المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا قدم لنآ ذلك البليد ...؟



zeknon
17-11-2009, 01:44 PM
التطور سنة الحياة وهو ما يجعلنا دائما نجعل من الأمل نقطة الضوء التي تبعد شبح الظلام. أتصفح كتابا وقع بين يدي حول قصة داروين الذي قدم للبشرية ما يسعدها من اكتشافات، وكيف كان يوصف بالحماقة من اقرب الناس إليه. والده الطبيب البدين كان يصفه بالبلادة ويعتبره بمثابة عار على أسرته ولم يكن يعرف ان هذا البليد سوف يغير مجرى البشرية باكتشافاته، فالأب كان يرى الحماقة في ملاحقة داروين للفئران والخنافس ويحدق بحركتها، وكان الأب ينبهر من ولع ابنه بهذه الزواحف ولم يكن يعرف ان شيئا كان في عقل ابنه يبحث عنه، فداروين كان يبحث عن اجابات لأسئلة في عقله. اتهم بالجنون لكونه يعيش بالوهم ولم يدرك من يتهمه بالجنون ان داروين كان يبحث في سر علم الوراثة، وكيف للكائنات الحية أن تحافظ على صفاتها الوراثية، وكيف تطورت؟ وما الوصلات التي تربطها؟ وما علاقة الانسان بهذه الكائنات؟ فكلها أسئلة كان يبحث لها عن اجابة. كان واثقا بان هناك سرا يريد كشفه وان السر لن يدفن معه بقبره وسوف يأتي من سيكشف السر، وجاء ماندل ليستكمل ما قدمه داروين ومن ثم جاء واطسون في منتصف القرن العشرين ليكشف لنا عن السر المبهر الذي استفادت منه البشرية، فكان سر الـ «دي إن أي» الذي كشف لنا عن أسرار خفية لتمكننا من معرفة سر علم الوراثة وجاءت النعجة دوللي لتؤكد القدرة العلمية للعقل البشري. وفي الوقت نفسه نجد من يريد ان يغلق الأبواب ويكمم الأفواه ويحارب كل جديد بل وصلت الحال الى تدمير العقل بالخرافة وتهميش الطاقة البشرية وتلويث المناهج التعليمية بأفكار سوداوية تحت حجة الدين، والدين براء. فالاسلام دين يشكل منظومة أخلاقية عالية في قيمتها تدفع بالعلم وبالعقل والعمل وبالتواصل وبالوفاء وبالصدق والاخلاص والتفاني بالواجب، ولكن جاء من يشوه كل هذه الصور الجميلة ليدفع بنا الى الوراء دون ان يعي ان فعله بعيد عن هذه القيم الجميلة التي جاء بها خاتم الأنبياء.

لا نفكر في تصحيح السلوك المعوج الذي يقوم به البعض ولا نحارب الانحراف الذي أصاب الاسلام من بعض المشايخ الجدد الذين انتشروا كالجراد في الفضائيات، فهم من يسوّقون للتشويه وهم من يؤذون العقيدة دون ان يدركوا ضخامة الاساءة للاسلام. التناقض صارخ بين السلوك المعلن والخفي وهو دلالة مرضية تقود الى تحطيم الشخصية وقتل الهمم وتدمير الدافعية للانسان وإبعاده عن روح الحياة. ولعلنا نتذكر قوله تعالى في سورة النور {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}. فالآية تحمل السمو في الانسجام للسلوك البشري وهو ما لا نوظفه في تعليم ديننا ولعلنا نهتدي للصواب ونبتعد عن التشويه ونصحو من الغفوة وندرك ان العيب فينا ولا مفر من مواجهتنا لأنفسنا.

كاتب المقال ، الدكتور : علي الطراح

بيرق_المجد
17-11-2009, 02:17 PM
الله المستعان

تربوي
18-11-2009, 07:27 PM
:nice:

روح-قطر
19-11-2009, 12:10 AM
وعليه ليش ابوه جذي طلع مكتشف الدي ان اي يحليله

يعطيك العافيه عالمعلومه:)

الجغميني
19-11-2009, 12:18 AM
موضوع يثير الكثير من الجدل حالياً في بريطانيا

عندي لك سؤال اخوي الكريم : هل مر الانسان بمراحل التطور مثل ما ذكر داروين ؟؟

لي عودة ان شاء الله ،، وتصبح على خير

الجغميني
19-11-2009, 07:51 AM
فعلا هو بليد و قد تم رفع شانه الى المراتب العليا

من يحب المناقشة الموضوعية نقول له اهلا وسهلا بك ، وسنستعرض معكم الجوانب المختلفة لتبيان الغرض من الترويج لهذه النظرية من خلال النظرة الفلسفية ، والنظرة العلمية ، والنظرة الدينية

لماذا هذا الجدل اليوم عن نظرية داروين ؟

الجواب: في محاولة الى ترويج افكار داروين اطلق المجلس الثقافي البريطاني برنامجا علميا تحت اسم داروين الان، من بين انشطة البرنامج في منطقة الشرق الاوسط مؤتمر دولي عقد في مكتبة الاسكندرية في مصر تحت عنوان تراث داروين الحي !!


