سيف قطر
21-11-2009, 08:13 AM
جبل الوكرة الجديد يهدّد السكان
http://www.raya.com/mritems/images/2009/11/19/2_485789_1_228.jpg
صنعته الشركة المنفذة لتطوير بحر المدينة
* الشباب ينظّمون سباقات الموت فوق رماله الخطرة
* عضو البلدي: الرمال تشكل خطورة على السكان
كتب - حسين أبوندا:
يتخوف سكان الوكرة من تسبب جبل الرمال الذي خلفته الشركة المنفذة لمشروع بحر الوكرة في ضياع أرواح الشباب صغار السن الذين يقصدوه لممارسة هواية التطعيس ويتنافسون فيما بينهم على بلوغ قمته وكأنهم فوق تلال سيلين دون أدنى رقابة أو توفير لوسائل الأمن والسلامة وحذروا من أن تجاهل أمر هذا الجبل الاصطناعي قد يتسبب في كارثة لاسيما أن إجازة العيد باتت على الأبواب.
ويرى المواطنون في الجبل الاصطناعي مثالاً حياً على غياب الرقابة على الشركات المنفذة للمشروعات حيث إن هذا الجبل تسبب في حرمان سكان المدينة الكبيرة من شاطىء أبوفنطاس الحيوي الذي يقصده المئات خلال أيام العطل والإجازات وإنه قريب من مساكن المواطنين حيث تنقل الرياح الرمال إلى منازلهم لتصيب أطفالهم بأمراض الربو والحساسية فضلاً عن المخاوف من حدوث انهيار لأكوام تلك الرمال.
يقول أبو محمد من سكان منطقة الوكرة: إن مشهد أكوام الرمال غير حضاري بكل المقاييس في المدينة لأنها على مرأى من زوار ورواد الوكرة وتحديداً شاطىء راس أبوفنطاس ومنتزة الوكرة فضلاً عن الأذى الذي من الممكن أن تسببه تلك الأكوام العالية على الأطفال والشباب المراهقين الذين يتعمدون الجلوس فوقها.
ويطالب أبومحمد دوريات المرور بالعمل على منع المراهقين بالصعود فوق تلك الأكوام لأنها قد تعرضهم للكثير من الحوادث، متسائلاً عن السبب في تكويم تلك الرمال والصخور بهذا الشكل والطريقة في هذا المكان بالتحديد دون غيرة من الأماكن الأخرى في مدينة الوكرة.
ويشير فهد إلى أن الجرافات والشاحنات التي قامت بنقل تلك الرمال إلى المنطقة تعمدت على تشكيلها على شكل جبل أو تل عالٍ ولا أعلم ما الحكمة من هذا الفعل لأن تلك الطريقة تحجب رؤية البحر عن السكان وتحرمهم من الاستمتاع بجمالة.
وأشار فهد إلى قيام بعض الشباب بالصعود فوق الرمال العالية بسياراتهم غير مبالين بمدى خطورة الفعل الذي يقترفونه لأن تلك الرمال غير مهيأة للصعود فوقها بالسيارات ومن الممكن أن تسبب لهم الحوادث المميته لاسيما أن بعضهم يتخيل نفسه فوق تلال سيلين متجاهلين أن هذا الجبل عبارة عن صخور صخمة وبعض من أسياخ الحديد تحتويها تلك الرمال.
ويقول خالد فيصل: إن بعض زوارنا من خارج المدينة يتساءلوا في كل مرة عن سبب وجود هذه الأكوام ودائماً ما يلفتوا نظرنا إلى أن الأكوام يزداد حجمها كل فترة من دون أن تكون هنالك مبررات من جانبنا عن سبب تكويم هذه الرمال بهذا الشكل، وفي إحدى المرات جاوبت أحدهم مازحاً أن الأكوام تلك عبارة عن مشروع إنجاز جبل جديد في المدينة.
ويتساءل خالد عن سبب القيام بتجميع تلك المخلفات بهذا الشكل ولماذا لايتم جمعها بشكل عادي لافتاً إلى أن المساحات في مدينة الوكرة واسعة ومن الممكن ان تعمل الشركة على توزيع تلك المخلفات على عدة مناطق بدلاً من هذا المظهر الغريب. ويتساءل أحد المواطنين القاطنين بالقرب من موقع الأكوام ماذا لو حدث انهيار لهذه الأكوام فجأة؟ ومن سيتحمل الأضرار التي من الممكن أن تتسبب بها الانهيارات على الأشخاص الذين يتعمدون الجلوس بالقرب من الموقع أو الأضرار المادية التي ستصيب المنازل الواقعة بالقرب من تلك الأكوام؟ ويضيف متسائلاً هل قامت الشركة بالتأكد من عدم احتمال حدوث انهيار لتلك الأكوام.
ناشد السيد حسن عباس الشركة المنفذة لمشروع تطوير شاطىء الوكرة بإزالة الأكوام بأسرع وقت ممكن لأنها تسبب خطورة كبيرة على المواطنين فضلاً عن الأضرار التي من الممكن أن تصيب السكان جراء تكوّمها بهذا الشكل وخروج بعض الروائح الكريهة منها خصوصاً أن تلك الرمال قد تمت إزالتها من البحر لتنفيذ مشروع تطوير الوكرة للعمل على إعادة البحر في شكله القديم فضلاً عن تسببها بتشويه المنظر الجمالي للمدينة خاصة أن تلك الأكوام تقع وسط المدينة ومنظرها غير حضاري.
وأشار عباس إلى الخطورة التي من الممكن أن تسببها الأكوام على الأهالي حيث يقوم بعض الشباب والمراهقين باللهو والجلوس بين تلك الأكوام متجاهلين احتمال تسببهم للأذى من جراء أفعالهم، فضلاً عن حجب تلك الأكوام لمنظر البحر عن كثير من سكان المنطقة ، لافتاً إلى أنها تسبب خطورة على السائقين لأنها تقع مقابل أحد الطرق الحيوية بالإضافة إلى وجود التفاف خطر بجانبها ومن الممكن أن تسبب اصطدام السيارات في هذا الأكوم.
عضو البلدي يناشد
ومن جانبه ناشد المهندس حسن عباس عبدالرحيم عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة الوكرة الشركة المنفذة لمشروع تطوير شاطىء الوكرة بإزالة الأكوام بأسرع وقت ممكن مؤكداً أنها تسبب خطورة كبيرة على المواطنين وتنبعث منها الروائح الكريهة والعمل على إعادة البحر الى شكله القديم مؤكداً أن هذه الجبال تشوه المنظر الجمالي للمدينة.
وأشار عباس إلى الخطورة التي من الممكن أن تسببها الأكوام على الأهالي حيث يقوم بعض الشباب والمراهقين باللهو والجلوس بين تلك الأكوام متجاهلين احتمال تسببهم للأذى من جراء أفعالهم، فضلاً عن حجب تلك الأكوام لمنظر البحر عن كثير من سكان المنطقة، لافتاً إلى أنها تسبب خطورة على السائقين لأنها تقع مقابل أحد الطرق الحيوية بالإضافة إلى وجود التفاف خطر بجانبها ومن الممكن أن تسبب أصطدام السيارات في هذا الأكوم.
http://www.raya.com/mritems/images/2009/11/19/2_485789_1_228.jpg
صنعته الشركة المنفذة لتطوير بحر المدينة
* الشباب ينظّمون سباقات الموت فوق رماله الخطرة
* عضو البلدي: الرمال تشكل خطورة على السكان
كتب - حسين أبوندا:
يتخوف سكان الوكرة من تسبب جبل الرمال الذي خلفته الشركة المنفذة لمشروع بحر الوكرة في ضياع أرواح الشباب صغار السن الذين يقصدوه لممارسة هواية التطعيس ويتنافسون فيما بينهم على بلوغ قمته وكأنهم فوق تلال سيلين دون أدنى رقابة أو توفير لوسائل الأمن والسلامة وحذروا من أن تجاهل أمر هذا الجبل الاصطناعي قد يتسبب في كارثة لاسيما أن إجازة العيد باتت على الأبواب.
ويرى المواطنون في الجبل الاصطناعي مثالاً حياً على غياب الرقابة على الشركات المنفذة للمشروعات حيث إن هذا الجبل تسبب في حرمان سكان المدينة الكبيرة من شاطىء أبوفنطاس الحيوي الذي يقصده المئات خلال أيام العطل والإجازات وإنه قريب من مساكن المواطنين حيث تنقل الرياح الرمال إلى منازلهم لتصيب أطفالهم بأمراض الربو والحساسية فضلاً عن المخاوف من حدوث انهيار لأكوام تلك الرمال.
يقول أبو محمد من سكان منطقة الوكرة: إن مشهد أكوام الرمال غير حضاري بكل المقاييس في المدينة لأنها على مرأى من زوار ورواد الوكرة وتحديداً شاطىء راس أبوفنطاس ومنتزة الوكرة فضلاً عن الأذى الذي من الممكن أن تسببه تلك الأكوام العالية على الأطفال والشباب المراهقين الذين يتعمدون الجلوس فوقها.
ويطالب أبومحمد دوريات المرور بالعمل على منع المراهقين بالصعود فوق تلك الأكوام لأنها قد تعرضهم للكثير من الحوادث، متسائلاً عن السبب في تكويم تلك الرمال والصخور بهذا الشكل والطريقة في هذا المكان بالتحديد دون غيرة من الأماكن الأخرى في مدينة الوكرة.
ويشير فهد إلى أن الجرافات والشاحنات التي قامت بنقل تلك الرمال إلى المنطقة تعمدت على تشكيلها على شكل جبل أو تل عالٍ ولا أعلم ما الحكمة من هذا الفعل لأن تلك الطريقة تحجب رؤية البحر عن السكان وتحرمهم من الاستمتاع بجمالة.
وأشار فهد إلى قيام بعض الشباب بالصعود فوق الرمال العالية بسياراتهم غير مبالين بمدى خطورة الفعل الذي يقترفونه لأن تلك الرمال غير مهيأة للصعود فوقها بالسيارات ومن الممكن أن تسبب لهم الحوادث المميته لاسيما أن بعضهم يتخيل نفسه فوق تلال سيلين متجاهلين أن هذا الجبل عبارة عن صخور صخمة وبعض من أسياخ الحديد تحتويها تلك الرمال.
ويقول خالد فيصل: إن بعض زوارنا من خارج المدينة يتساءلوا في كل مرة عن سبب وجود هذه الأكوام ودائماً ما يلفتوا نظرنا إلى أن الأكوام يزداد حجمها كل فترة من دون أن تكون هنالك مبررات من جانبنا عن سبب تكويم هذه الرمال بهذا الشكل، وفي إحدى المرات جاوبت أحدهم مازحاً أن الأكوام تلك عبارة عن مشروع إنجاز جبل جديد في المدينة.
ويتساءل خالد عن سبب القيام بتجميع تلك المخلفات بهذا الشكل ولماذا لايتم جمعها بشكل عادي لافتاً إلى أن المساحات في مدينة الوكرة واسعة ومن الممكن ان تعمل الشركة على توزيع تلك المخلفات على عدة مناطق بدلاً من هذا المظهر الغريب. ويتساءل أحد المواطنين القاطنين بالقرب من موقع الأكوام ماذا لو حدث انهيار لهذه الأكوام فجأة؟ ومن سيتحمل الأضرار التي من الممكن أن تتسبب بها الانهيارات على الأشخاص الذين يتعمدون الجلوس بالقرب من الموقع أو الأضرار المادية التي ستصيب المنازل الواقعة بالقرب من تلك الأكوام؟ ويضيف متسائلاً هل قامت الشركة بالتأكد من عدم احتمال حدوث انهيار لتلك الأكوام.
ناشد السيد حسن عباس الشركة المنفذة لمشروع تطوير شاطىء الوكرة بإزالة الأكوام بأسرع وقت ممكن لأنها تسبب خطورة كبيرة على المواطنين فضلاً عن الأضرار التي من الممكن أن تصيب السكان جراء تكوّمها بهذا الشكل وخروج بعض الروائح الكريهة منها خصوصاً أن تلك الرمال قد تمت إزالتها من البحر لتنفيذ مشروع تطوير الوكرة للعمل على إعادة البحر في شكله القديم فضلاً عن تسببها بتشويه المنظر الجمالي للمدينة خاصة أن تلك الأكوام تقع وسط المدينة ومنظرها غير حضاري.
وأشار عباس إلى الخطورة التي من الممكن أن تسببها الأكوام على الأهالي حيث يقوم بعض الشباب والمراهقين باللهو والجلوس بين تلك الأكوام متجاهلين احتمال تسببهم للأذى من جراء أفعالهم، فضلاً عن حجب تلك الأكوام لمنظر البحر عن كثير من سكان المنطقة ، لافتاً إلى أنها تسبب خطورة على السائقين لأنها تقع مقابل أحد الطرق الحيوية بالإضافة إلى وجود التفاف خطر بجانبها ومن الممكن أن تسبب اصطدام السيارات في هذا الأكوم.
عضو البلدي يناشد
ومن جانبه ناشد المهندس حسن عباس عبدالرحيم عضو المجلس البلدي المركزي عن دائرة الوكرة الشركة المنفذة لمشروع تطوير شاطىء الوكرة بإزالة الأكوام بأسرع وقت ممكن مؤكداً أنها تسبب خطورة كبيرة على المواطنين وتنبعث منها الروائح الكريهة والعمل على إعادة البحر الى شكله القديم مؤكداً أن هذه الجبال تشوه المنظر الجمالي للمدينة.
وأشار عباس إلى الخطورة التي من الممكن أن تسببها الأكوام على الأهالي حيث يقوم بعض الشباب والمراهقين باللهو والجلوس بين تلك الأكوام متجاهلين احتمال تسببهم للأذى من جراء أفعالهم، فضلاً عن حجب تلك الأكوام لمنظر البحر عن كثير من سكان المنطقة، لافتاً إلى أنها تسبب خطورة على السائقين لأنها تقع مقابل أحد الطرق الحيوية بالإضافة إلى وجود التفاف خطر بجانبها ومن الممكن أن تسبب أصطدام السيارات في هذا الأكوم.