ROSE
19-11-2009, 06:45 AM
جلوبل : 17.6 مليار ريال أرباح الشركات السعودية في 9 شهور
تأثرت بالركود الاقتصادي العالمي
الكويت – الراية :
كشف تقرير بيت الاستثمار العالمي ان الشركات السعودية تأثرت بالركود الاقتصادي العالمي الأمر الذي دفع بربحيتها إلى التراجع. فقد انخفضت الأرباح الإجمالية التي سجلتها الشركات السعودية بنسبة 24.9 في المائة في الربع الثالث من العام 2009 مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2008، حيث بلغت 17.6 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009 متراجعة من 23.4 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2008. على الرغم من ذلك، أظهرت نتائج الريع الثالث تحسنا مقارنة بنتائج الربعين الأول والثاني من العام الحالي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 62 و11.3 في المائة على التوالي.
تراجعت الربحية الإجمالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2009 بنسبة 37.1 في المائة مقارنة بالنتائج المسجلة في العام السابق. وسجلت الشركات السعودية أرباحا صافية بقيمة 44.2 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2009 مقابل 70.3 مليار ريال سعودي في الفترة المماثلة من العام 2008.ومن بين قطاعات السوق السعودي، ساهم كل من قطاعي المصارف والخدمات المالية والصناعات البتروكمياوية بنسبة 56 في المائة في الربع الثالث من العام 2009، مقابل مساهمة بنسبة 66 في المائة في الربع الثالث من العام 2008. وشهد قطاع الصناعات البتروكيماوية- ذو الثقل الوزني الكبير- أكبر نسبة انخفاض في الربحية حيث تأثر سلبا جراء انخفاض أسعار النفط، وتراجع الطلب على منتجات البتروكيماويات كنتيجة مباشرة للركود الاقتصادي العالمي خلال النصف الأول من العام 2009. في حين شهد قطاع الفنادق والسياحة أكبر نسبة نمو من حيث ربحية الشركات، تبعه قطاع التأمين. من جهة أخرى، تكبدت 33 شركة خسائر من أصل 122 شركة أعلنت عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في سبتمبر من العام 2009. إضافة إلى ذلك، شهدت 59 شركة انخفاضا على أساس سنوي في نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2009.
القطاع المالي
انخفضت الأرباح الصافية المجمعة قطاع المصارف والخدمات المالية السعودي انخفاضا هامشيا بنسبة 2.61 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2009. وقد استبعدنا نتائج بنك الإنماء من أصل 11 بنكا مدرجا في السوق السعودي، نظرا لعدم توفر البيانات المقارنة في العام 2008. إلا أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار النتائج المالية لبنك الإنماء، فسوف ترتفع أرباح البنوك السعودية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2009 بنسبة 0.49 في المائة مقارنة بمستواها في التسعة أشهر الأولى من العام 2008. وفيما يتعلّق بأداء قطاع المصارف والخدمات المالية في الربع الثالث من العام الجاري، فقد انخفضت ربحيته بنسبة 5 في المائة على أساس ربع سنوي في حين كانت ربحية الربع الثالث من العام 2009 أعلى بنسبة 0.98 في المائة عن ربحية الربع الثالث من العام 2008. وسجلت حوالي 50 في المائة من البنوك المدرجة زيادة في أرباحها خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2009 في حين حافظت 60 في المائة من البنوك على نمو ربحيتها خلال الربع الثالث من العام 2009. استقطعت البنوك السعودية مزيدا من المخصصات للقروض المتعثرة خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلا أنه لم تقدم أيا منها المستوى المحدد للانكشاف على الشركات الخاصة المتعثرة. حيث استقطعت خمسة بنوك سعودية المزيد من المخصصات لخسائر القروض خلال هذا الربع، ليزداد المبلغ الإجمالي للمخصصات المستقطعة خلال العام الحالي بنسبة 183 في المائة مقارنة بمستواها في التسعة أشهر الأولى من العام 2008. وقد كان استقطاع هذه المخصصات متوقعا إلى حد كبير وسط مخاوف بشأن الملاءة المالية لمجموعتي سعد وأحمد حماد القصيبي و إخوانه، المثقلتين بالديون التي تقدر بحوالي 22 مليار دولار أمريكي تقريبا.
وعلى الرغم من استقطاع مخصصات كبيرة، نمت ربحية أكبر ثلاثة بنوك من حيث القيمة السوقية وهي مصرف الراجحي، مجموعة سامبا المالية، وبنك الرياض، بنسبة 3.86 في المائة، 2.67 في المائة، و0.38 في المائة على التوالي خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وأدى تحسن أداء الأعمال المصرفية الأساسية لمصرف الراجحي إلى زيادة صافي دخله بنسبة 2.2 في المائة على أساس ربع سنوي و 3.9 في المائة لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي (ليرتفع من 5.1 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 إلى 53 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2009). وعموما، يمكن أن يعزى الأداء الربحي للبنك إلى حد كبير إلى مصادر دخله المتنوعة و قاعدة عملائه الكبيرة. وقد أعلن مصرف الراجحي عن استقطاع مخصصات لخسائر القروض بقيمة 594 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009، مستقطعا مخصصات بقيمة 421.6 مليون ريال سعودي في الربع الثاني وأخرى بقيمة 288.4 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام الحالي.
