سهم طايش
11-02-2006, 06:43 AM
تحقيق - هناء صالح الترك:بعد ان اصبح اهتمام فئات المجتمع بالبورصة وأنبائها شغل الناس الشاغل، توجهت الراية بجملة اسئلة الي نخبة من الخبراء في مجال علم النفس والاجتماع لتحليل ودراسة ابعاد هذه الظاهرة، وهل استطاعت ان تحدث تغييراً في المفاهيم والقيم السائدة لدي المجتمع؟وما هي الارشادات الواجب اتباعها لتفادي الآثار السلبية لما يعرف بمرض البورصة؟ وما هي المظاهر المستحدثة أو الدخيلة علي المجتمع والتي تعتبر آثاراً مباشرة للاهتمام المرضي بالبورصة؟
الاستاذ الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية بجامعة قطر اشار ان المجتمع القطري حالياً يشهد طفرة كبيرة وتطوراً وتقدماً في كافة الميادين الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والبورصة أضحت ظاهرة جديدة وهامة في المجتمعات الخليجية، كمالمجتمعات المتقدمة، وأصبحت مركز اهتمام فئات ومجتمعات مختلفة، لانها توفر فضاء اقتصادياً عالياً واصبح المواطن يتطلع الي تحسين أوضاعه المالية والاقتصادية من خلال التفاعل مع ادوات البورصة وتوفير فرص الاستثمار والكسب الذي ينسجم ويستجيب لاحتياجات المواطن المادية المتزايدة وتطلعه الي الرقي والتقدم.
فإذن الاهتمام بالبورصة يعني اصبح منطقياً واجتماعياً بحيث يضمن الكسب السريع، واصبح المجتمع ككل يتطلع لان يكون له الدور والنصيب من هذه الفرص من الكسب والاستثمار.
واعتبر ان البورصة من الناحية النفسية والاجتماعية تعتبر أداة التكيف والتواصل والانسجام مع التغيير الذي يحدث في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والجانب الايجابي في هذا كله ان البورصة اصبحت وسيلة لجعل الناس تتطلع وتسعي الي تحسين مستواها المعيشي وضمان مستقبل الابناء من خلال الاستثمار.
ورأي ان التداول بالاسهم ظاهرة جديدة، خاصة فيما يخص بعض فئات المجتمع واتوقع ان تؤثر في بعض جوانب النسيج الاجتماعي وتغير في مفهوم الناس، فيما يخص الممارسة الاقتصادية والنشاط المهني والعلاقات الاجتماعية.
أما الآثار النفسية والاجتماعية للتداول بالاسهم بطريقة غير منطقية وغير مدروسة والافراط في شراء الاسهم يمكن ان تكون نتائجه سلبية سواء علي صعيد التوافق النفسي والاجتماعي للفرد بأن يفكر الفرد دائماً في الكسب السريع بأي ثمن وان يتعرض لمخاطر صحية من خلال التوتر وعدم الاستقرار في بعض الاحيان لتسرب افكار وسواسية بما ينعكس سلباً علي استقرار الفرد وعلاقاته الاسرية والاجتماعية.
سلوكيات متطرفة
وذكر ان هناك السلوكيات المتطرفة في تداول الاسهم وتحويل أموال مخصصة لمشروع الزواج أو مشروع آخر يخص الاسرة ومستقبل الاولاد للاسهم والمخاطرة بهذه المبالغ التي بإمكانها ان تهدد مستقبل العلاقات الاجتماعية والحياة الفردية الشخصية.
ونتساءل لماذا البعض يخاطر أو يسلك سلوك المخاطرة في التداول بالاسهم، وبما يرجع الي حب الاثارة (المخاطرة) وكذلك التوقعات غير المنطقية فيما يخص الكسب الرسع، والقراءة غير الصحيحة لسوق الاسهم الي غير ذلك من الاسباب.
وقال: من الارشادات الواجب اتباعها لتفادي الآثار السلبية ان يسلك الانسان منهجية علمية واضحة فيما يخص جميع المعلومات واستخدام مصادر موثوقة فيما يخص البورصة والاستعانة بناس مختصين بهذا الشأن، اضافة الي الابتعاد عن السلوكيات العشوائية والافكار غير المنطقية كذلك الابتعاد عن الافراط في التفكير والعزلة عن الحياة الاجتماعية والعائلية والافكار الوسواسية التي يمكن ان تؤدي الي ما يسمي ممارسات قهرية كشراء الاسهم مهما كان الثمن أو الحصول علي الاموال من أية جهة كانت بعبارة ان الانسان ينبغي ان لا يكون مدمناً للبورصة لأن كل ظاهرة ادمان تكون نتائجها خطيرة علي المستوي الشخصي والاجتماعي وتستهلك كل طاقات الفرد وتدمر حياته النفسية والاجتماعية بالاضافة الي الالتزام بالمنهج المنطقي والهدوء والنظر الي البورصة كفرصة لتحسين اوضاعه المعيشية وليس للمخاطرة بحياته النفسية والاجتماعية والعائلية.
