المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاؤلوا ولاتحزنوا ...... فنحن عباقرة!!!



غلبان
20-11-2009, 04:42 PM
نشر بعض الأفاضل هنا موضوع عن عبقرية اليهود وذكائهم ونشر أخرون مواضيع كلها تقوم على جلد الذات ولعن الظلام ، فرأيت أن أنشر موضوع للتفاؤل بأن المسلمين هم الأفضل على مر التاريخ حتى في فترات الضعف والهوان ، كذلك رأيت حقد غريب وكراهية عجيبة ونعرات جاهلية مقيتة بين شعوب العربان ولكن جميعهم يجمعون على كره المصريين ، فأردت أن أبين بهاتين القصتين شيئين

1- أبين أننا نحن المسلمون أذكياء أقوياء وأن النصر قادم لا محالة بأذن الله تعالى.
2- تبيان قدر الشعب المصري وأسبقيته في شتى الميادين وأن حملة تشويهه والتي تقوم بها جهات معلومة تهدف إلى تدمير هذا الشعب العظيم وتلك البلدة الكبيرة ، لا لشئ إلا لأنهم سحقوا التتار وكسروا الصليب فقرر بني الأصفر معاقبة الشعبين الكردي لأنهم أنجبوا القائد العظيم صلاح الدين والشعب المصري لأنهم كانوا الغالبية الساحقة في جيش هذا القائد الفذ.

أقول وبالله أستعين:

القصة الأولى :

بعد إحتلال سيناء حتى الضفة الشرقية لقناة السويس وقبيل حرب رمضان 1393 هجرية ، عمد اليهود لإقامة خط دفاعي بطول القناة فتم بناء خط بارليف على غرار خط ماجينو الفرنسي بدشمه الحصينة على جزء كبير من الضفة الشرقية لقناة السويس أما الجزء الباقي فأقامو عليه ساتر ترابي من رمال سيناء بإرتفاع حوالي 9 أمتار فأصبح أمام الجيش المصري العظيم من الموانع الطبيعية والهندسية للوصول للجيش الصهيوني ما لا يعلمه إلا الله ، فقناة السويس ومواسير النابالم تحت المياه وخط بارليف والساتر الترابي وسلاح الجو الصهيوني المحدث بطائرات الفانتوم 4 وغيرها من العقبات التي أمكن التعامل معها بإستثناء الساتر الترابي الذي سيمنع وجوده عبور الدبابات المصرية إلى المضايق وعمق سيناء فأحضرت القيادة المصرية قائد الأركان السوفياتي وقتئذ الجنرال شابوتشينكو ومعه أمهر القادة العسكريين السوفييت الذين مفترض أنهم سيحاربون أمريكا ونظمت لهم زيارة للجبهة لعل هؤلاء الكفار يكون عندهم الحل لهذا الساتر الترابي ، بعد نظرة وتأمل عميق لهذا الساتر توصل الجنرال السوفياتي وقادته الأغبياء للحل الأسطوري وهو أن تسعي مصر لشراء قنبلة ذرية من الصين وتلقيها على الساتر الترابي لتحدث فتحة عظيمة فيه يتم عليها إنشاء الكباري وعبور الدبابات ولكنه نبه وماشاء الله على صراحته حول ضرورة حساب إتجاهات الريح لتجنب إحتمالات دفن المواقع المصرية تحت الغبار الناتج عن إلقاء القنبلة الذرية.

والسؤال الأن ما هو الحل المصري لهذه المشكلة؟
وما هي قصة هذا الحل ؟
ومن هو الجهبذ العبقري المسلم الذي جاء بالحل ؟
ما أسمه وما رتبته في الجيش ؟ منتظر أجاباتكم!!!

القصة الثانية :

خلال زيارة ميدانية قام بها رئيس الأركان المصري عبد المنعم رياض للجبهة قام اليهود برصد الموكب وعرفوا أن بداخله قائد مصري رفيع المستوى حيث الموكب وطريقة تحرك على خط القناة توحي بذلك فأنتظروا حتى دخول الموكب في مدي نيران مدفعيتهم حيث كان حائط الصواريخ المصرية سام 6 تمنع الطائرات الصهيونية من الإقتراب وبمجرد دخول الموكب داخل مدى نيران المدفعية الإسرائيلية حتى أطلقوا النار على الموكب فقتل عبد المنعم رياض ومن معه وكانت كارثة وإهانة للجيش المصري وعاراً لابد من غسله وأن طال الزمن.

