المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايهما>>> الاكثر اهمية<<< الوظيفة ام الاسرة...اقرا / فكر/ثم جابه نفسك بكل شجاعه!!



عابر سبيل
16-11-2009, 09:51 PM
في مشوار حياة المرء...
يمر الانسان قسرا بامواج من الأحداث و المشاعر و الرغبات
على المستوى الشخصي او المهني اوالاسري.
و غالبا ما يسير بنا مركب الحياة...بطيئا او مسرعا في خضم بحر الحياة..
و ننشغل عن التلفت خلفنا وربما استبصار الطريق من امامنا...

لكننا قد نجد انفسنا في لحظة ...
و كاننا في وسط بحر ساكن بلا امواج و لا تيارات هوائية
تقذف بمركبنا يمنة او يسره...
فيكون مركبنا هادئ ساكن!

http://www.ukamerican.co.uk/images/blog/art/smallboat.jpg


في مثل هذه اللحظات..
قد تأتي على المرء لحظة للتأمل و التعمق
و التفكير في "الذات"...
و ربما فرصة
لمراجعة ما مضى
و التحضير لما هو آت!

و انا اقرأ كتابا جديدا بعنوان:
" الكنز الدفين- نقّب وسط حطام التغيير و اعثر على الفرصة الذهبية"
“The Ring in the Rubble: Dig Through Change and Find Your Next Golden Opportunity


http://www.garybradt.com/news/bli-blog-header.png


لفت انتباهي محاورة طريفة جرت بين المؤلف و بين احد الافراد...
احب ان انقلها مع شيء من التقديم الذي حدا بالكاتب لسردها...
لعل الفكرة تتضح لك ايها القارئ الكريم...
فإليكم الاقتباس لما دار من حوار.. مؤثر..:


"
عليك ان تعتمد على قيمك حينما يعصف بك اي تغيير على المستوى الشخصي؛
من قبيل التفكير في اتخاذ مجال مهني مختلف او فرص وظيفة جديدة.
ستكون قِيَمُكَ بمثابة البوصلة التي ترشدك
خلال الفرص المهنية التي تدعم و تسند ما تعتبره انت اكثر قيمة
في العمل و في الحياة الشخصية.

القصة:

اذكر لقاءا لي بعامل الوردية الاول ( Supervisor) بأحد المصانع،
رغم انه كان حاصلا على شهادة
من معهد MIT للتكنولوجيا (اقوى جامعة في مجال الهندسة/الكومبيوتر في امريكا<<انظر هنا (http://grad-schools.usnews.rankingsandreviews.com/best-graduate-schools/top-engineering-schools/items/02077)>> )

دفعني الفضول أن اسأله عما اذا كان لم يسع للالتحاق بالعمل الاداري أو أي
منصب آخر يليق بالدرجة العلمية التي حصل عليها.
و لأن الامر بالنسبة له، كان يتعلق بالقيم...
فقد قال لي:
"
احيانا ما افكر بذلك عندما اقود سيارتي العتيقة، أتذكر شقيقي الطبيب
الذي يقتني سيارة مرسيدس.
لكنني كنت قد قررت قبل زمن طويل أن قضاء وقت مع اسرتي
هو أكثر شيء يمثل لي أهمية في الحياة.
يقود أخي حقا سيارة أفخر من سيارتي، كما يفعل بعض رجال الادارةى هنا،
لكني أنظر لعدد الساعات
التي يضطرون فيها الى العمل
و إلى كل ما يضطرون لتقبله على مضض.
أما أنا فلا أعاني من اية
ضغوط عصبية في وظيفتي،
وأغادر كل يوم في الثالثة و النصف؛ أعود للمنزل فانضم لأسرتي.
لدي ثلاثة ابناء، و أنا رئيس الفريق و المدرب لكل لعبة رياضية يمارسونها،
و أقضي وقتا بصحبة زوجتي.
إن المرء لا تتاح له فرصة ثانية
لكي يكون أبا لأبنائه و هم يكبرون.
و هكذا، احيانا ما أتساءل عما اذا كان ينبغي
علي أن اقوم بعمل آخر، و دائما ما أعود للتفكير في اسرتي،
و هذا هو الشيء الأهم بالنسبة لي.
و عليه فإنني سعيد بما أقوم به.
ربما عندما يكبر ابنائي سأفكر في القيام بعمل آخر". – انتهى الاقتباس-


***********

من هنا...
احب ان اطرح ..على من له اطلاع على داخله و في عمقه...
و عنده مراقبة –بشكل ما – على احداث حياته و همهمات نفسه...
و نحن –على الاقل في قطر- نعيش تقلبات اجتماعية اقتصادية..تشبه احيانا
موجات " فوضوية" تعصف بالاذهان ...

ما هو الاهم بالنسبة لك.....
و ما الذي تعطية الاولوية على غيره...
خاصة عندما تتعارض الأمور و تتطلب
منك الاختيار او المفاضلة بين الطرق لاكمال مسير حياتك...
اهي "مهنتك" ام .."أسرتك"..

لسان المقال..
قد يكون لدى الكثير ان الاسرة/ البيت / الابناء
هم باعلى هرم الاولوية...

لكن..لو تأملت معي ما أتى به المُحاور أعلاه..
فقد تجد ان لسان -حال- الاغلب من الناس...
هو عكس ما تتفوه به السنتهم..و تسير اليه مجريات مراكب حياتهم..

*
*
،،
ام ان العملية لم تخطر على بال البعض..


على العموم..السؤال
ما هو قرارك؟.

ولد النواخذه
16-11-2009, 09:55 PM
طبعا الاثنان بنفس الاهمية ويكملان بعضهما البعض لأن المهنة هي من سيمكنني من القيام بأعطاء اسرتي احتياجاتهم من قوت وحياه مرفهه وبرفاهية اسرتي أعيش حياة آمنة سعيدة باذن الله...

جزاك الله خير عالموضوع واتمنى للجميع حياة مليئة بالرخاء والسعادة

المخفي
16-11-2009, 09:58 PM
الاسرة

alrheeb2020
16-11-2009, 10:06 PM
جنك اتقول اي اهم ..

الهواء ولا الحياه .!!

شجرة الدر
16-11-2009, 10:08 PM
اكيد الاسره ،، في العمل هناك 1000 شخص ممكن ان يقوم بالدور الذي اقوم به لكن في

اسرتي لن يعوض مكاني احد ،،

شكراً على هذا الطرح المميز ،،

ضوى
16-11-2009, 10:12 PM
بيتي لو صار فيه اختيار بدون تفكير من الاساس

عابر سبيل
16-11-2009, 10:19 PM
طبعا الاثنان بنفس الاهمية ويكملان بعضهما البعض لأن المهنة هي من سيمكنني من القيام بأعطاء اسرتي احتياجاتهم من قوت وحياه مرفهه وبرفاهية اسرتي أعيش حياة آمنة سعيدة باذن الله...

جزاك الله خير عالموضوع واتمنى للجميع حياة مليئة بالرخاء والسعادة


كلام جميل و رائع و فيه الكثير من الاتزان
يا خوي الكريم/ ولد النوخذه!

هذا و انا اخوك..كلنا نقوله و نسمعه ممن حولنا..
سواء محيط الاهل ( اباء/ اخوة/ ابناء عم/ ربع المجلس)
ام زملاء الدراسة و العمل..الخ الخ...

لكني..اتأمل منك ان " تتأمل" و تتفكر..
فيمن قد رأيته من حولك..او ربما انت نفسك..
عندما تأتي على المرء نوع من مواجهه لاتخاذ قرار
او اختيار و مفاضلة بين "مهمة" وظيفية و الجو الاسري..
قد يكون ذلك من خلال نفس الوظيفة و متطلبات المسؤولين اللا متناهية
في مقابل آمال او وعود بترقيات او مكافآت مجزية...
او حتى عندما تعرض للمرء وظائف جديدة ذات مداخيل عالية
او سمعة مرموقة..هنا او هناك..
مقلدين هذا او ذاك!!

انظر و تفكر و دقق...
في الاختيارات التي يختارها الكثير و الثمن او التضحيات..
تقع على اي جانب في الغالب..
هل تقع على جانب العمل و متطلباته
ام على جانب الاسرة و الاوقات التي تتطلبها و الالتزامات التي
يتم التخلي....رويدا رويدا عنها!

هتـان قطر
16-11-2009, 10:24 PM
بالنسبة الينا نحن النساء..اكيد بيكون الامر اسهل بكثير

الاسرة ثم الاسرة..ثم الاسرة

اما الرجال الله يكون في عونهم..هم يقع على عاتقهم الحمل الاكبر

فالرجل مطالب بتوفير حياة كريمة مرفهة..حتى لو كان على حساب وقته الثمين

والبقاء مع اسرته اطول مدة ممكنه..ولكن هي سنة الحياة


انا اذا فكرت في الدريولية والطباخين الهنود..بالفعل احزن

احزن على عيالهم اللي يكبرون وتمر السنين وهم بعيد عنهم

وما يتمتعون باجمل اللحظات في حياتهم ..:(

ملاذ الروح
16-11-2009, 10:49 PM
والله انا مع الاخت هتان في اللي اتقوله خيار المرأة اهو اسرتها وبيتها اولا
الرجل مسؤول عن اسرته ومصاريف البيت ، وما له غنى عن لقمة عيشه علشان جيه
الوظيفة هي الاهم عنده ، واكيد تختلف الطموحات من شخص لثاني وتختلف تضحياته
لنفرض انه الشخص مسؤول مهم وفي مركز حيوي ، وواجباته تلزمه بساعات عمل طويله ،
انقوله لا جابل العيال ابرك ، لا ء لانه اكيد في هـالحالة الزوجة عليها دور اكبر ، واكيد الرجل كأب
بيحب ايعوض اهله عن فترة اغيابه باجازتهم .
شكرا اخ عابر موضوعك حلو بس مقدمته اشوي طويله

GENIUS
16-11-2009, 11:23 PM
بارك الله فيك استاذي المعطاء على حسن انتقائك وروعة اختيارك للمواضيع الهادفة والممتعة والمفيدة من ناحية المضمون أولاً ومن ناحية التجاوب والتحاور والمشاركة منك ومن الجميع .

أنت أستاذي الفاضل طرقت باب تردد الكثير في فتحه قد يكون خوفا من مجهول أو ملازمة للظروف أو متابعة لواقع الحال وظروف المعيشة والرغبة في الإستمرار أو الإستقرار.
طبعا هدف كل شخص هو الحصول على وظيفة مرموقة تضمن له العيش الزهيد الرغيد وهذا ما يدفع الشخص للعمل بكد وتعب والتضحية بوقته من أجل ذلك وكونك ذكرت لنا مثالا في موضوعك يتعلق بنوعية العمل والوقت الذي يقضيه الشخص في العمل وهو محور الحديث في هذا الموضوع بالذات.

فغالبا الشخص سيكون مغلوب على أمره ويكون مسيّر وليس مخيّر من أجل الوصول لأعلى الوظائف من خلال عطائه وإجتهاده في الوظيفة وهذا ما يتطلب منه التضحية وبذل المزيد من الوقت لإثبات قدراته وهذا معناه هناك شيء مقابل آخر والمقصد العطاء والبذل هنا يترتب عليه تقصير في مكان آخر وبمعنى آخر المزيد من العطاء في العمل من ناحية الوقت يعني المزيد من الإبتعاد عن المنزل والعائلة اللذان هما الاساس الذي يعمل الشخص لأجلهما كل هذا المجهود وسيصل في يوم من الأيام وفي لحظة وسيقول في نفسه وسيتسائل هل بيتي يستحق أكثر أم عملي .

في مجتمعنا القطري لدينا نمط معين وروتيني من الحياة الإجتماعية إعتدنا عليه وتوارثناه عبر الأجيال فنحن بطبعنا لدينا عاداتنا الإجتماعية التي لن ننسلخ منها مهما حدث مثل الأعياد والمناسبات الإجتماعية الأخرى سواء أكانت المسرة منها ( زادها الله علينا ) أو الأخرى الحزينة ( الله يقلل منها برحمته) فتواصلنا من خلال مناسباتنا الإجتماعية يعطيك مدلول واحد وهو بأننا لسنا كالغربيين بشكل خاص من ناحية التفرغ التام للعمل وسأجيب من يقول نعم العمل عبادة ويجب عليك بأن تحلل لقمة العيش لكنك لن تستطيع بأن تعطي كل وقتك لعملك وتهمل بيتك وأهلك فانت كما ذكرت في مقدمة موضوعوك لن تستطيع العودة لكي تكون اباً ووالداً من جديد وهنا يحدث الفارق في متى ستعطي كل ذي حق حقه فالأفضل فعل ذلك في أوانه وليس بعد فوات الفوت فحينها لن يفيد البكاء على اللبن المسكوب .

هذه مجرد مقدمة ولك مني وعد بإذن الله بالعودة والتواصل بالمزيد

وتقبل مني كل تحاياي على روعة موضوعك مرة أخرى

عابر سبيل
17-11-2009, 08:21 AM
المخفي...
تحية على الحسم في قرارك..
و على مرورك "الخفيف" المقارب لاسمك!



جنك اتقول اي اهم ..

الهواء ولا الحياه .!!


هلا بالرهيب2020...
و عسا ناديكم ع القوة و يرجع من جديد:victory:..

ع العموم...
مدري ليش اخوي اخذتها بانها اختيار شي واحد
من بد الاثنين!

لو تنتبه..ان الكلام عن "الأهم"...
و هذا لو تأملت.. ما يعني بالمرة ان
الاختيار الاخر ليس بمهم!

و القصة اللي اوردتها لو تتمعن..
ما فيها اي معنى يوحي للقارئ بما معناه

" أَلقاهُ في اليَمِّ مَكتوفاً وَقالَ لَهُ --- إِيّاكَ إِيّاكَ أَن تَبتَلَّ بِالماءِ"!

لكن..ما عنيته من طرح الموضوع على طاولة البحث و النقاش..
هو التمحيص و التفريق بين الأقوال ...
و لسان الحال عند البعض..

اخذا في الاعتبار...
الكثير من المؤثرات التي تُسهم في توجيهنا..
بوعي.. او بغير انتباه منا!
سواء كانت مؤثرات شخصية بحته من داخل المرء..
او ممن هم حوله .. و بالذات في جو العمل عنده...
او ربمى بتأثير توجه المجتمع الذي يعيش فيه!.
*
*
،،
تحية لك يا الرهيب..
و اشوف ان سؤالك اتى من تفكّر و ربمى
تحيّربالمسالة!

عابر سبيل
17-11-2009, 11:45 AM
اكيد الاسره ،، في العمل هناك 1000 شخص ممكن ان يقوم بالدور الذي اقوم به لكن في

اسرتي لن يعوض مكاني احد ،،

شكراً على هذا الطرح المميز ،،


رد حازم و كلام صارم...
و لفته ممتازة لمن يعتقد ان الشغل بلاه ما يمشي..
و ان الناس دوم تحتاج له و على الاسرة ان تتفهم هالشي
و تتحمل معاه و اتضحي به..

نعم...ان انتمائنا للأُسرنا - بغض النظر عن كنهها(ابوه/ بنوه/ اخوه..الخ)-
ليس لها نظير ..بينما مكانتنا في العمل...
لها ع الاقل..الف نظير..
كما تقولين يا سيدتي/ شجرة الدر.
*
*
،،
تقبلي تقديري على هاللفتة المميزة !

be.happy
17-11-2009, 12:04 PM
الله سبحانه وتعالى خلقنا مسلمين بالفطره ولله الحمد نؤدي فرائضه ونتبع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام
لكن الوجه الاخر لوجودنا في هالدنيا .... اب ام زوجه ابناء ... في مرحله من العمر لن يكون لهم عون بعد الله غيري .
بس الاجابه لسؤوالك ؟ العمل وذلك بعد تظحيه الاسره على تقصيري بالوجود بينهم

عابر سبيل
17-11-2009, 03:16 PM
بيتي لو صار فيه اختيار بدون تفكير من الاساس



تحية يا ضوى...و انا ماني متأكد من اللي ظللته بالاحمر..
لانه يحتمل معنيين..
الاول انه اذا جاء التحدي لاختيار حد الامرين..
بيكون الاختيار قطعي و للبيت..

و ممكن نفهم كلامج ان بالامر مانع او ان القدرة على الاختيار
غير متوافرة امامج...بس القرار واضح لج..

*****
ع العموم..الحزم في رايج واضح
و تشكرين على المرور الكريم

طواش
17-11-2009, 03:38 PM
سؤالك ملأ قلبي بقشعريرة ورهبة .

وهكذا حالي عندما أفكر في أيهما أكثر أهمية :

عملي الرسمي من أجل أسرتي ونفسي ؟؟

أم عملي لأسرتي مع ترك عملي الرسمي ؟؟

في بداية التحاقي بالعمل الرسمي المسمى بالوظيفة اجتهدت كثيرا لإتمام مهمات تلك الوظيفة ،

و( فاتت ) على أسرتي أوقاتا كثيرة كانت من حق الأهل ولكنني وهبتها للوظيفة وبكامل قواي

العقلية ، حتى كنت أبقى للعمل في غير الأوقات المحددة بحجة أنني لابد لي من إنجاز ما علي

إنجازه .

ولم أكتف بذلك بل أحضرت هم العمل معي إلى البيت وصار حديثي في البيت عن كيف سأتمم

عمل الغد وكيف أحضر له ، وكان أهلي من الصابرين علي لأنهم يحبون الإخلاص في العمل .

ولكن مع تقدم العمر ........وجدت أنني لم أعط نفسي حقها ولم أوف أهلي حقهم .

فأعدت وزن الأمور فثقلت كفة الأسرة فارتاح قلبي وارتاحت نفسي .

عابر سبيل
17-11-2009, 09:30 PM
بالنسبة الينا نحن النساء..اكيد بيكون الامر اسهل بكثير

الاسرة ثم الاسرة..ثم الاسرة

اما الرجال الله يكون في عونهم..هم يقع على عاتقهم الحمل الاكبر

فالرجل مطالب بتوفير حياة كريمة مرفهة..حتى لو كان على حساب وقته الثمين

والبقاء مع اسرته اطول مدة ممكنه..ولكن هي سنة الحياة


انا اذا فكرت في الدريولية والطباخين الهنود..بالفعل احزن

احزن على عيالهم اللي يكبرون وتمر السنين وهم بعيد عنهم

وما يتمتعون باجمل اللحظات في حياتهم ..:(


يالهتان...
كلامج مليء بما يثري النقاش
و كالعاده صورته خفيفه
بس عمقة و كانه " غبّة" بحر!

انا...اختلف معج في جملتج الاولى..
بخصوص ان الامر محسوم بالنسبة للمرأة..الانثى..
اما ان كنت تعنين التحديد من كلمة نساء بانها
المرأة راعية البيت و من لها اسرة...
فهالشي بيكون في محله...

اما لو تبين تضعين هالامر..ربما على المرأة في هالعصر
و هذي الايام..فهنا قد يقع بيننا شيء من الاختلاف!

ما اعتقد ان الامر لكل امرأة في هالايام و بشكل قاطع ان الاسرة
هي في المقدمة...
و هالشي..ربما بادراك من البعض.. لكني اتصوره انه بغير ادراك
من الكثير من النساء و اوليائهم..سواء في بيت والديهم او حتى
عند بعض الازواج.

الحياة الماديّة..و الخروج و "تحرر/ انفتاح" المرأة قد اثّر على البعض
و لا تستبعدين ان تسمعي لو تفحصتي (حوالينك) بدقه..
ان من النساء من تضع الوظيفة و المستقبل الوظيفي
و التدرج في المناصب الخ الخ الخ..
ربما في اعلى سلم الاولويات و بعدها تأتي الاسرة او الحياة الاسرية!.

