مغروور قطر
11-02-2006, 07:22 AM
بهبهاني: قفزة غير مسبوقة لأرباح «الأهلي» لتبلغ 47 مليون دينار بزيادة 73 في المئة
أعلن البنك الأهلي الكويتي عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 47 مليون د ك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005، مقارنة بمبلغ 2,27 مليون د ك في عام 2004، بنسبة نمو تاريخية بلغت 73 في المئة بالمقارنة مع العام السابق.
صرح رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي الكويتي، أحمد يوسف بهبهاني، بأن البنك الأهلي قد حقق أرباحا صافية بمبلغ 47 مليون دك في عام 2005، بنسبة نمو قياسية بلغت 73 في المئة، بالمقارنة مع عام 2004، كما ارتفعت ربحية السهم من 30 فلساً في عام 2004 الى 51 فلساً في عام 2005 محققة زيادة بنسبة 70 في المئة، وأضاف بأن العائد على الأصول قد ارتفع بنسبة 49 في المئة ليصل الى 2,53 في المئة كما ارتفع العائد على حقوق المساهمين بنسبة 46 في المئة ليصل الى 19,38 في المئة.
وقد قرر مجلس الادارة التوصية بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المـالية المنتهية في 31/12/2005 بنسبة 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي بواقع 30 فلسا لكل سهم) وأسهم منحة بنسبة 5 في المئة وذلك على المساهمين المسجلين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة، على أن تخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامـة والجهـات المختصـة.
وتجدر الاشارة الى أن توزيع أرباح نقدية بنسبة 30 في الئة وأسهم منحة مجـانية بنسبـة 5 في المئة على المساهمين يعني تحقيق عائد يبلغ 66 فلسا للسهم الواحد أي ما يعادل ربح بنسبة 9 في المئة على استثمارات المساهمين في أسهم البنك الأهلي وفقا لأسعار السوق الحالية.
في تصريح صحافي، أوضح بهبهاني بأن هذا التطور غير المسبوق في أداء البنك الأهلي ومؤشراته المالية انما جاء نتيجة لاستمرار التطبيق الناجح لخطة البنك الاستراتيجية, كما أكد بهبهاني بأن البنك الأهلي قد نجح في زيادة حصته من السوق المصرفية بتقديمه منتجات متميزة وحلولاً مالية مبتكرة والتوسع في قاعدة عملائه واستخدام أحدث التقنيات وتكنولوجيا المعلومات في تقديم خدمات مصرفية عصرية.
أما بخصوص التصنيفات الائتمانية التي حصل عليها البنك أخيراً من قبل استاندرد أند بورز (s&p) وهي واحدة من كبريات وكالات التصنيف الدولية، فهي بمثابة شهادة دولية تؤكد حسن وسلامة أداء البنك وقوة موارده المالية، حيث رفعت المؤسسة تصنيف البنك للمدى الطويل الى (+bbb) مع الاحتفاظ بمركز البنك للمدى القصير (a2) مما يعكس الوضع القوي للمركز المالي للبنك والاستراتيجية الثابتة والسيولة الممتازة, وقد أشادت المؤسسة بملاءة رأس المال وجودة الأصول وانخفاض التكلفة، وهي تتوقع استمرار البنك في التحسن والنمو.
وعن التطلعات المستقبلية للبنك الأهلي، أوضح بهبهاني بأن التوقعات للاقتصاد الكويتي على مدى السنوات القادمة واعدة بالفرص الاستثمارية الكبيرة مشيرا الى أن هناك عدة مشاريع حكومية ضخمة وأخرى خاصة من الممكن أن تساهم البنوك الوطنية في تمويلها .
واختتم رئيس مجلس الادارة حديثه متفائلا ومشيدا بالأداء المتميز والنتائج غير المسبوقة للبنك الأهلي والنمو في الأرباح على مدى السنوات الخمس الماضية، كما أشار الى أنه خلال هذه الفترة، نجح البنك في مضاعفة العائد على الأصول، ومضاعفة قيمة رأس المال المساهم خمس مرات، مع زيادة ربحية السهم من 16 فلسا في عام 2001 الى 51 فلسا في عام 2005.
أعلن البنك الأهلي الكويتي عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 47 مليون د ك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005، مقارنة بمبلغ 2,27 مليون د ك في عام 2004، بنسبة نمو تاريخية بلغت 73 في المئة بالمقارنة مع العام السابق.
صرح رئيس مجلس ادارة البنك الأهلي الكويتي، أحمد يوسف بهبهاني، بأن البنك الأهلي قد حقق أرباحا صافية بمبلغ 47 مليون دك في عام 2005، بنسبة نمو قياسية بلغت 73 في المئة، بالمقارنة مع عام 2004، كما ارتفعت ربحية السهم من 30 فلساً في عام 2004 الى 51 فلساً في عام 2005 محققة زيادة بنسبة 70 في المئة، وأضاف بأن العائد على الأصول قد ارتفع بنسبة 49 في المئة ليصل الى 2,53 في المئة كما ارتفع العائد على حقوق المساهمين بنسبة 46 في المئة ليصل الى 19,38 في المئة.
وقد قرر مجلس الادارة التوصية بتوزيع أرباح نقدية عن السنة المـالية المنتهية في 31/12/2005 بنسبة 30 في المئة من القيمة الاسمية للسهم (أي بواقع 30 فلسا لكل سهم) وأسهم منحة بنسبة 5 في المئة وذلك على المساهمين المسجلين في سجلات البنك بتاريخ انعقاد الجمعية العامة، على أن تخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامـة والجهـات المختصـة.
وتجدر الاشارة الى أن توزيع أرباح نقدية بنسبة 30 في الئة وأسهم منحة مجـانية بنسبـة 5 في المئة على المساهمين يعني تحقيق عائد يبلغ 66 فلسا للسهم الواحد أي ما يعادل ربح بنسبة 9 في المئة على استثمارات المساهمين في أسهم البنك الأهلي وفقا لأسعار السوق الحالية.
في تصريح صحافي، أوضح بهبهاني بأن هذا التطور غير المسبوق في أداء البنك الأهلي ومؤشراته المالية انما جاء نتيجة لاستمرار التطبيق الناجح لخطة البنك الاستراتيجية, كما أكد بهبهاني بأن البنك الأهلي قد نجح في زيادة حصته من السوق المصرفية بتقديمه منتجات متميزة وحلولاً مالية مبتكرة والتوسع في قاعدة عملائه واستخدام أحدث التقنيات وتكنولوجيا المعلومات في تقديم خدمات مصرفية عصرية.
أما بخصوص التصنيفات الائتمانية التي حصل عليها البنك أخيراً من قبل استاندرد أند بورز (s&p) وهي واحدة من كبريات وكالات التصنيف الدولية، فهي بمثابة شهادة دولية تؤكد حسن وسلامة أداء البنك وقوة موارده المالية، حيث رفعت المؤسسة تصنيف البنك للمدى الطويل الى (+bbb) مع الاحتفاظ بمركز البنك للمدى القصير (a2) مما يعكس الوضع القوي للمركز المالي للبنك والاستراتيجية الثابتة والسيولة الممتازة, وقد أشادت المؤسسة بملاءة رأس المال وجودة الأصول وانخفاض التكلفة، وهي تتوقع استمرار البنك في التحسن والنمو.
وعن التطلعات المستقبلية للبنك الأهلي، أوضح بهبهاني بأن التوقعات للاقتصاد الكويتي على مدى السنوات القادمة واعدة بالفرص الاستثمارية الكبيرة مشيرا الى أن هناك عدة مشاريع حكومية ضخمة وأخرى خاصة من الممكن أن تساهم البنوك الوطنية في تمويلها .
واختتم رئيس مجلس الادارة حديثه متفائلا ومشيدا بالأداء المتميز والنتائج غير المسبوقة للبنك الأهلي والنمو في الأرباح على مدى السنوات الخمس الماضية، كما أشار الى أنه خلال هذه الفترة، نجح البنك في مضاعفة العائد على الأصول، ومضاعفة قيمة رأس المال المساهم خمس مرات، مع زيادة ربحية السهم من 16 فلسا في عام 2001 الى 51 فلسا في عام 2005.