ROSE
19-11-2009, 06:44 AM
البورصات العربية
موجة تراجع تعصف بأسواق المال
دبي(cnn):
عصفت موجة تراجع وركود بأبرز أسواق المال العربية الأربعاء، لتكبد المؤشرات خسائر متفاوتة، كان أعمقها في البورصة المصرية، في حين سلمت الأسهم القطرية والعمانية من الهبوط.
ففي بورصة الرياض، أنهى المؤشر الرئيسي يومه على تراجع، مدفوعا بهبوط أسهم البتر وكيماويات، ليستقر عند مستوى 6318 نقطة، بعدما فقد 0.22 في المائة من قيمته، تعادل 14 نقطة.
وسجلت السوق تعاملات بقيمة 3.2 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 125.3 مليون سهم، بعد أكثر من 95 ألف صفقة، ارتفعت معها أسهم 29 شركة، في حين منيت أسهم 85 شركة أخرى بخسائر متفاوتة.وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على تراجع بنحو 70 نقطة، ليستقر عند مستوى 6705 نقطة، بعد تداولات وصلت قيمتها 44 مليون دينار على نحو 212 مليون سهم عبر 4885 صفقة.وارتفع مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، إذ سجل قطاع التأمين ارتفاعا بنحو ثلاث نقاط، في حين فقد مؤشر الأغذية 150 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بنحو 111 نقطة، ثم مؤشر الخدمات بتراجع 90 نقطة.أما في الإمارات العربية، فأنهت الأسهم يومها على تراجع، إذ هبط مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.44% في المائة، إلى مستوى 2147 نقطة، في حين تراجع مؤشر أبوظبي 0.48 في المائة إلى مستوى 2949 نقطة.وتعرض المؤشران لضغط من معظم قطاعات السوق، بعدما فتحت الأسواق على هبوط، في حين حققت السوقان تعاملات تدنت قيمتها بشدة، لتصل إلى 540 مليون درهم إماراتي، على نحو 260 مليون سهم، عبر أكثر من ستة آلاف صفقة.كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي 0.82 في المائة، ليغلق عند مستوى 3082 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.74 مليارات درهم لتصل إلى 450.14 مليار درهم، وسط تراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.72 في المائة، وقطاع الخدمات 1.25 في المائة.أما أسهم قطر، فخالفت الاتجاه الخليجية، إذ صعد مؤشر الدوحة بنحو اثنين في المائة، إلى مستوى 7127 نقطة، تبعه المؤشر العُماني، الذي ارتفع 0.11 في المائة إلى مستوى 6388 نقطة، بينما فقدت أسهم البحرين 0.05 في المائة من قيمتها.وجاءت الخسائر أعمق في بورصتي القاهرة والإسكندرية، التي شهدت بيوعا واسعة نفذها المستثمرون الأجانب، ما دفع المؤشر إلى فقدان 3.12 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 6268 نقطة.
في ظل تباين أداء الأسهم القيادية
مؤشر السوق السعودية يغلق منخفضا في جلسة متذبذبة
أغلقت الأسهم السعودية على تراجع بعد أن خيم التذبذب على حركة المؤشر طيلة الجلسة في ظل تباين أداء قطاعات السوق، حيث تلقت السوق دعما من مكاسب شركات الاتصالات، بينما تعرضت لضغط من قطاع البتر وكيماويات وبعض أسهم المصارف . وسجل المؤشر العام بنهاية التعاملات انخفاضا بنسبة 0.20% تعادل نحو 12 نقطة، مسجلاً 6320 نقطة.وتأثرت الحركة في السوق بأجواء الحذر بين المتداولين حيث انحسرت السيولة وتجاوزت القيم بالكاد مبلغ 3 مليارات ريال فيما سجلت الأحجام حوالي 125 مليون سهم .