و الخطورة..في تصوري..ان هذا التغيير في النمط الفكري
اتى بشكل غير ملحوظ على مجتمعنا..و بتأثيرات كبيرة بالذات من خلال
الاعلام-بشتى انواعه- و تمجيد المرأة العاملة و المكافحة و المثابرة او اللي
" ما تقِرْ في بيتها" على انها صاحبة الانجازات و سيدة مجتمع مرموقة
و و و ... حتى ان البعض بدأ يتصور ان المرأة غير العاملة قد
لا تفلح في اجتذاب زوج المستقبل لها...بحكم ان "الترند" هالايام
ان الاثنين يعملون و يتشاركون هموم الاسرة و نفقاتها..
بينما في السابق و لعهد قريب..كان التوجية التربوي العام في البيوت
ان البنت تُهيأ بشكل كبير لتولي زمام اسرتها بشكل رئيسي يفوق
ما سواه.

***

و اخيرا...عن " الصِبْيَان" او الخدم اللي يعيشون بيننا
و ما يعيشون مراحل النمو لابنائهم اللي تركوهم بعيييدا في بلادهم..
فهذولا.. قد يكونون معذورين...
بحكم الحاجة و "العَوَز" اللي يدفعهم لهالغربة و لسنين طويلة...
لكن العتب كل العتب..على من ليست عنده (في الحقيقة و بالتدقيق)
اي ظروف تدفعه للابتعاد الفكري/ التربوي عن ابنائه..
حتى لو كان صوريا هو يعيش يوميا في نفس البيت..لكنه
يأتي من الدوام منهكا.. فقط لكي ينام و يستعد للذهاب غدا للعمل
لانجاز ما لم يتم الانتهاء منه.....
و العيال و شؤون تنشئتهم...هم في وسط ان لم يكن اخر
الاوليات في جدوله العملي المزحوم ..
اما بسفرات العمل و المهمات و الاجتماعات
و حضور الاحتفالات المتعلقة بالعمل و و و...

فلمثل هؤلاء.....نسأل من جديد...
هل الوظيفة هي الأهم في حياتك..
انم انك تَنْصَبُ فيها و تقضي كل عمرك..
من أجل اسرتك التي بدأت تتعود على غيابك!.

و لا اشرايج انتي يا سيدتي/ هتان!

!الشايمه!
17-11-2009, 10:57 PM
انا...اختلف معج في جملتج الاولى..
بخصوص ان الامر محسوم بالنسبة للمرأة..الانثى..
اما ان كنت تعنين التحديد من كلمة نساء بانها
المرأة راعية البيت و من لها اسرة...
فهالشي بيكون في محله...

اما لو تبين تضعين هالامر..ربما على المرأة في هالعصر
و هذي الايام..فهنا قد يقع بيننا شيء من الاختلاف!

ما اعتقد ان الامر لكل امرأة في هالايام و بشكل قاطع ان الاسرة
هي في المقدمة...

الحياة الماديّة..و الخروج و "تحرر/ انفتاح" المرأة قد اثّر على البعض
و لا تستبعدين ان تسمعي لو تفحصتي (حوالينك) بدقه..
ان من النساء من تضع الوظيفة و المستقبل الوظيفي
و التدرج في المناصب الخ الخ الخ..
ربما في اعلى سلم الاولويات و بعدها تأتي الاسرة او الحياة الاسرية!.

و الخطورة..في تصوري..ان هذا التغيير في النمط الفكري
اتى بشكل غير ملحوظ على مجتمعنا..و بتأثيرات كبيرة بالذات من خلال
الاعلام-بشتى انواعه- و تمجيد المرأة العاملة و المكافحة و المثابرة او اللي
" ما تقِرْ في بيتها" على انها صاحبة الانجازات و سيدة مجتمع مرموقة




دائماً...مواضيعك صعبه يا عابر....ورغم ان مواضيعكم كثير منها
تنصب في ناحية الاسرة....كونكم آباء وامهات....

ولكن لاضير ان نوسع الدائرة...! << بعدين :)


......

انا ارى الوضع يختلف من امرأة....لأمراة....وليس شرطاً ان تكون أم
او غير متزوجة....

فهناك امرأة شخصيتها اساساً .....مكونه لتكون أم.....فمع اول بادره
للاختيار...تختار الأسرة.....وصدقني بعضهن يتركن المجتمع
بكامله....وينغمسن في عالم ( الابناء ومتطلباتهم اللي ماتخلص)
وتحس كأنهن يعشن في دائرة مغلقة.....تتكرر كل يوم
وعلى مدى السنين...!

وفي المقابل...امرأة...شخصيتها....تقول ان الأسرة.....مجرد واجهه...
تزيد من رونقها الاجتماعي......ولزيادة هذا الرونق...لابد
من كامل المواصفات الاجتماعية التي تضعها في محط الانظار.....!

زوج كامل المواصفات.....! اسرة ظاهرها يقول انها كاملة المواصفات....!
عمل في مكان مرموق...بالاضافة الى منصب....

كل شئ مدروس...والمفترض انه يكون بيرفكت....

........

انا يلفتني كثير هالنموذجين .....وتجد شخصياتهن واضحه في حديثهن...

الاولى......كل سوالفها ( عيال ومتاعب البيت والعيال..ابني كح...ابني امس
لم يأكل عشاه: تحس انها مشكلة كونية وصعب ايجاد الحلول لها)

والاخرى.....كل سوالفها ( بما معناه انا البيرفكت....وكل شئ في حياتي ماشئ
بالمسطرة...وانا محور الكون كله...وانا
النموذج البيرفكت...! )

هناك شئ خطأ في الاولى.....أين شخصيتها وجودها كيانها...من كل هذا....؟
وشئ مزيف....في الثانية.....أين مشاعرها من كل هذه الفترينة الجميلة....؟


وشرايك؟

...........

لااعرف هل كلامي هذا مرتبط بموضوعك....ام لا؟

ولنوسع الدائرة اللي تكلمت عنها....كيف يفكر الغير متزوجون...
بين عملهم وبين أسرهم( ام اب اخوات اخوان...حياة اجتماعية).....؟


والا الغير متزوج....ليست مهمة لديه فكرة الأسرة...اوحياته الاجتماعية....


وهل مجتمعنا...يتجه لكسر فكرة......الترابط الاجتماعي....! لان اهميات
اخرى جدت على المجتمع.....؟





تحية

عابر سبيل
18-11-2009, 08:29 AM
والله انا مع الاخت هتان في اللي اتقوله خيار المرأة اهو اسرتها وبيتها اولا
الرجل مسؤول عن اسرته ومصاريف البيت ، وما له غنى عن لقمة عيشه علشان جيه
الوظيفة هي الاهم عنده ، واكيد تختلف الطموحات من شخص لثاني وتختلف تضحياته
لنفرض انه الشخص مسؤول مهم وفي مركز حيوي ، وواجباته تلزمه بساعات عمل طويله ،
انقوله لا جابل العيال ابرك ، لا ء لانه اكيد في هـالحالة الزوجة عليها دور اكبر ، واكيد الرجل كأب
بيحب ايعوض اهله عن فترة اغيابه باجازتهم .
شكرا اخ عابر موضوعك حلو بس مقدمته اشوي طويله


حياج الله يا اخت/ ملاذ الروح

لو تاملتي بدقة...محد جاب الطاري
ان الرجال او رب الاسرة او من عليه مسؤولية
اعالة اسرته ( حتى لوكانت المرأة)
ان يقعد ايجابل اعياله و اذا فضى او زاد وقته
يبدى يفكر في البحث عن لقمة عيشه...
اتمنى هالامر ايكون واضح...

لكن ما نعنيه..ان الغالبية تسرق اوقاتهم
الانغماسات المبالغ فيها او غير الضرورية...
بادعاء انّها للعمل او لاجل ارضاء (رب العمل/ المدير)
او لانهاء عمل طارئ و بعده اكثر من طارئ و بعده الخ الخ...

و لو تمحصنا لوجدنا..ان ذلك يكون على حساب اسرته و نفسه التي
في الاصل أنها تتوق و تستمتع باعطاء اسرتها ما تستحقه...

عن "البعض" اللي تقولين انه مسؤول او صاحب مركز مهم..
هذا محد يختلف عليه..بل العكس..اللوم بيجي على زوجته/ اسرته
اذا ما قامت بدعمه و توفير الجو الملائم له لتأدية واجبه
بالوحه المطلوب...
لكن....حتى مثل هذا...مطالب..من اجل ان لا تفوت عليه الاعمار..
بان يُسخّر جاهدا...وقتا او شيئا من جدوله..لرعاية شيء من
شؤون اسرته...

و شكرا ع المرور....و التعليق..
اما المقدمة..فربما هي لغيرك مهمّه او مُلهمه!.

تحية و شكر خالص لك على هذا العطاء.

هدوء الصباح
18-11-2009, 09:40 AM
السؤال المطروح يا عابر سبيل في غااااااية الاهمية...
قد تكون اغالب الاجابات بديهية...الاسرة طبعا..
لكن في الواقع الامر ليس بهذه السهولة..
ليس كل ما نتمناه نستطيع تحقيقه..
بمعنى اننا جميعا نتمنى ان تكون اسرنا لها الاولولوية لدينا,ولكن ظروف الحياة والعمل تفرض نفسها حتما..
المثال الذي اوردته عن الشخص الذي فضل ان يعود الى منزله في الثالثة والنصف لقضاء وقته مع ابنائه واسرته ليس متاحا للجميع..
وبتجربة شخصية وبدون تفصيل اما ان يطبق هذا الشيئ في اسرتي و ان نكون مثل هذا الرجل ولكن!!!!
الموضوع متشعب جدا لان تؤثر فيه الكثير من العوامل والظروف,وبأختصار اقول انني اعاني منذ اربع سنوات بهذا الخصوص الى الحد الذي يدفعني حتما الى الاختيار بين عملي الحالي اواسرتي..
حاولت جاهدة خلال السنين الماضية التوفيق ولكن كان علىحسابي الشخصي..
صحتي..نفسيتي..اهتماماتي..الخ!!!
والسبب ان الاسرة لها الاولوية لدي وانا اعمل في مكان لا يعترف بهذه النظرية..
احاول الخروج من العمل في وقت محدد في حين ان هذا الوقت هو وقت الذروة في المؤسسة!!
فتجد الجميع ينظر لي بنظرة الدهشة!!وربما ارتبط لدى اذهان الكثيرين بأنني لست(هارد ووركر)
وهذا حتما يشكل ضغطا كبيرا لي ويحرمني من فرص للارتقاء وظيفيا..وبنفس الوقت عندما اعود للاسرة اجد انني ظلمتهم .واجد انني اضعت على نفسي فرصا عائليا نادرة.
حاولت وحاولت التوفيق ولكن كما قلت انا الخاسر الاول بهذه المعادلة الصعبة..
اذا الحل من وجهة نظري هو استراحة محارب(ربما تطول) ...ثم البحث عن مؤسسة او وظيفة لا ترضي طموحي ولا تتناسب مع مهاراتي..ولكن تريح ضميري وفكري وجسدي وتتيح لي فرصة (التنفس)!!

وما اقوله ينطبق على الكثيرين ..رجالا ونساء..
الضريبة موجودة فاما ان تدفعها او تتهرب من مصلحة الضرائب...او....؟؟

تحية على موضوعك يا عابر..

مطيع الله
18-11-2009, 10:03 AM
كلام قريب من القلب، قريب من العقل
بارك الله في عقل انتج هذه الدرة، ويراع خطها،

استاذي اسمح لي العودة مرة أخرى.

rema13
18-11-2009, 10:53 AM
أكيد اطفالي أهم بس الظروف أجبرتني أغيب ...

موضوع رائع

(بوعوف)
18-11-2009, 11:01 AM
والله من قريت الموضوع وانا حاب اشارك فيه بس ترددت ، وقلت اول اشوف الاراء اللي
بتنطرح ، اظن الاهم من الوظيفة والاسرة انه الزوجين ( الاب والام ) يكون عندهم تفاهم
على الطريقة اللي بيربون عيالهم عليها ، متى غاب التفاهم والتنسيق راحو العيال فيها
وباذكر لك مثل اجنبي للتربية قريته عن فعالية تواجد الاب بالحياة ،

الاب الاول (من نوع دايم متواجد بالبيت وبراس الخدمه )كان كل ما ايشوف اولده يعطيه
من الكلام الطيب اللي ايحسسه من خلاله انه مش كفو وانه مايفهم وانه فلان احسن منه
هذا اذا ما مد ايديه عليه (فتخيل ايش بيصير بالولد ليمن يكبر )

والاب الثاني (مزارع يضطره شغله ايكون بمزرعته طول الوقت ) ودايم ايجي على موعد
نومة اليهال ، فكان يروح عند كل واحد بسريره ويسلم عليه ويقعد معاه اشوي ويكلمه
وايقوله والله ياولدي انا احبك وانت احسن ولد بالدنيا، وامك قالتي اليوم انك سمعت كلامها
وما عذبتها وحليت واجباتك كفو والله وابعدي عليك وابغيك جيه دايم ترفع راسي
...الخ من الكلام الطيب

فالمشكله عيل مش ايهم الاكثر اهميه ( الوظيفه او الاسرة )لا ابد ، المشكلة الدور اللي
بتأديه بتواجدك بيكون صح والا وله اثر ايجابي وتربوي والا

واذا فرضنا انه جه هذا الخيار او انطرح كسؤال (وظيفة او اسرة ) مثل ما قالوا الاعضاء

اهو سؤال (عيل )اجابته وحده الاسره اولا (حياتنا )

اذا اهو خيار بات واقع ( بيتنوع بحسب الظروف والاحتياج ومن يراد منه التضحية )
فالبعض عادي والاخر لا لانه وظيفته مصدر عيشه الوحيد
وايش حادك يالمسمار قال المطرقة ، واكيد الرجال عليه ايوازن بين المكانين (علشان يحفظ اهله واعياله )
الغافلين من الاباء عن اداء ادوارهم وهذا اللي اعتقد انك تبي تشير لهم بيتحملون
اخطائهم ليمن اكبروا واحتاجوا لعيالهم حواليهم ولقوهم شروا ابوهم لاهين وما بينهم ترابط
وكل واحد منهم صاير جزيرة معزوله لحاله

طيب ممكن اطرح سؤال بموضوعك ( بيزعل البعض مني ) اللي عنده وظيفه وبيتين ايفكر انه ايضحي
بوظيفته (اصلا ما يقدر )

سوق واقف
18-11-2009, 11:07 AM
العمل ومن ثم الأسرة

السبب ( لو لا عملي لما كونت أسرة بالأساس)

موضوع مميز

عابر سبيل
18-11-2009, 12:00 PM
بارك الله فيك استاذي المعطاء على حسن انتقائك وروعة اختيارك للمواضيع الهادفة والممتعة والمفيدة من ناحية المضمون أولاً ومن ناحية التجاوب والتحاور والمشاركة منك ومن الجميع .

أنت أستاذي الفاضل طرقت باب تردد الكثير في فتحه قد يكون خوفا من مجهول أو ملازمة للظروف أو متابعة لواقع الحال وظروف المعيشة والرغبة في الإستمرار أو الإستقرار.
طبعا هدف كل شخص هو الحصول على وظيفة مرموقة تضمن له العيش الزهيد الرغيد وهذا ما يدفع الشخص للعمل بكد وتعب والتضحية بوقته من أجل ذلك وكونك ذكرت لنا مثالا في موضوعك يتعلق بنوعية العمل والوقت الذي يقضيه الشخص في العمل وهو محور الحديث في هذا الموضوع بالذات.

فغالبا الشخص سيكون مغلوب على أمره ويكون مسيّر وليس مخيّر من أجل الوصول لأعلى الوظائف من خلال عطائه وإجتهاده في الوظيفة وهذا ما يتطلب منه التضحية وبذل المزيد من الوقت لإثبات قدراته وهذا معناه هناك شيء مقابل آخر والمقصد العطاء والبذل هنا يترتب عليه تقصير في مكان آخر وبمعنى آخر المزيد من العطاء في العمل من ناحية الوقت يعني المزيد من الإبتعاد عن المنزل والعائلة اللذان هما الاساس الذي يعمل الشخص لأجلهما كل هذا المجهود وسيصل في يوم من الأيام وفي لحظة وسيقول في نفسه وسيتسائل هل بيتي يستحق أكثر أم عملي .

في مجتمعنا القطري لدينا نمط معين وروتيني من الحياة الإجتماعية إعتدنا عليه وتوارثناه عبر الأجيال فنحن بطبعنا لدينا عاداتنا الإجتماعية التي لن ننسلخ منها مهما حدث مثل الأعياد والمناسبات الإجتماعية الأخرى سواء أكانت المسرة منها ( زادها الله علينا ) أو الأخرى الحزينة ( الله يقلل منها برحمته) فتواصلنا من خلال مناسباتنا الإجتماعية يعطيك مدلول واحد وهو بأننا لسنا كالغربيين بشكل خاص من ناحية التفرغ التام للعمل وسأجيب من يقول نعم العمل عبادة ويجب عليك بأن تحلل لقمة العيش لكنك لن تستطيع بأن تعطي كل وقتك لعملك وتهمل بيتك وأهلك فانت كما ذكرت في مقدمة موضوعوك لن تستطيع العودة لكي تكون اباً ووالداً من جديد وهنا يحدث الفارق في متى ستعطي كل ذي حق حقه فالأفضل فعل ذلك في أوانه وليس بعد فوات الفوت فحينها لن يفيد البكاء على اللبن المسكوب .

هذه مجرد مقدمة ولك مني وعد بإذن الله بالعودة والتواصل بالمزيد

وتقبل مني كل تحاياي على روعة موضوعك مرة أخرى



تحية خالصةو صادقة يا خوي العزيز "بوجاسم" على
هالاطلاة الاولية الرائعة...

و لكي لا استعجل...او احرم نفسي و البقية
من كل ما سيأتي منك..و ربما من المزيد
من الاخوة و الاخوات...

انا احييك على هذه المقدمة الرائعة
و التفصيلية عن واقع حال الكثير من الناس..
او الذي يدور في النفوس.. و ربما ..اقول ربما..
عدد لا بأس به منا..لم ينتبه على هذا الكم الهائل
من الضغط الداخلي الذي تتسبب فيه مثل هذه الأسئلة/
المقارنات/التعارضات..التي تعيش في اذهاننا...
و ربما نتجاهلها او نتعمد عدم الوقوف عندها...
لاننا..لا نملك الاجابة لها...
او ربما ..لا يملك البعض الجرأة و الشجاعة..
للمجابهة ...مع من..
ليس مع الاخرين..
لا زوج/زوجه و لا حتى مع احد من المسؤولين..

نجابه انفسنا!!.

تحية اجلال يا genius
و ننتظر منك اتمام وعدك و العودة
لاتمام ما بدأته و اتحفتنا به يراعك
نابعا من عميق فكرك!

دلوليانوز
18-11-2009, 12:58 PM
تبي الكلام الواقعي...

