تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وإعلانات الأرباح ما زالت قياسية وضع البورصة مطمئن ومستقبلها واعد... ولا يمكن تقييمها



مغروور قطر
11-02-2006, 07:34 AM
إعلان التشكيلة الحكومية يطلق الورشة الاقتصادية... وإعلانات الأرباح ما زالت قياسية وضع البورصة مطمئن ومستقبلها واعد... ولا يمكن تقييمها بأداء يوم أو يومين
كتب المحرر الاقتصادي: تباينت الآراء والتحليلات تجاه ما شهده سوق الكويت للأوراق المالية في أعقاب التطورات السياسية المحلية والتي كان هناك من يتوقع ان تنعكس على سوق الكويت للأوراق المالية بحدوث طفرة كبيرة في السوق.
ورأى عدد من المراقبين ان أداء البورصة سيتخذ منحى تصاعديا سواء في القيمة أو في المؤشرات، مشيرين الى ان هناك قناعة لدى الغالبية بقوة ومتانة السوق والشركات المدرجة فيه، في ضوء ما يتم الاعلان عنه من أرباح وتوزيعات، وفي ظل استمرار النمو المتوقع في نتائج الكثير من الشركات المدرجة.
وبين المراقبون ان البعض وخصوصا المضاربين وصغار المستثمرين أصيب بخيبة أمل من عدم حدوث طفرة سريعة في بعض سوق الأسهم خصوصا ان الجميع يتابع ما يحدث في سوق الأسهم السعودية، لكنهم أشاروا الى ان أداء بورصة الكويت يتحرك بهدوء سواء لدى الصعود أو النزول عدا بعض الأوقات الاستثنائية التي يمر بها السوق.
وأشار أحد المراقبين الى ان وضع سوق الكويت مطمئن والمستقبل الذي ينتظره واعد وبالتالي لا يجب تقييم أدائه على أساس يوم أو يومين أو شهر وشهرين، لافتا الى ان النظر الى أداء السوق على مدى سنوات عدة يعطي دليلا واضحا على كيفية تحركه والاتجاه العام الذي يسلكه في المحصلة.
وتابع انه مع اعلان التشكيلة الحكومية فإن ورشة العمل على مختلف القطاعات ستنطلق، والجميع مقتنع ان الحكومة مصرة على القيام بالكثير من الانجازات ترجمة لطموحات ورؤى وتوجهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الذي ركز في أكثر من مناسبة على الشأن الاقتصادي وعلى التنمية واعطاء دور رئيسي للقطاع الخاص في عملية التنمية.
وأكد المراقب ان ما يبعث على الاعتقاد بتنامي أرباح الشركات من الناحية التشغيلية التي تم توقيعها السنة الماضية لعدد كبير من الشركات وخصوصا خارج حدود الكويت، حيث كان لبعض هذه العقود تأثير على معروض السيولة في السوق المحلية، وبالتالي فإن هذه العقود ستنعكس ايجابا على الشركات وعلى مساهميها وعلى الاقتصاد الكويتي عموما.
وتوقع عدد كبير من المراقبين ان يأخذ نشاط البورصة اتجاها تصاعديا مع وجود بوادر على تدفق سيولة من عدد من دول الخليج، لاعتبارات عدة منها ان بعض هذه الاسواق تشهد تذبذبا كبيرا بين الصعود والهبوط، ومن جانب آخر فقد صعدت أسواق أخرى الى مرحلة لا يمكن معها توجيه سيولة نحوها.
وعلى صعيد الأداء المتوقع للسوق بعد الاسبوع أوضح مراقبون ان السوق سيتحرك في اتجاهين أحدهما نحو الشركات ذات رأس المال الصغير التي حققت أو من المنتوقع ان تحقق طفرة كبيرة في أرباحها وتوزيعاتها كما حدث بالنسبة لـ «السكب» و«الثمار» وغيرهما، ومن جانب آخر فإنه من المتوقع تصاعد النشاط على الأ سهم التي شهدت نوعا من التهدئة في الأيام الماضية وخصوصا الشركات العريقة والضخمة والتي تتحكم بها مجموعات رئيسية في السوق.
