مغروور قطر
19-11-2009, 02:44 PM
مسؤولان بمجلس الاحتياطي الامريكي يقللان من تأثير ضعف الدولار
Thu Nov 19, 2009 11:29am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملهونج كونج/سنغافورة (رويترز) - هون مسؤولان في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الامريكي من تداعيات ضعف الدولار وأكدا على أن الانكماش الاقتصادي لا يزال يمثل تهديدا لاسيما مع تراجع أسعار العقارات التجارية.
وقال ريتشارد فيشر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس في مقابلة مع ماركت نيوز انترناشيونال ان ضعف الدولار الذي سجل أدنى مستوى له في 15 شهرا مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ليس الا عاملا واحدا من بين عدة عوامل يأخذها المجلس في الاعتبار عند رسم السياسات.
وردا على سؤال حول تأثيرات ضعف الدولار قال فيشر "نراعي هذا الامر".
وتابع "من جانب اخر وفي ضوء عوامل التضخم لن يزيد تراجع قيمة الدولار -على نحو تدريجي- بالضرورة من معدل التضخم بدرجة كبيرة ما لم تسير الامور بطريقة فوضوية."
ونزل الدولار سبعة في المئة حتى الان هذا العام وأصبح على الارجح أداة تمويل للمضاربات على العملات ذات العائد الاعلى في الاسواق الناشئة.
ولم يبد أيضا تشارلز بلوسر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في فيلادلفيا في رده على أسئلة الصحفيين بعد كلمة ألقاها في سنغافورة قلقه بشأن ضعف الدولار.
وقال "ليس هناك سبب معين كي لا تتوقع عودة الدولار لما كان عليه قبل حالة الفزع هذه...لا أرى في ذلك أي مدعاة للقلق."
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي قد أثار مخاوف المستثمرين يوم الاثنين بالتعليق بشكل مباشر على قيمة الدولار. وقال ان التركيز على مهمة المجلس المتمثلة في تحقيق الاستقرار في الاسعار ونمو الوظائف سوف يساعد في "قوة" الدولار.
وأشار كل من فيشر وبلوسر الى مناطق ضعف لا يزال يعاني منها الاقتصاد الامريكي على الرغم من اقرارهما بحدوث انتعاش.
وأعرب فيشر عن قلقه من تراجع النمو الى ثلاثة في المئة في 2010 وعن استمرار ارتفاع معدل البطالة لفترة طويلة.
فيما ذكر بلوسر أن العقارات التجارية لا تزال مشكلة أيضا ويهدد تراجع أسعارها البنوك الامريكية الصغيرة والمتوسطة.
Thu Nov 19, 2009 11:29am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملهونج كونج/سنغافورة (رويترز) - هون مسؤولان في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الامريكي من تداعيات ضعف الدولار وأكدا على أن الانكماش الاقتصادي لا يزال يمثل تهديدا لاسيما مع تراجع أسعار العقارات التجارية.
وقال ريتشارد فيشر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في دالاس في مقابلة مع ماركت نيوز انترناشيونال ان ضعف الدولار الذي سجل أدنى مستوى له في 15 شهرا مقابل العملات الرئيسية يوم الاثنين ليس الا عاملا واحدا من بين عدة عوامل يأخذها المجلس في الاعتبار عند رسم السياسات.
وردا على سؤال حول تأثيرات ضعف الدولار قال فيشر "نراعي هذا الامر".
وتابع "من جانب اخر وفي ضوء عوامل التضخم لن يزيد تراجع قيمة الدولار -على نحو تدريجي- بالضرورة من معدل التضخم بدرجة كبيرة ما لم تسير الامور بطريقة فوضوية."
ونزل الدولار سبعة في المئة حتى الان هذا العام وأصبح على الارجح أداة تمويل للمضاربات على العملات ذات العائد الاعلى في الاسواق الناشئة.
ولم يبد أيضا تشارلز بلوسر رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في فيلادلفيا في رده على أسئلة الصحفيين بعد كلمة ألقاها في سنغافورة قلقه بشأن ضعف الدولار.
وقال "ليس هناك سبب معين كي لا تتوقع عودة الدولار لما كان عليه قبل حالة الفزع هذه...لا أرى في ذلك أي مدعاة للقلق."
وكان رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بن برنانكي قد أثار مخاوف المستثمرين يوم الاثنين بالتعليق بشكل مباشر على قيمة الدولار. وقال ان التركيز على مهمة المجلس المتمثلة في تحقيق الاستقرار في الاسعار ونمو الوظائف سوف يساعد في "قوة" الدولار.
وأشار كل من فيشر وبلوسر الى مناطق ضعف لا يزال يعاني منها الاقتصاد الامريكي على الرغم من اقرارهما بحدوث انتعاش.
وأعرب فيشر عن قلقه من تراجع النمو الى ثلاثة في المئة في 2010 وعن استمرار ارتفاع معدل البطالة لفترة طويلة.
فيما ذكر بلوسر أن العقارات التجارية لا تزال مشكلة أيضا ويهدد تراجع أسعارها البنوك الامريكية الصغيرة والمتوسطة.