وكان سهم الأسماك الأكثر انخفاضا متراجعا بنسبة8.3% وجاء بعد سهم المتحدة للتأمين بخسائر بغلت نسبتها 5.24% ثم سهم"بي سي أي" منخفضا بنسبة 4.83%.وفي جبهة كبار الرابحين تصدر سهم جازان للتنمية اللائحة مرتفعا بنسبة 4.08% ثم سهم الجوف الزراعية ثانيا بنسبة 2.67% وحل سهم ساب ثالثا بنسبة2.46%.
وتصدر سهم مصرف الإنماء لائحة الأسهم الأكثر نشاطا بالحجم بحوالي 18.19مليون سهم ثم سهم كيان السعودية بحوالي 17.4 مليون سهم يليه سهم معادن بأكثر من9.7 مليون سهم.
وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة كسب المالية عبدا لله الرشود أن سوق الأسهم السعودية تشهد نوعاً من الاستقرار في المرحلة الحالية، برغم التذبذب الملحوظ في تحركات أسواق المال العالمية.
وقال في لقاء مع قناة العربية "حركة السوق السعودية في الفترة الحالية تعكس حالة التذبذب في الأسواق الدولية ولكن بصورة أقل حدة، الأمر الذي يشير بوضوح إلى أن السوق السعودية أصحبت أقل تأثراً بحركة الأسواق العالمية.
ولفت الرشود إلى أن هناك توجها استثماريا واضحا في المرحلة الحالية صوب أسهم شركات البتر وكيماويات، حيث يشهد القطاع زخماً إخباريا يلفت اليه اهتمام المتعاملين
تراجعات بأكثر من 3% في البورصة المصرية
أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات أمس على تراجعات حادة بـ 3.12%، متأثراً بموجة بيع قوية، ودفعت هذه الخسائر المؤشر للوصول لمستوى 6268 نقطة.واتجهت تعاملات العرب نحو البيع، مسجلين صافى بيع قدره 30 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والمصريون إلى الشراء، محققين صافى شراء 21.2 مليون جنيه و8.8 مليون جنيه على التوالي.وسيطر الأفراد على أكثر من 49.3%، من التعاملات، فيما ارتفعت سيطرة المؤسسات إلى 50.6%، من التعاملات.
1012 الثاني على التوالي
ضغوط بيعية تغلق مؤشر بورصة الكويت منخفضاً بـ 1%
خسر المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية أكثر من 1% بنهاية تداولات أمس، مقلصاً الخسائر التي تكبدها مطلع الجلسة، في ظل ضغوط بيعية عمت جميع قطاعات السوق تقريباً، تقودها الأسهم الكبرى، وعلى رأسها أسهم "زين" ومجموعة "اجيليتي" التي تشهد لليوم الثاني انخفاضات قوية متأثرة بأنباء الاتهامات الأمريكية الموجة للشركة لشركة "اجيليتي"، فيما جاءت حول معدلاتها المعتادة خلال الفترة الحالية لتصل إلى نحو 44 مليون دينار .
