ROSE
24-11-2009, 07:12 AM
عبدالوهاب السعدون : 11 % من الإنتاج العالمي للبتروكيماويات يتركز في المنطقة
في ندوة واقع ومستقبل الصناعات البتروكيماوية
محمد الملا : البتروكيماويات دعامة اساسية من ركائز الإقتصاد الوطني في دول الخليج
ارتفاع 98 مليون طن انتاج البتروكيماويات في الخليج خلال 5 سنوات
متابعة - طارق خطاب :
أكد المشاركون في جلسة "مستقبل الصناعة في دول مجلس التعاون:2020" التي عقدت أمس ضمن فعاليات مؤتمر الصناعيين الخليجيين الثاني عشر الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على أن إنتاج منطقة الخليج في مجال البتروكيماويات سوف يزداد في السوق العالمي خلال الأعوام القليلة المقبلة بسبب التوسع المستمر لهذه الصناعة.
وترأس الجلسة الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات وتناولت أوراق عمل لكل من الدكتور محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس الإدارة في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) والسيد فلوريان بودي مدير اليماويات ماكنزي .
وشدد المشاركون أن الطاقة الإنتاجية من البتروكيماويات سوف تتضاعف خلال السنوات الخمس القادمة من /50/ مليون طن سنوياً في العام الماضي إلى أكثر من /98/ مليونا عام 2015 في اشارة الى زيادة حصة منطقة الخليج من انتاج البتروكيماويات على المنظور العالمي .
ونوه المشاركون إلى انه بالرغم من التحديات المحلية والعالمية التي واجهتها صناعة البتروكيماويات خلال العقود الثلاثة الماضية الا انها استطاعت المحافظة على نسبة النمو في الصناعة البتروكيماوية الخليجية..
واشاروا الى انه مع ازدياد المنافسة العالمية استطاعت صناعة البتروكيماويات في الخليج أن تلعب دوراً حيوياً في تشكيل مستقبل واعد لصناعة البتروكيماويات الخليجية.
وتطرق المشاركون إلى مساهمة هذه الصناعة في النمو الإقتصادي في دول الخليج وبروز الشرق الأوسط كأحد أكبر اللاعبين عالمياً في مجال انتاج مادة الأثيلين وسط توقعات بأن يشهد الشرق الأوسط مزيداً من النمو في هذا المجال خلال العقد القادم.
تطوير الصناعة
تحدث في الجلسة الدكتورعبد الوهاب السعدون أمين عام الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات عن هدف الإتحاد الذي يقوم على تطوير الصناعات المبنية على المعرفة وتسهيل الإتصال بين الأعضاء ودعم أنشطة الصناعات البتروكيماوية في الخليج إضافة إلى تقديم المعلومات الخاصة بهذه الصناعة .
وتناول بحديثه المراحل الثلاث التي مرت بها صناعة البتروكيماويات على صعيد نوعية المنتجات موضحا أن المرحلة الثالثة والحالية يتم فيها التركيز على المنتجات البتروكيماوية السائلة إضافة إلى إدخال منتجات جديدة ومنها المطاط.
وقال إن التوقعات تشير إلى أن قدرات دول الخليج في مجال البتروكيماويات ستصل إلى حوالي 116 بليون طن في العام 2016..وأن 11 % من اجمالي الإنتاج العالمي يتركز في هذه المنطقة وأنه من المتوقع أن تساهم بنسبة 16 % من اجمالي الإنتاج العالمي خلال السنوات الست القادمة .
وشدد أمين عام الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات على أهمية تنويع الإنتاج في مجال البتروكيماويات الذي سيساعد بدوره على التنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس الإدارة في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) خلال الجلسة عن صناعة البتروكيماويات الخليجية ومواجهة التحديات من خلال التنمية المستدامة .. لافتاً إلى أن البتروكيماويات من أسرع القطاعات الصناعية المهمة في منطقة الخليج وهي دعامة اساسية من ركائز الإقتصاد الوطني في دول الخليج .
وأشار الدكتور الملا الى أن دول الخليج تعمل على توسيع عملياتها في قطاع البتروكيماويات بهدف تنويع اقتصادياتها ..واكد على أن من ركائز النجاح توفر الموارد الأولية لهذه الصناعة من الغاز الطبيعي إضافة إلى انخفاض تكلفة الأيدي العاملة وتوفر الخدمات وتطور البنية التحتية والدعم والحوافز المالية والدعم الحكومي الذي يتمثل في السياسات والتشريعات والاستقرار السيادي والاجتماعي وهو ما يمثل عناصر أساسية لزيادة الاستثمارات في هذا القطاع.