وسجلت مجموعة سامبا المالية ارتفاعا بنسبة 0.7 في المائة في صافي الدخل على أساس ربع سنوي (ليرتفع من 1.21 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2008 إلى 1.24 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009)، وعلى أساس تسعة أشهر، سجلت سامبا، زيادة بلغت نسبتها 2.7 في المائة في ربحيتها (من 3.63 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 إلى 3.73 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2009) وعموما، كان تحسن أداء الأعمال المصرفية الأساسية للبنك مدعوما أيضا ببنود الدخل من غير الفوائد. وقد أعلنت سامبا عن استقطاع مخصصات لخسائر القروض بقيمة 76.9 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009. حيث قام البنك باستقطاع مخصصات مقدارها 97.3 مليون ريال سعودي في الربع الثاني وأخرى بقيمة 202.97 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام الحالي.
وأظهرت النتائج المالية لبنك الراجحي للربع الثالث من العام 2009، زيادة مشجعة في صافي الدخل بلغت نسبتها 48 في المائة على أساس سنوي (من 513 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2008 إلى 759 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2009)، في حين أظهرت نتائج الربحية على أساس تسعة أشهر زيادة هامشية بنسبة 0.4 في المائة في صافي الدخل ليصل 2.1 مليار ريال سعودي (التسعة أشهر الأولى من العام 2009). ويمكن أن يعزى تحسن أداء البنك بشكل كبير إلى كل من الأداء العالي لأعماله المصرفية الأساسية، وأداء الدخل من غير الفوائد. أما من حيث المخصصات، فقد استقطع بنك الرياض مخصصات لخسائر القروض بقيمة 88.6 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام الحالي. وقد استقطع البنك مخصصات لخسائر القروض بقيمة 45.5 مليون ريال سعودي في الربع الثاني و 467.7 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي.
تأثرت بالركود الاقتصادي العالمي
الكويت – الراية :
كشف تقرير بيت الاستثمار العالمي ان الشركات السعودية تأثرت بالركود الاقتصادي العالمي الأمر الذي دفع بربحيتها إلى التراجع. فقد انخفضت الأرباح الإجمالية التي سجلتها الشركات السعودية بنسبة 24.9 في المائة في الربع الثالث من العام 2009 مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2008، حيث بلغت 17.6 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009 متراجعة من 23.4 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2008. على الرغم من ذلك، أظهرت نتائج الريع الثالث تحسنا مقارنة بنتائج الربعين الأول والثاني من العام الحالي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 62 و11.3 في المائة على التوالي.
تراجعت الربحية الإجمالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2009 بنسبة 37.1 في المائة مقارنة بالنتائج المسجلة في العام السابق. وسجلت الشركات السعودية أرباحا صافية بقيمة 44.2 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2009 مقابل 70.3 مليار ريال سعودي في الفترة المماثلة من العام 2008.ومن بين قطاعات السوق السعودي، ساهم كل من قطاعي المصارف والخدمات المالية والصناعات البتروكمياوية بنسبة 56 في المائة في الربع الثالث من العام 2009، مقابل مساهمة بنسبة 66 في المائة في الربع الثالث من العام 2008. وشهد قطاع الصناعات البتروكيماوية- ذو الثقل الوزني الكبير- أكبر نسبة انخفاض في الربحية حيث تأثر سلبا جراء انخفاض أسعار النفط، وتراجع الطلب على منتجات البتروكيماويات كنتيجة مباشرة للركود الاقتصادي العالمي خلال النصف الأول من العام 2009. في حين شهد قطاع الفنادق والسياحة أكبر نسبة نمو من حيث ربحية الشركات، تبعه قطاع التأمين. من جهة أخرى، تكبدت 33 شركة خسائر من أصل 122 شركة أعلنت عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في سبتمبر من العام 2009. إضافة إلى ذلك، شهدت 59 شركة انخفاضا على أساس سنوي في نتائجها المالية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2009.
