مغروور قطر
21-11-2009, 12:52 PM
تعافي البورصة مرهون بضخ سيولة في النظام المالي
الوطن الكويتية 21/11/2009
أكد مساعد المدير العام لدائرة الأصول في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الأصول (كامكو) زيد النقيب أن انتعاش البورصة خلال المرحلة المقبلة مرهون بضخ أموال داخل النظام المالي موضحاً أن بنك الكويت المركزي قام بتقديم خطوات ايجابية في البداية منها تخفيض سعر الفائدة وضمان الودائع ودعم البنوك المتعثرة مثل بنك الخليج ولكن كان من المفترض أن يستمر في تقديم المزيد من هذه الخطوات بأن يكون هناك ضمانات للرهونات وشراء أسهم الشركات الاستثمارية ودعم البنوك بطريقة ما بحيث تقوم هذه البنوك بمنح تمويلات للشركات ولا تتوقف التمويلات.
وشدد النقيب في تصريح خاص لـ «الوطن» على أهمية أن تلعب الحكومة دوراً مهماً في دعم المشاريع التنموية للبلاد، متسائلا كيف نتطلع الى تعافي البورصة والعجلة الاقتصادية متوقفة تماماً مضيفاً أن الأوضاع كلها سلبية وليست جيدة سواء في الداخل أو الخارج من الناحية السياسية فمن الطبيعي أن يتأثر سوق الكويت للأوراق المالية بأي أخبار سلبية بشكل كبير.
وذكر أن الاتهامات الأمريكية لشركة أجيليتي أثرت في البورصة لأن سهم أجيليتي من الأسهم القيادية في السوق التي يمتلكها الكثير من المحافظ والصناديق بل من الممكن أن يكون عليها رهونات فمن الطبيعي أن أي خبر سلبي عن الشركة يؤدي الى نوع من الخوف الذي يؤدي بدوره الى عمليات بيع مضيفاً أن التأثير في الشركة لن يكون كبيراً نظراً لأن نتائج وميزانية الشركة وأوضاعها وتوسعاتها قد تحول دون ذلك وقد لا تؤدي الى تراجع مخيف للسهم كما يتوقع البعض لأن الغرامة في حال ثبوتها من قبل الحكومة الأمريكية على أجيليتي لن تكون كبيرة.
مؤكدا ان الاجواء السلبية المصاحبة للسوق تعزز من قابليته للتفاعل مع اي خبر سلبي.
وأوضح النقيب أن نتائج الشركات الفصلية متوقعة في ظل التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية وتوقف عمليات التمويل وشبة توقف تام لنشاط بعض الشركات وتحديداً الشركات الاستثمارية.
الوطن الكويتية 21/11/2009
أكد مساعد المدير العام لدائرة الأصول في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لادارة الأصول (كامكو) زيد النقيب أن انتعاش البورصة خلال المرحلة المقبلة مرهون بضخ أموال داخل النظام المالي موضحاً أن بنك الكويت المركزي قام بتقديم خطوات ايجابية في البداية منها تخفيض سعر الفائدة وضمان الودائع ودعم البنوك المتعثرة مثل بنك الخليج ولكن كان من المفترض أن يستمر في تقديم المزيد من هذه الخطوات بأن يكون هناك ضمانات للرهونات وشراء أسهم الشركات الاستثمارية ودعم البنوك بطريقة ما بحيث تقوم هذه البنوك بمنح تمويلات للشركات ولا تتوقف التمويلات.
وشدد النقيب في تصريح خاص لـ «الوطن» على أهمية أن تلعب الحكومة دوراً مهماً في دعم المشاريع التنموية للبلاد، متسائلا كيف نتطلع الى تعافي البورصة والعجلة الاقتصادية متوقفة تماماً مضيفاً أن الأوضاع كلها سلبية وليست جيدة سواء في الداخل أو الخارج من الناحية السياسية فمن الطبيعي أن يتأثر سوق الكويت للأوراق المالية بأي أخبار سلبية بشكل كبير.
وذكر أن الاتهامات الأمريكية لشركة أجيليتي أثرت في البورصة لأن سهم أجيليتي من الأسهم القيادية في السوق التي يمتلكها الكثير من المحافظ والصناديق بل من الممكن أن يكون عليها رهونات فمن الطبيعي أن أي خبر سلبي عن الشركة يؤدي الى نوع من الخوف الذي يؤدي بدوره الى عمليات بيع مضيفاً أن التأثير في الشركة لن يكون كبيراً نظراً لأن نتائج وميزانية الشركة وأوضاعها وتوسعاتها قد تحول دون ذلك وقد لا تؤدي الى تراجع مخيف للسهم كما يتوقع البعض لأن الغرامة في حال ثبوتها من قبل الحكومة الأمريكية على أجيليتي لن تكون كبيرة.
مؤكدا ان الاجواء السلبية المصاحبة للسوق تعزز من قابليته للتفاعل مع اي خبر سلبي.
وأوضح النقيب أن نتائج الشركات الفصلية متوقعة في ظل التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية وتوقف عمليات التمويل وشبة توقف تام لنشاط بعض الشركات وتحديداً الشركات الاستثمارية.