المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البدون: مواطن يبحث عن وطن " مقال خالد الجابر الشرق "



سهم بن سهم
18-11-2009, 08:55 AM
البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــدون

مواطن يبحث عن وطن ووطن يبحث عن مواطن


عدد البدون في قطر يقارب 1200 إلى 1500 شخص وفقا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
فئة البدون تعاني من ضياع حقوقها الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والعمل
هذا الملف الإنساني حساس وشائك ويجب ألا يكون معلقا أو مؤجلا ويترك متداولا في التقارير الدولية

في نهاية كل سنة تخرج التقارير الدولية التي تعنى بشأن الدول وأوضاع الانسان الذي يعيش فوق أرضها. وتتفاوت التقييمات بين الدول التي تكون على رأس القائمة وفيها الانسان يأمن على رزقة وينظر إلى مستقبلة بتفاؤل، وبين دول تقبع في قعر القائمة مثل أغلب الدول العربية وفيها الإنسان يعيش في المخيمات والمستوطنات في بعض الدول وفي المقابر والشوارع وعلى الأرصفة في بعضها الآخر، اما الدول التي حباها الله ما تحمله الأرض من خيرات وثروات من أنهار وبحار واراض زراعية ونفط فالانسان فيها مهمش معزول ومجمد وكل مهمته في الحياة الأكل والشرب والتفريغ!!. من أهم المآخذ التي تحسب علينا في دول مجلس التعاون الخليجية منذ استقلال الدول، هو الانتقاد الدائم في التعامل مع ملف فئة في المجتمع مجردة من حقوقها المدنية والحقوقية والإنسانية بسبب عدم إيجاد حل جذري لمشكلتهم وتأجيلها تحت أسباب مختلفة مما أدى الى وجود حالات ومآس إنسانية نسمع عنها ونراها ويندى لها الجبين، وهذه الفئة لها مسميات عديدة حسب تعريف كل دولة لها، تتراوح بين (عديمي الجنسية، غير محددي الجنسية، البدون، حاملي البطاقات، حاملي الوثائق، المحرومين من التجنيس،..الخ). لقد واجهت هذه الفئة ولاتزال معاناة حقيقية تمثلت في ضياع حقوقها الأساسية في التعليم والرعاية الصحية والتوظيف والعمل في القطاعين العام والخاص، والتملك، وشهادات الميلاد والوفاة، وحرية الحركة والتنقل وإصدار رخصة القيادة والسفر والزواج والطلاق وفرض رسوم الإقامة وضرورة وجود الكفيل وغيرها من الحقوق والامتيازات، وسبب لهم ذلك مشاكل سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية وتربوية ونفسية، بل إنه في بعض دول الخليج آلاف الاطفال الذين لا يحملون شهادات ميلاد تثبت هويتهم الشخصية، بل منهم من ولد ومات من دون أن تكون له أي وثيقة تحمل اسمه ونَسَبه!! ورغم المطالبات الأخلاقية والشرعية والدستورية وجهود منظمات حقوق الانسان وتوقيع المعاهدات والقوانين الدولية والمحلية التي تدعو الى إغلاق هذا الملف إلى الأبد إلا أن أوضاعهم وحالاتهم لاتزال مكانك سر!!
تعود أصول فئة غير محددي الجنسية "البدون" في الخليج في الغالب كما تبين التقارير الحكومية الخليجية الرسمية إلى قبائل عربية بدوية من مناطق رعي صحراوية تمتد من السعودية جنوباً إلى الكويت شرقاً والعراق شمالاً ويعود بعضهم إلى بادية سوريا والأردن وهم من قبائل عربية كبيرة، كما توجد فئة منهم ذات أصول تعود إلى مناطق في الساحل الشرقي للخليج العربي يطلق عليها منطقة فارس والأهواز في إيران. ويكمن حجم الخطورة الحقيقية في هذا الملف في عدم وجود إحصائيات دقيقة لمعرفة عدد هؤلاء بالتحديد في كل دولة خليجية وما الأسباب الحقيقة في عدم منحهم الجنسية أسوة ببقية الجنسيات الاجنبية او العربية التي قامت غالبية دول الخليج بإعطائهم الجنسية وجعلتهم مسؤولين وصناع قرار في كثير من مؤسساتها وأجهزتها الرسمية منها والخاصة ومنهم من لا يتكلم اللغة العربية أو لا يعرف ثقافة وتاريخ أو دين وعقيدة البلد المنتسب إليه!!
لقد لحظنا في السنوات الاخيرة أن السلطات في بعض الدول الخليجية فتحت الباب لدخول سماسرة الجنسيات والجوازات للإقامة والترويج الإعلامي في وسائل الاعلام والصحف وقد جعل هذا الوضع أفراد هذه الفئة ضحايا لمافيا الجوازات، والجنسيات المزورة والعديد منهم حصلوا على جوازات وجنسيات لبلدان آسيوية وأفريقية وأمريكية جنوبية وجنسيات جزر في المحيط لا يعرفون مكانها على الخريطة واكتشف الكثير منهم أنهم ضحايا عمليات نصب وتزوير كما تعرضوا للاعتقال والسجن. وقد قرأت قصصا عن بعض الذين حصلوا على الجوازات المزورة، تقول إنهم عندما انتهت جوازاتهم وذهبوا الى تلك السفارات في بلدانهم طالبين تجديد الجواز وجدوا أن القائمين على السفارات استغربوا حصولهم على الجوازات التي لا يوجد لها اساس أو ملف في وزارات الداخلية في بلدانهم، وتساءلوا عن كيفية حصولهم عليها دون علم مسؤولي تلك السفارات او حكوماتهم!!.
آخر الاخبار جاءت من جزر القمر، فقد نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا منذ عدة أشهر يشير الى ان سلطات جزر القمر التي تحتاج بشكل ملحّ للأموال وجدت حلا خاصا بها يقضي ببيع جوازات البلد للأجانب في بلدان الخليج العربي الباحثين عمن يمنحهم الجنسية، وتوقعت الصحيفة أن تكون عائدات هذا المشروع واعدة، لكونها قد تساعد الدول الخليجية على وجود حل "إداري" لعشرات الآلاف من مواطنيها البدو المعروفين بـ"البدون" والذين ينظر إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، ونظرا لذلك يمنعون من الحصول على وثائق هوية الدول الخليجية التي يقيمون فيها، الا ان الفرحة لم تكتمل فالخبر الذي جاء بعد ذلك بمدة قصيرة يحمل أنباء عن رفض مجلس النواب في جزر القمر مشروع القانون الذي يمنح الجنسية لاربعة الاف عائلة من "البدون" تسكن بالتحديد في السعودية والإمارات والكويت!!
في ملفات المنظمات والهيئات الدولية التي تتناول حقوق الانسان في قطر اخرها 2008 وجديدها سيخرج قبل نهاية السنة الحالية، تشير التقارير والاحصائيات المتداولة الى ان عدد البدون في قطر يقارب 1200 الى 1500 شخص واحد المراجع هو المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR.ORG) وهو رقم اتمنى من الاخوة ومن الدكتور علي بن صميخ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ان يؤكده او ينفيه، ويعطينا احصائية دقيقة عن حجم هذه الفئة بالتحديد، ويزودنا بتفاصيل هذا الملف واين وصل وكيف يتم التعامل معه؟؟!! إن هذا الملف الانساني بالذات حساس وشائك ويجب الا يكون معلقا أو مؤجلا أو مرحلا أو مجمدا، بل يجب الاسراع في ايجاد حل نهائي له ولا يتم تركه متداولا في التقارير الدولية، ومنظمات حقوق الانسان، وتقارير السفارات الاجنبية الداخلية، وتقارير وزارات الخارجية السنوية وخصوصا الامريكية والبريطانية!!
مع انتشار وسائل الاعلام الجديد (New Media) بدأت تظهر قضايا هذه الفئة الى العلن وتنقل حكاياتها الى العالم فتجد الكثير منهم يشارك في المنتديات والصفحات الاجتماعية التفاعلية والفيس بوك والتويتر، كما أنشأ العديد منهم صفحات تدوين خاصة على الانترنت (بلوغز) يعرض فيه الهموم والمآسي التي تعيشها هذه الفئة، كما أن هناك العديد من الاشرطة والفيديوهات تنقل المحاضرات والندوات والقصص الحزينة على صفحات (اليوتيوب) وهي فعلا تدمي القلب وتبكي العين، انها دعوة لوقف هذا العبث والعمل على إيجاد حل جذري وحقيقي لهذة الفئة المغلوبة على أمرها في الخليج العربي من قبل السلطات المختصة، كما يجب على الباحثين والاكاديمين والمثقفين بذل المزيد من الجهد في وضع هذه القضية الانسانية كأولية على مائدة البحث وكشف جذورها ومعرفة أسبابها ودوافعها وطريقة علاجها.
هناك دراسة قيمة قام بها الدكتور فارس الوقيان ونشرت في مجلة السياسة الدولية العدد 175، يناير 2009، والدراسة تهدف إلى بحث قضية هذه الفئة في الكويت بالتحديد (تقدر الحكومة الكويتية عدد البدون على ارضها بحوالى 70 الف نسمة بينما تقدر منظمات غير حكومية عددهم بحوالى 120 الفا)، وذلك وفقاً لسياق تاريخي يتناول بدايات تشكل القضية وتطور السياسات الرسمية التي تعاطت معها، ووجدت الدراسة ان تلك السياسات تنقسم وفقاً لطبيعتها وإجراءاتها لمراحل ثلاث هي (مرحلة الاعتراف، مرحلة الرفض، مرحلة الاتهام)، وطرحت الدراسة عدداً من الحلول لهذه القضية الشائكة تتمثل في: منح هذه الفئة حقوقهم المدنية والإنسانية كاملة (حق العلاج، والتعليم، والوظيفة، والزواج، ورخصة القيادة، وإصدار وثائق رسمية وغيرها) ومنح الجنسية لمستحقيها، إعطاء المرأة حق منح جنسيتها لأبنائها وزوجها أسوة بالرجل، إلغاء مواد القانون التي تمنع اللجوء إلى القضاء لإثبات الأحقية في الجنسية، وجعل القضاء يفصل في قضايا الجنسية، تشريع قوانين واضحة لوضع معايير منح الجنسية بحيث تؤخذ في الاعتبار مصالح الدولة ومفاهيم المواطنة والإنسانية والتنمية المستدامة، كاستقطاب الكفاءات ومن لهم الأحقية في اكتساب الجنسية، وممن قدم خدمات جليلة وغيرها من المعايير.