وذكر أن من أبرز التحديات التي تواجهها صناعة البتروكيماويات في الخليج توسيع الشركات الجديدة العاملة في هذا المجال أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وامتلاكها للتكنولوجيا .. مشدداً على ضرورة تدريب الموارد البشرية العاملة في صناعة البتروكيماويات في الخليج لمواكبة التطورات العالمية.
وأكد على ضرورة تطوير التكنولوجيا التي تزيد العوائد المالية في الصناعة البتروكيماوية والإعتماد على القدرات الوطنية في هذا المجال إضافة إلى توفر التمويل للمشاريع لأن الإستثمار في هذه الصناعة يتطلب وفورات مالية كبيرة وتطوير مؤسسات الإقراض في الخليج.
ولفت الى أن أبرز التحديات أيضاً قدرة الشركات الوطنية على مواكبة الشركات الغربية التي تمتلك التقنية وتوسع مجالات عملها في منطقة الخليج.
من جانبه قال الدكتور فلوريان بودي مدير ادارة الكيماويات في شركة ماكنزي أن حجم مبيعات البتروكيماويات يبلغ حوالي /700/ مليار دولار سنوياً.. مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه أوروبا وشمال أمريكا واليابان في مجال الإنتاج لناحية امتلاكها المزايا التنافسية.
وأشار الدكتور بودي إلى أن كلفة العمالة في مجال البتروكيماويات في الخليج منخفضة مقارنة مع اوروبا وامريكا ولكن تنافسية مع الهند والصين نظراَ لانخفاض التكلفة هناك.
ونوه بالتركيز على بناء قدرات انتاجية جديدة في المنطقة وعلى إدارة الكلفة وهو عامل أساسي لنجاح دول الخليج بأن تلعب دورا رياديا على المستوى العالمي في مجال صناعة البتروكيماويات .. متوقعاً نمو صناعات جديدة في الفترة القادمة في الشرق الأوسط خاصة في ظل الوفورات المالية .
ونبه إلى التحديات التي تواجه دول الخليج في مجال الصناعة البتروكيماوية مثل ارتفاع تكلفة العمالة ومحدودية الأسواق والحصول على التقنية اللازمة لتنمية هذه الصناعة.
وشدد على أن التغلب على التحديات في دول الخليج يكون من خلال التركيز على الإنتاجية وصياغة التحالفات مع الشركات الغربية وإنشاء منتجات كيماوية متخصصة ونوعية إضافة إلى التقييم الاستراتيجي الدقيق عند انتاج المنتجات البتروكيماوية على المستويين المحلي والعالمي.
في ندوة واقع ومستقبل الصناعات البتروكيماوية
محمد الملا : البتروكيماويات دعامة اساسية من ركائز الإقتصاد الوطني في دول الخليج
ارتفاع 98 مليون طن انتاج البتروكيماويات في الخليج خلال 5 سنوات
متابعة - طارق خطاب :
أكد المشاركون في جلسة "مستقبل الصناعة في دول مجلس التعاون:2020" التي عقدت أمس ضمن فعاليات مؤتمر الصناعيين الخليجيين الثاني عشر الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى على أن إنتاج منطقة الخليج في مجال البتروكيماويات سوف يزداد في السوق العالمي خلال الأعوام القليلة المقبلة بسبب التوسع المستمر لهذه الصناعة.
وترأس الجلسة الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات وتناولت أوراق عمل لكل من الدكتور محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس الإدارة في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) والسيد فلوريان بودي مدير اليماويات ماكنزي .
وشدد المشاركون أن الطاقة الإنتاجية من البتروكيماويات سوف تتضاعف خلال السنوات الخمس القادمة من /50/ مليون طن سنوياً في العام الماضي إلى أكثر من /98/ مليونا عام 2015 في اشارة الى زيادة حصة منطقة الخليج من انتاج البتروكيماويات على المنظور العالمي .
ونوه المشاركون إلى انه بالرغم من التحديات المحلية والعالمية التي واجهتها صناعة البتروكيماويات خلال العقود الثلاثة الماضية الا انها استطاعت المحافظة على نسبة النمو في الصناعة البتروكيماوية الخليجية..
واشاروا الى انه مع ازدياد المنافسة العالمية استطاعت صناعة البتروكيماويات في الخليج أن تلعب دوراً حيوياً في تشكيل مستقبل واعد لصناعة البتروكيماويات الخليجية.
وتطرق المشاركون إلى مساهمة هذه الصناعة في النمو الإقتصادي في دول الخليج وبروز الشرق الأوسط كأحد أكبر اللاعبين عالمياً في مجال انتاج مادة الأثيلين وسط توقعات بأن يشهد الشرق الأوسط مزيداً من النمو في هذا المجال خلال العقد القادم.
