تموز
22-11-2009, 08:53 PM
منتصر الديسي
لم تكن احدى السيدات المقيمات تدري ان وقوفها في مدخل بيتها منتظرة صديقتها حيث ستتوجهان لتلقي درس في تحفيظ القرآن الكريم ان هذه الوقفة ستجعلها تعيش لحظات رعب جعلت دقات قلبها تتسارع بشكل لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها على حسب وصفها، وذلك بعد ان اقترب منها شاب بكل هدوء واخذ يحاول ان يخطف حقيبة يديها فما كان منها الا ان صرخت واخذت تستنجد لعل احدا من السكان يسمعها وعندما فشل في سحب الحقيبة منها بسبب اصرارها على التمسك بها لم يرتدع بل تراجع الى الخلف كما ذكرت واقترب منها مرة ثانية مكررا محاولته بالسرقة دون ان يهتم بصراخها المتوالي الى ان يئس من امكانية سرقة الحقيبة، وخرج يتمشى بهدوء الى سيارة اخرى كانت تنتظره بالخارج.. تقول السيدة المقيمة انها فوجئت بهذا الشخص يقترب منها وكانت بالبداية تظن عندما دخل مبنى العمارة انه سيتوجه الى احد مكاتب الشركات حيث يضم المبنى اضافة الى الشقق السكنية عددا من المكاتب ولكن مباغتته لها للسرقة لم تكن في حسبانها. وتضيف: لقد دهشت انه كان يحاول سرقة حقيبتي ويشدها من يدي ولا يبالي بصراخي، وعندما خرج لم يفر كما هي عادة اللصوص بالعكس خرج ماشيا رغم ان هناك عددا من السكان ممن خرجوا على صراخي والمشكلة اني طلبت منهم ان يمسكوا به وقلت بصوت عال (حرامي ادركوه) ولكن لم يحرك احد منهم ساكنا وظلوا واقفين يتفرجون كما لو انهم يشاهدون فيلما سينمائيا وليس امرأة تتعرض للسرقة امامهم. وتضيف: صعقت لموقفهم حيث السارق مشى بينهم بكل ثقة وركب سيارة تنتظره وكأن شيئا لم يحدث. تقول السيدة: ألهذه الدرجة وصل حد الاستهانة من قبل البعض ان يسرق في وضح النهار، وكذلك وصل حد اللامبالاة والخوف من البعض الا يجعلهم يقدمون على انقاذ سيدة تستنجد بهم؟! لقد صدمت واشعر ان قلبي يكاد يتوقف للموقف الذي تعرضت له رغم انني كنت واقفة بمدخل بيتي وليس في الشارع ومع ذلك تجرأ هذا اللص وحاول سرقتي وهذا الموقف يجعلني اتردد مائة مرة قبل ان اقف حتى في مدخل بيتي
لم تكن احدى السيدات المقيمات تدري ان وقوفها في مدخل بيتها منتظرة صديقتها حيث ستتوجهان لتلقي درس في تحفيظ القرآن الكريم ان هذه الوقفة ستجعلها تعيش لحظات رعب جعلت دقات قلبها تتسارع بشكل لم تعد قادرة على السيطرة على نفسها على حسب وصفها، وذلك بعد ان اقترب منها شاب بكل هدوء واخذ يحاول ان يخطف حقيبة يديها فما كان منها الا ان صرخت واخذت تستنجد لعل احدا من السكان يسمعها وعندما فشل في سحب الحقيبة منها بسبب اصرارها على التمسك بها لم يرتدع بل تراجع الى الخلف كما ذكرت واقترب منها مرة ثانية مكررا محاولته بالسرقة دون ان يهتم بصراخها المتوالي الى ان يئس من امكانية سرقة الحقيبة، وخرج يتمشى بهدوء الى سيارة اخرى كانت تنتظره بالخارج.. تقول السيدة المقيمة انها فوجئت بهذا الشخص يقترب منها وكانت بالبداية تظن عندما دخل مبنى العمارة انه سيتوجه الى احد مكاتب الشركات حيث يضم المبنى اضافة الى الشقق السكنية عددا من المكاتب ولكن مباغتته لها للسرقة لم تكن في حسبانها. وتضيف: لقد دهشت انه كان يحاول سرقة حقيبتي ويشدها من يدي ولا يبالي بصراخي، وعندما خرج لم يفر كما هي عادة اللصوص بالعكس خرج ماشيا رغم ان هناك عددا من السكان ممن خرجوا على صراخي والمشكلة اني طلبت منهم ان يمسكوا به وقلت بصوت عال (حرامي ادركوه) ولكن لم يحرك احد منهم ساكنا وظلوا واقفين يتفرجون كما لو انهم يشاهدون فيلما سينمائيا وليس امرأة تتعرض للسرقة امامهم. وتضيف: صعقت لموقفهم حيث السارق مشى بينهم بكل ثقة وركب سيارة تنتظره وكأن شيئا لم يحدث. تقول السيدة: ألهذه الدرجة وصل حد الاستهانة من قبل البعض ان يسرق في وضح النهار، وكذلك وصل حد اللامبالاة والخوف من البعض الا يجعلهم يقدمون على انقاذ سيدة تستنجد بهم؟! لقد صدمت واشعر ان قلبي يكاد يتوقف للموقف الذي تعرضت له رغم انني كنت واقفة بمدخل بيتي وليس في الشارع ومع ذلك تجرأ هذا اللص وحاول سرقتي وهذا الموقف يجعلني اتردد مائة مرة قبل ان اقف حتى في مدخل بيتي