خــــالـــد الجــابــر

العلم الوكاد
18-11-2009, 09:01 AM
بصراحة ما فيه احد نازل من السماء

اما عنده جنسية ويطلعها ويعدل وضعة حسب جنسيته

واما قطري وتثبت هويته بالوثائق

والدولة ابخص

ولنا في الكويت اسوة حسنة

بعد الوعد بتعديل اوضاعهم

شف كمية الجوازات والاعترافات والجنسيات اللي طلعت


ولا حد يقول لي عنصرية بعد

ولدالمنتدي
18-11-2009, 09:03 AM
الله يكون في عونهم

مطيع الله
18-11-2009, 09:09 AM
للأسف الدول الخليجية خصوصاً لا تعرف حقوق أساسية ولا بطيخ،
بحجج واهية يحرم إنسان من الكرامة التي وهبها الله له،

أدعو لإعطاء كل البدون حقوقهم في كل الدول الخليجية،
وأرفض أي حجة، هي في الأصل كاذبة، خاصة هذا الصنم المسمى الحق السيادي،
لعن الله بريطانيا، ما أسوأ فكرها القانوي على الضعفاء، وأقواه في يد الدولة ضد الضعفاء.

دولنا تدعي، تطبيق حقوق الإنسان، وتعقد مؤتمرات، وتدفع مئات الملايين على تلك المؤتمرات،
وهي تنتهك معظم البنود الواردة في مدونة حقوق الإنسان.

العلم الوكاد
18-11-2009, 09:17 AM
اخوي مطيع الله

حقوق الانسان تعني اعطاء الجنسية لكل من هب ودب

الا يعتبر ذلك تعدي على حقوق ابناء البلد

يعني عطني اسم بلد تروح له وتقول عطني جنسية ويعطيك

ان لم تكن مستحق

وارجع واقول الدولة ابخص

مطيع الله
18-11-2009, 09:24 AM
اخوي مطيع الله

حقوق الانسان تعني اعطاء الجنسية لكل من هب ودب

الا يعتبر ذلك تعدي على حقوق ابناء البلد

يعني عطني اسم بلد تروح له وتقول عطني جنسية ويعطيك

ان لم تكن مستحق

وارجع واقول الدولة ابخص


أخي تأكد، أني أعلم بما قلت،
ولكن يا أخي،
هل الأمر بهذه الخطورة؟
هل إعطاء فئة قليلة جداً،
ضعيفة،
حقوق أمر الله بها عز وجل،
ووردت في مدونة حقوق الإنسان التي وقعت عليها كل تلك الدول،
وهي في الأساس،
لا تعارض الدساتير الوطنية،
وهي في واقع الحال مواطنون،
فهم لا ينتقلون،
ولا يملكون وثائق أخرى،
وليس لهم أي مصدر رزق،
مسلمون،

مضر بالدولة والشعب؟

هل إفائهم حقوقهم مضر بالأمن؟
أو الدين؟
أو المواطن؟
أو الاقتصاد؟

لاحظ أن هذه الحالات الشاذة،
كان السبب فيها الدولة نفسها،
أقول الدولة هي سبب وجود هذه الفئة،
وأنا اتكلم عن المسجلين لدى الدولة، أعني دول الخليج عامة وليس دولة محددة.

Only Me
18-11-2009, 09:26 AM
المشكله بدول الخليج يعطون الجنسيات لمن لا يستحق الجنسية وينسون اهلهم وربعهم وجماعتهم

موضي قطر
18-11-2009, 10:35 AM
الله يعينهم بس لازم يتقنن الموضوع لأنه فيه ناس عندهم جنسية

بلدهم الأصلي ولا يعترفون بهالشي

qatar700
18-11-2009, 11:43 AM
الاشكاليه مش فئة البدون يا جماعه فهالشي سهل حله في اثبات مرجعيتهم لاي دوله والاغلب معروفين لدى الحكومه من اين هم اتواوالجميع وهل قطر يعرفون المشكله تكمن في الاليه الصرف و الملفات المكدسه في ارشيف الجوزات التي تم اكتمال اجراءاته ولا يحتاج مراجعه اكثر من 21 سنه
انا في اعتقادي انه هناك سياسه متبعه من قبل الدوله حيال ذلك لانه كما نرا ونسمع كل يوم و وقت يجنس لاعب او مسؤل او مستشار او مطرب وفي الاخير ( امر سيادي ) لا يتدخل فيه لا حقوق الانسان او مؤسسة غيرة وشكرا

Falconeye
18-11-2009, 01:36 PM
ويكمن حجم الخطورة الحقيقية في هذا الملف في عدم وجود إحصائيات دقيقة لمعرفة عدد هؤلاء بالتحديد في كل دولة خليجية وما الأسباب الحقيقة في عدم منحهم الجنسية أسوة ببقية الجنسيات الاجنبية او العربية التي قامت غالبية دول الخليج بإعطائهم الجنسية وجعلتهم مسؤولين وصناع قرار في كثير من مؤسساتها وأجهزتها الرسمية منها والخاصة ومنهم من لا يتكلم اللغة العربية أو لا يعرف ثقافة وتاريخ أو دين وعقيدة البلد المنتسب إليه!!

