ROSE
17-11-2009, 06:32 AM
تفاؤل ملحوظ بالأعمال في قطر للربع الأخير
في مؤشر دان أند برادستريت بالتعاون مع مركز قطر للمال
فيل سترينج : نتائج مؤشر التفاؤل تنسجم مع حالة التفاؤل في العالم
قطاع الإنشاءات يستعيد قوته ونشاطه خلال الربع الرابع
تحسن ثابت على مستوى التفاؤل بالأعمال في مختلف القطاعات
42% من شركات المنتجات غير الهايدروكربونية تستثمر في التوسع الاقتصادي
ًانتعاش متوقع لقطاع الخدمات والمالية وجميع الأعمال الاقتصادية
كتب – طارق خطاب :
كشفت مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الرابع لعام 2009 لمؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال عن ارتفاع مستويات التفاؤل بالأعمال في قطر بالمقارنة مع الربع الماضي من العام وتم إجراء الاستطلاع الذي اعتمد عليه مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الرابع لعام 2009 في شهر أكتوبر وسط مؤشرات بدء تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الاقتصادية التي عصفت به. ويبدو هذا التعافي كبيراً إذا ما قورن بنفس الفترة من العام الماضي حين أوشكت اقتصادات العالم على الانهيار.
وتم الكشف عن المؤشر في مؤتمر صحفي عقد صباح امس بمركز قطر للمال ومن ناحية أخرى، أصبح صندوق النقد الدولي أكثر ثقة فيما يتعلق بمؤشرات النمو للاقتصاد العالمي. حيث أعلن الصندوق أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة أثبتت فعاليتها في الحد من آثار الكبوة التي شهدها العالم العام الماضي. كما توقع أن تكتسب سرعة تعافي الاقتصاد العالمي زخماً أكبر خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث أعيد تقدير نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام القادم صعوداً إلى 3.1% مقارنة بـِ 2.5%.
ومع أن الاقتصاد العالمي لا يزال بعيداً عن التعافي التام، إلا أن التحسن الذي طرأ عقب هذه الأزمة العام الماضي استرجع بعض الثقة في النظام المالي بعد أن كادت تذهب أدراج الرياح. ولوحظت حركة عودة المستثمرين إلى الأسواق بهدف الاستفادة من الأسعار الهابطة للعديد من الأصول التي عانت من الضربات الأولى العاتية لدى ولادة الأزمة.
وقد شهدت أسعار النفط، والذي يعد شريان الحياة لدول الخليج العربي، ارتفاعاً بأكثر من 100% منذ ديسمبر الماضي حين وصلت لأقل من 40 دولاراً للبرميل. وبهذا الصعود، أصبح النفط أحد أفضل مؤشرات تعزيز الثقة في المنطقة في الأشهر القليلة الماضية وسيبقى يلعب دور المحفز الكبير في ظل تعافي الاقتصاد العالمي من أحد أسوأ أزمة عصفت به في تاريخه.
ومع ظهور علامات تعافي الاقتصاد العالمي، ارتفعت مستويات التفاؤل بالأعمال في قطر بالمقارنة مع الربع الماضي من العام. وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال السيد فيل سترينج، المدير المالي لمؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b): " تنسجم نتائج مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر مع مشاعر التفاؤل في العالم والمرافقة لتوقعات التعافي من الأزمة. ونلاحظ رجوع الثقة بالأعمال للاقتصاد القطري مع تنامي أعداد الطلبات في مختلف قطاعات السوق. إن قطر تسير في الاتجاه الصحيح ويمكنها أن تمضي قدماً نحو تحقيق نمو ثابت في العام القادم."
ويكشف مؤشر التفاؤل بالأعمال للربع الرابع من العام عن ارتفاع كبير في نسبة التفاؤل بالأعمال في شتى القطاعات الرئيسية للاقتصاد ما عدا قطاع التصنيع. وتماشياً مع تعافي الاقتصاد العالمي، سجل قطاع غير-الهيدروكربونات ارتفاعاً في توقعات المبيعات وأعداد الموظفين. ومن بين الخمسة قطاعات المستطلع رأيها، برز قطاع الإنشاءات بكونه الأكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بأحجام المبيعات والأرباح ومستوى الأسعار ومستوى الأسهم المتداولة إلى جانب أعداد الموظفين. لكن القطاع غير متفائل فيما يتعلق بالطلبيات الجديدة. ومع ارتفاع أسعار النفط عالمياً، أبدى قطاع الهيدروكربونات تحسناً ملحوظاً في مستويات الثقة بالنسبة لأسعار البيع والأرباح.