تحليل الاستثمارات الوطنية
مختلفة عن اليوم الذي يسبقه والذي يليه، فقد ابتدأ السوق يوم الأحد بنشاط ملحوظ ومدفوع باعلان بعض الشركات عن أرباحها القياسية مما دفع بالمؤشر السعري 131 نقطة بتداول 114 مليون دينار كويتي ليكسر حاجز الـ 12,000 نقطة مضافا اليها 54 نقطة للمرة الأولى في تاريخ السوق، وكان قد شمل النشاذط مجاميع أسهم عدة ولم تقتصر على أسهم معينة، اما خلال الأيام الثلاثة المتبقية من الاسبوع فقد كان التنافض واضحا حين انخفض المؤشر السعري بمعدل 16 ثم ارتفع بمعدل 17 نقطة اليوم التالي وفي آخر يوم من التداول عاود انخفاضه بمعدل 54 نقطة ليغلق ما دون مستوى 12,000 بقليل.
ورأى التقرير ان الأسباب الفعلية وراء هذه الغربلة تعود لعوامل أبرزها فترة اعلانات الأرباح وما تسببه من ترقب وانتظار وابتعاد المضاربين عنها بسبب جاذبيتها لهم بعد عملية الفسخ، ايضا كان هناك تردد من البعض -رغم ان قيمة التداول في اليوم الأخير جيدة وعند مستوى 120 مليون دينار - من الظروف السياسية وموضوع التشكيل الوزاري، والذي يبقى أثره وقتا محدودا.
واعتبر التقرير ان «المحرك الأساسي للسوق خلال الفترة القادمة سيكون أرباح الربع الأول من عام 2006 والذي نعتقد ان مؤشراتها سوف تكون ذات أهمية أكبر من أرباح السنة الماضية والتي لن تعبر الا عن الربع الأخير من أصل أرباح ثلاثة أرباع معلنة، وبالتالي فإن أرباح الربع الأول ستجعل السوق على المحك وهي التي سوف تخرج السوق والتداولات من عنق الزجاجة اذا ما كانت بنمو مقنع عن الفترة نفسها من العام السابق 2005.
ومن جانب آخر أشار التقرير الى ان هناك تفاؤلا جما حول عودة السيولة الخليجية مرة أخرى الى السوق المحلي بعد ان اثبت السوق صلابته خلال بعض الفترات الحرجة سابقا وفي ظل انخفاض معظم الأسواق الخليجية حاليا مما يرجح كفة ان الفترة المقبلة سوف يكون عنوانها بناء المراكز وخاصة بالنسبة للأسهم ذات الأداء التشغيلي.

أعلنت المجموعة الدولية للاستثمار لدى تعاملات اسهمها خلال الأيام الأخيرة عن هوية نشطة دون النظر الى المؤثرات السلبية التي قد يعتبرها البعض شماعة لتعليق أسباب تراجع الأسهم عليها, فيما بدأ السهم تداولات الأسبوع الماضي حتى نهايته بطريقة متزنة وبصعود يتراوح ما بين 10 فلوس الى الـ 50 فلسا الى ان اقفل مع نهاية تعاملات الأسبوع عند مستوى الـ 1,020 دينار.
ولعل ما يشهده السهم من نشاط مفاده ان الشركة تتجه للاعلان عن ربحية قياسية لنهاية العام الماضي قد تفوق طبقا لما يتردد حدود الـ 120 فلسا.
ومن ناحية أخرى، تترقب الأوساط المالية اعلان ادراج المجموعة الخليجية للمال في السوق الكويتي والتي تستحوذ فيها المجموعة الدولية على ما يقارب 50 مليون سهم وبأسعار تقدر بـ 80 فلسا، مما لا يدع مجالا للشك بأن ادراج الشركة سوف يكون له الانعكاس الايجابي على سهم المجموعة الدولية خصوصا انها قامت بطرح 17 مليون سهم من الخليجيين بسعر مرتفع جدا مقارنة مع سعر التملك.
