المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشاشات الخضراء تعود مجدداً للبورصة والمؤشر يربح 82 نقطة



ROSE
24-11-2009, 07:07 AM
الشاشات الخضراء تعود مجدداً للبورصة والمؤشر يربح 82 نقطة
بعد جلسة واحدة من التراجع


التفاؤل يسود أوساط المتداولين رغم عمليات جني الأرباح
قطاع البنوك يقود التداولات والمحافظ تواصل عمليات التجميع




متابعة – طوخي دوام:

بعد جلسة واحدة من التراجع عكس مؤشر بورصة قطر اتجاهه وعاد مجددا للارتفاع مواصلا بذلك استمرار سلسلة الارتفاعات التي بدأها الأسبوع الماضي لينهي جلسة الأمس على صعود قوي مدعوم بعمليات شراء قوية على الأسهم في جميع قطاعات السوق المختلفة بما فيها أسهم الشركات القيادية وأسهم المضاربات واستطع المؤشر ان يربح 82 نقطة بما نسبته 1.15% مسجلاً 7256 نقطة ولم تفلح عمليات جني أرباح في تغيير اتجاه المؤشر وشهدت اللحظات الأخيرة موجة من عمليات الشراء عززت مكاسب المؤشر ليخالف بذلك اتجاه بعض الأسواق المجاورة التي أنهت جلستها أمس على تراجع وهذا يؤكد ان السوق القطري يتمتع بجاذبية المستثمرين لتوافر الكثير من المحفزات التي تسهم في استقرار السوق.
وعززت أسهم البنوك من ارتفاع المؤشر أمس بالإضافة إلى قطاع الصناعة وان كانت التداولات ما زالت ضعيفة لغياب السيولة عن السوق وذلك يعتبر طبيعياً في ظل رغبة الكثير من المستثمرين عدم الدخول الى السوق هذه الفترة والانتظار الى العودة من أجازة عيد الأضحى المبارك والذي من المتوقع ان يشهد انتعاشاً قوياً للكثير من الأسباب أولها قيام الحكومة بشراء 5% من أسهم البنوك بالإضافة إلى قيام المحافظ سواء أجنبية أو محلية بمواصلة عمليات التجميع التي تقوم بها حاليا ومن المتوقع ان تستمر لنهاية العام وهو ما يعزز من ارتفاع المؤشر.
هذا وكان مؤشر السوق كما هو المعتاد قد بدأ جلسة التداول أمس على ارتفاع قوي مصحوبا بعمليات شراء واسعة على جميع الأسهم وهو معزز من مكاسب المؤشر في بداية الجلسة إلى 80 نقطة وفي منتصف الجلسة قلص المؤشر من مكاسبه وذلك بفعل عمليات جني أرباح من قبل المستثمرين لتحويل مكاسبهم السوقية في بداية الجلسة إلى مكاسب رأسمالية في نهايتها .
ورغم ان عمليات جني الأرباح التي يقوم بها المستثمرون والمضاربون على حد سواء تقلص من مكاسب المؤشر إلا أنها مفيدة جدا للسوق للحد من ارتفاع المؤشر وعمل نوع من التهدئة لكي يستطيع المؤشر من مواصلة صعوده التدريجي الهادئ والمتزن.
وينتظر أن يضيف المؤشر خلال تعاملات الغد المزيد من النقاط ليتأهل بالنهاية تلقائيا لتجاوز حزمة من نقاط المقاومة الشرسة والمزدوجة في الوقت نفسه، ليصل كما هو مرجح في نهاية العام لمستوى 8000 نقطة.
هذا وقد غير المؤشر اتجاهه من بداية الأسبوع الماضي، قبل أن يمر المؤشر بمسار أفقي تخلله عمليات تجميع انتهت بصعود قوي بفضل المحفزات الحكومية وهو ما ساهم في انتعاش البورصة وتدفق سيولة جديدة إلى السوق ولم يكن الدعم الحكومي هو المحفز الوحيد بل كان لاستقرار أسواق المال العالمية وكذلك ارتفاع معظم الأسواق العربية خلال الفترة الأخيرة في الدعم من ثقة المستثمرين وهو ما لمسنه في عمليات شراء مكثفة من قبل الكثير من المستثمرين وذلك المحافظ الأجنبية والمحافظ الحلية في التسابق في عمليات شراء محمومة للاستفادة من كل المحفزات التي تدعم السوق.
