مغروور قطر
11-02-2006, 07:51 AM
تفاؤل كبير بعودة السيولة الخليجية.. وانتظار لتفسيخ الأسهم
الاستثمارات الوطنية: إعلانات الأرباح ستخرج التداولات من «عنق الزجاجة»
رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان مؤشرات أرباح الربع الأول من هذا العام ستجعل البورصة على المحك، وهي التي ستخرج السوق والتداولات من عنق الزجاجة.
وقالت «الاستثمارات الوطنية» في تحليلها الأسبوعي لأداء البورصة:
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للأسبوع بعد مروره بتعاملات متذبذبة على صعيد القيمة المتداولة ووجهة المؤشرات العامة سواء للمؤشر السعري أو المؤشر الوزني، فقد تأرجحت المؤشرات ما بين ارتفاع وانخفاض، وكأن كل يوم من أيام التداول يعبر عن ظروف مختلفة عن اليوم الذي يسبقه أو الذي يليه. فقد ابتدأ السوق يوم الأحد بنشاط ملحوظ ومدفوع بإعلان بعض الشركات عن أرباحها القياسية مما دفع بالمؤشر السعري 131 نقطة بتداول 114 مليون دينار كويتي ليكسر حاجز الـ 000.12 نقطة مضافاً إليها 54 نقطة لأول مرة بتاريخ السوق، وكان قد شمل النشاط مجاميع أسهم عدة ولم يقتصر على أسهم معينة، أما خلال الأيام الثلاثة المتبقية من الأسبوع فقد كان التناقض واضحاً حين انخفض المؤشر السعري بمعدل 16 ثم ارتفع بمعدل 17 نقطة في اليوم التالي وفي آخر يوم من التداول عاود انخفاضه بمعدل 54 نقطة ليغلق ما دون مستوى الـ 000.12 بقليل.
ونعتقد أن الأسباب الفعلية وراء هذه الغربلة تعود لعدة عوامل أبرزها، فترة إعلانات الأرباح وما تسببه من ترقب وانتظار وابتعاد المضاربين عنها بسبب جاذبيتها لهم بعد عملية الفسخ، أيضاً كان هناك تردد من البعض - رغم أن قيمة التداول في اليوم الأخير جيدة وعند مستوى 120 مليون دينار - من الظروف السياسية وموضوع التشكيل الوزاري الذي نعتقد أن اثره وقتي ومحدود.
ونعتقد أن المحرك الأساسي للسوق خلال الفترة القادمة سيكون أرباح الربع الأول من عام 2006 ونعتقد كذلك أن مؤشراتها سوف تكون ذات أهمية أكبر من أرباح السنة الماضية التي لن تعبر إلا عن الربع الأخير من أصل أرباح ثلاثة أرباع معلنة، وبالتالي فإن أرباح الربع الأول ستجعل السوق على المحك وهي التي سوف تخرج السوق والتداولات من عنق الزجاجة إذا ما كانت بنمو مقنع عن الفترة نفسها من العام السابق.
من جانب آخر هناك تفاؤل جم حول عودة السيولة الخليجية مرة أخرى إلى السوق المحلي بعد أن أثبت السوق صلابته خلال بعض الفترات الحرجة سابقاً وفي ظل انخفاض معظم الأسواق الخليجية حالياً مما يرجح كفة أن الفترة سوف يكون عنوانها بناء المراكز وخاصة بالنسبة للأسهم ذات الأداء التشغيلي.
الاستثمارات الوطنية: إعلانات الأرباح ستخرج التداولات من «عنق الزجاجة»
رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان مؤشرات أرباح الربع الأول من هذا العام ستجعل البورصة على المحك، وهي التي ستخرج السوق والتداولات من عنق الزجاجة.
وقالت «الاستثمارات الوطنية» في تحليلها الأسبوعي لأداء البورصة:
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للأسبوع بعد مروره بتعاملات متذبذبة على صعيد القيمة المتداولة ووجهة المؤشرات العامة سواء للمؤشر السعري أو المؤشر الوزني، فقد تأرجحت المؤشرات ما بين ارتفاع وانخفاض، وكأن كل يوم من أيام التداول يعبر عن ظروف مختلفة عن اليوم الذي يسبقه أو الذي يليه. فقد ابتدأ السوق يوم الأحد بنشاط ملحوظ ومدفوع بإعلان بعض الشركات عن أرباحها القياسية مما دفع بالمؤشر السعري 131 نقطة بتداول 114 مليون دينار كويتي ليكسر حاجز الـ 000.12 نقطة مضافاً إليها 54 نقطة لأول مرة بتاريخ السوق، وكان قد شمل النشاط مجاميع أسهم عدة ولم يقتصر على أسهم معينة، أما خلال الأيام الثلاثة المتبقية من الأسبوع فقد كان التناقض واضحاً حين انخفض المؤشر السعري بمعدل 16 ثم ارتفع بمعدل 17 نقطة في اليوم التالي وفي آخر يوم من التداول عاود انخفاضه بمعدل 54 نقطة ليغلق ما دون مستوى الـ 000.12 بقليل.
ونعتقد أن الأسباب الفعلية وراء هذه الغربلة تعود لعدة عوامل أبرزها، فترة إعلانات الأرباح وما تسببه من ترقب وانتظار وابتعاد المضاربين عنها بسبب جاذبيتها لهم بعد عملية الفسخ، أيضاً كان هناك تردد من البعض - رغم أن قيمة التداول في اليوم الأخير جيدة وعند مستوى 120 مليون دينار - من الظروف السياسية وموضوع التشكيل الوزاري الذي نعتقد أن اثره وقتي ومحدود.
ونعتقد أن المحرك الأساسي للسوق خلال الفترة القادمة سيكون أرباح الربع الأول من عام 2006 ونعتقد كذلك أن مؤشراتها سوف تكون ذات أهمية أكبر من أرباح السنة الماضية التي لن تعبر إلا عن الربع الأخير من أصل أرباح ثلاثة أرباع معلنة، وبالتالي فإن أرباح الربع الأول ستجعل السوق على المحك وهي التي سوف تخرج السوق والتداولات من عنق الزجاجة إذا ما كانت بنمو مقنع عن الفترة نفسها من العام السابق.
من جانب آخر هناك تفاؤل جم حول عودة السيولة الخليجية مرة أخرى إلى السوق المحلي بعد أن أثبت السوق صلابته خلال بعض الفترات الحرجة سابقاً وفي ظل انخفاض معظم الأسواق الخليجية حالياً مما يرجح كفة أن الفترة سوف يكون عنوانها بناء المراكز وخاصة بالنسبة للأسهم ذات الأداء التشغيلي.