ومن جهته، قال شاشانك سريفاستافا، مدير دائرة الاستراتيجية والتخطيط في هيئة مركز قطر للمال: "كما كنا نتوقع، رأينا ارتفاعاً في مستويات التفاؤل بالأعمال لدى ظهور نتائج التقرير. وينسجم هذا الارتفاع مع زيادة اهتمام الشركات الإقليمية والعالمية الدخول للسوق القطري واستكشاف الفرص هناك أو استخدام السوق القطري كقاعدة انطلاق إقليمية. نحن على ثقة أن النتائج تعكس تفاؤلاً أكبر فيما يتعلق بالشركات التي تنوي إنشاء فروع لها في المنطقة أو في توسيع عملياتها وعلى وجه الخصوص في قطر."
ويبقى القلق يشوب مجتمع الأعمال في قطر فيما يتعلق بأسعار المواد الخام، حيث قال 41% من المستطلع آراؤهم أن أسعارها ستبقى التحدي الرئيسي في الربع الرابع من العلم. ويتوقع مجتمع الأعمال أن تتحسن حال الاقتراض من جهة، كما ينوي 42% من قطاع غير الهيدروكربونات التوسع في أعمالهم في الربع الحالي. وفي قطاع الهيدروكربونات، برز تأجيل المشاريع كالنقطة الأهم التي تثير مخاوف المستطلع آراؤهم.
تستخدم مؤشرات التفاؤل بشأن الأعمال على نطاق واسع بهدف تحديد وفهم توقعات النمو لدى مجتمع الأعمال وتجاوبها مع التطورات الجارية التي يشهدها الاقتصاد. يقوم مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر، الذي يصدر فصلياً، على استطلاعات شاملة تجري في أوساط مجتمع الأعمال القطري وهي إحدى أكثر الوسائل فعالية في رصد توقعات الشركات والمؤسسات في قطر حول اتجاهات الاقتصاد القطري. وسوف يصدر العدد القادم من مؤشر التفاؤل بشأن الأعمال في قطر في شهر يناير من العام 2010.
دان أند برادستريت
تعتبر "دان أند برادستريت" المزود الرئيسي للبيانات المالية والمعلومات التجارية على مستوى العالم ويعترف بها على نطاق واسع كرائدة عالمية لتقديم المعرفة في مجال الإعمال والتجارية وأنشئت المؤسسة في عام 1847 وتمتلك الشركة قاعدة بيانات تجارية تعتبر الأكبر في العالم حيث تحتوي على 140 مليوناً من السجلات التجارية المختلفة.
واحتلت المؤسسة المركز الأول على قائمة "فورتشين" لأفضل الشركات المرموقة في عام 2007 في قطاع خدمات البيانات المالية. وتعتبر الشركة الأولى من حيث جودة المنتجات والخدمات إلى جانب صحة البيانات المالية والاستثمار طويل الأجل وجودة الإدارة واستخدام أصول الشركات.
وفي عام 2003، تأسست دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط لتقدم مجموعة من حلول المعلومات للمنطقة. وستفيد من خدمات المؤسسة كل من البنوك والمؤسسات المالية والدوائر الحكومية والشركات العالمية والهيئات المؤسسية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستوردين والمصدرين.
مركز قطر للمال:
مركز قطر للمال هو مركز للمال والأعمال، أسسته الحكومة القطرية ومقرّه في الدوحة. وقد تمّ إنشاء هذا المركز بهدف اجتذاب مؤسسات الخدمات المالية العالمية، وأهم الشركات المتعددة الجنسيات، وبهدف تشجيع المشاركة في أسواق الخدمات المالية النامية في قطر وفي باقي دول المنطقة. ويعمل مركز قطر للمال وفقًا لمعايير دولية ويوفر بنية قانونية وبنية أعمال من الدرجة الأولى للشركات العاملة فيه. وقد تأسس مركز قطر للمال بموجب القانون القطري رقم (7) وقد بدأ العمل منذ الأول من مايو 2005.
هيئة مركز قطر للمال:
إن هيئة مركز قطر للمال هي الكيان التجاري والإداري والقانوني المسؤول عن قيادة الاستراتيجية التجارية لمركز قطر للمال والمسؤول أيضاً عن تنمية العلاقات التي تربط المركز مع مجتمع الشركات العالمي وغيره من المؤسسات المهمة في داخل قطر وخارجها.
في مؤشر دان أند برادستريت بالتعاون مع مركز قطر للمال
فيل سترينج : نتائج مؤشر التفاؤل تنسجم مع حالة التفاؤل في العالم
قطاع الإنشاءات يستعيد قوته ونشاطه خلال الربع الرابع
تحسن ثابت على مستوى التفاؤل بالأعمال في مختلف القطاعات
42% من شركات المنتجات غير الهايدروكربونية تستثمر في التوسع الاقتصادي
ًانتعاش متوقع لقطاع الخدمات والمالية وجميع الأعمال الاقتصادية
كتب – طارق خطاب :
كشفت مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الرابع لعام 2009 لمؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال عن ارتفاع مستويات التفاؤل بالأعمال في قطر بالمقارنة مع الربع الماضي من العام وتم إجراء الاستطلاع الذي اعتمد عليه مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الرابع لعام 2009 في شهر أكتوبر وسط مؤشرات بدء تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الاقتصادية التي عصفت به. ويبدو هذا التعافي كبيراً إذا ما قورن بنفس الفترة من العام الماضي حين أوشكت اقتصادات العالم على الانهيار.
وتم الكشف عن المؤشر في مؤتمر صحفي عقد صباح امس بمركز قطر للمال ومن ناحية أخرى، أصبح صندوق النقد الدولي أكثر ثقة فيما يتعلق بمؤشرات النمو للاقتصاد العالمي. حيث أعلن الصندوق أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة أثبتت فعاليتها في الحد من آثار الكبوة التي شهدها العالم العام الماضي. كما توقع أن تكتسب سرعة تعافي الاقتصاد العالمي زخماً أكبر خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث أعيد تقدير نمو الناتج المحلي الإجمالي للعام القادم صعوداً إلى 3.1% مقارنة بـِ 2.5%.
ومع أن الاقتصاد العالمي لا يزال بعيداً عن التعافي التام، إلا أن التحسن الذي طرأ عقب هذه الأزمة العام الماضي استرجع بعض الثقة في النظام المالي بعد أن كادت تذهب أدراج الرياح. ولوحظت حركة عودة المستثمرين إلى الأسواق بهدف الاستفادة من الأسعار الهابطة للعديد من الأصول التي عانت من الضربات الأولى العاتية لدى ولادة الأزمة.
وقد شهدت أسعار النفط، والذي يعد شريان الحياة لدول الخليج العربي، ارتفاعاً بأكثر من 100% منذ ديسمبر الماضي حين وصلت لأقل من 40 دولاراً للبرميل. وبهذا الصعود، أصبح النفط أحد أفضل مؤشرات تعزيز الثقة في المنطقة في الأشهر القليلة الماضية وسيبقى يلعب دور المحفز الكبير في ظل تعافي الاقتصاد العالمي من أحد أسوأ أزمة عصفت به في تاريخه.
ومع ظهور علامات تعافي الاقتصاد العالمي، ارتفعت مستويات التفاؤل بالأعمال في قطر بالمقارنة مع الربع الماضي من العام. وفي معرض تعليقه على نتائج الاستطلاع، قال السيد فيل سترينج، المدير المالي لمؤسسة دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط (d&b): " تنسجم نتائج مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر مع مشاعر التفاؤل في العالم والمرافقة لتوقعات التعافي من الأزمة. ونلاحظ رجوع الثقة بالأعمال للاقتصاد القطري مع تنامي أعداد الطلبات في مختلف قطاعات السوق. إن قطر تسير في الاتجاه الصحيح ويمكنها أن تمضي قدماً نحو تحقيق نمو ثابت في العام القادم."
ويكشف مؤشر التفاؤل بالأعمال للربع الرابع من العام عن ارتفاع كبير في نسبة التفاؤل بالأعمال في شتى القطاعات الرئيسية للاقتصاد ما عدا قطاع التصنيع. وتماشياً مع تعافي الاقتصاد العالمي، سجل قطاع غير-الهيدروكربونات ارتفاعاً في توقعات المبيعات وأعداد الموظفين. ومن بين الخمسة قطاعات المستطلع رأيها، برز قطاع الإنشاءات بكونه الأكثر تفاؤلاً فيما يتعلق بأحجام المبيعات والأرباح ومستوى الأسعار ومستوى الأسهم المتداولة إلى جانب أعداد الموظفين. لكن القطاع غير متفائل فيما يتعلق بالطلبيات الجديدة. ومع ارتفاع أسعار النفط عالمياً، أبدى قطاع الهيدروكربونات تحسناً ملحوظاً في مستويات الثقة بالنسبة لأسعار البيع والأرباح.
ومن جهته، قال شاشانك سريفاستافا، مدير دائرة الاستراتيجية والتخطيط في هيئة مركز قطر للمال: "كما كنا نتوقع، رأينا ارتفاعاً في مستويات التفاؤل بالأعمال لدى ظهور نتائج التقرير. وينسجم هذا الارتفاع مع زيادة اهتمام الشركات الإقليمية والعالمية الدخول للسوق القطري واستكشاف الفرص هناك أو استخدام السوق القطري كقاعدة انطلاق إقليمية. نحن على ثقة أن النتائج تعكس تفاؤلاً أكبر فيما يتعلق بالشركات التي تنوي إنشاء فروع لها في المنطقة أو في توسيع عملياتها وعلى وجه الخصوص في قطر."
ويبقى القلق يشوب مجتمع الأعمال في قطر فيما يتعلق بأسعار المواد الخام، حيث قال 41% من المستطلع آراؤهم أن أسعارها ستبقى التحدي الرئيسي في الربع الرابع من العلم. ويتوقع مجتمع الأعمال أن تتحسن حال الاقتراض من جهة، كما ينوي 42% من قطاع غير الهيدروكربونات التوسع في أعمالهم في الربع الحالي. وفي قطاع الهيدروكربونات، برز تأجيل المشاريع كالنقطة الأهم التي تثير مخاوف المستطلع آراؤهم.
تستخدم مؤشرات التفاؤل بشأن الأعمال على نطاق واسع بهدف تحديد وفهم توقعات النمو لدى مجتمع الأعمال وتجاوبها مع التطورات الجارية التي يشهدها الاقتصاد. يقوم مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر، الذي يصدر فصلياً، على استطلاعات شاملة تجري في أوساط مجتمع الأعمال القطري وهي إحدى أكثر الوسائل فعالية في رصد توقعات الشركات والمؤسسات في قطر حول اتجاهات الاقتصاد القطري. وسوف يصدر العدد القادم من مؤشر التفاؤل بشأن الأعمال في قطر في شهر يناير من العام 2010.
دان أند برادستريت
تعتبر "دان أند برادستريت" المزود الرئيسي للبيانات المالية والمعلومات التجارية على مستوى العالم ويعترف بها على نطاق واسع كرائدة عالمية لتقديم المعرفة في مجال الإعمال والتجارية وأنشئت المؤسسة في عام 1847 وتمتلك الشركة قاعدة بيانات تجارية تعتبر الأكبر في العالم حيث تحتوي على 140 مليوناً من السجلات التجارية المختلفة.
واحتلت المؤسسة المركز الأول على قائمة "فورتشين" لأفضل الشركات المرموقة في عام 2007 في قطاع خدمات البيانات المالية. وتعتبر الشركة الأولى من حيث جودة المنتجات والخدمات إلى جانب صحة البيانات المالية والاستثمار طويل الأجل وجودة الإدارة واستخدام أصول الشركات.
وفي عام 2003، تأسست دان أند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط لتقدم مجموعة من حلول المعلومات للمنطقة. وستفيد من خدمات المؤسسة كل من البنوك والمؤسسات المالية والدوائر الحكومية والشركات العالمية والهيئات المؤسسية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستوردين والمصدرين.
مركز قطر للمال:
مركز قطر للمال هو مركز للمال والأعمال، أسسته الحكومة القطرية ومقرّه في الدوحة. وقد تمّ إنشاء هذا المركز بهدف اجتذاب مؤسسات الخدمات المالية العالمية، وأهم الشركات المتعددة الجنسيات، وبهدف تشجيع المشاركة في أسواق الخدمات المالية النامية في قطر وفي باقي دول المنطقة. ويعمل مركز قطر للمال وفقًا لمعايير دولية ويوفر بنية قانونية وبنية أعمال من الدرجة الأولى للشركات العاملة فيه. وقد تأسس مركز قطر للمال بموجب القانون القطري رقم (7) وقد بدأ العمل منذ الأول من مايو 2005.
هيئة مركز قطر للمال:
إن هيئة مركز قطر للمال هي الكيان التجاري والإداري والقانوني المسؤول عن قيادة الاستراتيجية التجارية لمركز قطر للمال والمسؤول أيضاً عن تنمية العلاقات التي تربط المركز مع مجتمع الشركات العالمي وغيره من المؤسسات المهمة في داخل قطر وخارجها.