alkuwari55
17-11-2009, 12:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عفوا .... صورتك مقلوبة
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاُ عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه
( لا أدري )
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !!
إذن أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش في جهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...
فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,,
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة ..
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أوفي آخر اليوم لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !!
فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!!!
فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا وانك بذلك لا تنقد الا نفسك ..
فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها !!
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد ( االأسواق ) لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
فاعلم ان صورتك مقلوبة !
وعندما تكتب وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
..
.
.
وعندما ....... وعندما ............ ...
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!
عفوا .... صورتك مقلوبة
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاُ عن اسم جارك الملاصق لك وتجيبه
( لا أدري )
أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسمي له وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو !
فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !!
إذن أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش في جهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أو أكثر ...
فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,,
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة ..
فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أوفي آخر اليوم لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !!
فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعية
فنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!!!
فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا وانك بذلك لا تنقد الا نفسك ..
فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها !!
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنة
وتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمة
وأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهم
فاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزل
فيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالا
لدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد ( االأسواق ) لأجبت عن عددها بعدد دقيق
متجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزل
فاعلم ان صورتك مقلوبة !
وعندما تكتب وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيها
متناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يوما
فكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
..
.
.
وعندما ....... وعندما ............ ...
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!