المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموجة السالبة تلاحق تداولات 4 أسواق عربية.. وارتفاع طفيف في "الكويتية" و"الأردنية",,



شمعة الحب
11-02-2006, 04:09 PM
الموجة السالبة تلاحق تداولات 4 أسواق عربية.. وارتفاع طفيف في "الكويتية" و"الأردنية"
الاقتصادية بالتعاون مع شعاع كابيتال - - - 12/01/1427هـ
حالة من الخوف والقلق تنتشر بين أوساط المستثمرين في البورصات العربية، فالأسواق المالية التي لا تزال تجد طريقها نحو الارتفاع، يظل التساؤل الأكثر شيوعا عن مدى قدرتها على الاستمرار في حالة الارتفاع ومتى ستشهد موجات تصحيح. وبينما شهدت بعض الأسواق حالات تصحيح فإن الخوف بين أوساط المستثمرين لا يزال مسيطرا، والتساؤل متى تعود الأسواق إلى حالة الاعتدال؟ وهل انتهت مرحلة التصحيح أم أن المزيد من قساوة التراجع السعري لا يزال في الطريق؟
أيا كانت الإجابات، فإن الأسواق المالية العربية تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من تحقيق مكاسب مرتفعة ومستمرة فاقت الأسواق العالمية الأخرى، ومنحت للمستثمرين أرباحا مجزية لم يتوقع أحد بأن تكون بهذا الحجم. ولتمنح الأسواق هذا الحجم من الأرباح، كان لا بد من أسهم الشركات أن ترتفع إلى مستويات غير منطقية للبعض منها، ومبالغ فيها للقسم الآخر، بينما ظل عدد محدود فقط يتداول دون سعره العادل.
وخلال هذه الفترة تمكنت الأسواق من جذب عشرات الآلاف من المستثمرين أسبوعيا، تنوعوا ما بين مستثمرين ومضاربين، إلا أن الغائب كان هو وجود أعداد كبيرة من المستثمرين الاستراتيجيين طويلي الأمد، وبالتالي ارتفعت أيضا خلال هذه الفترة تذبذب أداء الأسواق ما رفع معدلات المخاطرة. أما المرحلة الثانية، فإن الاستراتيجية لا بد من أن تنطلق نحو انتقاء أسهم نوعية تتم بعد دراسة واسعة ومفصلة، وأن يكون للصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية دور أكبر وأن تلعب دور صناع السوق بشكل أكثر حسما وتأثيرا.
وعلى صعيد أداء الأسواق، شهدت أحجام التداول في السوق الكويتية تراجعا كبيرا إلى 7.54.7 مليون سهم، حيث عانت السوق من تباين في أداء الأسهم فيها ومنذ بداية الأسبوع الذي شهد حادث حريق أصاب الأجهزة الإلكترونية للسوق ما أدى إلى تأخر نقل البيانات من الداخل إلى الخارج. كما كان لترقب المستثمرين لعملية تعيين الحكومة الجديدة أثر آخر في هذا التراجع، إضافة إلى عملية رفع الفائدة المنتظر إجراؤها من البنك المركزي. وأخيرا فإن انتظار نتائج الشركات وتوزيعاتها دفع مديري المحافظ الاستثمارية إلى إعادة ترتيب أوراقهم. وجاء ارتفاع المؤشر بواقع 75.5 نقطة أو ما نسبته 0.64 في المائة بدفع من الأسهم الثقيلة التي تحركت في آخر جلسات الأسبوع الماضي لتتسلم زمام المبادرة منهية عمليات المضاربة ليقفل المؤشر عند مستوى 11923 نقطة.
وفي البحرين ساد التذبذب على تداولات الأسبوع الماضي الذي استمر ثلاث جلسات فقط نتيجة لإقفاله السوق يومي الأربعاء والخميس الماضيين بسبب ذكرى عاشوراء، وكانت بداية الأسبوع قد شهدت بدء اكتتاب مصرف السلام لينخفض السوق بنسبة 0.23 في المائة مستقرا عند مستوى 2339.04 نقطة
وتم في قطر إدراج أسهم شركة بروة العقارية مع نهاية الأسبوع الماضي لتسيطر على التداولات، إلا أنها لن تتمكن من رفع مؤشر السوق الذي ظل يعاني من الانخفاض طوال الأسبوع بدءاً بإعلان كيوتل أرباحه التي انخفضت إلى أن انتهت التداولات في آخر يوم بتراجع المؤشر بواقع 309.94 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 10140.7 نقطة
وتواصل الانخفاض في عمان رغم إعلان بنك عمان الدولي ومجموعة أخرى من الشركات عن نتائجها السنوية، ليتراجع مؤشر السوق بواقع 141.20 نقطة مقفلا عند مستوى 5323.57 نقطة
وفي الأردن استمر ارتفاع السوق ولكن بوتيرة أقل حيث شهدت جلسات الأسبوع الماضي تباينا في الأداء كان يميل في أغلب الأحيان إلى الارتفاع بقيادة البنك العربي الذي تم الإعلان عن توقيعه اتفاقين يمنح بموجبهما قروضا، وحقق مؤشر السوق ارتفاعا بواقع 139.3 نقطة وصولا إلى مستوى 8730.58 نقطة
وفي مصر سجلت سوق الأوراق المالية في بورصتي الإسكندرية والقاهرة أكبر تراجع بين أسواق المنطقة إثر عمليات متواصلة لجني الأرباح لينتهي الأسبوع بتراجع قوي سجله مؤشر هيرميس بواقع 3243.78 نقطة وبنسبة 4.80 في المائة لتستقر السوق عند مستوى 64381.26 نقطة.

