تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : @@ لكل أخت نوت الحج لهذا العام ... فضلا ادخلي هنا ..... @@



بنـ الدحيل ـت
23-11-2009, 03:38 PM
لكل أخت نوت الحج لهذا العام ... فضلا ادخلي هنا .....

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصايا غالية لي ولك يا من نويت الحج لهذا العام ..
أسأل الله أن ينفعني وينفعكن به ...

نصائح لأيام الحج وفي بدايته :


* بعد الإنطلاق لا تنسي أذكار الصباح ولا دعاء السفر ..

* اكثري من الذكر ..إلى حين الوصول إلى الميقات..

* الإحرام ..استشعري هذه الشعيرة ..ولا تنسي محظورات الإحرام وهناك محظور قد تغفل عنه كثير من النساء وهو تغطية الوجهه..فإن لم يكن هناك رجال أجانب ..فلا غطاء ..

* بعد الإحرام ..اكثري من التلبية ..! استشعري وأنت تلبين...
"لبيك اللهم لبيك"

ومعنى ذلك: أنني خاضع لك، منقاد لأمرك، مستعد لما حمَّلتني من الأمانات؛ طاعة لك، واستسلاماً دونما إكراه أو تردد.


أتيتك ربي... سعيت نحوك .. أبغي رضاك ومغفرتك..
رب .. كل هذه الجموع أتت ... ترجو رحمتك...
رب...رحمتك وسعت كل شيء ... أفتسعهم جميعًا وتطردني؟
إليك إلهي قـد أتيت ملبيا ~ فبارك إلهي حجـتي ودعائيا
قصدتك مضطرا وجئتك باكيا ~ وحاشاك ربي أن ترد بكـائيا
كـفاني فخـرا أنني لك عابد ~ فيا فرحي إن صرت عبدا مواليا
أتيت بلا زاد وجودك مطمعي ~ وما خاب من يهفو لجودك ساعيا
إليك إلهي قد حضرت مؤملا ~ خلاص فؤادي من ذنوبي ملبـيا


* استشعري تلبية الشجر والحجر وأنت تلبيـــن!!
(( ما من مسلم يلبي إلا لبى ما عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا )) رواه الترمذي..
ومن الأحاديث الجامعة : في صحيح الترغيب:. قال : ((فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خف ولا ترفعه إلا كتب الله لك بها حسنة ومحا عنك خطيئة ))


* حــلـِّــقــي !!
كيف يكون شعورك حين يحدثونك عن حبيب لم تلقيه إلا منذ أزمان ..
عن حبيب رائع .. فيه من العجائب والنسمات ماليس عند غيره !!...
ألا تشتاقين له ؟ وللقائه .. والحديث معه ..
ألا تبحثين ..عما يسعده .. ويسره .. لعل وعسى أن ينظر اليك !!
فقط نظرة واحدة ..تدفعين الدنيا ومافيها من اجلها ..
فهاهو الحج ..هاهي نفحات الرحمن التي طالما اشتقت ِ إليها فأري الله من نفسك خيراااا ..وقولي :
يااارب ...أتيتك مشتاقة .. راغبة محتاجة ..
يااارب .. لعلي أخطأت ..!! بل إني كذلك ..
ياارب .. جئتك وكلي خطايا ..قد ألجمتني لولا رحمتك ..
ياارب .. ضيوفك .. جاؤا لموسم الرحمة والعطايا ..
وأنا منهم يا إلهي ..
خجلي من ذنوبي يقيدني ..
ولكني أحبك ..فلعل هذه تذهب تلك !!..
يااارب لا تعاقبني ... واقبلني عندك ممن تحبهم وتهديهم وتصلح أحوالهم ..
يا رب البيت ..رضاك هو ما أرجوه ..فلا تطردني عن رحماااااتك ....
وقولـــــــــــي ..:

إلهنا ما أعدلك ..
مليك كل من ملك ..
لبيك قد لبيت لك ..
لبيك إن الحمد لك
والملك لاشريك لك ..
ماخاب عبد ٌ سألك ..
أنت له حيث سلك ..
لولاك يارب هلك ..
لبيك إن الحمد لك ..
والملك لالالاشريك لك ،،،


* استشعري استشعري استشعري ..عيشي اجوائك حتى وأنت بين الناس..

* وأنت في الطريق الى الحج استشعري(واجعل أفئدة من الناس تهفو)ورتلي (يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عمـــــــــيق)

* انظري إلى جبال مكة واستشعري أن رسولنا-بأبي هو وأمي صلوات الله وسلامه عليه- خيّر بين أن تطبق على أهلها وأن يصبر فقال(إني لأرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا) وقد فعل سبحانه..

* قبل الدخول إلى مشارف مكة ليس أقل من أن نعزم على ترك كبيرة من الكبائر، خذيها من قوله تعالى(وعهدنا إلى ابراهيم واسماعيل أن طهرا بيتي) فبيت الله طاهر، بقي على الحجاج أن يطهروا أنفسهم قبل دخوله..

* وتذكري الحج هيئات غير مقصودة لذاتها، وإنما شرعت لمقاصد أجلها:

ذكـــــــــر الله


-----------------------------------------------------------


ومـــضــات :


* حج (مسروق) فما نام الا ساجداً !!!!

* لا تطيعي من حولك ممن يحثك على الراحة والخمول... هي أيام قصيرة وستنقضي فأحسني استغلالها بقدر طاقتك..
لا أقول لكِ أرهقي نفسك وكلفيها فوق طاقتها... لا!
فقط كوني حكم نفسك في "هل تستطيعن فعل المزيد" ولا تأبهي بمن حولك.. لا تقولي "على الأقل أنا أفضل من حولي".... بل اسعي لما يرضي طموحك في أن تكوني الأقرب إلى الله عز وجل...

* كنت أسمع دائمًا ممن حج: فعلت أيام الحج، وحصل أيام الحج.. فأتخيل أن الحج رحلة طويلة.. ولكن عندما حججت وجدته قصيير قصييييير جدًا.. يمضي سريعًا.... ولكنه عظيم!

* الكثير من الناس في الحج يكون أكبر همهم ماذا أكلنا وكم نمنا..... رغم أنها أكثر أيام تعلمنا البساطة والبعد عن الترف!!

