المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتربت من تحقيق أهدافها في مساعدة 1000 شاب قطري على الزواج.(إعفاف)



سيف قطر
23-11-2009, 05:48 AM
اقتربت من تحقيق أهدافها في مساعدة 1000 شاب قطري على الزواج....
(إعفاف) تدخل مرحلة تقديم الطلبات.. وإقبال كبير على تسجيل
2009-11-23



دورات تأهيلية وشرعية كشرط لمنح (الرخصة الزوجية)
عايض القحطاني: تفاعل من المؤسسات والأفراد للإسهام في إنجاح المشروع
د. يحيى النعيمي: وفرنا الدعم والمادي والمعنوي لجميع متطلبات الزواج
د. مسعد النجار: 119 تقدموا كفوج أول من الراغبين بالاستفادة من الحملة
سجاد العياشي:
مع بداية مرحلة التسجيل وصل عدد المتقدمين في اولى ايامها الى 119 شخصا وبذلك قطعت حملة (إعفاف) التي تنظمها (راف) بالتعاون مع (الشرق) شوطاً طويلاًَ في اتجاه تحقيق اهدافها بمساعدة 1000 شاب قطري على الزواج، وتأتي من منطلق شعور الجهتين بالمسؤولية الاجتماعية وحرصهما على خدمة المجتمع وسعياً لتحقيق أعلى مراتب التكافل من خلال استهداف أغلى فئة وهي الشباب، وبناء أهم لبنة من لبنات بناء المجتمع وهي الأسرة المتماسكة المبنية على أسس سليمة وصحيحة، تأتي على اربع مراحل تبدأ بالتسويق والتعريف بالحملة مروراً بمرحلتي التوعية بأهمية تيسير الزواج ومحاولة كسر العادات والثقافات المخالفة، ومرحلة تأهيل الراغبين بالزواج عن طريق دورات ومحاضرات تربوية وثقافية وأسرية ونفسية وشرعية وقانونية، وانتهاء بمرحلة تقديم الدعم المادي واللوجستي وبهدف الوقوف على ما وصلت اليه الحملة التقت (الشرق) بالسيد عايض القحطاني رئيس مجلس أمناء ومدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الانسانية (راف)، الذي اشار بدوره الى التفاعل الكبير من قبل جميع المؤسسات والافراد مع الحملة والى الاقبال الشديد من قبل المستهدفين على التسجيل، ونوه الى وجود افكار وخطط جديدة من شأنها تفعيل دور الحملة كمشروع وطني دائم حيث قال: حملة إعفاف هذا المشروع الوطني الكبير الذي يطبق لأول مرة بهذه الطريقة دخل مرحلة استقبال طلبات الراغبين بالانتفاع من الحملة والاقبال كبير، حيث ان مرحلة تقديم الطلبات هي مرحلة ما قبل مرحلتين وستبدأ الأولى منهما بعد الحج ان شاء الله وتتمثل في تنظيم دورات تأهيلية وشرعية تعد شرطاً اساسياً لمنح الرخصة الزوجية في هذا الجانب منها ما يتعلق بالاسرة وبداياتها الرشيدة، ومنها مايتعلق بجانب التأهيل وسيكون هنالك برامج متكاملة تأخذ عدة مسارات تتعلق بليلة الدخلة وفحص ما قبل الزواج وعقد الزواج (الملجة) وخصائص الزوج والزوجة وواجبات كل منهما وفهم النفسيات، ثم احكام ليلة الزفاف وطرق أهم ليلة في العمر تليها خصائص السنةالاولى، التأثير، الانماط العقلية، كيف ننمي المشاعر العاطفية بين الازواج، العلاقات الاجتماعية، الى جانب