اولاً : النظرة الفلسفية

ان مذهب التطور والارتقاء لا تعد في الاساس نظرية بل فكرة وتم استغلالها والترويج لها على نطاق واسع واستخدامها للقضاء على الاديان والقوميات واظهار ان كل شيء بدأ ناقصاً ثم تطور. فلا قداسة اذن لدين. فداروين ألف النظرية بدافع من حقده علي الكنيسه التي طردته و لم تقبله ، واليوم تحت مسمى علم الاجتماع ومقارنة الاديان يتم العبث وافساد الآداب والنظم والثقافات والعقول في كل انحاء العاالم ، للاسف كثير من العلماء والمثقفين العرب والمسلمين يؤمنون بهذه النظرية تحت مسميات واغطية مختلفة.

وهذا المدعو داروين لا يختلف عن اليهودي كارل ماركس الذي اسس الشيوعية التي تهدم الاخلاق والأديان (ماذا حل بروسيا القيصرية؟) ،واليهودي دركيم وراء علم الاجتماع الذي يلحق نظام الاسرة بالاوضاع المصطنعة ويحاول ابطال اثارها في تطور الفضائل والآداب !!
والنصف يهودي سارتر وراء الوجودية التي نشأت معززة لكرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة بآفات القنوط والانحلال.

اما فرويد اليهودي الذي هو من وراء علم النفس يرجع كل الميول والآداب الدينية والخلقية والفنية والأسرية إلى الغريزة الجنسية، كي يبطل قداستها، ويخجل الإنسان منها ويزهده فيها، ويسلب الإنسان إيمانه بسهوها ما دامت راجعة إلى أدنى ما يرى في نفسه وبهذا تحط في نظره صلاته بأسرته ومجتمعه والكون وما وراءه !!

يتم اليوم ترويج علم مقارنة الأديان محاولة منهم دراسة تطورها ومقارنة بعض أطوارها ببعض. ومقارنتها بمثلها في غيرها أن يمحو قداستها ، وايضا يروجون كل المعارف التافهة والشهوانية والإلحادية فينا وفي غيرنا.

ماذا فعلوا مع نيتشه الذي تهجم على المسيحية ؟؟ لقد رفعوه اعلى المراتب بين أساتذة الثقافة

الخلاصة: التشابه في الأهداف ، التشابه في استخدام نفس الادوات للوصول الى الاهداف ، التشابه في المعتقد الانحلالي الاجتماعي والانسلاخ الديني ، وجميعهم اتفقو على تقسيم الاخلاق الى قسمين : أخلاق سادة ، واخلاق عبيد ، مما يتفق وروح اليهودية وتاريخها العنصري ويمهد لها في الأذهان ويجعلها سابقة على نيتشه.
فالناتج العام من الناحية الفلسفية لنظرية داروين هو العبث وتحييد العقول عن التفكير بالمنطق.

شيط ويط
19-11-2009, 09:47 AM
شكرا لك على النقل ولا تعليق لدي

الجغميني
21-11-2009, 12:06 AM
ثانياً: النظرة العلمية لنظرية المدعو داروين

مقدمة الى النظرة العلمية

بداية رحم الله العالم والمفكر الدكتور مصطفى محمود ، مقدم البرنامج (العلم والايمان) قدمها في 400 حلقة جديرة بإعادة العرض والنشر،، وارتاح الداروينيون منه ،، توفي بتاريخ 11 نوفمبر 2009م.

في عام 1859 أصدر عالم الأحياء البريطاني تشارلز داروين كتاب أصل الأنواع ثم أردفه بعد ذلك بكتاب سلالة الإنسان ومن ثم اشتهر بوصفه واضع نظرية التطور ومنذ ذلك الحين وحتى تاريخ اليوم أثارت نظرية داروين ، والتي تزعم أن أصل الانسان كان قرداً ، جدلاً واسعاً بين أنصار نظرية التطور وأنصار نظرية الخلق المستقل، ورغم أن دارون نفسه ظل حائراً فيما أسماه بالحلقة المفقودة التي لم يكتشفها أحد والتي يفترض أن توضح كيفية انتقال الإنسان الحديث من الطور القردي إلى الطور البشري ، وادخل تعديلات لاحقة عليها، ورغم الانتقادات العنيفة التي تلقتها نظرية التطور من قبل أنصار الأديان السماوية المؤمنين بنظرية الخلق المستقل، فقد انتشرت نظرية التطور إلى درجة أن معظم كليات العلوم والطب في معظم دول العالم ومن ضمنها كليات العلوم والطب في العالم العربي والإسلامي قد درجت على تدريس نظرية التطور لا باعتبارها مجرد نظرية قابلة لاثبات الخطأ والصواب وإنما باعتبارها مسلمات علمية غير قابلة للتشكيك

هنا المنطق يطرح أسئلة موضوعية لا تستطيع نظرية التطور تقديم أي إجابة عليها ومنها على سبيل المثال لا الحصر لماذا لم يتطور الكلب ، الذي أكتشف أصله في بلاد الصين ، ويصبح مخلوقاً آخر؟! وكيف نفسر وجود مخلوقات مختلفة من فصيلة واحدة بأشكال متباينة وبجينات وخرائط وراثية مستقلة ؟!