للرجال..بيكون العمل..لانه ما عنده غيره..الا اذا تاجر

للنساء..اللي على ايام اول..ولازالت تحب الماضي..بتقول البيت

للنساء..اصحاب الطموح..والمناصب..والاوامر..بتقولك الشغل

تحياتي

sa3ad
18-11-2009, 01:57 PM
بيض الله وجهك
من أروع ماقريت (تمس واقعنا الحالي)
مب غريبه عاللي مثلك

عابر سبيل
18-11-2009, 02:54 PM
الله سبحانه وتعالى خلقنا مسلمين بالفطره ولله الحمد نؤدي فرائضه ونتبع سنة نبيه عليه الصلاة والسلام
لكن الوجه الاخر لوجودنا في هالدنيا .... اب ام زوجه ابناء ... في مرحله من العمر لن يكون لهم عون بعد الله غيري .
بس الاجابه لسؤوالك ؟ العمل وذلك بعد تظحيه الاسره على تقصيري بالوجود بينهم


يا خوي be.happy
و نعم بما جيت به...و مختلفنا عليه..
بان المرء...لزم(ن) عليه ايدور ما يستره
و يستر من ايعيلهم...من ازواج او ابناء..
او حتى في بعض الظروف..ربما يعول احد الابوين او كلاهما!

و انت تذكرني هنا بحديث للرسول-صلى الله عليه و سلم-
و الذي يوصي فيه احد الصحابة..و مما ورد فيه:
"
إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس
ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أُجرت بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك"
او كما قال -صلى الله عليه و سلم-..

فالعمل على توفير دخل و مال يغطي به المرء حاجته
ويستر على نفسه و اهله..هو شيء حتمي..
لحاضرهم و مستقبلهم ايضا..

على اعموم..
انت جابهت نفسك و تشركنا معك في الافصاح
بان العمل هو المقدم...و انت تثني على ذلك ان هذا المر
يجب ان يكون باحاطة علم الاسرة و البيان لهم ان التضحية
(ليست بهم!!) بل بالوقت الذي لا تتوافر فيه معهم...
هو في الحقيقة ..لأجلهم!! صحيح؟

اخي الحبيب..
في حياة المرء...لا بد ..حسب وجهة نظري..
ان تمر على المرء اوقات يكون فيها انشغاله
وارتباطه بالخارج و من اجل العمل و كسب العيش..
يكون هذا الامر طاغيا و يأخذ الجزء الاكبر من وقت المرء..
و هذه سنة الحياة...
لكني لا اتصور ان تكون مثل هذه الظروف بشكل دااائم و مستمر..
الا ما ندر..
نعلم ان الحياة صعبه و هي كلها "نصب و تعب و مكابده"
يقول تعالى:

(لقد خلقنا الإنسان في كبد)

و اعتقد انها آية شامله و عامه..
و ليراجع تفاسيرها من يحب!

لكن..المقصود من طرح مثل هذا النقاش..
هو تنبيه النفس و من قد يكون غافلا..
بان على المرء التنبه لنفسه و ايامه و من يعولهم..
فقد تمضي السنون ..و نحن "نتشاغل" لاهثين..
بمهمة بعد الاخرى..
و نتمنى هذا المنصب..
ثم..لا نلبث الا ونتمنى الذي اعلى منه..
نطمح بدخل ما..عشرة او مئة من الاف..
ثم بعد الوصول..نطمح او ربما نطمع في المزييد..
او تغرينا الاجواء..او من يريد ان يسلبنا و يستغلنا
باغرائنا بشيء من مناصب/مسميات او علاوات!!

و كل ذلك..
لمن لم ينتبه او غفل عمّن معه...هو في النهاية
يكون على حسابهم...حتى لو كانت بداية المشوار..
من أجلهم!!!.

طلعة الروح
18-11-2009, 04:16 PM
انا راح اختصر الاجابه بالآية الكريمة " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
صدق الله العظيم.

عابر سبيل
18-11-2009, 07:58 PM
سؤالك ملأ قلبي بقشعريرة ورهبة .

وهكذا حالي عندما أفكر في أيهما أكثر أهمية :

عملي الرسمي من أجل أسرتي ونفسي ؟؟

أم عملي لأسرتي مع ترك عملي الرسمي ؟؟

في بداية التحاقي بالعمل الرسمي المسمى بالوظيفة اجتهدت كثيرا لإتمام مهمات تلك الوظيفة ،

و( فاتت ) على أسرتي أوقاتا كثيرة كانت من حق الأهل ولكنني وهبتها للوظيفة وبكامل قواي

العقلية ، حتى كنت أبقى للعمل في غير الأوقات المحددة بحجة أنني لابد لي من إنجاز ما علي

إنجازه .

ولم أكتف بذلك بل أحضرت هم العمل معي إلى البيت وصار حديثي في البيت عن كيف سأتمم

عمل الغد وكيف أحضر له ، وكان أهلي من الصابرين علي لأنهم يحبون الإخلاص في العمل .

ولكن مع تقدم العمر ........وجدت أنني لم أعط نفسي حقها ولم أوف أهلي حقهم .

فأعدت وزن الأمور فثقلت كفة الأسرة فارتاح قلبي وارتاحت نفسي .




اول شي...
السموحة يا خونا/طواش
و ما كان بالنية ازعاج اي انسان
و لا ان نزيده حيره او تاتي في قلبه
لا رهبة و لا اي قشعريرة!

لكنك..ربما الاقوى فينا...و انا منهم و يمكن اولهم..
و من كلامك...يدل بشكل واضح...
انك جابهت نفسك و قاومت الظروف..
لأنك شخص..
تتفكر في عمرك و في مسيرة مركبك..
او اتجاه تيّار "حياتك"!


و ما توصلت اليه...
ربما هو ما ارجو من الكثير ممن ربما لا زال محتارا..
او قد اخطأ الفهم و ظن ان المسألة
ابيض او اسود...
اما عمل و اما اسرة و بيت و رعاية
الاهل و تربية الابناء..

انت جبتها..
الموازنة بين الاثنين..
و ترتيب اولوياته.. لاعطاء كل ذي حق حقه...

و ما شاء الله عليك في اخر كلمة لك..

و هذا هو المقصووود و المبتغى...
و لكل واحد ...ربما باسلوبه او قراره الخاص به..
لكي يصل في النهاية الى هذه الراحة...
راحة قلبه و نفسه و سعادته هو
و من يعيش او يسير في مركب
الحياة...معه!

قطعا...
من دون ان يتنازل
لا عن مصدر رزقه
و لا ان يضحي باسرته...

و فوقهم و قبلهم..
لا يقتل طموحه و لا ان
ينسى آماله الخاصة و اهدافه...
كشخص و فرد..له مثل ما لغيرة من افكار
و طوح و غايات...
سواء اكان فردا...او كان ابا/اما
او احد الافراد من عائلة..

التوازن....بقدر الامكان...

شكرا لك..
على اجرأ و اقوى مجابهة للنفس..
" علنية"!

حـــنـــان
18-11-2009, 08:02 PM
الاسرة اولا ...بس الصورة اللى حاطها قطعت حبل افكاري ..تروع سمكة القرش ..نستنى شبي اقول واللة على العموم ....يسلمو على الموضوع

عابر سبيل
18-11-2009, 09:44 PM
الاسرة اولا ...بس الصورة اللى حاطها قطعت حبل افكاري ..تروّع سمكة القرش ..نستنى شبي اقول واللة على العموم ....يسلمو على الموضوع


بعد اذن كل من سبقك اخت/ حنان..
تحية طيبة..و انا ابي اجدم الرد عليج
لانج الوحيدة-لحد الان- اللي التفتت للكلام غير المكتوب...
و الصورة..مقصودة..و بالذات هالشي اللي ايروع!.

هذا "اليريور" هو تماما نفس الوحش اللي اسمه
"الغفله"
"الاهمال"

و اللي يتصف به الكثير- للأسف-
عندما يبحرون في بحر الحياة...
فيتقدم بهم "يريور" العمر ..
ليلتهم الاوقات و الاعمار...
و تتقلص الكثير من الفرص المهمة
او الضرورية التي تعين الانسان للعيش بصورة...
فيها قدر عالي من الاستقرار او الهدوء و راحة البال
بسبب التركيز و الاتزان و قلّة الاهمال !

لو كان اللي في هالمركب الصغير..
مبحر مع مجموعته الاكبر..
هل بيركب هذا القارب..
و لا تشوفينه بيركب مركب عود ايشيلهم كلهم..
و ايخليهم ما يخافون من مثل هال"قرش"
لانهم في مركب كبييير...
و راح ايتعاونون..حتى لو جاهم الخطر..
لصده و التخلص منه!.

هنا الاختيار...
شي حلو ان المرء يبحر و يتسلى في مركب " على قده"..
بس هالامر..راح ايكون خطيئة اذا انه باهتمامه الذاتي لنفسه..
اهمل من هم امانة في عنقه...
فيخسرهم..
و هو ايضا سيخسر عندما تنجلي له الامور
و تتحطم الكثير من آماله
التي بناها على بحر من اوهامه!.

عابر سبيل
19-11-2009, 08:47 AM
دائماً...مواضيعك صعبه يا عابر....ورغم ان مواضيعكم كثير منها
تنصب في ناحية الاسرة....كونكم آباء وامهات....

ولكن لاضير ان نوسع الدائرة...! << بعدين :)


......

انا ارى الوضع يختلف من امرأة....لأمراة....وليس شرطاً ان تكون أم
او غير متزوجة....

فهناك امرأة شخصيتها اساساً .....مكونه لتكون أم.....فمع اول بادره
للاختيار...تختار الأسرة.....وصدقني بعضهن يتركن المجتمع
بكامله....وينغمسن في عالم ( الابناء ومتطلباتهم اللي ماتخلص)
وتحس كأنهن يعشن في دائرة مغلقة.....تتكرر كل يوم
وعلى مدى السنين...!

وفي المقابل...امرأة...شخصيتها....تقول ان الأسرة.....مجرد واجهه...
تزيد من رونقها الاجتماعي......ولزيادة هذا الرونق...لابد
من كامل المواصفات الاجتماعية التي تضعها في محط الانظار.....!

زوج كامل المواصفات.....! اسرة ظاهرها يقول انها كاملة المواصفات....!
عمل في مكان مرموق...بالاضافة الى منصب....

كل شئ مدروس...والمفترض انه يكون بيرفكت....

........

انا يلفتني كثير هالنموذجين .....وتجد شخصياتهن واضحه في حديثهن...

الاولى......كل سوالفها ( عيال ومتاعب البيت والعيال..ابني كح...ابني امس
لم يأكل عشاه: تحس انها مشكلة كونية وصعب ايجاد الحلول لها)

والاخرى.....كل سوالفها ( بما معناه انا البيرفكت....وكل شئ في حياتي ماشئ
بالمسطرة...وانا محور الكون كله...وانا
النموذج البيرفكت...! )

هناك شئ خطأ في الاولى.....أين شخصيتها وجودها كيانها...من كل هذا....؟
وشئ مزيف....في الثانية.....أين مشاعرها من كل هذه الفترينة الجميلة....؟


وشرايك؟

...........

لااعرف هل كلامي هذا مرتبط بموضوعك....ام لا؟

ولنوسع الدائرة اللي تكلمت عنها....كيف يفكر الغير متزوجون...
بين عملهم وبين أسرهم( ام اب اخوات اخوان...حياة اجتماعية).....؟


والا الغير متزوج....ليست مهمة لديه فكرة الأسرة...اوحياته الاجتماعية....


وهل مجتمعنا...يتجه لكسر فكرة......الترابط الاجتماعي....! لان اهميات
اخرى جدت على المجتمع.....؟





تحية



شكرا على المرور و توسيع دائرة الحوار..
و كلامج عن نوعية (النسوان)..البيتوتية او "البيرفكتية"
اخليه لمن تحب من "خوياتج" اترد عليج بالموافقه او الرفض!.

لكن..اعجبني لفتتج او سؤالج عن دور
الاعضاء الاخرين بالأسرة..
الابناء...كابناء تجاه والديهم..
او كإخوة تجاه بقية اخوتهم!

نعم...جزء من الكلام.. هم ايضا مشمولين به ..لحد ما...

لكن..ربما النقاش او المحور الاساسي هنا
هو حول أولياء/ ارباب الاسر بشكل رئيسي..
اكان رجلا او امرأة او الاثنين معا
(حسب ظروف كل اسره)!..

اما..لفتتج الاخيرة حول كسر الترابط الاجتماعي..
فهو من اهم الاسباب او المحاور التي يدور في فلكها
هذا الموضوع والكثير مما تم طرحه سابقا
( و تقولين انها صعبه!)..

الترابط الاسري و المحافطة على استقرار المجتمع
من خلال استقرار نويّاته(العائلات و الأسر)
هو امر من اسمى و اغلى المهام التي باتت
في ذيل الاهتمامات الرسمية و ربما الشعبية..
بسبب الانجرار خلف الطفرات المادية
و الانفتاح على البهرجة العالمية!.

تحية شكر و تقدير!.

s o s o
19-11-2009, 08:55 AM
لاني احب اسرتي وابيها تكون في مستوى معيشي طيب ضحيت براحتي وخرجت للعمل وهذا انا قاربت على اكمال سنه فيه
والصراحه هالسنه كانت سنه غريبه عجيبه كلها احداث ومعارك وقوانين وصخب كبير خلاني احيانا اقول اشطلعني من بيتي وخلاني اواجه معترك الحياه واهوالها ؟
لكن ارد واقول المسئوليه واوضاع الحياه الجديده تحتم على الانسان ان يعيش عكس ماكان يرغب
الحمدالله

معنى هذا ان الاسره ومسئوليتها بالنسبه لي هي الدافع في العمل
يعني
في اسره في عمل
مافي اسره مافي سوسو مافي عمل

عابر سبيل
19-11-2009, 10:47 AM
السؤال المطروح يا عابر سبيل في غااااااية الاهمية...
قد تكون اغالب الاجابات بديهية...الاسرة طبعا..
لكن في الواقع الامر ليس بهذه السهولة..
ليس كل ما نتمناه نستطيع تحقيقه..
بمعنى اننا جميعا نتمنى ان تكون اسرنا لها الاولولوية لدينا,ولكن ظروف الحياة والعمل تفرض نفسها حتما..
المثال الذي اوردته عن الشخص الذي فضل ان يعود الى منزله في الثالثة والنصف لقضاء وقته مع ابنائه واسرته ليس متاحا للجميع..
وبتجربة شخصية وبدون تفصيل اما ان يطبق هذا الشيئ في اسرتي و ان نكون مثل هذا الرجل ولكن!!!!
الموضوع متشعب جدا لان تؤثر فيه الكثير من العوامل والظروف,وبأختصار اقول انني اعاني منذ اربع سنوات بهذا الخصوص الى الحد الذي يدفعني حتما الى الاختيار بين عملي الحالي اواسرتي..
حاولت جاهدة خلال السنين الماضية التوفيق ولكن كان علىحسابي الشخصي..
صحتي..نفسيتي..اهتماماتي..الخ!!!
والسبب ان الاسرة لها الاولوية لدي وانا اعمل في مكان لا يعترف بهذه النظرية..
احاول الخروج من العمل في وقت محدد في حين ان هذا الوقت هو وقت الذروة في المؤسسة!!
فتجد الجميع ينظر لي بنظرة الدهشة!!وربما ارتبط لدى اذهان الكثيرين بأنني لست(هارد ووركر)
وهذا حتما يشكل ضغطا كبيرا لي ويحرمني من فرص للارتقاء وظيفيا..وبنفس الوقت عندما اعود للاسرة اجد انني ظلمتهم .واجد انني اضعت على نفسي فرصا عائليا نادرة.
حاولت وحاولت التوفيق ولكن كما قلت انا الخاسر الاول بهذه المعادلة الصعبة..
اذا الحل من وجهة نظري هو استراحة محارب(ربما تطول) ...ثم البحث عن مؤسسة او وظيفة لا ترضي طموحي ولا تتناسب مع مهاراتي..ولكن تريح ضميري وفكري وجسدي وتتيح لي فرصة (التنفس)!!

وما اقوله ينطبق على الكثيرين ..رجالا ونساء..
الضريبة موجودة فاما ان تدفعها او تتهرب من مصلحة الضرائب...او....؟؟

تحية على موضوعك يا عابر..


و لك اخلص التحايا على هذه العاصفة الذهنية...ربمى غير الهادئة!.

امرين احب التعليق عليهما...ربما ابدأ بالأهم و هو ما يتعلق
بأخر حديثك يا سيدتي/هدوء الصباح

هنالك مثل بالانجليزي...و هو يسمى بقاعدة "النجّار"!!...
و هو على ما اذكر هالشكل:
Measure Twice....Cut Once

و ان صحّت الترجمه... فهي كاتالي:

خذ قياساتك مرتين..واقطع..مرة واحده..:)!

ان لم يكن هالمثل جديدا عليك..
فاتمنى ان يكون فيه تذكيرا مفيدا لك..و للبقية!.

******

اعود للامر الثاني المتعلق بالجزئية الاولى من
"مجابهتك" العاصفة.. سيدتي الكريمة/هدوء.

انا اشاطرك في ان الامور ليست سهلة
لاتخاذ قراراتنا على ما نهوى...
و ان كان لسان "المقال" عند الاكثرية من الناس
( ولا اعني من شاركنا بابداء الراي هنا)
ان الأسرة هي التي لها الاولوية...
ولوتراجعين الخاتمة في بداية الموضوع ..
فستجدين ذلك!

اما مشكلة بعض المؤسسات التي تقولين انها لا تراعي
ظروفنا المحلية و عادتنا و التزاماتنا الاسرية و الاجتماعية..

فربما المشكلة الاكبر هي الـPerception
او التصور و الاعتقاد الذي عندنا...
خااصة اذا كان بعضنا يا اخت هدوء..
دائما ما يسعى للـ Perfection
سواء في حياته الاسرية او الـ Proffecinal
اقصد..المهنية!

و التصادم لا يقع بالدرجة الاولى..في تصوري..
بسبب الاطراف الاخرى (افراد الاسرة او زملاء و رؤساء العمل)..

لكنه يكون بسبب من الشخص نفسه و من داخله..
لانه في سعيه هو لارضاء نفسه التواقة للمعالي...
يُخطئ عند محاولته تطويع كل المتقاطعات
في سبيل نيل اعلى الدرجات والمقامات
و في كل الاتجاهات!
ناسيا..
ان الحياة..من اسسها..
التضحية:)
(ام انك نسيتي ..ذلك المضحي الأناني!)

ان الوصول للكمال...ليس حتما ان يتحقق عندما
يحصل المرء على درجة A
في كل المواد او الاساينمنت و المهمات!
و ليس بأن يكون ابا/اما من الطراز الأول
في الوقت الذي يكون فيه من اكثر العاملين الـ(هارد ووركز)
بحسب تصنيفات الزملاء او الزميلات غير "الـلوكلز"...(الاجانب)
لماذا نستسلم بشكل شبه مطلق لما حولينا
متناسين ما تحتاجه و تتمناه و تسعد به..
النفوس التي تسري في اجسادنا!
*
*
،،
قبل ان اختم..احيلك لكلام اخونا الكريم/الطواش...
و خاتمته مع نفسه..بعد رحلة..بدت انها مماثلة ...
و فيها عناء ..

ايشقال بالنهاية...
هو قاس ظروفه و بدا بالعمل
على خلق التوازن بين متطلبات عمله و اسرته..

و في نظري..ان الشخص لن يصل الى الراحة النفسية
التي ذكرها/طواش...
اذا لم يقم هو بالتمسك والسير على مبادئه و قيمة
التي ذكرها لنا الكاتب في الاقتباس الذي اتيت به بالأعلى
في بداية الموضوع..

يعني..من قرر اصلا ان اسرته لها الأولوية..
فلن يرتاح او يستقر الا بتحقيق ذلك و معها..
و من قرر العمل هو كل حياته واولى اولوياته..
فربما لن يرتاح و يهدأ باله الا اذا انغمس
بعمله 25 ساعه يوميا.. ليكون وفقا لمعايير
من على شاكلته..
"ريللي ذي هارد ووركر"!

اما من يريد ان يحيا باكبر قدر من الواقعية و الاتزان...
فعليه تحقيق شيء من العدالة بين الطرفين
و فوق ذلك..تحقيق غاياته و اهدافه "الأسمى"..الشخصية!

تحية!

شيط ويط
19-11-2009, 10:49 AM
الوظيفة اهم لانها تؤدي إلى (بقاء) الأسرة وديمومة هذه المنظومة البسيطة .. الناس تشقى وتتعب عشان توفر الحياة الكريمة ولقمة العيش لافراد اسرتها .. والانسان الذكي والناجح هو اللي يقدر يمنح اسرته جزء من وقته ويستثمره بطريقه سليمه ومش شرط يكون هذا الوقت متوازن مع الوقت اللي يمنحه لوظيفته ومشاغله ..

عابر سبيل
19-11-2009, 11:11 AM
كلام قريب من القلب، قريب من العقل
بارك الله في عقل انتج هذه الدرة، ويراع خطها،

استاذي اسمح لي العودة مرة أخرى.



عزيز و غالي
دوم يا مطيع الله...

و يا حظ من يجمع معاني اسمك
و ايكون في هالدنيا كالمعرّف حقّي!!!.
،
،،
بس انت كأنك من امس وعدت بالعودة
لاثراء نقاشي!..
عساك اليوم توفي بهالوعد و ترجع
تشركنا بشي من عميق فكرك و فهمك..
تأكد ان احنا في "الانتظاري"!.

ام السعف
19-11-2009, 12:58 PM
اخي عابر الموضوع جدا جميل وفتح بابا يسعدني الدخول إليه لتوضيح بعض من المفاهيم التي بحاجة الى التغيير بالنسبة للمرأة بشكل عام و أخصه للمرأة التي فضلت الجلوس في المنزل فأقول ان الموضوع له عدة اوجه
الوجه الأول : الحاجة الماسة للعمل !!
عندما يكون التوجه العام للمجتمع هو اهمية عمل المرأة مهما كلفها من تضحيات ستقدمها في سبيل ابراز حاجتها تلك ، هنا يبرز على السطح مدى قناعة المرأة شخصيا بدورها في الحياة فهل هي قانعة بما قدمته من تضحيات في سبيل سد باب الحاجة ؟

الوجه الثاني : لأي مدى تنظر المرأة الى أهمية وجودها في المنزل !!
عندما ينظر المجتمع الى وجود المرأة في البيت للعناية بالاطفال والاهتمام بالزوج وينسى أهمية تطوير هذه المرأة حتى تكون عنصر فعال في تطوير الأبناء والأسرة بشكل عام ، فهل لو التفتت هذه المرأة لنفسها دون تطوير تكون قانعة بجلسوها في المنزل ؟

المحصلة النهائية التي يجب ان نقف عندها مدى قناعة المرأة في الحالتين عن أدائها والمخرجات التي سترى النور وتكون نتاج قناعاتها التي سارت عليها في مسيرتها في الحياة .

لذلك أخي عابر اسمح لي بضرب بعض من الأمثلة واقول لك
بدأت حديثي عن المرأة لأهمية وجود المرأة في المنزل ، وهذه المرأة التي يقع على عاتقها الكثير والكثير من المسؤوليات المنزلية و التربوية والتعليمية للابناء ، فعندما تتساوى مخرجات أسرة الأم بها تعمل وأسرة أخرى الأم جليسة المنزل ، فهل هنا المرأة التي في المنزل أدت ما هو مطلوب منها على أكمل وجه ؟
أم ان المرأة العاملة كانت على قدرة كبيرة من العطاء بحيث انها استطاعت التوافق ما بين عملها خارج المنزل و واجباتها تجاه الأسرة فتساوت بذلك مع المرأة التي لم تخرج الى العمل خارج المنزل .

بينما في حالات أخرى قد تتفوق إمرأة خرجت للعمل على أخرى لم تخرج للعمل في نتائج المخرجات المنزلية ، فجلوس المرأة في البيت لا يعني ابدا انها الأكثر تفوقا وتطويرا واهتماما بالأبناء ، بينما ما يحكم ذلك مدى نظرة المرأة لأهمية وجودها في الحياة واهمية معرفة ماهو المطلوب منها تنفيذه بالشكل الصحيح ولن أقول المتكامل ( لأن الكمال لله ) والذي من خلاله ستكون أدت مسؤوليتها بالشكل الذي ارضت به نفسها وربها .

لا تظن اخي الفاضل انني انادي بخروج المرأة للعمل ، لأنني بكل بساطة أؤمن بأهمية وجود المرأة في المنزل وأهمية تواجدها ما بين ابنائها تستقبلهم وتودعهم في يومهم المدرسي وتتابعهم في شتى أمورهم الحياتية وتكون عونا وسندا لهم والحضن الدافئ المتفهم عند حدوث أية مشاكل تستحق الدفئ و القاضي الصارم عندما تكون المشكلة بحاجة الى محاكمة و الوقوف بحزم في وجه صاحب الجرم .

ما ينطبق على المرأة من قناعات ينطبق على الرجل أيضا فمشاركة اخينا ابو عوف في هذا الموضوع توضح ذلك ، لذلك اقول ما مدى استفادة الأبناء من تواجد الأب في المنزل ؟ وهل وجود جسده في المنزل كفيل بأداء ما هو مطلوب منه تجاه هذه الأسرة ؟ قد يكون ( اقول قد يكون ) الأب الذي يعمل بساعات عمل اضافية اكثر قربا من ابنائه من الأب الذي يلتزم بساعات العمل الرسمية و يعود مسرعا للمنزل ليقضي به باقي يومه ، وقد يكون افضل من أب أخر يعود من العمل ليقضي مع ابناءه فترة الظهيرة من الجلوس على مائدة الغداء واللعب والضحك او الصراخ عليهم و يلقي جسده لأخذ الراحة ويكون للأصدقاء نصيب كبير من باقي يومه ، ان لم يقضي حاجات اسرته التسوقية ..


وعودة الى سؤالك ايهما أكثر أهمية ؟ بالنسبة لي أرادت مشيئة الله في بداية حياتي الأسرية ( دون اختيار مني ، لأنني اردت سلك طريق الخروج من المنزل ) ان تكون الأسرة هي الأكثر أهمية ، و مع مرور السنين اصبحت لدي قناعة تامة ان الأسرة هي حياتي وهي علمي وهي تطوري فتسلحت بسلاح القناعة لمواجهة صعوبات الحياة المادية ورضيت بما قسمه لنا رب العالمين ، فمع مرور بعض العروض المغرية للخروج الى العمل كنت افكر بأهمية تواجدي ما بين ابنائي ولم احرم نفسي او احرمهم من لذة الشعور بتواجدنا مع بعض ( وتعلم كل أم مقدار هذه اللذة في عيون ابنائها في المواقف المتعددة ) ، وعملت بما لدي من قناعات شخصية على تطوير ابنائي بالشكل الذي يمنحهم الثقة بالنفس و مواجهة الحياة والتفوق بشكل عام ، لن اقول انني اديت كل ما هو مطلوب مني ، ربما اديت 10% مما هو مطلوب مني تجاه ابنائي وقد اكون قصرت في جوانب كثيرة دون قصد او اهمال او تساهل ولكنني اليوم أحمل نفسي تبعات هذا التساهل او الإهمال فأواجه التحميل هذا برغبة في تدارك الموضوع واحتوائه والبدء من جديد لإصلاح الخلل ، لعلمي ويقيني انني سأحاسب من رب العالمين على هذا الأهمال و التقصير ، الرغبة هذه تواجه صعوبة في الإصلاح لأن توجيه طفل صغير يختلف عن إعادة توجيه طفل مراهق او شاب يافع .

لذلك الخلاصة تقول :
انت ماذا تريد و من أين تبدأ لكي تضع نفسك في المكان المناسب وتؤدي ما هو مطلوب منك كما ينبغي منك ان تؤديه ؟ وعذرا على الإطالة

عابر سبيل
19-11-2009, 08:14 PM
أكيد اطفالي أهم بس الظروف أجبرتني أغيب ...

موضوع رائع


تحية على هالمرور و التعبير الصريح اخت/ريما13

و ثراج..منتي لوحدج اللي تحده ظروفه على شي يمكن
ما يوافق هواه او يمشي على مشتهاه...

المقصد....ان الواحد في مسيرة هالحياة..
تماما كما يكون في سفينة...
فلا يُعقل ان يترك اصحاب السفينة امواج البحر
او العواصف تتقاذفها في اي اتجاه
ثم يصلون الى
"اي نتيجه"
او "اي مكان"...
او ربما
" ولا نتيجه و لا مكان"!

المحاولة..
لتحقيق اكبر قدر من التوازن..
فيه اكبر قدر من الراحه...
حتى لو بقى الانسان يشعر انه ما حقق
كل اهدافه...
لكن...الوصول متأخرا..
خير من عدم الوصول!.

*
*
،،
و الموضوع ما زادت روعته
الا بالمشاركات الطيبة...
منج و من البقية..

فلكِ اصدق شكر و تحية!

عابر سبيل
20-11-2009, 04:43 PM
العمل ومن ثم الأسرة

السبب ( لو لا عملي لما كونت أسرة بالأساس)

موضوع مميز


بعد اذن اخونا العضو/بوعوف...
اقدم تعليقي على مشاركة اخونا سوق واقف..
لاني جاهز لها اكثر..
و سأعود لك اخي /بوعوف حتما..
و خاصة لاخر جملة في كلامك:victory:!!.

المهم..
اخوي الفاضل/سوق واقف..
شوف لان تحت اسمك لقب/تاجر
فما استغرب من مثلك هالاجابة القاطعة
و الصريحة...و اللي باين انها مبنية على معادلة
"وين الربح و وين الخسارة"
لا يمكن ان يجهلها اي تاجر...

و لا نعيب عليك ابها و لا على اي احد...
لكن...و مثلك اخبر بالاسواق...
انا بجيب لك جواب...من بطن الكتاب...
و بتعبير الكاتب نفسه...
اتشوفه..ايروق لك و لكل من يعتقد بمثل اعتقادك
ام لا..

يقول الكاتب

كما ذكرت سالفا فان العامل الحاسم لتكوين حافظة سندات و اوراق مالية مستقرة هو تنويع استثماراتك.
إن المزيج من السندات و الأسهم و صناديق الاستثمار المشتركة يساعد على تخفيف آثار التغيير و تحركات
الأسواق غير المتوقعة. الأمر نفسه يصدق على حافظة سندات التغيير،وهو مجازا، يستخدم ليصف استثمار الوقت
و الطاقة الذي تستثمره في الناس.
تحتوي حافظة التغيير السليمة على استثمارات متنوعة ليس فقط في الجواهر الدفينة في العمل، بل في جواهرك الثمينة بالمنزل أيضا.
تلك الجواهر هي الأفراد – سواء كانوا اصدقاء أو اقارب- القيبون منك في حياتك الشخصية. إنهم الأشخاص الذين تعتمد
عليهم في مساعدتك على النهوض عندما تضطرب الأمور. من السهل ان تعتبر وجود هؤلاء الأشخاص أمرا مسلما به و أن
تهمل الاستثمار فيهم. و بهذه الصورة، من السهل عليهم أيضا ان يعتبروا وجودنا نحن أمرا مسلما به و لا يرون جدوى من
الاستثمار فينا أيضا.
كم منا يضع احتياجاته و احتياجات اسرته وراء احتياجات العمل و العملاء و الزبائن؟ إننا نثق بأن اسرنا و اصدقاؤنا سوف
يكونون موجودين على الدوام في حياتنا، لكننا لسنا على هذه الدرجة من التأكد بشأن عملائنا و زبائننا، لذلك فأحيانا ما نضعهم
-اي العمل و العملاء- في المقام الأول، ونبرر ذلك بأننا إن لم نعتن بعملنا أولا فلن يكون بمقدورنا الاعتناء باسرتنا- على الأقل ماليا- . و هكذا، فبالنسبة للكثيرين منا، فإن العمل هو رقم واحد.
و قد يكون هذا التبريرمعقولا في بعض الأحيان، إلا أن هذه الفكرة قد تكون خطيرة، لأنهال تؤدي الى تكوين حافظة سندات
غير متوازنة ، و حافظة السندات غير المتوازنة هذه ستكون هشة للغاية عند حدوث أي اضطرابات"
–انتهى الاقتباس- الفصل الخامس من الكتاب يعنوان" لا تنس ان تستثمر في جواهرك الثمينة في عائلتك

GENIUS
20-11-2009, 08:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك استاذي الفاضل على ردودك الرائعة والممتعة التي هي بحق إثراء فكري ومعنوي بتواصل مبدع مع الجميع وهذه هي الفائدة الحقيقية المرجوة من خلال هذه المواضيع الهادفة واشكرك على عظيم ما ذكرته في ردك الكريم على مشاركتي المتواضعة في موضوعك الرائع.
قد أجيد التعبير ولكن قد أحيد عن المعنى لكن في النهاية المقصد واحد وهو فيد وأستفيد كما يقال .

في بداية الأمر قد يحدد الشخص له هدف معين ويعمل بكل جد وجهد من أجل الوصل لمبتغاه وغايته وقد يأكله الوقت وهو غارق في طموحه لكن ليس قبل أن يقتله اليأس فشتان بين الفرق في المعنى بين الطموح والطموع فكلاهما لن يتوقف لكن الفارق في الأهداف وتسبقها الغايات التي قد تبرر الوسيلة وقد لا لذا الشخص صاحب رأيه في القول وإتخاذ القرار متى وكيف أستمر ومتى أغير وابدل الأهداف فمن المستحيل بأن يرسم ويخطط الشخص لهدف واحد فقط ويعمل على تحقيقه طوال عمره المهني فالأهداف والخطة تتغير حسب الظروف وهي التي لها الأحكام وكما قيل الضرورة لها أحكام فكذلك الظروف لها أحكام قد تجبر الشخص على تعديل مشواره وتغيير خططه فالعازب ليس كالمتزوج وصاحب العائلة الحديثة العهد ليس كرب اسرة يانعة .
ومن هنا يأتي الطرح الرائع متى أنا أولى ومتى عائلتي وبيتي أولى بوقتي.
البعض قد يتغرب حتى ومعه اسرته من أجل طموحه وقد يتمادى في ذلك ويتبع طموعه لكن كيف يوازن بين هذا وذاك فالبعض قد يتغرب حتى في ديرته بحجة أن عمله يأخذ مجمل وقته لكن سيأتي دور اسرته عاجلا أم آجلا ووقتها سيفكر ويعيد حساباته من جديد وليس عيبا بأن يغير من خططه وأهدافه على حسب الظروف بل العيب بأن يستمر على هدف واحد فقط ولا يجدد أهدافه لمقتضى الظروف والاحوال.
في الغرب يعمل الشخص ويكد من أجل الأستقرار بعد التقاعد في كوخ بمزرعة في الغابة لكن وضعنا يختلف من الناحية الإجتماعية والظروف المعيشية فهناك ما من تواصل عائلي وأسري كما هو عندنا ولله الحمد والمنه لذا الأهداف البعيدة والطويلة الأمد تتغير مع مرور الزمن وهنا بيت القصيد فالأسرة هي عمود الاساس وحجر الزاوية في القرارات المصيرية وليست الحياة الفردية والشخصية المنفردة كما هو الوضع في الغرب بشكل غالب .

هذه تكملة لما بدأت ولي عودة بقدرة المولى عزوجل بالمزيد .

عابر سبيل
21-11-2009, 05:57 PM
والله من قريت الموضوع وانا حاب اشارك فيه بس ترددت ، وقلت اول اشوف الاراء اللي
بتنطرح ، اظن الاهم من الوظيفة والاسرة انه الزوجين ( الاب والام ) يكون عندهم تفاهم
على الطريقة اللي بيربون عيالهم عليها ، متى غاب التفاهم والتنسيق راحو العيال فيها
وباذكر لك مثل اجنبي للتربية قريته عن فعالية تواجد الاب بالحياة ،

الاب الاول (من نوع دايم متواجد بالبيت وبراس الخدمه )كان كل ما ايشوف اولده يعطيه
من الكلام الطيب اللي ايحسسه من خلاله انه مش كفو وانه مايفهم وانه فلان احسن منه
هذا اذا ما مد ايديه عليه (فتخيل ايش بيصير بالولد ليمن يكبر )

والاب الثاني (مزارع يضطره شغله ايكون بمزرعته طول الوقت ) ودايم ايجي على موعد
نومة اليهال ، فكان يروح عند كل واحد بسريره ويسلم عليه ويقعد معاه اشوي ويكلمه
وايقوله والله ياولدي انا احبك وانت احسن ولد بالدنيا، وامك قالتي اليوم انك سمعت كلامها
وما عذبتها وحليت واجباتك كفو والله وابعدي عليك وابغيك جيه دايم ترفع راسي
...الخ من الكلام الطيب

فالمشكله عيل مش ايهم الاكثر اهميه ( الوظيفه او الاسرة )لا ابد ، المشكلة الدور اللي
بتأديه بتواجدك بيكون صح والا وله اثر ايجابي وتربوي والا

واذا فرضنا انه جه هذا الخيار او انطرح كسؤال (وظيفة او اسرة ) مثل ما قالوا الاعضاء

اهو سؤال (عيل )اجابته وحده الاسره اولا (حياتنا )

اذا اهو خيار بات واقع ( بيتنوع بحسب الظروف والاحتياج ومن يراد منه التضحية )
فالبعض عادي والاخر لا لانه وظيفته مصدر عيشه الوحيد
وايش حادك يالمسمار قال المطرقة ، واكيد الرجال عليه ايوازن بين المكانين (علشان يحفظ اهله واعياله )
الغافلين من الاباء عن اداء ادوارهم وهذا اللي اعتقد انك تبي تشير لهم بيتحملون
اخطائهم ليمن اكبروا واحتاجوا لعيالهم حواليهم ولقوهم شروا ابوهم لاهين وما بينهم ترابط
وكل واحد منهم صاير جزيرة معزوله لحاله

طيب ممكن اطرح سؤال بموضوعك ( بيزعل البعض مني ) اللي عنده وظيفه وبيتين ايفكر انه ايضحي
بوظيفته (اصلا ما يقدر )




اخونا الكريم/ بوعوف...
حياك الله و تحية طيبة...
الان فهمت سر تأنيك في الرد رغم
انك شفته من اول ما انطرح...

انا اشوف انك ما شاء الله..امعنت في التفكير فيه
و في أهم مغازيه...
و ما وقفت عند ذلك...الا انك هم اضفت فيه لفته
اضافية و ممتازه..و هي عن الدور او الفايدة من تواجد
الاباء في المنزل....و هل يقومون بتأدية ادوار تربوية
بنّاءة ام انهم مثل الاب اللي في المَثَل اللي جيت به؛
دوره سلبي و ربما "تحطيمي" للابناء!!.

و انت ركزت على الاباء...بس اعتقد ان الكلام مشمول به
الامهات....فمن الامهات اللي صدق هي قاعدة في البيت...
بس دورها التربوي "برستيجي" او ديكور..
لأن اغلب الادوار التربوية الحيوية للابناء
"مقطوطة" ع الخدامات!.
*
*
،،
جزاك الله خير يا بوعوف....
لأنك عرجت على النقطة الرئيسية
و هي تنبيه الغافلين من الاباء
الحريصين -أصلا- او من لهم اهتمام حقيقي بأسرهم و شؤون التربية..
لكن الزحمة و الغفلة و المشاغل إمْلَهْيَتْهُم او مبعدتهم عن أُسرهم و ابنائهم...
و العمر يجري ابهم و تكبر اعيالهم و هم ما دروا ابهم!!