محاور اخرى من شأنها تأهيل الشباب لبناء حياة زوجية سعيدة بعد اكتمال الدورات التربوية والثقافية والأسرية والنفسية والشرعية والقانونية التي تهدف الى حماية الاسرة الوليدة من جميع عوامل التفكك، وهنالك فريق عمل قائم على اعداد برنامج للمدربين ليكون نواة لإعداد مرشدين، تحدد من خلاله مسؤوليات المرشدين بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة، ونؤكد على الفحص الطبي والنص الشرعي، وفيما يتعلق بالانماط الاجتماعية بحث مدة التكييف بين الزوجين والاشكاليات والعقبات المحتملة وعرض تجارب اجتماعية سابقة الى جانب جرعة من المهارات الزوجية الاخرى، وتستمر (راف) بالتواصل مع المتزوجين بدورات مستقبلية وفعاليات مختلفة، وأود أن أشيد بالتفاعل الكبير من المؤسسات الحكومية والمجتمعية والاقتصادية والثقافية التي أسهمت ومازالت تسهم في دعم مشروع إعفاف الذي يهم شريحة كبيرة من المجتمع ويهدف الى الارتقاء بالاسرة بوصفها المكون الاول للمجتمع، وبعد الانتهاء من مرحلة التأهيل تأتي مرحلة تقديم الدعم المادي واللوجستي للشباب والشابات، وهنالك دورات تدريبية لأولياء أمور المقبلين على الزواج حول احترام خصوصية ابنائهم المتزوجين حديثاً، وكيفية التعامل معهم بعد هذا التغير، ويشمل الدعم اللوجستي خصومات خاصة بالخيم والصالات وتوفير بعض الامور المجانية لهم الى جانب الهدايا.
وهذا المشروع الوطني الكبير يحتاج الى تكاتف جهود الجميع افراداً ومؤسسات، ويحتاج الى دعم الدولة، ونحن في (راف) على استعداد تام للتعاون مع أي جهة تريد خدمة المجتمع من خلال هذا المشروع الوطني والاستراتيجي الذي قد يستلزم في المستقبل بناء مراكز في عدد من مناطق البلاد او انشاء صناديق او جمعيات مستقلة، حيث ان هنالك دولا مجاورة لنا لديها مثل هذه الصناديق التي تعنى بتسهيل الزواج،
الدكتور يحيى النعيمي رئيس إدارة خدمة المجتمع أشار بدوره الى تنوع أساليب الدعم اللوجستي المقدمة للراغبين بالزواج ضمن هذا المشروع الوطني الكبير، وأثنى على تجاوب الجهات المعنية بتقديم الخدمات، حيث قال: مع دخول المشروع مرحلة تسجيل الطلبات لمسنا اقبالاً كبيراً من الشباب الراغبين بالزواج للاستفادة من المزايا التي يوفرها المشروع لهم، فالى جانب الدعم المعنوي الذي يوفر البيئة المناسبة لزواج قائم على اسس صحيحة هنالك دعم مادي يصل الى ما يقارب من 250 الف ريال لكل متزوج عبر هذا المشروع منها 200 الف ريال قيمة الخصومات والتسهيلات التي توفرها الحملة الى جانب المبلغ النقدي، وقد قطعت ادارة خدمة المجتمع في (راف) شوطا كبيرا في توفير وتهيئة مستلزمات نجاح التجربة، وقد وجدنا تجاوباً كبيراً من الجهات المعنية في مجال تخفيض رسوم الاقامة الفندقية وتذاكر السفر والصالات والخيم وموائد الافراح وغيرها من الخدمات الاخرى ذات الصلة بموضوع الزواج.