فعلا كم عدد البدون الحقيقي وماهي اسباب منح الجنسية وكيف ولماذا في كل بلد خليجي هل هناك معايير وانظمة واضحة والا كلها واسطات واذا ما حبتك عيني؟

HIGHNESS
18-11-2009, 03:01 PM
انا لن اتكلم عن البدون في الخليج لاني لا اعرف اوضاعهم ... البدون في قطر ( او اصحاب الوثائق ) من مواليد قطر ... الحمدلله لديهم بعض الحقوق في التعليم والصحة وغيرها ويعامل معاملة مواطن درجة ثانية ... يعني وضعه افضل مقارنة مع باقي الدول ...
واكيد الدولة تعرف من خاش جنسيته ومن اللي ماعنده .... لان الدنيا مو فوضى ... .. بس اتمنى حقيقة بحكم معرفتي لبعض الاشخاص بهذا الوضع منهم اطباء ومهندسين وذوي اخلاق وسمعة مشرفة ... بالامكان منحهم الجنسية القطرية وتعديل اوضاعهم ... هناك فئات في البلد تستحق الجنسية حقيقة وطبعاً لن تعطى الجنسية بشكل عشوائي ...
عالعموم هاذي مسألة انسانية والله يكون في عون الجميع ... :) ...

Falconeye
18-11-2009, 06:45 PM
في الأصل تؤخذ الجنسية بقوة القانون، ولكن دول الخليج جعلتها منحة لا حقاً، هذا لسان حال «البدون» في الخليج .
ففي السعودية، يطلق على البدون لقب «حاملي البطاقات»، وهم يعيشون أوضاعاً ماديّة متردية بعد فشلهم في الحصول على الجنسية رغم مطالبتهم المستمرة بها. ويؤكدون أنهم ينتسبون إلى قبائل سعودية معروفة، وأبناء عمومتهم يتمتعون بجميع حقوقهم. حتى إن أبناءهم لا يمكنهم مواصلة دراستهم بعد الثانوية لعدم حيازتهم أي أوراق تثبت أنهم سعوديون، ما يحتم على الابن البقاء في المنزل، وبالتالي الوقوع في فخ الفراغ أو القبول بأي عمل مهما كان الراتب. كما أن بناتهم يحرمن الزواج لعدم وجود هويات وطنية، الأمر الذي يجعل ظاهرة العنوسة مستشرية في أوساطهم.
وبالانتقال إلى قطر، تختلف قضية البدون عن باقي دولة مجلس التعاون، من حيث أعداد الذين يواجهونها. إذ لا يتجاوز عدد من يعانون هذه المشكلة في قطر الألفي شخص؛ فمنذ نهاية عام 2006، سعت قطر إلى إيجاد حلول ناجعة، بل وتسوية نهائية لقضية عديمي الجنسية، وقد تكون هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها قطر بكل شفافية وصراحة عن هذه القضية.
وكشف وزير الدولة للشؤون الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، عن قيام اللجنة القطرية الدائمة لشؤون الجنسية بإجراء دراسة لتعديل وضع فئة «البدون»، فهناك قرابة الألفي شخص يعانون هذه المشكلة التي تمس حقوقهم الأساسية.
في المقابل، رأى الأمين العام للّجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، أن قضية «البدون» موجودة في البلاد، بغض النظر عن عددهم، سواء كان كبيراً أو قليلاً. وأكدّ أن معظم أفراد هذه الفئة لا يجري توثيق عقود زواجهم، وبذلك يعاملون معاملة الأجانب، حيث تشترط وزارة الداخلية حصولهم على إذن مسبّق
في هذا الخصوص.
أما مملكة البحرين، فقد بدأت تتخلص تدريجياً من مشكلة غير حاملي الجنسية منذ مطلع عام 2000، حيث أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوماً بمنح الجنسية البحرينية لعشرة آلاف من البدون. حتى إن هؤلاء، ومع تغير قانون الانتخاب الجديد، حظوا بكامل الحقوق السياسية كحق الترشيح والانتخاب وتقلد المناصب السيادية.
وكانت دولة البحرين قد جنّست 42997 شخصاً، منهم 9749 عربياً، وذلك من عام 1950 إلى أيار 2001. وشمل هذا التجنيس الشخص وزوجته وأبناءه وأبناء أبنائه وزوجاتهم، فضلاً عن الزوجات العربيات المتزوجات بحرينيين بالولادة.

