المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ** مقال جميل في التربية **



ضوى
20-11-2009, 09:13 PM
السؤال هنا كم واحد بعد قراءته لهذا المقال سيتغير ؟؟؟ نريد فقط شعب كامل يتفاعل ....!!!!

مقال : عبدالرحمن الشهيب ..

يسحب الزوج نفساً عميقاً من لي المعسل ثم يدخل يده في جيبه ساحباً الجوال ليهاتف أم العيال: وصلتوا...! أنا سأتأخر قليلاً في استراحة التسدح!... ثم يأتي لمنزله قبالة الفجر..الأولاد من أن يدخلوا المنزل يرمون كل شيء في أيديهم ... حقائبهم المدرسية، أحذيتهم، بقايا فسحتهم... ثم يصيح الصبي ذو العاشرة في وجه الخادمة الآسيوية: 'جيبي لي مويه'، فتركض فزعة لتحضر كوب الماء لهذا الصبي المأفون، وهو لا يريد ماء، قدر ما كان يريد أن يلقي أوامر! أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا ..

أحسن شيء سائق وشغالة، من يتحمل مشاوير أم العيال، ومن يتحمل قيادة السيارات في شوارعنا المكتظة بالمخالفات المرورية والطائشين والسائقين النزقين، فليتحمل المسئولية السائق الآسيوي فكلها حفنة ريالات. ومن يتحمل تغسيل الصحون والملابس وشطف البلاط وتسقية الحديقة وكي الملابس.... آه ما أثقل دم كي الملابس ... هاهي حفنة ريالات أخرى لخادمة آسيوية تعمل كل هذه الأعمال الشاقة... ولتتفرغ أم العيال لتصليح الحلى والبنات لمتابعة الفضائيات والتجول في الأسواق والأولاد لمضايقة بنات الناس في الأسواق! وهو لا يدري أنها ممكن أن تكون أخته في يوم من الأيام،

الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟ لا شيء سوى الطفش! دائماً صغارنا وكبارنا طفشانين.. لأنهم لا يعملون شيئاً.. من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل، كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة والتي لا يسمح بها دائماً ولذلك بقي لها شيء من المتعة!

هذا السيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة .

بيل غيتس أغنى رجل في العالم يملك 49 ألف مليون دولار أي ما يعادل 180 ألف مليون ريال سعودي ويعمل في منزله شخصان فقط! تخيلوا لو كان بيل غيتس خليجياً كم سيعمل في منزله من شغاله؟ 30، 40، ألف، أو أهل اندونيسيا كلهم !

أذكر أيام دراستي في أمريكا أنني سكنت مع عائلة أمريكية ثرية ولم يكونوا يأكلون في ماكدونالد إلا مرة في الشهر وتحت إلحاح شديد من أولادهم، ولم يكن أولادهم يحصلون على مصروف إلا عن طريق العمل في شركة والدهم عن أجر بالساعة. لا أحد 'يبعزق' الدراهم على أولاده كأهل الخليج.

جيل الآباء الحاليين في الخليج عانى من شظف العيش وقسوة التربية فجاء الإغداق المالي والدلال على الجيل الحالي بلا حدود كتعويض عن حرمان سابق. حتى أثرياء عرب الشام ومصر أكثر حذراً في مسألة الصرف على أولادهم .

الآن أجيال كثيرة في الخليج قادمة للزواج لن تستطيع تحمل الأعباء المالي ة لخادمة، حتى وإن كانت خادمة بيت الأهل تقوم بهذا الدور مؤقتاً فإنها لن تستطيع على المدى الطويل.. والابن الفاضل سيتأفف من أول مشوار لزوجته الجديدة ثم تبدأ الشجارات الصغيرة والكبيرة التي تتطور وتصل للمحاكم وتنتهي بالطلاق وهذا مايفسر ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة والخليج في السنوات الأخيرة .