والسؤال الأن
كيف غسل أبطال الجيش المصري هذا العار؟
وكيف ردوا على هذه الإهانة بإهانة أعظم منها لليهود؟

التي أثبتت العالم من العبقري الحقيقي!!! ومن هم عديمي الأخلاق والضمير الذين تقوم عبقريتهم على أنسلاخهم من أي قيم أو مبادئ أو دين بل والإنسلاخ من أدميتهم ، فقدموا بناتهم للزنا للسيطرة على الحكام ، وشرعوا الربا لسرقة أموال الناس ونشروا الخمور والميسر والفسق والفجور بين الناس للسيطرة على بني البشر ثم بعد ذلك نقول عليهم عباقرة !!!! عجبي!!!!

الإجابة على الأسئلة أعلاه بعد الردود الطيبة من أهل قطر الطيبين التي تضع الأمور في نصابها الصحيح.

وكتبه أخوكم عبدالله الغلبان.
دوحة المساجد: 3 ذو الحجة 1430هـ
دوحة الخير: 20 نوفمبر 2009

هدهد سليمان
20-11-2009, 08:58 PM
قول للزمان ارجع يا زمان .. It was andalusia before

غلبان
20-11-2009, 10:10 PM
قول للزمان ارجع يا زمان .. It was andalusia before



أخي الكريم هدهد سليمان

أنا أتحدث عن من هم أخوانك وأنت أخوهم عرضك عرضهم ودينهم دينك فهم منك وانت منهم ، أحدثك عن معدن شعب تجده صلبا عند الشدائد، لازال فيه من الخير الكثير ، فوالله لو تعرض شعب لما تعرض له الشعب المصري من ضخ إعلامي رهيب من النظام الظالم لكنت وجدت الزنا الأن على قارعة الطريق ، فالنظام الظالم يضخ من المواد الإعلامية المخربة والبرامج الفاسدة ما هو كفيل بإبادة شعب الصين بكامله.

ولكننا لازالنا ولله الحمد صامدين على العهد ثابتين على الطريق ، هذا ما أردت توضيحه لكم.

ألا رفقا بشعب مطحون مسحوق تسلطت عليه قوي الشر من كل حدب وصوب يخادعونه ويمكرون به مكر الليل والنهار ولكن لازال به من الخير ما يجعل تحرير الأقصى قريب وقريب جداً بأذن الله الواحد الأحد.

eXpert*
02-12-2009, 03:02 PM
بـ أنتظار الأجابات :nice:

Realistic
02-12-2009, 05:05 PM
ننتظر الاجابات على احر من الجمر .. و يعطيك العافيه اخوي ..

غلبان
03-12-2009, 12:27 AM
حاضرين لك يا عم الخبير إكسبيرت وعم الواقعي ريلاستيك

بالنسبة للقصة الأولى

قصة الحل المصري:

كان ضابط مهندس 23 سنة حديث التخرج برتبة ملازم (نجمة واحدة ) حاضراً زيارة الجنرال الروسي والعباقرة السوفيت ولم يكن يعرف أن الساتر الترابي يشكل عقبة حقيقية أمام الجيش المصري في عبور قناة السويس ، فقد كان يظن كما يظن جميع المصريين أن الحكومة عارفة كل حاجة وبتعمل كل حاجة صح ،

المهم لما عرف بهذه المشكلة لم ينم ليلته وأخذ يفكر في حلها (عصف ذهني) ففتح الله عليه بالحل السحري وهو إهالة الساتر الترابي بالماء عن طريق مضخات الإطفاء

فلما جاء الصباح ذهب لقائده ليخبره بالحل ، ففوجئ قائده بهذا الحل السحري ونقله لمن هو أعلى منه حتى وصل الحل للرئيس السادات بغرفة العمليات الرئيسية في نفس اليوم ليلاً

فأمر الرئيس السادات بإقامة نموذج صناعي يضاهي قناة السويس وأقامة ساتر ترابي عليه وتجربة هذا الحل وهل هو قابل للتطبيق أم لا