وهبط سهم "زين" نحو 40 فلساً ليصل سعره إلى 920 فلساً، فيما نقلت صحيفة هندية عن مصادر أنه من غير المرجح أن تنضم شركة الاتصالات الهندية الحكومية بهارات سانشار نيجام الى الكونسورتيوم الذي يتطلع لشراء حصة نسبتها 46% في "زين"، الأمر الذي أقلق المتداولين.وهوى سهم "اجيلتي" نحو 40 فلساً ليصل سعره إلى 920 فلساً، متأثرة بأنباء الاتهامات الأمريكية الموجة للشركة لشركة "اجيليتي"، بالاحتيال والتآمر في مزاعم بزيادة الأسعار على الجيش الأمريكي في عقود قيمتها 8.5 مليارات دولار لتزويد الجنود في العراق والكويت والأردن بالطعام، رغم أن أجيليتي نفت أن يكون لذلك اثر على العقود المستقبلية للشركة.وأنهى المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 70.8 نقطة مسجلاً 6705 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.25 نقاط ليغلق عند مستوى 368 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 211.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4885صفقة، بلغت قيمتها حوالي 44 مليون دينار.وفي حديث مع قناة العربية للمحلل المالي في غلوبل ميثم الشخص ، ارجع الشخص تراجع السوق الكويتية الى جملة من العوامل السلبية خاصة وأن السوق أصبحت حساسة جدا لاى عامل سلبي.وأشار الشخص الى انضمام قضية اجيلتي مع قضية زين مما اثر سلبا على السوق ، وأكد ان إطالة صفقة زين والكلام عن انسحاب إحدى الشركات من الصفقة شكل ضغطا ملحوظا على السوق بالإضافة إلى إيقاف عقود اجيلتي مؤقتا مع الجيش الأمريكي.وأضاف :" بالإضافة إلى كل هذه العوامل الفنية ، اثرعدد من أسهم البنوك والأغذية بشكل غير مباشر على المؤشر . كما ان الاحتقان السياسي ووجود 3 استجوابات في مجلس الأمة أدى إلى قيام المستثمرين بعمليات تسييل قوية".وأشار الشخص قائلا :" نود ان نشير هنا الى الرهونات الكبيرة التي قام بها عدد من المستثمرين لشراء سهم قيادي مثل زين وبالتالي أصبح هناك عدد كبير من الأسهم القيادية في صورة أسهم مرهونة لدى البنوك، وهذه الأسهم عندما تتراجع تدعو البنوك الى التصرف واخذ الاحتياط حتى لاتدخل في رهونات ضخمة مما يدفعها إلى التصرف في تلك الأسهم".وعزى الشخص أسباب ارتفاع سهم مثل بنك الكويت الوطني خلال تداولات أمس، إلى أن السهم يعد ملاذا آمنا للمستثمرين في حال تراجع أسهم مثل زين واجيلتي نظرا لسياسة البنك المتحفظة ، مشيرا أيضا إلى دور المحفظة الوطنية في ارتفاع سعر سهم البنك.
موجة تراجع تعصف بأسواق المال
دبي(cnn):
عصفت موجة تراجع وركود بأبرز أسواق المال العربية الأربعاء، لتكبد المؤشرات خسائر متفاوتة، كان أعمقها في البورصة المصرية، في حين سلمت الأسهم القطرية والعمانية من الهبوط.
ففي بورصة الرياض، أنهى المؤشر الرئيسي يومه على تراجع، مدفوعا بهبوط أسهم البتر وكيماويات، ليستقر عند مستوى 6318 نقطة، بعدما فقد 0.22 في المائة من قيمته، تعادل 14 نقطة.
وسجلت السوق تعاملات بقيمة 3.2 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 125.3 مليون سهم، بعد أكثر من 95 ألف صفقة، ارتفعت معها أسهم 29 شركة، في حين منيت أسهم 85 شركة أخرى بخسائر متفاوتة.وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على تراجع بنحو 70 نقطة، ليستقر عند مستوى 6705 نقطة، بعد تداولات وصلت قيمتها 44 مليون دينار على نحو 212 مليون سهم عبر 4885 صفقة.وارتفع مؤشر قطاع واحد من أصل ثمانية، إذ سجل قطاع التأمين ارتفاعا بنحو ثلاث نقاط، في حين فقد مؤشر الأغذية 150 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بنحو 111 نقطة، ثم مؤشر الخدمات بتراجع 90 نقطة.أما في الإمارات العربية، فأنهت الأسهم يومها على تراجع، إذ هبط مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.44% في المائة، إلى مستوى 2147 نقطة، في حين تراجع مؤشر أبوظبي 0.48 في المائة إلى مستوى 2949 نقطة.وتعرض المؤشران لضغط من معظم قطاعات السوق، بعدما فتحت الأسواق على هبوط، في حين حققت السوقان تعاملات تدنت قيمتها بشدة، لتصل إلى 540 مليون درهم إماراتي، على نحو 260 مليون سهم، عبر أكثر من ستة آلاف صفقة.كما انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي 0.82 في المائة، ليغلق عند مستوى 3082 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.74 مليارات درهم لتصل إلى 450.14 مليار درهم، وسط تراجع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.72 في المائة، وقطاع الخدمات 1.25 في المائة.أما أسهم قطر، فخالفت الاتجاه الخليجية، إذ صعد مؤشر الدوحة بنحو اثنين في المائة، إلى مستوى 7127 نقطة، تبعه المؤشر العُماني، الذي ارتفع 0.11 في المائة إلى مستوى 6388 نقطة، بينما فقدت أسهم البحرين 0.05 في المائة من قيمتها.وجاءت الخسائر أعمق في بورصتي القاهرة والإسكندرية، التي شهدت بيوعا واسعة نفذها المستثمرون الأجانب، ما دفع المؤشر إلى فقدان 3.12 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 6268 نقطة.
في ظل تباين أداء الأسهم القيادية
مؤشر السوق السعودية يغلق منخفضا في جلسة متذبذبة
أغلقت الأسهم السعودية على تراجع بعد أن خيم التذبذب على حركة المؤشر طيلة الجلسة في ظل تباين أداء قطاعات السوق، حيث تلقت السوق دعما من مكاسب شركات الاتصالات، بينما تعرضت لضغط من قطاع البتر وكيماويات وبعض أسهم المصارف . وسجل المؤشر العام بنهاية التعاملات انخفاضا بنسبة 0.20% تعادل نحو 12 نقطة، مسجلاً 6320 نقطة.وتأثرت الحركة في السوق بأجواء الحذر بين المتداولين حيث انحسرت السيولة وتجاوزت القيم بالكاد مبلغ 3 مليارات ريال فيما سجلت الأحجام حوالي 125 مليون سهم .
وكان سهم الأسماك الأكثر انخفاضا متراجعا بنسبة8.3% وجاء بعد سهم المتحدة للتأمين بخسائر بغلت نسبتها 5.24% ثم سهم"بي سي أي" منخفضا بنسبة 4.83%.وفي جبهة كبار الرابحين تصدر سهم جازان للتنمية اللائحة مرتفعا بنسبة 4.08% ثم سهم الجوف الزراعية ثانيا بنسبة 2.67% وحل سهم ساب ثالثا بنسبة2.46%.
وتصدر سهم مصرف الإنماء لائحة الأسهم الأكثر نشاطا بالحجم بحوالي 18.19مليون سهم ثم سهم كيان السعودية بحوالي 17.4 مليون سهم يليه سهم معادن بأكثر من9.7 مليون سهم.
وقال الرئيس التنفيذي في مجموعة كسب المالية عبدا لله الرشود أن سوق الأسهم السعودية تشهد نوعاً من الاستقرار في المرحلة الحالية، برغم التذبذب الملحوظ في تحركات أسواق المال العالمية.
وقال في لقاء مع قناة العربية "حركة السوق السعودية في الفترة الحالية تعكس حالة التذبذب في الأسواق الدولية ولكن بصورة أقل حدة، الأمر الذي يشير بوضوح إلى أن السوق السعودية أصحبت أقل تأثراً بحركة الأسواق العالمية.
ولفت الرشود إلى أن هناك توجها استثماريا واضحا في المرحلة الحالية صوب أسهم شركات البتر وكيماويات، حيث يشهد القطاع زخماً إخباريا يلفت اليه اهتمام المتعاملين
تراجعات بأكثر من 3% في البورصة المصرية
أنهى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي تعاملات أمس على تراجعات حادة بـ 3.12%، متأثراً بموجة بيع قوية، ودفعت هذه الخسائر المؤشر للوصول لمستوى 6268 نقطة.واتجهت تعاملات العرب نحو البيع، مسجلين صافى بيع قدره 30 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والمصريون إلى الشراء، محققين صافى شراء 21.2 مليون جنيه و8.8 مليون جنيه على التوالي.وسيطر الأفراد على أكثر من 49.3%، من التعاملات، فيما ارتفعت سيطرة المؤسسات إلى 50.6%، من التعاملات.