أسبوع قصير في البحرين
انخفض مؤشر السوق البحرينية مع اختتام تداولات الأسبوع الماضي الذي كان قصيرا نسبيا بدفع من قطاع البنوك التجارية بواقع 5.35 نقطة وبنسبة 0.23 في المائة ليستقر عند مستوى 2339.04 نقطة. وشهدت السوق تداول 5.54 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 4.69 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 397 صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم أربع شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم عشر شركات بينما استقرت باقي الأسهم عند إقفالاتها السابقة.
واستحوذ سهم بيت التمويل الخليجي على تداول 1.19 مليون سهم بقيمة 1.84 مليون دينار بحريني وبنسبة 39.24 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث قيمة التداول بواقع 2.67 مليون دينار بنسبة 56.89 في المائة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة. وكان قطاع الاستثمار قد سجل الارتفاع الوحيد بنسبة 0.25 في المائة، بينما قاد الانخفاض قطاع البنوك الاستثمارية بنسبة 0.98 في المائة.

إتمام صفقة "التجاري الدولي" في مصر
سجلت السوق المصرية تراجعات كبيرة مع نهاية الأسبوع الماضي بعد أن أقفل مؤشر السوق عند مستوى 64381.26 نقطة بخسارة 3243.78 نقطة بنسبة 4.80 في المائة عن إقفال الأسبوع قبل الماضي. وشهدت الجلسة الأخيرة تداول 33 مليون سهم بقيمة 1.49 مليار جنيه تم تنفيذها من خلال 35729 صفقة. وسجل سهم المخازن العامة أعلى نسبة ارتفاع بلغت 16.67 في المائة، فيما سجل سهم مطاحن ومخابز شمال القاهرة أقوى التراجعات بنسبة 20 في المائة.

تذبذب ينتهي بارتفاع في الأردن
تمكنت السوق الأردنية من إنهاء تداولات الأسبوع الماضي بارتفاع جاء بعد تذبذب ساد على أداء السوق طوال الأسبوع، وارتفع المؤشر 139.3 نقطة أو ما نسبته 1.62 في المائة وصولا إلى مستوى 8730.58 نقطة، حيث ارتفع الرقم القياسي لقطاع البنوك بنسبة 2.82 في المائة، ولقطاع التأمين بنسبة 1.88 في المائة، بينما انخفض الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.27 في المائة، ولقطاع الصناعة بنسبة 0.49 في المائة.
وشهدت السوق تداول 54.6 مليون سهم بقيمة 307.6 مليون دينار تم تنفيذها من خلال 61003 صفقات. وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى بـ 181.5 مليون دينار وبنسبة 59.0 في المائة من حجم التداول الإجمالي. وارتفعت أسعار أسهم 61 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 76 شركة، حيث سجل سهم الجنوب للإلكترونيات أعلى ارتفاع بنسبة 27.23 في المائة، فيما سجل سهم شركة الترافرتين أكبر انخفاض بنسبة 18.6 في المائة.