ومن جانبه أكد الدكتور مسعد بن احمد النجار مدير إدارة خدمة المجتمع أن عدد المتقدمين لحين انتهاء الدوام الصباحي ليوم الثلاثاء قد بلغ 119 شابا واشار الى أن هذا العدد سيمثل الفوج الاول من المستفيدين، وأضاف: من فضل الله، المشروع يسير وفق المراحل التي رسمت له بشكل متواز وعقب انتهاء مرحلة التسويق والاعلان، انطلقت ومازالت مستمرة مرحلة توعية الجمهور بأهمية الزواج وتيسير أمور المقبلين عليه وفي مطلع هذا الشهر بدأت مرحلة استقبال طلبات الفئة المستهدفة (العرسان) وستستمر الى نهاية الشهر الجاري حيث بلغ عدد المتقدمين لحد الآن 119 شخصا سيمثلون الى جانب المسجلين بما تبقى من الموعد الفوج الاول والحملة تستهدف 1000 شاب، ويقيناً تقابلهم 1000 شابة حيث سيشهد الشهر المقبل دورات تثقيفية وتوعوية في مجالات (الشريعة والقانون) و(الاسرية والنفسية) والتربوية ومع تجربة الفوج الأول سيتم إضافة بعض الامور التي قد نكون غفلنا عنها اثناء التخطيط للمشروع ليتم الاخذ بها في المراحل المقبلة، لاسيما ان المشروع سيتحول الى مركز دائم ان شاء الله يحمل اسم (إعفاف) وحول تجاوب المؤسسات والافراد من حيث تقديم الدعم، قال النجار: المبلغ المستهدف هو 50 مليون ريال وقد بلغ اجمالي المبلغ المتوافر الآن حوالي 15 مليون ريال وهو كفيل بتغطية نفقات الفوج الأول ان شاء الله، ونأمل ان ينال هذا المشروع الحيوي اهتمام المجتمع بكل فئاته وقد لمسنا تجاوبا من شركات الطيران ومن اصحاب الصالات والخيم والفنادق والخياطين وحتى المطاعم المختصة بإعداد موائد الافراح والخصومات والمساعدة التي يقدمها المشروع في هذا الجانب تصل الى 200 الف ريال والدعم النقدي قد يكون في حدود 50 الف ريال ونحن نركز على جانب الدعم في مجال توفير متطلبات الزواج، وهنالك لجنة تبحث بكل جوانب التكاليف المتوقعة، ونرحب بأي طلب يرد الينا ومستعدون لاستقبال الراغبين بحضور الدورات التوعوية المختلفة من جميع الفئات وليس الفئة المستهدفة فحسب، ولدى التقائنا عددا من الراغبين بالتقدم للزواج من خلال هذا المشروع تحدث لنا المواطن (ن، ع) قائلاً: نحن نثق كثيراً بـ (راف) وبـ (الشرق) سواء من خلال محافظتهم على سرية المعلومات وخصوصيات الحالات التي تلجأ إليهم أو في تبنيهم للقضايا الانسانية والاجتماعية والعمل على حلها مع الجهات ذات العلاقة، وبالنسبة لمشروع (إعفاف) اعتقد بأنه مهم جداً لجميع الراغبين بالزواج ومن كلا الجنسين، وبغضّ النظر عن الحالة المادية لكل منهم فمن هم ليسوا بحاجة الى الدعم المادي يمكنهم الاستفادة من التوعية والدورات التثقيفية والاجراءات والاحتياطات الكفيلة بعدم تعرض الزواج الى أي انتكاسات بالمستقبل، حيث إن المعلن من اهداف المشروع هو تعزيز التماسك الاسري وايجاد سبل وتدابير مسبقة تحول دون حدوث الطلاق، واعتقد ان الزواج عن طريقة هذه الحملة يكون اكثر نضوجاً واكثر حظاً بالتوفيق من الزواجات الاخرى، كونه سيبنى على اسس صحيحة من الناحية الشرعية والاجتماعية والاقتصادية وأنا شخصياً لا أتردد في الانخراط بأي دورة سيعلن عنها من دورات المشروع، لانها غاية بالاهمية لمن يريد الزواج حيث إن الزواجات التي لم يكتب لها التوفيق وانتهت بمشاكل او بالطلاق كان اطرافها بحاجة الى مثل هذه الدورات قبل اقدامهم على الزواج واعتقد ان الوعي والمعرفة الى جانب مخافة الله اولاً، والالتزام بالشرع الاسلامي وبالعادات والتقاليد، كلها عوامل تساعد على ديمومة الزواج ونجاحه.
