امـ حمد
19-11-2009, 01:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل
فأساس السعادة -إخلاص التوحيد للخالق ، والإحسان للخلق 0
أن من أحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم ،
فأنت بابتسامتك هذه تدخل السرور على قلب أخيك المسلم ، وكذلك بفعلك وعملك فتكسب الاجر والثواب من الله .
ومن المعلوم أن هذه الدنيا لا تخلو من الهموم و الغموم و الأنكاد ، فأنت بفعلك هذا و بابتسامتك هذه تنفع أخاك المسلم . بحيث تفرج عنه هذه الهموم ولو بعضها ،
فصلوات ربي وسلامه عليه وهو القائل - وتبسمك في وجه أخيك صدقة ،
فإنك عند تفريج كربته ومساعدته عند احتياجه تكون نعم الأخ ، فكأنك تسنده وتقوم معه ضد الدنيا بأسرها.
الدين كربة من الكرب فهو هم بالليل ذل بالنهار.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم - اللهم فرج هم المهمومين واقض الدين عن المدينين
ومن المعروف أن الذي يأخذ الدين لا يأخذه الا و هو محتاج قد سدت أبواب الدنيا في وجهه ،
وربما لايجد سداده ، فندبنا الى قضائه عنه أو التجاوز عنه ، وهذا من التكافل الإجتماعي بين المسلمين
قال تعالى -وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر، وقال صلى الله عليه وسلم-
والله لايؤمن ،والله لايؤمن،والله لايؤمن .قيل -من يارسول الله قال-من بات شبعاناً وجاره جائع
وقال عليه الصلاة والسلام- ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً
فأنت تنفع غيرك وتكسب معه الأجر لنفسك، وربما يكون فيه دفع للأذى عنهم
ومن الأمور التي يكون فيها نفع للناس - كف الغضب وضبط النفس ؛فإن الغضب معروفة نتائجه وآثاره - من إرتفاع الضغط ، وفقدان للعقل ، وأنه مظنة تلبس الجن بالإنسان ، وكان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه الذي جاء يستوصيه فقال له -لا تغضب وكررها ثلاثاً
وضبط النفس أمر مطلوب خصوصاً في وقتنا الحاضر ،والحل في هذا الحديث- ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة
فهذا يحتاج إلى صبر ومصابرة وهمة عالية لذلك كان الجزاء من جنس العمل
وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل -
عن صلى الله عليه وسلم قوله - أقربكم أو أدناكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا
وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم
إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل
فأساس السعادة -إخلاص التوحيد للخالق ، والإحسان للخلق 0
أن من أحب الأعمال إلى الله عزوجل سرور تدخله على مسلم ،
فأنت بابتسامتك هذه تدخل السرور على قلب أخيك المسلم ، وكذلك بفعلك وعملك فتكسب الاجر والثواب من الله .
ومن المعلوم أن هذه الدنيا لا تخلو من الهموم و الغموم و الأنكاد ، فأنت بفعلك هذا و بابتسامتك هذه تنفع أخاك المسلم . بحيث تفرج عنه هذه الهموم ولو بعضها ،
فصلوات ربي وسلامه عليه وهو القائل - وتبسمك في وجه أخيك صدقة ،
فإنك عند تفريج كربته ومساعدته عند احتياجه تكون نعم الأخ ، فكأنك تسنده وتقوم معه ضد الدنيا بأسرها.
الدين كربة من الكرب فهو هم بالليل ذل بالنهار.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم - اللهم فرج هم المهمومين واقض الدين عن المدينين
ومن المعروف أن الذي يأخذ الدين لا يأخذه الا و هو محتاج قد سدت أبواب الدنيا في وجهه ،
وربما لايجد سداده ، فندبنا الى قضائه عنه أو التجاوز عنه ، وهذا من التكافل الإجتماعي بين المسلمين
قال تعالى -وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر، وقال صلى الله عليه وسلم-
والله لايؤمن ،والله لايؤمن،والله لايؤمن .قيل -من يارسول الله قال-من بات شبعاناً وجاره جائع
وقال عليه الصلاة والسلام- ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً
فأنت تنفع غيرك وتكسب معه الأجر لنفسك، وربما يكون فيه دفع للأذى عنهم
ومن الأمور التي يكون فيها نفع للناس - كف الغضب وضبط النفس ؛فإن الغضب معروفة نتائجه وآثاره - من إرتفاع الضغط ، وفقدان للعقل ، وأنه مظنة تلبس الجن بالإنسان ، وكان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه الذي جاء يستوصيه فقال له -لا تغضب وكررها ثلاثاً
وضبط النفس أمر مطلوب خصوصاً في وقتنا الحاضر ،والحل في هذا الحديث- ومن كف غضبه ستر الله عورته ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاءاً يوم القيامة
فهذا يحتاج إلى صبر ومصابرة وهمة عالية لذلك كان الجزاء من جنس العمل
وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل -
عن صلى الله عليه وسلم قوله - أقربكم أو أدناكم مني منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا
وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم