Love143
11-02-2006, 11:19 AM
بحثا عن الأسهم المربحة
السعوديون من تهافت الاكتتابات إلى مطاردة الدورات التدريبية
ناصر الحربي ـــ الرياض
فرض سوق الأسهم السعودية وجوده بقوة خلال الآونة الأخيرة على كافة المستويات والقطاعات وأفرز واقعا جديدا وصار متصدرا لحديث المجالس السعودية ، وليس بخاف ما آلت إليه الحالة بالنسبة للأداء الوظيفي والغياب المتكرر للموظفين عن أعمالهم بل لمس أداء المعلمين والشكوى من عدم الحضور ، هذا الهوس المتصاعد تعدى الحدود إلى دول الجوار الخليجي فالصراع والهجرة والبحث عن الأسهم شرقا والتي ترافقت مع الاكتتاب في دانا غاز الإماراتية وبنك الريان القطري وما جرى من تدافع تابعته جميع الأوساط وسجل حضورا في التغطية الإعلامية ، هذا الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ولن يتوقف حيث أدى الهوس بالأسهم إلى بروز دورات تدريبية متخصصة ترشد المتعاملين وتعلمهم كيفية التعامل مع الاسهم وهي تنفذها عدد من المعاهد الخاصة. في هذا التحقيق نسلط الضوء على هذه الدورات وما يدور حولها .
رأي المتخصصين
في البداية قال مدير أحد المعاهد الخاصة التي تقدم هذه الدورات إن مركزهم بدأ بعرض هذه الدورات للجمهور قبل سنتين بعد أن كان يركز على دورات الكمبيوتر وذلك لنمو سوق الأسهم السعودية وكثرة المساهمين فيه. وأضاف: إن المعهد يقدم دورتين ، الأولى دورة أساسية يتعلم خلالها المتدرب أساسيات التعامل مع السوق وأخرى دورة متقدمة حيث يفهم من خلالها المتدرب أدوات التحليل الفني والمالي للأسهم .. وأشار إلى أن رسوم الدورة الأساسية تبلغ1600 ريال والدورة المتقدمة بـ1500 ريال لمدة 15 ساعة، وعند سؤاله عن محتوى الدورة أوضح أنه يتم وضعه من قبل قسم مختص في المركز ويتم استشارة عدد من الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال ومن ثم يتم اعتماده من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وعن اختيار المدربين قال: إن المدرب غالباً ما يكون مؤهلا أكاديميا إضافة إلى امتلاك خبرة طويلة في السوق تمكنه من فهم السوق وتوصيل خبرته إلى المتدربين
تعامل علمي
من جانبه أوضح عبد العزيز خالد الرشيد(محلل مالي) ولديه العديد من الدورات في هذا الموضوع أن أهمية هذا الدورات في أنها تمكن المتدرب من التعامل المبنى على أساس علمي مع سوق الأسهم وبذلك يقف على أرضية صلبة ويستثتمر أمواله بشكل آمن .. وأكد ان الإقبال الكبير على هذه الدورات ينبني على ما يراه الناس من الفائدة والأرباح التي يحققونها على خلفية هذه الدورات، وبين أن أحد المراكز عقد 95 دورة في هذا المجال.وأن المعهد يتلقى اتصالات كثيرة ورسائل عبر البريد الالكتروني يعبر فيها أصحابها عن سعادتهم بالمكاسب التي حققوها بعد الدورة حيث أفادتهم كثيراً في التعامل مع السوق ويشير الرشيد الى أن التحليل المالي متعدد منه الأساسي والفني والاستراتيجي ونوع رابع هو مزيج بين الأنواع الثلاثة السابقة. . وفيما يتعلق برسوم الدورات قال: "بالنسبة لي كمدرب لا يهمني أسعار التدريب ، ولدى المتدربين الذين دربتهم انطباع أكثر من ممتاز عن أسعار الدورات" ، والكثير منهم يعتقد بأن الرسوم قليلة مقارنة بالفائدة التي خرجوا بها من الدورة.. وعن تدريب النساء قال: إنهن يعملن بشكل جيد في سوق الأسهم، والطلب كبير على الدورات النسائية ومراكز التدريب لم تغط إلى الآن هذا الطلب بشكل جيد .. وحول توقعاته لمستقبل سوق الأسهم شبهها الرشيد الآن بأيام الطفرة حيث كانت الأراضي رخيصة جداً، ثم ارتفعت بشكل مهول ولذلك سيفوته خير كثير من لم يدخل سوق الأسهم إلى الآن" على حد قوله ، وأشار أن يدخلها الشخص على أساس علمي جيد يمكنه من الاستثمار المثمر في السوق.
تطور في التعامل
وأتفق عدد كبير من المتدربين في حديثهم لـ ( اليوم ) على فائدة هذه الدورات وأنهم جنوا منها فوائد كثيراً، حيث يؤكد إبراهيم الناهض بأن استثماره أفضل الآن في السوق بعد تلقي الدورة ، حيث يعتمد على المؤثرات أكثر من الشائعات والتوقعات، وقد حقق أرباحا أكثر من ذي قبل. كما أشار إلى أن سعر الدورتين التي أشترك فيهما قليل جدا مقارنة بالفائدة التي خرج بها.