ويرى (س. م) أن حاجة المقبل على الزواج للمشروع لا تقف عند حدود الماديات وانما تمتد لتشمل امورا معنوية كثيرة اجتهد القائمون على هذا المشروع في توفيرها، وأضاف: أعتقد أن المشروع جاء استجابة لنداءات المجتمع الداعية الى التصدي لاسباب العزوف عن الزواج والى معالجة مشكلة العنوسة ومشكلة تفشي الطلاق والمشاكل الاجتماعية الاخرى، وأجد أن ما اعلن عنه من مراحل وخطوات تحمل حلولاً ناجعة لجميع تلك المشاكل بل وقد تتعداها في تأمين زواج ميسر يراعي الجوانب الشرعية والصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، ويمهد المستقبل امام المتزوجين، ومن الامور الجميلة التي لمسناها خلال التقدم أن القائمين على المشروع حرصوا شديد الحرص على أن يجنبوا المتقدم الشعور بالاحراج، رغم أن الحاجة وطلب المساعدة ليس عيباً وانما العيب في بقاء الشخص عزباً، حيث إن المراجعين الى المؤسسة فئتان: فئة تأتي لتقديم الدعم والتبرع، واخرى تأتي لطلب الانتفاع من مشاريع المؤسسة، وبالتالي ليس هنالك حرج في الدخول والخروج من والى مقر المؤسسة، كما ان اللقاءات وحصر البيانات تتم بطريقة سرية وبمعزل عن الآخرين ونسأل الله ان يجزي سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني خير الجزاء على هذه المبادرة الطيبة، وعلى هذه السنّة الحسنة التي تسهل على الشباب اقامة دينهم، ومواجهة متطلبات دنياهم، ونسأل الله التوفيق الى كل من أسهم في هذا المشروع الوطني الكبير الذي يسهم في تشجيع الانجاب بين المواطنين وفي تحقيق التوازن السكاني وفي صناعة مجتمع فتي تكون فيه نسبة الشباب اكثر من باقي الفئات الاخرى، وهذا النوع من المجتمعات هو الاكثر قدرة على التطور والبناء، وينوه آخر الى التحديات التي تواجه الشباب عند إقدامهم على الزواج البعيدة عن الماديات، قائلاً: جهود (راف) واجراءاتها وخطواتها جاءت أكثر مما كنا نتطلع إليه، لكن هنالك امور اخرى قد يصعب على مؤسسة انسانية مثل (راف) مواجهتها بمفردها، وتتطلب تكاتف جهود الجميع مثل قضية المغالاة بالمهور فلا تستطيع أي جهة ارغام اولياء الامور على قبول مهر متدن، وهذا الامر يستدعي وجود تشريع قانوني ملزم يحدد معدلات المهر، ويتطلب ايضاً تدخل المؤسسات التربوية والدينية ووسائل الإعلام لبث الوعي الديني وحث الناس على اتباع سنة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في التسهيل على الناس وعدم تحميلهم ما لا يطيقون ومشروع (إعفاف) مشجع جداً للجميع، وعلى من يريد مشاركتهم الأجر من اولياء امور الفتيات أن يبدي تعاونه بتحديد مهر ابنته، والحقيقة أن التساهل بالمهور فيه مصلحة للزوجة اكثر مما يحققها للزوج، فما فائدة ان يكون المهر مرتفعا وتقع على كاهل الزوجة لاحقاً تبعات السلف والقروض التي تحمل بها الزوج لاجل ان يفي بهذا المهر، وهذه الاعباء تستمر لفترات طويلة وفي بداية مشوار الحياة الزوجية الذي يجب أن تكون خالية من جميع المنغصات وهذا ماتسعى اليه (راف) حيث وجدنا انهم قد عملوا حساب السنة الاولى للزواج وليس اقامة الفرح فحسب، ولكي تكون اجراءاتهم وجهودهم منتجة بالشكل المأمول نتمنى ألا يبخل الجميع في تقديم العون لهم مادياً ومعنوياً، واعتقد أن المشروع سينشئ جيلا تربى على فعل الخير وسيكون بالمستقبل هو الراعي لمثل هذه المبادرات التي انتفع منها في بداية حياته الزوجية، وانا عن نفسي كمنتفع من المشروع اتطلع لليوم الذي تكون خلاله أموري المادية جيدة، كي ارد الدين وأسهم في هذا المشروع أو أي مشاريع انسانية مماثلة.