* للأسف الكثيرات يضيعن الليل في "السوالف" ثم يقضين النهار نيامًا...!

* ابتعدي عن الناس قدر الإمكان..واستغلي غاليتي وقتك.. ليس كل ثانية فقط.. بل كل نفَس..وإن كان معكِ صحبة صالحة ..اجلسي معهم ولكن ليس الوقت كله ..حاولي الإختلاء مع نفسك أكثر الوقت..
فوالله ما هي إلا أيام معدودة سرعان ما تنقضي ..!

*إذا سمعتِ إحداهن تنتقد الحملة.. تجهيزاتها من حيث السكن، الأكل، المواصلات.... فابتعدي عنها!! لا تفسد عليك روحانية الحج بأمور كهذه..!
.
* جبال منى لها منظر ساحر أخّاذ عند الشروق والغروب، خاصة اذا تيسر لك مطل ومع أصوات الملبين...

*حاولي أن تتصدقي كل يوم بصدقة وإن كانت يسيرة ..

* تحلي بالصبر،وتذكري أنه (لا جدال في الحج) قد تقع أمور صغيرة جداً تدخل المرء في جدال بسيط ..(انتبهي لها)..!

* أخيرا ً:
إن استطعتِ أن تكوني أفقر الحجاج إلى الله وأشدهم له ذلة؛ فافعلي..!



-----------------------------------------------------------


نصائح حول اختيار حملة الحج :


- لاشك أن المبلغ المدفوع سيحدد اختيار الحملة .. تأكدي من الأسعار وقارني ..
هناك بعض الحملات تمنح خصما ً في حالة حج أكثر من فرد من نفس الأسرة .."اسألي عن ذلك" ..

- إذا استطعت ِ فالأفضل أن تكون الحملة من فئة ( أ ) وهي الفئة القريبة من موقع الجمرات ..
مع العلم أن الحملات في نفس الفئة تختلف في مدى قربها من الجمرات .. لذا احرصي عن السؤال عن عدد الأمتار التي تفصل بين الحملة وموقع الجمرات وقارني بنفسك ..

- احرصي كثيييييرا ً على الحملة ذات عدد الحجاج القليل .. فهي وإن قلت في بعض المميزات أفضل بكثير من الحملة ذات عدد الحجاج الكبير .. مع العلم أن غالبية الحملات المشهورة ذات عدد حجاج كبير !

- ركزي كثيرا ً على السؤال عن طريقة الحملة في مزدلفة (هل يتعجلون جميعا ً أم يسمحون للبعض بالمبيت تطبيقا ً للسنة) ..وكذلك عن طريقتهم في أيام التشريق (هل تتعجل الحملة جميعها في العودة ..أم تسمح لمن أراد التزود من الخير بالبقاء لليوم الثالث عشر ..)

- بعد اختيارك للحملة حاولي أن تسألي شخص حج معها في السابق "خاصة ً في العام المنصرم" اسألي زميلاتك في العمل ..الدراسة ..جاراتك ..!

- إذا هممتم بالحجز لدى الحملة فصلي ركعتي الاستخارة ..ووكلي الأمر لله مهما واجهت ِ بعد ذلك .. فلو كان الأمر شراً (أقصد اختيار هذه الحملة) لما أمضاه لك الله ..

- إذا تم الحجز فاطلبوا من الموظفين أن يكون فراشك في الحملة بجانب الداعية .. وهي نصيحة من أخية أفادتني كثيرا ً في حجي ..

- كذلك إذا كنت ِ مع مرافقة معك ِ فاطلبي تجاور الفرش .. فهو أحوط لك ِ للإستيقاظ لصلاة الليل والحث على الطاعات ..

- بعد عودتك من الحج احرصي على إيصال ملاحظاتك على الحملة للمسؤولين (بريديا ً أو إلكترونيا ً أو مناولة ً للمسؤولات في آخر أيام الحج) ..فهو أحوط بالتسديد لحجاج الله فيما بعد .. ولن تعدمي أجره ..

- أكثري من الدعاء لهم بظهر الغيب فهم يجتهدون كثيرا ً مهما بدا لك ِ من تقصير أحيانا ً ..
فالأمور في الحج تخرج عن المتوقع والسيطرة في كثير من الأوقات ..

- وأخيرا ً .. تحلي بالصبر على ما قد يحدث من مكاره وزحام وتأخر في المواصلات وأكثري من الخلوة بنفسك واحرصي على الذكر خاصة ً في الحافلة ..
ولا تنسي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبصير الجاهل وإعانة الكبير والابتسام في وجه الجميع ..



-----------------------------------------------------------


يتبع بإذن الله ....

بنـ الدحيل ـت
23-11-2009, 03:39 PM
عند قراءتنا لهذه المستلزمات من المؤكد أن أرواحنا ستطوّف عاليا ...
لا بأس حتى تشتقن أخواتي نقلت لكن ذلك , ويزداد الحنين , وتنهمر الدموع ...
هيا لنعد الحقائب ... " لا جناح عليكم أن تبتغوا فضلا من ربكم .."

مستلزمات حقيبة الحج :


أولا ً : حقيبة اليد الصغيرة :
ينبغي أن تحوي مايلي :
- مصحف مفسر صغير .
- كتيب الأذكار "حصن المسلم" .
- مسواك .
- قلم + نوته صغيرة.
- بنادول .
- مسجل "جيب" يعمل على البطارية .
- لاصق للجروح.
- مناديل ديتول "البعض يرى أنها معطرة".
- محفظة صغيرة للنقود "احملي معك كمية تكفي للصدقة فقط وتكون موزعة لفئات"
- جورب أسود إضافي .
- غطاء للوجه عند الحاجة لاستبدال النقاب "وقت الإحرام" .
- الأشخاص المصابين بالسكر يضعون قطع حلوى صغيرة "خشية ً من انخفاض السكر"..
والمصابين بانخفاض الضغط يحملون كمية قليلة من الملح أو الشبس المالح ..

ثانيا ً : حقيبة الملابس :
ينبغي أن تحوي مايلي :
- ملابس تناسب مناخ المشاعر ..وفي هذه السنوات الطقس بارد..
والملابس تشمل :
# جلابيات دافئة ومريحة إحداها متميزة ليوم العيد ..

# ملابس داخلية تزيد عن عدد أيام الحج ..
"يفضل استخدام الغيارات ذات الاستخدام الواحد من الصيدلية"
- منشفتين.
- شامبو + صابون + كريم + "أي من مستلزمات قبل أو بعد الاستحمام المعتادة"
بشرط أن تكون غير عطرية!
- شرابات قطنية دافئة .
- شبشب لدورة المياة "أعزكم الله" .
- بوت خفيف وعملي "غير مرتفع للانتقال والتحرك بين الجمرات".
- كيس قماشي للملابس المتسخة .
- مشط
- طرحتان للشعر ..
- في موسم الشتاء قد تحتاجين لشال قطني خفيف أثناء الفجر "خاصة ً إذا كنت ِ تصلين في مكان مفتوح"..
- كشاف ..
- مقص "تأكدي من وضعه في شنطة سوف تشحن"..
- كيس من النوع الذي يغلق بسحاب ..
"سوف تحتاجينه لوضع حاجياتك أثناء التنقل في يوم عرفة "..!
- سجادة للصلاة والرداء الخاص بك ِ أثناء الصلاة ..
- علبة أو اثنتين من أي نوع بسكويت تفضلينه "خاصة ً إذا كنت ِ مثلي لا يناسبك أي طعام"..
- بخاخ الديتول + مناديل جيب صغيرة ..
- حبوب مص للحلق + فيتامين سي مضغ ..
- شاحن الجوال ..
- جوارب خاصة ..(محشوة بالقطن الناعم ومبطنة بالجلد) ..
هذه مهمتها تقي قدميك ِ أثناء الطواف من الرضوض ومن أي مياه قد تكون مسكوبه ..
" تجدينها في محلات الجوارب المتخصصة" ..
- لحاف قطني من النوع الخفيف " لأن تجهيزات الحملات تختلف"..
- جميع الكتب والنشرات والأشرطة التي تخص الحج واستفدت ِ من قراءتها قبل ذهابك للحج لأنك ِقد تحتاجين للرجوع إليها في أي وقت !

.
.
.
وبالطبع هي مقترحات ولست بملزمة لأخذها جميعها فربما اكتفيت بالقليل ...
ولكن أحببت نقلها لعلك تنتفعين أخيتي ...

-----------------------------------------------------------


نصائح طبية ..:


# إن كان ثمة أدوية معينة تستخدمينها اصطحبي معك كمية كافية وتزيد على أيام إقامتك ..

# انشغالك بالعبادة لا يعني ترك أدويتك .. أصحاب بخاخات الربو والحبوب على اختلاف أنواعها ...
# خذي معك في شنطة اليد علبة فيتامين سي (مضغ) واحرصي على تناول جرعة كافية منه كل يوم ..

# احرصي كثيرا ً على شرب السوائل ..وعلى الأكل بكمية كافية حتى ما ينخفض ضغطك .
# إذا كنت ِ مرهقة فلا تهلكي نفسك .. فالرحمن لا يكلف نفسا ً إلا وسعها ..
إذا كان ثمة فسحة شرعية لك ِ فلا تضيقي على نفسك .. عن نفسي قمت بتأخير طواف الإفاضة وسعي الحج لآخر يوم ولم أجبر نفسي على الطواف مع من كانوا معي لأني كنت متعبة قليلا حينها .. والحمدلله .

# إن كان حجك في فترة شتاء (وهو وقتنا الحالي) فاحرصي على الملابس الدافئة (قطنية ثقيلة) وخذي منها مايريحك لبسه (جلابية ، تنورة وبلوزة)

# احرصي على وجود المسكّن الذي تستخدمينه معك في شنطة يدك ..

# أيضا ً ..ضعي ضمن حقيبتك بخاخ ديتول .. وعن نفسي اشتريت مناديل ديتول على أن البعض يرى بأنها معطرة ..

واحرصي أن يكون ضمن حاجياتك مناديل الجيب الصغيرة الحجم لأنك سوف تحتاجينها كثيرا ً ..في ذهابك للحرم .. للجمرات .. أحيانا ً بجانبك أثناء جلوسك في أي مكان ..


-----------------------------------------------------------

والآن إلى ما هو أهم : : "وتزودوا فإنّ خير الزاد التقوى "

في الحـــــرم :


* لا تنظري الى البيت جمله، بل انظري اليه مفصلا، فهذا الحجر وذاك الركن وهنا الملتزم وهكذا....وتذكري فضائل كل منها..

* قال بعض العلماء إن النظر إلى البيت من مواطن اجابة الدعاء..

* ابراهيم عليه السلام وهو من رفع القواعد يقول (ربنا تقبل منا) يخشى من عدم القبول فكيف بنا؟؟!

* تذكري عظمة الله، استشعريها في سمائه....
فلكل ملك في سلطانه قبة تجعل الناظر يقول ما هذا( الغزالي أبي حامد حجة الإسلام).

* انظري لجموع الحجيج الذين أعدادهم وصلت الملايين يناجون ربهم ويدعونه ويسألونه ويتقربون إليه.... فابذلي جهدك لتتميزي أمام ربك من بينهم.. وتكوني الأقرب! كوني مع ربك فقط!!

* ذوقي صفاء ونقااااء العيش مع الله... وارمي الدنيا كلها وراء ظهرك...!!

* ادعي الله أن يذيق قلبك نسمات رحمته ونفحات حبه......


.*.*.*.*.

يتبع إن شاء الله

بنـ الدحيل ـت
23-11-2009, 03:40 PM
1- عـنـد الطــواف :

* معنى الطواف ببيت الله تعالى ، إظهار عظيم حبك له إذ تعلق قلبك بمحبته حتى قادتك تلك المحبة العظيمة إلى التطواف حول بيته مرارا في صورة الإلحاح عليه ، من أجل أن يقبلك في حضرته ، ويقربك من محبته ، ويتجاوز عن تقصيرك في حقه ، وكلما استحضرت هذا المعنى الجليل ، كان ثوابك أعظم عند الله تعالى..

* مع الزحام قد تضطرين الى الطواف في الأعلى..
فلا تكوني ممن يتذمر من طول المشوار والمشقة.. بل استشعري أنها عبادة فرضت علينا مرة واحدة في العمر.. أجرها باقٍ وتعبها زائل..

* بالنسبة لطواف الإفاضة.. لا تطوفيه يوم العيد للزحام.. إن استطعت ووافق لك من معك بأن تطوفي اليوم ال 11 بعد العصر تقريبا فإنه مريح لك أكثر .. حيث يخف الزحام..

* أما طواف الوداع..استشعري فيه أنك ِ تودعين أياما وليالي لا تنسى.. ولا تدرين إن كانت ستتكرر..صدقيني حينها تتمننين ألا ينتهي طوافك..!

* من الأحاديث الجامعة :في صحيح الترغيب:
قال : (وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بني اسماعيل

وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق سبعين رقبة
وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ولا ذنب لك يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفك فيقول: اعمل ما تستقبل فقد غفر الله لك ما مضى)......!


.*.*.*.


2- عـنـد الســــعـــــــي :


* وأنت في المسعى تذكري هاجر وبركتها هي وابنها -عليهما السلام-على مكة..


يوم عرفة


* في ليلة يوم عرفة (مساء يوم التروية وهو اليوم الثامن)وقبل أن تنامي استمعي لشريط (عرفات عبر وعبرات) للشيخ إبراهيم الدويش ..
ستحلقين معه في تلك الأجواء التي ستعيشيها بعد ساعات من سماع الشريط(بإذن الله)...واصحبي الشريط معك لتشغيله في الحافلة صباحا ً فإن له تأثيرا ً عجيبا ً على الجميع ..

* تذكري أن يوم عرفة يوم من ملك فيه سمعه وبصره..!

* ادعي الله أن يذيق قلبك نسمات رحمته ونفحات حبه في يوم عرفة .. وما يوم عرفة!!!!!

* استشعري....

صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته)
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أن الله يقول يوم عرفة لملائكته: (انظروا إلى عبادي! أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم)
* تذكري أنك ضيفة عند الرحمن..
فانسي جميع الناس إلا من دعائك، والطعام الا ما يقويك،
وانشغلي بالتفرغ لمستضيفك،
اعتبريها أول وآخر وقفة على أرض عرفات ..!
ابذلي الجهد لتكون على أفضل وأكمل صورة
لا تدعي فرصة للشيطان أن يسرق وقتك ..

* أنصحك أن تبتعدي عمن تعرفينهم في حملتك... عيشي مع ربك فقط...!خذي لك مباشرة مكان منزوي بعيدًا عن الناس... ناجي ربك وادعيه... لا تضيعي جزء من الثانية في ذلك اليوم....!

* في يوم عرفة ستعيشين روحانية لامثيل لها...
ستستشعرين بحق ( لبيك اللهم لبيك)..
تجدين (( كل)) من حولك يحاول أن يخلو بربه..
سترين أعين دامعة تبتغي جنة عرضها السماوات والأرض..
قلوب خاشعة.. متذللة ... كل يعرض حاجته ومطلوبه لباريه..

* من الأحاديث الجامعة :في صحيح الترغيب:
((وأما وقوفك عشية عرفة أن الله جل وعلا ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة فيقول: عبادي جاءوني شعثآ من كل فج عميق يرجون رحمتي فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرتها أفيضوا عبادي مغفور لكم ولمن شفعتم له))

* أكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لماذا؟ أليس هو من أنزل عليه (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) في يوم عرفة..

* كان للسلف أحوال في يوم عرفة حاولي أن تقرئي فيها منذ الآن لتزداد همتك في العمل والدعاء.. من ذلك أن الفضيل رحمه الله أسكتته العبرة والحياء يوم عرفه إلى أن مالت الشمس للغروب فنطق: وا سوأتاه منك وغفرت، واخجلتاه منك وإن عفوت!!

* الدعـــاء ثم الدعــــاء ثم الدعــــاء ..
وهو في يوم عرفة فتح من البارئ وإذن من رب السماء فاسأليه أن يفتح عليك به.. وتذكري أن الدعاء بحد ذاته عبااااادة ..!
وإن استطعت غاليتي أن ترفعي يديك بالدعاء بعد صلاة الظهر والعصر جمعا ولا تنزليها إلا بعد الغروب.. حين تذهبون لمزدلفة.. فافعلي..
ولا تنسي آداب الدعاء ..
وهي (استقبال القبلة،أن تكوني على طهارة،رفع اليدين ،البدء بحمد الله والثناء عليه،الصلاة على محمد عبده ورسوله"صلى الله عليه وسلم"،قدمي بين الحاجة التوبة والإستغفار،ثم الإلحاح في المسألة والتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده، وقدمي صدقة بين يدي دعائك )
وأرشّح لكِ نشرة بعنوان (الدعاء في الحج) من إعداد دار الوطن، وكتيب (تسبيح ومناجاة وثناء على ملك الأرض والسماوات) للدكتور: محمد موسى شريف.
هي وسائل لتنويع الدعاء ولكن لاتعتمدي على ماكتب كثيراً..اجعلي دعاءك من قلبك صادقاً جياشاً مخلصاً..
وادعي الله يقيناً لا تجربة ..
ادعيه بخير الدنيا والآخرة.. بجنة عرضها السماوات والأرض..
واستعيذي به من جهنم..وتذكري يوم الحشر بجموع الناس بعرفات..
ادعي كثيراً ..وتذكري ..نعم وتذكري ..أن دعاء يوم عرفه بإذن الله
مستجاااب
مستجاااب
مستجاااب..
توسلي وتضرعي إلى الله كثيـــرا ً في ذلك اليوم ..
ادعي لنفسك وأحبابك ولوالديك وكل من أحسن لك أو أساء ولجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ..
ويستحسن أن تسجلي الدعوات التي أوصاك عليها البعض في ورقة حتى لا تنشغلي عنها فتنسيها ..
وادعي للأمة الإسلامية بالنصر والتمكين ..