السعوديون من تهافت الاكتتابات إلى مطاردة الدورات التدريبية
ناصر الحربي ـــ الرياض
فرض سوق الأسهم السعودية وجوده بقوة خلال الآونة الأخيرة على كافة المستويات والقطاعات وأفرز واقعا جديدا وصار متصدرا لحديث المجالس السعودية ، وليس بخاف ما آلت إليه الحالة بالنسبة للأداء الوظيفي والغياب المتكرر للموظفين عن أعمالهم بل لمس أداء المعلمين والشكوى من عدم الحضور ، هذا الهوس المتصاعد تعدى الحدود إلى دول الجوار الخليجي فالصراع والهجرة والبحث عن الأسهم شرقا والتي ترافقت مع الاكتتاب في دانا غاز الإماراتية وبنك الريان القطري وما جرى من تدافع تابعته جميع الأوساط وسجل حضورا في التغطية الإعلامية ، هذا الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ولن يتوقف حيث أدى الهوس بالأسهم إلى بروز دورات تدريبية متخصصة ترشد المتعاملين وتعلمهم كيفية التعامل مع الاسهم وهي تنفذها عدد من المعاهد الخاصة. في هذا التحقيق نسلط الضوء على هذه الدورات وما يدور حولها .
رأي المتخصصين
في البداية قال مدير أحد المعاهد الخاصة التي تقدم هذه الدورات إن مركزهم بدأ بعرض هذه الدورات للجمهور قبل سنتين بعد أن كان يركز على دورات الكمبيوتر وذلك لنمو سوق الأسهم السعودية وكثرة المساهمين فيه. وأضاف: إن المعهد يقدم دورتين ، الأولى دورة أساسية يتعلم خلالها المتدرب أساسيات التعامل مع السوق وأخرى دورة متقدمة حيث يفهم من خلالها المتدرب أدوات التحليل الفني والمالي للأسهم .. وأشار إلى أن رسوم الدورة الأساسية تبلغ1600 ريال والدورة المتقدمة بـ1500 ريال لمدة 15 ساعة، وعند سؤاله عن محتوى الدورة أوضح أنه يتم وضعه من قبل قسم مختص في المركز ويتم استشارة عدد من الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال ومن ثم يتم اعتماده من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني. وعن اختيار المدربين قال: إن المدرب غالباً ما يكون مؤهلا أكاديميا إضافة إلى امتلاك خبرة طويلة في السوق تمكنه من فهم السوق وتوصيل خبرته إلى المتدربين
تعامل علمي
من جانبه أوضح عبد العزيز خالد الرشيد(محلل مالي) ولديه العديد من الدورات في هذا الموضوع أن أهمية هذا الدورات في أنها تمكن المتدرب من التعامل المبنى على أساس علمي مع سوق الأسهم وبذلك يقف على أرضية صلبة ويستثتمر أمواله بشكل آمن .. وأكد ان الإقبال الكبير على هذه الدورات ينبني على ما يراه الناس من الفائدة والأرباح التي يحققونها على خلفية هذه الدورات، وبين أن أحد المراكز عقد 95 دورة في هذا المجال.وأن المعهد يتلقى اتصالات كثيرة ورسائل عبر البريد الالكتروني يعبر فيها أصحابها عن سعادتهم بالمكاسب التي حققوها بعد الدورة حيث أفادتهم كثيراً في التعامل مع السوق ويشير الرشيد الى أن التحليل المالي متعدد منه الأساسي والفني والاستراتيجي ونوع رابع هو مزيج بين الأنواع الثلاثة السابقة. . وفيما يتعلق برسوم الدورات قال: "بالنسبة لي كمدرب لا يهمني أسعار التدريب ، ولدى المتدربين الذين دربتهم انطباع أكثر من ممتاز عن أسعار الدورات" ، والكثير منهم يعتقد بأن الرسوم قليلة مقارنة بالفائدة التي خرجوا بها من الدورة.. وعن تدريب النساء قال: إنهن يعملن بشكل جيد في سوق الأسهم، والطلب كبير على الدورات النسائية ومراكز التدريب لم تغط إلى الآن هذا الطلب بشكل جيد .. وحول توقعاته لمستقبل سوق الأسهم شبهها الرشيد الآن بأيام الطفرة حيث كانت الأراضي رخيصة جداً، ثم ارتفعت بشكل مهول ولذلك سيفوته خير كثير من لم يدخل سوق الأسهم إلى الآن" على حد قوله ، وأشار أن يدخلها الشخص على أساس علمي جيد يمكنه من الاستثمار المثمر في السوق.
تطور في التعامل
وأتفق عدد كبير من المتدربين في حديثهم لـ ( اليوم ) على فائدة هذه الدورات وأنهم جنوا منها فوائد كثيراً، حيث يؤكد إبراهيم الناهض بأن استثماره أفضل الآن في السوق بعد تلقي الدورة ، حيث يعتمد على المؤثرات أكثر من الشائعات والتوقعات، وقد حقق أرباحا أكثر من ذي قبل. كما أشار إلى أن سعر الدورتين التي أشترك فيهما قليل جدا مقارنة بالفائدة التي خرج بها.