الاستاذ الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية بجامعة قطر اشار ان المجتمع القطري حالياً يشهد طفرة كبيرة وتطوراً وتقدماً في كافة الميادين الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، والبورصة أضحت ظاهرة جديدة وهامة في المجتمعات الخليجية، كمالمجتمعات المتقدمة، وأصبحت مركز اهتمام فئات ومجتمعات مختلفة، لانها توفر فضاء اقتصادياً عالياً واصبح المواطن يتطلع الي تحسين أوضاعه المالية والاقتصادية من خلال التفاعل مع ادوات البورصة وتوفير فرص الاستثمار والكسب الذي ينسجم ويستجيب لاحتياجات المواطن المادية المتزايدة وتطلعه الي الرقي والتقدم.
فإذن الاهتمام بالبورصة يعني اصبح منطقياً واجتماعياً بحيث يضمن الكسب السريع، واصبح المجتمع ككل يتطلع لان يكون له الدور والنصيب من هذه الفرص من الكسب والاستثمار.
واعتبر ان البورصة من الناحية النفسية والاجتماعية تعتبر أداة التكيف والتواصل والانسجام مع التغيير الذي يحدث في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والجانب الايجابي في هذا كله ان البورصة اصبحت وسيلة لجعل الناس تتطلع وتسعي الي تحسين مستواها المعيشي وضمان مستقبل الابناء من خلال الاستثمار.
ورأي ان التداول بالاسهم ظاهرة جديدة، خاصة فيما يخص بعض فئات المجتمع واتوقع ان تؤثر في بعض جوانب النسيج الاجتماعي وتغير في مفهوم الناس، فيما يخص الممارسة الاقتصادية والنشاط المهني والعلاقات الاجتماعية.
أما الآثار النفسية والاجتماعية للتداول بالاسهم بطريقة غير منطقية وغير مدروسة والافراط في شراء الاسهم يمكن ان تكون نتائجه سلبية سواء علي صعيد التوافق النفسي والاجتماعي للفرد بأن يفكر الفرد دائماً في الكسب السريع بأي ثمن وان يتعرض لمخاطر صحية من خلال التوتر وعدم الاستقرار في بعض الاحيان لتسرب افكار وسواسية بما ينعكس سلباً علي استقرار الفرد وعلاقاته الاسرية والاجتماعية.
سلوكيات متطرفة
وذكر ان هناك السلوكيات المتطرفة في تداول الاسهم وتحويل أموال مخصصة لمشروع الزواج أو مشروع آخر يخص الاسرة ومستقبل الاولاد للاسهم والمخاطرة بهذه المبالغ التي بإمكانها ان تهدد مستقبل العلاقات الاجتماعية والحياة الفردية الشخصية.
ونتساءل لماذا البعض يخاطر أو يسلك سلوك المخاطرة في التداول بالاسهم، وبما يرجع الي حب الاثارة (المخاطرة) وكذلك التوقعات غير المنطقية فيما يخص الكسب الرسع، والقراءة غير الصحيحة لسوق الاسهم الي غير ذلك من الاسباب.
وقال: من الارشادات الواجب اتباعها لتفادي الآثار السلبية ان يسلك الانسان منهجية علمية واضحة فيما يخص جميع المعلومات واستخدام مصادر موثوقة فيما يخص البورصة والاستعانة بناس مختصين بهذا الشأن، اضافة الي الابتعاد عن السلوكيات العشوائية والافكار غير المنطقية كذلك الابتعاد عن الافراط في التفكير والعزلة عن الحياة الاجتماعية والعائلية والافكار الوسواسية التي يمكن ان تؤدي الي ما يسمي ممارسات قهرية كشراء الاسهم مهما كان الثمن أو الحصول علي الاموال من أية جهة كانت بعبارة ان الانسان ينبغي ان لا يكون مدمناً للبورصة لأن كل ظاهرة ادمان تكون نتائجها خطيرة علي المستوي الشخصي والاجتماعي وتستهلك كل طاقات الفرد وتدمر حياته النفسية والاجتماعية بالاضافة الي الالتزام بالمنهج المنطقي والهدوء والنظر الي البورصة كفرصة لتحسين اوضاعه المعيشية وليس للمخاطرة بحياته النفسية والاجتماعية والعائلية.