نحن في الخليج كمن يلعب مباراة كرة قدم ومهزوم فيها تسعة صفر وفي الدقيقة 49 من الشوط الثاني للمباراة لا يريد أن يتعادل فقط بل يريد أن يفوز! وهذا في حكم المستحيل، هذا ما يحدث بالضبط في الخليج على المستوى الأسري وأحياناً على المستوى الدولي ..

الحياة كمباراة كرة القدم إذا أردت أن تكسبها، فلابد أن تعد نفسك لها إعداداً جيداً بالتدريب والممارسة الجيدة والأهم من ذلك أن تلعب بجد من الدقيقة الأولى من المباراة وليس في الدقيقة 49!

في الخليج يعيشون الحياة على طريقة 'تتدبر'! يذهبون إلى السينما متأخرين ثم يجدون التذاكر نفدت ثم يجادلون بائع التذاكر 'دبر لنا ياخي'!!

هذه التذاكر ينطبق عليها ما ينطبق على تربية الأولاد وتحمل المسؤولية والمستقبل وتبعاته، في المجتمع المدني يجب أن تدبر أمورك مبكراً وفي أمور الحياة يجب أن تبذل عمرك كله، الطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك .

' تتدبر' هذه تصلح قديماً في زمن الغوص وزمن الصحراء والحياة في انتظار المطر، ولكنها لا تصلح للحياة المدنية التي تحتاج إلى انضباط ومنهج وتخطيط وتدبير منا نحن في كل شؤون حياتنا منذ الدقيقة الأولى من المباراة !

الآن من نلوم على هذه اللامبالاة، هل نلوم النفط؟ أم الآباء أم الأمهات، أم الأولاد أم البنات؟ أم تتدبر !!


وانا اسال من الوم ؟؟ من اعاتب ؟؟ انتظر اجابتكم ومشاركتكم المتميزة دائما

هدهد سليمان
20-11-2009, 09:19 PM
تدرين شالحل لكل هالامور اختي .. والله الرجوع الى الله ورسوله فقط !

وموضوع له ابعاد كثيره لكن من اللي راح يفهم المعنى .. جزاك الله خير

sa3ad
20-11-2009, 11:10 PM
تربية النفس بأخلاق القران هي الأساس ومن ثم تربية من تعول!!!!
على كثر مايصرف الشخص على أولاده من وقت نافع يجني عقول ناضجه تستطيع مواجهة الحياه ومشاكلها.

مقاله قيمه تشكرين على نقلها

رجل تعليم
20-11-2009, 11:26 PM
هذا السيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة .



سيدتي الفاضلة ضوى

هذه الفقرة أهديها لكل أب وأم

رددتها مرارا هنا نظرا لخطورة "عدم الوعي بها "

تحميل الأطفال منذ الصغر مسؤولية ما يضعهم دائما أمام أنفسهم ، ويساعدهم على تنمية " كفاياتهم " التواصلية والإجتماعية وهذا موضوع تربوي أثار العام الماضي نقاشا واسعا جدا داخل الأوساط التربوية ، وقد نجم عن ذلك تبني سياسة التدريس " بالكفايات " كبديل عن السياسة التي سبقتها وهي التدريس " بالأهداف "

ارجو ممن يجد في نفسه الرغبة لتصفح ما كتب بهذا الصدد أن يجري بحثا في منتدى متخصص وهو " دفاتر تربوية " قسم : مستجدات التربية .

شخصيا أرى أن فعل " الدلال " لا يجب أن يفهم من قبل أولياء الطفل على أنه مجرد توفير الحاجيات الأساسية وغير الأساسية ، بل وبشكل متواز يجب إثارة انتباه الأطفال إلى ضرورة تدبير ما تم " توفيره " بشكل عقلاني ، وهكذا نكون قد منحنا أطفالنا فرصة " لتقدير الأشياء التي بين أيديهم ".... أن يعرفوا مصدرها .... أن يعرفوا كم كلف توفيرها .... أن يعرفوا ما سيترتب على كاهل الأسرة جراء توفيرها ....