* نوعي في الطاعات في ذلك اليوم واعبدي المولى كما شئتِ(قراءة قرآن ، دعاء ، نوافل الصلاة ..
وسقيا الناس الماء وهو من أفضل الأعمال في يوم عرفة..
احرصي على التوضؤ دائماً،والصدقة..)
لا تهتمي بمظهركِ أبدااااً..وتجردي للمولى ..
استغلي كل لحظات ذلك اليوووووم ...وسترين الأثر بإذن الله ..
أقسم لكِ ...
"س ت ر ي ن ه "...
ولا تغفلي ..حتى آخر سااااااعه ..!

* وأخيرا ً :إذا غربت شمس ذاك اليوم.. ستشعرين وأن قطعة من فؤادك تغرب معها..!
وستذكرين كلماتي هذه والشمس تغيب..والحسرة في القلب تتردد..
فيا سبحان الله من المقبول منكم حجاج بيت الله ومن المردود..؟؟
يارب اقبلهم جميعاً..ولاتحرمهم خير ماعندك بسوء ماعندهم..



------------------------------------------------------------------


عشية مزدلفة :


* في مزدلفة.. السنة المبيت.. فاحرصي على أن تنامي ليلتك...
الكثيرون لا ينامون بسبب الضوضاء وبسبب أننا نفترش الأرض ونلتحف السماء... لكنها أحلى نومة في أيام الحج...!

* في مزدلفة رتلي: (فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم)..

* احرصي كثيرا ً على اتباع السنة في عدم التعجل من الخروج من مزلفة إلا بعد صلاة الفجر وبعد ان تسفر جدا ً ..

* قفي كما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم داعية ً باكية ..
شاكرة ً لله تعالى على فضله وإحسانه حين اصطفاك ِ للوقوف في عرفة واختارك من أهل هذا المنسك العظيم ويسر لك مناسكك ..

* الوقوف للدعاء له خشوع عظيم ينزله الرحمن في قلب المؤمن على أرض مزدلفة ..
قفي حتى ينهكك التعب ومدي يديك إليه , سليه فأنت ِ بين يدي رحمته .. وألحي بالدعاء بالقبول ...


يوم العيد :


* لا تنسي أن هذا اليوم أعظم يوم في السنة "" يوم النحر"" وهو يوم الحج الأكبر ..فلا تضيعيه باللهو أو بالراحة ..
قد تكوني متعبة قليلاً لكن تذكري أنها أيام معدودات !

* ركزي جدا على صلاة الفجر يوم 10 ذو الحجة يوم الحج الأكبر.. فقد شرع بعدها الدعاء الى طلوع الشمس
لأنك وقتها بيضاء نقية من الذنوب بإذن الله، ضعي في هذه الصلاة آلامك، آمالك، أحلامك....

* عايدي أخياتك في الحملة في هذا اليوم ..وادعي لك ِ ولهن بالقبول والغفران والعتق من النيران ..

* ابتعدي عن التكلف في الزينة ..واكتفي بالتنظف والابتسام فهي أجمل الزينة ..
وقد ترين عجبا ً من البعض في هذا اليوم من التكلف في التزين مما يشغل عن الطاعة فلا تكوني من هؤلاء ..!

* البعض يخلع ثوب الأشعث الأغبر الذي كان عليه في يوم عرفة بثوب الواثق من الإجابة الفرح الجذل .. فتجدين الضحك والصراخ يزداد في يوم العيد وحال البعض ينقلب كثيرا ً بعد عرفة ..
لا تكوني من هؤلاء واحتفظي بقلبك معك ولا تنسيه هناك ... في عرفات ...!

* من الأحاديث الجامعة الواردة في ثواب أعمال يوم العيد بالنسبة للحاج :
((وأما نحرك فمذخور عند ربك))
((وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة وتمحى عنك بها خطيئة))





في منى (رمي الجمرات) :

* آه ..يا رمي الجمرات ..
عظيم عظيم هذا المنسك..
استشعريه بقوة أرجوووووكِ ...!

* اعلمي أخية إن تدافع الناس عند الجمرات ما هو الا لجهلهم بالفضائل والمقاصد من رمي الجمرات، فالبعض قد يكون كل همه أن ينهي ما بيده من حصى..
ومن لا يعرف الفضائل ثقلت عليه الأعمال..!

* من الأحاديث في فضل رمي الجمار :
-حديث ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إذا رميت الجمار كان ذلك لك نوراً يوم القيامة) صححه الألباني..
- ماجاء عند البزار:
فيغدون قبل الشروق إلى الجمرة حيث ينتزعون حظوظ الشيطان ودواعي الشر من قلوبهم فيرمونها ويقذفون بها على شكل حصيات سبع وهو العدد التي تستخدمه العرب للدلالة على الكمال والكثرة والشدة بأن حظ الشيطان استخرج منهم ويكبرون الله تعالى مع كل حصية معلنين أن الله في قلوبهم أغلى وأكبر من كل شيء ومن كل حظ .فيملأ الله تعالى قلوبهم التي صفت من الشوائب بنوره العظيم ( الله نور السموات والأرض ) ويجازيهم بالنور التام يوم القيامة ،
قال: ( إذا رميت الجمار كان لك نورا يوم القيامة ). رواه البزار
- (وأما رميك الجمار فقد قال الله :فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) في صحيح الترغيب ..
- وفي صحيح الترغيب ((وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات))

* فإذن استشعـــري قبل رمي الجمرات ..
1- أنك ستمشين على الصراط في ظلمة وأنها تكون لك نورا ً بإذن الله ..
2- أن الحصى ترمي معها حمل كبيرة..فاستشعري متعة سقوط الكبيرة..
3- موعود الله الذي أعده للرامين وعده لهم من قرة الأعين يوم القيامة ..
فهذه ثلاث استشعريها قبل رمي الجمار: نور+تكفير كبيرة+ موعود الله تعالى ..

* ملاحظة:
نحن ننكر على العامي أن الشيطان ليس هنا، وابن عباس رضي الله عنه يقسم على ذلك ويقول: الشيطان هاهنا..!

*** فكرة ***
في صلواتك التي تصلينها قبل خروجك للجمرات ادعي: يارب لا تجعل الحجيج اليوم يتزاحمون على الجمرات، اللهم سخر قويهم لضعيفهم، فلك بإذن الله أجر من ينجو بسبب دعائك، وكم من مسلم نجى من حادث بقولك (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).