تطوير الصناعة
تحدث في الجلسة الدكتورعبد الوهاب السعدون أمين عام الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات عن هدف الإتحاد الذي يقوم على تطوير الصناعات المبنية على المعرفة وتسهيل الإتصال بين الأعضاء ودعم أنشطة الصناعات البتروكيماوية في الخليج إضافة إلى تقديم المعلومات الخاصة بهذه الصناعة .
وتناول بحديثه المراحل الثلاث التي مرت بها صناعة البتروكيماويات على صعيد نوعية المنتجات موضحا أن المرحلة الثالثة والحالية يتم فيها التركيز على المنتجات البتروكيماوية السائلة إضافة إلى إدخال منتجات جديدة ومنها المطاط.
وقال إن التوقعات تشير إلى أن قدرات دول الخليج في مجال البتروكيماويات ستصل إلى حوالي 116 بليون طن في العام 2016..وأن 11 % من اجمالي الإنتاج العالمي يتركز في هذه المنطقة وأنه من المتوقع أن تساهم بنسبة 16 % من اجمالي الإنتاج العالمي خلال السنوات الست القادمة .
وشدد أمين عام الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات على أهمية تنويع الإنتاج في مجال البتروكيماويات الذي سيساعد بدوره على التنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه تحدث الدكتور محمد يوسف الملا المدير العام وعضو مجلس الإدارة في شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) خلال الجلسة عن صناعة البتروكيماويات الخليجية ومواجهة التحديات من خلال التنمية المستدامة .. لافتاً إلى أن البتروكيماويات من أسرع القطاعات الصناعية المهمة في منطقة الخليج وهي دعامة اساسية من ركائز الإقتصاد الوطني في دول الخليج .
وأشار الدكتور الملا الى أن دول الخليج تعمل على توسيع عملياتها في قطاع البتروكيماويات بهدف تنويع اقتصادياتها ..واكد على أن من ركائز النجاح توفر الموارد الأولية لهذه الصناعة من الغاز الطبيعي إضافة إلى انخفاض تكلفة الأيدي العاملة وتوفر الخدمات وتطور البنية التحتية والدعم والحوافز المالية والدعم الحكومي الذي يتمثل في السياسات والتشريعات والاستقرار السيادي والاجتماعي وهو ما يمثل عناصر أساسية لزيادة الاستثمارات في هذا القطاع.
وذكر أن من أبرز التحديات التي تواجهها صناعة البتروكيماويات في الخليج توسيع الشركات الجديدة العاملة في هذا المجال أعمالها في منطقة الشرق الأوسط وامتلاكها للتكنولوجيا .. مشدداً على ضرورة تدريب الموارد البشرية العاملة في صناعة البتروكيماويات في الخليج لمواكبة التطورات العالمية.
وأكد على ضرورة تطوير التكنولوجيا التي تزيد العوائد المالية في الصناعة البتروكيماوية والإعتماد على القدرات الوطنية في هذا المجال إضافة إلى توفر التمويل للمشاريع لأن الإستثمار في هذه الصناعة يتطلب وفورات مالية كبيرة وتطوير مؤسسات الإقراض في الخليج.
ولفت الى أن أبرز التحديات أيضاً قدرة الشركات الوطنية على مواكبة الشركات الغربية التي تمتلك التقنية وتوسع مجالات عملها في منطقة الخليج.
من جانبه قال الدكتور فلوريان بودي مدير ادارة الكيماويات في شركة ماكنزي أن حجم مبيعات البتروكيماويات يبلغ حوالي /700/ مليار دولار سنوياً.. مشيراً إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه أوروبا وشمال أمريكا واليابان في مجال الإنتاج لناحية امتلاكها المزايا التنافسية.
وأشار الدكتور بودي إلى أن كلفة العمالة في مجال البتروكيماويات في الخليج منخفضة مقارنة مع اوروبا وامريكا ولكن تنافسية مع الهند والصين نظراَ لانخفاض التكلفة هناك.
ونوه بالتركيز على بناء قدرات انتاجية جديدة في المنطقة وعلى إدارة الكلفة وهو عامل أساسي لنجاح دول الخليج بأن تلعب دورا رياديا على المستوى العالمي في مجال صناعة البتروكيماويات .. متوقعاً نمو صناعات جديدة في الفترة القادمة في الشرق الأوسط خاصة في ظل الوفورات المالية .
ونبه إلى التحديات التي تواجه دول الخليج في مجال الصناعة البتروكيماوية مثل ارتفاع تكلفة العمالة ومحدودية الأسواق والحصول على التقنية اللازمة لتنمية هذه الصناعة.
وشدد على أن التغلب على التحديات في دول الخليج يكون من خلال التركيز على الإنتاجية وصياغة التحالفات مع الشركات الغربية وإنشاء منتجات كيماوية متخصصة ونوعية إضافة إلى التقييم الاستراتيجي الدقيق عند انتاج المنتجات البتروكيماوية على المستويين المحلي والعالمي.