مغروور قطر
17-11-2009, 08:20 PM
بنك قطر الاول يتوقع تراجع أسعار المنازل 15% في 2010
Tue Nov 17, 2009 3:10pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الدوحة (رويترز) - توقع بنك قطر الاول للاستثمار تراجع أسعار المنازل في قطر 15 في المئة في 2010 مع زيادة المعروض بينما يشهد قطاع التشييد نموا اذ استحوذت البنية الاساسية على نسبة 40 في المئة من الانفاق الحكومي.
وقال كيث ادواردز رئيس وحدة ادارة الاصول في البنك الاستثماري يوم الاثنين "نتوقع أن يشهد السوق ذروة انخفاض الاسعار في 2010 لكننا لا نتوقع بالضرورة ارتفاعا قويا في 2011 بسبب زيادة المعروض."
وأضاف أن أسعار المنازل في قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم انخفضت 20 في المئة خلال التسعة شهور الاولى من 2009.
وتابع أن الاسعار من المتوقع ان تتراجع بنسبة 15 في المئة أخرى في 2010 اذ من المتوقع بناء نحو عشرة آلاف منزل جديد هذا العام مع زيادة أكبر في المعروض في 2011.
لكن تقديرات البنك تشير الى توقعات متفائلة لقطاع التشييد في البلاد واحتمال نموه خمسة في المئة في 2009 بسبب مشروعات البنية الاساسية الى نحو 5.2 مليار دولار أو 40 في المئة تقريبا من حجم الانفاق في ميزانية البلاد.
وذكر باتريك راهال المحلل الكبير في ادارة الاصول بالبنك "كانت شركات الاسمنت القطرية المدرجة في البورصة من أفضل شركات الاسمنت أداء خلال الربع الثالث في دول مجلس التعاون الخليجي مما يظهر انه لا يزال هناك طلب على مواد البناء والتشييد..وان يكن بمعدل أبطأ."
ويفوز عدد متزايد من شركات المقاولات الدولية بعقود في قطر وفي أماكن أخرى بالمنطقة مثل أبوظبي والمملكة العربية السعودية فيما تتطلع لتنويع محافظها والتصدي للتباطؤ الاقتصادي العالمي.
وعلي العكس تقل العقود الممنوحة في دبي التي شهدت يوما طفرة في القطاع العقاري اذ تراجعت أسعار المساكن نحو 50 في المئة عن ذروتها عام 2008.
ويوم الاثنين قالت شركة بويج الفرنسية انها فازت بعقد قيمته 4.75 مليار ريال (1.31 مليار دولار) من شركة بروة العقارية القطرية وهو ثاني عقد تمنحه لها الشركة القطرية خلال شهرين
وقال بيير سيرونفال المدير في شركة بيسكس البلجيكية للمقاولات لرويترز في وقت سابق من الاسبوع "لا تزال هناك الكثير من الفرص السانحة في قطر امام شركات المقاولات."
وأضاف "لا تزال هناك مشروعات كبيرة في البنية الاساسية في قطر خلال السنوات الخمس الى العشر المقبلة" موضحا أن انشطة بيسكس في قطر تضاعفت الى المثلين خلال العامين الماضيين.
Tue Nov 17, 2009 3:10pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] الدوحة (رويترز) - توقع بنك قطر الاول للاستثمار تراجع أسعار المنازل في قطر 15 في المئة في 2010 مع زيادة المعروض بينما يشهد قطاع التشييد نموا اذ استحوذت البنية الاساسية على نسبة 40 في المئة من الانفاق الحكومي.
وقال كيث ادواردز رئيس وحدة ادارة الاصول في البنك الاستثماري يوم الاثنين "نتوقع أن يشهد السوق ذروة انخفاض الاسعار في 2010 لكننا لا نتوقع بالضرورة ارتفاعا قويا في 2011 بسبب زيادة المعروض."
وأضاف أن أسعار المنازل في قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم انخفضت 20 في المئة خلال التسعة شهور الاولى من 2009.
وتابع أن الاسعار من المتوقع ان تتراجع بنسبة 15 في المئة أخرى في 2010 اذ من المتوقع بناء نحو عشرة آلاف منزل جديد هذا العام مع زيادة أكبر في المعروض في 2011.
لكن تقديرات البنك تشير الى توقعات متفائلة لقطاع التشييد في البلاد واحتمال نموه خمسة في المئة في 2009 بسبب مشروعات البنية الاساسية الى نحو 5.2 مليار دولار أو 40 في المئة تقريبا من حجم الانفاق في ميزانية البلاد.
وذكر باتريك راهال المحلل الكبير في ادارة الاصول بالبنك "كانت شركات الاسمنت القطرية المدرجة في البورصة من أفضل شركات الاسمنت أداء خلال الربع الثالث في دول مجلس التعاون الخليجي مما يظهر انه لا يزال هناك طلب على مواد البناء والتشييد..وان يكن بمعدل أبطأ."
ويفوز عدد متزايد من شركات المقاولات الدولية بعقود في قطر وفي أماكن أخرى بالمنطقة مثل أبوظبي والمملكة العربية السعودية فيما تتطلع لتنويع محافظها والتصدي للتباطؤ الاقتصادي العالمي.
وعلي العكس تقل العقود الممنوحة في دبي التي شهدت يوما طفرة في القطاع العقاري اذ تراجعت أسعار المساكن نحو 50 في المئة عن ذروتها عام 2008.
ويوم الاثنين قالت شركة بويج الفرنسية انها فازت بعقد قيمته 4.75 مليار ريال (1.31 مليار دولار) من شركة بروة العقارية القطرية وهو ثاني عقد تمنحه لها الشركة القطرية خلال شهرين
وقال بيير سيرونفال المدير في شركة بيسكس البلجيكية للمقاولات لرويترز في وقت سابق من الاسبوع "لا تزال هناك الكثير من الفرص السانحة في قطر امام شركات المقاولات."
وأضاف "لا تزال هناك مشروعات كبيرة في البنية الاساسية في قطر خلال السنوات الخمس الى العشر المقبلة" موضحا أن انشطة بيسكس في قطر تضاعفت الى المثلين خلال العامين الماضيين.