قلم صادق
22-11-2009, 10:06 AM
أدوية تتفاعل مع فيروس* n1h1* و تؤدي* إلي الوفاة
20/11/2009
سادت في* الآونة الأخيرة حالة من الجدل وثار العديد من التساؤلات عقب وفاة الطفل مصطفي مصاباً* بفيروس* n1h1* المعروف بأنفلونزا الخنازير إثر حقنة بعقار الفولتارينا لخافض للحرارة،* الأمر الذي* كشف عن وجود أدوية متداولة في* الصيدليات قد تتفاعل مع الفيروس المستجد تؤدي* إلي حدوث مضاعفات شديدة تنتهي* بوفاة المريض*.. فما هذه الأدوية،* ومدي خطورتها*. حذر دكتور محمد حسن خليل* - عضو حركة الدفاع عن الصحة* - مرضي* انفلونزا الخنازير من استخدام الإسبرين ومضادات الالتهابات من الفولتارين وغيرها،* حيث قد* يحدث إثر استخدامه مضاعفات تؤدي* الي وفاة المريض فوراً،* موضحاً* أن الاسبرين والفولتارين وغيرهما من الأدوية الخافضة للحرارة تحتوي* في* مكوناتها علي مواد تساعد علي تنشيط الفيروس للوصول إلي المخ مع حدوث تأثيرات سلبية علي الكبد الأمر الذي* قد* يؤدي* الي الوفاة*. وأبدي الدكتور خليل تعجبه من تجاهل وزارة الصحة هذا الجزء المهم في* حملاتها للتوعية بأضرار فيروس انفلونزا الخنازير،* ونصح خليل مرضي انفلونزا الخنازير باستخدام المسكن الآمن وهو* "باراستامول*" وهو مخفض للحرارة،* وفعال وفي* الحالات الشديدة* يستعمل* "كمادات*" المياه الباردة دون الاضرار لاستخدام الأسبرين والماركوفين والبروفين وغيرها من الأدوية المماثلة لها*. وأكدت الصيدلانية كريمة حفناوي* - ناشطة في* حركة كفاية* - أن* "الدولفين*" و"ديكلوفين*" و"فولتارين*" جميعها أسماء تجارية لمادة فعالة إذا تم استخداها بكثرة* يؤدي* بالمريض الي أضرار علي الكلي والكبد،* وأضافت*: أن استخدامهما مع أدوية اخري تحدث نوعاً* من الانتكاسة تؤدي* الي آثار جانبية خطيرة علي المريض*. وأعربت كريمة عن سعادتها من قرار وزارة الصحة بحجب دواء* "سوليد*" الشراب الخافض للحرارة ومسكن للالتهابات خاصة بعدما تم اثبات أثاره الجانبية والضارة علي قلب الأطفال*. وفي* نفس السياق أشارت الي أنه في* ظل* غياب الرعاية الصحية المجانية للشعب* غير القادر علي دفع تكاليف الكشف فإن ذلك سيؤدي* الي لجوء المواطنين لتناول المسكنات بطريقة عشوائية بهدف خفض الحرارة دون استشارة الطبيب،* وتناشد وزارة الصحة تطبيق التأمين الصحي* الشامل لكافة المواطنين حتي لا* يتكرر حادث الطفل مصطفي مرة اخري*. أكد دكتور حمدي* حسن* - عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب* - أن المضاعفات الناتجة عن تناول الادوية المخفضة للحرارة ترجع أسبابها لأمور طبية مشيراً* الي أن أي* دواء له أعراض جانبية من أصول مكوناته السامة،* وناشد حمدي* الصيدليات بصرف الدواء خلال روشتة موقعة من الطبيب المختص فما* يحدث في* الواقع مخالف للقانون وليس له علاقة بالطب حيث أصبح الاسبرين الآن* يباع في* السوبر ماركت،* وأضاف*: علي أي* مريض أن* يكون حريصاً* في* علاجه ويذهب فوراً* لاستشارة الطبيب حتي لا* يتعرض لمضاعفات وهلاك*. ويتفق معه في* الرأي* دكتور مصطفي الجندي* - عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب* - حيث أكد أن الروشتة تمثل الاثبات الوحيد لحماية حق المريض في* حالة حدوث أي* آثار جانبية نتيجة تناول الدواء الذي* وقع عليه الطبيب المختص،* وعن استهانة وزارة الصحة بالفيروس أشار الجندي* إلي أن الوزارة* ينطبق عليها مقولة* "فاقد الشيء لا* يعطيه*" حيث إن الوزارة لا تملك الامكانيات الرهيبة لمواجهة هذا الفيروس من رأس المال والدواء*. وناشد الجندي* وزارتي* الصحة والتعليم بضرورة اغلاق المدارس فوراً* حتي تتمكن من توفير علاج التاميفلو في* كل منزل في* مصر فضلاً* عن تعليم المواطن المصري* كيفية التفريق بين مرضي انفلونزا الخنازير والانفلونزا العادية*. ومن ناحية اخري نفي دكتور محمود عبد المقصود* - أمين نقابة الصيادلة* - وجود ادوية تؤثر بالسلب علي مرض انفلونزا الخنازير مؤكدا ان الاسبرين والفولتارين وغيرهما* يساعد علي علاج الفيروس بنسبة* 100٪* وأشار إلي أن انفلونزا الخنازير أخف بكثير من الانفلونزا العادية ولكن* يجب معالجتها بطرق صحيحة وناجحة حتي لا تتطور الحالة الي الالتهاب الرؤي ومضاعفات اخري في* اجهزة الجسم
