكي كبيوت التمويل والتأمين والبنوك الأجنبية وبيوت الخبرة والمكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة في كافة المجالات كمكاتب المحاماة وغيرها.
كما سيضم المشروع عند اكتماله أحد أهم الفنادق الفاخرة ومركزا عصريا للمؤتمرات ومركزا للتسوق يجمع العلامات التجارية الشهيرة وساحات عامة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي، فضلا عن البرج الذي سيقع في مركز الحي ويصل ارتفاعه لأكثر من 50 طابقا.
يشار الى أن /بويج للإنشاءات/ (المقاول الرئيسي للمشروع) تمتلك خبرة واسعة في مجال الإنشاءات بما يضمن لها تطبيق أفضل المعايير العالمية في المشروع الجديد.
كما تعد شركة /بويج للانشاءات/ إحدى الشركات الرائدة في مجالات البناء والهندسة المدنية ومقاولات الكهرباء والصيانة ،وتعود جذور الشركة التي تأسست عام 1952 إلى فرنسا ويعمل لديها أكثر من 50 ألف موظف حول العالم.
وتتمتع الشركة بحضور قوي في 80 دولة حول العالم ولديها معرفة واسعة وخبرة عميقة في المنطقة حيث تعمل في عدد من دولها، وسيمكنها حي بروة المالي من دخول السوق القطرية بقوة.