ان " شرح الواقع "كما هو للصغار يساهم الى حد كبير على ضمان انخراطهم الفعلي في اتخاذ القرار السليم ... الخطأ الفاذح الذي يرتكب عادة أثناء تعاملنا معهم هو أننا نقصيهم من النقاش الدائر قبل اتخاذ القرار - متجاهلين عمدا وغير عمد أن التدبير التشاركي هو الطريقة المثلى لضمان نجاح أي مشرع كان - مما يعني أن كل التفاصيل ستظل غائبة بالنسبة إليه إلى أن يكبر ، وحين يكبر يصطدم بمجموعة الإجراءات والعمليات الذهنية والحسابية التي سيجريها قبل أن يقدم على بناء علاقة مع الآخرين ، وبالتالي يتولد لديه نفور من " العمل أو على وجه الدقة " الإقدام على العمل " لأنه دأب على تخطي كل العقبات في السابق بمساعدة من والديه .... وهذا ما يفسر سرعة " حدوث المشاكل الأسرية بين الزوجين في سنواتهم الأولى " ... تلك السنوات الخطيرة التي يعني تجاوزها بسلام تجاوز أهم العقبات التي تعترض " مشروع الأسرة " عادة ....فالطفل الذي اعتمد كثيرا على والديه يصعب عليه أن يتقبل " حتى بعض الأفكار التي يطرحها الشريك " .... يبدو الحوار سخيفا في نظره .... لا يريد كثرة الكلام ....كل مايفهمه هو أن يوضع طلبه فوق الطاولة وكفى من دون نقاش ولا صداع .....

الأندية الرياضية .... المسرح ... الإهتمام بالمواهب المختلفة ومنحها الفرصة .... العمل بشكل جماعي ....الزيارات العائلية ....الإنفتاح على جماعة الأقران والأصدقاء .... الأسفار ....إشراك الأطفال في أغلب القرارات التي ستتخذها الأسرة ....... كل هذا من شأنه أن يضع الطفل أمام الواقع وإكراهاته ، وبالتالي سنساهم إلى حد كبير في الحد من طلباته ،ـ لأن الطفل يسكون قد توصل بمفرده مسبقا إلى تقييم " طلبه " ومعرفة ما إذا كان الوضع يسمح لطرحه أم لا ....


موضوع رائع جدا ..... تمنيت أن أبقى في الصفحة أكثر ، ولكنه الوقت ...

شكرا جزيلا .. وشكرا على " طلبك هنالك " .... لقد تم اتخاذه في عين الإعتبار وأتمنى ألا يتكرر ذلك .

كل التقدير والإحترام لشخصك الكريم

ضوى
21-11-2009, 12:48 PM
تدرين شالحل لكل هالامور اختي .. والله الرجوع الى الله ورسوله فقط !

وموضوع له ابعاد كثيره لكن من اللي راح يفهم المعنى .. جزاك الله خير


صدقت اخي الكريم الرجوع لله ورسوله فقط

المقال يحمل معاني كثيرة جدا يلتفت لها من القى السمع وهو شهيد اما من هم على شاكلة من ذكر في المقال فلن تجد لهم قبلا واعيا ولا عقلا سليما ليستوعبوا هذا المقال

تحياتي

العصامي
21-11-2009, 01:08 PM
الخلل في التربيه التي نسيها الكثير للاسف
حتى المسميات تغيرت واصبحت مجالس عليا للتعليم ونسيت كلمة تربيه
الناس الان يبحثون اكثر عن الماده....
عن التعليم،،،،
عن السعاده،،،
ولو تأنوا قليلا سيجدون كل ذلك في ديننا الحنيف
دين الوسطيه والتوسط في كل شئ.
وشكرا على نقل المقال الرائع.

ضوى
21-11-2009, 03:36 PM
تربية النفس بأخلاق القران هي الأساس ومن ثم تربية من تعول!!!!
على كثر مايصرف الشخص على أولاده من وقت نافع يجني عقول ناضجه تستطيع مواجهة الحياه ومشاكلها.

مقاله قيمه تشكرين على نقلها



كل الشكر والتقدير لمداخلتك الجميلة ، للاسف اصبح القران الكريم مهجورا ومنسياً الا من رحم ربي ، ولا يتم تذكره الا في رمضان لذلك غفلنا كثيرا عن اخلاقيات اساسية في القران الكريم هجرناها فهجرنا كل شئ قيم ومهم معه ، مايهم في هذه الدنيا ان نصرف نصرف نصرف فقط دون ان ندرك حقيقة غائبة عنا ان التربية اهم من الصرف وان تعليم الاخلاق والفضائل في صغرهم افضل بكثير وهم بالغين

شكرا لك مرة اخرى

(بوعوف)
22-11-2009, 06:33 PM
صراحة ، اللوم يقع على طرفي المسؤولية ( الاباء والامهات ، ثم المسؤولين القائمين على المجتمع )
الرؤية ماعادت متطابقة ، فيه ناس قاعدة تخرب اخلاقيات الشباب والبنات بالانفتاح التدريجي
وكل اللي قادرين عليه كاباء وامهات مزيد من التقيد والتشدد مع الابناء والبنات
لكن الوجه الاخر الاباء والامهات اللي مدلعين ابنائهم اشوي بزياده يمكن بسبب الحرمان اللي ما يبونهم ايقاسونه مثل جيل ابائهم وليس الكل تلقى مثل هذه التربية فيه ناس عاديين ومحافظيين وبسطاء ولا زالوا ملتزمين بالدين والتقاليد الاجتماعية الأصيلة ، الخلل التربوي يمكن بعد 5-7 سنوات ممكن يظهر كظاهره في الخليج بصورة اكثر وضوحا ، وواجبنا الحفاظ على اسرنا ، والباقي دور المسؤولين ويد وحده ترى ما تصفق .
واظن ايضا ان الخلل في التركيبة السكانية ووضع الفرجان هو سبب لازمات تربوية واخلاقية قادمة .

ضوى
22-11-2009, 06:43 PM
هذا السيناريو السائد في معظم المنازل السعودية والخليجية، المصيبة لا تحدث الآن ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح تكون نتيجتها بنت غير صالحة للزواج وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج ، لأنه ببساطة غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخرة لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة .



سيدتي الفاضلة ضوى

هذه الفقرة أهديها لكل أب وأم

رددتها مرارا هنا نظرا لخطورة "عدم الوعي بها "

تحميل الأطفال منذ الصغر مسؤولية ما يضعهم دائما أمام أنفسهم ، ويساعدهم على تنمية " كفاياتهم " التواصلية والإجتماعية وهذا موضوع تربوي أثار العام الماضي نقاشا واسعا جدا داخل الأوساط التربوية ، وقد نجم عن ذلك تبني سياسة التدريس " بالكفايات " كبديل عن السياسة التي سبقتها وهي التدريس " بالأهداف "

سياسة التدريس بالكفايات والتدريس بالاهداف ؟؟؟ عبارة جميلة جدا اتوقع انني سأحصل على شرح وافي لها منك استاذي الفاضل

ارجو ممن يجد في نفسه الرغبة لتصفح ما كتب بهذا الصدد أن يجري بحثا في منتدى متخصص وهو " دفاتر تربوية " قسم : مستجدات التربية .

قراته وللاسف لم افهم الكثير مما ورد فيه

شخصيا أرى أن فعل " الدلال " لا يجب أن يفهم من قبل أولياء الطفل على أنه مجرد توفير الحاجيات الأساسية وغير الأساسية ، بل وبشكل متواز يجب إثارة انتباه الأطفال إلى ضرورة تدبير ما تم " توفيره " بشكل عقلاني ، وهكذا نكون قد منحنا أطفالنا فرصة " لتقدير الأشياء التي بين أيديهم ".... أن يعرفوا مصدرها .... أن يعرفوا كم كلف توفيرها .... أن يعرفوا ما سيترتب على كاهل الأسرة جراء توفيرها ....

الكثير من ابنائنا لا يعرف قيمة حقيقة لاي شئ يهدى اليه او يشتريه او يقدم له دون مناسبة ، لا يعرف قيمة الريال فتراه يستنكرها ، لا يعرف قيمة المئة قيقول لك ماذا ستشتري لي المئة ريال ؟ حتى الالف لا يعرف قيمتها فالاشياءء عنده تملك ايا كانت قيمتها قيمة المئة نفسها قيمة الالف وهكذا دوالييك ، من منا جلس مع ابنائه وشرح وضعه المادي لهم ليكيفوا انفسهم مع ماهو موجود فعلياً ؟؟ من منا كسر كبرياء نفسه وقالها صراحة امكانياتي لا تسمح ؟؟ لزوجته لطفله لايا كان ،ولكن نحن تاخذنا العزة بالاثم والبرستيج غالي حتى لو حساب الديون والعدادة تحسب

ان " شرح الواقع "كما هو للصغار يساهم الى حد كبير على ضمان انخراطهم الفعلي في اتخاذ القرار السليم ... الخطأ الفاذح الذي يرتكب عادة أثناء تعاملنا معهم هو أننا نقصيهم من النقاش الدائر قبل اتخاذ القرار - متجاهلين عمدا وغير عمد أن التدبير التشاركي هو الطريقة المثلى لضمان نجاح أي مشرع كان - مما يعني أن كل التفاصيل ستظل غائبة بالنسبة إليه إلى أن يكبر ، وحين يكبر يصطدم بمجموعة الإجراءات والعمليات الذهنية والحسابية التي سيجريها قبل أن يقدم على بناء علاقة مع الآخرين ، وبالتالي يتولد لديه نفور من " العمل أو على وجه الدقة " الإقدام على العمل " لأنه دأب على تخطي كل العقبات في السابق بمساعدة من والديه .... وهذا ما يفسر سرعة " حدوث المشاكل الأسرية بين الزوجين في سنواتهم الأولى " ... تلك السنوات الخطيرة التي يعني تجاوزها بسلام تجاوز أهم العقبات التي تعترض " مشروع الأسرة " عادة ....فالطفل الذي اعتمد كثيرا على والديه يصعب عليه أن يتقبل " حتى بعض الأفكار التي يطرحها الشريك " .... يبدو الحوار سخيفا في نظره .... لا يريد كثرة الكلام ....كل مايفهمه هو أن يوضع طلبه فوق الطاولة وكفى من دون نقاش ولا صداع .....


اعجبتني جدا هذه الجزئية شكرا لك

الأندية الرياضية .... المسرح ... الإهتمام بالمواهب المختلفة ومنحها الفرصة .... العمل بشكل جماعي ....الزيارات العائلية ....الإنفتاح على جماعة الأقران والأصدقاء .... الأسفار ....إشراك الأطفال في أغلب القرارات التي ستتخذها الأسرة ....... كل هذا من شأنه أن يضع الطفل أمام الواقع وإكراهاته ، وبالتالي سنساهم إلى حد كبير في الحد من طلباته ،ـ لأن الطفل يسكون قد توصل بمفرده مسبقا إلى تقييم " طلبه " ومعرفة ما إذا كان الوضع يسمح لطرحه أم لا ....

هل من مجيب لهذه الدرر والحكم الصادرة من تربوي محترف ؟؟؟؟

موضوع رائع جدا ..... تمنيت أن أبقى في الصفحة أكثر ، ولكنه الوقت ...

الرائع هو مرورك وتركك هذه البصمة المميزة في موضوعي هذا :)

شكرا جزيلا .. وشكرا على " طلبك هنالك " .... لقد تم اتخاذه في عين الإعتبار وأتمنى ألا يتكرر ذلك .

ابدا لم يكن الكلام موجهاً لك فنحن لم نلقى منك الا الاحترام والتقدير


كل التقدير والإحترام لشخصك الكريم


تحياتي وتقديري لشخصك استاذي الفاضل

ضوى
22-11-2009, 07:24 PM
الخلل في التربيه التي نسيها الكثير للاسف
حتى المسميات تغيرت واصبحت مجالس عليا للتعليم ونسيت كلمة تربيه
الناس الان يبحثون اكثر عن الماده....
عن التعليم،،،،
عن السعاده،،،
ولو تأنوا قليلا سيجدون كل ذلك في ديننا الحنيف
دين الوسطيه والتوسط في كل شئ.
وشكرا على نقل المقال الرائع.

نعم اخي الفاضل

الخلل في التربية بكل تاكيد ، ولكن اين الخلل اذا كنا نربي في البيت ونشقى ونتعب ويخرجون للعالم الخارجي وينصدمون بواقع متناقض لما تربوا عليه ،، هلى سيكون الخلل بنا ايضا ؟؟
نعم اخي الفاضل نبحث عن المادة فهي اساس لمتطلبات الحياة نبحث عن التعليم لانه اساس المجتمع نبحث عن السعادة فلا نجدها الا في الدين في صحبة طاهرة آمنة ، اين نجد كل هذا وكل من حولنا يردد خربت مالطا؟؟

شاكرة لك مداخلتك الرائعة جدا ولك تحياتي

ناصر30
22-11-2009, 07:37 PM
مقال رائع وواقعى جدااا

الحقيقه ان المسؤوليه الاساسيه تقع على عاتق الام والاب في تربيه

الابناءوغرس الفضائل فيهم واكسابهم شي من مهارات الحياه التى

يعيشونهم ونجد هذا الدور متروك للخادمات وغيرهم.

طبعا في ظل انشغال الاب والام في حياتهم واعتقادهم الساذج ان حاجه

االابناء فقط للماكل والملبس والمسكن النظره السطحيه الساذجه فيسعون

لتوفير هذه الاحتياجات وينسون الاحتياجات الروحيه الاساسيه التى تبنى

الابن والبنت وتجعل منهم لبنه صالحه في المجتمع .


ان غرس الفضائل والعادات الصحيحه في حياة الابناء منذ الصغر يساعدهم

جداا عند التصادم ف الواقع السيئ فبما ان الاساس قوى قد يتخبط الانسان

قليل عن الطريق الصحيح ولكنه يعود لان له اساس قد يغفل عنه ولكنه يعود

واما من لايملك اساس فهو ينجرف بكل سهوله ويتخبط الى ماشاء الله


ضوى موضوع مهم ويترتب عليه مصير اجيال يفترض ان يعتمد عليهم وطن

لك كل الود والاحترام

ضوى
24-11-2009, 07:31 PM
صراحة ، اللوم يقع على طرفي المسؤولية ( الاباء والامهات ، ثم المسؤولين القائمين على المجتمع )
الرؤية ماعادت متطابقة ، فيه ناس قاعدة تخرب اخلاقيات الشباب والبنات بالانفتاح التدريجي
وكل اللي قادرين عليه كاباء وامهات مزيد من التقيد والتشدد مع الابناء والبنات
لكن الوجه الاخر الاباء والامهات اللي مدلعين ابنائهم اشوي بزياده يمكن بسبب الحرمان اللي ما يبونهم ايقاسونه مثل جيل ابائهم وليس الكل تلقى مثل هذه التربية فيه ناس عاديين ومحافظيين وبسطاء ولا زالوا ملتزمين بالدين والتقاليد الاجتماعية الأصيلة ، الخلل التربوي يمكن بعد 5-7 سنوات ممكن يظهر كظاهره في الخليج بصورة اكثر وضوحا ، وواجبنا الحفاظ على اسرنا ، والباقي دور المسؤولين ويد وحده ترى ما تصفق .
واظن ايضا ان الخلل في التركيبة السكانية ووضع الفرجان هو سبب لازمات تربوية واخلاقية قادمة .