المصدر : الوفد
20/11/2009
سادت في* الآونة الأخيرة حالة من الجدل وثار العديد من التساؤلات عقب وفاة الطفل مصطفي مصاباً* بفيروس* n1h1* المعروف بأنفلونزا الخنازير إثر حقنة بعقار الفولتارينا لخافض للحرارة،* الأمر الذي* كشف عن وجود أدوية متداولة في* الصيدليات قد تتفاعل مع الفيروس المستجد تؤدي* إلي حدوث مضاعفات شديدة تنتهي* بوفاة المريض*.. فما هذه الأدوية،* ومدي خطورتها*. حذر دكتور محمد حسن خليل* - عضو حركة الدفاع عن الصحة* - مرضي* انفلونزا الخنازير من استخدام الإسبرين ومضادات الالتهابات من الفولتارين وغيرها،* حيث قد* يحدث إثر استخدامه مضاعفات تؤدي* الي وفاة المريض فوراً،* موضحاً* أن الاسبرين والفولتارين وغيرهما من الأدوية الخافضة للحرارة تحتوي* في* مكوناتها علي مواد تساعد علي تنشيط الفيروس للوصول إلي المخ مع حدوث تأثيرات سلبية علي الكبد الأمر الذي* قد* يؤدي* الي الوفاة*. وأبدي الدكتور خليل تعجبه من تجاهل وزارة الصحة هذا الجزء المهم في* حملاتها للتوعية بأضرار فيروس انفلونزا الخنازير،* ونصح خليل مرضي انفلونزا الخنازير باستخدام المسكن الآمن وهو* "باراستامول*" وهو مخفض للحرارة،* وفعال وفي* الحالات الشديدة* يستعمل* "كمادات*" المياه الباردة دون الاضرار لاستخدام الأسبرين والماركوفين والبروفين وغيرها من الأدوية المماثلة لها*. وأكدت الصيدلانية كريمة حفناوي* - ناشطة في* حركة كفاية* - أن* "الدولفين*" و"ديكلوفين*" و"فولتارين*" جميعها أسماء تجارية لمادة فعالة إذا تم استخداها بكثرة* يؤدي* بالمريض الي أضرار علي الكلي والكبد،* وأضافت*: أن استخدامهما مع أدوية اخري تحدث نوعاً* من الانتكاسة تؤدي* الي آثار جانبية خطيرة علي المريض*. وأعربت كريمة عن سعادتها من قرار وزارة الصحة بحجب دواء* "سوليد*" الشراب الخافض للحرارة ومسكن للالتهابات خاصة بعدما تم اثبات أثاره الجانبية والضارة علي قلب الأطفال*. وفي* نفس السياق أشارت الي أنه في* ظل* غياب الرعاية الصحية المجانية للشعب* غير القادر علي دفع تكاليف الكشف فإن ذلك سيؤدي* الي لجوء المواطنين لتناول المسكنات بطريقة عشوائية بهدف خفض الحرارة دون استشارة الطبيب،* وتناشد وزارة الصحة تطبيق التأمين الصحي* الشامل لكافة المواطنين حتي لا* يتكرر حادث الطفل مصطفي مرة اخري*. أكد دكتور حمدي* حسن* - عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب* - أن المضاعفات الناتجة عن تناول الادوية المخفضة للحرارة ترجع أسبابها لأمور طبية مشيراً* الي أن أي* دواء له أعراض جانبية من أصول مكوناته السامة،* وناشد حمدي* الصيدليات بصرف الدواء خلال روشتة موقعة من الطبيب المختص فما* يحدث في* الواقع مخالف للقانون وليس له علاقة بالطب حيث أصبح الاسبرين الآن* يباع في* السوبر ماركت،* وأضاف*: علي أي* مريض أن* يكون حريصاً* في* علاجه ويذهب فوراً* لاستشارة الطبيب حتي لا* يتعرض لمضاعفات وهلاك*. ويتفق معه في* الرأي* دكتور مصطفي الجندي* - عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب* - حيث أكد أن الروشتة تمثل الاثبات الوحيد لحماية حق المريض في* حالة حدوث أي* آثار جانبية نتيجة تناول الدواء الذي* وقع عليه الطبيب المختص،* وعن استهانة وزارة الصحة بالفيروس أشار الجندي* إلي أن الوزارة* ينطبق عليها مقولة* "فاقد الشيء لا* يعطيه*" حيث إن الوزارة لا تملك الامكانيات الرهيبة لمواجهة هذا الفيروس من رأس المال والدواء*. وناشد الجندي* وزارتي* الصحة والتعليم بضرورة اغلاق المدارس فوراً* حتي تتمكن من توفير علاج التاميفلو في* كل منزل في* مصر فضلاً* عن تعليم المواطن المصري* كيفية التفريق بين مرضي انفلونزا الخنازير والانفلونزا العادية*. ومن ناحية اخري نفي دكتور محمود عبد المقصود* - أمين نقابة الصيادلة* - وجود ادوية تؤثر بالسلب علي مرض انفلونزا الخنازير مؤكدا ان الاسبرين والفولتارين وغيرهما* يساعد علي علاج الفيروس بنسبة* 100٪* وأشار إلي أن انفلونزا الخنازير أخف بكثير من الانفلونزا العادية ولكن* يجب معالجتها بطرق صحيحة وناجحة حتي لا تتطور الحالة الي الالتهاب الرؤي ومضاعفات اخري في* اجهزة الجسم
المصدر : الوفد