وترشح التوقعات الأولية لطبيعة سير تعاملات أمس، استعادة أسهم المضاربة لكميات السيولة التي افتقدتها في التعاملات الأخيرة، مع استمرار تدفق السيولة المراقبة أسهم العوائد، على أن تتقهقر أسعار الأسهم القيادية في الجلسة الثانية لمنع تضخم المؤشر، مع بقاء وتيرة ارتفاع أسعار أسهم المضاربين بالقوة نفسها منذ الدقائق الأولى من الجلسة الأولى حتى نهاية آخر صفقات الجلسة.
وسيطرت حالة من الهدوء على مجريات السوق مع ميل الأسعار إلى الارتفاع بنسب متفاوتة، وجاء ذلك بعد جلسة وحيدة سيطر فيها اللون الأحمر على مجريات التداول نتيجة قيام بعض المضاربين بتسييل جزء من أسهمهم لتحقيق أرباح فعلية بدل الدفترية ما خلق حالة من الترقب الحذر خوفا من حدوث تصحيح سعري قاس، الأمر الذي دفع المستثمرين لتوخي جانب الحذر في عمليات الشراء.
هذا وكان لتدخل المحافظ الأجنبية والقيام بعمليات شراء مكثفة على الأسهم القيادية فضل في ارتفاع السوق أمس ومن الملاحظ أن المحافظ الأجنبية تقوم بعمليات شراء في السوق القطري للاستفادة من المحفزات الموجودة في السوق ورغم أن هذه المحافظ تقوم بعمليات بيع من حين إلى آخر إلا أن عمليات الشراء أكبر من عمليات البيع.
بالإضافة إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من المستثمرين على الأسهم القيادية والتي تحظى بدعم حكومي ومن المتوقع استمرار حالة الهدوء التي تمر بها السوق حتى نهاية الشهر الحالي مع ميلها إلى التحسن والارتفاع في الفترة المقبلة.
وتوقع متعاملون بالسوق أن تمر البورصة حاليا بحالة استقرار نسبي وذلك يرجع إلى تحسن نفسية الكثير من المستثمرين ودخول قوى شرائية جديدة إلى السوق وسعي الكثير من المحافظ سواء محلية أو أجنبية لتكوين مراكز جديدة وذلك للاستفادة من الأجواء الايجابية التي تسيطر على السوق هذه الفترة مدعومة بتوافر العديد من المحفزات داخل السوق ومن أهمها التقارير الدولية التي تشير إلى قوة الاقتصاد القطري وتحقيقه لمعدلات نمو متميزة بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته الحكومة للقطاع المصرفي على وجه الخصوص وباقي القطاعات على وجه العموم.
ويرى الخبراء أن المستثمرين في الأسواق الخليجية بصفة عامة ابتعدوا عن التحليلات الأساسية والفنية في بناء قراراتهم الاستثمارية وخاصة بعد الأزمة المالية العالمية وأصبحوا يبنون قراراتهم على العامل النفسي وعلى تحركات الأسواق الخارجية وهو ما كبدهم المزيد من الخسائر في الفترة التي أعقبت الأزمة.
ورجح خبراء أسواق المال أن تواصل البورصة التحرك عرضيا على نطاق ضيق خلال الجلسات المقبلة في انتظار موجة من الارتفاعات بعد أن تبدلت نفسية الكثير من المستثمرين إلى الأحسن وبعد أن ساعدت عمليات جني أرباح في تهدئة السوق نوعا ما وتوقع متعاملون بالسوق ان يتبع ذلك صعود انتقائي للأسهم على أساسها.
الأسهم القيادية
وتوقع البعض أن تواصل الأسهم القيادية دعم السوق مع تبادل الأدوار فيما بينها وسط توقعات أن تبلي الأسهم المتوسطة والصغيرة بلاء حسنا الأسبوع الحالي استمرارا لتماسكها والادعاء المرضي لها أثناء المسيرة العرضية خلال الفترة القصيرة الماضية، علاوة على ارتفاع أحجام التداول على العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة، ما دفعها لتحقيق ارتفاعات معتدلة مكنتها من كسر مستويات مقاومة رئيسية بما يرشح استمرار صعود البورصة.