فلمثل هؤلاء..
ينفع التنبيه اللي نرمي له من خلال هذا الطرح
خاصة مع الاضافات القيّمة مثل اللي اتيت ابها.. اخونا بوعوف.

اما عن سؤالك الاخير...اللي له بيتين و وظيفه..
اعتقد ان مثل هذا...اتحصله اصلا قاعد 24 ساعه في
العمل او برى البيت..هربا من النيران !...
اصدقك... ما عتدي اجابة ..
لاني لست بصاحب تجبره في هذا الميدان..لحد الآن:secret:

عابر سبيل
21-11-2009, 06:37 PM
تبي الكلام الواقعي...

للرجال..بيكون العمل..لانه ما عنده غيره..الا اذا تاجر

للنساء..اللي على ايام اول..ولازالت تحب الماضي..بتقول البيت

للنساء..اصحاب الطموح..والمناصب..والاوامر..بتقولك الشغل

تحياتي


كلامك الواقعي...يا خونا /دلوليانوز

يمكن حد اخر يقول انه مبني على قاعدة
"الإمّعي" او المقلد او من شوره بيد ظروفه و من حوالينه!

اعتقد اني في ردي على اخونا/سوق واقف...
جبت نقاط ..لو تأملت ابها و دققت...
ستعرف معي المعنى الدقيق و ربما للبعض ..
الامر الخفي..لطرحي...

هنالك ..كثر من الفوائد التي نجنيها في الخارج..
و هي للبعض صيد ثمين او كنوز..

بس..في ملك كل واحد و في بيته...
هنالك كنوز...خسران من ايضيعها او ينشغل عنها
لحد ما تفرط من بين ايدينه!.

و تحية لك على هذه الصراحة الواقعية..
اتمنى انك تعيد الان قراءة الموضوع...
لعل ايكون لك نظره جديد..فيها مزيد من الواقعية!.

عابر سبيل
21-11-2009, 08:40 PM
بيض الله وجهك
من أروع ماقريت (تمس واقعنا الحالي)
مب غريبه عاللي مثلك



وجهك ابيض دنيا و اخره يا خوي/سعد
و جعل فالك السعد في كل درب...

اتمنى لك و لي و للكل ..كل الفائدة

تحية صادقة لك يا خوي!


انا راح اختصر الاجابه بالآية الكريمة " المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
صدق الله العظيم.



حياج الله يا/طلعة الروح
و اشكرج على اتحاف الموضوع بهالاية و الذكر الخالد..
****
هل نفهم انج تهتمين بالاثنين بنفس المقدار؟
و بدون ما ايجيج شي من الحيره عند مجابهة
تحدي الاختيار؟.

ناصر30
21-11-2009, 09:42 PM
الحياه الاسريه رباط مقدس مبنى على الموده والرحمه وادوار معينه

كأنها السفينه يقودها القبطان واحيانا من ينوبه ليصل بها الى بر الا مان

في هذه السفينه لكل شخص دور اساسي والبعض فرعي وتنعكس الادوار

مع مرور السنين .


لو حدث خلل في الادوار الاساسيه سينعكس التاثير على الجميع ولو بعد حين

اي انه هناك اوقات ومهاام يجب القيام بها على اكمل وجه لاشباع القناعه

والسيطره على الرغبه والوصول للتوازن الحقيقى الذى يكفل الراحه المنشوده

احيان يحدث التقصير فيحدث نداء ذاتي للنفس بان هناك خلل ماا , فالبعض

يحس بذلك فيتفرغ لهذا النقص ويضحي باشياء كثيره والمقصود بالتضحيه

التنسيق وترتيب الاولويات ,

والبعض لايحس بااي نداء او لايسمع اساسا ويضحي بدوره الاساسي على

حساب الاسره ويكون الثمن مشاعر وراحه نفسيه ومصير انااس هم

مسؤوليته فـ يفقد مالاتعوضه مكاييل الذهب والفضه .

في تصورى الخاص المسأله مسألة توازن بين المهم والاهم ويحدد ذلك مدى

استيعاب الشخص نفسه لـ ماهو المهم وماهو الاهم في حياته ..؟


عابر لك كل الود والتقدير

عابر سبيل
22-11-2009, 08:16 AM
لاني احب اسرتي وابيها تكون في مستوى معيشي طيب ضحيت براحتي وخرجت للعمل وهذا انا قاربت على اكمال سنه فيه
والصراحه هالسنه كانت سنه غريبه عجيبه كلها احداث ومعارك وقوانين وصخب كبير خلاني احيانا اقول اشطلعني من بيتي وخلاني اواجه معترك الحياه واهوالها ؟
لكن ارد واقول المسئوليه واوضاع الحياه الجديده تحتم على الانسان ان يعيش عكس ماكان يرغب
الحمدالله

معنى هذا ان الاسره ومسئوليتها بالنسبه لي هي الدافع في العمل:victory:
يعني
في اسره في عمل
مافي اسره مافي سوسو مافي عمل


تحية يا اخت/soso
و انتي كأنج في بداية الصراع!!

مشاركتج واضح فيها من اول جمله ( بالاسود اعلاه)
انج "تضحين" من اجل أسرتج...فبارك الله في جهودج
و اثابج على نيتج!

السؤال: تضحين بإيش؟
اتقولين براحتج...
السؤال الثاني: هل هذا التعب او قلة الراحة لج...
يفيد في الاخير من خرجتي او ضحيتي من أجلهم...أسرتج؟؟

اسئلة ليست للاجابة عليها هنا ..ان لم تحبي الاسترسال معنا...

لكن...اتمنى ان لا يستسلم المرء فقط لظروف الحياة الجديدة
-كما تشيرين- فيعيش في حياة مُجهَدَة...
ليس بسبب الظروف..
لكن بسبب عدم التعامل بالشكل السليم..
و التوفيق بين ظروف المرء الخاصة/ المنزلية
و الظروف او المتطلبات الخارجية!

سهل ان احنا نعلّق المسألة على "الاخر/الظروف"..
لكن..من يجرؤ على نفسه بمصارحة صادقة و وقفة جادة..
فقد...يتمكن من اعادة الراحة و الطمأنينة لها!

و بالتوفيق..
و تحية على هذي المصارحة النفسية معنا
يا اخت/سوسو!.

عابر سبيل
22-11-2009, 09:11 AM
الوظيفة اهم لانها تؤدي إلى (بقاء) الأسرة وديمومة هذه المنظومة البسيطة .. الناس تشقى وتتعب عشان توفر الحياة الكريمة ولقمة العيش لافراد اسرتها .. والانسان الذكي والناجح هو اللي يقدر يمنح اسرته جزء من وقته ويستثمره بطريقه سليمه ومش شرط يكون هذا الوقت متوازن مع الوقت اللي يمنحه لوظيفته ومشاغله ..



حياك الله يا شيط ويط...
و كلامك هو اللي متزن..ما شاء الله عليك!

اكرر..اني ربما اجبت بشيء من الاستفاضة على مثل نقطتك
في ردي على اخونا/سوق واقف...

و اثني على كلامك..ان المقصورد ليس هو اعطاء نفس الوقت بالكم
بين الشغل و البيت...

لكن...ان يكون لها حضور و اهتمام و مبادرة
سواء في شؤونها الطارئة..او حتى الاعتيادية..
لان التربية هي -كما تعلم- عملية مستمرة و طويلة
و تؤخذ او تعطى بطرق كثييرة
(تلقين/ قدوة/نصيحة/ لعب:omg:..الخ)

تحية لك يا خوي/ شيط ويط على تفاعلك
الحيوي مع الموضوع!

مطيع الله
22-11-2009, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" الأحقاف:15
الاستشهاد: إذا بلغ ابن آدم أربعون سنة، طلب ما عند الله وعلم أن الدنيا ممر لا مستقر،

"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" فصلت:41

الاستشهاد: في البشرى بالجنة السلوان عما فات من الرزق

عزيزي عابر سبيل،
تشع الحكمة من كلماتك تلك،
ما ودي اطول بكلام يبعد الفهم عما أردته،

وجدت في مقال كتبه الكاتب عمر الندى ما يلي:
"يكثر الحديث والتعليقات الطريفه في الغرب عما يسمى " ازمة منتصف العمر "
وهي السن التي تسبق الشيخوخه و تعتبر آخر فرصه للتمرد على الواقع والحياه
التي تحولت الى نمطية معينه ,
فتجد الرجل مثلا يترك عمله او يهجر زوجته , وقد يبيع بيته وينتقل من المدينه
التي سكنها في السنوات الى مدينة اخرى
و تختلف بداية هذه المرحله حسب حالة الشخص ونشأته والبيئه التي يعيش فيها ,
فهناك من تبدأ عنده بعد الخمسه والثلاثين وهناك من تبدأ عنده بعد الخمسين او اكثر
وما يحدث هو ان المرء يتوقف وينظر الى نفسه و تمر امامه حياته كشريط سينمائي
يرى فيها احلامه والفرص التي اتيحت له ولم يستغلها او التي حرم منها و يقارن بين
ما ارد ان يصل اليه وما وصل اليه فعلا , ثم على ضوء الانجازات التي حققها
ودرجة رضاه عن نفسه تتحدد درجة حدة الازمه
يميز هذه الفتره ان الذي مر بها يكون ناقدا لكل شيئ قد الفه من قبل خصوصا لزوجته وعمله و مدينته ونمط العيش الذي يعيشه , وفي حالات متطرفه قد يقوم من يعاني من هذه الازمه بالاتيان بافعال كان يتوق الى القيام بها عندما كان شابا

وبالنسبة الينا كسعوديين, فعاده اذا لم يحدث التغيير قبل سن الخمسه والخمسين
فهناك احتمال كبير ان يتم الرضى بالواقع و لا يحدث تغيير , وتعدي الازمه بسلام

....,الله اعلم
"
انتهى كلام عمر الندى،

واسمح لي الآن اتكلم بمدخل هو الباب، لأبواب أخر، وهو سن الكهولة وتقدم العمر،

ينشأ ابن آدم لاهياً، لاهثاً في طلب مباهج الحياة، يطلب، ويأخذ،
يأكل، ويلبس،
يتبهج في حسن المناظر، وخضرة المروج، وجريان الأنهار،
حتى إذا مضى من العمر منتصفه أو يزيد،
وقف متسائلاً عما مضى،
هل كان ذا جدوى له في مستقبل حياته؟
هل كان تصرفه صائب؟
هل كان الماضي له؟، أم عليه؟
عندها يدخل في أزمة نفسية،
يمر بها معظم الرجال،

من هذه الأزمة،
يخرج رجل آخر،
إما يتشبع حكمة، وحلماً يعاند في سبيل تحقيق آماله في الحياة،
مصر على تصحيح ما مضى، والاستثمار في ما يبقى، وهو العمل الصالح، والذرية الصالحة، وبناء العلاقات الأسرية المترابطة،
أو يخرج رجل منكسر، جريح،
يخضع لوساوسه، وأنه لن يقدم أكثر مما مضى،
ويموت طموحه، ولا يرى نفسه، إلا كمن يقف على المرفأ،
منتظراً غائباً لن يعود، وهو سن الشباب.

أرجو أن أعود لهذا الموضوع،
أو آخر مشابه، مع حضور ذهني وصفاء عقلي،
لأكتب ما أردت:shy:

s o s o
22-11-2009, 09:25 AM
تحية يا اخت/soso
و انتي كأنج في بداية الصراع!!

مشاركتج واضح فيها من اول جمله ( بالاسود اعلاه)
انج "تضحين" من اجل أسرتج...فبارك الله في جهودج
و اثابج على نيتج!

السؤال: تضحين بإيش؟
اتقولين براحتج...
السؤال الثاني: هل هذا التعب او قلة الراحة لج...
يفيد في الاخير من خرجتي او ضحيتي من أجلهم...أسرتج؟؟

اسئلة ليست للاجابة عليها هنا ..ان لم تحبي الاسترسال معنا...

لكن...اتمنى ان لا يستسلم المرء فقط لظروف الحياة الجديدة
-كما تشيرين- فيعيش في حياة مُجهَدَة...
ليس بسبب الظروف..
لكن بسبب عدم التعامل بالشكل السليم..
و التوفيق بين ظروف المرء الخاصة/ المنزلية
و الظروف او المتطلبات الخارجية!

سهل ان احنا نعلّق المسألة على "الاخر/الظروف"..
لكن..من يجرؤ على نفسه بمصارحة صادقة و وقفة جادة..
فقد...يتمكن من اعادة الراحة و الطمأنينة لها!

و بالتوفيق..
و تحية على هذي المصارحة النفسية معنا
يا اخت/سوسو!.

بسترسل صدقني بسترسل

خصوصا وان كلامك منطقي بخصوص التضحيه والموازنه بينها وبين المضحى له

اخلص بس امور تخصنا كشعب في هالموضوع وارجع ..http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=320074

اتمنى تبصم معانا

دلة الرسلان
22-11-2009, 09:39 AM
ايهما اكثر اهمية الأسرة ام الوظيفة؟

ايهما يمنحك الراحة النفسية والتوافق مع الذات داخليا هو ما اختاره لذلك كانت اسرتي ولا

ارى أن تنازلي كان تضحية بل هو الواجب في ظل غياب زوجي شبه الدائم لظروف عمله.

بس الأمور مش بها السهولة دائما عندك مثلا خيار بوظيفة مرموقة ولكن بشرط التغرب

والمشكلة الابناء في سن المراهقة حتى اذا بيسافرون معاك بتكون التضحية بترك شيبانك

واحتمال كبير ترجع ما تحصلهم . يعني الأسرة بتكون معاك ولكن عندك ارتباطات اخرى

مهمة فايهم تختار ؟

عابر سبيل
22-11-2009, 02:08 PM
اخي عابر الموضوع جدا جميل وفتح بابا يسعدني الدخول إليه لتوضيح بعض من المفاهيم التي بحاجة الى التغيير بالنسبة للمرأة بشكل عام و أخصه للمرأة التي فضلت الجلوس في المنزل فأقول ان الموضوع له عدة اوجه
الوجه الأول : الحاجة الماسة للعمل !!
عندما يكون التوجه العام للمجتمع هو اهمية عمل المرأة مهما كلفها من تضحيات ستقدمها في سبيل ابراز حاجتها تلك ، هنا يبرز على السطح مدى قناعة المرأة شخصيا بدورها في الحياة فهل هي قانعة بما قدمته من تضحيات في سبيل سد باب الحاجة ؟

الوجه الثاني : لأي مدى تنظر المرأة الى أهمية وجودها في المنزل !!
عندما ينظر المجتمع الى وجود المرأة في البيت للعناية بالاطفال والاهتمام بالزوج وينسى أهمية تطوير هذه المرأة حتى تكون عنصر فعال في تطوير الأبناء والأسرة بشكل عام ، فهل لو التفتت هذه المرأة لنفسها دون تطوير تكون قانعة بجلسوها في المنزل ؟

المحصلة النهائية التي يجب ان نقف عندها مدى قناعة المرأة في الحالتين عن أدائها والمخرجات التي سترى النور وتكون نتاج قناعاتها التي سارت عليها في مسيرتها في الحياة .

لذلك أخي عابر اسمح لي بضرب بعض من الأمثلة واقول لك
بدأت حديثي عن المرأة لأهمية وجود المرأة في المنزل ، وهذه المرأة التي يقع على عاتقها الكثير والكثير من المسؤوليات المنزلية و التربوية والتعليمية للابناء ، فعندما تتساوى مخرجات أسرة الأم بها تعمل وأسرة أخرى الأم جليسة المنزل ، فهل هنا المرأة التي في المنزل أدت ما هو مطلوب منها على أكمل وجه ؟
أم ان المرأة العاملة كانت على قدرة كبيرة من العطاء بحيث انها استطاعت التوافق ما بين عملها خارج المنزل و واجباتها تجاه الأسرة فتساوت بذلك مع المرأة التي لم تخرج الى العمل خارج المنزل .

بينما في حالات أخرى قد تتفوق إمرأة خرجت للعمل على أخرى لم تخرج للعمل في نتائج المخرجات المنزلية ، فجلوس المرأة في البيت لا يعني ابدا انها الأكثر تفوقا وتطويرا واهتماما بالأبناء:victory: ، بينما ما يحكم ذلك مدى نظرة المرأة لأهمية وجودها في الحياة واهمية معرفة ماهو المطلوب منها تنفيذه بالشكل الصحيح ولن أقول المتكامل ( لأن الكمال لله ) والذي من خلاله ستكون أدت مسؤوليتها بالشكل الذي ارضت به نفسها وربها .

لا تظن اخي الفاضل انني انادي بخروج المرأة للعمل ، لأنني بكل بساطة أؤمن بأهمية وجود المرأة في المنزل وأهمية تواجدها ما بين ابنائها تستقبلهم وتودعهم في يومهم المدرسي وتتابعهم في شتى أمورهم الحياتية وتكون عونا وسندا لهم والحضن الدافئ المتفهم عند حدوث أية مشاكل تستحق الدفئ و القاضي الصارم عندما تكون المشكلة بحاجة الى محاكمة و الوقوف بحزم في وجه صاحب الجرم .:ok2::ok2::pioneer:

ما ينطبق على المرأة من قناعات ينطبق على الرجل أيضا فمشاركة اخينا ابو عوف في هذا الموضوع توضح ذلك ، لذلك اقول ما مدى استفادة الأبناء من تواجد الأب في المنزل ؟ وهل وجود جسده في المنزل كفيل بأداء ما هو مطلوب منه تجاه هذه الأسرة ؟ قد يكون ( اقول قد يكون ) الأب الذي يعمل بساعات عمل اضافية اكثر قربا من ابنائه من الأب الذي يلتزم بساعات العمل الرسمية و يعود مسرعا للمنزل ليقضي به باقي يومه ، وقد يكون افضل من أب أخر يعود من العمل ليقضي مع ابناءه فترة الظهيرة من الجلوس على مائدة الغداء واللعب والضحك او الصراخ عليهم و يلقي جسده لأخذ الراحة ويكون للأصدقاء نصيب كبير من باقي يومه ، ان لم يقضي حاجات اسرته التسوقية ..


وعودة الى سؤالك ايهما أكثر أهمية ؟ بالنسبة لي أرادت مشيئة الله في بداية حياتي الأسرية ( دون اختيار مني ، لأنني اردت سلك طريق الخروج من المنزل ) ان تكون الأسرة هي الأكثر أهمية ، و مع مرور السنين اصبحت لدي قناعة تامة ان الأسرة هي حياتي وهي علمي وهي تطوري فتسلحت بسلاح >>القناعة<< لمواجهة صعوبات الحياة المادية ورضيت بما قسمه لنا رب العالمين ، فمع مرور بعض العروض المغرية للخروج الى العمل كنت افكر بأهمية تواجدي ما بين ابنائي ولم احرم نفسي او احرمهم من لذة الشعور بتواجدنا مع بعض ( وتعلم كل أم مقدار هذه اللذة في عيون ابنائها في المواقف المتعددة ) ، وعملت بما لدي من قناعات شخصية على تطوير ابنائي بالشكل الذي يمنحهم الثقة بالنفس و مواجهة الحياة والتفوق بشكل عام ، لن اقول انني اديت كل ما هو مطلوب مني ، ربما اديت 10% مما هو مطلوب مني تجاه ابنائي وقد اكون قصرت في جوانب كثيرة دون قصد او اهمال او تساهل ولكنني اليوم أحمل نفسي تبعات هذا التساهل او الإهمال فأواجه التحميل هذا برغبة في تدارك الموضوع واحتوائه والبدء من جديد لإصلاح الخلل ، لعلمي ويقيني انني سأحاسب من رب العالمين على هذا الأهمال و التقصير ، الرغبة هذه تواجه صعوبة في الإصلاح لأن توجيه طفل صغير يختلف عن إعادة توجيه طفل مراهق او شاب يافع .