يتبع

الجغميني
21-11-2009, 12:34 AM
دارون والتبعيه للغرب

اكتشف العلم الحديث ان عمر الارض اكثر من 4 بليون سنه,ووجد ايضا في سجل الحفريات ما يشير الي ان الكائنات الحيه وجدت بالتدريج علي سطح الارض مثلا اكتشف ان الاسماك اقدم من الزواحف التي هي اقدم من الطيور...الخ

وامام هذه الحقائق اختلف العلماء فقال البعض ان هذه الكائنات خلقت خلقا مستقلا بذاته ..ولكن هؤلاء العلماء يؤمنون بالكتاب المقدس وبسفر التكوين الذي يقول السماوات والارض خلقت في سته ايام كايامنا وخلقت فيها كل الكائنات بما فيها البشر وهذا يعني ان عمر الارض من6الي10الاف عام وهو ما يناقض العلم فبحث البعض الاخرعن تفسير وهنا ظهر دارون بنظريته التي تنبا فيها بما سبق ذكره من اكتشاف.

تفترض الدارونيه آليه (الطفره والانتخاب الطبيعي)لتفسير تدرج الكائنات في السجل الاحفوري ولتفسير تنوع الكائنات والطفره هي عباره عن خطأ في نسخ الشريط الوراثي الخاص بالكائن الحي وهذه الطفرات تنقي بالانتخاب الطبيعي....اي ان الامر كله صدفه و الصدفه ليست علما ولا يمكن اثباتها .

اما نحن المسلمين فلا توجد عندنا مشكله في قدم الارض او تدرج الكائنات فهذا لا يخالف عندنا نصا ولاعقيده ولا يمكن لنا ان نسلم لنظريه قائمه علي الصدفه....فلو قلنا مثلا ان الله قد خلق الزواحف من عدم او خلقها من الاسماك فهذا خلق ولا شئ اخر لانه لايوجد قانون علمي لهذا التحول والصدفه لن تحول الخياشيم الي رئه ولن تحول الحراشف الي ريش ولن تحول ذوات الدم البارد الي دم حار مهما طال الزمن وبالتالي لا يوجد اي مبرر للايمان بشئ اسمه التطور.واما الذين يستنكرون خلق الكائن من عدم فليعودوا الي نظريه الانفجار العظيم
المفسره لخلق الكون والتي تساوي الخلق من عدم.

لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ

اما التطور الاصغر اوmicroevolution وهو المفسر لسلوك البكتريا والمقاومه للمضاد الحيوي لا يمثل اثبات للتطور وعدم الايمان بها لايدعوا للجهل ولا التخلف بل هو المنطق ذاته
اما معارضتها للدين فهي تتعارض مع الدين في مفهوم الصدفه فالنظريه تثبت اما عدم وجود الله او انتفاء قدرته ،، استغفر الله ( لا اله الا الله ).

يتبع

الجغميني
22-11-2009, 10:10 AM
نظرية داروين

تقوم نظرية (داروين) على مجموعة القوانين التالية:

1- قانون البقاء للأصلح أو ( تنازع البقاء ) وقانون الانتخاب الطبيعي، حيث يفترض (داروين) أنه عندما يدخل الأفراد في صراع مع الطبيعة من أجل الحياة يجري اصطفاء طبيعي يؤدي إلى بقاء أشد الأفراد كفاءة بما يمتاز به من صفات. (وهذه الصفات، قد لا تكون ذات أهمية في الظاهر).

وكمثال على ما يقول، فإن أنثى الفيل تضع خلال حياتها ستة صغار، في حين كان يجب أن يصبح نتاج كل ذكر وأنثى واحدة بعد 75 – عاماً عدد أكبر بكثير من هذا العدد لأن، فترة الحمل عند أنثى الفيل حوالي عامين، وواضح أن الواقع الطبيعي بعيد كل البعد عن هذا الحساب، وذلك أنه إذا افترضنا وجود سرب من الفيلة تسير في غابة متحدة كعادتها لطلب الغذاء، فإذا رأت مرعى تزاحمت عليه، فالقوي منها يفوز بأطايب هذا المرعى، فيزداد قوة على قوته، أما أضعفها فيزداد ضعفاً على ضعفه، ومع مرور الزمن، يزداد القوي قوة واكتمالاً، ويزداد الضعيف ضعفاً إلى ضعفه، فلا يزال يتناقض حتى يتلاشى … مما يمكن من اختفاء الأنواع الضعيفة وهذا ما يسمى بقانون البقاء للأصلح عند ( داروين).

2- قانون الإهمال والاستعمال.

3 – قانون توريث التغييرات المكتسبة.

4 – فيما يخص الإنسان يعتبر (داروين) الإنسان واحداً من فرق الحيوانات البسيطة، كان من حظه امتلاكه لمجموعة من الصفات تقدم بها صعداً خلال التسابق من أجل البقاء.

ويقول: بأن الإنسان والقرد يعودان إلى أصل واحد مشترك ومجهول سماه ( الحلقة المفقودة) التي حدث لها تطور خاص، وتحولت إلى إنسان، (ولم يقل كما يظن البعض: إن القرد جد الإنسان).

