امـ حمد
20-11-2009, 01:17 AM
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا إبتليتم فاستتروا
قال الله تعالى- لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ -الانسان يتفاخر بانه يقيم علاقات مع بنات والبنات ايضا بين بعض يتفاخروا بذلك
.إنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه
أنها تؤدي إلى القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها. أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات. أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها. أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر.
من فسرها انها ابتلاء سارع بالتوبة الي الله واجتهد فيها حتي يطمئن أن الله تاب عليه وقبل توبته - وبالتالي يجتهد في ان لا يقترف اي ذنب يغضب الله وبالتاكيد يحفظه الله ومثل هذا لايمكن ابدا ان يجهر امام الناس عملاّ بحديث رسولنا الكريم - اما النوع الاخر الذي يجهر بالمعصية من باب التباهي والمفاخرة والعياذ بالله لايهمه ولا يخاف الله ولا يخشي عذابه بل يجد المتعة الشيطانيه والرجوله الابليسية المسيطرة علي تصرفاته لإغواء ضعاف النفوس للوقوع في المعاصي بناءا علي توجيهات ابيليس له
بعدما زين له المعاصي والذنوب فمثل هؤلاء اعمت المعاصي قلوبهم ولايفكرون والعياذ بالله في خير ابدا وبالفعل هم متواجدين في كل مجتمع ومعروفون للعامة وليس الخاصة فقط 0 ومن يتقي الله لايختلط بهم لعدم الشبهة
ولذلك فإن باستطاعة الإنسان أن يسيطر على نفسه ويضبط تصرفاته ويسلك الطريق الذي يختاره أو يريده، فإذا انحرف ووقع في معصية لسبب ما فإن عليه أن يستر نفسه من الفضيحة أمام الآخرين وحتى لا يستمر في المعصية أو يشجع عليها ضعاف النفوس.
وعلينا أن ندعوا الله لنا ولهم بالهدايه
اللهم اهدنا وهدي شباب المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا إبتليتم فاستتروا
قال الله تعالى- لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ -الانسان يتفاخر بانه يقيم علاقات مع بنات والبنات ايضا بين بعض يتفاخروا بذلك
.إنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه
أنها تؤدي إلى القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها. أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات. أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها. أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر.
من فسرها انها ابتلاء سارع بالتوبة الي الله واجتهد فيها حتي يطمئن أن الله تاب عليه وقبل توبته - وبالتالي يجتهد في ان لا يقترف اي ذنب يغضب الله وبالتاكيد يحفظه الله ومثل هذا لايمكن ابدا ان يجهر امام الناس عملاّ بحديث رسولنا الكريم - اما النوع الاخر الذي يجهر بالمعصية من باب التباهي والمفاخرة والعياذ بالله لايهمه ولا يخاف الله ولا يخشي عذابه بل يجد المتعة الشيطانيه والرجوله الابليسية المسيطرة علي تصرفاته لإغواء ضعاف النفوس للوقوع في المعاصي بناءا علي توجيهات ابيليس له
بعدما زين له المعاصي والذنوب فمثل هؤلاء اعمت المعاصي قلوبهم ولايفكرون والعياذ بالله في خير ابدا وبالفعل هم متواجدين في كل مجتمع ومعروفون للعامة وليس الخاصة فقط 0 ومن يتقي الله لايختلط بهم لعدم الشبهة
ولذلك فإن باستطاعة الإنسان أن يسيطر على نفسه ويضبط تصرفاته ويسلك الطريق الذي يختاره أو يريده، فإذا انحرف ووقع في معصية لسبب ما فإن عليه أن يستر نفسه من الفضيحة أمام الآخرين وحتى لا يستمر في المعصية أو يشجع عليها ضعاف النفوس.
وعلينا أن ندعوا الله لنا ولهم بالهدايه
اللهم اهدنا وهدي شباب المسلمين