كلام جميل وواقعي في اغلبه ، ولكن اخي الكريم مع مزيد من الانفتاح والتحرر والتفسخ بتعبير اشمل ، نجابهه بماذا ؟ بمزيد من التشدد والانغلاق والكبت والحصيلة ماذا ؟؟ يشوفون برع شئ داخل البيت شئ ؟ نحرمهم من شئ يشوفونه عادي بمكان ثاني ؟ يعني احس انا عيشناهم بتناقض وذبذبنا مفاهيمهم وافكارهم طيب شنهو الحل ؟

الازمة التربوية التي تتكلم عنها حدثت ولايمكن وقف طوفانها ن الازمة الاخلاقية نسأل الله السلامة لنا ولابنائنا منها

تحياتي لك

(بوعوف)
24-11-2009, 07:51 PM
شوفي اخت ضوى ، احنا اللي نقدر عليه كآباء وامهات نضبط بيئة البيت ، ونربيهم على قيمنا الاصيلة
ونغرس الخوف من الله بقلوبهم ، ونخليهم خاصة بفترة المراهقة تحت عينا ، وغير هالشي يبغي جهود
جماعية ،وادوار لمسؤولين وسلطات اعلى .

ضوى
24-11-2009, 10:51 PM
مقال رائع وواقعى جدااا

الحقيقه ان المسؤوليه الاساسيه تقع على عاتق الام والاب في تربيه

الابناءوغرس الفضائل فيهم واكسابهم شي من مهارات الحياه التى

يعيشونهم ونجد هذا الدور متروك للخادمات وغيرهم.

طبعا في ظل انشغال الاب والام في حياتهم واعتقادهم الساذج ان حاجه

االابناء فقط للماكل والملبس والمسكن النظره السطحيه الساذجه فيسعون

لتوفير هذه الاحتياجات وينسون الاحتياجات الروحيه الاساسيه التى تبنى

الابن والبنت وتجعل منهم لبنه صالحه في المجتمع .


ان غرس الفضائل والعادات الصحيحه في حياة الابناء منذ الصغر يساعدهم

جداا عند التصادم ف الواقع السيئ فبما ان الاساس قوى قد يتخبط الانسان

قليل عن الطريق الصحيح ولكنه يعود لان له اساس قد يغفل عنه ولكنه يعود

واما من لايملك اساس فهو ينجرف بكل سهوله ويتخبط الى ماشاء الله


ضوى موضوع مهم ويترتب عليه مصير اجيال يفترض ان يعتمد عليهم وطن

لك كل الود والاحترام

مساكين الاباء والامهات الذين يعتقدون ان توفير الحياة الكريمة لابنائهم بكل الكماليات والاساسيات المطلوبة وغير المطلوبة هي قمة السعادة والفرح لهم ، قالها مرة اخوي بوكسينج عيال جاو بعد العرس المهم يلبسون وياكلون ويشربون ويعيشون حياتهم مثل مايبون مايهم اي شئ اخر ، التربية مهي صرف بس التربية اغرس فيهم اخلاق وقيم ومبادئ ، اتعب عليهم عشان ماتعب عقب في تقويمهم واصلاحهم بعيد الشر ، التربية تحتاج لجهد لايقدر بثمن ووقت وطولة بال والكثير من الصبر والكثير من حرق الاعصاب واحيانا امراض العصر التي لا بد ان يصاب بها هؤلاء ، النتيجة ان شاء الله مجتمع صالح نسعى لايجاده على كل الاصعدة ولكن واركز على لكن نربي ونربي وينصدمون في الواقع هنا من نلوم ؟؟ ولي الامر الذي سلم قيمنا ومبادئنا لمن لا يخاف الله فينا ؟؟ لمن لا ذمة له ولا ضمير من الاساس ؟؟؟ هنا المشكلة فأين حلها ؟؟

شاكرة لك اخي الفاضل مداخلتك القيمة

ضوى
24-11-2009, 10:54 PM
شوفي اخت ضوى ، احنا اللي نقدر عليه كآباء وامهات نضبط بيئة البيت ، ونربيهم على قيمنا الاصيلة
ونغرس الخوف من الله بقلوبهم ، ونخليهم خاصة بفترة المراهقة تحت عينا ، وغير هالشي يبغي جهود
جماعية ،وادوار لمسؤولين وسلطات اعلى .