القطاع المالي
انخفضت الأرباح الصافية المجمعة قطاع المصارف والخدمات المالية السعودي انخفاضا هامشيا بنسبة 2.61 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2009. وقد استبعدنا نتائج بنك الإنماء من أصل 11 بنكا مدرجا في السوق السعودي، نظرا لعدم توفر البيانات المقارنة في العام 2008. إلا أنه إذا أخذنا بعين الاعتبار النتائج المالية لبنك الإنماء، فسوف ترتفع أرباح البنوك السعودية لفترة التسعة أشهر الأولى من العام 2009 بنسبة 0.49 في المائة مقارنة بمستواها في التسعة أشهر الأولى من العام 2008. وفيما يتعلّق بأداء قطاع المصارف والخدمات المالية في الربع الثالث من العام الجاري، فقد انخفضت ربحيته بنسبة 5 في المائة على أساس ربع سنوي في حين كانت ربحية الربع الثالث من العام 2009 أعلى بنسبة 0.98 في المائة عن ربحية الربع الثالث من العام 2008. وسجلت حوالي 50 في المائة من البنوك المدرجة زيادة في أرباحها خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2009 في حين حافظت 60 في المائة من البنوك على نمو ربحيتها خلال الربع الثالث من العام 2009. استقطعت البنوك السعودية مزيدا من المخصصات للقروض المتعثرة خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلا أنه لم تقدم أيا منها المستوى المحدد للانكشاف على الشركات الخاصة المتعثرة. حيث استقطعت خمسة بنوك سعودية المزيد من المخصصات لخسائر القروض خلال هذا الربع، ليزداد المبلغ الإجمالي للمخصصات المستقطعة خلال العام الحالي بنسبة 183 في المائة مقارنة بمستواها في التسعة أشهر الأولى من العام 2008. وقد كان استقطاع هذه المخصصات متوقعا إلى حد كبير وسط مخاوف بشأن الملاءة المالية لمجموعتي سعد وأحمد حماد القصيبي و إخوانه، المثقلتين بالديون التي تقدر بحوالي 22 مليار دولار أمريكي تقريبا.
وعلى الرغم من استقطاع مخصصات كبيرة، نمت ربحية أكبر ثلاثة بنوك من حيث القيمة السوقية وهي مصرف الراجحي، مجموعة سامبا المالية، وبنك الرياض، بنسبة 3.86 في المائة، 2.67 في المائة، و0.38 في المائة على التوالي خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي.
وأدى تحسن أداء الأعمال المصرفية الأساسية لمصرف الراجحي إلى زيادة صافي دخله بنسبة 2.2 في المائة على أساس ربع سنوي و 3.9 في المائة لفترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي (ليرتفع من 5.1 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 إلى 53 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2009). وعموما، يمكن أن يعزى الأداء الربحي للبنك إلى حد كبير إلى مصادر دخله المتنوعة و قاعدة عملائه الكبيرة. وقد أعلن مصرف الراجحي عن استقطاع مخصصات لخسائر القروض بقيمة 594 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009، مستقطعا مخصصات بقيمة 421.6 مليون ريال سعودي في الربع الثاني وأخرى بقيمة 288.4 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام الحالي.
وسجلت مجموعة سامبا المالية ارتفاعا بنسبة 0.7 في المائة في صافي الدخل على أساس ربع سنوي (ليرتفع من 1.21 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2008 إلى 1.24 مليار ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009)، وعلى أساس تسعة أشهر، سجلت سامبا، زيادة بلغت نسبتها 2.7 في المائة في ربحيتها (من 3.63 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2008 إلى 3.73 مليار ريال سعودي في التسعة أشهر الأولى من العام 2009) وعموما، كان تحسن أداء الأعمال المصرفية الأساسية للبنك مدعوما أيضا ببنود الدخل من غير الفوائد. وقد أعلنت سامبا عن استقطاع مخصصات لخسائر القروض بقيمة 76.9 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام 2009. حيث قام البنك باستقطاع مخصصات مقدارها 97.3 مليون ريال سعودي في الربع الثاني وأخرى بقيمة 202.97 مليون ريال سعودي في الربع الأول من العام الحالي.
وأظهرت النتائج المالية لبنك الراجحي للربع الثالث من العام 2009، زيادة مشجعة في صافي الدخل بلغت نسبتها 48 في المائة على أساس سنوي (من 513 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2008 إلى 759 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2009)، في حين أظهرت نتائج الربحية على أساس تسعة أشهر زيادة هامشية بنسبة 0.4 في المائة في صافي الدخل ليصل 2.1 مليار ريال سعودي (التسعة أشهر الأولى من العام 2009). ويمكن أن يعزى تحسن أداء البنك بشكل كبير إلى كل من الأداء العالي لأعماله المصرفية الأساسية، وأداء الدخل من غير الفوائد. أما من حيث المخصصات، فقد استقطع بنك الرياض مخصصات لخسائر القروض بقيمة 88.6 مليون ريال سعودي في الربع الثالث من العام الحالي. وقد استقطع البنك مخصصات لخسائر القروض بقيمة 45.5 مليون ريال سعودي في الربع الثاني و 467.7 مليون ريال في الربع الأول من العام الحالي.