1012 الثاني على التوالي
ضغوط بيعية تغلق مؤشر بورصة الكويت منخفضاً بـ 1%
خسر المؤشر الرئيس لسوق الكويت للأوراق المالية أكثر من 1% بنهاية تداولات أمس، مقلصاً الخسائر التي تكبدها مطلع الجلسة، في ظل ضغوط بيعية عمت جميع قطاعات السوق تقريباً، تقودها الأسهم الكبرى، وعلى رأسها أسهم "زين" ومجموعة "اجيليتي" التي تشهد لليوم الثاني انخفاضات قوية متأثرة بأنباء الاتهامات الأمريكية الموجة للشركة لشركة "اجيليتي"، فيما جاءت حول معدلاتها المعتادة خلال الفترة الحالية لتصل إلى نحو 44 مليون دينار .
وهبط سهم "زين" نحو 40 فلساً ليصل سعره إلى 920 فلساً، فيما نقلت صحيفة هندية عن مصادر أنه من غير المرجح أن تنضم شركة الاتصالات الهندية الحكومية بهارات سانشار نيجام الى الكونسورتيوم الذي يتطلع لشراء حصة نسبتها 46% في "زين"، الأمر الذي أقلق المتداولين.وهوى سهم "اجيلتي" نحو 40 فلساً ليصل سعره إلى 920 فلساً، متأثرة بأنباء الاتهامات الأمريكية الموجة للشركة لشركة "اجيليتي"، بالاحتيال والتآمر في مزاعم بزيادة الأسعار على الجيش الأمريكي في عقود قيمتها 8.5 مليارات دولار لتزويد الجنود في العراق والكويت والأردن بالطعام، رغم أن أجيليتي نفت أن يكون لذلك اثر على العقود المستقبلية للشركة.وأنهى المؤشر السعري الجلسة على انخفاض بنحو 70.8 نقطة مسجلاً 6705 نقطة، و"الوزني" بحوالي 5.25 نقاط ليغلق عند مستوى 368 نقطة.وبلغت كمية الأسهم المتداولة 211.8 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي 4885صفقة، بلغت قيمتها حوالي 44 مليون دينار.وفي حديث مع قناة العربية للمحلل المالي في غلوبل ميثم الشخص ، ارجع الشخص تراجع السوق الكويتية الى جملة من العوامل السلبية خاصة وأن السوق أصبحت حساسة جدا لاى عامل سلبي.وأشار الشخص الى انضمام قضية اجيلتي مع قضية زين مما اثر سلبا على السوق ، وأكد ان إطالة صفقة زين والكلام عن انسحاب إحدى الشركات من الصفقة شكل ضغطا ملحوظا على السوق بالإضافة إلى إيقاف عقود اجيلتي مؤقتا مع الجيش الأمريكي.وأضاف :" بالإضافة إلى كل هذه العوامل الفنية ، اثرعدد من أسهم البنوك والأغذية بشكل غير مباشر على المؤشر . كما ان الاحتقان السياسي ووجود 3 استجوابات في مجلس الأمة أدى إلى قيام المستثمرين بعمليات تسييل قوية".وأشار الشخص قائلا :" نود ان نشير هنا الى الرهونات الكبيرة التي قام بها عدد من المستثمرين لشراء سهم قيادي مثل زين وبالتالي أصبح هناك عدد كبير من الأسهم القيادية في صورة أسهم مرهونة لدى البنوك، وهذه الأسهم عندما تتراجع تدعو البنوك الى التصرف واخذ الاحتياط حتى لاتدخل في رهونات ضخمة مما يدفعها إلى التصرف في تلك الأسهم".وعزى الشخص أسباب ارتفاع سهم مثل بنك الكويت الوطني خلال تداولات أمس، إلى أن السهم يعد ملاذا آمنا للمستثمرين في حال تراجع أسهم مثل زين واجيلتي نظرا لسياسة البنك المتحفظة ، مشيرا أيضا إلى دور المحفظة الوطنية في ارتفاع سعر سهم البنك.