ROSE
19-11-2009, 06:58 AM
Fitch تثبت تصنيفه على ( A ) ...
الوضع العام لـ "المصرف" مستقر والسيولة مطمئنة و 17.4 % كفاية رأس المال
الدوحة - الشرق :
ثبتت وكالة فيتش Fitch تصنيف مصرف قطر الإسلامي " المصرف" السيادي للمدى الطويل على (A) وللمدى القصير على (F1 ) ، و الدعم (1) وصنفت الوضع بأنه مستقر ، والتصنيف العام (A).
وأشار التقرير الذي أصدرته وكالة " فتش" إلى أن تأكيد التصنيف جاء نتيجة لريادة المصرف للعمل الإسلامي والقدرة على توليد الإيرادات من الأنشطة الأساسية وتحقيق نسب أعلى لرأس المال.
وتتوقع " فتش" أن يوجد مناخ الاستثمار في قطر فرصاً كبيرة لنمو حجم الأعمال ، وأن المصرف قادر على الاستفادة من هذه الفرص في زيادة حجم عملياته الاستثمارية والتمويلية ، وذلك استناداً على خطط التوسع في أعمال مجموعتي الشركات والاستثمار.
وكشف التقرير أن وضع السيولة لدى المصرف مطمئن ، وأن نسبة كفاية رأس المال عالية تبلغ 17.4 % نتيجة لمساهمة جهاز قطر للاستثمار بنسبة 5 % في رأس مال المصرف في الربع الأول لعام 2009.
وعلق السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف على هذا التصنيف بقوله : "إن تثبيت وكالة فتش لتقييم المصرف في A يعكس مدى فاعلية الإستراتيجية التي تبناها في مواجهة إفرازات الأزمة المالية العالمية، عبر الاستفادة من الدعم القوي الذي قدمته الدولة للقطاع المالي والمصرفي، من خلال دخول جهاز قطر للاستثمار كمساهم بشراء حصة في رؤوس أموال البنوك الوطنية ، وشراء محافظ الأسهم والمحافظ العقارية .
وأضاف الجيدة: " إن المصرف قد عمل هذا العام على تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية الخمسية التي اعتمدها مجلس إدارة المصرف برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، عبر العمل على تعزيز النمو ، وبناء مركز مالي قوي ومتوازن، والإدارة الفاعلة للمخاطر المصرفية. وذلك عبر إعادة توجيه الموارد وإدارة السيولة والربحية على أسس تكتيكية وإستراتيجية عالية الجودة تسمح بتعزيز وتفعيل الأنشطة الرئيسية وامتصاص الآثار السالبة للأزمة المالية والحفاظ على التوازن في إدارة موجودات المصرف والسيولة بما يكفل استمرار الأعمال واستدامة النمو".
وتجدر الإشارة إلى أن الأرباح التي حققها المصرف خلال الشهور التسعة الأولى من 2009 قد جاءت من النمو في الإيرادات من الأنشطة التشغيلية ، والتي شهدت نمواً كبيراً لإعادة التركيز فيها بشكل رئيسي، والمجهودات التي بذلت لتنميتها مع الاهتمام بزيادة وتوسيع مصادر الإيرادات غير التشغيلية.
كما أن الأعمال المحلية للمصرف قد شهدت نمواً إيجابياً خلال الربع الثالث من 2009 حيث تم تنفيذ عمليات تمويلية ناجحة للشركات خاصة في مجالات المقاولات والسيارات وصناعة الكابلات ، وصناعة الأسمنت ، وصناعة البتروكيماويات ، وتمويل قطاع التجارة العامة . وكان من أهم هذه العمليات ترتيب تمويل إسلامي جماعي لشركة الديار القطرية بمبلغ 4 مليارات ريال ، وتقديم 200 مليون دولار لتمويل شركة قطر للبتروكيماويات " قابكو" .
الوضع العام لـ "المصرف" مستقر والسيولة مطمئنة و 17.4 % كفاية رأس المال
الدوحة - الشرق :
ثبتت وكالة فيتش Fitch تصنيف مصرف قطر الإسلامي " المصرف" السيادي للمدى الطويل على (A) وللمدى القصير على (F1 ) ، و الدعم (1) وصنفت الوضع بأنه مستقر ، والتصنيف العام (A).
وأشار التقرير الذي أصدرته وكالة " فتش" إلى أن تأكيد التصنيف جاء نتيجة لريادة المصرف للعمل الإسلامي والقدرة على توليد الإيرادات من الأنشطة الأساسية وتحقيق نسب أعلى لرأس المال.
وتتوقع " فتش" أن يوجد مناخ الاستثمار في قطر فرصاً كبيرة لنمو حجم الأعمال ، وأن المصرف قادر على الاستفادة من هذه الفرص في زيادة حجم عملياته الاستثمارية والتمويلية ، وذلك استناداً على خطط التوسع في أعمال مجموعتي الشركات والاستثمار.
وكشف التقرير أن وضع السيولة لدى المصرف مطمئن ، وأن نسبة كفاية رأس المال عالية تبلغ 17.4 % نتيجة لمساهمة جهاز قطر للاستثمار بنسبة 5 % في رأس مال المصرف في الربع الأول لعام 2009.
وعلق السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف على هذا التصنيف بقوله : "إن تثبيت وكالة فتش لتقييم المصرف في A يعكس مدى فاعلية الإستراتيجية التي تبناها في مواجهة إفرازات الأزمة المالية العالمية، عبر الاستفادة من الدعم القوي الذي قدمته الدولة للقطاع المالي والمصرفي، من خلال دخول جهاز قطر للاستثمار كمساهم بشراء حصة في رؤوس أموال البنوك الوطنية ، وشراء محافظ الأسهم والمحافظ العقارية .
وأضاف الجيدة: " إن المصرف قد عمل هذا العام على تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية الخمسية التي اعتمدها مجلس إدارة المصرف برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، عبر العمل على تعزيز النمو ، وبناء مركز مالي قوي ومتوازن، والإدارة الفاعلة للمخاطر المصرفية. وذلك عبر إعادة توجيه الموارد وإدارة السيولة والربحية على أسس تكتيكية وإستراتيجية عالية الجودة تسمح بتعزيز وتفعيل الأنشطة الرئيسية وامتصاص الآثار السالبة للأزمة المالية والحفاظ على التوازن في إدارة موجودات المصرف والسيولة بما يكفل استمرار الأعمال واستدامة النمو".
وتجدر الإشارة إلى أن الأرباح التي حققها المصرف خلال الشهور التسعة الأولى من 2009 قد جاءت من النمو في الإيرادات من الأنشطة التشغيلية ، والتي شهدت نمواً كبيراً لإعادة التركيز فيها بشكل رئيسي، والمجهودات التي بذلت لتنميتها مع الاهتمام بزيادة وتوسيع مصادر الإيرادات غير التشغيلية.
كما أن الأعمال المحلية للمصرف قد شهدت نمواً إيجابياً خلال الربع الثالث من 2009 حيث تم تنفيذ عمليات تمويلية ناجحة للشركات خاصة في مجالات المقاولات والسيارات وصناعة الكابلات ، وصناعة الأسمنت ، وصناعة البتروكيماويات ، وتمويل قطاع التجارة العامة . وكان من أهم هذه العمليات ترتيب تمويل إسلامي جماعي لشركة الديار القطرية بمبلغ 4 مليارات ريال ، وتقديم 200 مليون دولار لتمويل شركة قطر للبتروكيماويات " قابكو" .