* وأخيراً...عند الجمرات قولي اللهم ارزقني يقينا كيقين ابراهيم عليه السلام..


.*.*.*.

يتبع بإذن الله

بنـ الدحيل ـت
23-11-2009, 03:43 PM
[SIZE="5"]ما سبق من مادة فهي مجموعة من صيد الفوائد مع بعض التعديلات

http://saaid.net/mktarat/hajj/126.htm


لبيك اللهم لبيك ... مناسك وأجور


باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :-
إن الحج من أعظم منن الله -سبحانه- على خلقه حيث جعل الجزاء مغفرة الذنوب السابقة جميعها،
وجعل الجنة جائزته شريطة أن يأتي ببره .
- وإن معرفة أجر كل منسك من مناسك الحج ، واستحضار ذلك المعنى عند أداء تلكم المناسك
، حقيق بأن يساعد المرء على بذل الجهد واستفراغ الوسع في محاولة الفوز بحج مبرور ، بله الاستمتاع بأداء المناسك ، فتألف نفسك محبًا لأداء تلكم المناسك ، لا تألو جهدًا في الاتيان بكمالها- ما استطعتَ
إلى ذلك سبيلا- وإن شقت عليك ، وإن اشتد الزحام...
وقد عاين بعضنا تلكم المعاني ، واستشعر تلكم المشاعر ، فأحب لإخوانه أن ينالوا مثل ما امتن الله به عليه ؛ فسارع ينصح بها كل حاج إلى بيت الله الحرام .
فبقــي لنا أن نعمل بنصحه ؛ لنعاين ما أخبر به ، فــ(( ليس الخبر كالمعاينة )) .

(1) أجر التلبية .
يقول صاحبنا لما علمتُ فضل التلبية وأجرها كنت ألبي وألبي وألبي ...[ لبيك اللهم لبيك ] حتى بُح صوتي مستمتعًا بها ، فصيرها الله لي بمنزلة رطوبة فيّ ، ولم يُوهن عزمي ، ولا فتّ في عضدي صمت الحاجين حولي - إلا نزر ممن رحم ربي -، أو انشغال كلٍ بما يهمه .
أتعلمون لِـمَ ؟لأني علمتُ الأجر واستحضرته -بحول من الله وقوة - بينما غفل الباقون عنه .
- عن سهل بن سعد الساعدي -رضى الله عنه - قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : { ما من مسلم يلبي ؛ إلا لبى ما عن يمينه وشماله – من حجر ، أو شجر أو مدر - ، حتى تنقطع الأرض من ها هنا وها هنا } صححه الألباني في :-عن أبي بكر -رضى الله عنه - قال : سئل رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أي الأعمال أفضل ؟ { قال العج والثج .} صحيح ابن ماجه / رقم : 2383
- قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : { أفضل الحج العج والثج .} حسنه الألباني في : (كتاب مناسك الحج ) / رقم: 17
قال وكيع :- ( يعني [ بالعجّ ] : العجيج بالتلبية ، و [ الثجّ ] : نحر البدن ) صحيح الترغيب والترهيب

( 2) أجـر الطـواف .
يقول صاحبنا لما علمتُ فضل الطواف وما فيه من أجر ، حرصت كل الحرص على أدائه متنفلا بله متنسكًا ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، وكنت كلّما اشتد الزحام احتسبت الأجر عليه ، ودعوت الله أن
يطوِّقنيه بحول منه وقوة .
وكلَّما رزقت بعمرة سارعت إلى طواف الوداع منشرحًا بأدائه صدري ، دونما جدال : هل هو واجب في العمرة أم أن وجوبه يقتصر على الحج فقط ؟
أتعلمون لِـمَ ؟ لأنني ما طفتُ -بفضل من الله - قط إلا وأنا مستحضر لأجر الطواف ، محتسبًا عند الله المشقة .
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :-
{ من أحصى (1) أسبوعا كان كعتق رقبة. }
علق عليه الشيخ الألباني في كتاب :( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : إنه صحيح لغيره . / ج2 / رقم : 1139
قال ابن الأثير : [[ أسبوعا : -أي سبعة أشواط ( مرات) ]] انتهى كتاب : ((النهاية في غريب الحديث والأثر)) / المجلد الواحد / ص: 415 / مادة : (سبع ) .
عن المنكدر بن عبدالله بن الهدير – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :- {من طاف بالبيت أسبوعا لا يلغو فيه ؛ كان كعدل رقبة يعتقها .}
علق عليه الشيخ الألباني في كتاب : ( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : إنه صحيح لغيره ./ ج2 / رقم : 1140
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :-
{ من طاف بالبيت ؛ لم يرفع قدما ؛ ولم يضع قدما ؛ إلا كتب الله له حسنة ، وحط عنه خطيئة ، وكتب له درجة.}
علق عليه الشيخ الألباني في كتاب :( صحيح الترغيب والترهيب ) قائلا : إنه صحيح لغيره ./ ج2 / رقم :
: 1139
- عن عبد الله أن أباه عبيد بن عمير قال لابن عمر :- مالي لا أراك تستلم إلا هذين الركنين الحجر الأسود والركن اليماني فقال ابن عمر : إن أفعل فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :{ إن استلامهما يحط الخطايا قال وسمعته يقول من طاف أسبوعا يحصيه وصلى ركعتين كان له كعدل رقبة قال : وسمعته يقول : ما رفع رجل قدما ولا وضعها إلا كتبت له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات .}
حسنه الشيخ أحمد شاكر في تعليقاته على : ( مسند أحمد ) / 6/217.
فائـــــــــــدة :-لابد من صلاة ركعتين سنة طواف بعد كل طواف سواء كان هذا الطواف من النســـك ، أو نفــلا مطلقــا.
أحصى أي : يحصر عدده فيجعله سبعًا لا زيادة ولا نقص .
وفيه إشارة إلى أن فضائل العبادات المقيدة بعدد مسمى ، لابد فيها من التمسك بالعدد ، لا يزيد ولا ينقص . فتنبه .]
انتهى كلام الشيخ الألباني في حاشية رقم : (1) من كتاب ( صحيح الترغيب والترهيب ) / ج2 / 11- كتاب الحج / 7- باب : [ الترغيب في الطواف واستلام الحجر الأسود والركن اليماني .... ] /
3) - أجـر استلام الركنين : [ الحجر الأسود والركن اليماني ] .
يقول صاحبنا : لـمَّا علمتُ بفضل استلام الركنين : (الحجر الأسود والركن اليماني) حرصت أن استلمهما ما استطعت إلى ذلك سبيلا ؛ متمثلا قول عبد الله ابن عمر في هذا الحديث :
- * [سأل رجل ابن عمر- رضي الله عنهما - عن استلام الحجر ، فقال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستلمه ويقبله . قال : قلت : أرأيت إن زحمت ، أرأيت إن غلبت ؟ قال : اجعل أرأيت باليمن ، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يستلمه ويقبله . ] صحيح البخاري / رقم : 1611.