بالضبط هذا الكلام الصحيح بس اخوي بوعوف الجهود الجماعية الا تحتاج لدعم ؟؟؟ معنوي مادي ايا كانت نوعية الدعم المهم انها لن تكتمل الا بهذا الدعم من اين سياتي هذا الدعم اذا كان من في البلد يحارب اهل البلد ؟؟ المسؤولين لاهين بما هو اكبر من هموم الامة لاهين بكورة وملاعب واستضافات وخلافه والاهم من هذا كله فاضين لادخال المزيد من الفساد للبلد كل ماسكرنا باب فتح لنا الف باب غيره والسلطات في خبر كان وولي الامر غاب عنه كل ذلك لان البطانة تريد ذلك والله المستعان

طواش
25-11-2009, 12:56 AM
مقال قيم في التربية ............

يعتقد بعضنا أنه إذا قال لولده أو إبنته لن أعطيك هذا المبلغ أو لن أشتري لك بهذا المبلغ أنه

يبخل عليه ويبخس عنه حقا له .

قد يظن الأبناء أن مهمة الآباء هي توفير المال لهم ، ولكنهم ( يبخلون ) بصرفها في

ما لا يلزم إن أدركوا أنها أموالهم وهم مسؤولون عنها .

قمت بتجربة مع أبنائي وحمدت الله سبحانه وتعالى أنها نجحت .

فقد منحت أبنائي بالتساوي مبلغا من المال وأعلمتهم به وقد إتفقنا على أنه باستطاعة كل منهم

زيادة هذا المبلغ ولكن غير مسموح بإنقاصه ، ولهم علي أن أشتري لهم أحدث ما يمكن أن

يتعلموا من خلاله من أجهزة لمرة واحدة فقط بالنسبة للجهاز وللفرد وفي حالة إعطاب الجهاز

أو إتلافه فكل واحد منهم مسؤول عن جهازه أو جهاز أي أخ أو أخت له في حالة استعماله له

بعد الاستئذان وإصلاحه أو شراء بدله من حسابه الخاص .

هدوء الصباح
25-11-2009, 08:43 AM
صباح الخير..
اللوم طبعا على الاسرة اولا وعلى المجتمع ثانيا..
اولياء الامور تساهلوا في مسؤولياتهم وقلدهم الابناء..
والمجتمع يسهم في ذلك بشدة..

تحية..

ضوى
09-12-2009, 10:52 PM
مقال قيم في التربية ............

يعتقد بعضنا أنه إذا قال لولده أو إبنته لن أعطيك هذا المبلغ أو لن أشتري لك بهذا المبلغ أنه

يبخل عليه ويبخس عنه حقا له .

قد يظن الأبناء أن مهمة الآباء هي توفير المال لهم ، ولكنهم ( يبخلون ) بصرفها في

ما لا يلزم إن أدركوا أنها أموالهم وهم مسؤولون عنها .

قمت بتجربة مع أبنائي وحمدت الله سبحانه وتعالى أنها نجحت .

فقد منحت أبنائي بالتساوي مبلغا من المال وأعلمتهم به وقد إتفقنا على أنه باستطاعة كل منهم

زيادة هذا المبلغ ولكن غير مسموح بإنقاصه ، ولهم علي أن أشتري لهم أحدث ما يمكن أن

يتعلموا من خلاله من أجهزة لمرة واحدة فقط بالنسبة للجهاز وللفرد وفي حالة إعطاب الجهاز

أو إتلافه فكل واحد منهم مسؤول عن جهازه أو جهاز أي أخ أو أخت له في حالة استعماله له

بعد الاستئذان وإصلاحه أو شراء بدله من حسابه الخاص .


كلام جميل جدا

وتجربتك مع ابنائك جميلة جدا ومفيدة في نفس الوقت

شاكرة لك مشاركتنا هذه التجربة للاستفادة ان شاء الله

ضوى
09-12-2009, 11:52 PM
صباح الخير..
اللوم طبعا على الاسرة اولا وعلى المجتمع ثانيا..
اولياء الامور تساهلوا في مسؤولياتهم وقلدهم الابناء..
والمجتمع يسهم في ذلك بشدة..

تحية..


كلامك صحيح في ترتيب المسؤولية والتساهل الحاصل من قبل الاهل وحتى المدارس ايضا للاسف

شاكرة لج مشاركتج عزيزتي :)