فاقترح أحد القادة أن بحيرة قارون تصلح لتجربة هذا الحل حيث أنها تشبه قناة السويس ويمكن الإستعاضة عن الموجات البحرية الطبيعية التي تحدث في القناة بإحداث نفس الموجات في بحيرة قارون المقفلة بأستخدام أجهزة هواء تعمل بنظام الطرد المركزي بحيث تكون التجربة متقنة ، المهم تم إقامة الساترعلى بحيرة قارون بالفيوم وتجربته في سرية شديدة

وبعد نجاح التجربة شرعت مصر في إستيراد مضخات إطفاء حريق من المانيا الشرقية بكميات ضخمة

ولما كانت مصر من دول الستار الحديدي في ذلك الوقت فلم يستطيع الموساد في معرفة السر في إستيراد هذه المعدات فأخذت تشيع إسرائيل في الصحافة العالمية أن المصانع التي بناها عبد الناصر قد تهالكت وأصبحت تشتعل فيها النيران لعل يصدر تعليق مصري تستشف منه سر إستيراد هذا العدد الضخم من مضخات الإطفاء الالمانية الجبارة ولكن المصريين إلتزموا الصمت تماما أمعاناً في السرية ،

وقد كان ما رأيتموه في هذه الحرب المجيدة من إهالة الساتر الترابي بمياه القناة وأقامة الكباري المتحركة في أقل من ساعتين ليفاجأ اليهود بعبور الدبابات المصرية إلى قلب سيناء قبيل الساعة السادسة من مساء يوم 10 رمضان 1393 الموافق 6 أكتوبر 1973

أما أسم هذا الجهبذ العبقري فهو الملازم مهندس جلال سري الضابط بسلاح المهندسين بالقوات المسلحة المصرية.

هدهد سليمان
03-12-2009, 01:35 AM
حاضرين لك يا عم الخبير إكسبيرت وعم الواقعي ريلاستيك

بالنسبة للقصة الأولى

قصة الحل المصري:

كان ضابط مهندس 23 سنة حديث التخرج برتبة ملازم (نجمة واحدة ) حاضراً زيارة الجنرال الروسي والعباقرة السوفيت ولم يكن يعرف أن الساتر الترابي يشكل عقبة حقيقية أمام الجيش المصري في عبور قناة السويس ، فقد كان يظن كما يظن جميع المصريين أن الحكومة عارفة كل حاجة وبتعمل كل حاجة صح ،

المهم لما عرف بهذه المشكلة لم ينم ليلته وأخذ يفكر في حلها (عصف ذهني) ففتح الله عليه بالحل السحري وهو إهالة الساتر الترابي بالماء عن طريق مضخات الإطفاء

فلما جاء الصباح ذهب لقائده ليخبره بالحل ، ففوجئ قائده بهذا الحل السحري ونقله لمن هو أعلى منه حتى وصل الحل للرئيس السادات بغرفة العمليات الرئيسية في نفس اليوم ليلاً

فأمر الرئيس السادات بإقامة نموذج صناعي يضاهي قناة السويس وأقامة ساتر ترابي عليه وتجربة هذا الحل وهل هو قابل للتطبيق أم لا

فاقترح أحد القادة أن بحيرة قارون تصلح لتجربة هذا الحل حيث أنها تشبه قناة السويس ويمكن الإستعاضة عن الموجات البحرية الطبيعية التي تحدث في القناة بإحداث نفس الموجات في بحيرة قارون المقفلة بأستخدام أجهزة هواء تعمل بنظام الطرد المركزي بحيث تكون التجربة متقنة ، المهم تم إقامة الساترعلى بحيرة قارون بالفيوم وتجربته في سرية شديدة

وبعد نجاح التجربة شرعت مصر في إستيراد مضخات إطفاء حريق من المانيا الشرقية بكميات ضخمة

ولما كانت مصر من دول الستار الحديدي في ذلك الوقت فلم يستطيع الموساد في معرفة السر في إستيراد هذه المعدات فأخذت تشيع إسرائيل في الصحافة العالمية أن المصانع التي بناها عبد الناصر قد تهالكت وأصبحت تشتعل فيها النيران لعل يصدر تعليق مصري تستشف منه سر إستيراد هذا العدد الضخم من مضخات الإطفاء الالمانية الجبارة ولكن المصريين إلتزموا الصمت تماما أمعاناً في السرية ،

وقد كان ما رأيتموه في هذه الحرب المجيدة من إهالة الساتر الترابي بمياه القناة وأقامة الكباري المتحركة في أقل من ساعتين ليفاجأ اليهود بعبور الدبابات المصرية إلى قلب سيناء قبيل الساعة السادسة من مساء يوم 10 رمضان 1393 الموافق 6 أكتوبر 1973

أما أسم هذا الجهبذ العبقري فهو الملازم مهندس جلال سري الضابط بسلاح المهندسين بالقوات المسلحة المصرية.


طيب يا عم .. اللي بعدوا !

Realistic
03-12-2009, 01:43 AM
فعلا فكره بسيطه لكنها قد لا تخطر على البال :)

جزاه الله خيرا على هذه الفكره ..


طيب والقصه الثانيه ؟ :)

غلبان
03-12-2009, 01:48 AM
فعلا فكره بسيطه لكنها قد لا تخطر على البال :)

جزاه الله خيرا على هذه الفكره ..


طيب والقصه الثانيه ؟ :)

اغدا إن شاء الله

أنا جلست أكتب في القصة الأولى 45 دقيقة حتى تمت الفونت والألوان وخلافه

إن شاء الله غدا انشر القصة الثانية

هدهد سليمان
03-12-2009, 01:59 AM
ايه يا عم غلبان .. هي قصة رافت الهجان .. عاوزين قصه ثانيه في انتظارك لا تقول 45 دقيقه اشدعوه تخترع صاروخ :nice:

غلبان
03-12-2009, 02:04 AM
ايه يا عم غلبان .. هي قصة رافت الهجان .. عاوزين قصه ثانيه في انتظارك لا تقول 45 دقيقه اشدعوه تخترع صاروخ :nice:

والله يا عم هدهد صدق أو لا تصدق بالظبط حوالي 40 دقيقة كتابة في القصة الأولى

لأن فونت المنتدى صغير وكل شوية أعمل معاينة يطلع في أخطاء إملائية وأنت عارف الباء بجوار التاء وكل باء أكتبها تطلع تاء وأنت عارف كل كلمات الموضوع عبارة عن تاء وباء

عالعموم بصبح على خير عفوا قصدي تصبح على خير

هدهد سليمان
03-12-2009, 02:08 AM
والله يا عم هدهد صدق أو لا تصدق بالظبط حوالي 40 دقيقة كتابة في القصة الأولى

لأن فونت المنتدى صغير وكل شوية أعمل معاينة يطلع في أخطاء إملائية وأنت عارف الباء بجوار التاء وكل باء أكتبها تطلع تاء وأنت عارف كل كلمات الموضوع عبارة عن تاء وباء

عالعموم بصبح على خير عفوا قصدي تصبح على خير


تصبح على خير .. متنساش صلاة الفجر

غلبان
03-12-2009, 07:22 PM
عمنا الكبير وأستاذنا هدهد سليمان حاضرين لك يا أستاذنا

القصة الثانية

من المعروف إن سلاح الإشارة في أي جيش مهمة أفراده تحقيق الإتصال بين الوحدات المقاتلة وغرفة العمليات هذه هي المهمة الأساسية ، بالإضافة إلى ذلك فإن هناك دائما وحدة مهمتها التنصت على إتصالات العدو وفك تشفيرها

تقريبا في يوم 9 أكتوبر 1973 ثالث أيام الحرب ، رصد سلاح الإشارة المصري إتصالات بين عربة إسرائيلية نصف مجنزرة للقيادة والسيطرة وبين وحدات المدفعية الإسرائيلية

ونجحوا في فك تشفير الإتصالات وهو أمر شبه مستحيل ، حيث أن الجيوش وقت العمليات غالباً ما تغير التشفير كل ساعة إمعانا في السرية ،

المهم بعد فك التشفير أمكن التوصل إلى أن القائد داخل عربة القيادة والسيطرة هو الجنرال أبراهام مندلر قائد المدفعية الإسرائيلية

وكان في هذا الوقت المدفعية المصرية تقصف المنطقة المتواجد فيها الجنرال مندلر بنظام الحصيرة أشبه بالقصف العشوائي بمعنى تلقي بقذائفها في مربع عملياتي محدد دون تفرقة لضمان أنه لا بد من هناك هدف سيصاب وذلك ربما لغياب الرؤية أو عدم أمكانية تحديد إحداثيات الأهداف بدقة

بعد نقل المعلومة بسرعة شديدة لغرف العمليات الميدانية (التي على الجبهة) صدرت التعليمات بإيقاف القصف المدفعي الحصيري نهائيا في المربع العملياتي المتواجد به مندلر لمدة ربما 5 دقائق وسرعة تحديد إحداثيات عربة أبراهام مندلر ثم قصفها بقذيفة مدفعية واحدة فقط بهدف تدمير العربة وقتل الجنرال مندلر وهو ما حدث بالفعل

ما هو وجه الأسطورة في القصة ، إليك الحقائق التالية:

1- كانت زيارة اللواء عبد المنعم رياض للجبهة بشكل إستعراضي وفي موكب مهيب الغرض منه الإعلان رسميا عن الإنتهاء من بناء حائط الصواريخ المصرية (سام 6) وأنه أصبح من المحرم على الطيران الإسرائيلي الإقتراب حتى من الضفة الشرقية لمسافة 6 كيلو متر فضلا عن العمق المصري ، فكان الغرض من الزيارة والموكب رفع معنويات الجنود والقادة بأن مصر تسير للأمام ولكن وقعت القيادة المصرية في خطأ فادح هو أنها لم تكن تتابع تحركات وتنقلات المدفعية الإسرائيلية على خط المواجهة لتعرف هل سير الموكب في مأمن منها أما لا فلما دخل اللواء عبد المنعم في مدى المدفعية الإسرائيلية وكانوا قد رصدوا الموكب ولم يعرفوا من بداخله فأطلقوا عليه قذائفهم فقتلوا الجنرال عبد المنعم رياض وزمرة من القادة معه بشكل عشوائي ، فالعملية عادية جداَ قادر على تنفيذها أفراد عاديون ولا تحتاج حتى لجيش محترف ، ولكن لها وقع معنوي أسوأ بكثير جداً من هزيمة 1967 على الشعب والجيش والقادة وحتى على كافة الشعوب العربية التي بكت على عبد المنعم رياض ليس لشخصه وإن كان يستحق ولكنها تبكي على هزائم وضربات تتلقاها ليل نهار دون أن يبدو في الأفق بارقة أمل.

2- على الجانب الأخر أنظر لعملية قتل أبراهام مندلر وما فيها من أبداع ومهارة وإحتراف

أولا قتل قائد سلاح المدفعية الإسرائيلية وهو السلاح الذي قتل اللواء عبد المنعم رياض يعني الإنتقام والثأر وصل لمستحقيه الحقيقيين وبالعدل

ثانيا رصد موجة الإتصالات الخاصة بقائد إسرائيلي وأن كان هذا أمر سهل يمكن لأي هاو من هواة اللاسلكي فعله ولكن فك تشفير إتصالاته المعقدة جداً وفي زمان قياسي يعتبر معجزة

ثالثا تحديد إحداثيات عربته المدرعة بدقة شديدة وفق حسابات معقدة عن طريق الإتصالات المرصودة وليس بواسطة أجهزة الرصد والإستطلاع وهذا الكلام يعرف قيمته من لديه خلفية عسكرية يعتبر معجزة أخرى بالنظر إلى المدة الزمنية القصيرة جداً

رابعا أيقاف القصف المدفعي الحصيري في نطاق المربع العملياتي المتواجد به الجنرال مندلر لإرسال الرسالة واضحة لإسرائيل بأن عملية القتل متعمدة ومخططة وبإحتراف ومهارة شديدة وهو ما كان وفهمه اليهود تماما

خامساً تدمير عربته المدرعة بقذيفة مدفعية واحدة فقط وهو أمر يعتبر صعب جداً في علم المدفعية حيث أن أصابة الهدف في مقتل في علم المدفعية يكون غالبا بعد القذيفة الثالثة على نفس الهدف وهذه أيضاً يعرفها من درس مدفعية أو خدم في سلاح المدفعية

والأن من العبقري الحقيقي >>>> اليهود ناشري الزنا والربا واللواط والفسق والفجور والخمور بين الأمم

أم المسلمين

الذين افترض الله عليهم الجهاد ليكون فيه عزهم ومجدهم ،

بقيت إشارة أخرى، أن الجنود المصريين كان يكبرون الله أكبر من لحظة وصول الأوامر بالعبور إلى إنتهاء المعركة من تلقاء أنفسهم وليس بتعليمات من القيادة السياسية مما يعني هذا أن النصر من عند الله أولا وأخيراً ثم بفضل المسلمين من أبناء مصر الأوفياء وليس للقيادة السياسية أي فضل فيه.