لذلك الخلاصة تقول :
انت ماذا تريد و من أين تبدأ لكي تضع نفسك في المكان المناسب وتؤدي ما هو مطلوب منك كما ينبغي منك ان تؤديه ؟ وعذرا على الإطالة


لا فظ فوك و ارحم الله والديك و غفر لنا و لك و اقر عينيك
بكل احباك و بالاخص ابنائك..
في دار النعيم و مأوى الأبرار..
فنعم القرار!

رائع ما خططتيه لنا يا ام السعف...
و انا ..اشكرك شخصيا لانك اخذت عن كاهلي حمل توجيه الخطاب
لأخواتك من بنات جنسك...و لكنك ابدعت في خطابنا و خطابهن...
فالكلام ايضا لاولياء البعض منهن(اباء او ازواج) لكي يعيدوا النظر..
خااصة من يدفع النساء – بسبب المادة او تكاسله الشخصي او طمعه في المزيد-
للخروج رغما عنهن لسوق العمل القاسي.

دعيني اشبهك بمندوبة النساء ..تماما كما فعلته من قبل
احدى الصحابيات في جرأتها لتقصي العلم النافع لها و لهن ..

انتي يا ام السعف...
طرقت ابواب الخواطر النفسية ليس فقط للامهات..
بل للابناء الصغار و اليافعين و البنات...
انتي قد ألهبْتِ المشاعر تجاه الحاجات النفسية النفيسة و البسيطة
التي لا يمكن ان ترويها إلا احضان الأمهات و قلوبهن و عواطفهن ...

ان القسوة/الانانية/الجحود/المادية
التي تكتسي عددا من ابناء الاجيال اللاحقة و تطفوا على سماتهم و صفاتهم..في زماننا هذا و لا نعلم ما سيأتي بعده...
لم ينتبه الى جذورها الا القلة..و لم يتفحص اسبابها الا النزر اليسير
من أهل الفكر و التدقيق و التمحيص!.

أعيدك يا ام السعف..الى الجيل الذي كانت الامهات منهكة باعمال البيت
و لم تتوافر لديهن لا خادمات و لا مربيات و لا غسالات كهربائية
و لا افران غزية و لا مياه عذبة و لا سخانات للماء الدافئ..

شفنا يا ام السعف..نسوان تَعلِف حق الحلال...
و تحلب العنز و لا البقرة..و "اتخض اللبن"..يدويا "بالإسقَه"...
و "تضرب الهريس" و تطبخ في جدر بو "خمس ذباح"..حق
ضيوف ابو اعيالها.. و البيت العووود..

امهات هذه الاجيال الاخيرة..عانوا ما عانوا و ذاقوا الويلات...
و ايش كانت منتجاتهم...اسالك و اسأل الاغلبية من رجال و نساء..

ألسنا نحن- بحمد الله و بلا تفاخر على احد- نحن الأجيال التي خرجت كنتائج لتلك التربية من تحت تلك الأمهات....

من يقلل من شأن المرأة ربة البيت و مخرجاتها او دورها العظيم جدا..
فهو في الغالب يقلل من شان امه او جدته..و بالتالي من شأن نفسه...

فالغالبية العظمى من قيادات المجتمع القطري اليوم..
و في شتى المجالات...العلمية و السياسية و النسوية
و الاجتماعية العامة و الطبية و الهندسية و الادارية و و و و...
كلنا يا ام السعف..
امهاتنا ما لبست لا فساتين سهرة
و لا عرفت تقرا غير "الحمد و المعوذات"..
هُن في عُرفنا اليوم..جاهلات...
لكنهن اخرجونا نحن...
و أسألك اليوم..
كم هم "الجَهَال" بغض النظر عن اعمارهم.. او العالَة على المجتمع الذين كان منبعهم و مربينهم..
امهات.. صورَت انفسهن بانهن قياديات و صواحب رسائل "حداثية" للمجتمع..
فكانت النتائج..و الله احوال تأسى لها القلوب...
و مزيد من المتاهات...

تماما كالمُنبتّ..لا ظهرا ابقى و لا ارضا قطع!.
*
*
،،
ها انت يا سيدتي..
و قد تفرغت لحمل أمانة الله ابتلاك بها.. و سخرك لهم...
و تقولين..انكي على الرغم من ذلك...تشعرين بالتقصير و و و ...
و اترك للاخريات مسائلة انفسهن..هن و ازواجهن
عن حقيقة ما قدمه لابنائهن؟؟!!.

و اقول لك..على رسلك...
فمن الخطأ ان يحاسب المرء نفسه اليوم..
بعد ان اكتسب و تحصل على المزيد من العلم و الخبرات
بمرور كل هذه السنوات..
على امور و اخطاء ارتكبها قبل عدة اعوام..
كان ببساطة يجهل كل هذا الكم
الجديد و التراكمي من الخبرات و العلم!

***

اشكرك يا سيدتي الحكيمة و صاحبة العمق و الفكر و الصراحة البارعة
في تفكيك الكثير من الالغاز التي باتت تحير عقول العاقلين قبل اللاهين...

العودة للذات..و تقييمها و تحديد
الاهداف للحياتين...قبل و بعد الممات..
و التفكير بما تريده انت و معرفة رسالتك في هذه الحياة..
هي الاساس لاختيار طريقك و مسلكك لتوجية دفة مركبك
في "بحر الحياة"!.
هذا ما تختمين به و توجهينا له!!؟؟.

فهنيئا لنا -اقولها بحق- تواجد مثلك بيننا سيدتي/ ام السعف..
عسا الله ياجرج و ياجرنا معج.

عابر سبيل
22-11-2009, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك استاذي الفاضل على ردودك الرائعة والممتعة التي هي بحق إثراء فكري ومعنوي بتواصل مبدع مع الجميع وهذه هي الفائدة الحقيقية المرجوة من خلال هذه المواضيع الهادفة واشكرك على عظيم ما ذكرته في ردك الكريم على مشاركتي المتواضعة في موضوعك الرائع.
قد أجيد التعبير ولكن قد أحيد عن المعنى لكن في النهاية المقصد واحد وهو فيد وأستفيد كما يقال .

في بداية الأمر قد يحدد الشخص له هدف معين ويعمل بكل جد وجهد من أجل الوصل لمبتغاه وغايته وقد يأكله الوقت وهو غارق في طموحه لكن ليس قبل أن يقتله اليأس فشتان بين الفرق في المعنى بين الطموح والطموع فكلاهما لن يتوقف لكن الفارق في الأهداف وتسبقها الغايات التي قد تبرر الوسيلة وقد لا لذا الشخص صاحب رأيه في القول وإتخاذ القرار متى وكيف أستمر ومتى أغير وابدل الأهداف فمن المستحيل بأن يرسم ويخطط الشخص لهدف واحد فقط ويعمل على تحقيقه طوال عمره المهني فالأهداف والخطة تتغير حسب الظروف وهي التي لها الأحكام وكما قيل الضرورة لها أحكام فكذلك الظروف لها أحكام قد تجبر الشخص على تعديل مشواره وتغيير خططه فالعازب ليس كالمتزوج وصاحب العائلة الحديثة العهد ليس كرب اسرة يانعة .
ومن هنا يأتي الطرح الرائع متى أنا أولى ومتى عائلتي وبيتي أولى بوقتي.
البعض قد يتغرب حتى ومعه اسرته من أجل طموحه وقد يتمادى في ذلك ويتبع طموعه لكن كيف يوازن بين هذا وذاك فالبعض قد يتغرب حتى في ديرته بحجة أن عمله يأخذ مجمل وقته لكن سيأتي دور اسرته عاجلا أم آجلا ووقتها سيفكر ويعيد حساباته من جديد وليس عيبا بأن يغير من خططه وأهدافه على حسب الظروف بل العيب بأن يستمر على هدف واحد فقط ولا يجدد أهدافه لمقتضى الظروف والاحوال.
في الغرب يعمل الشخص ويكد من أجل الأستقرار بعد التقاعد في كوخ بمزرعة في الغابة لكن وضعنا يختلف من الناحية الإجتماعية والظروف المعيشية فهناك ما من تواصل عائلي وأسري كما هو عندنا ولله الحمد والمنه لذا الأهداف البعيدة والطويلة الأمد تتغير مع مرور الزمن وهنا بيت القصيد فالأسرة هي عمود الاساس وحجر الزاوية في القرارات المصيرية وليست الحياة الفردية والشخصية المنفردة كما هو الوضع في الغرب بشكل غالب .

هذه تكملة لما بدأت ولي عودة بقدرة المولى عزوجل بالمزيد .


و عليك السلام و رحمة الله يا خونا الكريم/genius

و كالعادة..تتغيب حينا فتأتينا بدر نفيس من التحليل
و التعمق بمزيد من التفصيل في غياهب الافكار و الخَطَرات
النفسية التي تعتري الناس في مسيرتهم الحياتية...و تحديدا
عند اقترابهم من اتخاذ قرارات مصيرية!.

انت قد اتيت بشيء من الشرح عن تنوع ظروف الناس و تبدلها..
و خاصة من لهم شيء من تخطيط او السير على هدي
من الاختيار او الطموح... الطموح الذي قد ابدعت في تصيده
و تتبعه خاصة عندما يتحول الطموح الى طمع
و نهم و هذا ما يقود بعض الناس الى "أنانية" ليس عن الاباعد بل حتى انانية ضد الاقارب!..فيعود البعض بسبب اللهث
وراء اهداف ذاتية تتبدى لهم و تنجلي عند ترقيهم او زيادة تجاراتهم..
فيبداون بالتفكير الفردي من جديد و الشعور بان الالتزام الأسري اصبح مقيدا لهم
و محبطا و مثقلا عن تحقيق المزيد من النجاح لهم!!
و هنا قد تحدث مزيد من الاضطرابات غير المحسووبة
في كل الاصعدة! الشخصية و الزوجية و الاسرية و المالية!!!.
*
*
،،
انا - و احسب غيري ايضا- في انتظار ما سيأتي منك و من اخرين
قد وعدوا بالعودة لاستكمال مسيرة نقاشية..اتمنى انها تكون للغالبية
مفيدة و مثرية...كما ترى و يرى من معنا اخوي بو جاسم...

فكلما ابحرنا بشيء من تأمل..يكرمنا الله بالمزيد من الاضافات الرائعة
التي توحي بشيء من توافق في هواجس الناس و افكارهم..
فتنجلي و تزيد الفوائد ..عندما نتشارك في طرحها للنقاش فيما بيننا!


تحية على هذا العطاء - رغم ظروفك- و نتمنى ان يمنحك الله القوة و القدرة
لإضافة المزيد من مثل هذا الاثراء.

عابر سبيل
23-11-2009, 10:10 AM
الحياه الاسريه رباط مقدس مبنى على الموده والرحمه وادوار معينه

كأنها السفينه يقودها القبطان واحيانا من ينوبه ليصل بها الى بر الا مان

في هذه السفينه لكل شخص دور اساسي والبعض فرعي وتنعكس الادوار

مع مرور السنين .


لو حدث خلل في الادوار الاساسيه سينعكس التاثير على الجميع ولو بعد حين

اي انه هناك اوقات ومهاام يجب القيام بها على اكمل وجه لاشباع القناعه

والسيطره على الرغبه والوصول للتوازن الحقيقى الذى يكفل الراحه المنشوده

احيان يحدث التقصير فيحدث نداء ذاتي للنفس بان هناك خلل ماا , فالبعض

يحس بذلك فيتفرغ لهذا النقص ويضحي باشياء كثيره والمقصود بالتضحيه

التنسيق وترتيب الاولويات ,

والبعض لايحس بااي نداء او لايسمع اساسا ويضحي بدوره الاساسي على

حساب الاسره ويكون الثمن مشاعر وراحه نفسيه ومصير انااس هم

مسؤوليته فـ يفقد مالاتعوضه مكاييل الذهب والفضه .

في تصورى الخاص المسأله مسألة توازن بين المهم والاهم ويحدد ذلك مدى

استيعاب الشخص نفسه لـ ماهو المهم وماهو الاهم في حياته ..؟


عابر لك كل الود والتقدير



و لك اعلى التقدير الشخصي مني يا استاذ/ناصر 30
و تحية مجددا على هالمشاركات الغنية منك اخونا الكريم.

احساسي بان هذي ما هي الا مقدمة...
ابدعت من خلالها في اعطاء تحليل "سلوكي" و فكري
للناس و خاصة ارباب الاسر..المتعاونين منهم او حتى
المتفردين في القرارات...

فاحساسي او نظرتي بان كلامك هو ربما مقدمة
لاسترسال اخر احب -إن كانَ ثَمَّ-..ان تكرمنا باضافة اخرى..
فيها تفصيل او نوع من ارشاد واضح لكلامك المجمل
اعلاه..و الذي راق لي و لكل واحد ..بتمعن يقراه!.

مرحب بك يا ناصر دوم...و ما تدري..
ربما تكتب كلمة يحتاجها من لا تعرفه..
فتنفعه و تنتفع انت من ورائه!

عابر سبيل
23-11-2009, 11:39 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:
"وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ" الأحقاف:15
الاستشهاد: إذا بلغ ابن آدم أربعون سنة، طلب ما عند الله وعلم أن الدنيا ممر لا مستقر،

"إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" فصلت:41

الاستشهاد: في البشرى بالجنة السلوان عما فات من الرزق

عزيزي عابر سبيل،
تشع الحكمة من كلماتك تلك،
ما ودي اطول بكلام يبعد الفهم عما أردته،

وجدت في مقال كتبه الكاتب عمر الندى ما يلي:
"يكثر الحديث والتعليقات الطريفه في الغرب عما يسمى " ازمة منتصف العمر "
وهي السن التي تسبق الشيخوخه و تعتبر آخر فرصه للتمرد على الواقع والحياه
التي تحولت الى نمطية معينه ,
فتجد الرجل مثلا يترك عمله او يهجر زوجته , وقد يبيع بيته وينتقل من المدينه
التي سكنها في السنوات الى مدينة اخرى
و تختلف بداية هذه المرحله حسب حالة الشخص ونشأته والبيئه التي يعيش فيها ,
فهناك من تبدأ عنده بعد الخمسه والثلاثين وهناك من تبدأ عنده بعد الخمسين او اكثر
وما يحدث هو ان المرء يتوقف وينظر الى نفسه و تمر امامه حياته كشريط سينمائي
يرى فيها احلامه والفرص التي اتيحت له ولم يستغلها او التي حرم منها و يقارن بين
ما ارد ان يصل اليه وما وصل اليه فعلا , ثم على ضوء الانجازات التي حققها
ودرجة رضاه عن نفسه تتحدد درجة حدة الازمه
يميز هذه الفتره ان الذي مر بها يكون ناقدا لكل شيئ قد الفه من قبل خصوصا لزوجته وعمله و مدينته ونمط العيش الذي يعيشه , وفي حالات متطرفه قد يقوم من يعاني من هذه الازمه بالاتيان بافعال كان يتوق الى القيام بها عندما كان شابا

وبالنسبة الينا كسعوديين, فعاده اذا لم يحدث التغيير قبل سن الخمسه والخمسين
فهناك احتمال كبير ان يتم الرضى بالواقع و لا يحدث تغيير , وتعدي الازمه بسلام

....,الله اعلم
"
انتهى كلام عمر الندى،

واسمح لي الآن اتكلم بمدخل هو الباب، لأبواب أخر، وهو سن الكهولة وتقدم العمر،

ينشأ ابن آدم لاهياً، لاهثاً في طلب مباهج الحياة، يطلب، ويأخذ،
يأكل، ويلبس،
يتبهج في حسن المناظر، وخضرة المروج، وجريان الأنهار،
حتى إذا مضى من العمر منتصفه أو يزيد،
وقف متسائلاً عما مضى،
هل كان ذا جدوى له في مستقبل حياته؟
هل كان تصرفه صائب؟
هل كان الماضي له؟، أم عليه؟
عندها يدخل في أزمة نفسية،
يمر بها معظم الرجال،

من هذه الأزمة،
يخرج رجل آخر،
إما يتشبع حكمة، وحلماً يعاند في سبيل تحقيق آماله في الحياة،
مصر على تصحيح ما مضى، والاستثمار في ما يبقى، وهو العمل الصالح، والذرية الصالحة، وبناء العلاقات الأسرية المترابطة،
أو يخرج رجل منكسر، جريح،
يخضع لوساوسه، وأنه لن يقدم أكثر مما مضى،
ويموت طموحه، ولا يرى نفسه، إلا كمن يقف على المرفأ،
منتظراً غائباً لن يعود، وهو سن الشباب.

أرجو أن أعود لهذا الموضوع،
أو آخر مشابه، مع حضور ذهني وصفاء عقلي،
لأكتب ما أردت:shy:




مطيع الله..قواك الله..
و ليتك صوبت بشي غير هالاصابات
الدامية!

ما طوحت بعيد..انت هداف و رامي
من الطراز الاول!!!

اذا اتقول موب هذا اللي في خاطرك ..
اجل ..نتمنى انك ما تبخل و لا تحرمنا
من الكلام اللي ايجول بخاطرك..تجيبه لنا ..هنا!.

جزاك الله خير..
اتعبت فكرك..و اتعبت معك من افهمك!

ام السعف
23-11-2009, 01:44 PM
جزاك الله كل خير على ردك اخي عابر واسأل الله ان يجعل مشاركاتنا خالصة لوجهه الكريم راجين منه صلاحنا وصلاح من حولنا من ابناء وأسر والمجتمع ككل .

كما ذكرت سابقا المجتمع في تغيير قد يجري خلفه من يجري بحب ورغبة منه و هناك من يجري خلفه دون رغبة ولكن الظروف القاهرة هي من اجبرته على سلك طريق التغيير ، كما ان هناك من يجري خلفه لإبراز الظهور الإجتماعي و هناك من يجري خلفه تقليدا للآخرين .

امهاتنا صحيح كن يجهلن حروف الكتابة والقراءة ولكنهن كن مدرسة في الحياء والأخلاق والأدب ، صحيح كن أميات في تمييز الأرقام و لكنهن كن خبيرات في جمع الأولويات وطرح المتناقضات ، وكان للبيئة المحيطة الدور الأكبر فيما كن عليه ، فالمجتمع الذي كن يعشن به لم يكن متعرضا لمثل هذه الأمواج العالية من التغيير ، فلم يختلف الطفل الذي كان يلعب في " سكة الفريج " عن ذلك الذي يعيش في " حوش البيت " وكان لألتفات الجميع حول الطفل دورا في تقويمه وزرع الأخلاق النبيلة به وان كانت الأم تقضي معظم وقتها في قضاء حاجات افراد المنزل من طبخ وتنظيف وغسل .

بينما في وقتنا الحالي بفضل من الله وكرمه اصبحت الأم اكثر تفرقا للأبناء في ظل وجود خادمة في المنزل ، فتقوم الخادمة بكل تلك الأمور التي كانت تقوم بها المرأة في الماضي بينما تتفرغ الأم للأطفال في كل نواحي حياتهم ، فإن كان للمقربين دورا في تربية الأبناء في الماضي اصبح في زمننا هذا للكثير من وسائل الترفيه والتعليم دورا في تكوين شخصية الطفل و تركيبته النفسية والأخلاقية وبل تربيته ان ترك وحيدا دون توجيه عند متابعتها .

