arcon
18-11-2009, 07:21 AM
اكتب الإساءة على الرمال وانحت المعروف على الصخر.. بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه. لم ينطق بأي كلمة ، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .
علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه.
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه
*****************
فـيـم التقـاطـع والإيـمـان يجمـعـنـا قم نغسل القلب مما فيه من وضر
متى تسود بيننا روح الألفة والتسامح ؟!
من لي بإنسـان إذا خاصمتـه وجهلت كان الحلم رد جوابـه
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبـقـلـبـه ولـعـلــه أدرى بــــه
لا تـكـثــر مــــن الـعـتــاب والزم السكوت ولك الجنة
كثرة اللوم في الغالب لا يأتي بخير ..
ثق تماماً أن لحظة كدر في عتاب قد تفسد عليك أخوة دهرا
وتسرع في عتاب .. يفرّق عليك رأس المال ..
واسمع للخادم الصغير أنس- رضي الله عنه- وهو يقول:
" خدمت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يقل لشيء فعلته لم فعلت ، ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل !!
هذا وهو صغير مظنة وقوع الخطأ منه أعظم من مظنتها في كبير واع !!
عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لم يكن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " متفق عَلَيهِ.
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب وإن عظـمـت مـنـه عـلــي الـجـرائـم
فـمـا الـنـاس إلا واحــد مـــن ثـلاثــة شـريـف ومـشـروف ومـثــل مـقــاوم
فأمـا الــذي فـوقـي فـأعـرف قــدره وأتـبــع فـيــه الــحــق والــحــق لازم
وأما الذي دوني فإن قال صنـت عـن إجـابـتــه نـفــســي وإن لام لائـــــم
وأمـا الـذي مثـلـي فــإن زل أو هـفـا تفضـلـت إن الـحـر بالـفـضـل حـاكــم
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة فقال : (اتق الله! ثم قال له: وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن أحداً
إذا سبنـي نـذلٌ تزايـدتُ رفـعـةً وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببـه
ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً لمكنتُهـا مـن كـلِ نـذلٍ تحـاربُـه
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: ما خير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة اللَّه فينتقم لله تعالى. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه:
[[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].
ومـــــا الــمـــرءُ إلا بــإخــوانــه كمـا تقـبـضُ الـكـفُ بالمِعْـصـمِ
ولا خيـرَ فـي الكـفِّ مقطـوعـةً ولا خيـرَ فـي السَّاعـد الأَجـذمِ
تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله وعــضَّ علـيـه بالنـواجـذِ تَغْـنـم
ويقول الحسن عليه رحمة الله:
[[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].
إنْ يختلفْ نسبٌ يؤلفْ بيننا ديـنٌ أقمنـاه مـقـامَ الـوالـدِ.
أو يختلفْ ماءُ الوِصَالِ فماؤنا عذبٌ تحدَّر منْ غمـامٍ واحـدِ
يقول عمر رضى الله عنه: [[والله! لولا أن أجالس إخوة لي ينتقون أطايب القول كما يُلتقط أطايب الثمر، لأحببت أن ألْحق بالله الآن ]].
تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً وإذا انـفـردت تـكـسـرت آحـــادا
هنا مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب على بابها: : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} [الحجر:47]
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا .
علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه.
وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي .
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
والآن عندما عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها
وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه
*****************
فـيـم التقـاطـع والإيـمـان يجمـعـنـا قم نغسل القلب مما فيه من وضر
متى تسود بيننا روح الألفة والتسامح ؟!
من لي بإنسـان إذا خاصمتـه وجهلت كان الحلم رد جوابـه
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبـقـلـبـه ولـعـلــه أدرى بــــه
لا تـكـثــر مــــن الـعـتــاب والزم السكوت ولك الجنة
كثرة اللوم في الغالب لا يأتي بخير ..
ثق تماماً أن لحظة كدر في عتاب قد تفسد عليك أخوة دهرا
وتسرع في عتاب .. يفرّق عليك رأس المال ..
واسمع للخادم الصغير أنس- رضي الله عنه- وهو يقول:
" خدمت في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين لم يقل لشيء فعلته لم فعلت ، ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل !!
هذا وهو صغير مظنة وقوع الخطأ منه أعظم من مظنتها في كبير واع !!
عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال: لم يكن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم فاحشاً ولا متفحشاً، وكان يقول: " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا " متفق عَلَيهِ.
سألزم نفسي الصفح عن كل مذنب وإن عظـمـت مـنـه عـلــي الـجـرائـم
فـمـا الـنـاس إلا واحــد مـــن ثـلاثــة شـريـف ومـشـروف ومـثــل مـقــاوم
فأمـا الــذي فـوقـي فـأعـرف قــدره وأتـبــع فـيــه الــحــق والــحــق لازم
وأما الذي دوني فإن قال صنـت عـن إجـابـتــه نـفــســي وإن لام لائـــــم
وأمـا الـذي مثـلـي فــإن زل أو هـفـا تفضـلـت إن الـحـر بالـفـضـل حـاكــم
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم:
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه حديث صحيح رواه أبو داود بإسناد صحيح.
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة فقال : (اتق الله! ثم قال له: وإن امرؤٌ شتمك وعيرك بأمر ليس هو فيك، فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن أحداً
إذا سبنـي نـذلٌ تزايـدتُ رفـعـةً وما العيبُ إلا أن أكونَ مساببـه
ولو لم تكن نفسي عليَ عزيزةً لمكنتُهـا مـن كـلِ نـذلٍ تحـاربُـه
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه)
عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: ما خير رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثماً، فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه، وما انتقم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم لنفسه في شيء قط إلا أن تنتهك حرمة اللَّه فينتقم لله تعالى. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه:
[[ ما أُعطي عبد بعد الإسلام خيراً من أخ صالح يذكره بالله؛ فإذا رأى أحدكم من أخيه ودّاً فليتمسك به ]].
ومـــــا الــمـــرءُ إلا بــإخــوانــه كمـا تقـبـضُ الـكـفُ بالمِعْـصـمِ
ولا خيـرَ فـي الكـفِّ مقطـوعـةً ولا خيـرَ فـي السَّاعـد الأَجـذمِ
تمسَّك به مَسْكَ البخيلِ بماله وعــضَّ علـيـه بالنـواجـذِ تَغْـنـم
ويقول الحسن عليه رحمة الله:
[[إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ويُعينوننا على الشدائد في العاجلة ]].
إنْ يختلفْ نسبٌ يؤلفْ بيننا ديـنٌ أقمنـاه مـقـامَ الـوالـدِ.
أو يختلفْ ماءُ الوِصَالِ فماؤنا عذبٌ تحدَّر منْ غمـامٍ واحـدِ
يقول عمر رضى الله عنه: [[والله! لولا أن أجالس إخوة لي ينتقون أطايب القول كما يُلتقط أطايب الثمر، لأحببت أن ألْحق بالله الآن ]].
تأبى الرماحُ إذا اجتمعن تكسراً وإذا انـفـردت تـكـسـرت آحـــادا
هنا مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم مكتوب على بابها: : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} [الحجر:47]