«الاتصالات المتنقلة»
أنجزت الهواتف خلال الاسبوع الماضي صفقة شراء 61 في المئة من شركة موبيتل السودانية والتي تتملكها سوداتل، ذلك بعد مساع استمرت على مدار اشهر حيث واجهتها بعض العثرات التي سبق ان أشرنا اليها في اعداد سابقة.
وعلى ضوء اقتراب ابرام صفقة شراء موبيتل التي تستحوذ سلتل الهولندية على نسبة تقارب الـ 39 في المئة شهد سهم الهواتف نشاطا ملحوظا حتى وصل الى مستوى 3,480 دينار وسط توقعات بعودة الأداء القوي للسهم خاصة في ظل السياسة المدروسة التي تتبعها ادارة الشركة ومواصلة بذل الجهود نحو انجاز عملية الحصول على الرخصة الثالثة للنقال في مصر والتي أصبحت على مرمى البصر على حد قول مصادر ذات صلة.
وبالفعل فقد بدأت محافظ استثمارية تجميع السهم عند المستويات الحالية ترقبا للكشف عن نتيجة الرخصة الثالثة في مصر.
تجدر الاشارة الى ان الهواتف جاءت في المرتبة الثانية لأكثر الشركات تداولا.
«الأهلية للاستثمار»
تأثر سهم الأهلية للاستثمار اثر قرار البنك المركزي الكويتي باقصاء رئيس مجلس ادارة الشركة من منصبه وتعيين بديل له الأمر الذي هوى بالسهم الى ما دون الـ 400 فلس الا ان المحافظ الاستثمارية التي اعتبرت ان السهم رخيص بالنظر الى مشاريعها ونتائجها المتوقعة قامت بعمليات شراء قوية حتى عاود السهم تماسكه مجددا كي يصل الى مستوى 430 فلسا.
يذكر ان سهم الأهلية جاء في المركز الثالث.
«المزايا القابضة»
على وقع الأرباح التي حققتها شركة المزايا القابضة مع نهاية العام الماضي شهد سهم الشركة حركة نشطة في مجمل الفترة السابقة الى ان كشفت عن 25 نقدي و25 منحة الأمر الذي أعطى لمتعاملي السهم ثقة زائدة في الشركة خاصة انها على اعتاب الادراج في سوق دبي المالي الشيء الذي سيكون له التأثير الأكبر في أداء السهم في سوق الكويت للأوراق المالية خلال المرحلة المقبلة.
ومن الناحية الأخرى، يتوقع ان تحقق الشركة عوائد مجزية عبر مساهمتها في مشاريع كبرى سواء في الداخل أو الخارج.
يذكر ان سهم المزايا وصل الى مستوى 900 فلس مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.
والجدير بالذكر انها احتلت المركز الرابع لأكثر الشركات تداولا.
بيت التمويل الخليجي
تمنح المشروعات الضخمة التي يعكف بيت التمويل الخليجي حاليا استعدادا لها نظرة مشرقة من الأوساط المالية لا سيما التي تجهز لها في الأردن وسط توقعات بعوائد قياسية منها الأمر الذي يساهم وبشكل مباشر الى جانب الأرباح القياسية التي حققها البنك خلال 2005، في مسيرة السهم المتزنة والتي أقفل من خلالها عند مستوى 1,240 دينار بعد ان لامس مستوى 1,280 فلس.
ومن ناحية أخرى فإن عملية التخارج الناجحة التي أجراها بيت التمويل ا لخليجي والتي كان آخرها بيع محفظة عقارية في بريطانيا في صفقة تصل الى 230 مليون يورو بمثابة مؤشرات ايجابية على مستقبل السهم وأداء البنك.
تجدر الاشارة الى ان الخليجي احتل المركز الخامس.
«المخازن»
شهد سهم المخازن العمومية تراجعا ملحوظا لدى تعاملات الاسبوع الماضي اثر عمليات جني أرباح واضحة على السهم من قبل محافظ وصناديق وان كان مستقبل السهم لا يختلف عليه اثنان خاصة لما هو متوقع من نتائج جيدة للشركة، فيما يرى مراقبون ان ادراج السهم في دبي خلال الشهر الجاري سوف تؤثر بشكل مباشر في نشاط السهم وبطريقة ايجابية فيما تترقب المخازن عقود ومناقصات جديدة استكمالا لمسيرة النشاط الخارجي للشركة.
يذكر ان المخازن جاءت في المرتبة السادسة لأكثر الشركات تداولا خلال الأسبوع الماضي.
«الصناعات»
حافظ سهم الصناعات الوطنية على اقفال الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 1,880 دينار ذلك بعد الأداء الايجابي والدعم الملحوظ من قبل محافظ تابعة لكبار الملاك.
ويؤكد مراقب لأداء السهم على ان الصناعات الوطنية سوف تشهد نقلة نوعية خاصة مع اقبالها على تأسيس شركات والمساهمة في أخرى والدخول في مشاريع كبرى، الأمور التي ستدعم بشكل رئيسي أداء السهم خلال المرحلة المقبلة, ويجب ان ننوه الى ان زيادة رأس مال الشركة والتي يتوقع ان تفعل عقب الحصول على المرسوم الأميري سوف تؤثر أيضا بشكل ايجابي.
تجدر الاشارة الى ان الصناعات الوطنية جاءت في المرتبة السابعة.
«الوطني»
حقق البنك الوطني أعلى أرباح قياسية منذ تأسيسه حيث بلغت 206 ملايين دينار وبزيادة قدرها 37 في المئة عن أرباح 2004 فيما ارتفعت ربحية السهم الى 127 فلسا للسهم مقابل 93 لسنة 2004 الأمر الذي يؤكد على متانة البنك وما يبرر أداء السهم المتزن خلال الفترة الفائتة.
الى ذلك يتوقع المراقبون ان يواصل السهم أداءه القوي بدعم من نتائج وادارة البنك ولعل الأرباح والأرقام التي حققها البنك تعتبر نتاجا واضحا لنشاطات البنك التشغيلية المتصاعدة.
يذكر ان البنك جاء في المركز الثامن.
«المال للاستثمار»
شهد سهم المال للاستثمار خلال الأسبوع الماضي بعض التراجع كي يقفل عند مستوى 540 فلسا، وان كان النظر يتجه نحو نتائج الشركة والتي يتوقع ان تكون جيدة مما يؤكد معاودة السهم نشاطه في ظل توجه الشركة لعدد من المشاريع الاستثمارية علاوة على تأسيس شركات والمساهمة في أخرى اقليمية.
تجدر الاشارة الى ان سهم المال جاء في المركز التاسع لأكثر الشركات تداولا.
«مشاريع»
يبدو سهم شركة مشاريع الكويت القابضة واحدا من أقوى الأسهم حضورا بالنظر الى قوة أداء المجموعة وثباته، وبالنظر كذلك الى انتظارها جملة تطورات مهمة في الفترة المقبلة، سواء على صعيد تأسيس شركات جديدة، أو على صعيد ادراج «شوتايم» في لندن والذي بات قريبا.
ومن الواضح ان جاذبية السهم تتزايد في هذه الفترة، متأثرة بالتوقعات التي تشير الى تحقيق شركات المجموعة كافة أرباحا قوية تفوق التوقعات التي أعلن عنها في منتدى الشفافية، فضلا عن اعلان العضو المنتدب للشركة فيصل العيار، عبر«الرأي العام» ان هذا العام سيكون عام التوزيعات «الكاش» لمعظم شركات المجموعة.