ROSE
17-11-2009, 06:35 AM
آل سعد: 2.5 مليار ريال لاقامة منتجع سياحي في جنوب قطر يخدم دول التعاون
أكد عدم تقليص العاملين في بروة ويتم حاليا توفيق الأوضاع
أكد السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة شركة بروة والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية انه تم تخصيص مبلغ 2.5 مليار ريال لاقامة منتجع سياحي من فندق وفلل وشقق لبروة في جنوب قطر قرب طريق سلوى بجانب ابو سمرة وسوف يخدم دول مجلس التعاون.
وقال أمس في معرض رده على اسئلة الصحفيين بعد الاعلان عن المقاول الرئيسي لمشروع بروة الحي المالي ، انه يوجد سياسة واضحة لدينا امام جميع الشركات العالمية في ضرورة مشاركة الشركات المحلية ذات القدرة الجيدة في تنفيذ مشاريعنا .. لافتا الى أن المتابع لجميع مشاريع بروة العقارية او الديار القطرية يجد بدون شك ان مشاركة القطاع الخاص وخاصة قطاع المقاولات له تواجد جيد ويتلقى الكثير من الخبرة العالمية من خلال الشراكات التي تنشئها الديار القطرية ، ونحن نركز على استقطاب الشركات المتميزة في العالم لاضافة قيم ومفاهيم جديدة في البناء والتشييد وهذه من المفاهيم الحديثة التي أرسيناها في قطر لاسيما في مجالات التشييد والبناء ، وحرصنا على الاستمرار في اتباع السياسات المؤسسية في إعداد المناقصات لهذه الفئة من المشاريع الكبرى ذات المتطلبات العالية في اسلوب الانشاءات.
وقال آل سعد أننا نستخدم في تنفيذ مشاريع بروة والديار خط تمويل من خلال المصارف المحلية والدولية ، وليس لدينا اي مشكلة نواجهها في التمويل ، وكما تعلمون فإن بروة تملك خط تمويل قيمته 3.5 مليار دولار ، سوف نستخدم 1.5 مليار دولار في المرحلة الاولى في عام 2009 ، وملياري دولار سوف نستخدمها وقت الحاجة لها في عامي 2010 و 2011 ، ما بالنسبة لشركة الديار القطرية فلا توجد لدينا مشكلة في التمويل حيث لدينا ائتمان جيد من قبل المصارف المحلية والدولية، ولدينا اصول باكثر من 60 مليار ريال.
مشروع تشيلسي
وحول ما تردد عن وجود بعض المشاكل مع شركة بريطانية بخصوص مشروع تشيلسي ، أوضح آل سعد أن الديار القطرية لديها مشروع مميز هو تشيلسي ، وسوف نتبع نصائح وتوصيات مستشارينا الموجودين في بريطانيا للوقوف على مدى استمرارية الشريك الاداري في هذا المشروع ، لافتا الى ان مشروع تشيلسي يعد احد المشاريع المميزة في وسط لندن ولا يخفى عليكم ان هذا المشروع كبير بحجمه وفي حيثياته وموقعه ونحن حريصون في الديار القطرية ان نتعامل مع هذا المشروع برؤية قطرية واضحة ، من خلال الاستثمار الآمن والمجدي على المدى الطويل، وسوف نعقب على مجريات او مستقبل هذا المشروع في القريب العاجل بعد التشاور مع مستشارينا المحليين في بريطانيا.
وأوضح ان تسجيل شركة بروة الحي المالي في الخارج لاسباب مالية بحتة وهو الحصول على طرق سهلة وميسرة لجميع المستثمرين الراغبين في الدخول بهذا الاستثمار الناجح من خلال محفظة او شركة " أفشور" لهذا المشروع ، ونحن الان لدينا الكثير من الطلبات المؤكدة من شركات ومؤسسات مالية مرموقة داخل قطر وخارجها لشراء كامل الابراج وليس جزء منها وهذا يعطينا مؤشرا وجدية في تنفيذ هذا المشروع، وطبعا دخول وخروج اي شريك يعتمد على سياسة بروة الداخلية والمبنية على بيانات مالية لكل شركة على حدة ، ولكن نحن نؤكد ان الغالبية من المشروع تم تسويقه وبيعه بنجاح على مؤسسات مالية ودولية مرموقة.
وحول عمليات دمج الشركات في بروة ، قال آل سعد أن استراتيجية بروة هو انشاء مشاريع وشركة لكل مشروع وهذا من الناحية الادارية والقانونية وهو نظام معمول في العالم لكن هذا ليس معناه ان كل شركة لها موظفون وهيكل اداري وخلافه ، وانما هو شكل قانوني واداري فقط ، والان بعد اعادة هيكلة شركة بروة وجدنا ان هنالك بعض المشاريع التي يمكن دمجها وخاصة في قطاعات مثل المرافق والخدمات العقارية ودمجها في شركة واحدة وهي تقدم نفس الخدمات ولكن الشكل تغير فقط .. موضحا انه ليس هنالك تقليص في عدد العاملين في بروة ، وانما ما تم هو توفيق أوضاع بأن يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن لن نستغني عن اي شخص الا اذا كان غير كفء .