واعتبر (داروين) الجنين ونموه في الرحم طريقة ممثلة لكل الأشكال الحيوانية التي مر بها الإنسان في بدء التاريخ وليست الزائدة الدودية إلا عضواً زائداً عن الحاجة، وهي من بقايا الكرش الحيواني، وستؤول إلى الانقراض.

يتبع في نقد النظرية

الجغميني
22-11-2009, 10:30 AM
نقد النظرية الدارونية

الواقع الذي نشاهده يتنافى مع ما أسماه (داورين) بالبقاء للأصلح فالأرض بما قطعته من مراحل في عمرها المديد، تعج (بالأصلح وغير الصالح) من شتى أصناف الحيوانات، ولو كان قانونه صحيحاً، لكان من أبسط مقتضياته الواضحة: أن يتجاوز موكب السباق بين الكائنات الحية نقطة البدء على أقل تقدير مهما فرضنا حركة التطور بطيئة، ولكن ها هي ذي نقطة البدء لا تزال تفور بكائناتها الضعيفة المختلفة، ولا تزال تتمتع بحياتها وخصائصها كما تمتعت بها الكائنات الحية السابقة مثلاً بمثل، وعلى العكس من ذلك نجد حيوانات عليا كالديناصورات، انقرضت بينما ظلت الحشرات الدنيا كالذباب والبرغوث باقية، وبقي من هم أضعف من هؤلاء، يقول البروفسور الفرنسي (Etienme Rebaud) في كتابه: (هل يبقى الصالح أم غير الصالح )، لا وجود للانتخاب الطبيعي في صراع الحياة بحيث يبقى الأقوياء ويزول الضعفاء فمثلاً: ضب الحدائق يستطيع الركض بسرعة لأنه يملك أربعة أرجل طويلة، ولكن هناك في نفس الوقت أنواع أخرى من الضب لها أرجلاً قصيرة حتى لتكاد تزحف على الأرض وهي تجر نفسها بصعوبة... وهذه الأنواع تملك البنية الجسدية نفسها حتى بالنسبة لأرجلها وتتناول الغذاء نفسه. وتعيش في البيئة نفسها فلو كانت هذه الحيوانات متكيفة مع بيئتها لوجب عدم وجود مثل هذه الاختلافات بين أجهزتها.

وعلى عكس مفهوم الانتخاب الطبيعي فإن كل هذه الأنواع ما تزال حية وتتكاثر وتستمر في الحياة، وهناك مثال الفئران الجبلية التي تملك أرجلاً أمامية قصيرة وهي لا تنتقل إلا بالطفر في (حركات غير مريحة)، ولا تستطيع كثير من الحشرات الطيران رغم امتلاكها لأجنحة كبيرة، فالأعضاء لم توجد في الأحياء كنتيجة لتكيف هذه الأحياء مع الظروف بل على العكس فإن ظروف حياتها هي التي تتشكل وفقاً لهذه الأعضاء ووظائفها.


إذا كان التطور يتجه دائماً نحو الأصلح، فلماذا لا نجد القوى العاقلة في كثير من الحيوانات أكثر تطوراً وارتقاءً من غيرها، ما دام هذا الارتقاء ذا فائدة لمجموعها ؟ ولماذا لم تكتسب القردة العليا من القوى العاقلة بمقدار ما اكتسبه الإنسان مثلاً ؟ فالحمار منذ أن عرف إلى الآن ما زال حماراً...

لقد عرض (داروين) لهذه المشكلة في كتابه، ولكنه لم يجب عليها وإنما علق بقوله ( أصل الأنواع ) ص 412:

(إننا لا ينبغي لنا أن نعثر على جواب محدود ومعين على هذا السؤال إذا ما عرفنا أننا نعجز عن الإجابة عن سؤال أقل من هذا تعقيداً).


هذه النظرية لا تخضع لتجربة أو مشاهدة: المشاهدة الإنسانية لم ترصد أي ارتقاء أو أدنى اعتلاء.. لم ترصد البشرية في أي وقت عبر الزمن أي كائن ما قد تحول إلى كائن آخر بالترقي أو بالتطور، خاصة وأنه يوجد العلماء المتخصصون الذين يراقبون أدنى تغيير حديث في المظهر الخارجي لتلك الكائنات أو تركيبها الداخلي

يتبع في النقد

الجغميني
22-11-2009, 10:40 AM
يختص الإنسان باحتواء خلايا جسمه على 46 صبغي، فإذا حدث أي تغيير في هذا العدد من زيادة أو نقصان فإن جسم الإنسان لا يتطور إلى جسم آخر بل يتعرض للتشوه وهذا العدد الثابت للصبغيات عند جميع الأحياء لا يسمح بأي تطور من كائن حي إلى آخر أبداً وأي تغيير في المادة الوراثية ( الصبغيات) يؤدي إلى تغيير الملايين من البروتينات المتدخلة في تكوين الجسم، والذي يتكلم في تحول القرد إلى إنسان إما أن يكون جاهلاً كمعظم الصحفيين الببغاوات الذين يرددون هذا القول بدون علم، ( أو هم معذورون لتكوينهم الأدبي غالباً وبعدهم عن الميدان العلمي ) وإما أن يكون شيطاناً يعلم الحقيقة ويظهر غيرها