موظف بالبورصه
22-11-2009, 09:12 AM
في الأصل تؤخذ الجنسية بقوة القانون، ولكن دول الخليج جعلتها منحة لا حقاً، هذا لسان حال «البدون» في الخليج .
ففي السعودية، يطلق على البدون لقب «حاملي البطاقات»، وهم يعيشون أوضاعاً ماديّة متردية بعد فشلهم في الحصول على الجنسية رغم مطالبتهم المستمرة بها. ويؤكدون أنهم ينتسبون إلى قبائل سعودية معروفة، وأبناء عمومتهم يتمتعون بجميع حقوقهم. حتى إن أبناءهم لا يمكنهم مواصلة دراستهم بعد الثانوية لعدم حيازتهم أي أوراق تثبت أنهم سعوديون، ما يحتم على الابن البقاء في المنزل، وبالتالي الوقوع في فخ الفراغ أو القبول بأي عمل مهما كان الراتب. كما أن بناتهم يحرمن الزواج لعدم وجود هويات وطنية، الأمر الذي يجعل ظاهرة العنوسة مستشرية في أوساطهم.
وبالانتقال إلى قطر، تختلف قضية البدون عن باقي دولة مجلس التعاون، من حيث أعداد الذين يواجهونها. إذ لا يتجاوز عدد من يعانون هذه المشكلة في قطر الألفي شخص؛ فمنذ نهاية عام 2006، سعت قطر إلى إيجاد حلول ناجعة، بل وتسوية نهائية لقضية عديمي الجنسية، وقد تكون هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها قطر بكل شفافية وصراحة عن هذه القضية.
وكشف وزير الدولة للشؤون الداخلية، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، عن قيام اللجنة القطرية الدائمة لشؤون الجنسية بإجراء دراسة لتعديل وضع فئة «البدون»، فهناك قرابة الألفي شخص يعانون هذه المشكلة التي تمس حقوقهم الأساسية.
في المقابل، رأى الأمين العام للّجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، أن قضية «البدون» موجودة في البلاد، بغض النظر عن عددهم، سواء كان كبيراً أو قليلاً. وأكدّ أن معظم أفراد هذه الفئة لا يجري توثيق عقود زواجهم، وبذلك يعاملون معاملة الأجانب، حيث تشترط وزارة الداخلية حصولهم على إذن مسبّق
في هذا الخصوص.
أما مملكة البحرين، فقد بدأت تتخلص تدريجياً من مشكلة غير حاملي الجنسية منذ مطلع عام 2000، حيث أصدر الملك حمد بن عيسى آل خليفة مرسوماً بمنح الجنسية البحرينية لعشرة آلاف من البدون. حتى إن هؤلاء، ومع تغير قانون الانتخاب الجديد، حظوا بكامل الحقوق السياسية كحق الترشيح والانتخاب وتقلد المناصب السيادية.
وكانت دولة البحرين قد جنّست 42997 شخصاً، منهم 9749 عربياً، وذلك من عام 1950 إلى أيار 2001. وشمل هذا التجنيس الشخص وزوجته وأبناءه وأبناء أبنائه وزوجاتهم، فضلاً عن الزوجات العربيات المتزوجات بحرينيين بالولادة.


بيض الله ويهه ..

hamoor4ever
22-11-2009, 09:54 AM
الله يفرج همهم يارب ، والله بعضهم فعلا يستاهلون واقول البعض