عمليات بيع
وحول وضع السوق طمأنت الأوساط المالية المتداولين بأن السوق مقبل على مرحلة تأسيس سعري جديد، وان ما يحدث حالياً من حركات تراجع محدودة نتيجة التصحيح على بعض الأسهم وعمليات جني الأرباح.
وقالت أوساط مالية متابعة للسوق أن جلسة الأمس اتسمت بالتذبذب الواضح وان عمليات البيع التي شهدها السوق أمس كانت في الغالب منها عمليات تدوير للسيولة ويعود جزء كبير من تذبذب الأسعار بصورة أساسية إلى تحركات المضاربين النشطة التي اعتادت على ذلك في مثل هذه الفترات من كل عام ومحاولات التأثير على الأسعار .
الأسهم الصغيرة
كما عادت ظاهرة الأسهم الصغيرة لتطفو بقوة على ساحة البورصة، ويؤكد خبراء المال أن هذه الأسهم ستكون هي الكعكة التى يتنافس عليها المضاربون خلال الفترة المقبلة رغم الأداء المتذبذب لمؤشر البورصة في الفترة الأخيرة.
وأشار الخبراء إلى أن المضاربات موجودة في جميع بورصات العالم، وأن أسهم المضاربات بدأت مرة أخرى مع بداية تعاملات الأسبوع قبل الماضي وحققت طفرات سعريه جيدة، لافتين إلى أن المضاربين تعرضوا لخسائر فادحة خلال الأشهر الأخيرة إلا أن البورصة بدأت تستقر، فاستغل المضاربون الاستقرار وعاودوا الشراء مرة أخري وخاصة في الأسهم قليلة السعر وهو ما دفع تلك الأسهم للصعود بنحو ملحوظ ، خاصة أن أسعارها متدنية وأي عمليات شراء بها تدفعها للصعود. ‏
وأكدوا أن جميع الأسهم حدث بها عمليات تصحيح كبيرة، وصعودها له مبرر فأغلبها فقد أكثر من نصف قيمته خلال الأشهر الأخيرة ومن الطبيعي أن تعاود هذه الأسهم صعودها مرة أخرى.
وأشاروا إلى أن ظهور المضاربين مرة أخرى يعد مؤشراً جيداً، وإنهم لا يظهرون إلا في حالة وجود سيولة بالسوق، موضحين أنه بالرغم من المخاطر الكبيرة في أسهم المضاربات الصغيرة، فإنها تحظي باهتمام المضاربين وصغار المتعاملين الذين يبحثون عن الربح السريع، بعيداً عن أسهم الاستثمار.
جلسة التداول
ولو عدنا الى جلسة التداول أمس فكانت الايجابية سمة جلسة التداول امس فشهد المؤشر ارتفاعاً من بداية الجلسة وعزز من هذا الارتفاع بنهايتها وسط عمليات شراء قوية من قبل المحافظ سواء أجنبية او محلية على أسهم قيادية خاصة القطاع البنكي وهو ما عزز من ارتفاع المؤشر ليغلق عند مستوى 7256 نقطة بعد أن كسب 82 نقطة بما نسبته 1.15% وواكب هذا الارتفاع ارتفاع نسبي في قيم وأحجام التداول حيث ارتفعت أحجام التداول عن جلسة امس الأول مسجله 7.78 مليون سهم مقارنةً مع 7.07 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 268.98 مليون ريال مقارنةً مع 208.43 مليون ريال بنهاية جلسة أمس، من خلال تداول 42 سهما من الـ44 شركة المدرجة، حيث جاء 28 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 8 أسهم، وظل 6 أسهم بلا تغير كما سجلت الصفقات ارتفاعا حيث بلغت 5865 صفقة مقارنة مع 4801 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.

واقع المرحلة المقبلة
وعن أداء السوق خلال جلسة التداول أمس قال المستثمر محمد بن سالم الدرويش ان السوق يشهد هذه الأيام نوعا من الايجابية بعد ان واصل أداءه الايجابي للأسبوع الثاني على التوالي مستقرا فوق حاجز 7 آلاف نقطة وهذا يعبر عن شيء جيد في ظل تباين الأداء الذي تشهده الأسواق المجاورة.