فنحن تربيتنا كانت اسهل من تربية الأجيال الحالية يا اخي عابر ، بساطة الحياة التي كنا نعيشها و تساوى الحياة الإجتماعية والمادية للغالبية من الإسر سابقا لم تترك مجالا لإختلاف ملموس في تربية الأبناء او تواجد تأثيرات خارجية على سلوك الأبناء . فالأمر كان سهلا جدا في السابق على الرغم من تواجد الأم في البيت ( وان لم تهتم بابنائها ) ، بينما في وقتنا الحالي الأمور اصبحت اكثر تعقيدا وأكثر صعوبة وتتطلب تفرغا تاما من الأم خاصة لهؤلاء الأطفال .

كما ذكرت سابقا لابد ان نكون على علم بما نريد حتى نؤدي ما هو مطلوب منا بشكل سليم ، لاحظت في العديد من الردود بأن البعض يردد كلمة " ضحيت بالكثير" !! هنا اعود و اٌقول ما هي التضحية ؟ فعندما تجلس الأم في البيت و تؤدي ما هو مطلوب منها تجاه البيت و الزوج و الأبناء فهل يصح ان تقول ضحيت بخروجي للعمل ؟ حقيقة جلوسها لا يعتبر تضحية ، بل هو واجب لابد ان تقوم به في المقام الأول وهو تنفيذ لعقد الزواج الذي ابرمته امام القاضي عندما وافقت على الإقتران بزوجها ، فعندما تخرج من المنزل للعمل تكون بذلك ضحت بواجبها الأساسي الذي ابرمت عقده امام قاضي عقد القران .

فمفهوم الزوجين الخاطئ لقدسية الحياة الأسرية يجعلهم يرددون كلمة التضحية بكل سهولة دون تقدير لأساس واجباتهم في الحياة بعد ابرام عقد الزواج ، فيعتبرون تخليهم عن العمل او ضغوط العمل تضحية لأجل الأسرة فهذا لا يعتبر تضحية ،فالمضحي الذي يترك العمل لأجل الأسرة بينما من يترك الأسرة يمكننا وصفهم بعدة تعريفات يمكننا نقول " تنصلهم – تخليهم _ انانيتهم – قسوتهم – تقصيرهم – اهمالهم – عدم اهتمامهم – هروبهم – فسخهم -......-........ ) يمكنك أخي عابر وضع اي تعبير يتناسب مع وضع الأم او الأب الذي يستخدم كلمة تضحية لأجل الاسرة .

حتى نحن الأمهات عندما نقول " والله انا ضحيت براحتي علشانك ، ما نمت علشان اتابع صحتك او دراستك " هذا لا يعتبر تضحية بل هو واجب الأم عندما تسمح لها ظروفها الصحية القيام به ، فعندما تفضل الأم الجلوس مع ابنتها التي تكثر من استخدام الانترنت فتفضل الجلوس معها من الخروج في فسحة مع قريباتها ، فهذا لا يعني انها ضحت في سبيل ابنتها فهي بذلك تؤدي دورها تجاه هذه البنت التي قد تسلك طرق غير مرغوبة لو تركت دون متابعة مستمرة من قبل الأم او احد من افراد الأسرة . فمهوم التضحية اصبح جدا ونلبسه أي تصرف نقوم به تجاه ابناءنا او اسرتنا ونعتبره دور بطوليا خارقا يخالف الأدوار الأخرى التي تقوم به المرأة العاملة ، او الرجل الذي يعمل طول يومه .

حتى تذكير ابناءنا بفضل وجودنا بجانبهم يعتبر كمن يعمل ويمن كما يذكر الكثير من علماء النفس الإسلاميين ، فعندما اقوم بواجباتي تجاه ابنائي سواء كنت الأم او كان الأب ، فلا يحق لنا ان نقول لهم ( نحن شرينا لكم سوينا لكم يبنا لكم حرمنا نفسنا علشانكم حطينا لكم ودينا لكم وفرنا لكم ) فترديد مثل هالأمور على مسامع الأبناء يعتبر كمن يعمل عملا و يتبعه بالمن ، فهذه ابسط حقوق الأبناء علينا نحن الأباء والأمهات ( أقول ابسط الأمور) لأن هناك أمور اكثر صعوبة لابد ان نجاهد على تقديمها لأبنائنا ولكننا لم نلتفت لها أبدا في يوم من الأيام ، فمن منا نحن الأمهات زرعنا في ابنائنا حب خدمة الإسلام .؟ من منا طالبت ابناءها ان يجتهد و يتعلم لكي يخدم دينه اولا ومن ثم وطنه ومن ثم نفسه ؟!! أرى في غالب الحالات التي اعايشها واضيف نفسي إليهم اننا نطالب ابناءنا بالاجتهاد في العلم والتعلم لخدمة انفسهم و وطنهم ولم نذكر دينهم و لو عن طريق المصادفة الخاطئة .

من منا نحن الأمهات كان لها مبدأ في التغذية السليمة ؟ أبناءنا اصبحوا غارقين في اصناف الاغذية غير السليمة وبل نشاركهم يوميا في " بلعها " فهل أدينا دورنا الصحيح في التوجيه و توفير البدائل ؟ هل فكرنا ليوم مثلا ، ان نعمل حفلة مفتوحة نجلب خلالها الأغذية السليمة ونسميها مثلا حفلة الغذاء السليم ؟ بينما بكل بساطة يمكننا حجز " زحلاقية كبيرة " و نعتقد اننا سنفرح ابناءنا لو جلبنا العصائر المعلبة والشبس والمثلجات الملونة لهم .

هل فكرنا يوما ( مع اننا فكرنا ونفذنا فيما مضى بفضل من الله ) ان نشجع ابناءنا بشكل عام على مواجهة الآخرين بالقاء كلمة او خطاب او عمل مشروع يحق لأي مشارك استخدام جميع الوسائل المتوفرة ؟ هل اقمنا مسابقات دينية في البيت او في بيت الجد نعوض به النقص الحاصل في مادة التربية الإسلامية في المدارس بشكل عام ؟

هل علمنا ابناءنا بأهمية عدم اخفاء العلم ؟ وهل شجعناهم على نشر العلم الذي يملكونه عن طريق تعليم من لا يعرف في المحيط الإسري والعائلي ؟ وهل افهمناهم انهم محاسبين امام الله عن اوقاتهم واموالهم واعمالهم وشبابهم في هذه الدنيا ؟ أبنائنا يتنافسون مع اقرانهم في تسجيل اعلى نقاط في مواقع الألعاب مثل " جيمزر" في حين يجهلون شيء اسمه مدونة ، وكيفية التسجيل فيها و التعامل مع القوالب ويجدون صعوبة في توفير مواد العرض !! فمن المسؤول عن ذلك ؟ المدرسة ام البيت للعلم اصبح كل من الأم والأب يتعامل مع الكمبيوتر ويدخل منتديات ( ولا نعرف مدى استفادتهم من المنتديات والمواقع المختلفة ؟) ، اجزم اخي عابر لو تسببت أسرة في المحيط العائلي بدخول الماسنجر في كل بيت من البيوت العائلية سوف تتسبب أيضا في دخول المدونات و التعرف عليها والتوسع فيها كما تسوعوا في عالم الماسنجر العادي واللايف والبلاس .

عندما يبلغ ابني السادسة عشر واطلب منه قراءة كتاب امامي اجده يرتبك و يتردد ويقرأ بصوت خافت وليست لديه تلك الجرءة على رفع صوت قراءته واجده لا يفرق التاء المربوطة من الهاء من هو المسؤول في هذه الحالة ؟ مدرسات اللغة العربية في المرحلة الإبتدائية ؟ ام مدرسي اللغة العربية في المرحلة الإعدادية ؟ أم انا الأم التي ظننت انني اديت دوري بأكمل وجه فتكون نتيجة تأدية دوري انني اكتشف ابني لا يقدر على مواجهة الآخرين عند القراءة مهما كان السبب الذي يمنعه عن المواجهة ؟!!

عندما تجد إبنتي صعوبة في فهم مادة اللغة الانجليزية بسبب عدم تقبلها لمدرسة المادة و انا لا اجيد هذه اللغة ، هل اضيع عليها سنة كاملة دون ان تستفيد منها ؟ وهل اعلق اللوم على المدرسة ؟ وهل اترك المادة تسبب عقدة في قلب ابنتي ؟ وبعد سنين عندما تكبر اضع اللوم على اول مدرسة درستها اللغة الإنجليزية ، وانسى دوري كأم في ايجاد حلول بديلة ؟!!

عندما اجلس أمام جهاز الكمبيوتر و اكتب ردي هذا بينما ابنتي الصغيرة تقف امام باب البيت ، فمن المسؤول عن تواجدها أمام الباب ؟ الخدامة ام والدها الذي يجلس على مكتبه في مقر عمله ام اخوتها ام انا ؟

الى هنا : هل يحق لي القول اننا مقصرين تجاه ابناءنا أم لا ؟

أمور كثيرة يا اخي عابر بحاجة الى مراجعة و تطوير وتوسيع في الفهم ، مشاركة الأبناء في الكثير من الأمور والتواجد معهم أمر غاية في الأهمية لا يدركها الا من تمتع بمثل هذه الأمور . و لا يتحسر عليها الا الذي كبر وضيع الأمانة .

واخيرا اقول كما نقول بالعامية " التساهيل بيد رب العالمين " نخلص النية بقلب صاف ونظيف يتمنى الخير لجميع ابناء أمة محمد ولا يستأثر بالخير له ولإبنائه و لا يتمنى التطور الا لنفسه ، فبذلك يساهم في خلق بيئة تساعد في نهضة ابنائه وتحثهم على المنافسة فنضرب عصفورين بحجر ، فهل هناك من يعيد حساباته ويراجع نفسه ويبدأ بسم الله في التنفيذ ؟

ملاحظة : قد تكون مشاركتي طويلة و انحرفت نوعا ما عن الموضوع الرئيس ، إلا إنني من خلالها وددت توضيح أهمية تواجد الأبوين مع الأبناء واهمية بيان دورهم في بناء الأسرة ، فيتعلم الأبناء من الأباء ويتعلم الأباء من الأبناء ، وعذرا على الإطالة .

عابر سبيل
23-11-2009, 02:59 PM
ايهما اكثر اهمية الأسرة ام الوظيفة؟

ايهما يمنحك الراحة النفسية والتوافق مع الذات داخليا هو ما اختاره لذلك كانت اسرتي ولا

ارى أن تنازلي كان تضحية بل هو الواجب في ظل غياب زوجي شبه الدائم لظروف عمله.

بس الأمور مش بها السهولة دائما عندك مثلا خيار بوظيفة مرموقة ولكن بشرط التغرب

والمشكلة الابناء في سن المراهقة حتى اذا بيسافرون معاك بتكون التضحية بترك شيبانك

واحتمال كبير ترجع ما تحصلهم . يعني الأسرة بتكون معاك ولكن عندك ارتباطات اخرى

مهمة فايهم تختار ؟



ما ابغي اعلق الا على اللي ظللته بالاحمر و الاسود...

ارحم الله شيبانكم الحيين و الميتين يا دلة الرسلان..
هذا الكلام..ما قاله لي في حياتي الا عدد باقل من اصابع
اليد الوحدة..و انتي معه ما تعدون الاصابع الخمسه!
*
*
،،
و عن سؤالج...
انا بختار ظل شيباني و العجايز...
و الدنيا..ملحوووق(ن) عليها!

هتـان قطر
23-11-2009, 03:12 PM
ملاحظة : قد تكون مشاركتي طويلة و انحرفت نوعا ما عن الموضوع الرئيس ، إلا إنني من خلالها وددت توضيح أهمية تواجد الأبوين مع الأبناء واهمية بيان دورهم في بناء الأسرة ، فيتعلم الأبناء من الأباء ويتعلم الأباء من الأبناء ، وعذرا على الإطالة .


بالعكس يا ام السعف استمتعت جدا بردك الذي ينم عن نضج فكري وتربوي

جزاك الله خير..

ام السعف
23-11-2009, 03:55 PM
بالعكس يا ام السعف استمتعت جدا بردك الذي ينم عن نضج فكري وتربوي

جزاك الله خير..

واستمتعت اكثر يا هتان بمشاركتك وربنا يتقبل منا ، فجزاك الله كل خير .

عابر سبيل
24-11-2009, 10:52 AM
جزاك الله كل خير على ردك اخي عابر واسأل الله ان يجعل مشاركاتنا خالصة لوجهه الكريم راجين منه صلاحنا وصلاح من حولنا من ابناء وأسر والمجتمع ككل .

كما ذكرت سابقا المجتمع في تغيير قد يجري خلفه من يجري بحب ورغبة منه و هناك من يجري خلفه دون رغبة ولكن الظروف القاهرة هي من اجبرته على سلك طريق التغيير ، كما ان هناك من يجري خلفه لإبراز الظهور الإجتماعي و هناك من يجري خلفه تقليدا للآخرين .

امهاتنا صحيح كن يجهلن حروف الكتابة والقراءة ولكنهن كن مدرسة في الحياء والأخلاق والأدب ، صحيح كن أميات في تمييز الأرقام و لكنهن كن خبيرات في جمع الأولويات وطرح المتناقضات ، وكان للبيئة المحيطة الدور الأكبر فيما كن عليه ، فالمجتمع الذي كن يعشن به لم يكن متعرضا لمثل هذه الأمواج العالية من التغيير ، فلم يختلف الطفل الذي كان يلعب في " سكة الفريج " عن ذلك الذي يعيش في " حوش البيت " وكان لألتفات الجميع حول الطفل دورا في تقويمه وزرع الأخلاق النبيلة به وان كانت الأم تقضي معظم وقتها في قضاء حاجات افراد المنزل من طبخ وتنظيف وغسل .

بينما في وقتنا الحالي بفضل من الله وكرمه اصبحت الأم اكثر تفرقا للأبناء في ظل وجود خادمة في المنزل ، فتقوم الخادمة بكل تلك الأمور التي كانت تقوم بها المرأة في الماضي بينما تتفرغ الأم للأطفال في كل نواحي حياتهم ، فإن كان للمقربين دورا في تربية الأبناء في الماضي اصبح في زمننا هذا للكثير من وسائل الترفيه والتعليم دورا في تكوين شخصية الطفل و تركيبته النفسية والأخلاقية وبل تربيته ان ترك وحيدا دون توجيه عند متابعتها .

فنحن تربيتنا كانت اسهل من تربية الأجيال الحالية يا اخي عابر ، بساطة الحياة التي كنا نعيشها و تساوى الحياة الإجتماعية والمادية للغالبية من الإسر سابقا لم تترك مجالا لإختلاف ملموس في تربية الأبناء او تواجد تأثيرات خارجية على سلوك الأبناء . فالأمر كان سهلا جدا في السابق على الرغم من تواجد الأم في البيت ( وان لم تهتم بابنائها ) ، بينما في وقتنا الحالي الأمور اصبحت اكثر تعقيدا وأكثر صعوبة وتتطلب تفرغا تاما من الأم خاصة لهؤلاء الأطفال .

كما ذكرت سابقا لابد ان نكون على علم بما نريد حتى نؤدي ما هو مطلوب منا بشكل سليم ، لاحظت في العديد من الردود بأن البعض يردد كلمة " ضحيت بالكثير" !! هنا اعود و اٌقول ما هي التضحية ؟ فعندما تجلس الأم في البيت و تؤدي ما هو مطلوب منها تجاه البيت و الزوج و الأبناء فهل يصح ان تقول ضحيت بخروجي للعمل ؟ حقيقة جلوسها لا يعتبر تضحية ، بل هو واجب لابد ان تقوم به في المقام الأول وهو تنفيذ لعقد الزواج الذي ابرمته امام القاضي عندما وافقت على الإقتران بزوجها ، فعندما تخرج من المنزل للعمل تكون بذلك ضحت بواجبها الأساسي الذي ابرمت عقده امام قاضي عقد القران .

فمفهوم الزوجين الخاطئ لقدسية الحياة الأسرية يجعلهم يرددون كلمة التضحية بكل سهولة دون تقدير لأساس واجباتهم في الحياة بعد ابرام عقد الزواج ، فيعتبرون تخليهم عن العمل او ضغوط العمل تضحية لأجل الأسرة فهذا لا يعتبر تضحية ،فالمضحي الذي يترك العمل لأجل الأسرة بينما من يترك الأسرة يمكننا وصفهم بعدة تعريفات يمكننا نقول " تنصلهم – تخليهم _ انانيتهم – قسوتهم – تقصيرهم – اهمالهم – عدم اهتمامهم – هروبهم – فسخهم -......-........ ) يمكنك أخي عابر وضع اي تعبير يتناسب مع وضع الأم او الأب الذي يستخدم كلمة تضحية لأجل الاسرة .

حتى نحن الأمهات عندما نقول " والله انا ضحيت براحتي علشانك ، ما نمت علشان اتابع صحتك او دراستك " هذا لا يعتبر تضحية بل هو واجب الأم عندما تسمح لها ظروفها الصحية القيام به ، فعندما تفضل الأم الجلوس مع ابنتها التي تكثر من استخدام الانترنت فتفضل الجلوس معها من الخروج في فسحة مع قريباتها ، فهذا لا يعني انها ضحت في سبيل ابنتها فهي بذلك تؤدي دورها تجاه هذه البنت التي قد تسلك طرق غير مرغوبة لو تركت دون متابعة مستمرة من قبل الأم او احد من افراد الأسرة . فمهوم التضحية اصبح جدا ونلبسه أي تصرف نقوم به تجاه ابناءنا او اسرتنا ونعتبره دور بطوليا خارقا يخالف الأدوار الأخرى التي تقوم به المرأة العاملة ، او الرجل الذي يعمل طول يومه .

حتى تذكير ابناءنا بفضل وجودنا بجانبهم يعتبر كمن يعمل ويمنّ كما يذكر الكثير من علماء النفس الإسلاميين ، فعندما اقوم بواجباتي تجاه ابنائي سواء كنت الأم او كان الأب ، فلا يحق لنا ان نقول لهم ( نحن شرينا لكم سوينا لكم يبنا لكم حرمنا نفسنا علشانكم حطينا لكم ودينا لكم وفرنا لكم ) فترديد مثل هالأمور على مسامع الأبناء يعتبر كمن يعمل عملا و يتبعه بالمن ، فهذه ابسط حقوق الأبناء علينا نحن الأباء والأمهات ( أقول ابسط الأمور) لأن هناك أمور اكثر صعوبة لابد ان نجاهد على تقديمها لأبنائنا ولكننا لم نلتفت لها أبدا في يوم من الأيام ، فمن منا نحن الأمهات زرعنا في ابنائنا حب خدمة الإسلام .؟ من منا طالبت ابناءها ان يجتهد و يتعلم لكي يخدم دينه اولا ومن ثم وطنه ومن ثم نفسه ؟!! أرى في غالب الحالات التي اعايشها واضيف نفسي إليهم اننا نطالب ابناءنا بالاجتهاد في العلم والتعلم لخدمة انفسهم و وطنهم ولم نذكر دينهم و لو عن طريق المصادفة الخاطئة .