ولكـــن -يعلم الله دون إضرار بأحد الخلق - متمثلا هذا الحديث :-
-*[ يا عمر ! إنك رجل قوي ، فلا تؤذ الضعيف ، وإذا أردت استلام الحجر ، فإن خلا لك فاستلمه ، وإلا فاستقبله وكبر .]
قوَّاه الشيخ الألباني في كتابه :- ( مناسك الحج ) / رقم : 21.
فالحمد لله الذي جعل أجر استلام الركن اليماني مماثلا لأجر استلام الحجر الأسود ؛ حتى إذا ما شق استلام الحجر لكثرة الزحام عليه ، بقي استلام الركن حيث مشقة استلامه أقل كثيرًا ، فنعاين يسر استلامه على المرأة والكبير والصغير والضعيف والمريض ، بله على الرجل القوي .
فالحمد لله الذي شرَّع فيسّر ، وأمر فأعان : حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه .
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
(( إن استلام الركنين يحطان الذنوب .))
صححه الشيخ : أحمد شاكر في : [ مسند أحمد ] / رقم: 6/267
- عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
(( مسح الحجر والركن اليماني يحط الخطايا حطا . ))
صححه الشيخ : الألباني في : [ صحيح الترغيب والترهيب ] / رقم: 1139
عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
(( إن مسحهما كفارة للخطايا. ))
علق عليه الشيخ : الألباني في : [ صحيح الترغيب والترهيب ]

4-أجــــر الســـعي
* يقول صاحبنا : لـمَّا علمتُ بما في السعي من عظيم الأجر والثواب : شحذت بما علمت همتي ، واستجمعت لنيله قوتي ، وقمت به منشرح الصدر ، متفكر العقل ، ولساني رطبٌ بالذكر والدعاء ، ألـحُّ على الكريم بالرجاء :
أن يتقبل مني السعي ، ويثبت لي عليه الأجر ، وقد امتن قبـلُ ، فهداني إليه ، و زاد فأنعم علي وأعانني عليه .
فما أرحمك من رب ، وما أكرمك من إله ؛ لا أحصي ثناءًا عليك أنت كما أثنيت على نفسك .


عن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما - قال : كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في مسجد منى فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا يا رسول الله جئنا نسألك فقال : إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت ، وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت . فقالا : أخبرنا يا رسول الله ! فقال الثقفي للأنصاري : سل . [فقال : جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه ، وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما ، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه ، وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه ، وعن رميك الجمار وما لك فيه ، وعن نحرك وما لك فيه ، مع الإفاضة . فقال : والذي بعثك بالحق ! لعن هذا جئت أسألك . قال : فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ لا تضع ناقتك خفا ، ولا ترفعه ؛ إلا كتب ( الله ) لك به حسنة ، ومحا عنك خطيئة . وأما ركعتاك بعد الطواف ؛ كعتق رقبة من بني إسماعيل . وأما طوافك بالصفا والمروة ؛ كعتق سبعين رقبة . وأما وقوفك عشية عرفة ؛ فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول : عبادي جاؤني شعثا من كل فج عميق يرجون رحمتى ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل ، أو كقطر المطر ، أو كزبد البحر ؛ لغفرتها ، أفيضوا عبادي ! مغفورا لكم ، ولمن شفعتم له . وأما رميك الجمار ؛ فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات . وأما نحرك ؛ فمدخور لك عند ربك . وأما حلاقك رأسك ؛ فلك بكل شعره حلقتها حسنة ، وتمحى عنك بها خطيئة . وأما طوافك بالبيت بعد ذلك ؛ فانك تطوف ولا ذنب لك يأتى ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول : اعمل فيما تستقبل ؛ فقد غفر لك ما مضى . ]


(5)- أجــــــر الوقـــوف بعــرفــة

** يقول صاحبنا : أما عن الوقوف بعرفة : فالنفس إليه توّاقة ، تتلهف على أدائه ؛ إلي عظيم الأجر فيه مشتاقة :
- فعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : (( إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة ، يقول : انظروا إلى عبادي ، أتوني شعثا غبرا ))
صححه الألباني في : صحيح الجامع / رقم : 1868

** ففضل الله فيه عظيم ، والرحمات على العباد تترى من الكريم ؛ فحقيق أن يكون وقوف هذا اليوم المشهود أهم المناسك على الحجيج :
- فعن عبدالرحمن بن يعمر الديلي -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال : ((الحـــــج عــــرفـــــة ))
صححه الألباني في : إرواء الغليل / رقم: 1064


**فحري بمن وقف هذا الموقف : أن يكون الدعاء إلى الله همه ، فلا يكف لسانه عنه سائر يومــه :
- فعن طلحة بن عبيدالله بن كريز -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : (( أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة ))
علق عليه الألباني في: السلسلة الصحيحة / رقم: 4/7: فقال : إسناده مرسل صحيح


** وحقيق بمن امتن الله عليه بشهوده : أن يتحرى الدعاء بالمأثور ؛ مستنًا بما جاء عن الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
- فعن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال :
(( أفضل ما قلت أنا و النبيون عشية عرفة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير.))
علق عليه الشيخ الألباني في : السلسلة الصحيحة / رقم: 1503-قائلا : صحيح بمجموع طرقه.


** فمن وضع نصب عينيه أجر وقوف ذلك اليوم ؛ لن يكف عن سؤال الكريم أن يجعل له إلى
ذلك سبيلا ، ولن يألو في طلب الأسباب ، ولن يدخر في سبيل تحقيق نواله من حيلة ، يحدوه في ذلك الأمل مشفوعًا بالدعاء والعمل ، والرجاء في جعله له مثــابـــة :
- عن عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما - قال :
[[ كنت جالسا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في مسجد منى فأتاه رجل من الأنصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قالا يا رسول الله جئنا نسألك فقال : إن شئتما أخبرتكما بما جئتما تسألاني عنه فعلت ، وإن شئتما أن أمسك وتسألاني فعلت . فقالا : أخبرنا يا رسول الله ! فقال الثقفي للأنصاري : سل . [فقال : جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام وما لك فيه ، وعن ركعتيك بعد الطواف وما لك فيهما ، وعن طوافك بين الصفا والمروة وما لك فيه ، وعن وقوفك عشية عرفة وما لك فيه ، وعن رميك الجمار وما لك فيه ، وعن نحرك وما لك فيه ، مع الإفاضة . فقال : والذي بعثك بالحق ! لعن هذا جئت أسألك . قال : فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ؛ لا تضع ناقتك خفا ، ولا ترفعه ؛ إلا كتب ( الله ) لك به حسنة ، ومحا عنك خطيئة . وأما ركعتاك بعد الطواف ؛ كعتق رقبة من بني إسماعيل . وأما طوافك بالصفا والمروة ؛ كعتق سبعين رقبة . وأما وقوفك عشية عرفة ؛ فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول : عبادي جاؤني شعثا من كل فج عميق يرجون رحمتى ، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل ، أو كقطر المطر ، أو كزبد البحر ؛ لغفرتها ، أفيضوا عبادي ! مغفورا لكم ، ولمن شفعتم له . وأما رميك الجمار ؛ فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات . وأما نحرك ؛ فمدخور لك عند ربك . وأما حلاقك رأسك ؛ فلك بكل شعره حلقتها حسنة ، وتمحى عنك بها خطيئة . وأما طوافك بالبيت بعد ذلك ؛ فانك تطوف ولا ذنب لك يأتى ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول : اعمل فيما تستقبل ؛ فقد غفر لك ما مضى . ]]
* علق عليه شيخنا الألباني في : (( صحيح الترغيب والترهيب )) / رقم: 1112قائلا :
حسن لغيره . : المجلد الثاني / كتاب الحج / ( الترغيب في الحج والعمرة والترغيب
فيمن جاء يقصدهما فمات )/ ص : 9.

- وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت : قال : النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - :
((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة ، وأنه ليدنو ، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ اشهدوا ملائكتي أني قد غفرت لهم .))
علق عليه الشيخ الألباني في : صحيح الترغيب / رقم : 1154-قائلا : صحيح لغيره .


----------------------

فــــــــــــــائدة : - قال ابن الأثير في : { النهاية في غريب الحديث والأثر } : [[.. وفيه : (( صلى بنا رسول الله – عليه السلام – إحدى صلاتي العشي فسلم من اثنتين )) يريد صلاة الظهر أو العصر ؛ لأن ما بعد الزوال إلى المغرب عشي ، وقيل : العشي من زوال الشمس إلى الصباح.]]
انتهى النقل / ص : 618 / المجلد الواحد / باب : العين مع الشين.


6- أجر المبيت بمزدلفة ( المِشْعَر الحرام )
*******************************
يقول صاحبنا : لم أكن أدري ما المِشعَر الحرام ؟ و لا أين هو من مناسك الحج ؟ فبحثت وسألت أهل الذكر
فإنما شفاء العيّ السؤال وكان خلاصة البحث ما يلي :-

قال تعالى : { لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّآلِّينَ } سورة البقرة

قال الشيخ السعدي في تفسيره : ((لما أمر تعالى بالتقوى, أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب في مواسم الحج وغيره, ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب إذا كان المقصود هو الحج, وكان الكسب حلالا منسوبا إلى فضل الله, لا منسوبا إلى حذق العبد, والوقوف مع السبب, ونسيان المسبب, فإن هذا هو الحرج بعينه. وفي قوله: { فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ } دلالة على أمور: أحدها: الوقوف بعرفة, وأنه كان معروفا أنه ركن من أركان الحج، فالإفاضة من عرفات, لا تكون إلا بعد الوقوف. الثاني: الأمر بذكر الله عند المشعر الحرام, وهو المزدلفة, وذلك أيضا معروف, يكون ليلة النحر بائتا بها, وبعد صلاة الفجر, يقف في المزدلفة داعيا, حتى يسفر جدا, ويدخل في ذكر الله عنده, إيقاع الفرائض والنوافل فيه. الثالث: أن الوقوف بمزدلفة, متأخر عن الوقوف بعرفة, كما تدل عليه الفاء والترتيب. الرابع, والخامس: أن عرفات ومزدلفة, كلاهما من مشاعر الحج المقصود فعلها, وإظهارها. السادس: أن مزدلفة في الحرم, كما قيده بالحرام. السابع: أن عرفة في الحل, كما هو مفهوم التقييد بـ " مزدلفة " { وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ } أي: اذكروا الله تعالى كما منّ عليكم بالهداية بعد الضلال, وكما علمكم ما لم تكونوا تعلمون، فهذه من أكبر النعم, التي يجب شكرها ومقابلتها بذكر المنعم بالقلب واللسان.)) انتهى .

المتضرعه لله
23-11-2009, 04:40 PM
جزيتي الف خير وبارك الله

موضوع مرتب ومتعوب عليه

تم حفظه في المفضله للعام القادم ان شاء الله :)

جعل الله ثمرت هذا الموضوع في ميزان اعمالك الحسنه

نبـــــراس
24-11-2009, 08:04 PM
جزاج الله الجنه عزيزتي .. عشت الموقف وانا اقرا الموضوع
وتم الحفظ ,, والله يرزقني حجه بيته السنه القادمه ان شاء الله ..

بنـ الدحيل ـت
24-11-2009, 08:33 PM
أسعدكن الله غالياتي

وتقبل الله منا ومنكن صالح الأعمال