أين الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان ؟ إننا قبل أن نتساءل عن الحلقة، يجب أن نعرف أولاً أننا لن نجد في هذا الكوكب من يجيب أو يستطيع حتى التلميح لهذا الموضوع، لماذا لم يبق لها أي وجود أو أي أثر ؟ ولماذا لم تبق كما بقيت تلك القردة ؟ لماذا هنا البقاء لغير الأصلح ؟ أما كانت هي الأحق أن تبقى لأنها كانت هي الأقوى والأفضل والأحسن،

لماذا وقف التطور عند الشكل الإنساني ؟ عجيب حقاً أن تمر آلاف السنين ولم نر أي تطور ما قد حدث في جسم الإنسان ؟ أو حتى أي بادرة تشير إلى تغيير في أي عضو فيه، بل يجب أن نتساءل أو نتخيل: ما هو الطور الذي سيلي طور الإنسان بالرغم من أن المتغيرات حوله زادت لصالحه ؟

يتبع

الجغميني
22-11-2009, 10:53 AM
تبين حديثاً أن قردة الشامبانزي والغوريلا ظهرت بعد ظهور الإنسان على سطح الأرض.. وهذا الاكتشاف يقلب كذلك كل ما قيل عن النظريات بشأن تطور الإنسان عن أجداده فيما قبل التاريخ.

إن الزائدة الدودية لن تنقرض، لأنها موجودة عند الحيوانات الأخرى، وأثبت لها العلم الحديث فوائد منها: المساعدة على الهضم لم يكن يعرفها (داروين) وإلا فهل وجود الثدي عند الرجل يجعل أصل الذكور إناثاً ؟ وإن كان شعر الصدر عن الرجل من بقايا الحيوان، فلماذا لم يوجد عند الإناث ؟ لعل أنصاره يقولون بخروج الرجل إلى الصيد، وبقاء المرأة في الكهف، ويعود الرد من جديد: ولماذا بقي الشعر في الرأس والعانة عند المرأة؟


وقد خالف عالم النبات النمساوي "جريجور مندل" مكتشف قوانين الوراثة سنة 1865م، والذي ولد على أثرها علم الوراثة في القرن العشرين، و وجه أقوى الضربات الى نظرية داروين التي رفضها معظم العلماء في نهاية القرن العشرين، وكتبت ضدها مئات الكتب التي تثبت عدم صحتها.


القانون الثاني للديناميكية الحرارية: اذا تركت المادة المنتظمة في حالها بدون تاثير ستتحول من الشكل المنتظم الى الشكل الغير منتظم
داروين يقول : ستتحول المادة من الحالة الغير منتظمة الى الحالة المنتظمة
وهذا يتعارض مع قانون فناء الطاقة !!


فالنظرية تقول بأن كل الأنواع والمخلوقات منشؤها خلق واحد تفرعت منه أنواع المخلوقات حسب التكيف الطبيعى عبر آلاف السنين وهو ما سقط بالطبع عندما جاء علم التصنيف ليكتشف أن بعض أنواع الزهور والتى تعد نوعا واحدا من النبات له أنواع مختلفة فى شكله وغذائه يربو عددها على ثلاثين ألف نوع مما يجزم بالطبع بأن كل نوع وكل عائلة وفصيلة لها منشأ مستقل تماما
المصدر د. مصطفي محمود ـ غلطة داروين
د. مصطفي محمود ـ كتاب " القرآن .. محاولة لفهم عصري "


يقول ألكس كاريل في كتابه الإنسان ذلك المجهول " إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية وإنها ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس

يتبع

الجغميني
22-11-2009, 11:33 AM
الداروينية الجديدة

تزعم هؤلاء الباحثين (هوجودي فريس) ثم دعمه طائفة من علماء الحياة، أكثرهم إنجليزيون وأمريكيون وأهم ما ينهض عليه هذا المذهب الجديد ويعتبر فارقاً يمتاز به عن نظرية (داروين) هو أن التطور إنما يقوم على أساس الطفرة التي تحدث فجأة وبالمصادفة لا على أساس انتخاب الأصلح كما يقول (داروين).

ويقولون إن التغيرات بعد أن تتم فجأة وعلى سبيل الطفرة التي لا يستبين فيها سبب غائي، تتسجل فوراً في الذخيرة الوراثية، إذاً فالمصادفة لها الدور الأساسي في تكون الأنواع وتكاثرها، مع الاعتراف بما للوسط الذي ينشأ فيه الحيوان من أثر ثابت على كمية التغيير ونوعيته.

نقد النظرية في الآتي
إن التطور المفروض الذي هو أصل البحث، تطور تقدمي ولا ريب، إذ هو التفسير المقترح لتدرج أصناف الحيوانات على ضوئه، فهل من شأن الطفرة أن تنطوي على هذا التطور التقدمي المطرد ؟.

المعروف أن الطفرة إنما تنطوي دائماً على صفات الانتقاص والاضطراب... فكيف يفسر التطور التصاعدي بالطفرة التراجعية ؟

ولماذا لا تتوجه الطفرة يوماً ما في سيرها بالركب الحيواني نحو الانتكاس إلى الخلف بدلاً من الصعود الشاق الدائب إلى الأمام ؟؟؟ وإلا فإنها طفرات مبرمجة إلى الأمام ؟!