أكد عدم تقليص العاملين في بروة ويتم حاليا توفيق الأوضاع
أكد السيد غانم بن سعد آل سعد رئيس مجلس إدارة شركة بروة والرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية انه تم تخصيص مبلغ 2.5 مليار ريال لاقامة منتجع سياحي من فندق وفلل وشقق لبروة في جنوب قطر قرب طريق سلوى بجانب ابو سمرة وسوف يخدم دول مجلس التعاون.
وقال أمس في معرض رده على اسئلة الصحفيين بعد الاعلان عن المقاول الرئيسي لمشروع بروة الحي المالي ، انه يوجد سياسة واضحة لدينا امام جميع الشركات العالمية في ضرورة مشاركة الشركات المحلية ذات القدرة الجيدة في تنفيذ مشاريعنا .. لافتا الى أن المتابع لجميع مشاريع بروة العقارية او الديار القطرية يجد بدون شك ان مشاركة القطاع الخاص وخاصة قطاع المقاولات له تواجد جيد ويتلقى الكثير من الخبرة العالمية من خلال الشراكات التي تنشئها الديار القطرية ، ونحن نركز على استقطاب الشركات المتميزة في العالم لاضافة قيم ومفاهيم جديدة في البناء والتشييد وهذه من المفاهيم الحديثة التي أرسيناها في قطر لاسيما في مجالات التشييد والبناء ، وحرصنا على الاستمرار في اتباع السياسات المؤسسية في إعداد المناقصات لهذه الفئة من المشاريع الكبرى ذات المتطلبات العالية في اسلوب الانشاءات.
وقال آل سعد أننا نستخدم في تنفيذ مشاريع بروة والديار خط تمويل من خلال المصارف المحلية والدولية ، وليس لدينا اي مشكلة نواجهها في التمويل ، وكما تعلمون فإن بروة تملك خط تمويل قيمته 3.5 مليار دولار ، سوف نستخدم 1.5 مليار دولار في المرحلة الاولى في عام 2009 ، وملياري دولار سوف نستخدمها وقت الحاجة لها في عامي 2010 و 2011 ، ما بالنسبة لشركة الديار القطرية فلا توجد لدينا مشكلة في التمويل حيث لدينا ائتمان جيد من قبل المصارف المحلية والدولية، ولدينا اصول باكثر من 60 مليار ريال.
مشروع تشيلسي
وحول ما تردد عن وجود بعض المشاكل مع شركة بريطانية بخصوص مشروع تشيلسي ، أوضح آل سعد أن الديار القطرية لديها مشروع مميز هو تشيلسي ، وسوف نتبع نصائح وتوصيات مستشارينا الموجودين في بريطانيا للوقوف على مدى استمرارية الشريك الاداري في هذا المشروع ، لافتا الى ان مشروع تشيلسي يعد احد المشاريع المميزة في وسط لندن ولا يخفى عليكم ان هذا المشروع كبير بحجمه وفي حيثياته وموقعه ونحن حريصون في الديار القطرية ان نتعامل مع هذا المشروع برؤية قطرية واضحة ، من خلال الاستثمار الآمن والمجدي على المدى الطويل، وسوف نعقب على مجريات او مستقبل هذا المشروع في القريب العاجل بعد التشاور مع مستشارينا المحليين في بريطانيا.
وأوضح ان تسجيل شركة بروة الحي المالي في الخارج لاسباب مالية بحتة وهو الحصول على طرق سهلة وميسرة لجميع المستثمرين الراغبين في الدخول بهذا الاستثمار الناجح من خلال محفظة او شركة " أفشور" لهذا المشروع ، ونحن الان لدينا الكثير من الطلبات المؤكدة من شركات ومؤسسات مالية مرموقة داخل قطر وخارجها لشراء كامل الابراج وليس جزء منها وهذا يعطينا مؤشرا وجدية في تنفيذ هذا المشروع، وطبعا دخول وخروج اي شريك يعتمد على سياسة بروة الداخلية والمبنية على بيانات مالية لكل شركة على حدة ، ولكن نحن نؤكد ان الغالبية من المشروع تم تسويقه وبيعه بنجاح على مؤسسات مالية ودولية مرموقة.
وحول عمليات دمج الشركات في بروة ، قال آل سعد أن استراتيجية بروة هو انشاء مشاريع وشركة لكل مشروع وهذا من الناحية الادارية والقانونية وهو نظام معمول في العالم لكن هذا ليس معناه ان كل شركة لها موظفون وهيكل اداري وخلافه ، وانما هو شكل قانوني واداري فقط ، والان بعد اعادة هيكلة شركة بروة وجدنا ان هنالك بعض المشاريع التي يمكن دمجها وخاصة في قطاعات مثل المرافق والخدمات العقارية ودمجها في شركة واحدة وهي تقدم نفس الخدمات ولكن الشكل تغير فقط .. موضحا انه ليس هنالك تقليص في عدد العاملين في بروة ، وانما ما تم هو توفيق أوضاع بأن يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ونحن لن نستغني عن اي شخص الا اذا كان غير كفء .