ولفت إلي أن الحالة النفسية وثقة المستثمرين تبدلت تماما خلال الشهور القليلة الماضية لتتجه نحو الشراء لتعم الارتفاعات غالبية أسهم السوق بما فيها أسهم المضاربات والأسهم القيادية على حدا سوء.
وتوقع أن يستكمل السوق موجة الصاعدة خلال الفترة المقبلة مشيرا إلى أن العوامل الداخلية والخارجية التي يمكن أن تؤثر في حركة التداولات في صالح السوق وإن كان يرى أن هذه الارتفاعات ستكون متحفظة بعض الشيء.
وأشار إلى أن مستوى الثقة سيتضاعف تلقائيا، وذلك كنتيجة طبيعية لإقرار تخفيض عمولة التداول، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة لا تخشى سوى الآثار السلبية لعمليات المضاربة المتوقعة.
وقال :نتوقع أن يعزز الارتفاع الأخير في سوق الأسهم العالمية مستوى ثقة المستثمرين في السوق، ما سيؤدي إلى اتجاه المؤشر العام نحو الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة، بانتظار ظهور النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي. واعتبر أن العودة إلى أسهم المضاربة قد تؤثر بشكل سلبي على أداء السوق.
وأوضح الدرويش ان الفترة المقبلة ستشهد انتعاش التداولات داخل السوق وخاصة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك وأن استقرار أوضاع السوق سيكون هو واقع المرحلة إلى أن يتم الإعلان عن نتائج أعمال نهاية العام .
وبهذه المناسبة قدم الدرويش التهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ، وإلى ولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، ومعالي رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني وإلى الحكومة الرشيدة والشعب.
وعلى الطرف الآخر يطرح المستثمر خالد الكردي، رأيا مخالفا لتوقعات المحللين، وذلك عندما عبر عن اعتقاده بأن المسار الصاعد، الذي بدأ الأسبوع الماضي وتعزز أمس، سيتوقف بنهاية الجلسة في الغد او بعد غد على أقصى تقدير حتى نهاية الأسبوع.
وأوضح أن المؤشر العام مرشح للصعود في جلسة الغد على أن تبدأ أولى بوادر جني الأرباح في الساعة الأخيرة من الجلسة نفسها بهدف جني المكاسب.
مشيرا إلى أن هذه الأخبار دفعت العديد من المستثمرين للاقتداء بالمحافظ المؤسساتية الأجنبية التي عادت للدخول على أسهم الشركات التي يتوقع لها أن تعاود نشاطاتها أواخر هذا العام.
وأكد أن دخول المستثمرين على الأسهم التي كانت الأكثر عرضة للتراجع في الفترات السابقة، كان بسبب شعورهم أيضا أن تلك الأسهم كانت تعرضت لعمليات البيع على المكشوف والتي على ما يبدو أنها كانت تحدث من قبل مؤسسات أجنبية، الأمر الذي شجع المضاربين والمستثمرين الأفراد والمؤسسات على الدخول على هذه الأسهم بصورة استباقية وتعميق حركة صعودها بدعم من المؤشرات الفنية.
وأوضح أن المستثمرين الآن اظهروا استعدادهم لشراء الأسهم بأسعارها الحالية والتي هي ما دون السعر العادل للاستفادة من المستويات الراهنة قبل أن تعود الأسواق لمسارها الصحيح أي قبل الانتعاش المنتظر للاقتصاد العالمي وعودة النشاط الاقتصادي محليا إلى المستويات التي كان عليها قبل الأزمة المالية.
وأضاف : إن ارتفاع السوق عقب الأخبار الايجابية يؤكد أن الأساس العام للسوق جيد وان الهبوط الذي يصاحب السوق بين الحين والآخر لا يرجع إلى أسس فنية وإنما يرجع إلى الحالة النفسية للمستثمرين والتي تنساق وراء التراجعات التي تحدث في الأسواق العالمية وهو ما يكلفهم الكثير من الأموال.
وحول مسألة دخول السيولة الأجنبية للبورصة قال :بالفعل هناك أموال أجنبية تدخل سوق الأسهم ، لكن دخول المستثمر الأجنبي يكون وفق معايير خاصة به، موضحا أن غياب بعض المعايير مثل الشفافية والحوكمة يحد من إقبال المستثمر الأجنبي على السوق.

السندان
24-11-2009, 06:53 PM
شكرا لكِ على النقل اختي روز