إذا كانت الطفرة هي التي تتحكم فيما يطرأ على الكائن الحي من تغير وتطور، فأي موجب يبقى لافتراض نشأة الكائنات الحية من أصل واحد، إذ من المعلوم أن هذا الافتراض إنما لاقى القبول من أصحابه بناء على ما لاحظوه من التشابه التصاعدي الملموس بين أصناف الأحياء، وعندئذ لا يبقى لافتراض وحدة الأصل الحيواني أي وجه مقبول وهكذا فإن القول بالطفرة يحمل في طواياه عوامل التدمير لفكرة التطور من أساسها.

إن القول باحتضان قانون الوراثة للدفع الطفري، الذي يفترض انه ساق الكائن الحي في وقت ما من عمره النوعي أو (السلالي) إلى قفزة تطورية دون الإشارة إلى أي ما قد يعتبر شبه دليل على هذه القفزة، ليس أكثر من ستر لضعف هذا الرأي وراء نظام الوراثة، إذ من الطبيعي أن يتساءل الباحث عن أي معلمة من المعالم التي بإمكانها أن تشير لنا ولو عن بعد إلى أي حقبة تاريخية ظهرت فيها طفرة ما، لحيوان ما، أي قبل أن تختفي في مكنون الغيب الوراثي.

الجغميني
22-11-2009, 11:53 AM
خلاصة النظرة العلمية

مشكلة تفسير ظهور الحياة:
أهم ما يمكن أن نسجل هنا هو عجز العلوم بجميع تشعباتها عن تفسير ظهور الحياة، يقول العالم الروسي الشيوعي أوبارين: ( إن كيفية ظهور الخلية إلى الوجود تشكل أظلم ركن في نظرية التطور مع الأسف) ولهذا السبب اعتمد العلماء، على خيالهم في تفسير ظهور الحياة أكثر مما اعتمدوا على معطيات علمية.

فرضية، لا حقيقة علمية ثابتة

1: فكرة التطور وما يتبعها من انتخاب للأصلح لم تتجاوز بعد مرحلة الفرضية، وكل ما قيل أو كتب فيها، لا يعدو أن يكون محاولات مبتورة تثير مزيداً من مشكلاتها أكثر مما تحل شيئاً من معضلاتها.

2: وبناء على ذلك، فإنه لا يجوز إقامة أي حكم علمي على شيء من هذه البحوث والآراء، ولا يجوز أن نعتبرها بحد ذاتها حقيقة علمية تجاوزها العقل بالقناعة والقبول، وإن في استمرار سلسلة النقض والنقد التي تلاحقها لأبلغ شاهد على ذلك، وإنه لمن الأسف أن يقوم بعض من مدرسينا في الثانويات والجامعات بتقديم النظريات للطلبة والباحثين على أساس أنها حقائق علمية ثابتة، والغريب أن بعض الأساتذة خصوصاً ممن توافدوا علينا يقدمون لنا الفرضية دون نقدها ويتعصبون لإحداها ويعادون من يعارضهم


يتبع الاستنتاج العلمي

الجغميني
23-11-2009, 08:47 AM
الاستنتاج العلمي

ومما سبق نستنتج ما يلي:

الظهور الفجائي لجل الأحياء دون وجود الحلقات الوسطية مع أسلافها يعني الخلق المباشر لجل هذه الكائنات وينفي القول بالتطور ونشأة الكائنات الحية بعضها من بعض. عدم وجود هذه الحلقات الوسطية دفع بالداروينيين للجوء للغش والتزوير فظهرت قضية إنسان (بلتدوان) وإنسان (نبرسكا)... وما يسمى بـ: نيودبرطال وكرومانيوم ليسا إلا أناس عاديون مثلي ومثلك، أصبغ عليهم الداروينيون صفات كاذبة تقربهم من القرود والبشر.

يتبع
العنصرية النتنة

الجغميني
23-11-2009, 09:13 AM
العنصرية النتنة

لقد كانت جل مدارس البيولوجيين ( ومن بينهم داروين) متفقة على أن وجود ثلاثة أنواع من الجنس البشري (أبيض ، أصفر، أسود) ليس إلا دليلاً على حركة التطور التي أعطت النوع الأبيض مكانة النوع الأكثر تطوراً (العرق الأسمى)، وداروين بالذات كان متزعم هذا الاتجاه الذي كانت ترتكز عليه العنصرية بجنوب إفريقيا وبالدول المصنعة، إذ يزعم أن الإنسان المتحضر انحدر من القردة العليا مروراً بإنسان ما قبل التاريخ البدائي homme primitif ثم الإنسان المتوحش واعتبر داروين بأن جميع الأجناس البشرية التي لا تنتمي لأوربا هي أجناس بشرية متوحشة لأن قمة الحضارة هي أوربا.

فماذا حصل لهذه الرؤية الخيالية للإنسان ؟ إننا نقرأ الآن في مصادر البحث الغربية المختصة أن مفهوم الجنس البشري الراقي لا معنى له من الوجهة العلمية. فهذه عنصرية أعطت للإنسان الغربي آنذاك.. تبريراً لاستعباد الإنسان الإفريقي (المتوحش) وأمثاله...