انخفاض كبير في تداول السوق الكويتية
واصلت السوق الكويتية تذبذبها منهية تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بسيط رغم عبوره حاجز 12000 نقطة بدفع من مجموعة من إعلانات الشركات عن نتائجها المالية، إلا أن عمليات جني الإرباح أدت إلى التراجع ليحافظ على مستوى الارتفاع الذي شهدته السوق خلال الأسبوع قبل الماضي بواقع 76.8 نقطة أو ما نسبته 0.64 في المائة عندما أقفل مؤشرها عند مستوى 11999.8 نقطة.
وشهدت السوق تداول 754.71 سهم بقيمة إجمالية بلغت 421.27 مليون دينار، وسجل سهم القابضة المصرية الكويتية أعلى ارتفاع بلغت نسبته 59.46 في المائة حيث أقفل عند سعر 1.180 دينار، فيما سجل سهم الصالحية العقارية أعلى انخفاض بواقع 9.41 في المائة وأقفل عند سعر 0.770 دينار. واحتل سهم العراق القابضة المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 87.92 مليون سهم. وعلى الصعيد القطاعي احتل قطاع الاستثمار المرتبة الأولى من حيث كمية وقيمة الأسهم المتداولة بواقع 329.15 مليون سهم بقيمة 138.4 مليون دينار، تلاه قطاع الخدمات بحجم التداول بواقع 97 مليون سهم بقيمة 148.3 مليون دينار أهلته لاحتلال المركز الثالث في قيمة التداولات، ثم قطاع العقارات ثالثا بحجم التداول وثانيا بقيمتها بتداول 87.86 مليون سهم بقيمة 173.7 مليون دينار.


"الصناعة" يقود الانخفاض في عمان
أنهت السوق العمانية الأسبوع الماضي على المزيد من الانخفاض بواقع 141.20 نقطة أو ما نسبته 1.64 في المائة حيث أقفلت عند مستوى 5323.57 نقطة بعد أن قام المستثمرون بتداول 4.92 مليون سهم بقيمة 13.57 مليون ريال عماني كما تم تداول 6.44 ألف سند بقيمة 8.52 ألف ريال عماني، وارتفعت أسعار أسهم تسع شركات مقابل انخفاض أسعار أسهم 44 شركة بينما استقرت أسعار أسهم 11 شركة، حيث سجل سهم حلويات عمان أعلى نسبة ارتفاع بلغت 75.68 في المائة تلاه سهم العمانية لصناعة الكيماويات بنسبة 5.56 في المائة ثم سهم زجاج مجان بنسبة 2.15 في المائة، في المقابل سجل سهم أسمنت عمان أعلى نسبة انخفاض بلغت 8.40 في المائة تلاه سهم العمانية للاتصالات بنسبة 7.64 في المائة ثم سهم عبر الخليج للاستثمار القابضة بنسبة 7.29 في المائة.

إدراج أسهم بروة العقارية في قطر
أنهت السوق القطرية تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض بواقع 309.94 نقطة أو ما نسبته 2.97 في المائة حيث أقفلت عند مستوى 10140.7 نقطة، حيث شهدت الجلسة الأخيرة تداول 5.39مليون سهم بقيمة 256.2 مليون ريال تركزت في معظمها حول سهم بروة العقارية في أول إدراج له الذي تضاعف سعره إلى 3.5 مرة حيث تم إدراج السهم بسعر عشرة ريالات قطرية ليقفل عند سعر 35.4 ريال بعد تداول 4.23 مليون سهم وقد انخفضت كل القطاعات بنهاية الجلسة .
كما شهدت جلسة منتصف الأسبوع انخفاضا أيضا بواقع 48.58 نقطة لتنتهي عند مستوى 10212.63 نقطة، وتداول المستثمرون 2.11 مليون سهم بقيمة 156.68 مليون ريال، تصدر سهم الناقلات بواقع 1.14 مليون سهم، تلاه سهم صناعات قطر بتداول 157.9 الف .
بينما قاد قطاع البنوك الانخفاض في بداية الأسبوع التي انتهت بانخفاض المؤشر إلى مستوى 10370.96 نقطة وتصدر سهم ناقلات باقي الأسهم من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 908.8 ألف سهم منخفضا إلى سعر 43.80 ريال قطري.