وفي موقف السيارات المقابل لموقع المؤسسة استوقفنا احد الشباب مستفسراًَ بحياء شديد عن كيفية تقديم الطلبات، ولدى ردنا على استفساراته بما خرجنا به من معلومات على لسان المسؤولين بالمؤسسة، أوضح أنه يريد التقدم للانتفاع بالمشروع لكنه يخشى أن يعلم أهل الخطيبة بذلك وعندما أوضحنا له أن جميع الاجراءات تتم بشكل طبيعي ولايستطيع المدعوون الى الفرح ولا الاصدقاء التمييز فيما لو كان الفرح تم اعتماداً على المشروع او بدونه توجه لتسجيل اسمه وعاد ليحدثنا، قائلاً: قبل دخولي الى المؤسسة كنت اتوقع أن هنالك صالة مكتظة بالناس ولكن عندما دخلت وجدت اقساما ودوائر مختلفة، والمراجع يدخل على الموظف المختص بموضوع مراجعته بمفرده وهنالك غرف مستقلة لبحث كل حالة على حدة وهذا الامر ساعدني في التغلب على ترددي بالتقدم وقد أعلموني بانهم لديهم باحثون اجتماعيون ونفسيون متخصصون في التعامل مع جميع الحالات ودراستها وايجاد حلول لها، وإنهم يعدون برامج وخططا خاصة بكل حالة على حسب نتائج البحث، ولو لم اتشجع في التسجيل لبقيت ألوم بنفسي طول العمر والحمد لله الذي جعلكم في طريقي، حيث كنت اريد الرجوع لكن عندما وصفتم لي كيفية التسجيل لم اجد فيها اي حرج، ونتمنى ان تكون الاستشارات النفسية والتربوية والشرعية تتم بنفس الطريقة دون الحاجة الى جمع الشباب في قاعة كنظام الدورات الاخرى، واعتقد ان ذلك يتطلب الكثير من الجهد من قبل المؤسسة واليد الواحدة لا تصفق لذلك يجب أن تسهم باقي المؤسسات والهيئات والوزارات والافراد بمد يد العون لهذا المشروع مادياً ومعنوياً. أدعو اخواني الشباب الى الاستفادة من هذه الفرصة التي توفرها (راف) للشباب وفق برامج وخطط مدروسة تؤمن لهم الحياة الزوجية الميسرة والصحية والصحيحة فهي وحسب ما اوضحوا لنا بالمؤسسة تراعي الشرع الاسلامي والعادات والتقاليد الاسلامية والقطرية، وتعمل على تذليل كافة الصعوبات التي يمكن ان تواجة المقبلين على الزواج..
هذا ومن الجدير بالذكر أن (راف) تقبل الإسهامات بمقرها الكائن بجوار دوار التشريفات او من خلال الحساب رقم (031188_072) بنك قطر الدولي الاسلامي او الحساب (109284)بمصرف الريان او الحساب رقم (1110975) بمصرف قطر الاسلامي وخصصت الهواتف (5341818) و( 4622121)للاستفسار فيما خصصت الرقم( 7000414) كخط ساخن لحملة إعفاف.

الرويـس
23-11-2009, 08:36 AM
العدد ارتفع الى 140

سيف قطر
23-11-2009, 09:38 AM
العدد ارتفع الى 140

ياخوك ايش رايك ؟

نسوي مثل صاحبنا الي متزوج 4 :telephone: