عضو المنتدى
23-11-2009, 10:17 AM
بعضهم مزق صفحات من كتب بناتهم
استياء أولياء أمور لتضمن مادة العلوم صورا لجسم الإنسان
والد احدى البنات في الاول اعدادي
قام بتمزيق صفحات من كتاب العلوم نظرا
لأنه يحتوي على رسوم تشريحية مفصلة
لجسم الانسان التي يجب الا تناسب
من هم في تلك المرحلة حسب اعتقاده
كذلك تجمعت بعض الامهات وتوجهن
غاضبات الى ادارة احدى المدارس
المستقلة :anger1: وهن يحملن هذه الكتب وطالبن
بتغييرها خشية على
بناتهن الصغار وقالت
لهن مديرة المدرسة
انها لا تستطيع تغيير
المنهاج الا انها سوف
تعرض شكواهن
المكتوبة على الجهات
التعليمية العليا للنظر
فيها وامكانية تبديلها
فيما قال ولي امر اخرلتحقيقات الشرق وهو يمسك بالكتاب :
لقد انزعج جدا عندما شاهد هذا الكتاب
بيد ابنته التي مازالت في الاول الاعدادي
لأن مثل هذا الاسلوب في التدريس
على حد قوله يخالف عاداتنا وتقاليدنا
الاسلامية ولا يجوز لنا ان نستورد المنهاج
جاهزا من الغرب لنطبقه على ابنائنا
بدون ان يتم اجراء تعديل عليه وأضاف:
انه ليس ضد تعليم الطلبة امور الحياة
بما فيها الثقافة الجنسية لكن ليس في
مرحلة الصغر انه كان يجب ان يتم الانتظار
حتى يكونوا في مرحلة الثانوية بحيث
يستوعبون مثل الامور حتى لا تحدث اثرا
عكسيا عندهم .
وقال: لقد سألت اكثر
من مختص بامور الدين فأخبروني بانه لا
يجوز تدريس هذه الامور
لطلاب وطالبات صغار
ومن هذا المنطلق اتمنى
ان يبادر المسئولون في
التعليم الى التدخل لمنع
وضع مثل هذه المناهج
التي تحتوي صورا لا
نحب ان يشاهدها ابناؤنا
وبناتنا وان يبحثوا لهم
عن اساليب اخرى لتدرس
مثل المناهج لا تكون بهذا الشكل
الصريح والواضح بالصور الذي لم نعتدها
في مجتمعنا. واضاف: ان كثيرا من اولياء
الامور مستاؤون من هذا الشيء ولا يجوز
ان يحدث في مدارسنا التي نرسل اليها
بناتنا للتعليم لنجد صورا خادشة للحياء
لا نرضى ان تكون بين ايديهن
استياء أولياء أمور لتضمن مادة العلوم صورا لجسم الإنسان
والد احدى البنات في الاول اعدادي
قام بتمزيق صفحات من كتاب العلوم نظرا
لأنه يحتوي على رسوم تشريحية مفصلة
لجسم الانسان التي يجب الا تناسب
من هم في تلك المرحلة حسب اعتقاده
كذلك تجمعت بعض الامهات وتوجهن
غاضبات الى ادارة احدى المدارس
المستقلة :anger1: وهن يحملن هذه الكتب وطالبن
بتغييرها خشية على
بناتهن الصغار وقالت
لهن مديرة المدرسة
انها لا تستطيع تغيير
المنهاج الا انها سوف
تعرض شكواهن
المكتوبة على الجهات
التعليمية العليا للنظر
فيها وامكانية تبديلها
فيما قال ولي امر اخرلتحقيقات الشرق وهو يمسك بالكتاب :
لقد انزعج جدا عندما شاهد هذا الكتاب
بيد ابنته التي مازالت في الاول الاعدادي
لأن مثل هذا الاسلوب في التدريس
على حد قوله يخالف عاداتنا وتقاليدنا
الاسلامية ولا يجوز لنا ان نستورد المنهاج
جاهزا من الغرب لنطبقه على ابنائنا
بدون ان يتم اجراء تعديل عليه وأضاف:
انه ليس ضد تعليم الطلبة امور الحياة
بما فيها الثقافة الجنسية لكن ليس في
مرحلة الصغر انه كان يجب ان يتم الانتظار
حتى يكونوا في مرحلة الثانوية بحيث
يستوعبون مثل الامور حتى لا تحدث اثرا
عكسيا عندهم .
وقال: لقد سألت اكثر
من مختص بامور الدين فأخبروني بانه لا
يجوز تدريس هذه الامور
لطلاب وطالبات صغار
ومن هذا المنطلق اتمنى
ان يبادر المسئولون في
التعليم الى التدخل لمنع
وضع مثل هذه المناهج
التي تحتوي صورا لا
نحب ان يشاهدها ابناؤنا
وبناتنا وان يبحثوا لهم
عن اساليب اخرى لتدرس
مثل المناهج لا تكون بهذا الشكل
الصريح والواضح بالصور الذي لم نعتدها
في مجتمعنا. واضاف: ان كثيرا من اولياء
الامور مستاؤون من هذا الشيء ولا يجوز
ان يحدث في مدارسنا التي نرسل اليها
بناتنا للتعليم لنجد صورا خادشة للحياء
لا نرضى ان تكون بين ايديهن