يتبع التدخل اليهودي

بن داوود
23-11-2009, 09:45 AM
مشكور على المعلومه القيمه

الجغميني
23-11-2009, 12:10 PM
تدخل الصهاينة

بالاشارة إلى ما قاله ألكس كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):
(( إن نظريات النشوء والارتقاء هي مصدر كل الهموم الإنسانية، وإنها في الحقيقة ليست إلا حكايات خرافية وجدت من يحميها ومن يقدمها للجماهير بحلة خادعة لا يعرفها كثير من الناس)).

وهو بذلك يشير إلى الأيدي الصهيونية التي تعتبر بأن شعوب الأرض كلها حمير، وأنه على شعب الله المختار – يعني اليهود – أن يركبها ( كتاب التلمود).

وألكس كريل يشير هنا إلى ما يوجد ببروتوكلات حكماء صهيون حيث نجد النصين التاليين:
إن داروين ليس يهودياً ولكنا عرفنا كيف ننشر آراءه واستغلالها في تحطيم الدين.

لقد رتبنا نجاح داروين وماركس ونيتشه بالترويج لآرائهم، وأن الأثر الهدام للأخلاق الذي تنشأ علومهم في الفكر غير اليهودي واضح لنا بكل تأكيد.

وهكذا استغل اليهود الثلاثة ماركس وفرويد ودور كايم هذه النظرية وكل حسب اختصاصه... فقال فرويد في كتابه: Tom an Toboo ص: 50 إن الولد يكره أباه لأنه ينافسه في أمه جنسياً، لقد شوه فرويد مصادر الأساس البشري ولست أدري كيف يمكنه أن يفسر حب الإنسان للقمر والطبيعة وللرياضيات جنسياً. ص: 50 والفتاة تكره أمها، والزوجة تكره زوجها وتتمنى له الموت. ص: 60 إن حزن الأهل على ميتهم ليس شعوراً خالصاً بالحزن الحقيقي لمفارقته، ولكنه مداراة للفرحة الخفية التي يحس بها الأقارب عند التخلص من هذا الشخص الذي كانوا يكرهونه ويودون لو يموت..

وانطلق ماركس بنفس الأسلوب الذي يأباه الحيوان ولكن في علم الاقتصاد ودور كايم في علم الاجتماع.. فكانت المصيبة التي يعيشها العالم في عصرنا هذا.

والمصيبة كذلك أننا في العالم الثالث مستهلكون من الدرجة الأولى لهذه الأفكار في أدبياتنا كما نستهلك الكوكا كولا.


يتبع النظرة الدينية

الجغميني
28-11-2009, 10:33 PM
مشكور على المعلومه القيمه

انا شاكر لك اهتمامك - هذا واجب لتبيان الحقيقة بارك الله فيك.

الجغميني
28-11-2009, 10:53 PM
ثالثـاً : النظرة الدينية


وتنقسم الى قسمين :
1.المسيحية - ونظرة من الواقع الامريكي.
2. الأســـــــــــــلام


النظرة الدينية: 1.المسيحية - ونظرة من الواقع الامريكي

يشهد المجتمع الأمريكي على أصعدة دينية واجتماعية وعلمية وسياسية جذبا وشدا بين مؤيدي نظرية داروين من جهة، والتي تقول بأن الكائنات الحية ظلت تتطور ذاتيا من أشكال بسيطة بدأت بالخلية الواحدة متجهة نحو التعقيد إلى أن بلغت ذروتها ممثلة في الإنسان.
من جهة أخرى، يتكتل اليمين المحافظ في الولايات المتحدة الأمريكية وجماهير كثيرة من المتدينين وراء مفهوم جديد أطلق عليه "التصميم الذكي" يرى أن أشكالا معينة في الطبيعة معقدة بدرجة كبيرة لا تسمح لها بأن تتطور من خلال الانتخاب الطبيعي بل من صنع "خالق ذكي".

اصدرت "الرابطة الأمريكية لتقدم العلم"، وهي أكبر تجمع للعلماء في العالم، بيانا شديد اللهجة حول ما تقوم به حاليا نحو 14 ولاية أمريكية بدراسة إمكانية استصدار وسن تشريعات تمنع تدريس نظرية داروين في تطور الكائنات الحية بالنشوء والارتقاء.
واستنكر البيان الذي أصدرته الرابطة خلال انعقاد مؤتمرها السنوي في سانت لويس، وانتهت فعالياته يوم 20-2-2006 ما أسموه بـ"الضغط الديني" في المدارس العامة لمنع تدريس نظرية داروين، معتبرا أن ذلك التحرك "لا يمثل جدلا علميا سليما حول صحة نظرية التطور"، ودعا الكنائس للتوقف عنه.

