المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إن لله عباد ليسوا بانبياء هم تحابوا بنور الله



امـ حمد
22-11-2009, 01:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها- محبة الله تعالى -قال الله تبارك و تعالى
وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ 0 أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - ما من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل - وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان ، والعلم النافع ، والعمل الصالح ، و سائر صنوف النِّعم
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم -إنّ الله تعالى يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية أين المتحابون بجلال الله تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه ، و بذلك يكونون حافظين لحدوده، دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله 0 إمام عادل ، و شاب نشأ في عبادة الله ، و رجل قلبه معلّق بالمساجد ، و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرّقا عليه0
قال عليه الصلاة و السلام - من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان - أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ، كما يكره أن يلقى في النار
إن وجد ت الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ، فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور فحلاوة الإيمان ، تتبع كمال محبة العبد لله ، فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله 0
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم - من أحبّ لله ، و أبغض لله ، و أعطى لله ، و منع لله ، فقد استكمل الإيمان
و قال لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء ، يغبطهم النبيون
و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة
و هم عباد من عباد الله من بلدان شتى ، و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ، و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابون بروح الله ، يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ ، و لا يفزعون ،
تسميتهم يوم القيامه بأولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
وأنّ رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم متى الساعة قال - ما أعددت لها 0 قال ما أعددت لها من كثير0 و لكني أحبّ الله و رسوله، قال 0 أنت مع من أحببت
لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم

Mozanee
22-11-2009, 09:10 AM
اللهم احشرنا مع رسول الله وادخلنا وأخواننا الذين احببناهم فيك الفردوس ,,,,

كل العلاقات تنتهي بعداوة اذا ما كانت لوجه الله اما في الدنيا او في الآخرة و حتما ستنقلب عداوة

ويلعن بعضهم بعضا ,,,,

المتضرعه لله
22-11-2009, 11:28 PM
اختي ام حمد
بارك الله فيك وجزيت الجنه