مغروور قطر
22-11-2009, 12:40 PM
الإمارات دبي الوطني" يكشف هوية الاندماج ويتوقع 10% نمواً في الأرباح
الخليج 22/11/2009
توقع احمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات دبي الوطني ان يحقق البنك نموا في أرباحه بنسب معقولة على حد وصفه بنهاية العام الجاري، مقدراً أن تتراوح بين 5% و10% مقارنة بالعام السابق.
وأشار الطاير على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس للكشف عن الهوية الجديدة للمجموعة الى ان البنك يتطلع الى التوسع في الداخل والخارج وقال: “ان الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على كثير من المؤسسات المالية ونحن نتعامل بحسب الواقع فيما يتعلق بهذا بعملية التوسع فعندما تكون هناك فرص مناسبة تمكنا من التواجد في الأسواق الخليجية والعربية والإقليمية ستتم دراستها والإقدام على مثل هذه التوسعات” .
تابع رئيس مجلس الإمارات دبي الوطني قائلا:”سنقوم خلال العام المقبل بفتح فرع كامل في سنغافورة بحيث سيتم تحويل مكتب التمثيل الموجود هناك الى فرع متكامل كما نتطلع الى افتتاح مكتب تمثيلي في الصين الى جانب تعزيز تواجدنا في المنطقة من خلال الاستثمار أو التملك المباشر في مؤسسات مالية ومصرفية اخرى” .
وفيما يتعلق بمخصصات الانكشاف على مجموعتي سعد والقصيبي قال الطاير: “ان الاحتياطات والمخصصات لا بد منها لأي مؤسسة مصرفية وبالنسبة لبنك بحجم للإمارات دبي الوطني تصل أصوله الى 200 مليار حجم فلا بد من اخذ المخصصات في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم كي تساعدها على الوفاء بالتزاماتها” .
وأضاف ان من شأن هذا الاحتياطيات والمخصصات في حال تحسن الظروف ورأت البنوك أنها ليست بحاجة لها ان تعود للمساهمين لافتا الى ان البنوك المحلية ردت ردودا ايجابية وتقدمت بملاحظاتها على مقترحات المركزي بشأن نظام المخصصات والقروض الذي عممه على البنوك طالبا إبداء الرأي فيه .
وأضاف الطاير ان البنوك تقوم وبشكل تلقائي في رفع المخصصات واخذ الاحتياطيات للديون المتعثرة والمشكوك في تحصيلها، مشيرا الى ان هذه المخصصات ستتم إعادتها الى الأرباح في حال زالت الأسباب التي أدت الى أخذها .
وفي رده على سؤال حول توجه المجموعة للاكتتاب في الشريحة الثانية من السندات التي تعتزم دبي إصدارها أشار الطاير ان مجموعة الإمارات دبي الوطني وبصفتها مؤسسة وطنية تشارك في تمويل جميع المشاريع الحيوية في الدولة سواء كانت في البنية الأساسية او في قطاع الكهرباء وقطاع الطيران المدني كما في المشاريع الكبيرة وتجد لها البنك دور في هذا الجانب وبالتالي: “نحن جزء من هذا الوطن واقتصاده ونتعاون مع كل السلطات المحلية والاتحادية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية” .
وأكد الطاير انه لا يوجد هناك مفاوضات لاندماج بنك ثالث مع المجموعة قائلا: “إننا بهذا الحجم والإمكانيات غير مقبلين على دمج بنك ثالث الى المجموعة لأن استراتيجياتنا الحالية تنصب على التركيز لتحقيق مزيد من النمو في وضعنا الحالي وموضوع الاندماج مع بنك آخر لم يطرح وغير موجود” .
وأشار رئيس مجموعة الإمارات دبي الوطني الى ان أي عملية اندماج لا بد وان تواجهها مشاكل خصوصا ان كلا من البنكين كان له أسلوب عمل وسياسات استراتيجيات مختلفة قبل عملية الدمج سواء فيما يتعلق بقطاع الأعمال وسياسات النمو لذلك كان لا بد من توحيدها وإعادة صياغتها في سياسات جديدة عبر تضمن دمج كافة الإجراءات الإدارية والفنية وعلاقات العمل والأنظمة المالية والمحاسبية .
وأضاف احمد الطاير ان التحدي الأكبر كان في البنية التحتية التكنولوجية والجوانب الفنية لأن الأنظمة الفنية لكل بنك لم تكن قادرة على استيعاب البنك الآخر ما دفعنا الى اللجوء لنظام جديد بالكامل تم بموجبه تحويل عمليات بنك الإمارات اليه قبل الصيف الماضي وأيضا تم تحويل أنظمة بنك دبي الوطني وأصبحت البنكين يعملان من خلال نظام واحد الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تخفيض التكاليف الى جانب سهولة تعامل الموظفين مع النظام موحد وأيضا سيتم تقديم خدمة توحيد الفروع .
وقال الطاير ان عملية الدخول الى الأسواق العربية ليست بمنتهى السهولة لو نظرنا على مستوى مجلس التعاون حيث قيام قادة دول المجلس باتخاذ قرارات لتحقيق الاندماج لاقتصادي بين دول المجلس الا ان الإجراءات لفتح الأسواق ما زالت متخلفة حيث قد يستغرق الفرع وقتا طويلا الى جانب تحديد العدد بفرع واحد .
واعتبر الطاير ان هذا غير مجد لاي بنك يقوم بعمليات تجارية ناجحة بالاعتماد على فرع واحد، معربا عن أمله في ان تقوم السلطات النقدية عن التعاون الاقتصادي والمالي بفتح في هذا المجال وزيادة عدد التراخيص الممنوحة ليتسنى الحديث عن تكامل اقتصادي .
وقال الطاير: “نحاول ان نكون انتقائيين في هذا الجانب وأيضا يكون لمثل هذه العملية أهداف ودور اكبر عند الدخول لمثل هذه الأسواق وللأسف التجارة البنية في الدول العربية محدودة رغم تطبيق منطقة التجارة العربية وبالتالي بسبب تقييد الفروع والتواجد في السابق بحثنا عن فرص وتقدمنا لعروض فيها ولكن لم يتم التوفيق” .وأكد الطاير انه إذا اتيحت فرص مناسبة فان المجموعة مستعدة للنظر فيها .
وقال أحمد الطاير: “يسعدني أن أعلن اليوم إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لبنك الإمارات دبي الوطني والتي تعكس وتعزز مكانتنا كمجموعة مصرفية رائدة في المنطقة . ويشكل إنجاز اليوم اعترافاً بنجاح الاستراتيجية التي يتبعها فريقنا الإداري وقوة عمليات البنك الأساسية مما جعلنا قادرين على استكمال عملية توحيد الأعمال غير المسبوقة في المنطقة في ظل التحديات الاقتصادية والمالية التي يشهدها القطاع المالي العالمي . ونحن واثقون بأن الهوية المؤسسية الجديدة سوف تساهم في نمو وتطوير بنك الإمارات دبي الوطني للوفاء بمتطلبات عملائنا على الصعيدين المحلي والدولي .”
وأضاف على الرغم من نهضتنا ونمونا كبنك يتمتع بمكانة عالمية فإن الإمارات دبي الوطني يجسد تراث وتاريخ دولة الإمارات الأصيل . وكأحد أبرز المساندين لتراث الدولة والمحافظين على تاريخ تجارة اللؤلؤة والتجار المواطنين يقوم بنك الإمارات دبي الوطني بعرض مجموعة المرحوم سلطان العويس من اللآلئ في متحف مخصص تم تشييده لتذكير شعب الإمارات بتاريخهم وحضارتهم .
وقال احمد الطاير يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني أحد البنوك الكبرى في دولة الإمارات فيما يتعلق بسياسة التوطين، حيث يستمر البنك في تنفيذ برامج تطوير ممتازة وفرص عمل مميزة لمواطني دولتنا الذين يمثلون حاليا نسبة 26% تقريبا من إجمالي القوة العاملة بالبنك .
وأشار الى انه بتاريخ 6 مارس/آذار ،2007 وبمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تم الاتفاق على الاندماج بين بنكين من أكبر البنوك في الدولة بما يحقق مصلحة الاقتصاد الوطني بصفة عامة والقطاع المصرفي بصفة خاصة . ومنذ ذلك الحين، شهد البنك تغيرات هامة ونمواً وتطوراً متسارعين .
وتابع بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول ،2007 تم إدراج أسهم الإمارات دبي الوطني بسوق دبي المالي بما يبشر بنجاح مجموعتنا المصرفية المندمجة حديثا . وفي نفس الشهر أصبح الإمارات دبي الوطني أول مؤسسة مالية ومصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة تنشئ وحدة متخصصة بالمسؤولية الاجتماعية ونحن مستمرون في دعم مجتمعنا من خلال الأعمال الخيرية ودعم التعليم والبيئة والثقافة ورعاية الأعمال الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج الطموح، الأول من نوعه في المنطقة .
وأضاف رئيس مجلس الإمارات دبي الوطني انه لطالما كان الإمارات دبي الوطني يتمتع بالريادة محققاً العديد من الإنجازات الهامة والعلامات البارزة قبل غيره من البنوك المحلية حيث كنا أول بنك محلي يفتح فرعا بالمملكة العربية السعودية كما أننا قمنا بإنشاء مؤسسة مصرفية إسلامية تحقق نمواً متسارعاً . بالإضافة إلى ذلك، يقوم الإمارات دبي الوطني بأعمال استثمارية ضخمة ويقدم خدمات مصرفية خاصة مميزة ويتمتع بمكانة رائدة في مجال إدارة الأصول وخدمات الأوراق المالية ومنتجات وخدمات البطاقات من خلال شركة نتورك انترناشونال ومنتجات التأمين على أنواعها من خلال الوطنية للتأمينات العامة .
وتابع الطاير: في هذه المناسبة، أود أن أنتهز الفرصة للتعبير عن امتناننا العظيم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظهما الله لمبادراتهما الكريمة التي تصب في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وما تتمتع به دولة الإمارات من مكانة عالمية على مختلف الأصعدة مما جعل منها مقصداً مفضلاً لأعمال الاستثمار .
وأضاف: “كما أتوجه بالشكر لأعضاء مجلس إدارة البنك والمساهمين فيه لدعمهم المتواصل، ولريك بدنر، الرئيس التنفيذي للإمارات دبي الوطني الذي كانت قيادته وتوجيهاته خير معين على تحقيق هذا التحول وترسيخ مكانة الإمارات دبي الوطني كلاعب رئيسي في قطاع الأعمال المصرفية، ولفريق الإدارة كله دون استثناء على جهودهم وتفانيهم” .
الى ذلك أكد ريك بدنر الرئيس التنفيذي للإمارات دبي الوطني لدى سؤاله عن إمكانية طرح سندات لسداد الالتزامات المترتبة على البنك، عدم وجود أي مشاكل لدى المجموعة بتسديد الالتزامات المترتبة في الوقت الحالي قائلا: “إننا لا نفكر في طرح سندات جديدة قبل نهاية العام الجاري ولا توجد لدينا إيه مشكلات في سداد الالتزامات الحالية للبنك .
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني: “إن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة يسجل الاحتفال بالإنجازات التي حققناها خلال العامين الماضيين، اللذين قمنا خلالهما بالتركيز على فعالية الإدارة والعمليات وترسيخ القيم الموحدة . لقد التزمنا بابتكار هوية جديدة لبنك الإمارات دبي الوطني تعكس تراث وازدهار البنكين والمنطقة . ونحن نعتبر أن هذا الشعار يجسد السمات النوعية التي نفخر بها والتي تميزنا وتحدد ملامح هويتنا والتي نعتمد عليها في أداء أعمالنا المصرفية محليا ودوليا” .
وأضاف ان الهوية الجديدة لبنك الإمارات دبي الوطني التي تعكس تراثنا العريق ووحدة البنكين المندمجين بنك الإمارات وبنك دبي الوطني . وتمثل هويتنا الجديدة كذلك، رؤيتنا بأن نكون المؤسسة المصرفية المعروفة عالمياً في تقديم خدمات مالية متميزة انطلاقاً من موقعنا في الشرق الأوسط .
وقال: “يشهد اليوم ظهور بنك عالمي المستوى يتمتع بتراث شرق أوسطي . إن إطلاق هويتنا الجديدة ليس نهاية الرحلة ولكنه بداية جديدة للاستجابة للاحتياجات المتغيرة لعملائنا من خلال استمرار البنك في التطور والنمو . وتتسم هويتنا الجديدة بالحداثة والمعاصرة وسوف تنتقل بنا نحو المستقبل كبنك واحد” .
وأشار الى انه بالنسبة لعملاء البنك في المنطقة، تعكس هويتنا الجديدة الثقة التاريخية التي تحظى بها دولة الإمارات وترسخ مكانتنا كبنك كمحلي في مصاف المؤسسات المالية التي تقدم خدمات ذات مستوى عالمي مما يجعلنا نشعر بالفخر والثقة في بنك الإمارات دبي الوطني . وتابع: “بالنسبة لعملائنا الدوليين فإن هويتنا الجديدة تظهر بأن الإمارات دبي الوطني هو شريكهم المفضل للقيام بالعمليات المالية في المنطقة كما يؤكد على أن البنك مستمر بالنمو والازدهار” . وأضاف: “لقد أطلقنا على هويتنا الجديدة اسم “ الوحدة” وهو تجسيد لاندماج البنكين العريقين واتحادهما معا في مؤسسة واحدة، حيث أصبح بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دولة الإمارات وأكبر بنك في الشرق الأوسط من حيث الأصول” .
.
الخليج 22/11/2009
توقع احمد حميد الطاير رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات دبي الوطني ان يحقق البنك نموا في أرباحه بنسب معقولة على حد وصفه بنهاية العام الجاري، مقدراً أن تتراوح بين 5% و10% مقارنة بالعام السابق.
وأشار الطاير على هامش مؤتمر صحافي عقد أمس للكشف عن الهوية الجديدة للمجموعة الى ان البنك يتطلع الى التوسع في الداخل والخارج وقال: “ان الأزمة الاقتصادية ألقت بظلالها على كثير من المؤسسات المالية ونحن نتعامل بحسب الواقع فيما يتعلق بهذا بعملية التوسع فعندما تكون هناك فرص مناسبة تمكنا من التواجد في الأسواق الخليجية والعربية والإقليمية ستتم دراستها والإقدام على مثل هذه التوسعات” .
تابع رئيس مجلس الإمارات دبي الوطني قائلا:”سنقوم خلال العام المقبل بفتح فرع كامل في سنغافورة بحيث سيتم تحويل مكتب التمثيل الموجود هناك الى فرع متكامل كما نتطلع الى افتتاح مكتب تمثيلي في الصين الى جانب تعزيز تواجدنا في المنطقة من خلال الاستثمار أو التملك المباشر في مؤسسات مالية ومصرفية اخرى” .
وفيما يتعلق بمخصصات الانكشاف على مجموعتي سعد والقصيبي قال الطاير: “ان الاحتياطات والمخصصات لا بد منها لأي مؤسسة مصرفية وبالنسبة لبنك بحجم للإمارات دبي الوطني تصل أصوله الى 200 مليار حجم فلا بد من اخذ المخصصات في ظل الظروف الاقتصادية التي يشهدها العالم كي تساعدها على الوفاء بالتزاماتها” .
وأضاف ان من شأن هذا الاحتياطيات والمخصصات في حال تحسن الظروف ورأت البنوك أنها ليست بحاجة لها ان تعود للمساهمين لافتا الى ان البنوك المحلية ردت ردودا ايجابية وتقدمت بملاحظاتها على مقترحات المركزي بشأن نظام المخصصات والقروض الذي عممه على البنوك طالبا إبداء الرأي فيه .
وأضاف الطاير ان البنوك تقوم وبشكل تلقائي في رفع المخصصات واخذ الاحتياطيات للديون المتعثرة والمشكوك في تحصيلها، مشيرا الى ان هذه المخصصات ستتم إعادتها الى الأرباح في حال زالت الأسباب التي أدت الى أخذها .
وفي رده على سؤال حول توجه المجموعة للاكتتاب في الشريحة الثانية من السندات التي تعتزم دبي إصدارها أشار الطاير ان مجموعة الإمارات دبي الوطني وبصفتها مؤسسة وطنية تشارك في تمويل جميع المشاريع الحيوية في الدولة سواء كانت في البنية الأساسية او في قطاع الكهرباء وقطاع الطيران المدني كما في المشاريع الكبيرة وتجد لها البنك دور في هذا الجانب وبالتالي: “نحن جزء من هذا الوطن واقتصاده ونتعاون مع كل السلطات المحلية والاتحادية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية” .
وأكد الطاير انه لا يوجد هناك مفاوضات لاندماج بنك ثالث مع المجموعة قائلا: “إننا بهذا الحجم والإمكانيات غير مقبلين على دمج بنك ثالث الى المجموعة لأن استراتيجياتنا الحالية تنصب على التركيز لتحقيق مزيد من النمو في وضعنا الحالي وموضوع الاندماج مع بنك آخر لم يطرح وغير موجود” .
وأشار رئيس مجموعة الإمارات دبي الوطني الى ان أي عملية اندماج لا بد وان تواجهها مشاكل خصوصا ان كلا من البنكين كان له أسلوب عمل وسياسات استراتيجيات مختلفة قبل عملية الدمج سواء فيما يتعلق بقطاع الأعمال وسياسات النمو لذلك كان لا بد من توحيدها وإعادة صياغتها في سياسات جديدة عبر تضمن دمج كافة الإجراءات الإدارية والفنية وعلاقات العمل والأنظمة المالية والمحاسبية .
وأضاف احمد الطاير ان التحدي الأكبر كان في البنية التحتية التكنولوجية والجوانب الفنية لأن الأنظمة الفنية لكل بنك لم تكن قادرة على استيعاب البنك الآخر ما دفعنا الى اللجوء لنظام جديد بالكامل تم بموجبه تحويل عمليات بنك الإمارات اليه قبل الصيف الماضي وأيضا تم تحويل أنظمة بنك دبي الوطني وأصبحت البنكين يعملان من خلال نظام واحد الأمر الذي يساهم بشكل كبير في تخفيض التكاليف الى جانب سهولة تعامل الموظفين مع النظام موحد وأيضا سيتم تقديم خدمة توحيد الفروع .
وقال الطاير ان عملية الدخول الى الأسواق العربية ليست بمنتهى السهولة لو نظرنا على مستوى مجلس التعاون حيث قيام قادة دول المجلس باتخاذ قرارات لتحقيق الاندماج لاقتصادي بين دول المجلس الا ان الإجراءات لفتح الأسواق ما زالت متخلفة حيث قد يستغرق الفرع وقتا طويلا الى جانب تحديد العدد بفرع واحد .
واعتبر الطاير ان هذا غير مجد لاي بنك يقوم بعمليات تجارية ناجحة بالاعتماد على فرع واحد، معربا عن أمله في ان تقوم السلطات النقدية عن التعاون الاقتصادي والمالي بفتح في هذا المجال وزيادة عدد التراخيص الممنوحة ليتسنى الحديث عن تكامل اقتصادي .
وقال الطاير: “نحاول ان نكون انتقائيين في هذا الجانب وأيضا يكون لمثل هذه العملية أهداف ودور اكبر عند الدخول لمثل هذه الأسواق وللأسف التجارة البنية في الدول العربية محدودة رغم تطبيق منطقة التجارة العربية وبالتالي بسبب تقييد الفروع والتواجد في السابق بحثنا عن فرص وتقدمنا لعروض فيها ولكن لم يتم التوفيق” .وأكد الطاير انه إذا اتيحت فرص مناسبة فان المجموعة مستعدة للنظر فيها .
وقال أحمد الطاير: “يسعدني أن أعلن اليوم إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة لبنك الإمارات دبي الوطني والتي تعكس وتعزز مكانتنا كمجموعة مصرفية رائدة في المنطقة . ويشكل إنجاز اليوم اعترافاً بنجاح الاستراتيجية التي يتبعها فريقنا الإداري وقوة عمليات البنك الأساسية مما جعلنا قادرين على استكمال عملية توحيد الأعمال غير المسبوقة في المنطقة في ظل التحديات الاقتصادية والمالية التي يشهدها القطاع المالي العالمي . ونحن واثقون بأن الهوية المؤسسية الجديدة سوف تساهم في نمو وتطوير بنك الإمارات دبي الوطني للوفاء بمتطلبات عملائنا على الصعيدين المحلي والدولي .”
وأضاف على الرغم من نهضتنا ونمونا كبنك يتمتع بمكانة عالمية فإن الإمارات دبي الوطني يجسد تراث وتاريخ دولة الإمارات الأصيل . وكأحد أبرز المساندين لتراث الدولة والمحافظين على تاريخ تجارة اللؤلؤة والتجار المواطنين يقوم بنك الإمارات دبي الوطني بعرض مجموعة المرحوم سلطان العويس من اللآلئ في متحف مخصص تم تشييده لتذكير شعب الإمارات بتاريخهم وحضارتهم .
وقال احمد الطاير يعتبر بنك الإمارات دبي الوطني أحد البنوك الكبرى في دولة الإمارات فيما يتعلق بسياسة التوطين، حيث يستمر البنك في تنفيذ برامج تطوير ممتازة وفرص عمل مميزة لمواطني دولتنا الذين يمثلون حاليا نسبة 26% تقريبا من إجمالي القوة العاملة بالبنك .
وأشار الى انه بتاريخ 6 مارس/آذار ،2007 وبمباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تم الاتفاق على الاندماج بين بنكين من أكبر البنوك في الدولة بما يحقق مصلحة الاقتصاد الوطني بصفة عامة والقطاع المصرفي بصفة خاصة . ومنذ ذلك الحين، شهد البنك تغيرات هامة ونمواً وتطوراً متسارعين .
وتابع بتاريخ 16 أكتوبر/تشرين الأول ،2007 تم إدراج أسهم الإمارات دبي الوطني بسوق دبي المالي بما يبشر بنجاح مجموعتنا المصرفية المندمجة حديثا . وفي نفس الشهر أصبح الإمارات دبي الوطني أول مؤسسة مالية ومصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة تنشئ وحدة متخصصة بالمسؤولية الاجتماعية ونحن مستمرون في دعم مجتمعنا من خلال الأعمال الخيرية ودعم التعليم والبيئة والثقافة ورعاية الأعمال الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج الطموح، الأول من نوعه في المنطقة .
وأضاف رئيس مجلس الإمارات دبي الوطني انه لطالما كان الإمارات دبي الوطني يتمتع بالريادة محققاً العديد من الإنجازات الهامة والعلامات البارزة قبل غيره من البنوك المحلية حيث كنا أول بنك محلي يفتح فرعا بالمملكة العربية السعودية كما أننا قمنا بإنشاء مؤسسة مصرفية إسلامية تحقق نمواً متسارعاً . بالإضافة إلى ذلك، يقوم الإمارات دبي الوطني بأعمال استثمارية ضخمة ويقدم خدمات مصرفية خاصة مميزة ويتمتع بمكانة رائدة في مجال إدارة الأصول وخدمات الأوراق المالية ومنتجات وخدمات البطاقات من خلال شركة نتورك انترناشونال ومنتجات التأمين على أنواعها من خلال الوطنية للتأمينات العامة .
وتابع الطاير: في هذه المناسبة، أود أن أنتهز الفرصة للتعبير عن امتناننا العظيم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظهما الله لمبادراتهما الكريمة التي تصب في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وما تتمتع به دولة الإمارات من مكانة عالمية على مختلف الأصعدة مما جعل منها مقصداً مفضلاً لأعمال الاستثمار .
وأضاف: “كما أتوجه بالشكر لأعضاء مجلس إدارة البنك والمساهمين فيه لدعمهم المتواصل، ولريك بدنر، الرئيس التنفيذي للإمارات دبي الوطني الذي كانت قيادته وتوجيهاته خير معين على تحقيق هذا التحول وترسيخ مكانة الإمارات دبي الوطني كلاعب رئيسي في قطاع الأعمال المصرفية، ولفريق الإدارة كله دون استثناء على جهودهم وتفانيهم” .
الى ذلك أكد ريك بدنر الرئيس التنفيذي للإمارات دبي الوطني لدى سؤاله عن إمكانية طرح سندات لسداد الالتزامات المترتبة على البنك، عدم وجود أي مشاكل لدى المجموعة بتسديد الالتزامات المترتبة في الوقت الحالي قائلا: “إننا لا نفكر في طرح سندات جديدة قبل نهاية العام الجاري ولا توجد لدينا إيه مشكلات في سداد الالتزامات الحالية للبنك .
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني: “إن إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة يسجل الاحتفال بالإنجازات التي حققناها خلال العامين الماضيين، اللذين قمنا خلالهما بالتركيز على فعالية الإدارة والعمليات وترسيخ القيم الموحدة . لقد التزمنا بابتكار هوية جديدة لبنك الإمارات دبي الوطني تعكس تراث وازدهار البنكين والمنطقة . ونحن نعتبر أن هذا الشعار يجسد السمات النوعية التي نفخر بها والتي تميزنا وتحدد ملامح هويتنا والتي نعتمد عليها في أداء أعمالنا المصرفية محليا ودوليا” .
وأضاف ان الهوية الجديدة لبنك الإمارات دبي الوطني التي تعكس تراثنا العريق ووحدة البنكين المندمجين بنك الإمارات وبنك دبي الوطني . وتمثل هويتنا الجديدة كذلك، رؤيتنا بأن نكون المؤسسة المصرفية المعروفة عالمياً في تقديم خدمات مالية متميزة انطلاقاً من موقعنا في الشرق الأوسط .
وقال: “يشهد اليوم ظهور بنك عالمي المستوى يتمتع بتراث شرق أوسطي . إن إطلاق هويتنا الجديدة ليس نهاية الرحلة ولكنه بداية جديدة للاستجابة للاحتياجات المتغيرة لعملائنا من خلال استمرار البنك في التطور والنمو . وتتسم هويتنا الجديدة بالحداثة والمعاصرة وسوف تنتقل بنا نحو المستقبل كبنك واحد” .
وأشار الى انه بالنسبة لعملاء البنك في المنطقة، تعكس هويتنا الجديدة الثقة التاريخية التي تحظى بها دولة الإمارات وترسخ مكانتنا كبنك كمحلي في مصاف المؤسسات المالية التي تقدم خدمات ذات مستوى عالمي مما يجعلنا نشعر بالفخر والثقة في بنك الإمارات دبي الوطني . وتابع: “بالنسبة لعملائنا الدوليين فإن هويتنا الجديدة تظهر بأن الإمارات دبي الوطني هو شريكهم المفضل للقيام بالعمليات المالية في المنطقة كما يؤكد على أن البنك مستمر بالنمو والازدهار” . وأضاف: “لقد أطلقنا على هويتنا الجديدة اسم “ الوحدة” وهو تجسيد لاندماج البنكين العريقين واتحادهما معا في مؤسسة واحدة، حيث أصبح بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في دولة الإمارات وأكبر بنك في الشرق الأوسط من حيث الأصول” .
.