فقد وصل الشد والجذب بين العلماء والكنائس، بحكم في ديسمبر 2005 قاضي في ولاية بنسلفانيا لصالح مجموعة من الآباء رفعوا دعوى طالبوا فيها بضرورة تدريس نظرية داروين باعتبارها حقيقة، وفيما كان يفكر مجموعة من مديري المدارس الأمريكية في تدريس "التصميم الذكي"، اعتبر القاضي جون جونز في حيثيات حكمه أن ذلك يعد خرقا للدستور الأمريكي الذي يفصل بين الكنيسة والدولة.
وفيما أثار حكم القاضي حفيظة مؤيدي التصميم الذكي، فإن بيان الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم رأى أن "مبادرة الولاية لتدريسه يضعف تدريس العلوم في الولايات المتحدة الأمريكية"، معللين ذلك بأنه لا يهدد فقط تدريس التطور، ولكنه "يهدد المستوى العلمي للطلبة الذين يدرسون العلوم الحيوية والفيزيائية والجيولوجية".

فقد ذهب "جيلبرت أومن" رئيس الرابطة إلى أبعد من ذلك عندما تخوف من أن يدرس المدرسون المؤيدون للتصميم الذكي عملية النشوء والارتقاء لداروين باعتبارها نظرية فقط "لا حقيقة"، في حين أن الممارسات العلمية وحساباتها تعتد بها كحقيقة علمية لا كنظرية، مؤكدا أن هناك "تراكما كبيرا من الأدلة والقرائن على صحتها".

لم يظهر الرئيس الأمريكي (جورج بوش – الموعود من الله حزب زعمه) الذي أبدى تأييده للتصميم الذكي أين يمكن أن يتم تدريسه، هل في حصص العلوم أم في حصص الدين؟، استنكرت الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم تدريسه في الأولى، وترى مشكلة بسيطة في تدريسه في الثانية.

وأثارت تصريحات بوش انتقادات حادة من جانب خصوم نظرية "التصميم الذكي" الذين يقولون: إنه لا يوجد دليل علمي على تأييدها، ولا يوجد أساس تربوي لتدريسها. ويقول الجانب الأكبر من العلماء في المؤسسة البحثية العلمية: إن "التصميم الذكي" لم تختبر، ولكنها مجرد مسعى يتم التسويق له ببراعة لإدخال التفكير الديني -خاصة المسيحي- في تفكير التلاميذ.

ويقول معارضو تدريس هذه النظرية: إن منظمات كنسية تسعى من أجل تدريس النظرية عبر قنوات سياسية بدلا من أن تحشد الدعم أولا من خلال مراجعة علمية لفروضها.

ولم تستطع نظرية داروين أن تقدم دليلاً علميًّا مؤكدا على صحتها، ولم يستطع أحد من العلماء الذين ينادون بها أن يبرهنوا على صحتها؛ لأنها بنيت على الفلسفة والملاحظات الشخصية وقوة المخيلة وليس على التجربة العلمية.

ويعتبر الترحيب الحذر للتصميم الذكي بين المسلمين أن هذا المفهوم أقرب لهم نسيبا من المفهوم الإلحادي الذي يقصي فكرة الخالق تماما؛ حيث يؤمن المسلمون أن الله خلق الإنسان بيديه ونفخ فيه من روحه، وسخر له الكون في مقابل اضطلاع بني البشر بأمانة عمارة الكون وعبادة الخالق.


محمد عبد الحليم- إسلام أون لاين.نت/ 22-2-2006

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-02/22/article03.shtml

يتبع النظرة الدينية - الأسلام

الجغميني
04-12-2009, 01:11 PM
2.النظرة الدينية – الأسلام

هناك الكثير من البراهين والادلة في الدين الاسلامي ، وايضا هناك علماء مسلمين اجتهدو في هذا المجال قبل داروين ، وحتى لانتهم بتغليب الدين الاسلامي في التفصيل نوجز في التالي:

قال تعالى : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( لقد خلقنا الإنسان في احسن تقويم )

سيدنا آدم عليه السلام ابو البشر واحسن الله سبحانه وتعالى خلقه

قال تعالى : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( إن مثل عيسى عند الله كمثل ادَم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون) آل عمران 59

يتبع خلاصة النظرة الدينية

الجغميني
04-12-2009, 11:30 PM
خلاصة النظرة الدينية

يسعى الملحدون الى الوصول الى اصل الخليقة عن طريق استنتاجات فكرية عبثية الى : من خلق البشر فنقول الله سبحانه وتعالى ويقولون ومن خلق الله ؟
وهو فوق تصور العقل البشري، لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
محاولة منهم زعزعة الايمان بالغيبيات عند المؤمنين ونجحوا اي اليهود المغضوب عليهم مع المسيحيين قوم الضلالة في ذلك وتشتيتهم الى فرق ومذاهب وهذا ما يسعون اليه مع المسلمين اشباه المثقفين واصحاب الشهادات العليا.

قال تعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)

تحاول اليهودية العبث بالاديان من خلال عبثها بالعقول والتفكير في اصل الخليقة من قديم الزمان والى اخر الزمان.
اكتفي بهذا القدر فقط من النظرة الدينية وهي كافية للمسلم لمعرفة الحق من الباطل اما الكافر فيضع المبررات والتأويلات الى يوم الدين.

يتبع نقد مقال الدكتور علي الطراح في بداية الموضوع
اشكر اخي الكريم Zeknon على اتاحة الفرصة ونقله للموضوع

بوخالد911
05-12-2009, 01:12 AM
يسلمووووو