من منا نحن الأمهات كان لها مبدأ في التغذية السليمة ؟ أبناءنا اصبحوا غارقين في اصناف الاغذية غير السليمة وبل نشاركهم يوميا في " بلعها " فهل أدينا دورنا الصحيح في التوجيه و توفير البدائل ؟ هل فكرنا ليوم مثلا ، ان نعمل حفلة مفتوحة نجلب خلالها الأغذية السليمة ونسميها مثلا حفلة الغذاء السليم ؟ بينما بكل بساطة يمكننا حجز " زحلاقية كبيرة " و نعتقد اننا سنفرح ابناءنا لو جلبنا العصائر المعلبة والشبس والمثلجات الملونة لهم .

هل فكرنا يوما ( مع اننا فكرنا ونفذنا فيما مضى بفضل من الله ) ان نشجع ابناءنا بشكل عام على مواجهة الآخرين بالقاء كلمة او خطاب او عمل مشروع يحق لأي مشارك استخدام جميع الوسائل المتوفرة ؟ هل اقمنا مسابقات دينية في البيت او في بيت الجد نعوض به النقص الحاصل في مادة التربية الإسلامية في المدارس بشكل عام ؟

هل علمنا ابناءنا بأهمية عدم اخفاء العلم ؟ وهل شجعناهم على نشر العلم الذي يملكونه عن طريق تعليم من لا يعرف في المحيط الإسري والعائلي ؟ وهل افهمناهم انهم محاسبين امام الله عن اوقاتهم واموالهم واعمالهم وشبابهم في هذه الدنيا ؟ أبنائنا يتنافسون مع اقرانهم في تسجيل اعلى نقاط في مواقع الألعاب مثل " جيمزر" في حين يجهلون شيء اسمه مدونة ، وكيفية التسجيل فيها و التعامل مع القوالب ويجدون صعوبة في توفير مواد العرض !! فمن المسؤول عن ذلك ؟ المدرسة ام البيت للعلم اصبح كل من الأم والأب يتعامل مع الكمبيوتر ويدخل منتديات ( ولا نعرف مدى استفادتهم من المنتديات والمواقع المختلفة ؟) ، اجزم اخي عابر لو تسببت أسرة في المحيط العائلي بدخول الماسنجر في كل بيت من البيوت العائلية سوف تتسبب أيضا في دخول المدونات و التعرف عليها والتوسع فيها كما تسوعوا في عالم الماسنجر العادي واللايف والبلاس .

عندما يبلغ ابني السادسة عشر واطلب منه قراءة كتاب امامي اجده يرتبك و يتردد ويقرأ بصوت خافت وليست لديه تلك الجرءة على رفع صوت قراءته واجده لا يفرق التاء المربوطة من الهاء من هو المسؤول في هذه الحالة ؟ مدرسات اللغة العربية في المرحلة الإبتدائية ؟ ام مدرسي اللغة العربية في المرحلة الإعدادية ؟ أم انا الأم التي ظننت انني اديت دوري بأكمل وجه فتكون نتيجة تأدية دوري انني اكتشف ابني لا يقدر على مواجهة الآخرين عند القراءة مهما كان السبب الذي يمنعه عن المواجهة ؟!!

عندما تجد إبنتي صعوبة في فهم مادة اللغة الانجليزية بسبب عدم تقبلها لمدرسة المادة و انا لا اجيد هذه اللغة ، هل اضيع عليها سنة كاملة دون ان تستفيد منها ؟ وهل اعلق اللوم على المدرسة ؟ وهل اترك المادة تسبب عقدة في قلب ابنتي ؟ وبعد سنين عندما تكبر اضع اللوم على اول مدرسة درستها اللغة الإنجليزية ، وانسى دوري كأم في ايجاد حلول بديلة ؟!!

عندما اجلس أمام جهاز الكمبيوتر و اكتب ردي هذا بينما ابنتي الصغيرة تقف امام باب البيت ، فمن المسؤول عن تواجدها أمام الباب ؟ الخدامة ام والدها الذي يجلس على مكتبه في مقر عمله ام اخوتها ام انا ؟

الى هنا : هل يحق لي القول اننا مقصرين تجاه ابناءنا أم لا ؟

أمور كثيرة يا اخي عابر بحاجة الى مراجعة و تطوير وتوسيع في الفهم ، مشاركة الأبناء في الكثير من الأمور والتواجد معهم أمر غاية في الأهمية لا يدركها الا من تمتع بمثل هذه الأمور . و لا يتحسر عليها الا الذي كبر وضيع الأمانة .

واخيرا اقول كما نقول بالعامية " التساهيل بيد رب العالمين " نخلص النية بقلب صاف ونظيف يتمنى الخير لجميع ابناء أمة محمد ولا يستأثر بالخير له ولإبنائه و لا يتمنى التطور الا لنفسه ، فبذلك يساهم في خلق بيئة تساعد في نهضة ابنائه وتحثهم على المنافسة فنضرب عصفورين بحجر ، فهل هناك من يعيد حساباته ويراجع نفسه ويبدأ بسم الله في التنفيذ ؟

ملاحظة : قد تكون مشاركتي طويلة و انحرفت نوعا ما عن الموضوع الرئيس ، إلا إنني من خلالها وددت توضيح أهمية تواجد الأبوين مع الأبناء واهمية بيان دورهم في بناء الأسرة ، فيتعلم الأبناء من الأباء ويتعلم الأباء من الأبناء ، وعذرا على الإطالة .



مثل ما قالت اختج الهتان..
لا بالله مشاركتج ما زادت الموضوع الا بهاء
و ضياء و فااائدة..لمن قرأ بقلب واع و ذهن حاضر...



سؤالج..اضعه امام اعين كل الآباء...و انا منهم:

"
هل يحق لي القول اننا مقصرين تجاه ابناءنا أم لا ؟
"

و لا يستعجل احد بالاجابة...
لاننا لسنا في معرض التحقيق مع احد..

نتمنى..ممن يريد ان يجيب نفسه بكل امانة و صدق..

ان يقرأ بتمعن و دقة ما اتت به اختنا الفاضلة/ ام السعف
و عرّته امامنا و اوضحته ..عن اسرار ودهاليز وخبايا
التربية الحقّة و متطلباتها و مستحقاتها و واجباتها..

و بعد ذلك...يُسقطها على حياته و سلوكه تجاه الامانة
التي في عنقه..ابنائه..
ما مضى منها او ما هو مخطط للاقبال عليه...

و يمضي..بعد ان يضع لنفسه الاجابة!.


ما قصرتي يا سيدتي/ ام السعف
كلام ما ينكر احد انه نابع من قلب
محب للخير و معطاء ..و انسان ذو تجربة
عميقة في التربية و البِنَاء...

مهما بلغنا يا سيدتي من تحصيل العلوم
و الخبرات و اتخاذ القرارات..
لا بد لكل واحد منا..
ان يعتريه شيء من قصور او خلل في التقدير..
فلربما تأتي الانسان لآلئ من الحكم..لم يفطن لها او يتوقعها..
عن طريق مثل هذه النقاشات و المنتديات..

اسال الله لك و لكل من اسهم في توفير
و تسهيل هذا المكان لنا..
الاجر و المثوبة!

ارحم الله والديج...
و عسا الله يقر اعيننا جميعا..
بابنائنا و ابائنا و كل احبتنا
في جنات النعيم.

********
مع بقاء الباب مشرعا للكل..
لكي يجلس مع نفسه و يقرر..

ما هو الاكثر اهمية بالنسبة له..

العمل ام الاسرة؟؟؟
القرار بيدك يا " رب وربّة كل أسرة"

العلم الوكاد
24-11-2009, 12:14 PM
طبعا الاسرة

بس الاسرة تحتاج مصروف

والمصروف من الوظيفة

بصرااااااحة سؤال محير

عابر سبيل
24-11-2009, 01:59 PM
طبعا الاسرة

بس الاسرة تحتاج مصروف

والمصروف من الوظيفة

بصرااااااحة سؤال محير:(


اذا اللي مثلك يا/العلم وكاد
احتار...و انت راعي علومن غزيرة
خاصة عن ايام الزباره:nice:

اجل شتقول بمنهو قليل الخبره و العلم اللي
ماهو بوكاد!

حيرتك يا خونا اطرحها..
و ين مربط الفرس فيها؟
و ما شاء الله لو تشوف العقول اللي شاركت بهالموضوع
من اخوان افاضل و خوات..
اكيد..بعون الله..بتحصل لك منهم من يعطيك
العلوم لوكاد..اللي تساعدك
و يمكن اتشيل عنك هالحيره!

sapphire
24-11-2009, 02:05 PM
من وجهة نظري المتواضعة
اعتقد ان المسألة متداخلة

و ارى ان اهميه الوظيفة اصبحت من اهمية الاسرة

ليس باختيار احدنا, لكن بحكم كثير من الظروف المحيطة (الحلوة و المرة)

الصعب يكمن في ايجاد التوازن بين الاثنين قدر الامكان

وعلى نياتكم ترزقون

عابر سبيل
24-11-2009, 02:44 PM
من وجهة نظري المتواضعة
اعتقد ان المسألة متداخلة

و ارى ان اهميه الوظيفة اصبحت من اهمية الاسرة

ليس باختيار احدنا, لكن بحكم كثير من الظروف المحيطة (الحلوة و المرة)

الصعب يكمن في ايجاد التوازن بين الاثنين قدر الامكان

وعلى نياتكم ترزقون


تحية يا sapphire

و ما بنختلف معج في صعوبة المسالة..
بس..لو تأملتي..
تسوى ع الانسان انه يركب هالصعب..
و لا انه يستسلم لانه محتاج ..و الوظيقة و ارباب
العمل ما ترحم و لا تراعي..
فالغالب..ان من لا ينتبه على ميزانه..
تميل الكفة و تسحب الانسان بعيدا
عن تحقيق اهدافه او القيام بواجبه تجاه أمانته.

السؤال..عند مواجهة التحدي و الصعوبة..
نقف مكتوفي الأيدي..
ام ننتظر لحين المواجهه و بعدين تنحل
او انشوف لها دبره..

و لا ..مثل ما قال الشخص اللي جبت قصته في بداية
الموضوع..
انه "قد قرر من زمان" ان الاسرة هي الاهم له..
لذلك..بقى يقاوم مغريات على مستوى رغباته الشخصية
او متطلبات الترقي و التقدم و السيادة في حياته المهنية..
كونه حاصل على درجة علمية من اقوى الجامعات الامريكية..
و مع ذلك..يرضى ان يعمل في مهمة تعتبر في
عالم "الصناعه" ..وسطى ...
ليس استسلاما او من قلة قدره
و الدليل شهادته من جامعة مساشوتس التقنية
(و اسألوا كل هل امريكا عنها؟؟؟)..

بل بسبب قرار اتخذه من البداية!

فهل يعجز الناس عن اتخاذ قراراتهم المصيرية
من البداية او قبل يصلوا لمناصب او مراحل
تتصادم فيها احتياجاتهم الاسرية مع التزاماتهم العملية!

ناصر30
24-11-2009, 08:41 PM
عزيزي عابر ..


الايقاع السريع للحياه العصريه التى نعيشها منها المفروض علينا والغير مفروض

وبطبيعه الانسان يميل الى (الطمع) ف الدنيا بكل ملذاتها خصوصا( المال) ..!

كلنا يعلم ان القناعه ( كنــز ) لايفنــى , ولكنها في اغلـب الاحيان( تفنــى)

وهناك(( خلل ))عظيم في حياة اغلب البشر او خلنا نقول ارباب الاسر..

هذا الخلل هو ان صح التعبير(( ترتيب الاولويات)) في الحياه.

لاننسى شي مهم هو((لنشأه)) الفقيره (فقيره الافكار والاسلوب)


لـ رب الاسره او ربـة الاسره . وفاقد الشـي لايعطيــه اصـلا ,

ايضا (عدم اكتساب) الشخص قيم او مبادئ او انها مكتسبه

لكنها تحتـاج الى(( تفعيـل)) في حياته ...


اتفقنــا ياعابــر على مابين (((..))) ..؟


قد نقول ان الاسره اهم شي في حياتنا واننا نتعب ونجد وتجتهد لاجلها

ورغبة في تحسين اوضاع اسرنا وبذل الغالى والنفيس وهذا شي جميل ..!

طبعا هنا تحدث التضحيه الكبرى بوقت الاسره حيث يتنج مايسمى بالاهمال

سواء كان مقصودا او غير مقصود ( اهماال )

اضرار هذا الاهمال ( الفقد) او مرض الحياه الروحيه بين افراد الاسره يسمى تفكك

غياب الادوار الاساسيه في البيت للزوج اولا وللزوجه ثانيااا

يترتب عليه ان الزوجه قد تتحمل فوق طاقتهاا من تربيه ووو ماشابه من امور الحياه

والخطر انها تشعر بفراغ معين في الروح يفترض ان يكون الزوج فيه وفي ظل غيابه

لتوفير الدرهم والدينار قد يتم البحث عن من يسد هذا الفراغ خلنا نسميه ( العاطفى )

لحد الان الزوج مضحى من اجل الاسره( مهمل) يعنى .. الزوجه تشعر بحاجه الى شي ما.

هنا يكمـن الخطـر وقد يــشل ركـن مهم في الاســره ..

من للابناء هنا الخادمه ..؟ المدرسه ..؟ الحياه ..؟ غياب دور الام والاب هنا يشكل

جريمه حقيقيه في تربيه الابناء من اجل حفنه من الدراهم ..

هكذاا يحدث مايسمى بالانهيار الاسرى ..او شبه الانهيار,


كانت تلك اسباب حدوث المشكله مع بعض العوامل التى توصل الى النتيجه


وساعود ان شاء الله لاحاول ان القى الضؤ على بعض الحلول

لست صاحب تجربه حقيقيه لذلك كانت مشاركتى بهذه الطريقه


لك كل التحيه والاحترام ياعابر

عابر سبيل
25-11-2009, 08:46 AM
عزيزي عابر ..




هنا يكمـن الخطـر وقد يــشل ركـن مهم في الاســره ..

من للابناء هنا الخادمه ..؟ المدرسه ..؟ الحياه ..؟ غياب دور الام والاب هنا يشكل

جريمه حقيقيه في تربيه الابناء من اجل حفنه من الدراهم ..

هكذاا يحدث مايسمى بالانهيار الاسرى ..او شبه الانهيار,


كانت تلك اسباب حدوث المشكله مع بعض العوامل التى توصل الى النتيجه


وساعود ان شاء الله لاحاول ان القى الضؤ على بعض الحلول

لست صاحب تجربه حقيقيه لذلك كانت مشاركتى بهذه الطريقه


لك كل التحيه والاحترام ياعابر



انت الغالي يا خوي ناصر
و ما شاء الله عليك...

تكتب دراما مأساوية غير خيالية..
بل واقعية جدا جدا جدا...

هكذا تُسلب الناس من حصونها..
لا اقول تُسلب املاكها..بل تُسلب الناس انفسها!

شخصيا..لما ارجع من الدوام الساعه 3 او احيانا 4
و اشوف في طريقي...بيت..توه رب البيت
داش في سيارته..و خلفه ربة البيت
داخله في سيارتها او مع سائقها!

كثيييرا ما يوقفني هذا المنظر
لاتسائل عن حال بقية افراد هذا البيت...
و عن الطاقة المتوفرة عند
احد منهما لامتصاص الجهد و التعب و الالم
او حتى مشاركة الاخبار المفرحة ..
التي قد تكتسي الطرف الاخر من خلال امضائه
للوقت الطويل في العمل..خارج البيت
و احتكاكه بكثير من البشر!!

و بينهما..بقية افراد الاسرة..الابناء و البنات
الذين يريدون هم ايضا ان يدلوا بدلوهم في سرد
اخبارهم و التعبير عن مشاعرهم!!!

متى يتأتّى للناس هذا الوقت و هذه الطاقة
ان كانت كل اطراف البيت..الاركان و الفروع..
منهارة و مجهدة جسديا و ذهنيا...

و الاهم..تتوافر لدى لكل منهم ..سبل اخرى
للتفريغ مع الاغراب او الابعد..
من جوالات و مسجات و مسنجرات
و ايميلات و تلفزيونات و قنوات فضائية
اخبارية او رياضية او غيرها..كل ذلك في البيت الواحد
و تقريبا في كل غرفه!

مثل ما قال اخونا/جينيس في مداخلاته...
ان الكثير منا لا زالت تحكمه العادات الاجتماعية
القديمة/ الموروثه...بالتزاماتها و مجالسها ..
لكن..المتتبع للمجريات..مثلك يا ناصر 30.
يرى ان الامر يسير الى تغيير اجتماعي
رهيب...
قد يفُقد هذا المجتمع اهم ميزاته..ليس
عن المجتمعات البعيدة فحسب..
بل حتى عند مقارنتنا بمجتمعات خليجية
قرييييبة منا...

دراهم زيادة في جيوب افراد المجتمع..
يأتي معها فجوات اجتماعية/ اسرية/و ربمى اخلاقة
كبيييرة...

من يقف حيالها و يحاول درء مخاطرها..

ننتظر شيئا من الاجابة من خلال
ما ستطرحه من حلول يا خوي/ناصر 30

و الباب مفتوح لك و لكل من عنده شيء مثلك.

ناصر30
07-12-2009, 06:30 PM
مرحبااا ياعابر

هنا بعد كل ماسبق ذكره يحدث شي غريب وغريب جداا اما الاول

فهو انحلال للمبادئ والموروثات والثاني احلال لمبادئ اخرى


والعجيب ان الثاني يجرم الاول بما لايدع مجال للشك ان السنين التى

مضت عاشها الاجداد بطريقه كانت قديمه وغبيه في نظر البعض ..


الاسره محاصره بتحديات كبيره هي فقد الهويه فقد الامان فقد التواصل

الحقيقى البحث عن اسره اخرى من الابناء وحتى الزوج والزوجه ايا كانت

الخلل هو التباعد الحاصل في الارواح قبل الاجساد من اجل الماده .


حسب تصورى ان من الحلول ان يحدث شي من المصارحه وتقرير المصير

وتبدا الخطوه الاولى من الزوج مع نفسه هذا لتصعيد النداء الداخلى بالتقصير

وتااتي المصارحه بين الزوج والزوجه ومن ثم اشراك الابناء في التصحيح

يجب ان تغرس قناعات حقيقيه في النفوس باان الحياه هي لحظات فيها الراحه

والهدوء والتكاتف والتكافل والمحبه بالارواح والماده وجدت لتزيد ذلك .

تنميه هذه المرحله من الروح الى ان يتقبلها العقل وتتطبق على الجسد ,

التنازل من بعض الاركان ليحدث تواصل ايجابي في جو صحي


كلمه التضحيه كبيره في نظر الاخرين والكل يخاف منها لنسميها توازن

وليكن ميزاننا في ذلك المحبه السكينه الارتقاء بجيل المستقبل


سيكون هناك تعب ونوع من التخبط في بعض الاحيان ولكن لـ سمو الغايه


فلنجعل الوسيله هي التوازن لجنى الاربااح فيما بعد لان الاستثمار الحقيقى

هو استثمار الروح والعقل وسيكون مردوده مضمون باذن الله


ليكن ايضا في علمنا ان العمر ينتهى والاعمال لاتنتهى وسنترك كل ماحولنا

لابناءنا ونترك الابناء الذين هم مستقبلا المجتمع الذى يشكل الوطن والذكر الطيب لنا


ولنتعلم من تجارب الاخرين الذين ضحوا بالاسره من اجل المال ..؟

تصورى البسيط ان المسأله تحتاج لقناعه واراده لتكون هناك نقطه تحول حقيقيه

ترتكز عليها الخطوه الاولى نحو التوازن للحفاظ على وحدة الاسره

شكراا ياعابر على اهميـة الموضوع والسموحه على الاطالتين .

لك كل الود .