هدهد سليمان
04-12-2009, 01:05 AM
متابعين يا عم غلبان .. وانت والله على الراس والعين يا حبيب الجماهير :)
قصه رائعه لبطوله من بطولات مصر ( زمان ) :(

غلبان
04-12-2009, 01:47 PM
متابعين يا عم غلبان .. وانت والله على الراس والعين يا حبيب الجماهير :)
قصه رائعه لبطوله من بطولات مصر ( زمان ) :(

على فكرة يا أستاذنا الهدهد أنا نشرت الموضوع ده بسببك أنت وكما ترى في المقدمة كنت قد قرأت لك موضوع عن عبقرية اليهود أوشي شبيه بذلك

عالعموم ليس عندي غير هاتين القصتين كنت قد قرأتهم في مكان ما في وقت ما وكتبتهم من الذاكرة

لكن ما رأيك في تعليقي على القصة الثانية ! أصلح أن أكون خبير عسكري ؟

لو الإجابة بنعم قل للجزيرة يستضيفوني في برنامج الإتجاه المعاكس أقول لي كلمتين ولا حاجة

مطيع الله
04-12-2009, 04:05 PM
يكفي المصريون فخراً هزيمتهم للمغول،
هذا النصر لا شبيه له في التاريخ،
كانت الدنيا كلها على وشك الدمار،
وكان المغول في طريقهم لفعلم ما لم يفعله الصليبيون، وهو هدم الكعبة وتدمير قبر الرسول صلى الله عليه وسلم،
فكان النصر العظيم في عين جالوت،
ويبقى شاهداً على عظمة ابن مصر،
ومهما كانت جذوره،
فالتاريخ قال لنا أن ابناء مصر في ذلك اليوم كانوا من كل الأعراق،
التركي والعربي، الحضري والبدوي، الحر والمملوك، السيد والمسود.
فعظمة يا مصر، عظمة يا أم الدنيا، عظمة يا قلعة الدين.

ملاحظة صغيرة:
سوف يعود لمصر عزها حينما يحكمها من غير ابنائها.

هدهد سليمان
04-12-2009, 09:19 PM
على فكرة يا أستاذنا الهدهد أنا نشرت الموضوع ده بسببك أنت وكما ترى في المقدمة كنت قد قرأت لك موضوع عن عبقرية اليهود أوشي شبيه بذلك

عالعموم ليس عندي غير هاتين القصتين كنت قد قرأتهم في مكان ما في وقت ما وكتبتهم من الذاكرة

لكن ما رأيك في تعليقي على القصة الثانية ! أصلح أن أكون خبير عسكري ؟


لو الإجابة بنعم قل للجزيرة يستضيفوني في برنامج الإتجاه المعاكس أقول لي كلمتين ولا حاجة


هم بالفعل عباقرة اخي الفاضل غلبان والدليل ان اكثر من مليار مسلم يخافون من 10 ملايين يهودي ربما لست ادري العدد الفعلي لهم.. لكن الا تشاركني انهم عباقره ! حكموا العالم ولا زالوا .. لكن نهايتهم بإذن الله قريبه :)
اما بخصوص الجزيره شايلينك للكبيره لما نخلص مع استاذنا / هيكل :victory:



يكفي المصريون فخراً هزيمتهم للمغول،
هذا النصر لا شبيه له في التاريخ،
كانت الدنيا كلها على وشك الدمار،
وكان المغول في طريقهم لفعلم ما لم يفعله الصليبيون، وهو هدم الكعبة وتدمير قبر الرسول صلى الله عليه وسلم،
فكان النصر العظيم في عين جالوت،
ويبقى شاهداً على عظمة ابن مصر،
ومهما كانت جذوره،
فالتاريخ قال لنا أن ابناء مصر في ذلك اليوم كانوا من كل الأعراق،
التركي والعربي، الحضري والبدوي، الحر والمملوك، السيد والمسود.
فعظمة يا مصر، عظمة يا أم الدنيا، عظمة يا قلعة الدين.

ملاحظة صغيرة:
سوف يعود لمصر عزها حينما يحكمها من غير ابنائها.



المشكله يا اخي العزيز اننا نتكلم ونغني بماضي ولنا فخر ذلك .. لا نريد كلام قديم نريد فعل جديد وقفه حازمه شيء مشرف هذا ما نريده شيء يشفي العليل او الغليل كفانا والله ذلا !